عبدالجبار الرفاعي : الثناءُ على الجيلِ الجديدِ
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي ثناءٌ على الجيلِ الجديدِيهجو كثيرون الجيلَ الجديد من الشباب بوصفهم "لا يعرفون ماذا يريدون"، لأنهم يعيشون عصرَ تكنولوجيا المعلومات وثورةَ الفيس بك ووسائل التواصل المختلفة التي تضمحل فيه فضائها حدودُ المكان وينبثق فيها عالَمُ مفاهيم مختلف، ويتخذ فيها الزمانُ وهكذا الثقافةُ والمعرفةُ مفهومًا جديدًا. وربما تمادى البعضُ بتوصيف جيل الشباب بالغباء والضياع واللاانتماء واللامسؤولية عن كلّ شيء. ويمتدحون جيلي والأجيالَ الأكبر عمراً، بوصفها "تعرف ما تريد"، لأن خياراتِهم في المُعتقَد والأيديولوجيا والانتماء كلَّها محسومةٌ سلفًا. وأظن أن هذا التوصيفَ يخطئ مرتين، يخطئ في المرة الأولى عندما يصف الجيلَ الجديدَ بالضياع، وبأنه "لا يعرف ماذا يريد"، لأن عقلَ الشباب اليوم أنضجُ ووعيَهم للحياة أعمقُ منا حين كنا في مرحلتهم العمرية، عالمُهم مركّب وعالمنا بسيط، عالمهم متنوّع وعالمنا أُحادي، عالمهم نسيجٌ معقد تتلاقح فيه الهوياتُ وتتفاعل فيه الثقافات، ويتوحّد في موكبٌ واحد. إنه عالَم تتوارى فيه الحدود، أما عالمنا فيزدحم بالحدود. وعلى الرغم من اتساع الفردية وترسخّها في عالمهم، إلّا ان كلّ فرد منهم بوسعه أن يتحدّث إلى الكلّ، بل بوسع الكلّ أن يتحدث إلى الكلّ. أسئلتُهم صعبةٌ تشبه عالمَهم، أما أسئلتُنا فكانت مبسطةً تشبه عالمَنا، قناعاتُهم لا تولد بسهولة كما كانت قناعاتُنا، وقلما يصدّقون الأوهامَ مثلما كنا نصدّق كلَّ ما يُكتب ويُقال، لا يتشبّثون بالأحلام كما كنا نتشبّث بقشة، ولا يصلون إلى اليقين بسهولة، خلافاً لما كنا عليه من فهمٍ ساذجٍ يسوقنا لتصديق الكثير من الوعود الزائفة والأخبار الكاذبة، وما تنسجه المخيلةُ من أحلام رومانسية. الانتماءُ لمعتقَد أو أيديولوجيا أو فكرة لا يتطلّب منا غيرَ حديث يتكلّمه محامٍ بارعٌ في صناعة الكلام. لفرط رومانسيتِنا ضعنا وضيّعنا الأوطان، ولفرط واقعيتِهم ما زالوا يفتّشون بعناد عن دروبٍ للخلاص لا تكرّر متاهاتِنا. ويخطئ هذا التوصيفُ في المرة الثانية عندما ينعتُ جيلَ الآباءِ بأنه "يعرف ما يريد"، إذ كيف يعرف ذلك الجيلُ ما يريد، وهو لم يكتشفْ حتى ذاته الفردية، فقد أنسته الأساطيرُ المؤسِّسةُ لمتخيَّلِه الثوريّ ذاتَه. كان جيلُ الآباء مولعاً بيوتوبياتِ الخلاص للكلّ، والحريةِ للكلّ، وانصهارِ الكلّ في واحد. كان يحسب أن تغييرَ العالَم تنجزه مجموعةُ شعاراتٍ وأناشيدَ تعبويةٍ تنشد تجييشَ الجماهيرَ وخروجَها للشارع تهتف بـ"الروح بالدم نفديك يا...!". وهذه النزعةُ قادت ذلك الجيلَ لأن تسعبدَه أصنامٌ مختلفة، كلٌّ منها يظهر على المسرح الاجتماعي بقناعه الخاص، فتارة يصير رجلٌ صنمًا، وأخرى تصيرُ أيديولوجيا صنمًا، وثالثة يصير كتابٌ صنمًا. وكلُ صنمٍ منها يستعبدُ من على شاكلته. الكثيرُ من الآباء مولعٌ بعبادةِ الأصنام البشرية، وإن لم يجد بعضُ الآباء صنمًا في الماضي يخضع له ويستعبده، ينحت من أحد رجال السياسة أو الدين أو الفكر أو الأدب صنمًا. الكثيرُ من الأبناء مولع بتحطيمِ الأصنام البشرية، لذلك يصعب ترويضُهم على العبودية. الجيلُ الجديد من الشباب اكتشف ذاتَه الفردية مبكرًا، وادرك أن نسيانَ الذات ضربٌ من الضياع في أوهام لا تنتمي للواقع، وذلك ما كرّس النزعةَ الفرديةَ في وعيِه وشعورِه وشخصيتِه. فأصبح عصيًا على استعبادِ الأصنام بمختلف صورها. الكثيرُ من الآباء مولعٌ بالحزن، لذلك يبحث عن كلِّ ما ترتسم فيه ملامحُ الموت، الكثيرُ من الأبناء مولعٌ بالفرح، لذلك يبحث عن كلِّ ما ترتسم فيه ملامحُ الحياة. الآباءُ أشدُّ خوفًا من الموت، وكلُّ من ي ......
