جعفر المظفر : شيطنة العدو .. بين تعنت الإيديولوجيا ومستحقات السياسة
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر جعفر المطفرتفيدنا الأزمة اليمنية الحالية كثيرا بتحديد نوعية الإقترابات من موضوعة الطائفية الخطيرة التي بات لها المقام الأول في رسم الخارطات السياسية في المنطقة. وفي الصراع الحالي المتحور حول اليمن والتمرد الحوثي, فإن كثيرا من جوانب التقييم ستتأثر حتما بطبيعة الصراع الإقليمي ذا الوجه الطائفي مما يحرمنا حقا من فرص التعرف على مضامين الأزمة الحقيقية. إن التماهي مع التمحورات والإنحيازات والتوظيفات الطائفية يجب أن لا يلهينا عن معرفة حقيقة أن جذور الأزمة ومضامينها تمتد لتشمل أشكال متعددة من الصراعات ذات الطبيعة الإجتماعية والإقتصادية في الجسم اليمني ذاته, وأيضا تلك التي تمتد لتأخذ اهميتها من طبيعة الصراع بين الدولتين اليمنية والسعودية. إن تعويم كل ذلك بقارب الطائفية صارت له اليد الطولى في لَيْ عنق المصالح الشعبية والوطنية لصالح الأنظمة المتصارعة التي سيكون من صالحها تفعيل ساحة الصراع الطائفي لأن من شأن هذا التفعيل فقط أن يبعد عنها أخطار الإنقراض عن عالم صارت خارجه بمقاييس ثقافة العصر الحديث. من ناحية ثانية وبينما صار العالم مهتما بثقافة الإعتراف بالآخر فإن المنطقة العربية وما يجاورها ذهبت إلى عكس ذلك تماما حين إلتزمت بثقافة شيطنة الآخر مما جعل التصنيف يقوم على قاعدة أما ان تكون معنا بالكامل أو أن تكون ضدنا بالكامل, ونرى ان القليل من ظلت له جرأة الحكم على المواقف السياسية بموضوعية دون أن يخشى تصنيفه على هذا المعسكر أو ذاك وإعتباره دائرا في فلكه كعميل مرتزق أو إمعة أوطائفي . لكي أجعل الأمر يبدو بسيطا سوف اقف امام التالي. السعودية مثلا, هناك من يكرهها عقائديا (وهنا عقائديا يعني مذهبيا في زمن الإسلام السياسي), فنرى أن البعض من الشيعة مثلا قد أغلق عقله تماما أمام اي مشهد يقتضي عدم إسقاط ما هو (عقائدي مذهبي) على ما هو (سياسي وضعي). لنعد إلى الأمس القريب جدا وإلى الساحة المصرية ذاتها. الإخوان المسلمون كادوا أن يحولوا الدولة المصرية العلمانية العميقة إلى دولة ( خلافة إسلامية سنية) أما المشروع التركي الأردوغاني فقد كان في خدمة مشروع الأخونة المصرية. بمقياس شيطنة السعودية التي إعتاد عليها عقائديو الشيعة المذهبيون فإنه لا فرصة هناك لحساب أي موقف سعودي خارج مساحة الشيطنة التاريخية التي تساهم في تعميقها وتكريسها إيران أو المتحالفون معها بتبعية وذيلية تلغي امكانية وجود موقف إيجابي قد تفسر إيجابيته احكام السياسة بشكل لا تقيده الشيطنة المتعسفة, في حين يمكن لأولئك الذين يرفضون عقيدة الشيطنة ان يقفوا بالتمام ضد هذا المنطق لا بل ويعتبرونه مدمرا بالمفهوم السياسي, وسأجد ان من حقهم أن يحسبوا وقوف السعودية ضد مشروع أخونة مصر ولوي الذراع الأردوغاني في مصر كأفضل ما قدم تاريخيا للمشروع الوطني في منطقتنا. فلولا الوقفة المصرية ضد الأخونة والمشروع الأردوغاني المؤازر لضاعت المنطقة تماما في صحراء التخلف السياسي الديني والتكفيري, ولم يكن مقدرا ان تعبر الثورة المصرية ضد مشروع الأخونة لولا المساعدة المالية والسياسية والإعلامية للسعودية ودول الخليج وفي المقدمة منها دولة الإمارات. بمقياس سياسي وخارج مساحة الشيطنة المذهبية المتأسسة على إنحيازات مذهبية تاريخية فإن الموقف السعودي حينها من ثورة شعب مصر ضد مشروع الأخونة والإسلام السياسي يعتبر الأفضل بين مواقف سياسية مختلفة المشارب والهويات, وقد يجوز لنا بالمقارنة مع موقف النظام الإيراني ان نقول ان هذا الأخير كان أقرب لموقف الإخوان المسلمين وأكثر تعاطفا معهم من واقع الشراكة السياسية الإسلاموية العامة التي قد ترجع ف ......
