حسن أحراث : عمال امانور: شموخ في زمن الرضوخ..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث كذبة شتنبر..غاب من غاب، وذهب الى حال سبيله من ذهب، وتردد في الذهاب من تردد.. تواصل التماطل والحيف والإجرام لدرجة الجنون..ساد الصمت معززا بالتهديد والقمع..تأكد للقاصي والداني "زواج" النظام والباطرونا والأحزاب المرتزقة والمافيا النقابية..زواج متعة متعدد، زواج مصالح، تحالف "الغرانيق العلا"..إجرام طبقي فظيع وعنيد، مقابل شموخ عمالي فريد..تبث عمال امانور على العهد.. دخلوا التاريخ من الأبواب الواسعة..سجلوا بالدم والجوع والصدر العاري أروع البطولات..ملحمة عمال امانور دروس للأجيال..حكاية عمال امانور أسطورة الحاضر والمستقبل..استمر من استمر في النضال من داخل السجون ومن خارجها، ومن داخل المغرب ومن خارجه..لم يتوقف النضال والدعم والتضامن.. لا مجال للعواطف والتباكي..لا قيمة للتشكي..لا معنى للدموع والآهات.. لابد من التضحية ونكران الذات..النضال قتال من داخل السجن ومن خارجه، والتشبه بالنضال من داخل السجن أو من خارجه غدر واحتيال...ناضلوا رفاقي في السر والعلن..قاتلوا يا أبناء بني تدجيت الشرفاء، مصيركم مصير عمال امانور..واقع واحد، ومصير واحد..التشرد والحرمان والسجن... إضافات: - صار المناضل المبدئي والصادق مزعجا. تقبلوا إزعاجنا وإلحاحنا رجاء؛- لن ينسينا الدخول المدرسي أو "كورونا" أو "الإرهاب" قضايا بنات وأبناء شعبنا الملحة، وفي مقدمتها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والاستجابة الفورية لمطالب العمال والفلاحين الفقراء وكافة الجماهير الشعبية المضطهدة؛- صار مفضوحا الآن أن ما يسمى بالدخول الاجتماعي كذبة "شتنبر"؛- المجرمون معروفون حد القرف، والمتواطئون معلومون حد الملل وكذلك المشبوهون؛- ما أبشع من يأكل من كل الموائد ويجني كل الفوائد ويدعم كل القبائل؛- ماذا عن المناضلين المبدئيين والصادقين، المناضلين الثوريين؟- ما العمل؟- ليبحث المناضل عن المناضل، أو ليصمت... ......
#عمال
#امانور:
#شموخ
#الرضوخ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691676
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث كذبة شتنبر..غاب من غاب، وذهب الى حال سبيله من ذهب، وتردد في الذهاب من تردد.. تواصل التماطل والحيف والإجرام لدرجة الجنون..ساد الصمت معززا بالتهديد والقمع..تأكد للقاصي والداني "زواج" النظام والباطرونا والأحزاب المرتزقة والمافيا النقابية..زواج متعة متعدد، زواج مصالح، تحالف "الغرانيق العلا"..إجرام طبقي فظيع وعنيد، مقابل شموخ عمالي فريد..تبث عمال امانور على العهد.. دخلوا التاريخ من الأبواب الواسعة..سجلوا بالدم والجوع والصدر العاري أروع البطولات..ملحمة عمال امانور دروس للأجيال..حكاية عمال امانور أسطورة الحاضر والمستقبل..استمر من استمر في النضال من داخل السجون ومن خارجها، ومن داخل المغرب ومن خارجه..لم يتوقف النضال والدعم والتضامن.. لا مجال للعواطف والتباكي..لا قيمة للتشكي..لا معنى للدموع والآهات.. لابد من التضحية ونكران الذات..النضال قتال من داخل السجن ومن خارجه، والتشبه بالنضال من داخل السجن أو من خارجه غدر واحتيال...ناضلوا رفاقي في السر والعلن..قاتلوا يا أبناء بني تدجيت الشرفاء، مصيركم مصير عمال امانور..واقع واحد، ومصير واحد..التشرد والحرمان والسجن... إضافات: - صار المناضل المبدئي والصادق مزعجا. تقبلوا إزعاجنا وإلحاحنا رجاء؛- لن ينسينا الدخول المدرسي أو "كورونا" أو "الإرهاب" قضايا بنات وأبناء شعبنا الملحة، وفي مقدمتها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والاستجابة الفورية لمطالب العمال والفلاحين الفقراء وكافة الجماهير الشعبية المضطهدة؛- صار مفضوحا الآن أن ما يسمى بالدخول الاجتماعي كذبة "شتنبر"؛- المجرمون معروفون حد القرف، والمتواطئون معلومون حد الملل وكذلك المشبوهون؛- ما أبشع من يأكل من كل الموائد ويجني كل الفوائد ويدعم كل القبائل؛- ماذا عن المناضلين المبدئيين والصادقين، المناضلين الثوريين؟- ما العمل؟- ليبحث المناضل عن المناضل، أو ليصمت... ......
