رمضان حمزة محمد : أين العراق من تعزيز الخزين المائي الإستراتيجي في ظل الأزمة المائية الخانقة ... مقترحات لحلول؟؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد تم نشر خبر إنشاء مجموعة من السدود الصغيرة والمتوسطة عددها (11) سد لتخزين حوالي59 مليون متر مكعب إضافي من المياه، مع توفير مياه الري لزراعة 27300 دونم سيحاً في إقليم كوردستان. رافق هذا الخبر إعلام كبير وتعليقات ضخمت من حجم بناء هذه السدود الصغيرة، وشبهت باعمال وافعال دول الجوار المائي التي تنتهك حقوق العراق المائية بإنشاء مشاريع سدود عملاقة تحجب المليارات من الأمتار المكعب من مياه العراق ، علماً بان مثل هذه السدود الصغيرة تبنى منها المئات بل أكثر سنوياُ في معظم دول العالم ومنها دول الجوار المائي دون أن تعرض في الإعلام بهذا الشكل. بينما يركز الإعلام لديهم فقط على السدود العملاقة كسدود مشروع "الكاب" التركي و "تواب" الإيراني، لان إنشاء السدود الصغيرة هي من إمكانية فلاح او مجموعة من الفلاحين أو المنظمات الخيرية لحصاد مياه السيول في قراهم ولتغذية المياه الجوفية وتحسين البيئة وتقليل تعرية التربة وانجرافها الى خزانات السدود الكبيرة كسدود الموصل ودوكان ودربنديخان ودهوك ، لذلك يجب أن يتم التركيز والتنسيق مع الاقليم بأن يتم المباشرة بتمويل من الحكومية المركزية بتنفيذ ما لا يقل عن ستة سدود أستراتيجية عملاقة لا يقل الخزين في كل سد عن مليار متر مكعب الى عشرة مليارات متر مكعبة كون موضوع الموارد المائية من الأنهار أمر سيادي ، ونرى ضرورة أن تباشر الحكومة العراقية الى التفكير الجدي بالنقاط أدناه....؟أولاً : التفكير بناء سد بخمة أو بديل عنه أو تقليل خزين سد بخمة التصميمي من 17 مليار متر مكعب وتوليد كهرباء 1475 ميكاواط الى منسوب، ولكن لا يقل فيه الخزين عن 10 مليار متر مكعب، لان رافد الزاب الكبير (الأعلى) لا يزال غير مسيطر عليه بمنشأ هيدروليكي داخل الحدود العراقية بينما فعالييات تركيا لبناء العديد من السدود ومحطات توليد الكهرباء وتحويل جزء من تصريف النهر الى مناطق أخرى داخل حوض النهر مستمرة ،وعلى قدم وساق وحتى ان الحكومة العراقية ليس لديها تفاصيل كثيرة عن النشاطات التركية في أعالي الزاب الكبير.ثانياً : سدًي دوكان ودربنديخان قد تقادما في العمر الافتراضي لهما وفيهم مشاكل جيو- هندسية كثيرة،وقلٌ الخزين المائي الى دون السعات التصميمية لهما، سيما وان سد دربنديخان قد تعرض الى زلزال كبير العام 2017 لذا يتطلب التفكير بجدية لإنشاء سدُين بديلين عنهما في طقطق بالنسبة الى سد دوكان وبلاجو –كلار بالنسبة الى سد دربنديخان ، أو مواقع جيولوجية أخرى مناسبة ، ولا سيما أن إيران الجارة الشرقية المسلمة قد اكملت معظم مشاريعها لنقل مياه الروافد التي تغذي هذين السدًين وبذلك قد احكمت على 50% من تصاريف رافد الزاب الصغير (الأسفل)، و70% من تصاريف نهر سيروان(ديالى) وبالتالي تقليل خزين سد حمرين وصدور ديالى ونتيجة لذلك إخراج مشروع ديالى وري كركوك من الزراعة المروية.ثالثاً: الحاجة ماسة وملحة لإكمال سدود البغدادي على نهر الفرات وبادوش، الفتحة ومكحول على عمود نهر دجلة، ومنداوة وكلي رشافا على نهر الزاب الكبير وخازر –كومل، على نهر الخازر والتفكير بمواقع جديدة نظراً لتأزم الوضع المائي وندرة هذا المورد النفيس في العراق الآن ويشتدٌ الازمة أكثر مستقبلاُ مما تتحول هذه الأزمة المائية الخانقة الى كوارث إنسانية بعد العام 2025 لأسباب طبيعية وبشريةمعروفة.رابعاً: إكمال منظومة سد إليسو- الجزرة التي أنشأتها الجارة الشمالية المسلمة تركيا قرب الحدود العراقية على عمود نعر دجلة والمصمم بنفس السعة الخزنية لسد الموصل التي تبلغ أكثر من 10 مليار متر مكعب، وسيزداد الوضع أكثر سوءاً أذا قامت الجارة الغربية سو ......
