بثينة الزغلامي : لوحة القيلولة للورونس آلما تاديما عام 1868 الاغريق يمرون دائما من هنا
#الحوار_المتمدن
#بثينة_الزغلامي معالجة مسألة إعادة بناء المشاهد الموجودة في اليونان القديمة من قبل الرسام آلما تاديما. تعكس القضايا المتعلقة بالانتقال ، في السياق التصويري في ذلك الوقت ، من الرسم التاريخي إلى رسم "النوع التاريخي". متأثرا بالرسامين الفلمنكيين و Neo-Greeks في فرنسا و معتمدا على مشاهد من الحياة اليومية التي ترجع بنا ارتداديا الى عصر الاغريق ويندرج هذا التمشي الفني ضمن النزوع الى تجسيد العلاقات الاجتماعية وليس الافعال النبيلة التي تمجد الالهة والقادة العظام و تنحاز للعواطف البسيطة على حساب المشاعر العالية التي تعج بها الاساطير ، وذلك الى جانب التكيف مع الذوق الفيكتوري للرسم النوعي. ومع ذلك ، فإن دراسة الاستقبال النقدي لأعمال الما تاديما تظهر أن النقاد قاموا بالتمييز بين الموضوعات اليونانية والرومانية ، ولا تزال اليونان موضوع التوقعات الاكثر اثارة على المستوى الجمالي من حيث تقبل العلاقات الحسية ألما تاديما وبعض معاصريه رسموا أوجه تشابه بين الاغريق وبين ما يمكن ان يتحول الى لوحات مشهدية او جزء مرسوم من حكايات وطقوس يومية بسيطة لا تغفل الانتقاء من العصر الذي رسمت فيه " التحف والتماثيل الصغيرة والاقداح والزهور المنثورة وشكل الموائد ونوع الاقمشة المستخدمة القادمة من الشرق " و كذلك بعض اجزاء الوجه واليدين للرجل وصدر المراة وملابسها المفتوحة الاكمام والشعر "، ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار الما تاديما ومعاصريه رسموا مرآة استشراقية من خلال اعتماد ثيمة القيلولة الطقس الاكثر شيوعا في جنوب المتوسط وكذلك الة المنجور التي تستخدم الى اليوم في تونس مع تعديلات في شكلها ورداء الشيخ المستلقي وكلها تبدو واضحة في مستوى القراءة النقدية الاولى لكن تتحول الى غموض ساحر يفتح المجال للفضاءات والعلاقات المتخيلة مثل الاعراف التي كانت سائدة كالجواري والغلمان في حين يبدو الجانب الروماني أقل تعقيدا اذ انه مستوحى بقراءة خطية من الجدرايات والاثريات الموجودة في المتاحف والمنتقاة من الحفريات وفي لوحة القيلولة او لا سياستا يتشبع ألما تاديما بروح المتوسط والوان الفخار المستخدم في تصوير المشاهد فالاخضر الغامق يعود للقرن الثامن والتاسع حيث كان يستخدم بكثرة في الحلي والاردية وارضيات القصور والتحف بينما الاحمر المرجاني والابيض السكري طغى على الحضارة الرومانية و يبقى اللون الذهبي ميزة الفخامة في كل الحضارات المتعاقبة والبني يبدو طاغيا على اللوحة اضافة الى تطويع طبقات لونية لتتلائم مع سمرة السيد الذي يبدو شابا اغريقيا نموذجا مثاليا للجمال وللفحولة وهذه القامة الفارعة كما تخيلته الذاكرة الاروبية البيضاء الباحثة عن الدفء العاطفي والاستيهامات الجنسية ......
