سعيد علام : الخروج الامريكى من افغانستان، الوجه الاوضح لتغيير -العقيدة العسكرية- للجيش الامريكى .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام مازال الكثير من النخبة فى مصر وخارجها، بل وفى امريكا ذاتها، لم يدركوا بعد حقيقة انه قد تم تغيير "العقيدة العسكرية" للجيش الامريكى، التى قد اصبحت حقيقة واقعة، بدءاً من الحرب على العراق، ومؤخراً الحرب على افغانستان؟!لا هدف للانسحاب الأمريكى من افغانستان، وتركها بدون مؤسسات دولة، وترك أسلحة بعشرات المليارات، سوى إعطاء مدد لبزنس "الحرب على الارهاب" و"اعادة الاعمار"، ونقل الاضطرابات وعدم الاستقرار لحدود الخصوم، الصين، باكستان، روسيا، إيران.لزوم التصوير والتضليل المعتاد، قامت القوات الأمريكية بتخريب بعض المعدات العسكرية بمطار كابول لزوم التصوير، وطبعا الجزيره تقوم بالواجب! أما الأسلحة التى تقدر بعشرات مليارات الدولارات، فقد ذهبت إلى العنوان الصحيح، جماعات التطرف المتصارعة على أرض افغانستان، ووسط آسيا عموما، والمفترض لها أن تتمدد إلى الحدود الصينية الباكستانية والروسية والايرانية!.لم يعد الدور الاساسى للجيش الامريكى خوض الحروب ضد جيوش دول اخرى، فالحرب الاقتصادية "العقوبات الاقتصادية" قد اصبحت هى الاداة الفعالة التى تقوم بهذا الدور، لقد اصبح سلاح المال هو السلاح الاقوى فى تدمير الدول او على الاقل اخضاعهان لذا تجد ان كافة الاجتماعات والقرارات الهامة تعود لوزير الخزانة الامريكى، والبنك الفيدرالى الامريكى (قطاع خاص) والبنك الدولى وذراعه التنفيذى صندوق النقد الدولى .. انهم هم حكام العالم الحقيقيين، وليست ادارات الحكومات، بمن فيهم الادارة الامريكية ذاتها .. قد اصبح جوهر الوظيفة الحقيقية الجديدة للجيش الامريكى بعد تغيير عقيدته العسكرية الى عقيدة "الحرب على الارهاب"، منبع الربح الذى لا ينضب لاباطرة "راسمالية الكوارث"، اعلى مراحل "النيوليبرالية الاقتصادية"، العولمة، بقيادة امريكية .. فبعد ان تؤدى الحرب الاقتصادية "العقوبات الاقتصادية"، دورها فى انهاك الدولة المعنية، مدنياً وعسكرياً، تتقدم القوة العسكرية للتحالف بقيادة امريكية، لتحصد نتائج الحرب الاقتصادية، وغالباً خلال ساعات قليلة، لتفتح "سوق" جديدة للارهاب، بزنس "الحرب على الارهاب"، التى يعقبها بالطبع بزنس "اعادة الاعمارة"، لاباطرة الشركات العملاقة ورؤوس الاموال العالمية، لاعضاء نفس التحالف.وكان احدث مثل على هذا "عدم الفهم" تصريح زعيم الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، اللى طلع مش فاهم ان المطلوب بالضبط، ليس فقط استمرار "الارهاب"، بل انتشاره وتوسعه، مصدر الربح الذى لا ينضب لاباطرة "راسمالية الكوارث" بقيادة امريكية .. وكان زعيم الجمهريين قد انتقد بايدن وقال ان التهديد الارهابى سيظل على الأرض بعد انسحاب القوات الامريكية من افغانستان، موقف هذا الزعيم الذى قد ذكرنى بالحوار الراجل للواء احمد وصفى مع عمرو اديب حول 3 يوليو 2013!، قد ذكرنى ايضاً بموقف الرئيس المخلوع الراحل مبارك، من تغيير عقيدة الجيش المصرى. كان مبارك قد اخذ يراوغ الامريكان سنوات، حتى لا يقوم بتغيير عقيدة الجيش المصرى الى عقيدة "الحرب على الارهاب"! .. لماذا؟!، بالطبع لم يكن مبارك يسارياً معادى للامبريالية الامريكية، ولكنه كان وقادته العسكرين من الخبرة والنضج بما يسمح لهم بادراك قدر وخطورة ان ينتقل الجيش من عقيدة قتال خارجى "العدو"، الى عقيدة قتال داخلى "الارهاب"، مدركين خطورة الاحتكاك الخشن بين الجيش وقطاعات من الشعب، وكما قال السيسى عن حق "الجيش الة قتل"!،(1) تكوينه الوظيفى للقتل، وليس لفض التظاهرات او للتعامل الشرطى مع العنف المجتمعى، وبالاضافة الى ان ذلك، هذا هو التكوين الوظيفى لجهاز الشرطة المدنية، الا ان ......