#شيطنة
#العدو
#تعنت
#الإيديولوجيا
#ومستحقات
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697863
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر جعفر المطفرتفيدنا الأزمة اليمنية الحالية كثيرا بتحديد نوعية الإقترابات من موضوعة الطائفية الخطيرة التي بات لها المقام الأول في رسم الخارطات السياسية في المنطقة. وفي الصراع الحالي المتحور حول اليمن والتمرد الحوثي, فإن كثيرا من جوانب التقييم ستتأثر حتما بطبيعة الصراع الإقليمي ذا الوجه الطائفي مما يحرمنا حقا من فرص التعرف على مضامين الأزمة الحقيقية. إن التماهي مع التمحورات والإنحيازات والتوظيفات الطائفية يجب أن لا يلهينا عن معرفة حقيقة أن جذور الأزمة ومضامينها تمتد لتشمل أشكال متعددة من الصراعات ذات الطبيعة الإجتماعية والإقتصادية في الجسم اليمني ذاته, وأيضا تلك التي تمتد لتأخذ اهميتها من طبيعة الصراع بين الدولتين اليمنية والسعودية. إن تعويم كل ذلك بقارب الطائفية صارت له اليد الطولى في لَيْ عنق المصالح الشعبية والوطنية لصالح الأنظمة المتصارعة التي سيكون من صالحها تفعيل ساحة الصراع الطائفي لأن من شأن هذا التفعيل فقط أن يبعد عنها أخطار الإنقراض عن عالم صارت خارجه بمقاييس ثقافة العصر الحديث. من ناحية ثانية وبينما صار العالم مهتما بثقافة الإعتراف بالآخر فإن المنطقة العربية وما يجاورها ذهبت إلى عكس ذلك تماما حين إلتزمت بثقافة شيطنة الآخر مما جعل التصنيف يقوم على قاعدة أما ان تكون معنا بالكامل أو أن تكون ضدنا بالكامل, ونرى ان القليل من ظلت له جرأة الحكم على المواقف السياسية بموضوعية دون أن يخشى تصنيفه على هذا المعسكر أو ذاك وإعتباره دائرا في فلكه كعميل مرتزق أو إمعة أوطائفي . لكي أجعل الأمر يبدو بسيطا سوف اقف امام التالي. السعودية مثلا, هناك من يكرهها عقائديا (وهنا عقائديا يعني مذهبيا في زمن الإسلام السياسي), فنرى أن البعض من الشيعة مثلا قد أغلق عقله تماما أمام اي مشهد يقتضي عدم إسقاط ما هو (عقائدي مذهبي) على ما هو (سياسي وضعي). لنعد إلى الأمس القريب جدا وإلى الساحة المصرية ذاتها. الإخوان المسلمون كادوا أن يحولوا الدولة المصرية العلمانية العميقة إلى دولة ( خلافة إسلامية سنية) أما المشروع التركي الأردوغاني فقد كان في خدمة مشروع الأخونة المصرية. بمقياس شيطنة السعودية التي إعتاد عليها عقائديو الشيعة المذهبيون فإنه لا فرصة هناك لحساب أي موقف سعودي خارج مساحة الشيطنة التاريخية التي تساهم في تعميقها وتكريسها إيران أو المتحالفون معها بتبعية وذيلية تلغي امكانية وجود موقف إيجابي قد تفسر إيجابيته احكام السياسة بشكل لا تقيده الشيطنة المتعسفة, في حين يمكن لأولئك الذين يرفضون عقيدة الشيطنة ان يقفوا بالتمام ضد هذا المنطق لا بل ويعتبرونه مدمرا بالمفهوم السياسي, وسأجد ان من حقهم أن يحسبوا وقوف السعودية ضد مشروع أخونة مصر ولوي الذراع الأردوغاني في مصر كأفضل ما قدم تاريخيا للمشروع الوطني في منطقتنا. فلولا الوقفة المصرية ضد الأخونة والمشروع الأردوغاني المؤازر لضاعت المنطقة تماما في صحراء التخلف السياسي الديني والتكفيري, ولم يكن مقدرا ان تعبر الثورة المصرية ضد مشروع الأخونة لولا المساعدة المالية والسياسية والإعلامية للسعودية ودول الخليج وفي المقدمة منها دولة الإمارات. بمقياس سياسي وخارج مساحة الشيطنة المذهبية المتأسسة على إنحيازات مذهبية تاريخية فإن الموقف السعودي حينها من ثورة شعب مصر ضد مشروع الأخونة والإسلام السياسي يعتبر الأفضل بين مواقف سياسية مختلفة المشارب والهويات, وقد يجوز لنا بالمقارنة مع موقف النظام الإيراني ان نقول ان هذا الأخير كان أقرب لموقف الإخوان المسلمين وأكثر تعاطفا معهم من واقع الشراكة السياسية الإسلاموية العامة التي قد ترجع ف ......
#شيطنة
#العدو
#تعنت
#الإيديولوجيا
#ومستحقات
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697863
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - شيطنة العدو .. بين تعنت الإيديولوجيا ومستحقات السياسة
أنجار عادل : مفهوم الإيديولوجيا The concept of Ideology
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل رسخت العديد من الظواهر السياسية خاصة في القرن العشرين الإعتقاد بأهمية الإيديولوجيا في صناعة متغيرات عدة و أحداث التاريخ الكبرى، نظرا لقدرتها التعبوية في الدفع بالوعي الجماهيري نحو الفعل، كصعود النازية والفاشية والنزعات الدينية المتطرفة، وليزال مفعول الكثير من الإيديولوجيات بإختلاف مرجعياتها ومضمونها مؤثرا في صنع الأحداث رغم ما تعرضت له من نقد وإدعاء بؤسها و نهايتها، كما أن الإيديولوجيا كأداة للتحليل Ideological Analysis لزالت حاضرة لدى بعض الباحثين. ولعل أول ما تثيره الكلمة في الذهن هو التفكير والأداء بطريقة محددة، إنطلاقا من رؤية موضوعة سلفا، أو كما يقول أندرو هيوود، هي :« وعاء ورداء»، وثمة إتفاق بين الباحثين حول الأصول التاريخية والإستخدامات الأولى لكلمة « أيديولوجيا » التي يرى البعض أنها قد تعود إلى العصر اليوناني مع ظهور حركة الفلسفة على أيادي سقراط وأفلاطون وأرسطو، وإن كان آخرون يرون أن الاستخدام السياسي للكلمة بدأ مع قيام الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر. تحاول هذه المقالة الموجزة، الإمساك ببعض عناصر مفهوم الإيديولوجيا «The Ideology» والإشارة إلى بعض إشكالاته، لما خلقه من جدل واسع في ميدان المناظرة السياسية والفكر السياسي المعاصر، فتارة نجده (مفهوم الإيديولوجيا) يكتسي صبغة إيجابية وتارة آخرى سلبية، حسب هوية المستعمل ومرجعيته الفكرية، فبقدر ما نلمس الحضور المكثف لهذا المفهوم في بعض التصورات الفكرية والفلسفية و الأدبيات التنظيمية الحزبية، بالإضافة إستعملاته النضالية، نجد مفكرين كبار يمتنعون عن إستعماله ويقدمون التبريرات الفلسفية للتخلي عنه ونبذه، مما يفرض البحث عن أصوله وتقصي ما أمكن جوانب من المرجعيات الناضمة التي تشكل في قلبها وبعض التأويلات المعاصرة التي أعطيت له، مع الإشارة الموجزة إلى بعض إشكالاته كأطروحة نهاية الإيديولوجيا، ودعاوى فك الإرتباط بها، وما يرتبط بذلك من جدلية حول علاقة الإيديولوجي بالأخلاقي والعلمي.