#الثناءُ
#الجيلِ
#الجديدِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678359
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي ثناءٌ على الجيلِ الجديدِيهجو كثيرون الجيلَ الجديد من الشباب بوصفهم "لا يعرفون ماذا يريدون"، لأنهم يعيشون عصرَ تكنولوجيا المعلومات وثورةَ الفيس بك ووسائل التواصل المختلفة التي تضمحل فيه فضائها حدودُ المكان وينبثق فيها عالَمُ مفاهيم مختلف، ويتخذ فيها الزمانُ وهكذا الثقافةُ والمعرفةُ مفهومًا جديدًا. وربما تمادى البعضُ بتوصيف جيل الشباب بالغباء والضياع واللاانتماء واللامسؤولية عن كلّ شيء. ويمتدحون جيلي والأجيالَ الأكبر عمراً، بوصفها "تعرف ما تريد"، لأن خياراتِهم في المُعتقَد والأيديولوجيا والانتماء كلَّها محسومةٌ سلفًا. وأظن أن هذا التوصيفَ يخطئ مرتين، يخطئ في المرة الأولى عندما يصف الجيلَ الجديدَ بالضياع، وبأنه "لا يعرف ماذا يريد"، لأن عقلَ الشباب اليوم أنضجُ ووعيَهم للحياة أعمقُ منا حين كنا في مرحلتهم العمرية، عالمُهم مركّب وعالمنا بسيط، عالمهم متنوّع وعالمنا أُحادي، عالمهم نسيجٌ معقد تتلاقح فيه الهوياتُ وتتفاعل فيه الثقافات، ويتوحّد في موكبٌ واحد. إنه عالَم تتوارى فيه الحدود، أما عالمنا فيزدحم بالحدود. وعلى الرغم من اتساع الفردية وترسخّها في عالمهم، إلّا ان كلّ فرد منهم بوسعه أن يتحدّث إلى الكلّ، بل بوسع الكلّ أن يتحدث إلى الكلّ. أسئلتُهم صعبةٌ تشبه عالمَهم، أما أسئلتُنا فكانت مبسطةً تشبه عالمَنا، قناعاتُهم لا تولد بسهولة كما كانت قناعاتُنا، وقلما يصدّقون الأوهامَ مثلما كنا نصدّق كلَّ ما يُكتب ويُقال، لا يتشبّثون بالأحلام كما كنا نتشبّث بقشة، ولا يصلون إلى اليقين بسهولة، خلافاً لما كنا عليه من فهمٍ ساذجٍ يسوقنا لتصديق الكثير من الوعود الزائفة والأخبار الكاذبة، وما تنسجه المخيلةُ من أحلام رومانسية. الانتماءُ لمعتقَد أو أيديولوجيا أو فكرة لا يتطلّب منا غيرَ حديث يتكلّمه محامٍ بارعٌ في صناعة الكلام. لفرط رومانسيتِنا ضعنا وضيّعنا الأوطان، ولفرط واقعيتِهم ما زالوا يفتّشون بعناد عن دروبٍ للخلاص لا تكرّر متاهاتِنا. ويخطئ هذا التوصيفُ في المرة الثانية عندما ينعتُ جيلَ الآباءِ بأنه "يعرف ما يريد"، إذ كيف يعرف ذلك الجيلُ ما يريد، وهو لم يكتشفْ حتى ذاته الفردية، فقد أنسته الأساطيرُ المؤسِّسةُ لمتخيَّلِه الثوريّ ذاتَه. كان جيلُ الآباء مولعاً بيوتوبياتِ الخلاص للكلّ، والحريةِ للكلّ، وانصهارِ الكلّ في واحد. كان يحسب أن تغييرَ العالَم تنجزه مجموعةُ شعاراتٍ وأناشيدَ تعبويةٍ تنشد تجييشَ الجماهيرَ وخروجَها للشارع تهتف بـ"الروح بالدم نفديك يا...!". وهذه النزعةُ قادت ذلك الجيلَ لأن تسعبدَه أصنامٌ مختلفة، كلٌّ منها يظهر على المسرح الاجتماعي بقناعه الخاص، فتارة يصير رجلٌ صنمًا، وأخرى تصيرُ أيديولوجيا صنمًا، وثالثة يصير كتابٌ صنمًا. وكلُ صنمٍ منها يستعبدُ من على شاكلته. الكثيرُ من الآباء مولعٌ بعبادةِ الأصنام البشرية، وإن لم يجد بعضُ الآباء صنمًا في الماضي يخضع له ويستعبده، ينحت من أحد رجال السياسة أو الدين أو الفكر أو الأدب صنمًا. الكثيرُ من الأبناء مولع بتحطيمِ الأصنام البشرية، لذلك يصعب ترويضُهم على العبودية. الجيلُ الجديد من الشباب اكتشف ذاتَه الفردية مبكرًا، وادرك أن نسيانَ الذات ضربٌ من الضياع في أوهام لا تنتمي للواقع، وذلك ما كرّس النزعةَ الفرديةَ في وعيِه وشعورِه وشخصيتِه. فأصبح عصيًا على استعبادِ الأصنام بمختلف صورها. الكثيرُ من الآباء مولعٌ بالحزن، لذلك يبحث عن كلِّ ما ترتسم فيه ملامحُ الموت، الكثيرُ من الأبناء مولعٌ بالفرح، لذلك يبحث عن كلِّ ما ترتسم فيه ملامحُ الحياة. الآباءُ أشدُّ خوفًا من الموت، وكلُّ من ي ......
#الثناءُ
#الجيلِ
#الجديدِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678359
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - الثناءُ على الجيلِ الجديدِ
عبد الرزاق عيد : مشكلتنا في الثناء على العلامة الشيخ أحمد القبانجي الشيعي العربي العراقي ....
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد كتبنا مقالة نثني بها على الانشقاق الفكري للشيخ العلامة الأستاذ أحمد القبانجي، سيما عندما ندد باتجاه الملالي لأيرنة (العراق ) عبر التشييع الذي نهجته ايران الخمينية بعد سقوط نظام الشاه، عبر شعار تصدير الثورة الذي رفعته ( الخمينية ) مع التداعي العالمي لشعارات تصدير الثورة الاشتركية مع ارهاصات سقوط الاتحاد السوفيتي ـ فقد احتض الغرب الخميني عبر فرنسا كمستقبل ثوري مفاده تحويل الثورة ( الغيفارية) من العالمية الأممية الاشتركية الإنسانية إلى العالمية الأممية الإسلامية بقيادة ولاية الفقيه الإيراني كبديل عن النموذج (غيفارا ) الذي تواطأ النظام العالمي الرأسمالي الأمريكي والسوفييتي على إطفاء هذا الروح الكوني الذي غدا رمزا للشباب العالمي المتطلع للثورة على الظلم، واستبداله بالنموذج الذي سيتهيكل بصورة المقاتل (الداعشي )عبر تصدير ماسموه الثورة الإيرانية التي أسست الصورة الجديدة للبطل الثوري الإسلامي، لتصوغ الامبريالية العالمية نموذجا للبطل المضاد في صورة الفحل الغرائزي الذي ألهب الخيال الجنسي لكثيرمن الفتيات الغربيات اللواتي وهبن أنفسهن لهؤلاء المجاهدين الغوريلا البدائية وأنجبن من هؤلاء سلالة أورو _ إسلامية ....