#العراق
#تعزيز
#الخزين
#المائي
#الإستراتيجي
#الأزمة
#المائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693576
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد تم نشر خبر إنشاء مجموعة من السدود الصغيرة والمتوسطة عددها (11) سد لتخزين حوالي59 مليون متر مكعب إضافي من المياه، مع توفير مياه الري لزراعة 27300 دونم سيحاً في إقليم كوردستان. رافق هذا الخبر إعلام كبير وتعليقات ضخمت من حجم بناء هذه السدود الصغيرة، وشبهت باعمال وافعال دول الجوار المائي التي تنتهك حقوق العراق المائية بإنشاء مشاريع سدود عملاقة تحجب المليارات من الأمتار المكعب من مياه العراق ، علماً بان مثل هذه السدود الصغيرة تبنى منها المئات بل أكثر سنوياُ في معظم دول العالم ومنها دول الجوار المائي دون أن تعرض في الإعلام بهذا الشكل. بينما يركز الإعلام لديهم فقط على السدود العملاقة كسدود مشروع "الكاب" التركي و "تواب" الإيراني، لان إنشاء السدود الصغيرة هي من إمكانية فلاح او مجموعة من الفلاحين أو المنظمات الخيرية لحصاد مياه السيول في قراهم ولتغذية المياه الجوفية وتحسين البيئة وتقليل تعرية التربة وانجرافها الى خزانات السدود الكبيرة كسدود الموصل ودوكان ودربنديخان ودهوك ، لذلك يجب أن يتم التركيز والتنسيق مع الاقليم بأن يتم المباشرة بتمويل من الحكومية المركزية بتنفيذ ما لا يقل عن ستة سدود أستراتيجية عملاقة لا يقل الخزين في كل سد عن مليار متر مكعب الى عشرة مليارات متر مكعبة كون موضوع الموارد المائية من الأنهار أمر سيادي ، ونرى ضرورة أن تباشر الحكومة العراقية الى التفكير الجدي بالنقاط أدناه....؟أولاً : التفكير بناء سد بخمة أو بديل عنه أو تقليل خزين سد بخمة التصميمي من 17 مليار متر مكعب وتوليد كهرباء 1475 ميكاواط الى منسوب، ولكن لا يقل فيه الخزين عن 10 مليار متر مكعب، لان رافد الزاب الكبير (الأعلى) لا يزال غير مسيطر عليه بمنشأ هيدروليكي داخل الحدود العراقية بينما فعالييات تركيا لبناء العديد من السدود ومحطات توليد الكهرباء وتحويل جزء من تصريف النهر الى مناطق أخرى داخل حوض النهر مستمرة ،وعلى قدم وساق وحتى ان الحكومة العراقية ليس لديها تفاصيل كثيرة عن النشاطات التركية في أعالي الزاب الكبير.ثانياً : سدًي دوكان ودربنديخان قد تقادما في العمر الافتراضي لهما وفيهم مشاكل جيو- هندسية كثيرة،وقلٌ الخزين المائي الى دون السعات التصميمية لهما، سيما وان سد دربنديخان قد تعرض الى زلزال كبير العام 2017 لذا يتطلب التفكير بجدية لإنشاء سدُين بديلين عنهما في طقطق بالنسبة الى سد دوكان وبلاجو –كلار بالنسبة الى سد دربنديخان ، أو مواقع جيولوجية أخرى مناسبة ، ولا سيما أن إيران الجارة الشرقية المسلمة قد اكملت معظم مشاريعها لنقل مياه الروافد التي تغذي هذين السدًين وبذلك قد احكمت على 50% من تصاريف رافد الزاب الصغير (الأسفل)، و70% من تصاريف نهر سيروان(ديالى) وبالتالي تقليل خزين سد حمرين وصدور ديالى ونتيجة لذلك إخراج مشروع ديالى وري كركوك من الزراعة المروية.ثالثاً: الحاجة ماسة وملحة لإكمال سدود البغدادي على نهر الفرات وبادوش، الفتحة ومكحول على عمود نهر دجلة، ومنداوة وكلي رشافا على نهر الزاب الكبير وخازر –كومل، على نهر الخازر والتفكير بمواقع جديدة نظراً لتأزم الوضع المائي وندرة هذا المورد النفيس في العراق الآن ويشتدٌ الازمة أكثر مستقبلاُ مما تتحول هذه الأزمة المائية الخانقة الى كوارث إنسانية بعد العام 2025 لأسباب طبيعية وبشريةمعروفة.رابعاً: إكمال منظومة سد إليسو- الجزرة التي أنشأتها الجارة الشمالية المسلمة تركيا قرب الحدود العراقية على عمود نعر دجلة والمصمم بنفس السعة الخزنية لسد الموصل التي تبلغ أكثر من 10 مليار متر مكعب، وسيزداد الوضع أكثر سوءاً أذا قامت الجارة الغربية سو ......
