منذر خدام : الاستحقاق الدستوري القادم في سورية
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام تمر هذه الأيام الذكرى العاشرة لما سمي بالربيع العربي، وقد تغير كثيرا واقع العديد من الدول العربية، فبدلا من الربيع وازهاره من حرية وكرامة وديمقراطية، حل خريف طويل تم خلاله اعادة إنعاش وتفعيل البنى الأهلية والجهوية والإثنية لتشتبك فيما بينها بحروب اهلية مدمرة. بالنسبة لسورية كانت الحصيلة اكثر من مليون ضحية، وضعف هذا الرقم من الجرحى، وأضعافه من المهجرين والنازحين، ودمار شبه شامل وتام للبنى التحتية والعمران في العديد من مناطق سورية قدرت تكاليفه بأكثر من 550 مليار دولار، عداك عن وقوع سورية بكاملها تحت نفوذ دول أجنبية. رغم كل شيء فقد صار من الصعب ازاحة مطالب الحرية والكرامة والديمقراطية وحكم القانون وغيرها من مطالب الحراك الشعبي من المجال السياسي، رغم دفعها مؤقتا خارج الواجهة من قبل النزعات الطائفية والجهوية والاثنية وغيرها من بنى أهلية. في سورية تمر الذكرى العاشرة لانتفاضة كثير من السوريين ضد نظام الحكم في بلدهم في شهر أذار من عام 2011 مترافقة مع الاستحقاق الدستوري الرئاسي، الذي يكتسب أهمية حاسمة بالنسبة لمستقبل سورية، ولذلك سوف أكرس هذه المقالة لإلقاء الضوء على اشكالياته المصاحبة، ومحاولة الاجابة عن سؤاله الرئيس: هل هو دليل على ان النظام قد انتصر في الحرب الكونية على سورية كما يسميها، وهزم قوى الارهاب، و سوف يشكل مدخلا إلى توحيدها، واعادة انتاج ذاته دون اجراء تغييرات جوهرية عليه، أم ان هذا الاستحقاق بالطريقة والاجراءات التي سوف يجريه النظام فيها، لا يعدو كونه إحدى مظاهر استمرار الأزمة السورية، وسوف يعقد منها كثيرا مما يزيد في معاناة السوريين، ويبقي سورية مجزأة إلى مناطق نفوذ اجنبية؟. الاستحقاقات الدستورية في العادة لا تقتصر على تجديد الولاية للسلطات الحاكمة او استبدالها بغيرها من المعارضة لها عبر صناديق الاقتراع، بل هي المناسبة الأهم لبعث الحيوية والنشاط في المجال السياسي، واعادة تقديم القوى السياسية أوراق اعتمادها للشعب عبر برامجها السياسية، وقطع الوعود له بتنفيذها، والتي في ضوئها وعلى اساسها يتم توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لصالح هذه القوة السياسية او تلك .هذا ما يحصل، عادة، في الأنظمة الديمقراطية، اما في انظمة الاستبداد والدكتاتورية فلا مجال سياسي حقيقي مهم، ولا اهمية لرأي الشعب في حكامه، فهم يحكمونه بقوة الغلبة وادواتها من أجهزة امنية وعسكرية، قد تكون مغلفة احيانا، كما هو الحال في سورية، بهياكل من مؤسسات شكلية لا قيمة لها ولا دور. لذلك كان الشعب السوري يتجاهل ما يسمى بالاستحقاقات الدستورية، وقليل عدد من يذهب للإدلاء بصوته بإرادته الحرة، بل غالبا لم تكن تفتح صناديق الاقتراع لعد أوراق التصويت فيها، فالنتيجة لا تحددها هذه الصناديق بل الأجهزة الأمنية، بحسب ما يرغب ويريد الحاكم. وبطبيعة الحال لن يكون الاستحقاق الدستوري القادم في سورية مختلفا عن الاستحقاقات السابقة من هذه الناحية على الأقل، فالنتيجة معروفة سلفا، لكن الظروف التي يجري بها، وما يمكن ان يترتب على نتيجته المحسومة سلفا، من أثار قد تكون كارثية على الشعب السوري هي الجديدة كلياً.اليوم سورية موزعة إلى مناطق نفوذ أمريكية وتركية وروسية- ايرانية يختلف موقف السوريين فيها من الاستحقاق الدستوري الرئاسي. ففي منطقة النفوذ الأمريكية لن يشارك اغلب السوريين في الانتخابات، ربما إلا عدد قليل منهم المتواجد في المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة. تتعدد هنا اسباب امتناع السوريين عن المشاركة في الانتخابات بعضها يعود للمواقف المعادية للنظام، وبعضها الآخر يعود لمنع قو ......