#عمال
#امانور:
#شموخ
#الرضوخ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691676
الحوار المتمدن
حسن أحراث - عمال امانور: شموخ في زمن الرضوخ..
جلبير الأشقر : السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر السودان بلدٌ منكوب: منكوبٌ بما عاناه من استبداد واستغلال وإفقار خلال ثلاثين عاماً من حكم عمر البشير والزمرة العسكرية وما خلّفه هذا الحكم من خراب؛ ومنكوبٌ بأزمة اقتصادية ناجمة عن ذلك الإرث الأثيم في مرحلة انتقالية مجهولٌ مآلها لما بين إرادة التغيير الشعبية وتشبّث العسكر بالحكم من هوّة شاسعة؛ ومنكوبٌ بمفاقمة جائحة كوفيد-19 لأزمته الاقتصادية، وبفيضانات تُعدّ بين الأسوأ التي شهدها في تاريخه وقد جاءت «تزيد الطين بلّة» كما يُقال، غير أن مساحة الطين عظيمة وغزارة البلّة أعظم.هذا وقد كانت حالة السودان الاقتصادية رديئة قبل الجائحة والفيضانات، إذ لم يبلغ ناتجه الإجمالي سوى 714 دولاراً للفرد في عام 2019 حسب تقديرات صندوق النقد الدولي، بما يضعه في أسفل قائمة بلدان العالم، ولا تزيد فقراً عنه سوى 13 دولة كلّها، عدا أفغانستان، من دول أفريقيا جنوبي الصحراء. ومن فظائع اللامساواة بين دول هذه الأمة العربية التي حلم جمال عبد الناصر بتوحيدها (عبد الناصر الذي يصادف يوم الإثنين القادم ذكرى وفاته الخمسين) أن دولاً عربية أخرى تنتمي إلى القسم العلوي من القائمة ذاتها، في طليعتها قطر (69،687 دولار للفرد) والإمارات المتّحدة (37،749 دولار للفرد).إزاء هذه الحالة الوخيمة لبلد منكوب، قام شعبه بالانتفاض على طغمته العسكرية وكسر استبدادها واستعاد حريته ورسم خارطة طريق من أجل استكمال انتقاله إلى جمهورية ديمقراطية مدنية وهو لا يزال يواجه عقبات عديدة على هذا الدرب، كان يمكن التوقّع أن تهبّ الدول الغربية الديمقراطية إلى نجدة السودان ومساعدة شعبه على تخطّي المحنة الاقتصادية واستكمال الانتقال الديمقراطي. وأقل ما توجّب على هذه الدول فعله هو إلغاء كافة العراقيل والعقوبات التي كانت قد فرضتها على سودان عمر البشير، وإلغاء ديونه التي ينتمي معظمها إلى فئة «الدَين البغيض» أي أنها ديون لا يجوز فرضها على شعب السودان إذ هي ناجمة عن استدانة عقدها طاغية لفائدة طغيانه. ولربّما فعلت الدول الغربية بعض ما وصفنا لو كانت أمريكا لا تزال برئاسة باراك أوباما، إذ بقي لدى هذا الأخير ولو القليل من المبادئ الديمقراطية التي آمن بها في شبابه، علاوة على اهتمامه بأفريقيا التي تعود جذوره الأبوية إليها. إلا أن الحاكم الحالي للولايات المتحدة أكثر رؤساء تاريخها عداء للديمقراطية وإعجاباً بالاستبداد، فضلاً عن أنه وصف الدول الأفريقية في بداية ولايته بتعبير لا تسمح لنا اللباقة أن نذكر ترجمته على هذه الصفحات. فلا عجب من أن يكون اهتمام إدارة دونالد ترامب المفاجئ بالسودان، الذي عبّرت عنه زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الخرطوم قادماً من دولة إسرائيل في الشهر الماضي، لا عجب من أن يكون اهتماماً لا يمتّ بصلة إلى الحرص على التغيير الديمقراطي في السودان وعلى مساعدة شعبه على اجتياز المحنة الاقتصادية، بل هو محصور بمهمة بومبيو الرئيسية الحالية، ألا وهي خدمة حملة سيّده الانتخابية بتحقيق «إنجازات» في السياسة الخارجية يتغنّى بها ترامب على عادته بأنها «الأعظم في التاريخ».