احسان عمر الحديثي : تطوير المهارات البحثية في إعداد الرسائل العلمية لطلبة الدراسات العليا في طرائق التدريس _مشكلة البحث انموذجا_
#الحوار_المتمدن
#احسان_عمر_الحديثي ترأست كثيرًا من لجان المناقشات العلمية أو عضويتها لطلبة الماجستير والدكتوراه في تخصص طرائق التدريس، ووجدت أن الباحثين عند كتابة مشكلة بحثهم يسهبون كثيرًا في كتابتها من دون تحديد واضح لمعالمها وركائزها الأساسية، لا بل ان مجموعة منهم يخلط ما بين مشكلة البحث وأهميتهُ فالكثير من المعلومات التي أوردها الباحث في مشكلة بحثه هي أقربُ إلى الأهمية منها إلى المشكلة، ويعتقد عدد من الباحثين أن التسأول الذي يُكتب في نهاية كتابة المشكلة هو نتيجة ما تقدم وكافية لإثبات مشكلة البحث أو الدراسة وتعرفها. من هنا جاء هذا المقال ليقدم للباحثين في مجال طرائق التدريس آليات كتابة مشكلة البحث وكيفية استنباطها من مصادرها المتعددة. فمشكلة البحث وتحديدها تُعد نقطة البداية لعمل الباحثين، ومن دونها يفقد البحث الكثير من مسوغاته، ويفقد الباحث نقطة الشروع في عمله، إذ لن يكون هناك مسوّغ يدعو لعمله في البحث أو الدراسة. فالهدف من المقال تعريف الباحثين في مجال طرائق التدريس بالمصادر التي ينبغي الرجوع اليها في أثناء كتابة مشكلة البحث، فهي تقدّم للباحثين خطوات كتابة مشكلة البحث على وفق أسس علمية ومنهجية معتمدة . فعن طريق الاطلاع على الأدبيات والدراسات وجدت أن مصادر تحديد مشكلة البحث والحصول عليها تتركز في محورين أساسين:الأول: قراءة الأدبيات والاطلاع على توصيات المؤتمرات والندوات العلمية والدراسات السابقة في المجالات العلمية المتنوعة.الآخر: الخبرات التي يكتسبها الباحث عن طريق المعارف والمهارات والنشاطات، وممارسته لها في حياته العلمية العملية. فضلاً عن أن هناك معايير علمية واجتماعية عدة وضعها الباحثون، تشكل أساسًا سليمًا في تحديد مشكلة البحث واختياره، ينبغي أن ينظر إليها بعين الاهتمام لتحديد الجدوى من البحث، منها الفائدة العلمية، ومدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة، وإمكانية تعميم النتائج، وإسهام البحث في تنمية بحوث أخرى. مما سبق فإنّ تحديد مشكلة أي بحث يكون بالاعتماد على المصادر الآتية:-1- توصيات المؤتمرات والندوات العلمية:غالبا ما تقام المؤتمرات العلمية المحلية أو الاقليمية أو العالمية من أجل تعرف واقع القضية المطروحة مثار اهتمام المؤتمر، وأهدافه ومخرجاته، وعادة ما يخرج بتوصيات تشكل خارطة طريقة للنهوض أو لتطوير تلك القضية.لذا نجد أن اقامة المؤتمرات فعاليات تحظى باهتمام كبير من الدول المختلفة وصناع السياسات ومتخذي القرار والاكاديميين والباحثين، لكونها تمثّل ميدان المعرفة وملتقى العقول وتبادل الآراء والخبرات.ويعد مجال طرائق التدريس من العلوم التي تحظى باهتمام معظم المؤتمرات في العلوم الانسانية، وهو أحد المحاور الرئيسة في تلك المؤتمرات، وأحيانًا تعقد ندوات خاصة أو ورش عمل للتدريب على أهم طرائق التدريس وأساليبه في المؤسسات ذات العلاقة.لذا على الباحثين متابعة المؤتمرات والتعرف على توصياتها في مجال طرائق التدريس وأبرز ما جاءت به من أجل حل مشكلة ما أو تطوير أو مواكبة لمستجدات تربوية ذات العلاقة بالتدريس.وهنا يأتي دور الباحث في الاشارة الى المؤتمرات التي لها علاقة بموضوع دراسته، فالمؤتمرات مصدر من المصادر المهمة في أي دراسة، لكونها تثير اهتمام الباحثين حول قضايا تحتاج الى تدخل وحل من قبلهم وبالنتيجة تغيير الواقع نحو الأفضل والإسهام في معالجة تلك القضايا.2- دراسات سابقة: تعد الدراسات السابقة من المستلزمات الرئيسة لأية دراسة جادة، ومن الروافد التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومن أبرز جوانب الافادة في تجسيد مشكلة البحث.وتكمن أهمية الدراسات السا ......
