مزهر جبر الساعدي : امريكا: القتل الاستهدافي؛ تحطيم لجدران السيادة
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي عندما تولى اوباما، رئاسة الادارة الامريكية؛ توقع اغلب المتابعين بان السياسة الامريكية في المنطقة العربية وجوارها، والعالم؛ سوف تشهد تغييرات كبيرة. كما ان اوباما اعتبر رجل سلام ومنح على ضوء ذلك جائزة نوبل للسلام. لكن حقائق الامور والاوضاع سواء في منطقتنا العربية أو في جوارها، أو في العالم؛ لم تشهد اي تغيير يذكر في خصوص سياسة الولايات المتحدة في هذه الدول او في الجوار العربي عن سياسة سلفه، بوش الابن؛ فقط ان التغيير كان في شكل واسلوب تحويل هذه السياسة الى واقع، بالطريقتين الخشنة والناعمة؛ طريقتان متضافرتان ومتزامنتان. كان من اهم منصات هذه السياسة؛ هو مكافحة الارهاب في المنطقة العربية وجوارها وفي بقية دول العالم. ان تاريخ الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب، الارهاب الحقيقي، خلال السنوات السابقة والى الآن، يشوبه الكثير من الشكوك والريبة، والمخادعة القصدية؛ بسياسات تعميم وتعمية، باستغلال محاربة الارهاب، والذي هو؛ مفروض رفضا كاملا من المجتمع الدولي، ومن جميع شعوب الارض، بما فيها الشعوب التي تجاهد وتكافح ضد الاستغلال الامريكي والاسرائيلي. لكن في المقابل، وفي طار سياسات التعميم والتعمية هذه؛ هناك نضال وكفاح تمارسه جميع الشعوب التي تقع اوطانها تحت الاحتلال، أو لا تقع بلدانها تحت الاحتلال، ولكنها تحت الهيمنة والنفوذ وفقدان السيادة والآمال والاستقرار كضرورة من ضرورات ونتائج الهيمنة والنفوذ؛ لذا، تعتبره الولايات المتحدة، جزافا، ارهابا، في محاولة منها، للمخادعة، بالالتفاف على معطيات الواقع؛ حين يتعارض مع سياستها، اي يتصدى لها، ولقواتها المحتلة؛ بقوة وبالسلاح، أو يقارع بمختلف الاشكل المتاحة له، أو من يبدع فيها ويبتكر وسائلها؛ لمحاربة أداوت نفوذها الحاكمة. الولايات المتحدة بسياستها هي من اوجدت الارهاب سواء في المنطقة العربية او في بقية دول العالم؛ وهي سياسة مخطط لها سلفا وليست كما يحلوا للبعض؛ اعتبارها اخطاء في السياسة الامريكية، بل هي مخطط سبق التنفيذ، عندما كتب على الورق، الى ان تم تحويله الى اجراءات يتم بها، تحريكه على ارض الواقع. في كتاب؛ حروب قذرة للصحفي الامريكي، جيريمي سكا هيل؛ وهو صحفي امريكي وكاتب سياسي يعمل مراسلا لمجلس الأمن القومي في مجلة ذا نابشن. ان موقعه هذا يعني ان جميع ما اورده في كتابه سابق الذكر في هذه السطور؛ يعكس الواقع الحقيقي للسياسة الامريكية في ادارة اوباما، وبالذات حين يحيل كل ما ورد فيه الى قادة عسكريين او استخباراتيين امريكيين؛ كان لهم مركز قيادي فاعل في هذه السياسة؛ او مقابلات مع ذوي الضحايا، أو ان الكاتب كان قد وقف ميدانيا في ارض المذبحة، أو المذابح؛ بعد وقوعها بفترة قليلة. الولايات المتحدة في تسعينيات القرن السابق؛ كانت قد دعمت بقوة وبالإعلام وبالسلاح امراء الحرب في الصومال، عندما سقط نظام محمد زياد بري الدكتاتوري؛ لتستمر حرب الاخوة الاعداء لسنوات ويكون الضحية في هذه الحرب؛ الناس الابرياء، وتمزيق البلد والإتيان على كل ما فيه من بنية تحتية، ليتحول الى خراب وانقاض ودمار. لكن حين ضعف هؤلاء الامراء، ولم يعد الامر او الاوضاع تحت سيطرتهم كل منهم في المنطقة التي كان يسيطر عليها، وبعد ان تحولت البيئة السياسية في الصومال جاهزة للإرهاب، كما يروق للولايات المتحدة توصيفها؛ تخلت عن هؤلاء الامراء، اي اوقفت دعمها لهم؛ وهي بهذا، وهي ايضا تعرف المآل قبل حدوثه، او قبل تحوله الى واقع. لتسيطر المحاكم الاسلامية على الصومال، والتي وفرت الأمن والامان للصومال، لكن الولايات المتحدة لم تعجبها حكومة المحاكم الاسلامية، لأنها اي المحاكم الاسلامية ناصبت العداء ......