فإن لما تمارسه إدارة ترامب حالياً على السودان اسماً هو الابتزاز، وهو جرمٌ يعاقب عليه القانون في كافة بلدان المعمورة، لكنّه بلا عقاب في العلاقات الدولية التي لا زال قانون الغاب يحكمها، بل عادت نحو هذا العرف أشواطاً بعد أن اعتلى سدة رئاستها رجلٌ تبجّح بطعنه بما أرساه القانون الدولي وبفرض مشيئة بلاده على سائر البلدان. وإنها لمفارقة كبرى أن تبتزّ أكبر دولة إرهابية في العالم إحدى أفقر الدول برفعها من «لائحة الإرهاب» لقاء ما تبغيه منها! وما تبغيه معروف، أل ......
#السودان:
#قذارة
#الابتزاز
#الأمريكي
#وحقارة
#الرضوخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692929
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر السودان بلدٌ منكوب: منكوبٌ بما عاناه من استبداد واستغلال وإفقار خلال ثلاثين عاماً من حكم عمر البشير والزمرة العسكرية وما خلّفه هذا الحكم من خراب؛ ومنكوبٌ بأزمة اقتصادية ناجمة عن ذلك الإرث الأثيم في مرحلة انتقالية مجهولٌ مآلها لما بين إرادة التغيير الشعبية وتشبّث العسكر بالحكم من هوّة شاسعة؛ ومنكوبٌ بمفاقمة جائحة كوفيد-19 لأزمته الاقتصادية، وبفيضانات تُعدّ بين الأسوأ التي شهدها في تاريخه وقد جاءت «تزيد الطين بلّة» كما يُقال، غير أن مساحة الطين عظيمة وغزارة البلّة أعظم.هذا وقد كانت حالة السودان الاقتصادية رديئة قبل الجائحة والفيضانات، إذ لم يبلغ ناتجه الإجمالي سوى 714 دولاراً للفرد في عام 2019 حسب تقديرات صندوق النقد الدولي، بما يضعه في أسفل قائمة بلدان العالم، ولا تزيد فقراً عنه سوى 13 دولة كلّها، عدا أفغانستان، من دول أفريقيا جنوبي الصحراء. ومن فظائع اللامساواة بين دول هذه الأمة العربية التي حلم جمال عبد الناصر بتوحيدها (عبد الناصر الذي يصادف يوم الإثنين القادم ذكرى وفاته الخمسين) أن دولاً عربية أخرى تنتمي إلى القسم العلوي من القائمة ذاتها، في طليعتها قطر (69،687 دولار للفرد) والإمارات المتّحدة (37،749 دولار للفرد).إزاء هذه الحالة الوخيمة لبلد منكوب، قام شعبه بالانتفاض على طغمته العسكرية وكسر استبدادها واستعاد حريته ورسم خارطة طريق من أجل استكمال انتقاله إلى جمهورية ديمقراطية مدنية وهو لا يزال يواجه عقبات عديدة على هذا الدرب، كان يمكن التوقّع أن تهبّ الدول الغربية الديمقراطية إلى نجدة السودان ومساعدة شعبه على تخطّي المحنة الاقتصادية واستكمال الانتقال الديمقراطي. وأقل ما توجّب على هذه الدول فعله هو إلغاء كافة العراقيل والعقوبات