#لوحة
#القيلولة
#للورونس
#آلما
#تاديما
#1868
#الاغريق
#يمرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683382
#الحوار_المتمدن
#بثينة_الزغلامي معالجة مسألة إعادة بناء المشاهد الموجودة في اليونان القديمة من قبل الرسام آلما تاديما. تعكس القضايا المتعلقة بالانتقال ، في السياق التصويري في ذلك الوقت ، من الرسم التاريخي إلى رسم "النوع التاريخي". متأثرا بالرسامين الفلمنكيين و Neo-Greeks في فرنسا و معتمدا على مشاهد من الحياة اليومية التي ترجع بنا ارتداديا الى عصر الاغريق ويندرج هذا التمشي الفني ضمن النزوع الى تجسيد العلاقات الاجتماعية وليس الافعال النبيلة التي تمجد الالهة والقادة العظام و تنحاز للعواطف البسيطة على حساب المشاعر العالية التي تعج بها الاساطير ، وذلك الى جانب التكيف مع الذوق الفيكتوري للرسم النوعي. ومع ذلك ، فإن دراسة الاستقبال النقدي لأعمال الما تاديما تظهر أن النقاد قاموا بالتمييز بين الموضوعات اليونانية والرومانية ، ولا تزال اليونان موضوع التوقعات الاكثر اثارة على المستوى الجمالي من حيث تقبل العلاقات الحسية ألما تاديما وبعض معاصريه رسموا أوجه تشابه بين الاغريق وبين ما يمكن ان يتحول الى لوحات مشهدية او جزء مرسوم من حكايات وطقوس يومية بسيطة لا تغفل الانتقاء من العصر الذي رسمت فيه " التحف والتماثيل الصغيرة والاقداح والزهور المنثورة وشكل الموائد ونوع الاقمشة المستخدمة القادمة من الشرق " و كذلك بعض اجزاء الوجه واليدين للرجل وصدر المراة وملابسها المفتوحة الاكمام والشعر "، ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار الما تاديما ومعاصريه رسموا مرآة استشراقية من خلال اعتماد ثيمة القيلولة الطقس الاكثر شيوعا في جنوب المتوسط وكذلك الة المنجور التي تستخدم الى اليوم في تونس مع تعديلات في شكلها ورداء الشيخ المستلقي وكلها تبدو واضحة في مستوى القراءة النقدية الاولى لكن تتحول الى غموض ساحر يفتح المجال للفضاءات والعلاقات المتخيلة مثل الاعراف التي كانت سائدة كالجواري والغلمان في حين يبدو الجانب الروماني أقل تعقيدا اذ انه مستوحى بقراءة خطية من الجدرايات والاثريات الموجودة في المتاحف والمنتقاة من الحفريات وفي لوحة القيلولة او لا سياستا يتشبع ألما تاديما بروح المتوسط والوان الفخار المستخدم في تصوير المشاهد فالاخضر الغامق يعود للقرن الثامن والتاسع حيث كان يستخدم بكثرة في الحلي والاردية وارضيات القصور والتحف بينما الاحمر المرجاني والابيض السكري طغى على الحضارة الرومانية و يبقى اللون الذهبي ميزة الفخامة في كل الحضارات المتعاقبة والبني يبدو طاغيا على اللوحة اضافة الى تطويع طبقات لونية لتتلائم مع سمرة السيد الذي يبدو شابا اغريقيا نموذجا مثاليا للجمال وللفحولة وهذه القامة الفارعة كما تخيلته الذاكرة الاروبية البيضاء الباحثة عن الدفء العاطفي والاستيهامات الجنسية ......
#لوحة
#القيلولة
#للورونس
#آلما
#تاديما
#1868
#الاغريق
#يمرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683382
الحوار المتمدن
بثينة الزغلامي - لوحة القيلولة للورونس آلما تاديما عام 1868 / الاغريق يمرون دائما من هنا
مالوم ابو رغيف : اساطير: تكوين الارض والالهة عند الاغريق
#الحوار_المتمدن
