سعود قبيلات : بعد خراب الحافلة.. مشي حتَّى كهفي
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات بعض مَنْ تبقّوا بعد الكارثة..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«أسير في شوارع معتمة، فلا أصادف سوى أشباح غامضة تسير برتابة وذهول، ولا يلوي أيٌّ منها عنقه باتِّجاه الآخرين أو تنظر عيناه فـي عيونهم، وأحياناً يتمتم بعضهم بكلماتٍ غامضة، فلا يفهم أيٌّ منهم ما يقول الآخر، ولكأنَّ هذا ليس بالشَّيء المهمّ! يهزُّون رؤوسهم لإعطاء انطباع َّ زائفٍ بالإصغاء ويواصلون المشي..إنَّهم بعض مَنْ تبقَّى بعد الكارثة الكبرى.. تلك الَّتي لا أدري متى وقعتْ ولا ما هي بالضَّبط.. هل كانت طاعوناً؟ أم زلزالاً؟ أم حرباً ً طاحنة؟لا أدري.أشعر أحياناً َّ بأنّهم يتواطؤون جميعاً بالصَّمت على ما جرى لهم وعلى ما ينتظرهم عند هذا المنعطف أو ذاك». (مِنْ كتابي «كهفي» الصَّادر في العام 2012).غريب..ـــــــــــ«لستُ مِنْ هنا..وفي هذه المدينة، لا أعرف أحداً ولا مكاناً..أسير في شوارع أجهلها،فأقابل غرباء؛ أسألهم عمّا لا أدري.غير أنّي لا أسمع إلاّ كلاماً غامضاً.وأفكِّر، حائراً، في ما حدث، فيدهمني الفزع؛كنتُ وأصدقائي نلهو ونمرح ونركض، تكاد لا تلمس الأرضَأرجلُنا.. وتقفز عيوننا من مشهدٍ إلى مشهدٍ..حتّى تكاد لا ترى.ومِنْ دون قصدٍ أو اتِّفاق، وجدنا أنفسنا هنا..قلنا: نجلس قليلاً..ورحنا نحاولُ التقاطَ أنفاسنا.وفجأة، اكتشفنا أنّنا أضعنا شيئاً أثناء ركضنا..وبينما نحن نبحث عنه محمومين، أغمضتُ عينيَّ وفتحتهما..ولكن..يا إلهي! لم أجد أصدقائي!». (مِنْ كتابي «مشي» الصادر في العام 1994).إيقاع!ــــــــ«... ثمَّ جلستُ على حافَّة شرفة المغارة المعلَّقة في وسط الطَّود، ورحتُ أنظر إلى الوادي الجافّ الممتدّ في الأسفل؛ مع أنَّه لم يكن ثمَّة شيء فيه يستحقّ النَّظر. بعد ذلك رحتُ أفكِّر في الإيقاع الهائل الَّذي كان يملأ رأسي قبل زمنٍ طويل؛ كنتُ أسمِّيه، في ما مضى، الإيقاعَ الصَّاخبَ، أحياناً، والإيقاعَ السَّريعَ، أحياناً أخرى. ولكن، في تلك اللحظة بينما أنا أنظر إلى الوادي الجافّ في الأسفل، خطر لي أنْ أسمِّيه الإيقاعَ الحيويَّ.كان الضَّجيج في ذلك الزَّمن القديم، أعني زمنَ الإيقاع، يهزّ أركان رأسي باستمرار، وكنتُ أتوق إلى لحظة هدوء، وفجأة هدأ كلُّ شيء؛ في الواقع لم يهدأ شيء وإنَّما الإيقاع فقط هو الَّذي توقَّف. فجأة لم يعد هناك إيقاع بالمرَّة. فهل كان هذا أفضل؟ لا أدري؛ كلّ ما أدريه هو أنَّني الآن أحنُّ إلى الإيقاع.». (مِنْ كتابي «كهفي»).نافذة..ــــــــ«صحوت، عند منتصف الليل، شاعراً بالاختناق وبثقلٍ يضغط على صدري؛ فمضيت إلى النَّافذة، فتحتها، وعُدْتُ إلى النَّوم.غير أنَّه لم يمضِ وقتٌ طويل عندما اضطررتُ للاستيقاظ، مرَّةً أخرى، للسَّبب نفسه.فارتديت ملابسي، وخرجتُ إلى الشَّارع. ولكن، يا للمفاجأة!المدينة كلُّها (مِنْ فوق ومِنْ كلِّ الجهات) خيَّم عليها ستارٌ كثيف؛ والنَّاس، جميعاً، خرجوا إلى الشَّوارع يبحثون عن نافذة ما». (مِنْ كتابي «مشي»).تداعيات الغياب..ــــــــــــــــــــــــ«... أوقفوني، في نهاية الأمر، أمام جدارٍ بشعٍ ملطِّخٍ بالدِّماء، فأسندتُ ظهري إليه. وعندئذٍ، عاودني الشّعور الباهظ بالظّلم واليأس، ورحتُ أفكِّر في أنَّني بعد قليل لن أكون موجوداً؛ لن أشعر بنفسي وبما حولي، ولن أفكِّر، ولن أعي وجودي ووجود هذا الكون العظيم الَّذي أنا جزءٌ منه. باختصار؛ ......