#العراق
#تعزيز
#الخزين
#المائي
#الإستراتيجي
#الأزمة
#المائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693576
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - أين العراق من تعزيز الخزين المائي الإستراتيجي في ظل الأزمة المائية الخانقة ... مقترحات لحلول؟؟
فاطمة ناعوت : توم الخزين … يا توم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت إنه "الإلهام". الإلهامُ الذي بسببه كان كل ما في العالم من إبداع موسيقيّ وأدبيّ وتشكيليّ وكذلك علميّ. جميعُ ما ابتكر الإنسانُ وما اخترع، كان وراءه إلهامٌ ما. الإلهامُ في اللغة هو "ما يُلقى في الروح" كما قال "ابن منظور”. ومنذُ الأزل يحاول الإنسانُ تفسيرَ ظاهرة "الإلهام" الملغزة ليعرف كيف يقوم مؤثرٌ خارجي، بإلهام مبدعٍ ما فيكتب قصيدة أو قطعة موسيقية أو ينحت تمثالا أو يرسم لوحة أو يخترع جهازًا عبقريًا، وقد يكون المؤثرُ ذاته طفيفًا مرّ على العاديين من البشر مرور الكرام. آمن الإغريقُ بأنه تأثيرُ "ربّات الإلهام" Muses ومنها اشتقت كلمتا: Music الموسيقى، Museum متحف الفنون. ومازال علماءُ العالم يحاولون فكّ ذلك الطلسم لفهم كيف يتعامل المخُّ البشري مع المعلومات الواردة إليه، فيُبدع المبدعون، ولا يفعل غيرهم. من أطرف قصص الإلهام حكايةُ "التوم". جلس شاعرٌ مُطرقًا يفكّر في مطلعٍ آسر لأغنية جديدة يكتبها لأحد الأفلام. ولكنْ، هيهات أن يُلبّي شيطانُ الشِّعر نداءنا وقتَ ننادي. حين نلاحقُ الشِّعرَ؛ يروغُ ويراوغُ ويزوغ ويتأبّي ويتدلّل ويفرّ، ثم يتبخر ويختفي. وحين ننساه ونعرضُ عنه، يلاحقُنا ويطاردُ أفكارنا، ويرسلُ إلينا مراسيلَ إلهام تُلهمنا، حتى نتمكنَ منه ونقنصَه، فتصيرُ القصيدةُ. وبينما الشاعرُ مستغرقٌ في غمرة إطراقه ويأسه، ترفّق به شيطانُ الشعر فأرسل مُلهمَه في ثوب أحد السابلة. مرّ تحت شرفة الشاعر بائعٌ جائلٌ كان يهتف: “توم الخزين يا تووووم". فوثب الشاعرُ الغنائي الكبير "مرسي جميل عزيز" من مقعد مكتبه وهتف، كما هتف أرخميدس قبل ثلاثة وعشرين قرنًا: “وجدتُها!!!” قنصَ الشاعرُ عصفورةَ الشِّعر الحرونَ من مناجاة البائع المتجوّل لبضاعته. عصفورةُ الشعر العصيّة لا تسقط في شِباكنا بيُسر، شأنُها شأنَ النفائس العزيزة. وكانت مناجاةُ بائع الثوم على بضاعته: (توم الخزين يا تووووم)، إلهامًا لمفتتح، ولازمة، إحدى أجمل أغنيات المطربة المصرية "أحلام" ذات الصوت الدافئ، على نغم الموسيقار "محمود الشريف"، وبزغت للوجود أغنية الأفراح الأشهر: (توب الفرح يا توب). وأصبحت كلُّ عروس تُزفُّ على نغمات تلك الأغنية مدينةً لبائع الثوم الذي تصادف ومرّ جوار شرفة الشاعر في لحظة الانصهار والكتابة. أخبرني بتلك القصة الطريفة خالي "محمد أبو بكر"، الرجل المحاسبيّ، في معرض حديثه عن فكرة "الدائن والمدين"، لا في البنوك والمؤسسات المالية وحسب، بل بوصفها القاعدة التي يقوم عليها العالم بأسره. وبالقطع أتفقُ مع هذا الطرح، فالجميعُ طوال الوقت في حال من الأخذ والعطاء. وحركات الدائن والمدين لا تتوقف فوق الأرض على مدار الثانية. ليس بين البشر وحسب، بل حتى بين البشر والكائنات الأخرى. فأبونا "قابيل" مَدينٌ للغراب بفكرة مواراة الموتى التراب. والعصفورُ دائنٌ لـ "لأخوين رايت" بفكرة الجناحين والطيران. و"الفراهيدي" مَدين لطارقي النُّحاس والخيل في استخلاص منظومة العَروض والوزن في الشعر العربي. وتدينُ البشريةُ لجرس الكنيسة في ابتكار السلّم الموسيقي. جميعُنا دائنٌ وجميعُنا مَدينٌ. جميعنا خادمٌ ومخدومٌ. فأنا حين أجلسُ إلى طاولة الرسم الهندسي، وأصممُ أحد المباني، بوصفي "مهندسةً" بالدراسة، أكون "خادمةً" لمن سيقطنون البناية بعد تشييدها. وظيفتي معرفة احتياجاتهم اليومية وتلبيتها على لوحة التصميم من أجل صالح حياتهم ورفاهيتها. وبعدما تقطن البنايةَ مجموعةٌ من البشر، سيكون الطبيبُ منهم "خادمًا" لي حين أمرض وأرتاد عيادته. والقبطانُ منهم سيكون "خادمًا" لي حين أركب سفينته لأسافر. وهكذا. وبعد، فإنك حين تذهبُ إلى المسرح في المس ......
#الخزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736225
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت إنه "الإلهام". الإلهامُ الذي بسببه كان كل ما في العالم من إبداع موسيقيّ وأدبيّ وتشكيليّ وكذلك علميّ. جميعُ ما ابتكر الإنسانُ وما اخترع، كان وراءه إلهامٌ ما. الإلهامُ في اللغة هو "ما يُلقى في الروح" كما قال "ابن منظور”. ومنذُ الأزل يحاول الإنسانُ تفسيرَ ظاهرة "الإلهام" الملغزة ليعرف كيف يقوم مؤثرٌ خارجي، بإلهام مبدعٍ ما فيكتب قصيدة أو قطعة موسيقية أو ينحت تمثالا أو يرسم لوحة أو يخترع جهازًا عبقريًا، وقد يكون المؤثرُ ذاته طفيفًا مرّ على العاديين من البشر مرور الكرام. آمن الإغريقُ بأنه تأثيرُ "ربّات الإلهام" Muses ومنها اشتقت كلمتا: Music الموسيقى، Museum متحف الفنون. ومازال علماءُ العالم يحاولون فكّ ذلك الطلسم لفهم كيف يتعامل المخُّ البشري مع المعلومات الواردة إليه، فيُبدع المبدعون، ولا يفعل غيرهم. من أطرف قصص الإلهام حكايةُ "التوم". جلس شاعرٌ مُطرقًا يفكّر في مطلعٍ آسر لأغنية جديدة يكتبها لأحد الأفلام. ولكنْ، هيهات أن يُلبّي شيطانُ الشِّعر نداءنا وقتَ ننادي. حين نلاحقُ الشِّعرَ؛ يروغُ ويراوغُ ويزوغ ويتأبّي ويتدلّل ويفرّ، ثم يتبخر ويختفي. وحين ننساه ونعرضُ عنه، يلاحقُنا ويطاردُ أفكارنا، ويرسلُ إلينا مراسيلَ إلهام تُلهمنا، حتى نتمكنَ منه ونقنصَه، فتصيرُ القصيدةُ. وبينما الشاعرُ مستغرقٌ في غمرة إطراقه ويأسه، ترفّق به شيطانُ الشعر فأرسل مُلهمَه في ثوب أحد السابلة. مرّ تحت شرفة الشاعر بائعٌ جائلٌ كان يهتف: “توم الخزين يا تووووم". فوثب الشاعرُ الغنائي الكبير "مرسي جميل عزيز" من مقعد مكتبه وهتف، كما هتف أرخميدس قبل ثلاثة وعشرين قرنًا: “وجدتُها!!!” قنصَ الشاعرُ عصفورةَ الشِّعر الحرونَ من مناجاة البائع المتجوّل لبضاعته. عصفورةُ الشعر العصيّة لا تسقط في شِباكنا بيُسر، شأنُها شأنَ النفائس العزيزة. وكانت مناجاةُ بائع الثوم على بضاعته: (توم الخزين يا تووووم)، إلهامًا لمفتتح، ولازمة، إحدى أجمل أغنيات المطربة المصرية "أحلام" ذات الصوت الدافئ، على نغم الموسيقار "محمود الشريف"، وبزغت للوجود أغنية الأفراح الأشهر: (توب الفرح يا توب). وأصبحت كلُّ عروس تُزفُّ على نغمات تلك الأغنية مدينةً لبائع الثوم الذي تصادف ومرّ جوار شرفة الشاعر في لحظة الانصهار والكتابة. أخبرني بتلك القصة الطريفة خالي "محمد أبو بكر"، الرجل المحاسبيّ، في معرض حديثه عن فكرة "الدائن والمدين"، لا في البنوك والمؤسسات المالية وحسب، بل بوصفها القاعدة التي يقوم عليها العالم بأسره. وبالقطع أتفقُ مع هذا الطرح، فالجميعُ طوال الوقت في حال من الأخذ والعطاء. وحركات الدائن والمدين لا تتوقف فوق الأرض على مدار الثانية. ليس بين البشر وحسب، بل حتى بين البشر والكائنات الأخرى. فأبونا "قابيل" مَدينٌ للغراب بفكرة مواراة الموتى التراب. والعصفورُ دائنٌ لـ "لأخوين رايت" بفكرة الجناحين والطيران. و"الفراهيدي" مَدين لطارقي النُّحاس والخيل في استخلاص منظومة العَروض والوزن في الشعر العربي. وتدينُ البشريةُ لجرس الكنيسة في ابتكار السلّم الموسيقي. جميعُنا دائنٌ وجميعُنا مَدينٌ. جميعنا خادمٌ ومخدومٌ. فأنا حين أجلسُ إلى طاولة الرسم الهندسي، وأصممُ أحد المباني، بوصفي "مهندسةً" بالدراسة، أكون "خادمةً" لمن سيقطنون البناية بعد تشييدها. وظيفتي معرفة احتياجاتهم اليومية وتلبيتها على لوحة التصميم من أجل صالح حياتهم ورفاهيتها. وبعدما تقطن البنايةَ مجموعةٌ من البشر، سيكون الطبيبُ منهم "خادمًا" لي حين أمرض وأرتاد عيادته. والقبطانُ منهم سيكون "خادمًا" لي حين أركب سفينته لأسافر. وهكذا. وبعد، فإنك حين تذهبُ إلى المسرح في المس ......
#الخزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736225
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - توم الخزين … يا توم
رمضان حمزة محمد : سد مكحول بين فرضيات الموقع وحجم الخزين والكلفة المالية والإجتماعية والإقتصادية والتنمية المستدامة؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد الحياة لا تستقيم إلا بوجود المياه، كون المياه شريان الحياة وسبيل ديمومتها، لذلك ستبقى المياه موردًا طبيعيًا متعدد الأغراض.ولكون توزيع المياه في الطبيعة تتغير حسب الزمان والمكان فإن كميات المياه المتاحة تظهر غير متساوية مع عدد السكان وحاجاتهم الفعلية. وهنا تزداد الحاجة إلى المياه مع المتطلبات الصناعية والزراعية الكثيفة، وعليه ومن أجل تحقيق الإدارة المستدامة لموارد المياه، يجب أن يؤخذ الماء في الاعتبار في مشاريع التنمية المتعلقة به. وذلك من أجل تلبية الطلب المتزايد عليه باطراد في جميع أنحاء العالم. ومن هنا برز دور هندسة السدود، التي عملت على توفير المياه باستدامة وانتظام، بإنشاء السدود الضخمة والخزانات العملاقة لاستخدامها في حالة الطلب. وأصبحت هذه السدود والخزانات جزءًا حيويًا من حضارة البلد. وقد لعبت السدود دورًا رئيسيًا في التنمية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد عندما تطورت الحضارات العظيمة الأولى على الأنهار الرئيسية، مثل دجلة والفرات والنيل والسند. ومنذ هذه الأوقات المبكرة تم بناء السدود للسيطرة على الفيضانات وإمدادات المياه والري والملاحة. كما تم بناء السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية .ومع هذا فهناك جدل كبير حول بناء السدود الضخمة أو الكبيرة في جميع أنحاء العالم. منها مايتعلق بالفوائد الاقتصادية المتوقعة،أو البيئية والاجتماعية. ومنها (مايتعلق بالأضرار التي تسببها بناء السدود). وبحلول نهاية القرن العشرين، كان هناك 45000 سدًا كبيرًا في أكثر من 150 دولة، تم بناء 50 ٪-;- منها بشكل رئيسي لإغراض الري. تشير التقديرات إلى أن السدود تساهم في 12-16 ٪-;- من إنتاج الغذاء العالمي. وقد تم بناء جميع السدود الرئيسية تقريبًا لمكافحة الفيضانات ولتوليد الطاقة الكهرومائية، وتوفر السدود حاليًا 19٪-;- من إجمالي إمدادات الكهرباء في العالم.سد مكحول ماله وما عليه...؟واقع هذا السد ضمن المعطيات والواقع الذي يلتمس على أرض الواقع في العراق ومستقبل العراق المائي منقسم على طرح آراء من قبل بعض المختصين التي قد تصب في خانة المسائل الشخصية والتي هي بعيدة عن التوجه العلمي لتبرير هل البدء بتفيذ هذا السد صحيح ومجدي ام لا؟ ثانيا: برايي كان الأجدر بوزراة الموارد المائية البدء بتنفيذ واحد او اكثر من السدود ذات الخزين الأستراتيجي في مواقع اكثر ملائمة من الناحية الجيولوجية والجيو تكتونية.. ولكن مع الأسف الشديد لم يتم أخذ مثل هذه الخطوة وسد مكحول ليس الحل الامثل ليس بسبب ضعف الاسس بسبب جيولوجية المنطقة بل لان الخزين قليل مقارنة مع الكلف المالية. العالية ومدة إنجاز المشروع ثالثاً: كلفة المشروع العالية البالغة (3) مليار دولار كان بهذا المبلغ إمكانية كبيرة جداُ لتأهيل بحيرة الثرثار بعزل مياه البحيرة عن الطبقات الجبسية ، كون بحيرة "مملحة" الثرثار هو المفتاح لحل معظم مشاكل ارتفاع مناسيب المياه الجوفية وتملح التربة في السهل الرسوبي، وبذلك ستكون البحيرة جاهزة لاستقبال المياه العذبة من ذراع دجلة –الثرثار دون أن تتملح نتيجة عزلها ومنع تفاعلها مع طبقات الجبس الملحية. وهذا سيجعل العراق مالك لخزين هائل يقدر بـ (80) مليار من الأمتار المكعبة ويعوض عن إنشاء العديد من السدود وفي مقدمتها سد "مكحول" مثلاً. باختصار شديد جداً ما يصرف على سد مكحول هو بحدود (3) مليار دولار لضمان خزن (3) مليار متر مكعب والعمل سيستغرق ما بين (4-5) سنوات .وبهذا المبلغ أو حتى أقل منه بكثير وبفترة زمنية قياسية يمكن تأهيل بحيرة الثرثار كما أشرنا اليها آنفاُ ، عندها سيتم الحصول على خزين ......