#الاستحقاق
#الدستوري
#القادم
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710158
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام تمر هذه الأيام الذكرى العاشرة لما سمي بالربيع العربي، وقد تغير كثيرا واقع العديد من الدول العربية، فبدلا من الربيع وازهاره من حرية وكرامة وديمقراطية، حل خريف طويل تم خلاله اعادة إنعاش وتفعيل البنى الأهلية والجهوية والإثنية لتشتبك فيما بينها بحروب اهلية مدمرة. بالنسبة لسورية كانت الحصيلة اكثر من مليون ضحية، وضعف هذا الرقم من الجرحى، وأضعافه من المهجرين والنازحين، ودمار شبه شامل وتام للبنى التحتية والعمران في العديد من مناطق سورية قدرت تكاليفه بأكثر من 550 مليار دولار، عداك عن وقوع سورية بكاملها تحت نفوذ دول أجنبية. رغم كل شيء فقد صار من الصعب ازاحة مطالب الحرية والكرامة والديمقراطية وحكم القانون وغيرها من مطالب الحراك الشعبي من المجال السياسي، رغم دفعها مؤقتا خارج الواجهة من قبل النزعات الطائفية والجهوية والاثنية وغيرها من بنى أهلية. في سورية تمر الذكرى العاشرة لانتفاضة كثير من السوريين ضد نظام الحكم في بلدهم في شهر أذار من عام 2011 مترافقة مع الاستحقاق الدستوري الرئاسي، الذي يكتسب أهمية حاسمة بالنسبة لمستقبل سورية، ولذلك سوف أكرس هذه المقالة لإلقاء الضوء على اشكالياته المصاحبة، ومحاولة الاجابة عن سؤاله الرئيس: هل هو دليل على ان النظام قد انتصر في الحرب الكونية على سورية كما يسميها، وهزم قوى الارهاب، و سوف يشكل مدخلا إلى توحيدها، واعادة انتاج ذاته دون اجراء تغييرات جوهرية عليه، أم ان هذا الاستحقاق بالطريقة والاجراءات التي سوف يجريه النظام فيها، لا يعدو كونه إحدى مظاهر استمرار الأزمة السورية، وسوف يعقد منها كثيرا مما يزيد في معاناة السوريين، ويبقي سورية مجزأة إلى مناطق نفوذ اجنبية؟. الاستحقاقات الدستورية في العادة لا تقتصر على تجديد الولاية للسلطات الحاكمة او استبدالها بغيرها من المعارضة لها عبر صناديق الاقتراع، بل هي المناسبة الأهم لبعث الحيوية والنشاط في المجال السياسي، واعادة تقديم القوى السياسية أوراق اعتمادها للشعب عبر برامجها السياسية، وقطع الوعود له بتنفيذها، والتي في ضوئها وعلى اساسها يتم توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لصالح هذه القوة السياسية او تلك .هذا ما يحصل، عادة، في الأنظمة الديمقراطية، اما في انظمة الاستبداد والدكتاتورية فلا مجال سياسي حقيقي مهم، ولا اهمية لرأي الشعب في حكامه، فهم يحكمونه بقوة الغلبة وادواتها من أجهزة امنية وعسكرية، قد تكون مغلفة احيانا، كما هو الحال في سورية، بهياكل من مؤسسات شكلية لا قيمة لها ولا دور. لذلك كان الشعب السوري يتجاهل ما يسمى بالاستحقاقات الدستورية، وقليل عدد من يذهب للإدلاء بصوته بإرادته الحرة، بل غالبا لم تكن تفتح صناديق الاقتراع لعد أوراق التصويت فيها، فالنتيجة لا تحددها هذه الصناديق بل الأجهزة الأمنية، بحسب ما يرغب ويريد الحاكم. وبطبيعة الحال لن يكون الاستحقاق الدستوري القادم في سورية مختلفا عن الاستحقاقات السابقة من هذه الناحية على الأقل، فالنتيجة معروفة سلفا، لكن الظروف التي يجري بها، وما يمكن ان يترتب على نتيجته المحسومة سلفا، من أثار قد تكون كارثية على الشعب السوري هي الجديدة كلياً.اليوم سورية موزعة إلى مناطق نفوذ أمريكية وتركية وروسية- ايرانية يختلف موقف السوريين فيها من الاستحقاق الدستوري الرئاسي. ففي منطقة النفوذ الأمريكية لن يشارك اغلب السوريين في الانتخابات، ربما إلا عدد قليل منهم المتواجد في المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة. تتعدد هنا اسباب امتناع السوريين عن المشاركة في الانتخابات بعضها يعود للمواقف المعادية للنظام، وبعضها الآخر يعود لمنع قو ......