#خراب
#الحافلة..
#حتَّى
#كهفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691281
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات بعض مَنْ تبقّوا بعد الكارثة..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«أسير في شوارع معتمة، فلا أصادف سوى أشباح غامضة تسير برتابة وذهول، ولا يلوي أيٌّ منها عنقه باتِّجاه الآخرين أو تنظر عيناه فـي عيونهم، وأحياناً يتمتم بعضهم بكلماتٍ غامضة، فلا يفهم أيٌّ منهم ما يقول الآخر، ولكأنَّ هذا ليس بالشَّيء المهمّ! يهزُّون رؤوسهم لإعطاء انطباع َّ زائفٍ بالإصغاء ويواصلون المشي..إنَّهم بعض مَنْ تبقَّى بعد الكارثة الكبرى.. تلك الَّتي لا أدري متى وقعتْ ولا ما هي بالضَّبط.. هل كانت طاعوناً؟ أم زلزالاً؟ أم حرباً ً طاحنة؟لا أدري.أشعر أحياناً َّ بأنّهم يتواطؤون جميعاً بالصَّمت على ما جرى لهم وعلى ما ينتظرهم عند هذا المنعطف أو ذاك». (مِنْ كتابي «كهفي» الصَّادر في العام 2012).غريب..ـــــــــــ«لستُ مِنْ هنا..وفي هذه المدينة، لا أعرف أحداً ولا مكاناً..أسير في شوارع أجهلها،فأقابل غرباء؛ أسألهم عمّا لا أدري.غير أنّي لا أسمع إلاّ كلاماً غامضاً.وأفكِّر، حائراً، في ما حدث، فيدهمني الفزع؛كنتُ وأصدقائي نلهو ونمرح ونركض، تكاد لا تلمس الأرضَأرجلُنا.. وتقفز عيوننا من مشهدٍ إلى مشهدٍ..حتّى تكاد لا ترى.ومِنْ دون قصدٍ أو اتِّفاق، وجدنا أنفسنا هنا..قلنا: نجلس قليلاً..ورحنا نحاولُ التقاطَ أنفاسنا.وفجأة، اكتشفنا أنّنا أضعنا شيئاً أثناء ركضنا..وبينما نحن نبحث عنه محمومين، أغمضتُ عينيَّ وفتحتهما..ولكن..يا إلهي! لم أجد أصدقائي!». (مِنْ كتابي «مشي» الصادر في العام 1994).إيقاع!ــــــــ«... ثمَّ جلستُ على حافَّة شرفة المغارة المعلَّقة في وسط الطَّود، ورحتُ أنظر إلى الوادي الجافّ الممتدّ في الأسفل؛ مع أنَّه لم يكن ثمَّة شيء فيه يستحقّ النَّظر. بعد ذلك رحتُ أفكِّر في الإيقاع الهائل الَّذي كان يملأ رأسي قبل زمنٍ طويل؛ كنتُ أسمِّيه، في ما مضى، الإيقاعَ الصَّاخبَ، أحياناً، والإيقاعَ السَّريعَ، أحياناً أخرى. ولكن، في تلك اللحظة بينما أنا أنظر إلى الوادي الجافّ في الأسفل، خطر لي أنْ أسمِّيه الإيقاعَ الحيويَّ.كان الضَّجيج في ذلك الزَّمن القديم، أعني زمنَ الإيقاع، يهزّ أركان رأسي باستمرار، وكنتُ أتوق إلى لحظة هدوء، وفجأة هدأ كلُّ شيء؛ في الواقع لم يهدأ شيء وإنَّما الإيقاع فقط هو الَّذي توقَّف. فجأة لم يعد هناك إيقاع بالمرَّة. فهل كان هذا أفضل؟ لا أدري؛ كلّ ما أدريه هو أنَّني الآن أحنُّ إلى الإيقاع.». (مِنْ كتابي «كهفي»).نافذة..ــــــــ«صحوت، عند منتصف الليل، شاعراً بالاختناق وبثقلٍ يضغط على صدري؛ فمضيت إلى النَّافذة، فتحتها، وعُدْتُ إلى النَّوم.غير أنَّه لم يمضِ وقتٌ طويل عندما اضطررتُ للاستيقاظ، مرَّةً أخرى، للسَّبب نفسه.فارتديت ملابسي، وخرجتُ إلى الشَّارع. ولكن، يا للمفاجأة!