حيث هذا النموذج (الغوريلي البدائي) هو الذي يناسبها بعد هزيمة الاشتراكية المسفيتة الستالينية التوتاليتارية، من خلال هذا النموذح الخميني أية الله الشيعي فوق العادة النبوية في القدرة على معرفة الغيب مما لا يستطيعه الأنبياء، والذي في الآن ذاته يعتبرالسيد قطب السني مرجعه وأستاذه لتوحيد تيارات الإسلام تحت الزعامة الإيرانية كعود ثقاب قابل للاشتعال فورا لنشر الحروب الحضارية والطائفية والعنصرية وإشاعة الفوضى الخلاقة التي نعيش يومها اليوم منذ اكثر من عقد بسبب ما كان يسميه الراحل مالك بن نبي بقابلية المسلمين للاستعمار، لكن عبر إدخال عنصر ثوري عالمي جديد هو الثورة الجنسية من خلال تجديد زواج المتعة وإشاعته، الذي يتيح شرعية زواج المرأة ليس وفقا لحسابات السن والعمر وموافقة الأهل وإنما وفقا لتحملها (الوطأ أو النكاح )، بالإضافة إلى تجاوزه الثورة الجنسية الغربية بإتاحته الشرعية الولايتية للجنس الطفلي ( البيدوفيليا ) أي شرعية الجنس مع الأطفال بدون الإيلاج في الرضيعة، أي ما سماه الخميني وشرعه باسم شرعية (المفاخذة )، حيث يحل للذكرأن يفاخذ الرضيعة لكن بدون الإيلاج، لأن الإيلاج يخالف شرعا حد تحمل الوطأ من قبل الأنثى الصغيرة الرضيعة ؟؟؟؟.... لقد أجبرت إيران على الإفراج عن الشيخ بسبب الضغط الشعبي في العراق المطالب باطلاق سراح الشيخ الشيعي العربي العراقي من سجون إيران التي كان قد استنكر عليها العلامة القبانجي أن تفرض مذهب ولاية الفقيه على بلد آخر وشعب آخر، حتى ولوكان هناك وشائج طائفية شيعية بين قطاعات شعبية في إيران والعراق، لكن مع الأسف أن أكثر الاعتراضات على مقالي كان من أبناء طائفة السنة، رغم أن موقف العلامة يصب في إطار الوحدة الوطنية للعراق ونقد الشيعية الإيرانية الطائفية والعنصرية .إن إخوتنا المسلمين (السنة) يضعون أنفسهم بموقع صاحب الوكالة الحصرية عن ( الأب التراثي) ، الأرثوذكسي المسيج بسياج القداسة، ورفض أي سؤال أو تساؤل على هذا الأب التراثي ومدى مصداقية دوره ووظيفته ، رغم ما شهده تاريخ البشرية من ثورات وتمردات على النموذج الأبوي البطركي، بل وما شهده التاريخ العربي الإسلامي ذاته من خلال ما يحدثنا عنه تاريخ الفرق والملل والنحل، فرغم أن الثلاثي الشهير ( المعري والتوحيدي وابن الراوندي ) طالما كفروا من قبل بعض الفرق ، لكنهم ظلوا يحافظون على مكانتهم الفكرية و ......