#الاستحقاق
#الدستوري
#القادم
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710158
الحوار المتمدن
منذر خدام - الاستحقاق الدستوري القادم في سورية
شاكر فريد حسن : الاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الدعوة للحوار الوطني التي انطلقت في أعقاب التئام المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد بغياب عدد من القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية المستقلة، جاءت متأخرة، وكانت من الأفضل أن تكون قبل عقد المجلس المركزي. فهذه الدعوة لا يمكن التجاوب معها من قبل الفصائل التي قاطعت اجتماع المجلس لأسباب كثيرة تتعلق بمواقفها واجتهاداتها أولًا، وبالوضع الفلسطيني ثانيًا، خصوصًا أن ثلاثة فصائل أصدرت بيانات أوضحت من خلالها إنها لا تعترف بمخرجات هذا المجلس، ولا بالتعيينات التي جرت، واعتبارها غير قانونية وغير شرعية.لا شك أن عقد المجلس المركزي في ظل الانقسامات، وما تمخض عنه من مقررات يعمق الانقسام الفلسطيني المدمر والمعيب، الذي أساء ويسيء لشعبنا وقضيته الوطنية ونضاله البطولي وثورته الماجدة، ويعرقل المسيرة الوطنية نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة.كان من الضروري إعطاء فرصة أكبر للمبادرة الجزائرية لإجراء حوار وطني فلسطيني شامل في الجزائر، من أجل إنهاء التشرذم وحالة الانقسام التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال لتمرير مخططاته التوسعية ومشاريعه الاستيطانية.ولعل أخطر ما تمخض عنه المجلس المركزي هو محاولة استبدال المجلس التشريعي بالمجلس المركزي وتذويب أو تجفيف الوطني، فهذا الأمر سيؤول دون أي شك إلى تعميق وتكريس الانقسام والانفصال بين شطري الوطن، ناهيك عن إلغاء الحياة البرلمانية ومأسسة الحكم الفردي.لقد جرى ما جرى، ونحن الآن ما بعد اجتماع المركزي، ويبدو بشكل جلي وواضح أن الحوار بين الفصائل الفلسطينية لم يعد بالنسبة لها مطلبًا وطنيًا، ومسألة إنهاء الانقسام أصبحت بعيدة المنال، ما يستدعي ويتطلب للخروج من الوضع الراهن، العمل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب فرصة ممكنة، فالاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج الوحيد، الذي وافق عليه الكل الفلسطيني، وثمة استعداد لإجراء ذلك.المطلوب إعلاء المصلحة العليا على المصالح الشخصية والحزبية، والتاريخ لا يرحم أحدًا. ......