المدينة كلُّها (مِنْ فوق ومِنْ كلِّ الجهات) خيَّم عليها ستارٌ كثيف؛ والنَّاس، جميعاً، خرجوا إلى الشَّوارع يبحثون عن نافذة ما». (مِنْ كتابي «مشي»).تداعيات الغياب..ــــــــــــــــــــــــ«... أوقفوني، في نهاية الأمر، أمام جدارٍ بشعٍ ملطِّخٍ بالدِّماء، فأسندتُ ظهري إليه. وعندئذٍ، عاودني الشّعور الباهظ بالظّلم واليأس، ورحتُ أفكِّر في أنَّني بعد قليل لن أكون موجوداً؛ لن أشعر بنفسي وبما حولي، ولن أفكِّر، ولن أعي وجودي ووجود هذا الكون العظيم الَّذي أنا جزءٌ منه. باختصار؛ ......
#خراب
#الحافلة..
#حتَّى
#كهفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691281
الحوار المتمدن
سعود قبيلات - بعد خراب الحافلة.. مشي حتَّى كهفي
عبد الخالق الفلاح : باب الشيخ الحافلة بالتاريخ ج 17
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الافراح والمناسبات القسم الطهور( الختان )من المناسبات الاخرى التي تشترك باب الشيخ بها بالتشابه مع كل مناطق العراق والتي هي اسلامية الوجوب و هي عملية خَتن قُلفَة الذَّكَر أي إزالته، ويجب ختان الذكور، ويستحبّ إيقاعه في اليوم السابع، «وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): طهّروا أولادكم يوم السابع فإنّه أطيب وأطهر وأسرع لنبات اللحم، وإنّ الأرض تنجس من بول الأغلف أربعين صباحاً »ويجوز التأخير عنه، وإن تأخّر إلى ما بعد البلوغ يجب عليه أن يختن نفسه حتّى أنّ الكافر إذا أسلم غير مختون يجب عليه الختان وإن طعن في السنّ ولا يجب على الوليّ أن يختن الصبيّ إلى زمان بلوغه، فإن بلغ بلا ختان يجب على نفسه وإن كان الأحوط أن يختنه والعادة منتشرة بين كثير من الأجناس والشعوب ومنهم الفراعنة واليهود وبعض الطوائف المسيحية والعرب قبل الإسلام. وفي العهد القديم أمر إبراهيم عليه السلام بالختان وختن أبنائه و أوصاهم به وعلى ذلك سار المسلمون الآن حيث أن الإسلام وصاهم به وكذلك" الكتاب المقدس إلى الختان: "يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.* وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي»وقد أسقطته البعض من الكنائس في العهد الجديد أي أغلب الكنائس لا تلزم أتباعها بها ولا تمنعهم، والختان الشرعي: هو قطع القلفة الساترة لحشفة الذكر فقط، أما من يسلخ الجلد الذي يحيط بالذكر أو يسلخ الذكر كله كما في بعض البلدان المتوحشة ويزعمون جهلا منهم أن هذا هو الختان المشروع فما هو إلا تشريع من الشيطان؛ زينه للجهال وتعذيب للمختون ومخالفة للسنة المحمدية والشريعة الإسلامية التي جاءت باليسر والسهولة والمحافظة على النفس.ولهذا فقد عمل ابناء منطقة باب الشيخ على الالتزام بهذا الأمر وتطبيق الشريعة للفوائد الجمة التي يكسبها الشباب عند تطبيق هذه الممارسة .