#مكحول
#فرضيات
#الموقع
#وحجم
#الخزين
#والكلفة
#المالية
#والإجتماعية
#والإقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748087
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد الحياة لا تستقيم إلا بوجود المياه، كون المياه شريان الحياة وسبيل ديمومتها، لذلك ستبقى المياه موردًا طبيعيًا متعدد الأغراض.ولكون توزيع المياه في الطبيعة تتغير حسب الزمان والمكان فإن كميات المياه المتاحة تظهر غير متساوية مع عدد السكان وحاجاتهم الفعلية. وهنا تزداد الحاجة إلى المياه مع المتطلبات الصناعية والزراعية الكثيفة، وعليه ومن أجل تحقيق الإدارة المستدامة لموارد المياه، يجب أن يؤخذ الماء في الاعتبار في مشاريع التنمية المتعلقة به. وذلك من أجل تلبية الطلب المتزايد عليه باطراد في جميع أنحاء العالم. ومن هنا برز دور هندسة السدود، التي عملت على توفير المياه باستدامة وانتظام، بإنشاء السدود الضخمة والخزانات العملاقة لاستخدامها في حالة الطلب. وأصبحت هذه السدود والخزانات جزءًا حيويًا من حضارة البلد. وقد لعبت السدود دورًا رئيسيًا في التنمية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد عندما تطورت الحضارات العظيمة الأولى على الأنهار الرئيسية، مثل دجلة والفرات والنيل والسند. ومنذ هذه الأوقات المبكرة تم بناء السدود للسيطرة على الفيضانات وإمدادات المياه والري والملاحة. كما تم بناء السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية .ومع هذا فهناك جدل كبير حول بناء السدود الضخمة أو الكبيرة في جميع أنحاء العالم. منها مايتعلق بالفوائد الاقتصادية المتوقعة،أو البيئية والاجتماعية. ومنها (مايتعلق بالأضرار التي تسببها بناء السدود). وبحلول نهاية القرن العشرين، كان هناك 45000 سدًا كبيرًا في أكثر من 150 دولة، تم بناء 50 ٪-;- منها بشكل رئيسي لإغراض الري. تشير التقديرات إلى أن السدود تساهم في 12-16 ٪-;- من إنتاج الغذاء العالمي. وقد تم بناء جميع السدود الرئيسية تقريبًا لمكافحة الفيضانات ولتوليد الطاقة الكهرومائية، وتوفر السدود حاليًا 19٪-;- من إجمالي إمدادات الكهرباء في العالم.سد مكحول ماله وما عليه...؟واقع هذا السد ضمن المعطيات والواقع الذي يلتمس على أرض الواقع في العراق ومستقبل العراق المائي منقسم على طرح آراء من قبل بعض المختصين التي قد تصب في خانة المسائل الشخصية والتي هي بعيدة عن التوجه العلمي لتبرير هل البدء بتفيذ هذا السد صحيح ومجدي ام لا؟ ثانيا: برايي كان الأجدر بوزراة الموارد المائية البدء بتنفيذ واحد او اكثر من السدود ذات الخزين الأستراتيجي في مواقع اكثر ملائمة من الناحية الجيولوجية والجيو تكتونية.. ولكن مع الأسف الشديد لم يتم أخذ مثل هذه الخطوة وسد مكحول ليس الحل الامثل ليس بسبب ضعف الاسس بسبب جيولوجية المنطقة بل لان الخزين قليل مقارنة مع الكلف المالية. العالية ومدة إنجاز المشروع ثالثاً: كلفة المشروع العالية البالغة (3) مليار دولار كان بهذا المبلغ إمكانية كبيرة جداُ لتأهيل بحيرة الثرثار بعزل مياه البحيرة عن الطبقات الجبسية ، كون بحيرة "مملحة" الثرثار هو المفتاح لحل معظم مشاكل ارتفاع مناسيب المياه الجوفية وتملح التربة في السهل الرسوبي، وبذلك ستكون البحيرة جاهزة لاستقبال المياه العذبة من ذراع دجلة –الثرثار دون أن تتملح نتيجة عزلها ومنع تفاعلها مع طبقات الجبس الملحية. وهذا سيجعل العراق مالك لخزين هائل يقدر بـ (80) مليار من الأمتار المكعبة ويعوض عن إنشاء العديد من السدود وفي مقدمتها سد "مكحول" مثلاً. باختصار شديد جداً ما يصرف على سد مكحول هو بحدود (3) مليار دولار لضمان خزن (3) مليار متر مكعب والعمل سيستغرق ما بين (4-5) سنوات .وبهذا المبلغ أو حتى أقل منه بكثير وبفترة زمنية قياسية يمكن تأهيل بحيرة الثرثار كما أشرنا اليها آنفاُ ، عندها سيتم الحصول على خزين ......
