الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الكحط : لا تصبوا الزيت فوق النار أوقفوا الترسانة الإعلامية المؤججة للحروب
#الحوار_المتمدن
#محمد_الكحط لا تصبوا الزيت فوق النارأوقفوا الترسانة الإعلامية المؤججة للحروببقلم: محمد الكحطأصبحت أخبار الصراع الروسي الأوكراني الشغل الشاغل للعالم أجمع حتى قبل اندلاع الحرب بينهما رسميا، نعم فقد بدأت الحرب إعلاميا وأججت لها وكالات الأنباء الغربية وجعلت بوتين في موقف محرج في حالة عدم الرد على ما يجري وجرى في أوكرانيا، لكن هل بوتين من الغباء أن تؤثر عليه وعلى قراراته ترسانة وسائل الإعلام الساعية لتأجيج الصراع، والنافخة بالنار، هذا غير صحيح فهو الضليع بالسياسة والمراوغ الصعب الذي يخشاه العالم.مقدما يجب إدانة الغزو والحرب الروسية الأوكرانية فالعالم اليوم ليس بحاجة إلى الحروب، فنحن ضد أي حرب، العالم بحاجة إلى التضامن والتعاون للخلاص من كوابيس الأمراض والكوارث الطبيعية التي تصيب الكوكب والتخلص من الاحتباس الحراري الذي سبب التطرف في المناخات في جميع أنحاء الكرة الأرضية.فلم هذه الحرب...؟ ألم يستوعب العالم ما خلفته الحرب العالمية الأولى والثانية من دمار وخراب ومآسي لا زلنا نعاني منها.توقعنا بأن أوربا استوعبت الدرس واستفادت من تلك المعاناة وانها توجهت حقا إلى انهاء الحروب الباردة والحارة والدافئة، لكن ذلك لم يحصل رغم انهيار المنظومة الاشتراكية، ورغم انضمام بعض دول تلك المنظومة إلى الاتحاد الأوربي، والسبب أن الولايات المتحدة الامريكية ومخططاتها الامبريالية لم تتوقف فهي تعيش على إشعال الفتن والحروب واستمرار معاناة الآخرين، فسعت إعلاميا مع حلفائها في أوربا بتنمير بوتين روسيا ضد الحكم النازي الجديد في أوكرانيا، وخلق الإعلام من روسيا دولة تريد التوسع وابتلاع الدول المجاورة وليس فقط أوكرانيا، والغريب أن بعض الدول صدقت تلك الدعايات المعروفة القصد، فرأينا الفزع والخوف في بلدان كانت محايدة مثل فنلندا والسويد، بسبب ما حشدت له وسائل الإعلام الإمبريالية وكذلك الأحزاب ذات التوجه اليميني والتي تلتقي مصالحها مع الدول الامبريالية والتي تحاول جر السويد وفنلندا والدنمارك والنرويج للانضمام إلى حلف الناتو بعد أن كانت هذه الدول محايدة طيلة عقود، وكان حيادها هو أحد أسباب تطورها الاقتصادي وجعلها دولا لها دورها الايجابي في حل الصراعات الدولية هنا وهناك.الغريب في الأمر ما تقوم به أمريكا والدول الأوربية وبدلا من السعي لإيقاف الحرب بشكل جدي، هو ضخ الأسلحة والمعدات القتالية لأوكرانيا وهم يعرفون جيداً بأن ذلك لن ينفع في هذا الصراع لكنهم يريدون من ذلك إدامة الحرب واستمرار المعاناة وتعقيد الأمور، أنهم يصبون الزيت فوق النار، ويسلطون ترسانتهم الإعلامية المؤججة للحروب لزيادة سعير هذه الحرب، بدلا من إيقافها.نرفض غزو دولة لدولة اخرى مهما كانت الأسباب، فذلك لعب بالنار وسوف يخلق العداء بين شعبين كانا إلى فترة شعبا واحدا وتربطهم علاقات متينة اجتماعية واقتصادية وثقافية، لربما كان للعامل الاقتصادي دور في الصراع، خصوصا أن البلدين يملكان من الموارد الطبيعية في مجال الطاقة وكذلك الزراعة واعتماد أوربا عليهما أحد العوامل الذي لا ترغب به أمريكا التي لا تريد علاقة طيبة وطبيعية بين أوربا وروسيا، فأن ذلك يعزز العلاقة بينهما مستقبلا وربما يبعد أوربا عنها، بل تريد صراعا واختلافا بين أوربا وروسيا، لذلك خططت وشجعت ودعمت نظاما جديدا في أوكرانيا لخلق حالة توتر ومن ثم إشعال الحرب بينهما وإظهار روسيا كونها دولة مستبدة تسعى للتوسع وابتلاع أوربا، وهذه هو الفخ الذي وقع به بوتين. ورغم وجود مشاكل بين البلدين على مصير مقاطعات كانت ضمن الاتحاد السوفيتي سابقا ومنها القرم وبعض الصناعات والمناجم ......
#تصبوا
#الزيت
#النار
#أوقفوا
#الترسانة
#الإعلامية
#المؤججة
#للحروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750951