#تطوير
#المهارات
#البحثية
#إعداد
#الرسائل
#العلمية
#لطلبة
#الدراسات
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698069
#الحوار_المتمدن
#احسان_عمر_الحديثي ترأست كثيرًا من لجان المناقشات العلمية أو عضويتها لطلبة الماجستير والدكتوراه في تخصص طرائق التدريس، ووجدت أن الباحثين عند كتابة مشكلة بحثهم يسهبون كثيرًا في كتابتها من دون تحديد واضح لمعالمها وركائزها الأساسية، لا بل ان مجموعة منهم يخلط ما بين مشكلة البحث وأهميتهُ فالكثير من المعلومات التي أوردها الباحث في مشكلة بحثه هي أقربُ إلى الأهمية منها إلى المشكلة، ويعتقد عدد من الباحثين أن التسأول الذي يُكتب في نهاية كتابة المشكلة هو نتيجة ما تقدم وكافية لإثبات مشكلة البحث أو الدراسة وتعرفها. من هنا جاء هذا المقال ليقدم للباحثين في مجال طرائق التدريس آليات كتابة مشكلة البحث وكيفية استنباطها من مصادرها المتعددة. فمشكلة البحث وتحديدها تُعد نقطة البداية لعمل الباحثين، ومن دونها يفقد البحث الكثير من مسوغاته، ويفقد الباحث نقطة الشروع في عمله، إذ لن يكون هناك مسوّغ يدعو لعمله في البحث أو الدراسة. فالهدف من المقال تعريف الباحثين في مجال طرائق التدريس بالمصادر التي ينبغي الرجوع اليها في أثناء كتابة مشكلة البحث، فهي تقدّم للباحثين خطوات كتابة مشكلة البحث على وفق أسس علمية ومنهجية معتمدة . فعن طريق الاطلاع على الأدبيات والدراسات وجدت أن مصادر تحديد مشكلة البحث والحصول عليها تتركز في محورين أساسين:الأول: قراءة الأدبيات والاطلاع على توصيات المؤتمرات والندوات العلمية والدراسات السابقة في المجالات العلمية المتنوعة.الآخر: الخبرات التي يكتسبها الباحث عن طريق المعارف والمهارات والنشاطات، وممارسته لها في حياته العلمية العملية. فضلاً عن أن هناك معايير علمية واجتماعية عدة وضعها الباحثون، تشكل أساسًا سليمًا في تحديد مشكلة البحث واختياره، ينبغي أن ينظر إليها بعين الاهتمام لتحديد الجدوى من البحث، منها الفائدة العلمية، ومدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة، وإمكانية تعميم النتائج، وإسهام البحث في تنمية بحوث أخرى. مما سبق فإنّ تحديد مشكلة أي بحث يكون بالاعتماد على المصادر الآتية:-1- توصيات المؤتمرات والندوات العلمية:غالبا ما تقام المؤتمرات العلمية المحلية أو الاقليمية أو العالمية من أجل تعرف واقع القضية المطروحة مثار اهتمام المؤتمر، وأهدافه ومخرجاته، وعادة ما يخرج بتوصيات تشكل خارطة طريقة للنهوض أو لتطوير تلك القضية.لذا نجد أن اقامة المؤتمرات فعاليات تحظى باهتمام كبير من الدول المختلفة وصناع السياسات ومتخذي القرار والاكاديميين والباحثين، لكونها تمثّل ميدان المعرفة وملتقى العقول وتبادل الآراء والخبرات.ويعد مجال طرائق التدريس من العلوم التي تحظى باهتمام معظم المؤتمرات في العلوم الانسانية، وهو أحد المحاور الرئيسة في تلك المؤتمرات، وأحيانًا تعقد ندوات خاصة أو ورش عمل للتدريب على أهم طرائق التدريس وأساليبه في المؤسسات ذات العلاقة.لذا على الباحثين متابعة المؤتمرات والتعرف على توصياتها في مجال طرائق التدريس وأبرز ما جاءت به من أجل حل مشكلة ما أو تطوير أو مواكبة لمستجدات تربوية ذات العلاقة بالتدريس.وهنا يأتي دور الباحث في الاشارة الى المؤتمرات التي لها علاقة بموضوع دراسته، فالمؤتمرات مصدر من المصادر المهمة في أي دراسة، لكونها تثير اهتمام الباحثين حول قضايا تحتاج الى تدخل وحل من قبلهم وبالنتيجة تغيير الواقع نحو الأفضل والإسهام في معالجة تلك القضايا.2- دراسات سابقة: تعد الدراسات السابقة من المستلزمات الرئيسة لأية دراسة جادة، ومن الروافد التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومن أبرز جوانب الافادة في تجسيد مشكلة البحث.وتكمن أهمية الدراسات السا ......
#تطوير
#المهارات
#البحثية
#إعداد
#الرسائل
#العلمية
#لطلبة
#الدراسات
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698069
الحوار المتمدن
احسان عمر الحديثي - تطوير المهارات البحثية في إعداد الرسائل العلمية لطلبة الدراسات العليا في طرائق التدريس _مشكلة البحث انموذجا_
سوسن شاكر مجيد : نحو تأسيس مجلس وطني لأعتماد المراكز والوحدات البحثية في العراق وفق المنظور الدولي
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اولا: مقدمة:يعد البحث العلمي الواجهة الأيجابية لمستوى وطبيعة التطور الحاصل لأي دولة ، وانه الضرورة الملحة لتحقيق التنمية المستدامة ، وحل العديد من المشاكل الأقتصادية والصحية والأجتماعية، والتربوية والتعليمية وغيرها وفق اسس علمية صحيحة. ان البحث العلمي يعد مطلبا اساسيا للتميز في اي حقل من حقول الدراسة المتخصصة في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية والأنسانية . وانه اصبح احد معايير تقييم الجامعات وتصنيفها على المستوى العالمي . ان المراكز والوحدات البحثية في العراق تعاني من :ا. افتقاد عمليات التقييم للربط الواضح بين المؤسسة البحثية والجهات التي تحقق اهدافها وهي ( صناع السياسات، والجهات الأكاديمية، وخدمة المجتمع).ب. افتقاد معايير ترتبط بالشمولية سواء من حيث تعدد المجالات والتخصصات التي تغطيها المؤسسة البحثية او تعدد النشاطات او العمل في اطر محلية واقليمية ودولية.ت. افتقاد معايير ترتبط بالقدرة على ايصال الأفكار والأنتشار والتأثير في الجمهور العام من خلال تقنيات ألأتصال والتواصل الأجتماعي.ث. افتقاد معايير ترتبط بأستغلال ميزات ألأنفتاح نحو العالم كعمل اتفاقيات التعاون مع المؤسسات البحثية الأخرى محليا وأقليميا ودوليا والمرونة في تحقيق ألأهداف بالأتفاق مع خبراء من خارج عمل الباحثين الدائميين في المؤسسات البحثية.