#مكحول
#فرضيات
#الموقع
#وحجم
#الخزين
#والكلفة
#المالية
#والإجتماعية
#والإقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748087
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - سد مكحول بين فرضيات الموقع وحجم الخزين والكلفة المالية والإجتماعية والإقتصادية والتنمية المستدامة؟
رمضان حمزة محمد : إنكماش واردات العراق المائية من تركيا وإيران وإستنزاف الخزين المائي في خزانات السدود العراقية...مستقبل الأمن المائي والغذائي للعراق الى أين. ؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد هل ستتمكن الحكومة العراقية الجديدة من بلورة موقف تفاوضي إستراتيجي مع كل من تركيا وايران بدلاً من مبدأ المحادثات التي تتم بين العراق وبين تركيا وايران بين الحين والآخر، والتي لم تسفر عن أية نتائج سوى وعود وتصريحات لإشغال بال المواطن العراقي بينما على أرض الواقع الازمات المائية تشتد وتيرتها وتاثر بعمق على البنية التحتية للعراق، فعلى سبيل المثال لا الحصر يناشد أهالي ديالى الحكومة العراقية ضمان حقوقهم المائية.... في ظل المأساة التي تعيشها محافظتهم ....حيث ان الشحة التي تعاني منها المحافظة بدأت اقسى من المحافظات الجنوبية..... ويقولون ان الخزين المتبقي حاليا في سد حمرين هو ( 150 مليون متر مكعب فقط) وان واردات السد هذه الفترة لاتتجاوز ( 6 متر مكعب في الثانية والمطلق منه 30 م 3/ ثا). وفي هذه الحالة يكون المستهلك يوميا بحدود (3 مليون متر مكعب) بمعنى ان الخزين سينفذ في بداية حزيران القادم 2022 مما يعني ان الصيف القادم سيكون كارثي في المحافظة.لذا بات من الضروري أن يعيد توازن الموقف التفاوضي للعراق مع تركيا وايران على مبدأ المصلحة الوطنية أولاً ووفقاً لدراسات فنية وقانونية رصينة ومحايدة تماماً عن الأبعاد والمواقف السياسية اتي يكثر فيها المجاملات على حساب مستقبل البلد المائي، وتجاوز الخلافات الداخلية وتوحيد المواقف لضمان حصص العراق المائية من هذين الدولتين وان يتم الأخذ بنظر الاعتبارالتكلفة الاجتماعية من جراء شحة المياه وإنعكاساتها الخطيرة على تمزق النسيج الإجتماعي للبلد الذي أصلاً انهكته الحروب والويلات، وكذلك النظر الى تكلفة الفرص البديلة كأحد اركان صناعة السياسة العامة للحكومة الجديدة في العراق واعتباره الاساس في التعامل مع ملف المياه في الدولة العراقية، وأحد مبادئ صنع السياساتت العامة الرشيدة الذي هو نهج موضوعي في التعامل مع الأزمات المائية من خلال تشكيل لمجموعة تخصصية لدراسة تداعيات شحة المياه وندرتها موضوعياً وبابعادها المتعددة على غرار مجموعة مخاطر سد النهضة كمثال لابراز تداعيات مشاريع تركيا وايران السلبية على مستقبل العراق كدولة ذات سيادة وتفنيد حجج تركيا وايران بان مشاريعهم هي ليست ادوات للتنمنية كما يدًعون بل هي بالأساس والحقيقة ادوات للهيمنة الاقتصادية والسياسية على العراق.ولمعالجة موضوع شحة المياه داخلياً يتطلب من الحكومة العراقية القادمة العمل على مبدأ المسائلة حول كيفية إدارة المياه الغير الفعالة والتقليدية في العراق ، لانه مرًت أعوام والعراقين يتابعون مسلسل لانهاية له عن وضع بلدهم المائي ومستقبله المرعب؟ ويكثر الحديث حول نجاح المحادثات مع الأتراك ولا يوجد لها أثر في التطبيق على أرض الواقع بينما يوجهون اللوم للإيرانين وفي هذا التوجه ضياع لحقوق العراق والعراقيين المائية. وفي المقابل يزداد تدني كفاءة الأرواء الحقيقية الناتجة عن سوء وارباك في إدارة الموارد المائية وهدر كبير للمياه في مشاريع لإرواء اراضي خارج خطط الأرواء وخارج محددات توافر المياه ، يضاف الى ذلك عدم صيانة وتشغيل مشاريع الري والبزل بموجب محددات دليل التشغيل والصيانة الخاصة بكل مشروع رغم توفر المعدات والكادر المهني والتي تسببت في تدني إنتاجية الأراضي الزراعية إلى الى 50% والى انكماش مساحتها الأفقية إلى 25% تقريباً.علماً بان الخطة. الأستراتيجية المعتمدة منذ العام 2015 هي دون مراجعة وبدون معايرة ، كلُ هذه الأهمال والتمادي في السكوت عن حقوق العراق المائية سيؤدي بالنتيجة إلى تصحر العراق وتغيرات ديمغرافية والى إنهاء الزراعة والى أضعاف اقتصاده وجعله تابع ......
