فاطمة شاوتي : دُمَى الْبْلَاسْتِيكْ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على الشرفةِ الخلفيةِ ... سقطتْ نجمةٌ على كفِّ ساحرةٍ لَا تستديرُ ... إلَّا لِتقولَ لِ "زِيُوسْ " : سقطتْ على رأسِهَا الأرضُ فاحترقَ الخرابُ ... صرخَ العالمُ : لَنْ أكونَ إلَّا ذاكَ الخرابْ ...! أيُّهَا الغرابُ ...! وأنتَ تدفنُ الغرابَ قاتِلاً و قتِيلاً ... مَنْ علَّمَكَ أنَّ للخرابِ ثقباً في ذاكرةِ الحربِ ...؟ عبَثاً أبنِي لِي بيتاً ... بينَ العناكبِ خيوطُ الذاكرةِ مخرومةٌ ... وأنَا سحابٌ عابرٌ للقاراتِ... عبَثاً أضعُ كْرِيماً واقياً لِلْأَحلامِ ... لِأحميَ عينيَّ منَْ الصفيرِ غبارٌ يقتحمُ حائطَ الأوهامِ ... فأُصابُ بِعمَى الألوانِ ثمَّ تموتُ الشمسُ على الرصيفِ ... قانيةً طهَّرتْ ذراعاً لشهيدٍ ... التهمتْهُ الأشعةُ الفوقَ الحمراءْ فأأكلَهُ الربيعُ خريفاً ... تأتِي الحربُ بكلِّ أحزمةِ الأمانِ ... أسمعُ صفيراً على الخشبَةِ ... منْ خلفيةِ المسرحِ تتحركُ الدمَى برؤوسِ البلاستيكْ .... فأرَى الجثثَ تمشِي وجثثاً تُحدِّثُ الموتَى ... وتحكِي عنِْ زياراتٍ مفاجئةٍ لروادِ مسرحِ الدمَى المتحركةِ ... أرَى المقبرةَ تبكِي وتكتبُ : الحربُ دُمْيَةٌ معطوبةٌ لَا تتعطلُ ... إلَّا إذَا سقطَ الشيطانُ على قرْنَيْهِ ... أوْ سقطَ القرنانِ على شاشةِ السرابِ ... عندَهَا تسقطُ السماءُ أرضاً مُضرَّجةً بدمِنَا ... وترتفعُ الأرضُ سماءً ثامنةً تضجُّ بالشهداءِْ ... ......
#دُمَى
#الْبْلَاسْتِيكْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716490
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على الشرفةِ الخلفيةِ ... سقطتْ نجمةٌ على كفِّ ساحرةٍ لَا تستديرُ ... إلَّا لِتقولَ لِ "زِيُوسْ " : سقطتْ على رأسِهَا الأرضُ فاحترقَ الخرابُ ... صرخَ العالمُ : لَنْ أكونَ إلَّا ذاكَ الخرابْ ...! أيُّهَا الغرابُ ...! وأنتَ تدفنُ الغرابَ قاتِلاً و قتِيلاً ... مَنْ علَّمَكَ أنَّ للخرابِ ثقباً في ذاكرةِ الحربِ ...؟ عبَثاً أبنِي لِي بيتاً ... بينَ العناكبِ خيوطُ الذاكرةِ مخرومةٌ ... وأنَا سحابٌ عابرٌ للقاراتِ... عبَثاً أضعُ كْرِيماً واقياً لِلْأَحلامِ ... لِأحميَ عينيَّ منَْ الصفيرِ غبارٌ يقتحمُ حائطَ الأوهامِ ... فأُصابُ بِعمَى الألوانِ ثمَّ تموتُ الشمسُ على الرصيفِ ... قانيةً طهَّرتْ ذراعاً لشهيدٍ ... التهمتْهُ الأشعةُ الفوقَ الحمراءْ فأأكلَهُ الربيعُ خريفاً ... تأتِي الحربُ بكلِّ أحزمةِ الأمانِ ... أسمعُ صفيراً على الخشبَةِ ... منْ خلفيةِ المسرحِ تتحركُ الدمَى برؤوسِ البلاستيكْ .... فأرَى الجثثَ تمشِي وجثثاً تُحدِّثُ الموتَى ... وتحكِي عنِْ زياراتٍ مفاجئةٍ لروادِ مسرحِ الدمَى المتحركةِ ... أرَى المقبرةَ تبكِي وتكتبُ : الحربُ دُمْيَةٌ معطوبةٌ لَا تتعطلُ ... إلَّا إذَا سقطَ الشيطانُ على قرْنَيْهِ ... أوْ سقطَ القرنانِ على شاشةِ السرابِ ... عندَهَا تسقطُ السماءُ أرضاً مُضرَّجةً بدمِنَا ... وترتفعُ الأرضُ سماءً ثامنةً تضجُّ بالشهداءِْ ... ......