#مالوم_ابو_رغيف اذا كان السابق للكون هو العدم، واذا كانت الأديان السماوية تدعي ان الله خلق الكون من العدم بـ كون فيكون، فعند الاغريق لم يكن العدم بل كانت الفوضى او الخبصة حسب التعبير العراقي او الـ Chaos.ومن هذه الفوضى نشأت الـ Gaia او الأرض، بالطبع لا أحد يعرف لماذا وكيف تكونت لكنها فجأة انبثقت للوجود. الكاتب والشاعر هسيودوس Hesiod وهو المعاصر لـ Homer هوميروس يخبرنا كيف تكونت الالهة الاغريقية، فمن الأرض Gaia انشقت السماء Uranos فالسماء في الميثولجيا الاغريقية هو ابن الأرض Gaia, وهو أيضا حبيبها.Uranos يسقي الأرض Gaia بنداه ومطره فتحمل بالخصب والاثراء وتعطي ثمارها الملونة وتكتسي باللون الأخضر.ومع الأرض والسماء نشأ أيضا الـ Eros رابطة وطيف الحب والرغبة، التي تجمع Gaia الأرض مع Uranos السماء برباط الاشتهاء.ومن خلال احتضان السماء للأرض بعناق طويل لملايين السنين، وعندما بلغت الأرض حالة الشبق، تكورت من فرط اللذة ونشأت عندها التلال الدافئة الخضراء الخصبة.ومن هذه التلال الخضراء الناعمة الطرية انجبت Gaia من Uranos عشيقها وابنها بنفس الوقت الـ Titans وهما 12 أناث وذكور بنفس العدد، ومن بينهم كانا الابن الفخور Kronos والبنت Rhea.نشير هنا الى التقارب اللفظي بين Chronos الزمن وبين Kronos الاله، فهل يوجد علاقة بينهما، أي هل ان الاله كرونوس يرمز الى الزمن في الميثولوجيا الاغريقية؟لاحظ عزيزي القارئ ان الميثولوجيا الاغريقية منذ بدايتها مليئة بالسفاح أي نكاح الدم، الابن والام، والاخ والاخت، والأب والبنت.ومن أعماق احشائها ولدت Gaia الوحش العملاق القبيح ذو المئة ذراع. ومن النظرة الأولى التي رأى فيها الاب Uranos ابنه القبيح العملاق ذو المئة ذراع، كرهه ولم يقدر على ان يكتم بغضه له، فاخذ يدفعه بقضيبه الذكري Phallus ليعيده مرة أخرى الى رحم الأرض Gaia.ان هذا الدفع العنيف والقاس والمستمر لقضيب Uranos لأعاده العملاق الكريه ذو المئة ذراع الى رحم Gaia جعلها تتكور وتتكور لكن ليس من اللذة والشبق كالمرة السابقة انما من الألم والوجع فنشأت الجبال الكبيرة الصخرية الصلدة.ولم يكتف Uranos بإيلاج قضيبه الضخم في رحم Gaia للقضاء على الوحش مسببا لها آلاما مفرطة لذلك وبعد ان يأست من توقف زوجها وابنها عن حشر قضيبه في داخلها توجهت Gaia الى ابنها Kronos طالبة منه تخليصا من ابيه قائلة له:خلصني من ابيك، هذا العملاق الكاسر الذي هو بنفس الوقت اخوك غير الشقيق (نصف اخ)!رد كورونوس:سأحاول تخلصيك منه اذا ساعدتني!وبمساعدتها تكون الحديد على جوانب يديه واتخذ شكل المنجل الحاد جدا.فطلبت من ان يخصي اباه بهذا المنجل المسعور.Kronos قطع قضيب ابيه Uranos وبذلك قطع الرابطة بين الأرض وبين السماء وانفصلا الى الابد.ولم تعد السماء تسيطر على الأرض لكن لا بد من وجود من يشكم الأرض ويسيطر عليها!عندما قطع Kronos قضيب ابيه رماه خلف ظهره غير آبهِ به، سقطت قطرات الدم على اديم Gaia الخصبة واتحدت معه فنبتت كائنات جديدة هن الـ Erinnysآلهة الانتقام اللاتي اسماهن الرومان بـ الـ furies كائنات مرعبة ولدن من الصراخ ومن الم Uranus وهو يرى ابنه يقطع جزئا حيويا منه ويرميه خلف ظهره، لقد كانت قطرت الدم التي سقطت على اديم الأرض تحمل في داخلها كل غل وحقد السماء على الأرض.ومن المني الذي سقط على اديم الأرض عندما تم قطع قضيب Uranus خرج الـ Giants وهم كائنات عملاقة لها ارجل معوجة لهم اشكال تشبه الانسان لكن لهم ذيول كأنها ذيول السحالي وقد لا نخطأ ان اشبهناها بال ......