كما ان جميع المراكز والوحدات البحثية في العراق والبلغ عددها ( 101) مركزا منها ( 17) للتخصصات الطبية، و(14) للتخصصات ألهندسية، و(10) للعلوم الصرفة، و(10) للعلوم الزراعية والبيطرية، و(25) للعلوم ألأنسانية، و(25) للعلوم المتداخلة ، فضلا عن المراكز البحثية التابعة لوزارات الدولة المختلفة ، لم تحصل على شهادة ألأعتماد الأكاديمي التي تثبت فيه استيفائها للشروط المطلوبة .وتعاني المراكز البحثية في العراق من العديد من المشكلات منها: عدم وجود استراتيجية واضحة للبحث العلمي ، قلة التخصيصات المالية للمراكز البحثية، صعوبات ايجاد جهات ممولة للبحث العلمي ، ضعف قدرة الباحثين على متابعة التطورات العالمية والمحلية، نقص الوسائل الضرورية لعملية البحث العلمي وخاصة المختبرات والتجهيزات والمكتبات والمراجع العلمية ومصادر المعلومات، النقص الواضح في اعداد الباحثين من حملة الدرجات العلمية والألقاب العلمية العليا، قلة فرص التدريب للباحثين، صعوبة اقامة العلاقات والروابط مع الجامعات ومراكز البحث العلمي في الخارج، نقص الأيدي العاملة المساعدة كالفنيين ، هجرة العقول ، قلة الحوافز ،كثرة البحوث المطلوبة من الباحثين، عدم التعاون الفاعل بين رئاسة الجامعة والمراكز البحثية، البيروقراطية الأجراءات الأدارية المعقدة وصعوبة التنقلات، ضعف مخرجات البحوث، غياب دعم القطاع الخاص للمؤسسات البحثية ، عدم ربط نتائج البحث العلمي بالتنمية ، انعدام الدعم اللازم لحضور المؤتمرات الأقليمية والدولية ، عدم الحماية للملكية الفكرية، صعوبة اجراء النشر ، عدم التمكن من اللغة ألأنكليزية وغيرها. ثانيا: الفوائد المتوخاة من انشاء المجلس الوطني لأعتماد المراكز والوحدات البحثية في العراق من وجهة نظر الباحثة:1. تحديد المعايير والأجراءات لقياس مستوى جودة أداء المراكز والوحدات البحثية في العراق.2. اصدار الموافقة على ترخيص انشاء المراكز والوحدات البحثية الحكومية والأهلية وفق تخصصاتها المتنوعة .3. اصدار الأدلة التوجيهية الخاصة بضمان جودة اداء المراكز والوحدات البحثية.4. الاشراف على تقويم جودة اداء المراكز والوحدات البحثية وبأستخدام مختلف الاساليب الحديثة والمت ......
#تأسيس
#مجلس
#وطني
#لأعتماد
#المراكز
#والوحدات
#البحثية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714316
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اولا: مقدمة:يعد البحث العلمي الواجهة الأيجابية لمستوى وطبيعة التطور الحاصل لأي دولة ، وانه الضرورة الملحة لتحقيق التنمية المستدامة ، وحل العديد من المشاكل الأقتصادية والصحية والأجتماعية، والتربوية والتعليمية وغيرها وفق اسس علمية صحيحة. ان البحث العلمي يعد مطلبا اساسيا للتميز في اي حقل من حقول الدراسة المتخصصة في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية والأنسانية . وانه اصبح احد معايير تقييم الجامعات وتصنيفها على المستوى العالمي . ان المراكز والوحدات البحثية في العراق تعاني من :ا. افتقاد عمليات التقييم للربط الواضح بين المؤسسة البحثية والجهات التي تحقق اهدافها وهي ( صناع السياسات، والجهات الأكاديمية، وخدمة المجتمع).ب. افتقاد معايير ترتبط بالشمولية سواء من حيث تعدد المجالات والتخصصات التي تغطيها المؤسسة البحثية او تعدد النشاطات او العمل في اطر محلية واقليمية ودولية.ت. افتقاد معايير ترتبط بالقدرة على ايصال الأفكار والأنتشار والتأثير في الجمهور العام من خلال تقنيات ألأتصال والتواصل الأجتماعي.ث. افتقاد معايير ترتبط بأستغلال ميزات ألأنفتاح نحو العالم كعمل اتفاقيات التعاون مع المؤسسات البحثية الأخرى محليا وأقليميا ودوليا والمرونة في تحقيق ألأهداف بالأتفاق مع خبراء من خارج عمل الباحثين الدائميين في المؤسسات البحثية.كما ان جميع المراكز والوحدات البحثية في العراق والبلغ عددها ( 101) مركزا منها ( 17) للتخصصات الطبية، و(14) للتخصصات ألهندسية، و(10) للعلوم الصرفة، و(10) للعلوم الزراعية والبيطرية، و(25) للعلوم ألأنسانية، و(25) للعلوم المتداخلة ، فضلا عن المراكز البحثية التابعة لوزارات الدولة المختلفة ، لم تحصل على شهادة ألأعتماد الأكاديمي التي تثبت فيه استيفائها للشروط المطلوبة .وتعاني المراكز البحثية في العراق من العديد من المشكلات منها: عدم وجود استراتيجية واضحة للبحث العلمي ، قلة التخصيصات المالية للمراكز البحثية، صعوبات ايجاد جهات ممولة للبحث العلمي ، ضعف قدرة الباحثين على متابعة التطورات العالمية والمحلية، نقص الوسائل الضرورية لعملية البحث العلمي وخاصة المختبرات والتجهيزات والمكتبات والمراجع العلمية ومصادر المعلومات، النقص الواضح في اعداد الباحثين من حملة الدرجات العلمية والألقاب العلمية العليا، قلة فرص التدريب للباحثين، صعوبة اقامة العلاقات والروابط مع الجامعات ومراكز البحث العلمي في الخارج، نقص الأيدي العاملة المساعدة كالفنيين ، هجرة العقول ، قلة الحوافز ،كثرة البحوث المطلوبة من الباحثين، عدم التعاون الفاعل بين رئاسة الجامعة والمراكز البحثية، البيروقراطية الأجراءات الأدارية المعقدة وصعوبة التنقلات، ضعف مخرجات البحوث، غياب دعم القطاع الخاص للمؤسسات البحثية ، عدم ربط نتائج البحث العلمي بالتنمية ، انعدام الدعم اللازم لحضور المؤتمرات الأقليمية والدولية ، عدم الحماية للملكية الفكرية، صعوبة اجراء النشر ، عدم التمكن من اللغة ألأنكليزية وغيرها. ثانيا: الفوائد المتوخاة من انشاء المجلس الوطني لأعتماد المراكز والوحدات البحثية في العراق من وجهة نظر الباحثة:1. تحديد المعايير والأجراءات لقياس مستوى جودة أداء المراكز والوحدات البحثية في العراق.2. اصدار الموافقة على ترخيص انشاء المراكز والوحدات البحثية الحكومية والأهلية وفق تخصصاتها المتنوعة .3. اصدار الأدلة التوجيهية الخاصة بضمان جودة اداء المراكز والوحدات البحثية.4. الاشراف على تقويم جودة اداء المراكز والوحدات البحثية وبأستخدام مختلف الاساليب الحديثة والمت ......