ولها تقام مراسيم خاصة وعادة ما تكون هناك زفة تجوب المناطق القريبة من الدار مشياً على الاقدام او في الحارة ويتم اجرائها قبل يوم الطهور،وحفلة "ختان" الأولاد أو ما يُطلق عليه باللهجة العراقية "الطهور" هو من العادات والتقاليد المهمة التي توارثها العراقيون بشكل عام وبالمناسبة عندما قرر والدي رحمه الله ان ان يقوم بهذه الشعيرة ونحن كنا ثلاثة اولاد قام بتبني المراسيم زوج عمتي المرحوم هاشم جاسم ذلك الانسان الكريم وصاحب النخوة والشهامة رحمة الله علية بعد أخذ الموافقات الاصولية من مركز شرطة باب الشيخ القديم وقد لازمته في تلك الليلة الى أخذ الموافقة وكان المركز خالياً من النزلاء إلأ نزيل واحد هو مجيد قنبلة وهو من السراق المعروفون في ذلك الزمان وكان مشدود بالكلبچة على شباك الموقف وقد أعد ابو سلام ثلاثة ليالي لازالت عالقة في ذاكرتنا وشملت المراسيم خروج الزفة تتقدمها الفرقة الموسيقية وهي تعزف أغانى ذلك الزمان ( شيش كباب ،والافندي ،اشتقنا ياحلو والله اشتقنا ...الخ،) وتحركت الزفة من بيت خالي المرحوم حسن عزيز وهو والد البروفسور كامل حسن البصير في القرب من موكب ميرعلي والمجاور لحمام الأمير في الكولات مشياً باتجاه شارع الهادي وثم ساحة النهضة .. ساحة سينما الفردوس ( ساحة الملك غازي ) سابقاً واستدارت الزفة نحو شارع الملك غازي ( شارع الكفاح ) باتجاه الباب الشرقي ومر من امام حلويات الحاج جواد الشكرجي وكانت تتساقط علينا أنواع من الملابسات والجكليت والحامض حلو من جميع الأطراف من الاقرباء والاصدقاء ......
#الشيخ
#الحافلة
#بالتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720474
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الافراح والمناسبات القسم الطهور( الختان )من المناسبات الاخرى التي تشترك باب الشيخ بها بالتشابه مع كل مناطق العراق والتي هي اسلامية الوجوب و هي عملية خَتن قُلفَة الذَّكَر أي إزالته، ويجب ختان الذكور، ويستحبّ إيقاعه في اليوم السابع، «وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): طهّروا أولادكم يوم السابع فإنّه أطيب وأطهر وأسرع لنبات اللحم، وإنّ الأرض تنجس من بول الأغلف أربعين صباحاً »ويجوز التأخير عنه، وإن تأخّر إلى ما بعد البلوغ يجب عليه أن يختن نفسه حتّى أنّ الكافر إذا أسلم غير مختون يجب عليه الختان وإن طعن في السنّ ولا يجب على الوليّ أن يختن الصبيّ إلى زمان بلوغه، فإن بلغ بلا ختان يجب على نفسه وإن كان الأحوط أن يختنه والعادة منتشرة بين كثير من الأجناس والشعوب ومنهم الفراعنة واليهود وبعض الطوائف المسيحية والعرب قبل الإسلام. وفي العهد القديم أمر إبراهيم عليه السلام بالختان وختن أبنائه و أوصاهم به وعلى ذلك سار المسلمون الآن حيث أن الإسلام وصاهم به وكذلك" الكتاب المقدس إلى الختان: "يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.* وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي»وقد أسقطته البعض من الكنائس في العهد الجديد أي أغلب الكنائس لا تلزم أتباعها بها ولا تمنعهم، والختان الشرعي: هو قطع القلفة الساترة لحشفة الذكر فقط، أما من يسلخ الجلد الذي يحيط بالذكر أو يسلخ الذكر كله كما في بعض البلدان المتوحشة ويزعمون جهلا منهم أن هذا هو الختان المشروع فما هو إلا تشريع من الشيطان؛ زينه للجهال وتعذيب للمختون ومخالفة للسنة المحمدية والشريعة الإسلامية التي جاءت باليسر والسهولة والمحافظة على النفس.ولهذا فقد عمل ابناء منطقة باب الشيخ على الالتزام بهذا الأمر وتطبيق الشريعة للفوائد الجمة التي يكسبها الشباب عند تطبيق هذه الممارسة .ولها تقام مراسيم خاصة وعادة ما تكون هناك زفة تجوب المناطق القريبة من الدار مشياً على الاقدام او في الحارة ويتم اجرائها قبل يوم الطهور،وحفلة "ختان" الأولاد أو ما يُطلق عليه باللهجة العراقية "الطهور" هو من العادات والتقاليد المهمة التي توارثها العراقيون بشكل عام وبالمناسبة عندما قرر والدي رحمه الله ان ان يقوم بهذه الشعيرة ونحن كنا ثلاثة اولاد قام بتبني المراسيم زوج عمتي المرحوم هاشم جاسم ذلك الانسان الكريم وصاحب النخوة والشهامة رحمة الله علية بعد أخذ الموافقات الاصولية من مركز شرطة باب الشيخ القديم وقد لازمته في تلك الليلة الى أخذ الموافقة وكان المركز خالياً من النزلاء إلأ نزيل واحد هو مجيد قنبلة وهو من السراق المعروفون في ذلك الزمان وكان مشدود بالكلبچة على شباك الموقف وقد أعد ابو سلام ثلاثة ليالي لازالت عالقة في ذاكرتنا وشملت المراسيم خروج الزفة تتقدمها الفرقة الموسيقية وهي تعزف أغانى ذلك الزمان ( شيش كباب ،والافندي ،اشتقنا ياحلو والله اشتقنا ...الخ،) وتحركت الزفة من بيت خالي المرحوم حسن عزيز وهو والد البروفسور كامل حسن البصير في القرب من موكب ميرعلي والمجاور لحمام الأمير في الكولات مشياً باتجاه شارع الهادي وثم ساحة النهضة .. ساحة سينما الفردوس ( ساحة الملك غازي ) سابقاً واستدارت الزفة نحو شارع الملك غازي ( شارع الكفاح ) باتجاه الباب الشرقي ومر من امام حلويات الحاج جواد الشكرجي وكانت تتساقط علينا أنواع من الملابسات والجكليت والحامض حلو من جميع الأطراف من الاقرباء والاصدقاء ......
#الشيخ
#الحافلة
#بالتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720474
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - باب الشيخ الحافلة بالتاريخ ج 17
سجى مشعل : نداء يونس في ديوانيها -ليس إلا- و-امرأة عمياء تقود الحافلة-
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل نداء يونس في ديوانيها "ليس إلا" و"امرأة عمياء تقود الحافلة"في ديوانيها "ليس إلا" و"امرأة عمياء تقود الحافلة" الصادرين عن دار الشؤون الثقافية – وزارة الثقافة والسياحة والآثار، العراق، والتي يديرها الشاعر والمثقف العراقي د.عارف الساعدي، مطلع الربع الثاني من عام 2022، في 311 صفحة من القطع المتوسط، وتمثل القصائد التي كتبتها الشاعرة بين عامي 2014-2017، تكسر نداء يونس المألوف، وتخرج على غنائية النص الشعري المعتادة وخطابيته ومباشرته؛ وعلى السردية الشائعة.