التي كانت قد فرضتها على سودان عمر البشير، وإلغاء ديونه التي ينتمي معظمها إلى فئة «الدَين البغيض» أي أنها ديون لا يجوز فرضها على شعب السودان إذ هي ناجمة عن استدانة عقدها طاغية لفائدة طغيانه. ولربّما فعلت الدول الغربية بعض ما وصفنا لو كانت أمريكا لا تزال برئاسة باراك أوباما، إذ بقي لدى هذا الأخير ولو القليل من المبادئ الديمقراطية التي آمن بها في شبابه، علاوة على اهتمامه بأفريقيا التي تعود جذوره الأبوية إليها. إلا أن الحاكم الحالي للولايات المتحدة أكثر رؤساء تاريخها عداء للديمقراطية وإعجاباً بالاستبداد، فضلاً عن أنه وصف الدول الأفريقية في بداية ولايته بتعبير لا تسمح لنا اللباقة أن نذكر ترجمته على هذه الصفحات. فلا عجب من أن يكون اهتمام إدارة دونالد ترامب المفاجئ بالسودان، الذي عبّرت عنه زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الخرطوم قادماً من دولة إسرائيل في الشهر الماضي، لا عجب من أن يكون اهتماماً لا يمتّ بصلة إلى الحرص على التغيير الديمقراطي في السودان وعلى مساعدة شعبه على اجتياز المحنة الاقتصادية، بل هو محصور بمهمة بومبيو الرئيسية الحالية، ألا وهي خدمة حملة سيّده الانتخابية بتحقيق «إنجازات» في السياسة الخارجية يتغنّى بها ترامب على عادته بأنها «الأعظم في التاريخ».فإن لما تمارسه إدارة ترامب حالياً على السودان اسماً هو الابتزاز، وهو جرمٌ يعاقب عليه القانون في كافة بلدان المعمورة، لكنّه بلا عقاب في العلاقات الدولية التي لا زال قانون الغاب يحكمها، بل عادت نحو هذا العرف أشواطاً بعد أن اعتلى سدة رئاستها رجلٌ تبجّح بطعنه بما أرساه القانون الدولي وبفرض مشيئة بلاده على سائر البلدان. وإنها لمفارقة كبرى أن تبتزّ أكبر دولة إرهابية في العالم إحدى أفقر الدول برفعها من «لائحة الإرهاب» لقاء ما تبغيه منها! وما تبغيه معروف، أل ......
#السودان:
#قذارة
#الابتزاز
#الأمريكي
#وحقارة
#الرضوخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692929
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له
سعيد مضيه : في رفض الرضوخ للتفوق العرقي للغرب الامبريالي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه الشعوب العربية لم تنفض من نفوسها مهابة الغرب رغم الخلاص من سيطرته الاستعمارية المباشرة بتضحيات جمة. تكشفت المهابة، تحت أضواء الأزمة الأكرانية، عنصرية تزدري الشعوب الملونة جمعاء ، ومن بينها الشعوب العربية ، وهي تمد بالقوة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.