#تأسيس
#مجلس
#وطني
#لأعتماد
#المراكز
#والوحدات
#البحثية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714316
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - نحو تأسيس مجلس وطني لأعتماد المراكز والوحدات البحثية في العراق وفق المنظور الدولي
أحمد الله مصطفي : بناء العقلية البحثية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الله_مصطفي يتناول هذا المقال عن ثلاثة أسئلة رئيسية هي لماذا نبني العقلية البحثية وماذا نبني تحديدا ً وكيف نبني تلك العقلية ؟ ، وهي ملخص لدراسة طويلة أجرها أ. د/ طريف شوقي أستاذ علم النفس بكلية الأداب جامعة بنى سويف وصدرت بنفس الاسم، كاستراتيجية للفعل بدلا من حالة رد الفعل التي تحيا بها مجتمعاتنا العربية الاسلامية من وقت لآخر مع الهجمات الفكرية والمادية الشرسة التي تتعرض لها.السؤال الأول: لماذا نسعي لبناء العقلية البحثية ؟تتمثل إجابة هذا التساؤل في الدوافع والأسباب التي تضع بناء عقلية الباحث هدف عظيم في حياة الفرد له أولوية متقدمة، وتنقسم تلك المبررات إلي فئتين:-على مستوى المجتمعالخلل الفكرى يؤدي إلي اضطراب السلوك، ليس على مستوى الأفراد ولكن يصل إلي المؤسسات والدول، وبالتالي إذا قمنا باصلاح الخلل الفكرى فهذا يعنى أننا سنصلح بالتالي الاضطراب السلوكى، فالأمم التى استطاعت أن تحرز تقدما ً حضاريا ً، جاء ذلك من خلال تنقية عقول أفرادها من الأفكار غير العقلانية.-على مستوى الباحثحتى لا يصبح الباحث مجرد ناقل للمعرفة ولكن ليمارس دوره كناقد، ومضيف لها وكمبدع يمزج بين الأفكار وحتى يؤدي دوره كمنشئ للباحثين، وليوظف مكتشفات علمه لخدمة أمته، وليصوغ كعالم منظومات تفسيرية تساعد البشر، وأخيرا ليتمكن من إدراك وتقييم قدراته الشخصية وتنميتها.السؤال الثاني: ماذا نبنى في العقلية البحثية؟ينتظم تصور العقلية البحثية في ستة محاور رئيسية يمر بها الفرد في رحلته المعرفية كمراحل متتابعة كالتالي:المرحلة الأولي: التماس المعرفةان المعرفة هي أساس التقدم ووسيلة احداثه، وتتجسد مهارات التماسها في:أ- محبة المعرفة باتخاذ اتجاه ايجابي نحو المعرفة، فتلك المحبة هي المصدر الرئيسي الذى يزود الباحث بالطاقة التي تدفعه للمواصلة وتجاوز الصعوبات والاحباطات.ب- الحرص علي اكتساب المعرفة فعلي المحب للمعرفة أن يقدم براهين حبه، ويتضح ذلك من خلال زيادة الوقت المخصص للاطلاع على المعرفة بتنوعها، وأن تتحول المعرفة بالنسبة للباحث إلي قضية محورية في حياته.ت- المثابرة وروح التحدي فمهمة تحصيل المعرفة ليست يسيرة لذا فعلي الباحث أن يتحلي بالمثابرة وأن بينمي اعتقاده في قدرته علي مواجهة الصعوبات، وأن يتبني الفرد رؤية تقوده في مسيرته البحثية.ث- تنوع المعرفة فمن يصر علي تناول نوع واحد من الطعام مؤكد أن صحته سيكون بها خلل ما، كذلك المعرفة فمن لم يخرج خارج حدود تخصصه لم يعرف تخصصه، وبالطبع هذا لا يتعارض مع التخصص المعرفي، فالمعرفة المتخصصة كناطحة السحاب يلزمها قاعدة عرضية من التنوع المعرفي حتى لا تنهار.ج- ترتيب أولويات المعرفة فيمكن تصنيف المعارف الاساسية إلي معارف تعنى بضبط الفكر مثل المنطق وأصول الفقه ومناهج البحث، وعلوم تتناول حياة الانسان كالتاريخ وعلم النفس والسياسية والجغرافيا والاجتماع وهكذا يكون علينا انتخاب علم من كل فئة مما يساعدنا على الالمام بقدر عام من المعارف إلي جانب المعرفة التخصصية في مجالنا الشخصيح- توقير العلماء وذلك لانهم هم الجزء المتمم لعملية البحث والتعلم، إلي جانب أن علينا أن نحب من يحب المعرفة.المرحلة الثانية: فهم المعرفةيلي التماس المعرفة السعي إلي فهمها ويكون ذلك من خلال تلك المهارات الفرعية:أ- تقسيم البيانات إلي فئات فحتى أستطيع أن اتعامل مع أي معرفة يجب أن أحرص علي وضعها في فئة ما سواء كانت موجودة أو أن ابتكر لها ما يناسبها، وتكمن أهمية تقسيم البيانات إلي فئات في القدرة ع ......