#دُمَى
#الْبْلَاسْتِيكْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716490
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - دُمَى الْبْلَاسْتِيكْ ...
رابح عبد القادر فطيمي : أنياب الروسي من البلاستيك
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي هل فعلا هناك ما يشير أنّ لأحداث الجارية ،تبشر بأنّ هناك مشروع سوف يولد، يقسِّم العالم إلى أقطاب ،أم أنّ هناك تطلعات فقط لخلق قوة منافسة للقوة التقليدية أمريكا والحلفاء .في الحقيقة منذ وقت ليس بالقصير نسمع بهذا الهمس من بعض الجهات تتطلع لتكون قوة موازية وتبريرها أنها ملت من الظلم لأمريكي وتفرده بحكم العالم ،من الناحية المبدئية طموح مشروع وشعوب العالم تنزع بفطرتها لتعدد وعهد لاستبداد بدأ بذوبان وسقط على لأقل من ذهنيا تنا وبطل ذلك الكابوس الذي تبعنا لعقود وفي اعتقادنا أنه أبدي ، فقط القلّة المرتشية وحدها لازالت تزين ذلك المنهج ، بالعموم لاستبداد لم يعد يملك ذلك البهرج .لكن السؤال :هل الساعون إلى خلق قطب ينافس أمريكا وحلفائها تتوفر لديهم شروط ذلك ،أم أنهم يسعون لذهاب لمكان أكبر منهم؟ ،ولذلك بدل أن يفرملوا الظلم ولإجحاف للقوة الوحيدة في العالم يزيدون فوق الظلم ظلما وفوق لإجحاف إجحافا ،ولذلك نعود فنقول ظُلم عاقل ..خير لشعوب العالم من ظلم لا نعرف إلى أين يذهب بهذا العالم لكن بتأكيد إلى الزوال. روسيا مع حلفائها. أكيد. لا تمتلك مقومات قيادة العالم ،فالقيادة. لا تنحصر في العتاد وحده ،فروسيا دولة كلاسيكية من بقايا الحرب العالمية الثانية لم تغلق على نفسها كما فعلت اليابان بعد ما منيت بخسارة الحرب في الحرب .ذهبت لترسم استراتيجية لتطوير وتنمية البلاد .أما روسيا استغرقت في السبات وفجأت تذكرت عنفوانها القديم وبكل وسائلها الصدئة تطمح لذهاب إلى المستقبل كقوة عالمية ..هذا محال سوف تأخذ الضربة التي لا تنهض معها ثانية و لتغرق في لعنة دماء لأوكرانية وتصلها إلى حيث هي دماء سوريا .كل أمم الدنيا تطمح لتكون في الصدارة الاّ انّ ذلك ينموا ويترعرع في شروط ولادة الحضارات وهي ولادة عسيرة تسبقها إرهاصات وعمل منظم واستراتيجية بناء ثقافي واقتصادي يقوم به قادة وعلماء يبنون نظرتهم على فكرة قابلة للحياة تتناسب مع فطرة لأمة والشعوب ،وللحضارة دورات تنتهي حضارة حينما تفقد شروط بقائها من القوة والعطاء لتستأنف لأخرى دورتها .أما العتاد وحده مفتقد لشرعية المنافسة الحضرية ولذلك على روسيا وحلفائها أن يعملا على شروط الإستخلاف إن أرادوا على لأقل ليتقبلهم العالم وإلاّ ماهي مبررات قوتهم وشرعيتهم .فكل حضارة ناشئة تأتي بثقافتها فالأوربيون ومعهم لأمريكان شرعنوا لوجودهم بثقافة جديدة أغرت الناس بال ديمقراطية التي ولدت من خلفية ثقافية قام بها كبار لأدباء والمفكرين والسياسيين مع صناعة كبيرة أغرت الناس على أن ينقادوا للحضارة الجديدة بكل إيجابيها وسلبياتها . أما صاروخ الروسي الجديد "كينجال " لأسرع من الصوت لا يبرر قوة روسيا ،فهو بمثابة أنياب بلاستيك سريعة الزوال ......