#امريكا:
#القتل
#الاستهدافي؛
#تحطيم
#لجدران
#السيادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730424
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي عندما تولى اوباما، رئاسة الادارة الامريكية؛ توقع اغلب المتابعين بان السياسة الامريكية في المنطقة العربية وجوارها، والعالم؛ سوف تشهد تغييرات كبيرة. كما ان اوباما اعتبر رجل سلام ومنح على ضوء ذلك جائزة نوبل للسلام. لكن حقائق الامور والاوضاع سواء في منطقتنا العربية أو في جوارها، أو في العالم؛ لم تشهد اي تغيير يذكر في خصوص سياسة الولايات المتحدة في هذه الدول او في الجوار العربي عن سياسة سلفه، بوش الابن؛ فقط ان التغيير كان في شكل واسلوب تحويل هذه السياسة الى واقع، بالطريقتين الخشنة والناعمة؛ طريقتان متضافرتان ومتزامنتان. كان من اهم منصات هذه السياسة؛ هو مكافحة الارهاب في المنطقة العربية وجوارها وفي بقية دول العالم. ان تاريخ الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب، الارهاب الحقيقي، خلال السنوات السابقة والى الآن، يشوبه الكثير من الشكوك والريبة، والمخادعة القصدية؛ بسياسات تعميم وتعمية، باستغلال محاربة الارهاب، والذي هو؛ مفروض رفضا كاملا من المجتمع الدولي، ومن جميع شعوب الارض، بما فيها الشعوب التي تجاهد وتكافح ضد الاستغلال الامريكي والاسرائيلي. لكن في المقابل، وفي طار سياسات التعميم والتعمية هذه؛ هناك نضال وكفاح تمارسه جميع الشعوب التي تقع اوطانها تحت الاحتلال، أو لا تقع بلدانها تحت الاحتلال، ولكنها تحت الهيمنة والنفوذ وفقدان السيادة والآمال والاستقرار كضرورة من ضرورات ونتائج الهيمنة والنفوذ؛ لذا، تعتبره الولايات المتحدة، جزافا، ارهابا، في محاولة منها، للمخادعة، بالالتفاف على معطيات الواقع؛ حين يتعارض مع سياستها، اي يتصدى لها، ولقواتها المحتلة؛ بقوة وبالسلاح، أو يقارع بمختلف الاشكل المتاحة له، أو من يبدع فيها ويبتكر وسائلها؛ لمحاربة أداوت نفوذها الحاكمة. الولايات المتحدة بسياستها هي من اوجدت الارهاب سواء في المنطقة العربية او في بقية دول العالم؛ وهي سياسة مخطط لها سلفا وليست كما يحلوا للبعض؛ اعتبارها اخطاء في السياسة الامريكية، بل هي مخطط سبق التنفيذ، عندما كتب على الورق، الى ان تم تحويله الى اجراءات يتم بها، تحريكه على ارض الواقع. في كتاب؛ حروب قذرة للصحفي الامريكي، جيريمي سكا هيل؛ وهو صحفي امريكي وكاتب سياسي يعمل مراسلا لمجلس الأمن القومي في مجلة ذا نابشن. ان موقعه هذا يعني ان جميع ما اورده في كتابه سابق الذكر في هذه السطور؛ يعكس الواقع الحقيقي للسياسة الامريكية في ادارة اوباما، وبالذات حين يحيل كل ما ورد فيه الى قادة عسكريين او استخباراتيين امريكيين؛ كان لهم مركز قيادي فاعل في هذه السياسة؛ او مقابلات مع ذوي الضحايا، أو ان الكاتب كان قد وقف ميدانيا في ارض المذبحة، أو المذابح؛ بعد وقوعها بفترة قليلة. الولايات المتحدة في تسعينيات القرن السابق؛ كانت قد دعمت بقوة وبالإعلام وبالسلاح امراء الحرب في الصومال، عندما سقط نظام محمد زياد بري الدكتاتوري؛ لتستمر حرب الاخوة الاعداء لسنوات ويكون الضحية في هذه الحرب؛ الناس الابرياء، وتمزيق البلد والإتيان على كل ما فيه من بنية تحتية، ليتحول الى خراب وانقاض ودمار. لكن حين ضعف هؤلاء الامراء، ولم يعد الامر او الاوضاع تحت سيطرتهم كل منهم في المنطقة التي كان يسيطر عليها، وبعد ان تحولت البيئة السياسية في الصومال جاهزة للإرهاب، كما يروق للولايات المتحدة توصيفها؛ تخلت عن هؤلاء الامراء، اي اوقفت دعمها لهم؛ وهي بهذا، وهي ايضا تعرف المآل قبل حدوثه، او قبل تحوله الى واقع. لتسيطر المحاكم الاسلامية على الصومال، والتي وفرت الأمن والامان للصومال، لكن الولايات المتحدة لم تعجبها حكومة المحاكم الاسلامية، لأنها اي المحاكم الاسلامية ناصبت العداء ......
#امريكا:
#القتل
#الاستهدافي؛
#تحطيم
#لجدران
#السيادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730424
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - امريكا: القتل الاستهدافي؛ تحطيم لجدران السيادة