#الاستحقاق
#الانتخابي
#الفلسطيني
#المخرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747811
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الدعوة للحوار الوطني التي انطلقت في أعقاب التئام المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد بغياب عدد من القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية المستقلة، جاءت متأخرة، وكانت من الأفضل أن تكون قبل عقد المجلس المركزي. فهذه الدعوة لا يمكن التجاوب معها من قبل الفصائل التي قاطعت اجتماع المجلس لأسباب كثيرة تتعلق بمواقفها واجتهاداتها أولًا، وبالوضع الفلسطيني ثانيًا، خصوصًا أن ثلاثة فصائل أصدرت بيانات أوضحت من خلالها إنها لا تعترف بمخرجات هذا المجلس، ولا بالتعيينات التي جرت، واعتبارها غير قانونية وغير شرعية.لا شك أن عقد المجلس المركزي في ظل الانقسامات، وما تمخض عنه من مقررات يعمق الانقسام الفلسطيني المدمر والمعيب، الذي أساء ويسيء لشعبنا وقضيته الوطنية ونضاله البطولي وثورته الماجدة، ويعرقل المسيرة الوطنية نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة.كان من الضروري إعطاء فرصة أكبر للمبادرة الجزائرية لإجراء حوار وطني فلسطيني شامل في الجزائر، من أجل إنهاء التشرذم وحالة الانقسام التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال لتمرير مخططاته التوسعية ومشاريعه الاستيطانية.ولعل أخطر ما تمخض عنه المجلس المركزي هو محاولة استبدال المجلس التشريعي بالمجلس المركزي وتذويب أو تجفيف الوطني، فهذا الأمر سيؤول دون أي شك إلى تعميق وتكريس الانقسام والانفصال بين شطري الوطن، ناهيك عن إلغاء الحياة البرلمانية ومأسسة الحكم الفردي.لقد جرى ما جرى، ونحن الآن ما بعد اجتماع المركزي، ويبدو بشكل جلي وواضح أن الحوار بين الفصائل الفلسطينية لم يعد بالنسبة لها مطلبًا وطنيًا، ومسألة إنهاء الانقسام أصبحت بعيدة المنال، ما يستدعي ويتطلب للخروج من الوضع الراهن، العمل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب فرصة ممكنة، فالاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج الوحيد، الذي وافق عليه الكل الفلسطيني، وثمة استعداد لإجراء ذلك.المطلوب إعلاء المصلحة العليا على المصالح الشخصية والحزبية، والتاريخ لا يرحم أحدًا. ......
#الاستحقاق
#الانتخابي
#الفلسطيني
#المخرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747811
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج
حسن خليل غريب : في مواجهة الاستحقاق الانتخابي أحزاب السلطة تغطي أزمتها بالحرب النفسية
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي في لبنان أسابيع قليلة. وتُعتبر تلك الأسابيع ساحة شدٍّ وجذب من الحروب النفسية بين أحزاب السلطة من جهة، وبينها وبين الجماهير الشعبية من جهة أخرى.وعلى الرغم من وحدة أهدافها المشتركة في الدفاع عن النظام الطائفي السياسي، وللتعتيم على جرائمها، توحي الأجواء بأن هناك حروباً بين أحزاب السلطة، لأنه لا خلاص من أزمتها مع الجماهير الشعبية بدون إعادة نفسها إلى كراسي السلطة. تعمل على ذلك على حساب ما يدفعه اللبنانيون من صحتهم ولقمة عيشهم ومستقبل أولادهم، وجنى عمرهم، وكرامتهم.