على الصعيد النفسي والحضاري أبقت شعوبنا وأنظمتها الأبوية هالة التفوق العرقي لدول الغرب الامبريالية ، فحافظت بذلك على تبعية مهينة ومعطلِّة للتقدم وبناء الحياة المستقلة." منذ البدء ونحن نعاني من شعور بالنقص تجاه الغرب؛ نستمد منه بدون تفحص او تقييم انماطا ونماذج من السلوك والفكر ونقبلها بلا سؤال لمجرد انها اوروبية أو أميركية المصدر"،هذا ما نبه منه المفكر والأكاديمي هشام شرابي قبل نصف قرن في مؤلفه "مقدمات لدراسة المجتمع العربي"، وذهبت تحذيراته أدراج الرياح. وفي نفس الوقت التقط نفس الظاهرة من منطلق علم النفس الاجتماعي مصطفى حجازي في مؤلفه "التخلف الاجتماعي .. سيكولوجية الإنسان المقهور"، ظاهرة "رضوخ لوّنت بخصائصها وصبغت بسماتها البارزة الأفكار الشائعة من التخلف بكل ما فيه من سلبية وجمود وخرافة وانحطاط . وهي التي شجعت الأحكام التبخيسية التي كونها المستعمر والمتسلط المحلي عن الشعوب المقهورة ، جاعلا من خصائص مرحلة واحدة طبيعة ثابتة لتلك الشعوب(حجازي:39). القهر السياسي الذي مارسته الامبريالية، ورثته الأنظمة الأبوية، حيث ابقت على الاستبداد السياسي، يشيع القهر ويحافظ على تخلف الحياة الاجتماعية، وتبعيها للامبريالية . فضحت صحافة التقصي في الولايات المتحدة واوروبا عنصرية الغرب وساعدت على تعرية جذورها . "ان الحركات الفاشية والشمولية والعنصرية جميعا تستر نظم معتقداتها بغلالة من الأخلاق؛ فهي تعلن التقوى، والسعي لاستعادة القانون والنظام ، الصحيح والخطأ، طهارة الحياة، الفضائل المدنية والأسرية، الوطنية والتقليد، وذلك بهدف التستر على تفكيك المجتمع وإسكات واضطهاد كل من يعارضهم. تلك هي اللعبة التي يلعبها الفاشيون المسيحيون، الذين راحوا يشكلون منذ سبعينات القرن الماضي جمعيات ومؤسسات تمول بعشرات ملايين الدولارات، من تبرعات الشركات الكبرى، كي يستولوا على السلطة". تلك هي الحقيقة التي توصل اليها التقصي النقدي للصحفي الأميركي كريس هيدجز لجماعات المسيحية االصهيونية، دعاة العنصرية ضد الملونين والمسلمين بالولايات المتحدة الأميركية، والقاعدة السياسية لترمب راعي صفقة القرن.. ومن زاوية أخرى تناول الكاتب الصحفي الأميركي روبرت فانتينا ، سياسات أميركا الخارجية عارضا نماذج من التمويه الذي من خلاله تفرض الحكومات الموافقة على ألأنشطة العدوانية وقهر الشعوب. وآخر مؤلفاته ما يدل على رؤيته النقدية "البروباغاندا والأكاذيب، كيف تبرر الولايات المتحدة حروبها؟" وفي مقالته "روسيا وإسرائيل والميديا"، المنشورة يوم 19 إبريل يعقد مقارنات تكشف التمييز العرقي بين شعب فلسطين، المكشوف للعدوان الإسرائيلي المتواتر، وبين شعب أكرانيا بمسوغ مسيحيته واوروبيته ، هدف الغزو الروسي. التناقض في رؤى ميديا الغرب تجاه القضيتين يفسره فانتينا بالتمييز العنصري .نقل فانتينا عن دانييل حنن في صحيفة تيليغراف:"يبدون مثلنا ؛ وهذا ما يصدمنا . أكرانيا بلد أوروبي ، وشعبها يشاهد برامج نيتفليكس ولديهم حسابات على الإنستغرام ، يصوتون في انتخابات حرة ويطالعون صحفا لا تخضع للمراقبة . لم تعد نازلة تنزل بشعب فقير يعيش بعيدا عنا ".يتجاهل صحفي التلغراف إقدام زيلينسكي على حظر أحزاب المعارضة واعتقال أو مطاردة معارضيه من نواب ورؤساء بلديات وصحافيين واغتيال الكثير منهم ، ويصر ......