ولتجاوز مأزق الصعوبات التي عددنا سنبني عمل هذه المقالة إنطلاقا من المحاور الآتية:1. حول مفهوم الإديولوجيا2. أطروحة نهاية الإيديولوجياويتوخى هذا التقسيم مقاربة مفردة الإيديولوجيا المتسمة بالكثير من الغموض والتقرب من بعدها العلائقي وما يشكله من تنائيات مركبة مع مفاهيم اخرى كالعلم واليوتوبيا والواقع والأخلاق، دون الوقوف كثيرا على ما يطرحه ذلك من إشكاليات تستدعي مقاربتها أبحاثا متعددة ومعمقة. 1. حول مفهوم الإديولوجيا- الإيديولوجيا و الماركسيةيربط ماركس وإنكلز في كتابهما الإيديولوجيا الألمانيةL’ideologie Allemande ، بين إنتاج الأفكار والتمثلات والوعي ولغة القانون والأخلاق والدين والميتافيزيقيا، وبين النشاط والتبادل المادي للبشر، فهذه العناصر المشكلة للإيديولوجية، إنما تتولد عن مجرى حياتهم التاريخية، حيث ينتقدان (ماركس وإنكلز) التصور المثالي للفلسفة الألمانية، خاصة عند هيغلHegel ، ما يتجى بوضوح في قولهما : « خلافا للفلسفة الألمانية التي تنزل من السماء نحو اللأرض، فنحن هنا نرقى من الأرض إلى السماء وبعبارة آخرى ، إننا لا ننطلق هنا مما يقوله الناس أو يتخيلونه أو يتمثلونه كما أننا لا ننطلق مما يكونون عليه في كلام الاخرين وفكرهم وخيالهم وتمثلهم كي نصل بعد ذلك للبشر، الذين هم من لحم ودم، كلا ... » ، فالأفكار والإنطباعات والأوهام والتصورات الفلسفية الخاصة تقوم كلها على أسس مادية، أي الأشكال المختلفة من الملكية وظروف الوجود الإجتماعي، وبالتالي فإن الطبقة التي تشكل القوة المادية السائدة ......
#مفهوم
#الإيديولوجيا
#concept
#Ideology
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703927
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل رسخت العديد من الظواهر السياسية خاصة في القرن العشرين الإعتقاد بأهمية الإيديولوجيا في صناعة متغيرات عدة و أحداث التاريخ الكبرى، نظرا لقدرتها التعبوية في الدفع بالوعي الجماهيري نحو الفعل، كصعود النازية والفاشية والنزعات الدينية المتطرفة، وليزال مفعول الكثير من الإيديولوجيات بإختلاف مرجعياتها ومضمونها مؤثرا في صنع الأحداث رغم ما تعرضت له من نقد وإدعاء بؤسها و نهايتها، كما أن الإيديولوجيا كأداة للتحليل Ideological Analysis لزالت حاضرة لدى بعض الباحثين. ولعل أول ما تثيره الكلمة في الذهن هو التفكير والأداء بطريقة محددة، إنطلاقا من رؤية موضوعة سلفا، أو كما يقول أندرو هيوود، هي :« وعاء ورداء»، وثمة إتفاق بين الباحثين حول الأصول التاريخية والإستخدامات الأولى لكلمة « أيديولوجيا » التي يرى البعض أنها قد تعود إلى العصر اليوناني مع ظهور حركة الفلسفة على أيادي سقراط وأفلاطون وأرسطو، وإن كان آخرون يرون أن الاستخدام السياسي للكلمة بدأ مع قيام الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر. تحاول هذه المقالة الموجزة، الإمساك ببعض عناصر مفهوم