كما في ديوانها "تأويل الخطأ"، والمجموعة الشعرية التي تحمل ذات الاسم الصادرة مؤخرا عن دار أروقة في القاهرة، وقدمها الشاعر والمفكر العالمي أدونيس، هذا نص بلا آباء ويكشف ما يحتجب في الاشياء. هنا مسرح آخر للنص والمخيال؛ حيث تتحول فيه اللغة الى صور تُعلي تشوهات لا تحملها الا القصيدة، وتقول حُبًا؛ له ما للسيول وفيه تخالف الشاعرة سيرة الهداهد في الكلام. هنا كتابة – كما اعتادت الشاعرة - بالمحو والاختزال والتكثيف. الشعر يتعالى ويتكرس خارج اشكاله ونظرياته بحداثة طاغية وآسرة. هنا مصهر معرفي يعاد فيه تعيين الدلالات. كل نص قابل للتأويل والازاحة. النص حديث بشكل مطلق: انه يبتكر قشعريرة جديدة كما يقول فكتور هيجو في تعريف الشعر، ويقاوم الاختزال والسحق ولا ينسخ الواقع؛ بل ينقلب على الحكمة المدرسية. هو نص ذكي وحساس وساخر وله سيادة. وهو، أرض اشتباك للماضي والحاضر في صرخة شعرية لامرأة تهز جذران كل شيء، امرأة تكتب الحرية بقلم حر وجدي، وترسم ملامح امرأة متمردة بجمال وغبطة وتفرد.تشتغل هذه النصوص على خلق البعد العمومي باشتغالات فكرية وفلسفية خارج النص وفي كواليسه، شيئ كالسحر لا نسْخا للواقع، انها تتجاوز القانون لصالج المتخيل، وتعرف كيف تتجنب موت الشعر/الصورة الذي ينتهي عادة حين يُحبس في اطار. عادة، ان تفسير النص يقتله كما يقتله انشاؤه صورةً عن الواقع. ما ينطبق في عرف امبرتو ايكو على الصور، ينطبق في جانب ما على ما تريده نداء من الشعر؛ يقول ايكو: "لقد رأيت بوضوح ان الامر هنا لا يتعلق بحركات نابعة من ذاتية سهلة، تنتهي، بمجرد ان يقال: أحب/لا احب". تحاول نداء البرهنة هنا على امزجتها؛ ليس لتبريرها، وبدرجة ما ليس لملء مشهد النص بفرديتها؛ ولكن على النقيض لاهداء هذه الفردية ومدها الى علم للذات، علم لا يهمها اسمه كثيرا، بشرط ان يصل الى عمومية (لم تتمثل بعد) لا تختزلها ولا تسحقها. هنا، يتجنب النص الاختزال والسحق الذي يمارس على الانا، أنا الشاعر وأنا القارئ. تكمن خلف النصوص اشتغالات تنحى بالكلمات من احالاتها المباشرة الى ما خلف الكواليس، وتعمل على استحضار الغائب من الجهة التي لا تراها العين ولا تنكشف الا بمقدار التشارك في المعرفة مع المتلقي، حينها تشتغل التصنيفات او الفهرسة الداخلية للمذاقات بطرق مختلفة تماما. هنا، يمتلك النص سلطة التسمية وعبقرية التصنيف. هنا نصان: قصائد ونص مواز داخل مربعات تسير بالتوازي مع الأصل وتخلق جدلا في الهامش مواز للمركز، ليست عناوين، بل ضربات شعرية مكثفة.هي شكل أول لكتابة الشعر، اول ويثير الكثير من الأسئلة حول استقلال النص داخل النص وعن العمق والحركة المتعرجة في بنية العرض والمعنى. وهنا أيضا؛ تجرب نداء يونس البرهان بقليل من الشمس كما يقول غيوفيك،؛ وتعمل حدادا لليل تلحم الأجساد كما الأفكار قبل ان تزحف الصحراء على كل شئ. ......