#مشكلتنا
#الثناء
#العلامة
#الشيخ
#أحمد
#القبانجي
#الشيعي
#العربي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745548
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد كتبنا مقالة نثني بها على الانشقاق الفكري للشيخ العلامة الأستاذ أحمد القبانجي، سيما عندما ندد باتجاه الملالي لأيرنة (العراق ) عبر التشييع الذي نهجته ايران الخمينية بعد سقوط نظام الشاه، عبر شعار تصدير الثورة الذي رفعته ( الخمينية ) مع التداعي العالمي لشعارات تصدير الثورة الاشتركية مع ارهاصات سقوط الاتحاد السوفيتي ـ فقد احتض الغرب الخميني عبر فرنسا كمستقبل ثوري مفاده تحويل الثورة ( الغيفارية) من العالمية الأممية الاشتركية الإنسانية إلى العالمية الأممية الإسلامية بقيادة ولاية الفقيه الإيراني كبديل عن النموذج (غيفارا ) الذي تواطأ النظام العالمي الرأسمالي الأمريكي والسوفييتي على إطفاء هذا الروح الكوني الذي غدا رمزا للشباب العالمي المتطلع للثورة على الظلم، واستبداله بالنموذج الذي سيتهيكل بصورة المقاتل (الداعشي )عبر تصدير ماسموه الثورة الإيرانية التي أسست الصورة الجديدة للبطل الثوري الإسلامي، لتصوغ الامبريالية العالمية نموذجا للبطل المضاد في صورة الفحل الغرائزي الذي ألهب الخيال الجنسي لكثيرمن الفتيات الغربيات اللواتي وهبن أنفسهن لهؤلاء المجاهدين الغوريلا البدائية وأنجبن من هؤلاء سلالة أورو _ إسلامية ....حيث هذا النموذج (الغوريلي البدائي) هو الذي يناسبها بعد هزيمة الاشتراكية المسفيتة الستالينية التوتاليتارية، من خلال هذا النموذح الخميني أية الله الشيعي فوق العادة النبوية في القدرة على معرفة الغيب مما لا يستطيعه الأنبياء، والذي في الآن ذاته يعتبرالسيد قطب السني مرجعه وأستاذه لتوحيد تيارات الإسلام تحت الزعامة الإيرانية كعود ثقاب قابل للاشتعال فورا لنشر الحروب الحضارية والطائفية والعنصرية وإشاعة الفوضى الخلاقة التي نعيش يومها اليوم منذ اكثر من عقد بسبب ما كان يسميه الراحل مالك بن نبي بقابلية المسلمين للاستعمار، لكن عبر إدخال عنصر ثوري عالمي جديد هو الثورة الجنسية من خلال تجديد زواج المتعة وإشاعته، الذي يتيح شرعية زواج المرأة ليس وفقا لحسابات السن والعمر وموافقة الأهل وإنما وفقا لتحملها (الوطأ أو النكاح )، بالإضافة إلى تجاوزه الثورة الجنسية الغربية بإتاحته الشرعية الولايتية للجنس الطفلي ( البيدوفيليا ) أي شرعية الجنس مع الأطفال بدون الإيلاج في الرضيعة، أي ما سماه الخميني وشرعه باسم شرعية (المفاخذة )، حيث يحل للذكرأن يفاخذ الرضيعة لكن بدون الإيلاج، لأن الإيلاج يخالف شرعا حد تحمل الوطأ من قبل الأنثى الصغيرة الرضيعة ؟؟؟؟.... لقد أجبرت إيران على الإفراج عن الشيخ بسبب الضغط الشعبي في العراق المطالب باطلاق سراح الشيخ الشيعي العربي العراقي من سجون إيران التي كان قد استنكر عليها العلامة القبانجي أن تفرض مذهب ولاية الفقيه على بلد آخر وشعب آخر، حتى ولوكان هناك وشائج طائفية شيعية بين قطاعات شعبية في إيران والعراق، لكن مع الأسف أن أكثر الاعتراضات على مقالي كان من أبناء طائفة السنة، رغم أن موقف العلامة يصب في إطار الوحدة الوطنية للعراق ونقد الشيعية الإيرانية الطائفية والعنصرية .إن إخوتنا المسلمين (السنة) يضعون أنفسهم بموقع صاحب الوكالة الحصرية عن ( الأب التراثي) ، الأرثوذكسي المسيج بسياج القداسة، ورفض أي سؤال أو تساؤل على هذا الأب التراثي ومدى مصداقية دوره ووظيفته ، رغم ما شهده تاريخ البشرية من ثورات وتمردات على النموذج الأبوي البطركي، بل وما شهده التاريخ العربي الإسلامي ذاته من خلال ما يحدثنا عنه تاريخ الفرق والملل والنحل، فرغم أن الثلاثي الشهير ( المعري والتوحيدي وابن الراوندي ) طالما كفروا من قبل بعض الفرق ، لكنهم ظلوا يحافظون على مكانتهم الفكرية و ......
#مشكلتنا
#الثناء
#العلامة
#الشيخ
#أحمد
#القبانجي
#الشيعي
#العربي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745548
الحوار المتمدن
عبد الرزاق عيد - مشكلتنا في الثناء على العلامة الشيخ أحمد القبانجي الشيعي العربي العراقي ....