الإيديولوجيا «The Ideology» والإشارة إلى بعض إشكالاته، لما خلقه من جدل واسع في ميدان المناظرة السياسية والفكر السياسي المعاصر، فتارة نجده (مفهوم الإيديولوجيا) يكتسي صبغة إيجابية وتارة آخرى سلبية، حسب هوية المستعمل ومرجعيته الفكرية، فبقدر ما نلمس الحضور المكثف لهذا المفهوم في بعض التصورات الفكرية والفلسفية و الأدبيات التنظيمية الحزبية، بالإضافة إستعملاته النضالية، نجد مفكرين كبار يمتنعون عن إستعماله ويقدمون التبريرات الفلسفية للتخلي عنه ونبذه، مما يفرض البحث عن أصوله وتقصي ما أمكن جوانب من المرجعيات الناضمة التي تشكل في قلبها وبعض التأويلات المعاصرة التي أعطيت له، مع الإشارة الموجزة إلى بعض إشكالاته كأطروحة نهاية الإيديولوجيا، ودعاوى فك الإرتباط بها، وما يرتبط بذلك من جدلية حول علاقة الإيديولوجي بالأخلاقي والعلمي.ولتجاوز مأزق الصعوبات التي عددنا سنبني عمل هذه المقالة إنطلاقا من المحاور الآتية:1. حول مفهوم الإديولوجيا2. أطروحة نهاية الإيديولوجياويتوخى هذا التقسيم مقاربة مفردة الإيديولوجيا المتسمة بالكثير من الغموض والتقرب من بعدها العلائقي وما يشكله من تنائيات مركبة مع مفاهيم اخرى كالعلم واليوتوبيا والواقع والأخلاق، دون الوقوف كثيرا على ما يطرحه ذلك من إشكاليات تستدعي مقاربتها أبحاثا متعددة ومعمقة. 1. حول مفهوم الإديولوجيا- الإيديولوجيا و الماركسيةيربط ماركس وإنكلز في كتابهما الإيديولوجيا الألمانيةL’ideologie Allemande ، بين إنتاج الأفكار والتمثلات والوعي ولغة القانون والأخلاق والدين والميتافيزيقيا، وبين النشاط والتبادل المادي للبشر، فهذه العناصر المشكلة للإيديولوجية، إنما تتولد عن مجرى حياتهم التاريخية، حيث ينتقدان (ماركس وإنكلز) التصور المثالي للفلسفة الألمانية، خاصة عند هيغلHegel ، ما يتجى بوضوح في قولهما : « خلافا للفلسفة الألمانية التي تنزل من السماء نحو اللأرض، فنحن هنا نرقى من الأرض إلى السماء وبعبارة آخرى ، إننا لا ننطلق هنا مما يقوله الناس أو يتخيلونه أو يتمثلونه كما أننا لا ننطلق مما يكونون عليه في كلام الاخرين وفكرهم وخيالهم وتمثلهم كي نصل بعد ذلك للبشر، الذين هم من لحم ودم، كلا ... » ، فالأفكار والإنطباعات والأوهام والتصورات الفلسفية الخاصة تقوم كلها على أسس مادية، أي الأشكال المختلفة من الملكية وظروف الوجود الإجتماعي، وبالتالي فإن الطبقة التي تشكل القوة المادية السائدة ......
#مفهوم
#الإيديولوجيا
#concept
#Ideology
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703927
الحوار المتمدن
أنجار عادل - مفهوم الإيديولوجيا The concept of Ideology