#أنياب
#الروسي
#البلاستيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751285
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي هل فعلا هناك ما يشير أنّ لأحداث الجارية ،تبشر بأنّ هناك مشروع سوف يولد، يقسِّم العالم إلى أقطاب ،أم أنّ هناك تطلعات فقط لخلق قوة منافسة للقوة التقليدية أمريكا والحلفاء .في الحقيقة منذ وقت ليس بالقصير نسمع بهذا الهمس من بعض الجهات تتطلع لتكون قوة موازية وتبريرها أنها ملت من الظلم لأمريكي وتفرده بحكم العالم ،من الناحية المبدئية طموح مشروع وشعوب العالم تنزع بفطرتها لتعدد وعهد لاستبداد بدأ بذوبان وسقط على لأقل من ذهنيا تنا وبطل ذلك الكابوس الذي تبعنا لعقود وفي اعتقادنا أنه أبدي ، فقط القلّة المرتشية وحدها لازالت تزين ذلك المنهج ، بالعموم لاستبداد لم يعد يملك ذلك البهرج .لكن السؤال :هل الساعون إلى خلق قطب ينافس أمريكا وحلفائها تتوفر لديهم شروط ذلك ،أم أنهم يسعون لذهاب لمكان أكبر منهم؟ ،ولذلك بدل أن يفرملوا الظلم ولإجحاف للقوة الوحيدة في العالم يزيدون فوق الظلم ظلما وفوق لإجحاف إجحافا ،ولذلك نعود فنقول ظُلم عاقل ..خير لشعوب العالم من ظلم لا نعرف إلى أين يذهب بهذا العالم لكن بتأكيد إلى الزوال. روسيا مع حلفائها. أكيد. لا تمتلك مقومات قيادة العالم ،فالقيادة. لا تنحصر في العتاد وحده ،فروسيا دولة كلاسيكية من بقايا الحرب العالمية الثانية لم تغلق على نفسها كما فعلت اليابان بعد ما منيت بخسارة الحرب في الحرب .ذهبت لترسم استراتيجية لتطوير وتنمية البلاد .أما روسيا استغرقت في السبات وفجأت تذكرت عنفوانها القديم وبكل وسائلها الصدئة تطمح لذهاب إلى المستقبل كقوة عالمية ..هذا محال سوف تأخذ الضربة التي لا تنهض معها ثانية و لتغرق في لعنة دماء لأوكرانية وتصلها إلى حيث هي دماء سوريا .كل أمم الدنيا تطمح لتكون في الصدارة الاّ انّ ذلك ينموا ويترعرع في شروط ولادة الحضارات وهي ولادة عسيرة تسبقها إرهاصات وعمل منظم واستراتيجية بناء ثقافي واقتصادي يقوم به قادة وعلماء يبنون نظرتهم على فكرة قابلة للحياة تتناسب مع فطرة لأمة والشعوب ،وللحضارة دورات تنتهي حضارة حينما تفقد شروط بقائها من القوة والعطاء لتستأنف لأخرى دورتها .أما العتاد وحده مفتقد لشرعية المنافسة الحضرية ولذلك على روسيا وحلفائها أن يعملا على شروط الإستخلاف إن أرادوا على لأقل ليتقبلهم العالم وإلاّ ماهي مبررات قوتهم وشرعيتهم .فكل حضارة ناشئة تأتي بثقافتها فالأوربيون ومعهم لأمريكان شرعنوا لوجودهم بثقافة جديدة أغرت الناس بال ديمقراطية التي ولدت من خلفية ثقافية قام بها كبار لأدباء والمفكرين والسياسيين مع صناعة كبيرة أغرت الناس على أن ينقادوا للحضارة الجديدة بكل إيجابيها وسلبياتها . أما صاروخ الروسي الجديد "كينجال " لأسرع من الصوت لا يبرر قوة روسيا ،فهو بمثابة أنياب بلاستيك سريعة الزوال ......
#أنياب
#الروسي
#البلاستيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751285
الحوار المتمدن
رابح عبد القادر فطيمي - أنياب الروسي من البلاستيك