#بناء
#العقلية
#البحثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715562
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الله_مصطفي يتناول هذا المقال عن ثلاثة أسئلة رئيسية هي لماذا نبني العقلية البحثية وماذا نبني تحديدا ً وكيف نبني تلك العقلية ؟ ، وهي ملخص لدراسة طويلة أجرها أ. د/ طريف شوقي أستاذ علم النفس بكلية الأداب جامعة بنى سويف وصدرت بنفس الاسم، كاستراتيجية للفعل بدلا من حالة رد الفعل التي تحيا بها مجتمعاتنا العربية الاسلامية من وقت لآخر مع الهجمات الفكرية والمادية الشرسة التي تتعرض لها.السؤال الأول: لماذا نسعي لبناء العقلية البحثية ؟تتمثل إجابة هذا التساؤل في الدوافع والأسباب التي تضع بناء عقلية الباحث هدف عظيم في حياة الفرد له أولوية متقدمة، وتنقسم تلك المبررات إلي فئتين:-على مستوى المجتمعالخلل الفكرى يؤدي إلي اضطراب السلوك، ليس على مستوى الأفراد ولكن يصل إلي المؤسسات والدول، وبالتالي إذا قمنا باصلاح الخلل الفكرى فهذا يعنى أننا سنصلح بالتالي الاضطراب السلوكى، فالأمم التى استطاعت أن تحرز تقدما ً حضاريا ً، جاء ذلك من خلال تنقية عقول أفرادها من الأفكار غير العقلانية.-على مستوى الباحثحتى لا يصبح الباحث مجرد ناقل للمعرفة ولكن ليمارس دوره كناقد، ومضيف لها وكمبدع يمزج بين الأفكار وحتى يؤدي دوره كمنشئ للباحثين، وليوظف مكتشفات علمه لخدمة أمته، وليصوغ كعالم منظومات تفسيرية تساعد البشر، وأخيرا ليتمكن من إدراك وتقييم قدراته الشخصية وتنميتها.السؤال الثاني: ماذا نبنى في العقلية البحثية؟ينتظم تصور العقلية البحثية في ستة محاور رئيسية يمر بها الفرد في رحلته المعرفية كمراحل متتابعة كالتالي:المرحلة الأولي: التماس المعرفةان المعرفة هي أساس التقدم ووسيلة احداثه، وتتجسد مهارات التماسها في:أ- محبة المعرفة باتخاذ اتجاه ايجابي نحو المعرفة، فتلك المحبة هي المصدر الرئيسي الذى يزود الباحث بالطاقة التي تدفعه للمواصلة وتجاوز الصعوبات والاحباطات.ب- الحرص علي اكتساب المعرفة فعلي المحب للمعرفة أن يقدم براهين حبه، ويتضح ذلك من خلال زيادة الوقت المخصص للاطلاع على المعرفة بتنوعها، وأن تتحول المعرفة بالنسبة للباحث إلي قضية محورية في حياته.ت- المثابرة وروح التحدي فمهمة تحصيل المعرفة ليست يسيرة لذا فعلي الباحث أن يتحلي بالمثابرة وأن بينمي اعتقاده في قدرته علي مواجهة الصعوبات، وأن يتبني الفرد رؤية تقوده في مسيرته البحثية.ث- تنوع المعرفة فمن يصر علي تناول نوع واحد من الطعام مؤكد أن صحته سيكون بها خلل ما، كذلك المعرفة فمن لم يخرج خارج حدود تخصصه لم يعرف تخصصه، وبالطبع هذا لا يتعارض مع التخصص المعرفي، فالمعرفة المتخصصة كناطحة السحاب يلزمها قاعدة عرضية من التنوع المعرفي حتى لا تنهار.ج- ترتيب أولويات المعرفة فيمكن تصنيف المعارف الاساسية إلي معارف تعنى بضبط الفكر مثل المنطق وأصول الفقه ومناهج البحث، وعلوم تتناول حياة الانسان كالتاريخ وعلم النفس والسياسية والجغرافيا والاجتماع وهكذا يكون علينا انتخاب علم من كل فئة مما يساعدنا على الالمام بقدر عام من المعارف إلي جانب المعرفة التخصصية في مجالنا الشخصيح- توقير العلماء وذلك لانهم هم الجزء المتمم لعملية البحث والتعلم، إلي جانب أن علينا أن نحب من يحب المعرفة.المرحلة الثانية: فهم المعرفةيلي التماس المعرفة السعي إلي فهمها ويكون ذلك من خلال تلك المهارات الفرعية:أ- تقسيم البيانات إلي فئات فحتى أستطيع أن اتعامل مع أي معرفة يجب أن أحرص علي وضعها في فئة ما سواء كانت موجودة أو أن ابتكر لها ما يناسبها، وتكمن أهمية تقسيم البيانات إلي فئات في القدرة ع ......