#اساطير:
#تكوين
#الارض
#والالهة
#الاغريق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743940
#الحوار_المتمدن
#مالوم_ابو_رغيف اذا كان السابق للكون هو العدم، واذا كانت الأديان السماوية تدعي ان الله خلق الكون من العدم بـ كون فيكون، فعند الاغريق لم يكن العدم بل كانت الفوضى او الخبصة حسب التعبير العراقي او الـ Chaos.ومن هذه الفوضى نشأت الـ Gaia او الأرض، بالطبع لا أحد يعرف لماذا وكيف تكونت لكنها فجأة انبثقت للوجود. الكاتب والشاعر هسيودوس Hesiod وهو المعاصر لـ Homer هوميروس يخبرنا كيف تكونت الالهة الاغريقية، فمن الأرض Gaia انشقت السماء Uranos فالسماء في الميثولجيا الاغريقية هو ابن الأرض Gaia, وهو أيضا حبيبها.Uranos يسقي الأرض Gaia بنداه ومطره فتحمل بالخصب والاثراء وتعطي ثمارها الملونة وتكتسي باللون الأخضر.ومع الأرض والسماء نشأ أيضا الـ Eros رابطة وطيف الحب والرغبة، التي تجمع Gaia الأرض مع Uranos السماء برباط الاشتهاء.ومن خلال احتضان السماء للأرض بعناق طويل لملايين السنين، وعندما بلغت الأرض حالة الشبق، تكورت من فرط اللذة ونشأت عندها التلال الدافئة الخضراء الخصبة.ومن هذه التلال الخضراء الناعمة الطرية انجبت Gaia من Uranos عشيقها وابنها بنفس الوقت الـ Titans وهما 12 أناث وذكور بنفس العدد، ومن بينهم كانا الابن الفخور Kronos والبنت Rhea.نشير هنا الى التقارب اللفظي بين Chronos الزمن وبين Kronos الاله، فهل يوجد علاقة بينهما، أي هل ان الاله كرونوس يرمز الى الزمن في الميثولوجيا الاغريقية؟لاحظ عزيزي القارئ ان الميثولوجيا الاغريقية منذ بدايتها مليئة بالسفاح أي نكاح الدم، الابن والام، والاخ والاخت، والأب والبنت.ومن أعماق احشائها ولدت Gaia الوحش العملاق القبيح ذو المئة ذراع. ومن النظرة الأولى التي رأى فيها الاب Uranos ابنه القبيح العملاق ذو المئة ذراع، كرهه ولم يقدر على ان يكتم بغضه له، فاخذ يدفعه بقضيبه الذكري Phallus ليعيده مرة أخرى الى رحم الأرض Gaia.ان هذا الدفع العنيف والقاس والمستمر لقضيب Uranos لأعاده العملاق الكريه ذو المئة ذراع الى رحم Gaia جعلها تتكور وتتكور لكن ليس من اللذة والشبق كالمرة السابقة انما من الألم والوجع فنشأت الجبال الكبيرة الصخرية الصلدة.ولم يكتف Uranos بإيلاج قضيبه الضخم في رحم Gaia للقضاء على الوحش مسببا لها آلاما مفرطة لذلك وبعد ان يأست من توقف زوجها وابنها عن حشر قضيبه في داخلها توجهت Gaia الى ابنها Kronos طالبة منه تخليصا من ابيه قائلة له:خلصني من ابيك، هذا العملاق الكاسر الذي هو بنفس الوقت اخوك غير الشقيق (نصف اخ)!رد كورونوس:سأحاول تخلصيك منه اذا ساعدتني!وبمساعدتها تكون الحديد على جوانب يديه واتخذ شكل المنجل الحاد جدا.فطلبت من ان يخصي اباه بهذا المنجل المسعور.Kronos قطع قضيب ابيه Uranos وبذلك قطع الرابطة بين الأرض وبين السماء وانفصلا الى الابد.ولم تعد السماء تسيطر على الأرض لكن لا بد من وجود من يشكم الأرض ويسيطر عليها!عندما قطع Kronos قضيب ابيه رماه خلف ظهره غير آبهِ به، سقطت قطرات الدم على اديم Gaia الخصبة واتحدت معه فنبتت كائنات جديدة هن الـ Erinnysآلهة الانتقام اللاتي اسماهن الرومان بـ الـ furies كائنات مرعبة ولدن من الصراخ ومن الم Uranus وهو يرى ابنه يقطع جزئا حيويا منه ويرميه خلف ظهره، لقد كانت قطرت الدم التي سقطت على اديم الأرض تحمل في داخلها كل غل وحقد السماء على الأرض.ومن المني الذي سقط على اديم الأرض عندما تم قطع قضيب Uranus خرج الـ Giants وهم كائنات عملاقة لها ارجل معوجة لهم اشكال تشبه الانسان لكن لهم ذيول كأنها ذيول السحالي وقد لا نخطأ ان اشبهناها بال ......
#اساطير:
#تكوين
#الارض
#والالهة
#الاغريق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743940
الحوار المتمدن
مالوم ابو رغيف - اساطير: تكوين الارض والالهة عند الاغريق