بعد أن أوصلت الأحزاب الطائفية السياسية لبنان إلى متاهات الإفلاس في كل شيء، وعلى شتى الصعد، افتتحت البازار الانتخابي بإعادة ترشيح من أثبت إتقانه فن اللصوصية، وأتقن فن تغليف تلك الجريمة بشعارات شعبوية تُعتِّم على اللصوص منهم بشكل وقح وفجّ، وكاذب. بين هذه الساحة أو تلك، تعمل أحزاب السلطة على شدِّ تلك الجماهير وجذبها بشعارات تعبِّر عن الأهداف التي تنشدها جماهير الشعب اللبناني قاطبة من جهة. ومن جهة أخرى يستخدمون من أجل استقطابها شتى الوسائل المادية والنفسية.ولأننا نعيش في القلب من تلك الجماهير، سواءٌ أكانوا من أنصار تلك الأحزاب أم كانوا من رافضيها. وقياساً على المشاهدات العيانية، سنلقي نظرة على ما تقوله تلك الجماهير قبل الاستحقاق النيابي خاصة بعد وصول لبنان إلى مزالق الجوع والفقر والمرض،.إن هذا الاستفتاء الذي خبرناه من التجربة الطويلة، ومنذ عقود، سوف يكون المعيار الذي نستند إليه في تحليل ملاحظاتنا الميدانية. وهذا المعيار يستند إلى أن ما يجذب اهتمام الجماهير الشعبية بالأحزاب الطائفية عاملان أساسيان وهما:-العامل الطائفي الذي يسبق عندهم العامل الوطني جرَّاء تربية الحقن والتعصب التي بلغت من العمر قرناً ونصف القرن تقريباً. شاخ فيها الفقراء من القواعد الشعبية، وتجدَّد فيها شباب أمراء الطوائف.-العامل المادي، وهو ما تغدقه أحزاب الطائفية السياسية، في المرحلة الراهنة، بشكل رواتب ومساعدات مادية تقدمها إلى أنصارها. وتعمَّق هذا العامل جراء البطالة والعجز عن تحصيل لقمة العيش.أينما يممت وجهك، ستسمع صرخة الجوع والإذلال. صرخة تتعالى أصداؤها في كل منطقة، وفي كل طائفة. ولكننا نفتقدها في أوساط ممتلئي الكروش والجيوب، خوفاً من ميليشيات الرعب التي تهدد سلامة كل من يقترب من أصنامها بكلمة رافضة أو متَّهمة، أو هتاف يكشف عورة الزعيم، أو القائد الملهم، أو حامي الطائفة. وهؤلاء هم من الذين يقتاتون من فتات الأمراء وأولي الأمر، فيبيعون ضمائرهم بما لا يملأ بطونهم الخاوية، خاصة وهم أبناء الجياع والمحتاجين.وإذا ابتعدت أكثر، تسمع صرخة الملتحقين بأمراء الطائفية مدوية أمام من يطمئنون إليهم، من أمثالهم من الجائعين. ومن كثرة ما تسمع، تكاد تخرج بنتيجة واحدة أن زمن سقوط الأمراء قد حان أوانه. ولأن أحزاب السلطة يدرون أن الحصار الشعبي بدأ يغزو حصونهم، فلجأوا إلى استخدام السلاح النفسي في مواجهة الثورة الصامتة لتلك الأوساط الشعبية. ومن مواصفات هذا السلاح، ما يلي:-تكثيف الخطاب السياسي واستخدام منابر المؤسسات الدينية وأحياناً الرسمية، لإعادة شحن نفوس من أخذت تنضب تأثيراتها لديهم.-تكرار معزوفة الحماية من خطر الطوائف الأخرى. وتبرئة أمراء طوائفهم من المشاركة في الفساد على الرغم من مشاركتهم في سلطة أوصلت لبنان إلى درجة الإفلاس. وتصنيف لبنان في الدرجة الثانية بعد أفغانستان في التخلف.-تكثيف تقديم المساعدات العينية لأنصارها من محاصيل التسول التي تأتي من دول الخارج لهذه الطائ ......