#الخروج
#الامريكى
#افغانستان،
#الوجه
#الاوضح
#لتغيير
#-العقيدة
#العسكرية-
#للجيش
#الامريكى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730058
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام مازال الكثير من النخبة فى مصر وخارجها، بل وفى امريكا ذاتها، لم يدركوا بعد حقيقة انه قد تم تغيير "العقيدة العسكرية" للجيش الامريكى، التى قد اصبحت حقيقة واقعة، بدءاً من الحرب على العراق، ومؤخراً الحرب على افغانستان؟!لا هدف للانسحاب الأمريكى من افغانستان، وتركها بدون مؤسسات دولة، وترك أسلحة بعشرات المليارات، سوى إعطاء مدد لبزنس "الحرب على الارهاب" و"اعادة الاعمار"، ونقل الاضطرابات وعدم الاستقرار لحدود الخصوم، الصين، باكستان، روسيا، إيران.لزوم التصوير والتضليل المعتاد، قامت القوات الأمريكية بتخريب بعض المعدات العسكرية بمطار كابول لزوم التصوير، وطبعا الجزيره تقوم بالواجب! أما الأسلحة التى تقدر بعشرات مليارات الدولارات، فقد ذهبت إلى العنوان الصحيح، جماعات التطرف المتصارعة على أرض افغانستان، ووسط آسيا عموما، والمفترض لها أن تتمدد إلى الحدود الصينية الباكستانية والروسية والايرانية!.لم يعد الدور الاساسى للجيش الامريكى خوض الحروب ضد جيوش دول اخرى، فالحرب الاقتصادية "العقوبات الاقتصادية" قد اصبحت هى الاداة الفعالة التى تقوم بهذا الدور، لقد اصبح سلاح المال هو السلاح الاقوى فى تدمير الدول او على الاقل اخضاعهان لذا تجد ان كافة الاجتماعات والقرارات الهامة تعود لوزير الخزانة الامريكى، والبنك الفيدرالى الامريكى (قطاع خاص) والبنك الدولى وذراعه التنفيذى صندوق النقد الدولى .. انهم هم حكام العالم الحقيقيين، وليست ادارات الحكومات، بمن فيهم الادارة الامريكية ذاتها .. قد اصبح جوهر الوظيفة الحقيقية الجديدة للجيش الامريكى بعد تغيير عقيدته العسكرية الى عقيدة "الحرب على الارهاب"، منبع الربح الذى لا ينضب لاباطرة "راسمالية الكوارث"، اعلى مراحل "النيوليبرالية الاقتصادية"، العولمة، بقيادة امريكية .. فبعد ان تؤدى الحرب الاقتصادية "العقوبات الاقتصادية"، دورها فى انهاك الدولة المعنية، مدنياً وعسكرياً، تتقدم القوة العسكرية للتحالف بقيادة امريكية، لتحصد نتائج الحرب الاقتصادية، وغالباً خلال ساعات قليلة، لتفتح "سوق" جديدة للارهاب، بزنس "الحرب على الارهاب"، التى يعقبها بالطبع بزنس "اعادة الاعمارة"، لاباطرة الشركات العملاقة ورؤوس الاموال العالمية، لاعضاء نفس التحالف.وكان احدث مثل على هذا "عدم الفهم" تصريح زعيم الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، اللى طلع مش فاهم ان المطلوب بالضبط، ليس فقط استمرار "الارهاب"، بل انتشاره وتوسعه، مصدر الربح الذى لا ينضب لاباطرة "راسمالية الكوارث" بقيادة امريكية .. وكان زعيم الجمهريين قد انتقد بايدن وقال ان التهديد الارهابى سيظل على الأرض بعد انسحاب القوات الامريكية من افغانستان، موقف هذا الزعيم الذى قد ذكرنى بالحوار الراجل للواء احمد وصفى مع عمرو اديب حول 3 يوليو 2013!، قد ذكرنى ايضاً بموقف الرئيس المخلوع الراحل مبارك، من تغيير عقيدة الجيش المصرى. كان مبارك قد اخذ يراوغ الامريكان سنوات، حتى لا يقوم بتغيير عقيدة الجيش المصرى الى عقيدة "الحرب على الارهاب"! .. لماذا؟!، بالطبع لم يكن مبارك يسارياً معادى للامبريالية الامريكية، ولكنه كان وقادته العسكرين من الخبرة والنضج بما يسمح لهم بادراك قدر وخطورة ان ينتقل الجيش من عقيدة قتال خارجى "العدو"، الى عقيدة قتال داخلى "الارهاب"، مدركين خطورة الاحتكاك الخشن بين الجيش وقطاعات من الشعب، وكما قال السيسى عن حق "الجيش الة قتل"!،(1) تكوينه الوظيفى للقتل، وليس لفض التظاهرات او للتعامل الشرطى مع العنف المجتمعى، وبالاضافة الى ان ذلك، هذا هو التكوين الوظيفى لجهاز الشرطة المدنية، الا ان ......
#الخروج
#الامريكى
#افغانستان،
#الوجه
#الاوضح
#لتغيير
#-العقيدة
#العسكرية-
#للجيش
#الامريكى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730058
الحوار المتمدن
سعيد علام - الخروج الامريكى من افغانستان، الوجه الاوضح لتغيير -العقيدة العسكرية- للجيش الامريكى!.