#إنكماش
#واردات
#العراق
#المائية
#تركيا
#وإيران
#وإستنزاف
#الخزين
#المائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753088
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد هل ستتمكن الحكومة العراقية الجديدة من بلورة موقف تفاوضي إستراتيجي مع كل من تركيا وايران بدلاً من مبدأ المحادثات التي تتم بين العراق وبين تركيا وايران بين الحين والآخر، والتي لم تسفر عن أية نتائج سوى وعود وتصريحات لإشغال بال المواطن العراقي بينما على أرض الواقع الازمات المائية تشتد وتيرتها وتاثر بعمق على البنية التحتية للعراق، فعلى سبيل المثال لا الحصر يناشد أهالي ديالى الحكومة العراقية ضمان حقوقهم المائية.... في ظل المأساة التي تعيشها محافظتهم ....حيث ان الشحة التي تعاني منها المحافظة بدأت اقسى من المحافظات الجنوبية..... ويقولون ان الخزين المتبقي حاليا في سد حمرين هو ( 150 مليون متر مكعب فقط) وان واردات السد هذه الفترة لاتتجاوز ( 6 متر مكعب في الثانية والمطلق منه 30 م 3/ ثا). وفي هذه الحالة يكون المستهلك يوميا بحدود (3 مليون متر مكعب) بمعنى ان الخزين سينفذ في بداية حزيران القادم 2022 مما يعني ان الصيف القادم سيكون كارثي في المحافظة.لذا بات من الضروري أن يعيد توازن الموقف التفاوضي للعراق مع تركيا وايران على مبدأ المصلحة الوطنية أولاً ووفقاً لدراسات فنية وقانونية رصينة ومحايدة تماماً عن الأبعاد والمواقف السياسية اتي يكثر فيها المجاملات على حساب مستقبل البلد المائي، وتجاوز الخلافات الداخلية وتوحيد المواقف لضمان حصص العراق المائية من هذين الدولتين وان يتم الأخذ بنظر الاعتبارالتكلفة الاجتماعية من جراء شحة المياه وإنعكاساتها الخطيرة على تمزق النسيج الإجتماعي للبلد الذي أصلاً انهكته الحروب والويلات، وكذلك النظر الى تكلفة الفرص البديلة كأحد اركان صناعة السياسة العامة للحكومة الجديدة في العراق واعتباره الاساس في التعامل مع ملف المياه في الدولة العراقية، وأحد مبادئ صنع السياساتت العامة الرشيدة الذي هو نهج موضوعي في التعامل مع الأزمات المائية من خلال تشكيل لمجموعة تخصصية لدراسة تداعيات شحة المياه وندرتها موضوعياً وبابعادها المتعددة على غرار مجموعة مخاطر سد النهضة كمثال لابراز تداعيات مشاريع تركيا وايران السلبية على مستقبل العراق كدولة ذات سيادة وتفنيد حجج تركيا وايران بان مشاريعهم هي ليست ادوات للتنمنية كما يدًعون بل هي بالأساس والحقيقة ادوات للهيمنة الاقتصادية والسياسية على العراق.ولمعالجة موضوع شحة المياه داخلياً يتطلب من الحكومة العراقية القادمة العمل على مبدأ المسائلة حول كيفية إدارة المياه الغير الفعالة والتقليدية في العراق ، لانه مرًت أعوام والعراقين يتابعون مسلسل لانهاية له عن وضع بلدهم المائي ومستقبله المرعب؟ ويكثر الحديث حول نجاح المحادثات مع الأتراك ولا يوجد لها أثر في التطبيق على أرض الواقع بينما يوجهون اللوم للإيرانين وفي هذا التوجه ضياع لحقوق العراق والعراقيين المائية. وفي المقابل يزداد تدني كفاءة الأرواء الحقيقية الناتجة عن سوء وارباك في إدارة الموارد المائية وهدر كبير للمياه في مشاريع لإرواء اراضي خارج خطط الأرواء وخارج محددات توافر المياه ، يضاف الى ذلك عدم صيانة وتشغيل مشاريع الري والبزل بموجب محددات دليل التشغيل والصيانة الخاصة بكل مشروع رغم توفر المعدات والكادر المهني والتي تسببت في تدني إنتاجية الأراضي الزراعية إلى الى 50% والى انكماش مساحتها الأفقية إلى 25% تقريباً.علماً بان الخطة. الأستراتيجية المعتمدة منذ العام 2015 هي دون مراجعة وبدون معايرة ، كلُ هذه الأهمال والتمادي في السكوت عن حقوق العراق المائية سيؤدي بالنتيجة إلى تصحر العراق وتغيرات ديمغرافية والى إنهاء الزراعة والى أضعاف اقتصاده وجعله تابع ......
#إنكماش
#واردات
#العراق
#المائية
#تركيا
#وإيران
#وإستنزاف
#الخزين
#المائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753088
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - إنكماش واردات العراق المائية من تركيا وإيران وإستنزاف الخزين المائي في خزانات السدود العراقية...مستقبل الأمن…