#الرضوخ
#للتفوق
#العرقي
#للغرب
#الامبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755183
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه الشعوب العربية لم تنفض من نفوسها مهابة الغرب رغم الخلاص من سيطرته الاستعمارية المباشرة بتضحيات جمة. تكشفت المهابة، تحت أضواء الأزمة الأكرانية، عنصرية تزدري الشعوب الملونة جمعاء ، ومن بينها الشعوب العربية ، وهي تمد بالقوة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.على الصعيد النفسي والحضاري أبقت شعوبنا وأنظمتها الأبوية هالة التفوق العرقي لدول الغرب الامبريالية ، فحافظت بذلك على تبعية مهينة ومعطلِّة للتقدم وبناء الحياة المستقلة." منذ البدء ونحن نعاني من شعور بالنقص تجاه الغرب؛ نستمد منه بدون تفحص او تقييم انماطا ونماذج من السلوك والفكر ونقبلها بلا سؤال لمجرد انها اوروبية أو أميركية المصدر"،هذا ما نبه منه المفكر والأكاديمي هشام شرابي قبل نصف قرن في مؤلفه "مقدمات لدراسة المجتمع العربي"، وذهبت تحذيراته أدراج الرياح. وفي نفس الوقت التقط نفس الظاهرة من منطلق علم النفس الاجتماعي مصطفى حجازي في مؤلفه "التخلف الاجتماعي .. سيكولوجية الإنسان المقهور"، ظاهرة "رضوخ لوّنت بخصائصها وصبغت بسماتها البارزة الأفكار الشائعة من التخلف بكل ما فيه من سلبية وجمود وخرافة وانحطاط . وهي التي شجعت الأحكام التبخيسية التي كونها المستعمر والمتسلط المحلي عن الشعوب المقهورة ، جاعلا من خصائص مرحلة واحدة طبيعة ثابتة لتلك الشعوب(حجازي:39). القهر السياسي الذي مارسته الامبريالية، ورثته الأنظمة الأبوية، حيث ابقت على الاستبداد السياسي، يشيع القهر ويحافظ على تخلف الحياة الاجتماعية، وتبعيها للامبريالية . فضحت صحافة التقصي في الولايات المتحدة واوروبا عنصرية الغرب وساعدت على تعرية جذورها . "ان الحركات الفاشية والشمولية والعنصرية جميعا تستر نظم معتقداتها بغلالة من الأخلاق؛ فهي تعلن التقوى، والسعي لاستعادة القانون والنظام ، الصحيح والخطأ، طهارة الحياة، الفضائل المدنية والأسرية، الوطنية والتقليد، وذلك بهدف التستر على تفكيك المجتمع وإسكات واضطهاد كل من يعارضهم. تلك هي اللعبة التي يلعبها الفاشيون المسيحيون، الذين راحوا يشكلون منذ سبعينات القرن الماضي جمعيات ومؤسسات تمول بعشرات ملايين الدولارات، من تبرعات الشركات الكبرى، كي يستولوا على السلطة". تلك هي الحقيقة التي توصل اليها التقصي النقدي للصحفي الأميركي كريس هيدجز لجماعات المسيحية االصهيونية، دعاة العنصرية ضد الملونين والمسلمين بالولايات المتحدة الأميركية، والقاعدة السياسية لترمب راعي صفقة القرن.. ومن زاوية أخرى تناول الكاتب الصحفي الأميركي روبرت فانتينا ، سياسات أميركا الخارجية عارضا نماذج من التمويه الذي من خلاله تفرض الحكومات الموافقة على ألأنشطة العدوانية وقهر الشعوب. وآخر مؤلفاته ما يدل على رؤيته النقدية "البروباغاندا والأكاذيب، كيف تبرر الولايات المتحدة حروبها؟" وفي مقالته "روسيا وإسرائيل والميديا"، المنشورة يوم 19 إبريل يعقد مقارنات تكشف التمييز العرقي بين شعب فلسطين، المكشوف للعدوان الإسرائيلي المتواتر، وبين شعب أكرانيا بمسوغ مسيحيته واوروبيته ، هدف الغزو الروسي. التناقض في رؤى ميديا الغرب تجاه القضيتين يفسره فانتينا بالتمييز العنصري .نقل فانتينا عن دانييل حنن في صحيفة تيليغراف:"يبدون مثلنا ؛ وهذا ما يصدمنا . أكرانيا بلد أوروبي ، وشعبها يشاهد برامج نيتفليكس ولديهم حسابات على الإنستغرام ، يصوتون في انتخابات حرة ويطالعون صحفا لا تخضع للمراقبة . لم تعد نازلة تنزل بشعب فقير يعيش بعيدا عنا ".يتجاهل صحفي التلغراف إقدام زيلينسكي على حظر أحزاب المعارضة واعتقال أو مطاردة معارضيه من نواب ورؤساء بلديات وصحافيين واغتيال الكثير منهم ، ويصر ......
#الرضوخ
#للتفوق
#العرقي
#للغرب
#الامبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755183
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - في رفض الرضوخ للتفوق العرقي للغرب الامبريالي