عبدالله عطية شناوة : هل انتفت الحاجة الى الإيديولوجيا؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة تعاني مجتمعاتنا من فقر كبير في الجوانب المتعلقة بفهم المفاهيم والمصطلحات الحديثة التي أفرزها التطور الفكري في حضارتنا المعاصرة. وما تزال أذهاننا تحمل تصورات مشوشة عن مفاهيم ومصطلحات نتداولها أو نبحثها في نقاشاتنا، أمر يؤدي ولا شك الى الخروج بنتائج خاطئة لتلك النقاشات. من أكثر المصطلحات غموضا في الأذهان مصطلح إيديولوجيا. الذي تم تداوله بشدة بعد أنهيار التجربة الإشتراكية في أوربا الشرقية، بما أوحى بأن الأيدولوجيا رديف للماركسية، ولهذا جرى حديث كثير عن موت الإيدولوجيا. وأستخدم البعض من متواضعي الثقافة الإيدولوجيا سبة وشتيمة، واعتبار من يهتدي بإيديولوجيا مثالا للتحجر والجمود.فما هي الأيدولوجيا؟ ... وهل أنتفت الحادة إليها حقا؟إيدولوجيا تركيب من كلمتين هما أيديا وتعني فكرة و لوغوس وتعني علم، ومن دمجهما نحت مصطلح إيدولوجيا الذي يعرفه دوتراسي على أنه (( العلم الذي يدرس الأفكار، بالمعنى الواسع لكلمة أفكار، أي مجمل واقعات الوعي من حيث صفاتها وقوانينها وعلاقتها بالعلائم التي تمثلها)).ومع تطور الفكر الاجتماعي صارت الإيدولوجيا وسيلة لقراءة الواقع والأحداث والتأريخ وشخصياته الفاعلة، و حتى أستشراف المستقبل وفق نسق معرفي يبتعد عن النظرة الجزئية إلى مظاهر الحياة الأجتماعية، التي تهمل الترابط الممكن بينها والتأثير المتبادل فيما بينها، ويعتمد بدلا من ذلك بحث الواقع في حركته الدائمة وتحليل سلوك الجماعات والأفراد وعلاقاتهم وردود أفعالهم، ليس فقط على أساس الظروف الخاصة بالفرد والجماعة، بل كذلك بترابط الأفراد والجماعات في علاقات متشابكة ومصالح مشتركة، وبما يفصل بينهم من تناقضات وتصادم مصالح. نسق يربط بين الأحداث والوقائع ويبحث في أساسها الاجتماعي، وليس النظر اليها كتعبير عن نوازع شخصية أوفئوية بحتة.أستخدام إيدولوجية معينة في التحليل لا يعني بالضرورة أنها أصبحت تحكمنا، ولا يشكل دليلا على تحجر من يستخدمها، إن كان ينطلق في قراءة الواقع الاجتماعي وفي التعامل معه من نظرة شمولية تستند الى مبادئ إنسانية عامة، لا تهمل المتغيرات المستمرة في الواقع دائم الحركة، ولا تشيح عن جديد المنجز العلمي أو تفسيره تفسيرا إرادويا ينطلق من قيود الإيديولوجيا. نعم لا ينبغي للإيديولوجيا ان تحكمنا، وتتجاوز دورها كأداة مساعدة في تحليل الواقع واتخاذ الموقف منه، ولنا بعدها ان نختار ما إذا كان موقفنا ينطلق من المصلحة العامة للمجتمع، أو من مصلحتنا الفئوية، القومية، الطبقية، أو مصالحنا الشخصية.وليست هناك ايديولوجيا خالية من العيوب، لكنها تظل كمنظومات فكرية للتعامل مع الوجود والواقع الإجتماعي بترابطة وتشابكه، اكثر قدرة على تحليله من النظر الى مفاصله كأجزاء منفصلة عن بعضها، وينبغي ان يجد حامل الإيديولوجيا في السعي الى اكتشاف جوانب الخلل فيها، والتخلي عما لم يعد نافعا فيها بحكم حركة الحياة. وإلا أصبحت قيدا فكريا يحول بينه وبين إدراك الواقع المتجدد.ويتعين عدم نسيان ان هناك إيديولوجيات مختلفة، ومتعارضة، بعضها بالغ الخطورة كالإيديولوجيا العنصرية، التي تقوم على التمييز بين الناس على أساس انتماءاتهم الإثنية، وفق تراتبية تضع الاثنيات بعضها فوق بعض من حيث القيمة.ومثل هذه الإيدولوجيا غير ضرورية بالتأكيد بل هي مدمرة ومهينة وماسخة للحياة. ......