#نداء
#يونس
#ديوانيها
#-ليس
#إلا-
#و-امرأة
#عمياء
#تقود
#الحافلة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756586
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل نداء يونس في ديوانيها "ليس إلا" و"امرأة عمياء تقود الحافلة"في ديوانيها "ليس إلا" و"امرأة عمياء تقود الحافلة" الصادرين عن دار الشؤون الثقافية – وزارة الثقافة والسياحة والآثار، العراق، والتي يديرها الشاعر والمثقف العراقي د.عارف الساعدي، مطلع الربع الثاني من عام 2022، في 311 صفحة من القطع المتوسط، وتمثل القصائد التي كتبتها الشاعرة بين عامي 2014-2017، تكسر نداء يونس المألوف، وتخرج على غنائية النص الشعري المعتادة وخطابيته ومباشرته؛ وعلى السردية الشائعة.كما في ديوانها "تأويل الخطأ"، والمجموعة الشعرية التي تحمل ذات الاسم الصادرة مؤخرا عن دار أروقة في القاهرة، وقدمها الشاعر والمفكر العالمي أدونيس، هذا نص بلا آباء ويكشف ما يحتجب في الاشياء. هنا مسرح آخر للنص والمخيال؛ حيث تتحول فيه اللغة الى صور تُعلي تشوهات لا تحملها الا القصيدة، وتقول حُبًا؛ له ما للسيول وفيه تخالف الشاعرة سيرة الهداهد في الكلام. هنا كتابة – كما اعتادت الشاعرة - بالمحو والاختزال والتكثيف. الشعر يتعالى ويتكرس خارج اشكاله ونظرياته بحداثة طاغية وآسرة. هنا مصهر معرفي يعاد فيه تعيين الدلالات. كل نص قابل للتأويل والازاحة. النص حديث بشكل مطلق: انه يبتكر قشعريرة جديدة كما يقول فكتور هيجو في تعريف الشعر، ويقاوم الاختزال والسحق ولا ينسخ الواقع؛ بل ينقلب على الحكمة المدرسية. هو نص ذكي وحساس وساخر وله سيادة. وهو، أرض اشتباك للماضي والحاضر في صرخة شعرية لامرأة تهز جذران كل شيء، امرأة تكتب الحرية بقلم حر وجدي، وترسم ملامح امرأة متمردة بجمال وغبطة وتفرد.تشتغل هذه النصوص على خلق البعد العمومي باشتغالات فكرية وفلسفية خارج النص وفي كواليسه، شيئ كالسحر لا نسْخا للواقع، انها تتجاوز القانون لصالج المتخيل، وتعرف كيف تتجنب موت الشعر/الصورة الذي ينتهي عادة حين يُحبس في اطار. عادة، ان تفسير النص يقتله كما يقتله انشاؤه صورةً عن الواقع. ما ينطبق في عرف امبرتو ايكو على الصور، ينطبق في جانب ما على ما تريده نداء من الشعر؛ يقول ايكو: "لقد رأيت بوضوح ان الامر هنا لا يتعلق بحركات نابعة من ذاتية سهلة، تنتهي، بمجرد ان يقال: أحب/لا احب". تحاول نداء البرهنة هنا على امزجتها؛ ليس لتبريرها، وبدرجة ما ليس لملء مشهد النص بفرديتها؛ ولكن على النقيض لاهداء هذه الفردية ومدها الى علم للذات، علم لا يهمها اسمه كثيرا، بشرط ان يصل الى عمومية (لم تتمثل بعد) لا تختزلها ولا تسحقها. هنا، يتجنب النص الاختزال والسحق الذي يمارس على الانا، أنا الشاعر وأنا القارئ. تكمن خلف النصوص اشتغالات تنحى بالكلمات من احالاتها المباشرة الى ما خلف الكواليس، وتعمل على استحضار الغائب من الجهة التي لا تراها العين ولا تنكشف الا بمقدار التشارك في المعرفة مع المتلقي، حينها تشتغل التصنيفات او الفهرسة الداخلية للمذاقات بطرق مختلفة تماما. هنا، يمتلك النص سلطة التسمية وعبقرية التصنيف. هنا نصان: قصائد ونص مواز داخل مربعات تسير بالتوازي مع الأصل وتخلق جدلا في الهامش مواز للمركز، ليست عناوين، بل ضربات شعرية مكثفة.هي شكل أول لكتابة الشعر، اول ويثير الكثير من الأسئلة حول استقلال النص داخل النص وعن العمق والحركة المتعرجة في بنية العرض والمعنى. وهنا أيضا؛ تجرب نداء يونس البرهان بقليل من الشمس كما يقول غيوفيك،؛ وتعمل حدادا لليل تلحم الأجساد كما الأفكار قبل ان تزحف الصحراء على كل شئ. ......
#نداء
#يونس
#ديوانيها
#-ليس
#إلا-
#و-امرأة
#عمياء
#تقود
#الحافلة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756586
الحوار المتمدن
سجى مشعل - نداء يونس في ديوانيها -ليس إلا- و-امرأة عمياء تقود الحافلة-