#مواجهة
#الاستحقاق
#الانتخابي
#أحزاب
#السلطة
#تغطي
#أزمتها
#بالحرب
#النفسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752562
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي في لبنان أسابيع قليلة. وتُعتبر تلك الأسابيع ساحة شدٍّ وجذب من الحروب النفسية بين أحزاب السلطة من جهة، وبينها وبين الجماهير الشعبية من جهة أخرى.وعلى الرغم من وحدة أهدافها المشتركة في الدفاع عن النظام الطائفي السياسي، وللتعتيم على جرائمها، توحي الأجواء بأن هناك حروباً بين أحزاب السلطة، لأنه لا خلاص من أزمتها مع الجماهير الشعبية بدون إعادة نفسها إلى كراسي السلطة. تعمل على ذلك على حساب ما يدفعه اللبنانيون من صحتهم ولقمة عيشهم ومستقبل أولادهم، وجنى عمرهم، وكرامتهم.بعد أن أوصلت الأحزاب الطائفية السياسية لبنان إلى متاهات الإفلاس في كل شيء، وعلى شتى الصعد، افتتحت البازار الانتخابي بإعادة ترشيح من أثبت إتقانه فن اللصوصية، وأتقن فن تغليف تلك الجريمة بشعارات شعبوية تُعتِّم على اللصوص منهم بشكل وقح وفجّ، وكاذب. بين هذه الساحة أو تلك، تعمل أحزاب السلطة على شدِّ تلك الجماهير وجذبها بشعارات تعبِّر عن الأهداف التي تنشدها جماهير الشعب اللبناني قاطبة من جهة. ومن جهة أخرى يستخدمون من أجل استقطابها شتى الوسائل المادية والنفسية.ولأننا نعيش في القلب من تلك الجماهير، سواءٌ أكانوا من أنصار تلك الأحزاب أم كانوا من رافضيها. وقياساً على المشاهدات العيانية، سنلقي نظرة على ما تقوله تلك الجماهير قبل الاستحقاق النيابي خاصة بعد وصول لبنان إلى مزالق الجوع والفقر والمرض،.إن هذا الاستفتاء الذي خبرناه من التجربة الطويلة، ومنذ عقود، سوف يكون المعيار الذي نستند إليه في تحليل ملاحظاتنا الميدانية. وهذا المعيار يستند إلى أن ما يجذب اهتمام الجماهير الشعبية بالأحزاب الطائفية عاملان أساسيان وهما:-العامل الطائفي الذي يسبق عندهم العامل الوطني جرَّاء تربية الحقن والتعصب التي بلغت من العمر قرناً ونصف القرن تقريباً. شاخ فيها الفقراء من القواعد الشعبية، وتجدَّد فيها شباب أمراء الطوائف.-العامل المادي، وهو ما تغدقه أحزاب الطائفية السياسية، في المرحلة الراهنة، بشكل رواتب ومساعدات مادية تقدمها إلى أنصارها. وتعمَّق هذا العامل جراء البطالة والعجز عن تحصيل لقمة العيش.أينما يممت وجهك، ستسمع صرخة الجوع والإذلال. صرخة تتعالى أصداؤها في كل منطقة، وفي كل طائفة. ولكننا نفتقدها في أوساط ممتلئي الكروش والجيوب، خوفاً من ميليشيات الرعب التي تهدد سلامة كل من يقترب من أصنامها بكلمة رافضة أو متَّهمة، أو هتاف يكشف عورة الزعيم، أو القائد الملهم، أو حامي الطائفة. وهؤلاء هم من الذين يقتاتون من فتات الأمراء وأولي الأمر، فيبيعون ضمائرهم بما لا يملأ بطونهم الخاوية، خاصة وهم أبناء الجياع والمحتاجين.وإذا ابتعدت أكثر، تسمع صرخة الملتحقين بأمراء الطائفية مدوية أمام من يطمئنون إليهم، من أمثالهم من الجائعين. ومن كثرة ما تسمع، تكاد تخرج بنتيجة واحدة أن زمن سقوط الأمراء قد حان أوانه. ولأن أحزاب السلطة يدرون أن الحصار الشعبي بدأ يغزو حصونهم، فلجأوا إلى استخدام السلاح النفسي في مواجهة الثورة الصامتة لتلك الأوساط الشعبية. ومن مواصفات هذا السلاح، ما يلي:-تكثيف الخطاب السياسي واستخدام منابر المؤسسات الدينية وأحياناً الرسمية، لإعادة شحن نفوس من أخذت تنضب تأثيراتها لديهم.-تكرار معزوفة الحماية من خطر الطوائف الأخرى. وتبرئة أمراء طوائفهم من المشاركة في الفساد على الرغم من مشاركتهم في سلطة أوصلت لبنان إلى درجة الإفلاس. وتصنيف لبنان في الدرجة الثانية بعد أفغانستان في التخلف.-تكثيف تقديم المساعدات العينية لأنصارها من محاصيل التسول التي تأتي من دول الخارج لهذه الطائ ......
#مواجهة
#الاستحقاق
#الانتخابي
#أحزاب
#السلطة
#تغطي
#أزمتها
#بالحرب
#النفسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752562
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - في مواجهة الاستحقاق الانتخابي أحزاب السلطة تغطي أزمتها بالحرب النفسية