#بناء
#العقلية
#البحثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715562
الحوار المتمدن
أحمد الله مصطفي - بناء العقلية البحثية
شكيب كاظم : الدكتور محمد حسين آل ياسين وبعض توصلاته البحثية
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم كان أستاذه العلامة الأستاذ الدكتور مهدي المخزومي ( توفي ١٩٩٣) يشفق عليه، وهو يراه يرتقي مرتقى وعرا صعبا، في درسه ظاهرة ( الأضداد في اللغة) ولكنه اجتاز مرحلته هذه بتفوق، ونال درجة الامتياز، كما أشفق العلامة المخزومي على تلميذه الباحث الرصين والشاعر المحلّق الأستاذ الدكتور السيد مصطفى جمال الدين (ت١٩٩٦)، وهو يدرس (البحث النحوي عند الأصوليين)، فقد وطّنَ الأستاذ الدكتور العلامة محمد حسين آل ياسين نفسه، على الولوج في عوالم البحث غير الممهدة، فباحث مثله ما خلق للممهد، بل خلق لبحر البحث اللجي، ولقد وقفتُ وأنا أجوس خلل أو خلال نحو عشرة من الكتب؛ كتبه على مثابات رصينات، يناقش فيها عديد ما تعارف عليه الدارسون من آراء، تكاد تصل إلى مرتبة المسلمات العلمية، ومنها مسألة الأضداد اللغوية، والتي تعني الكلمات المتحدة أو المشتركة لفظا، والمتضادة معنى مثل: التعزير، التي تأتي بمعنى التوقير والتحقير، والجون، وتعني الأبيض والأسود، والمولى أي السيد والعبد، والمفازة وهي الفوز والنجاة أو الهلكة، والبصير وتطلق على الأعمى والمبصر، والسليم ومن معانيها اللديغ الملدوغ والسالم، إلى غير ذلك من الكلمات المتضادة، ولقد تضاربت آراء اللغويين القدامى والمحدثين في هذه الظاهرة اللغوية، واختلاف الآراء دلالة على حيوية العقل العربي، لكن الباحث آل ياسين يحسم الأمر في عدم وضوح المدلول الشامل للمعنيين المتضادين، أي أن الضدية لم توضع أصلا في اللغة، فلا يعقل أن يتكلم قوم بعبارة فُهِمَ مدلولها، ويغايرونها إلى ما يخالفها ويضادها (..) لكن الضد قد جاء من أنك هدفت إلى معنى معين في لغة من لغات قبائل الجزيرة العربية، لكنه جاء بما يخالف هذا المعنى في لغة قبيلة أخرى، ومن ذلك القصة التي قرأتها في أكثر من مصدر ومرجع، ورواها لنا أستاذُنا في فقه اللغة العربية، أيام الدرس الجامعي (١٩٧٠١٩٧٥) الأستاذ الدكتور حسام سعيد النعيمي- وإن كنت لا أميل إلى صحتها، ولعلها رويت للتدليل على صحة اللفظة الضدية، وأنها من مبتدعات الرواة- ومفادها أن رجلاً من بني كلاب، اطلّع إلى سطح بناء والملك عليه، فلما رآه الملك قال له: ثِبْ، وهي بلغة حمير واليمن تعني: اجلس، وهي في لغة الجزيرة وبني كلاب تعني: الوثوب، فوثب الرجل وتحطمت عظامه، فاستغرب الملك من فعلته، فأوضحوا له إن الوثب لديهم يعني القفز والطفر، فقال الملك: ليست عربيتنا كعربيتهم، ومما يؤكد عدم صحتها، أن الرواية لم تذكر اسم الملك ولا زمنه ولا مكان ملكه، فضلا عن أن من المستحيل أن يطلب شخص من ضيفه الوثوب الذي يعني التكسر والموت!وتطور هذا المعنى، وتزيّد فيه اللغويون والإخباريون والرواة للدلالة على علو كعبهم في هذا المجال، وانهم توصلوا إلى ما لم يصل إليه غيرُهم، وربما أخذوا بالحوشي والضعيف لبيان المكانة، وربما قالوا ما لم يقله الناس، ونحلوهم أقوالهم للتزيد فقط، وهو ما نص عليه الباحث الدقيق والرصين آل ياسين في خلاصة بحثه:" الإيمان بقلة الأضداد الحقيقية، وبعدم أصالة الضدية فيها عند وصفها الأول، وضرورة البحث بدقة عن الألفاظ التي قيل إنها من الأضداد، والتأكد من عددها في اللغة، وصحة ورودها عن العرب، وتنقية اللغة باطّراح الألفاظ التي جرى التعسف في عدها من الأضداد". تراجع ص٥٦٤ولقد مر على الناس حين من الدهر وما زالوا ،وهم يقولون إن الأخفش الأوسط؛ سعيد بن مسعدة، هو الذي تدارك على الخليل بن أحمد الفراهيدي، عروض بحوره الخمسة عشر، تدارك عليه بالبحر السادس عشر الذي سمي(المتدارَك) وما هو إلا بحر ا ......
#الدكتور
#محمد
#حسين
#ياسين
#وبعض
#توصلاته
#البحثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727379
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم كان أستاذه العلامة الأستاذ الدكتور مهدي المخزومي ( توفي ١٩٩٣) يشفق عليه، وهو يراه يرتقي مرتقى وعرا صعبا، في درسه ظاهرة ( الأضداد في اللغة) ولكنه اجتاز مرحلته هذه بتفوق، ونال درجة الامتياز، كما أشفق العلامة المخزومي على تلميذه الباحث الرصين والشاعر المحلّق الأستاذ الدكتور السيد مصطفى جمال الدين (ت١٩٩٦)، وهو يدرس (البحث النحوي عند الأصوليين)، فقد وطّنَ الأستاذ الدكتور العلامة محمد حسين آل ياسين نفسه، على الولوج في عوالم البحث غير الممهدة، فباحث مثله ما خلق للممهد، بل خلق لبحر البحث اللجي، ولقد وقفتُ وأنا أجوس خلل أو خلال نحو عشرة من الكتب؛ كتبه على مثابات رصينات، يناقش فيها عديد ما تعارف عليه الدارسون من آراء، تكاد تصل إلى مرتبة المسلمات العلمية، ومنها مسألة الأضداد اللغوية، والتي تعني الكلمات المتحدة أو المشتركة لفظا، والمتضادة معنى مثل: التعزير، التي تأتي بمعنى التوقير والتحقير، والجون، وتعني الأبيض والأسود، والمولى أي السيد والعبد، والمفازة وهي الفوز والنجاة أو الهلكة، والبصير وتطلق على الأعمى والمبصر، والسليم ومن معانيها اللديغ الملدوغ والسالم، إلى غير ذلك من الكلمات المتضادة، ولقد تضاربت آراء اللغويين القدامى والمحدثين في هذه الظاهرة اللغوية، واختلاف الآراء دلالة على حيوية العقل العربي، لكن الباحث آل ياسين يحسم الأمر في عدم وضوح المدلول الشامل للمعنيين المتضادين، أي أن الضدية لم توضع أصلا في اللغة، فلا يعقل أن يتكلم قوم بعبارة فُهِمَ مدلولها، ويغايرونها إلى ما يخالفها ويضادها (..) لكن الضد قد جاء من أنك هدفت إلى معنى معين في لغة من لغات قبائل الجزيرة العربية، لكنه جاء بما يخالف هذا المعنى في لغة قبيلة أخرى، ومن ذلك القصة التي قرأتها في أكثر من مصدر ومرجع، ورواها لنا أستاذُنا في فقه اللغة العربية، أيام الدرس الجامعي (١٩٧٠١٩٧٥) الأستاذ الدكتور حسام سعيد النعيمي- وإن كنت لا أميل إلى صحتها، ولعلها رويت للتدليل على صحة اللفظة الضدية، وأنها من مبتدعات الرواة- ومفادها أن رجلاً من بني كلاب، اطلّع إلى سطح بناء والملك عليه، فلما رآه الملك قال له: ثِبْ، وهي بلغة حمير واليمن تعني: اجلس، وهي في لغة الجزيرة وبني كلاب تعني: الوثوب، فوثب الرجل وتحطمت عظامه، فاستغرب الملك من فعلته، فأوضحوا له إن الوثب لديهم يعني القفز والطفر، فقال الملك: ليست عربيتنا كعربيتهم، ومما يؤكد عدم صحتها، أن الرواية لم تذكر اسم الملك ولا زمنه ولا مكان ملكه، فضلا عن أن من المستحيل أن يطلب شخص من ضيفه الوثوب الذي يعني التكسر والموت!وتطور هذا المعنى، وتزيّد فيه اللغويون والإخباريون والرواة للدلالة على علو كعبهم في هذا المجال، وانهم توصلوا إلى ما لم يصل إليه غيرُهم، وربما أخذوا بالحوشي والضعيف لبيان المكانة، وربما قالوا ما لم يقله الناس، ونحلوهم أقوالهم للتزيد فقط، وهو ما نص عليه الباحث الدقيق والرصين آل ياسين في خلاصة بحثه:" الإيمان بقلة الأضداد الحقيقية، وبعدم أصالة الضدية فيها عند وصفها الأول، وضرورة البحث بدقة عن الألفاظ التي قيل إنها من الأضداد، والتأكد من عددها في اللغة، وصحة ورودها عن العرب، وتنقية اللغة باطّراح الألفاظ التي جرى التعسف في عدها من الأضداد". تراجع ص٥٦٤ولقد مر على الناس حين من الدهر وما زالوا ،وهم يقولون إن الأخفش الأوسط؛ سعيد بن مسعدة، هو الذي تدارك على الخليل بن أحمد الفراهيدي، عروض بحوره الخمسة عشر، تدارك عليه بالبحر السادس عشر الذي سمي(المتدارَك) وما هو إلا بحر ا ......
#الدكتور
#محمد
#حسين
#ياسين
#وبعض
#توصلاته
#البحثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727379
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - الدكتور محمد حسين آل ياسين وبعض توصلاته البحثية
ناجح شاهين : الكتابة البحثية في سياق التمويل والسلطة والاحتلال
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ينسى الناس وسط أكوام الهموم الأبجديات: هل يمكن أن تكون هناك انتخابات ديمقراطية أو غير ديمقراطية تحت الاحتلال؟ هل يمكن أن يكون هناك "تنمية" أو عملية بناء اقتصادي أو علمي تحت الاحتلال؟ أو بكلمة: هل يمكن أن يكون هناك حياة طبيعية تحت الاحتلال؟من الواضح أن الكثير من أبناء شعبنا يعتقدون أن ذلك ممكن. ومن هذا الممكن بالطبع كومة البحث "العلمي" التي تتحقق دون أن يعترض عليها المحتل، وتحظى فوق هذا بدعم الممول الأجنبي السخي على نحو منقطع النظير. تعالوا نتفحص البحث العلمي الذي يرعاه التمويل ويثلج صدر المحتلين.أولاً لا بد من أن نسأل: كيف يتحقق الإنجاز العلمي بأنواعه؟ هنالك بالطبع شرطان لا غنى عنهما لذلك: وجود اقتصاد واقتصاد سياسي يدفع باتجاه نمو القوى المنتجة وما تحتاجه من أساس معرفي متين، وهناك شرط ذاتي يتأتى من وجود "خامات" مبدعة "تنتهز" فرصة الريح المواتية، وتبحر في محيط المجهول بحثاً عن صيد معرفي يرضيها نفسياً، ويتلقى في الوقت ذاته الرعاية من حوامل اجتماعية وطبقية مستفيدة.في الجانب الأول يبدو أن بلادنا فقيرة إلى حد تام بأية شروط معقولة لاحتضان العلم وما يرافقه من تفاصيل معقدة. أما في الجانب الثاني فإن لدينا الرغبة في تقديم بعض البدهيات التفصيلية: ليس من مكان للتفكير في واحدة بوصفها باحثة إذا لم تكن تتقن القراءة الواعية الذكية لأصعب النصوص في الموضوع الذي تعده حقلاً لممارستها العلمية البحثية. وهذا يعني قدرة لغوية متفوقة تصل حد إتقان اللغة على نحو "عالم"، كما أنه يعني ذكاء تحليلياً نقدياً يسمح بتمثل المفاهيم والنظريات والأبنية المختلفة في تخصصها بما يؤسس لهضمها للإنجاز العلمي السابق، ومن ثم الانطلاق ناحية الإضافة المعرفية ذات القيمة المعترف بها في الأوساط "العالمة". ذلك يعني مثلاً أنه إذا أرادت واحدة منا أن تبحث في شروط الإنتاج التبعي في الحالة الفلسطينية، فإن عليها أولاً أن تكون قد هضمت على نحو عميق أعمال آدم سميث وريكاردو وماركس وكارل بولاني وألتوسير وبولنتزاس وإيمانويل والرشتين ومهدي عامل وسمير أمين من بين أعمال أخرى. ولكن ذلك لا يكفي بذاته، إذ لا بد أن يكون لديها قدرات استبصارية عالية تسمح لها باختراق حجب التعمية في الواقع بما يقود إلى كشف خصائص أو سمات ليست ملقاة على قارعة الطريق ليلتقطها أول المارة. ليست مسألة "إبداع" المعرفة في بساطة جمع المعلومات، وعرضها في كتاب، إنها تفسير لوقائع فيزيائية أو اجتماعية مراوغة ومستترة وعصية على الفهم أو الاكتشاف. ومن هنا فإن الباحث أو العالم أو المفكر ليس صاحب حرفة: إنه شخص يتمتع بقدرات استثنائية على سبر غور الموقف والإتيان بتفسير غير متوقع ينبع من اكتشاف علاقات دقيقة أو توقعها حيث يصعب التوقع. من هذه الناحية يعسر علينا أن نقول بأن التدريب في حد ذاته يمكن أن ينتج لنا باحثين أو مفكرين أو علماء. لا بد من وجود مقدار من "الموهبة" التي تنفلت من قواعد الروتين العلمي المعروفة. ومن نافلة القول إن الروتين هنا يلجم الفاعلية الإبداعية بشكل تام تقريباً.دعونا نواجه أنفسنا بالحقائق: ليس هناك من باحثين فلسطينيين كثر بالمعنى المشار إليه أعلاه، ولم ينجح الفلسطيني بوصفه ابن المؤسسة الأكاديمية أو ابن المؤسسة الحزبية المناضلة في أن ينتج أية معرفة ذات بال. وبهذا المعنى فإن فشلنا نموذجي وقاس حتى بالمقارنة مع إخوتنا في الجنوب وإخوتنا العرب، إذ أننا لا نجد باحثين كثيرين من طراز الشهيد مهدي عامل أو حتى من مستوى هشام غصيب في الأردن.بعد تدشين أوسلو انهالت علينا منح البحث الممولة من مراكز الاستعمار العالمي. ويعلم الجميع أن ......
#الكتابة
#البحثية
#سياق
#التمويل
#والسلطة
#والاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740257
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ينسى الناس وسط أكوام الهموم الأبجديات: هل يمكن أن تكون هناك انتخابات ديمقراطية أو غير ديمقراطية تحت الاحتلال؟ هل يمكن أن يكون هناك "تنمية" أو عملية بناء اقتصادي أو علمي تحت الاحتلال؟ أو بكلمة: هل يمكن أن يكون هناك حياة طبيعية تحت الاحتلال؟من الواضح أن الكثير من أبناء شعبنا يعتقدون أن ذلك ممكن. ومن هذا الممكن بالطبع كومة البحث "العلمي" التي تتحقق دون أن يعترض عليها المحتل، وتحظى فوق هذا بدعم الممول الأجنبي السخي على نحو منقطع النظير. تعالوا نتفحص البحث العلمي الذي يرعاه التمويل ويثلج صدر المحتلين.أولاً لا بد من أن نسأل: كيف يتحقق الإنجاز العلمي بأنواعه؟ هنالك بالطبع شرطان لا غنى عنهما لذلك: وجود اقتصاد واقتصاد سياسي يدفع باتجاه نمو القوى المنتجة وما تحتاجه من أساس معرفي متين، وهناك شرط ذاتي يتأتى من وجود "خامات" مبدعة "تنتهز" فرصة الريح المواتية، وتبحر في محيط المجهول بحثاً عن صيد معرفي يرضيها نفسياً، ويتلقى في الوقت ذاته الرعاية من حوامل اجتماعية وطبقية مستفيدة.في الجانب الأول يبدو أن بلادنا فقيرة إلى حد تام بأية شروط معقولة لاحتضان العلم وما يرافقه من تفاصيل معقدة. أما في الجانب الثاني فإن لدينا الرغبة في تقديم بعض البدهيات التفصيلية: ليس من مكان للتفكير في واحدة بوصفها باحثة إذا لم تكن تتقن القراءة الواعية الذكية لأصعب النصوص في الموضوع الذي تعده حقلاً لممارستها العلمية البحثية. وهذا يعني قدرة لغوية متفوقة تصل حد إتقان اللغة على نحو "عالم"، كما أنه يعني ذكاء تحليلياً نقدياً يسمح بتمثل المفاهيم والنظريات والأبنية المختلفة في تخصصها بما يؤسس لهضمها للإنجاز العلمي السابق، ومن ثم الانطلاق ناحية الإضافة المعرفية ذات القيمة المعترف بها في الأوساط "العالمة". ذلك يعني مثلاً أنه إذا أرادت واحدة منا أن تبحث في شروط الإنتاج التبعي في الحالة الفلسطينية، فإن عليها أولاً أن تكون قد هضمت على نحو عميق أعمال آدم سميث وريكاردو وماركس وكارل بولاني وألتوسير وبولنتزاس وإيمانويل والرشتين ومهدي عامل وسمير أمين من بين أعمال أخرى. ولكن ذلك لا يكفي بذاته، إذ لا بد أن يكون لديها قدرات استبصارية عالية تسمح لها باختراق حجب التعمية في الواقع بما يقود إلى كشف خصائص أو سمات ليست ملقاة على قارعة الطريق ليلتقطها أول المارة. ليست مسألة "إبداع" المعرفة في بساطة جمع المعلومات، وعرضها في كتاب، إنها تفسير لوقائع فيزيائية أو اجتماعية مراوغة ومستترة وعصية على الفهم أو الاكتشاف. ومن هنا فإن الباحث أو العالم أو المفكر ليس صاحب حرفة: إنه شخص يتمتع بقدرات استثنائية على سبر غور الموقف والإتيان بتفسير غير متوقع ينبع من اكتشاف علاقات دقيقة أو توقعها حيث يصعب التوقع. من هذه الناحية يعسر علينا أن نقول بأن التدريب في حد ذاته يمكن أن ينتج لنا باحثين أو مفكرين أو علماء. لا بد من وجود مقدار من "الموهبة" التي تنفلت من قواعد الروتين العلمي المعروفة. ومن نافلة القول إن الروتين هنا يلجم الفاعلية الإبداعية بشكل تام تقريباً.دعونا نواجه أنفسنا بالحقائق: ليس هناك من باحثين فلسطينيين كثر بالمعنى المشار إليه أعلاه، ولم ينجح الفلسطيني بوصفه ابن المؤسسة الأكاديمية أو ابن المؤسسة الحزبية المناضلة في أن ينتج أية معرفة ذات بال. وبهذا المعنى فإن فشلنا نموذجي وقاس حتى بالمقارنة مع إخوتنا في الجنوب وإخوتنا العرب، إذ أننا لا نجد باحثين كثيرين من طراز الشهيد مهدي عامل أو حتى من مستوى هشام غصيب في الأردن.بعد تدشين أوسلو انهالت علينا منح البحث الممولة من مراكز الاستعمار العالمي. ويعلم الجميع أن ......
#الكتابة
#البحثية
#سياق
#التمويل
#والسلطة
#والاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740257
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - الكتابة البحثية في سياق التمويل والسلطة والاحتلال