#انتفت
#الحاجة
#الإيديولوجيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709572
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة تعاني مجتمعاتنا من فقر كبير في الجوانب المتعلقة بفهم المفاهيم والمصطلحات الحديثة التي أفرزها التطور الفكري في حضارتنا المعاصرة. وما تزال أذهاننا تحمل تصورات مشوشة عن مفاهيم ومصطلحات نتداولها أو نبحثها في نقاشاتنا، أمر يؤدي ولا شك الى الخروج بنتائج خاطئة لتلك النقاشات. من أكثر المصطلحات غموضا في الأذهان مصطلح إيديولوجيا. الذي تم تداوله بشدة بعد أنهيار التجربة الإشتراكية في أوربا الشرقية، بما أوحى بأن الأيدولوجيا رديف للماركسية، ولهذا جرى حديث كثير عن موت الإيدولوجيا. وأستخدم البعض من متواضعي الثقافة الإيدولوجيا سبة وشتيمة، واعتبار من يهتدي بإيديولوجيا مثالا للتحجر والجمود.فما هي الأيدولوجيا؟ ... وهل أنتفت الحادة إليها حقا؟إيدولوجيا تركيب من كلمتين هما أيديا وتعني فكرة و لوغوس وتعني علم، ومن دمجهما نحت مصطلح إيدولوجيا الذي يعرفه دوتراسي على أنه (( العلم الذي يدرس الأفكار، بالمعنى الواسع لكلمة أفكار، أي مجمل واقعات الوعي من حيث صفاتها وقوانينها وعلاقتها بالعلائم التي تمثلها)).ومع تطور الفكر الاجتماعي صارت الإيدولوجيا وسيلة لقراءة الواقع والأحداث والتأريخ وشخصياته الفاعلة، و حتى أستشراف المستقبل وفق نسق معرفي يبتعد عن النظرة الجزئية إلى مظاهر الحياة الأجتماعية، التي تهمل الترابط الممكن بينها والتأثير المتبادل فيما بينها، ويعتمد بدلا من ذلك بحث الواقع في حركته الدائمة وتحليل سلوك الجماعات والأفراد وعلاقاتهم وردود أفعالهم، ليس فقط على أساس الظروف الخاصة بالفرد والجماعة، بل كذلك بترابط الأفراد والجماعات في علاقات متشابكة ومصالح مشتركة، وبما يفصل بينهم من تناقضات وتصادم مصالح. نسق يربط بين الأحداث والوقائع ويبحث في أساسها الاجتماعي، وليس النظر اليها كتعبير عن نوازع شخصية أوفئوية بحتة.أستخدام إيدولوجية معينة في التحليل لا يعني بالضرورة أنها أصبحت تحكمنا، ولا يشكل دليلا على تحجر من يستخدمها، إن كان ينطلق في قراءة الواقع الاجتماعي وفي التعامل معه من نظرة شمولية تستند الى مبادئ إنسانية عامة، لا تهمل المتغيرات المستمرة في الواقع دائم الحركة، ولا تشيح عن جديد المنجز العلمي أو تفسيره تفسيرا إرادويا ينطلق من قيود الإيديولوجيا. نعم لا ينبغي للإيديولوجيا ان تحكمنا، وتتجاوز دورها كأداة مساعدة في تحليل الواقع واتخاذ الموقف منه، ولنا بعدها ان نختار ما إذا كان موقفنا ينطلق من المصلحة العامة للمجتمع، أو من مصلحتنا الفئوية، القومية، الطبقية، أو مصالحنا الشخصية.وليست هناك ايديولوجيا خالية من العيوب، لكنها تظل كمنظومات فكرية للتعامل مع الوجود والواقع الإجتماعي بترابطة وتشابكه، اكثر قدرة على تحليله من النظر الى مفاصله كأجزاء منفصلة عن بعضها، وينبغي ان يجد حامل الإيديولوجيا في السعي الى اكتشاف جوانب الخلل فيها، والتخلي عما لم يعد نافعا فيها بحكم حركة الحياة. وإلا أصبحت قيدا فكريا يحول بينه وبين إدراك الواقع المتجدد.ويتعين عدم نسيان ان هناك إيديولوجيات مختلفة، ومتعارضة، بعضها بالغ الخطورة كالإيديولوجيا العنصرية، التي تقوم على التمييز بين الناس على أساس انتماءاتهم الإثنية، وفق تراتبية تضع الاثنيات بعضها فوق بعض من حيث القيمة.ومثل هذه الإيدولوجيا غير ضرورية بالتأكيد بل هي مدمرة ومهينة وماسخة للحياة. ......
#انتفت
#الحاجة
#الإيديولوجيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709572
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - هل انتفت الحاجة الى الإيديولوجيا؟
فؤاد النمري : الإيديولوجيا السوقية
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري عامة المحللين السياسيين سواء كانوا من أدعياء الشيوعية المفلسين بعد انهيار الإتحاد السوفياتي أم من اليساريين الذين انتشروا كالفطر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي أم حتى الليبراليون الذين غدوا يستمرئون ليبراليتهم بعد انهيار الإتحاد السوفياتي، عامتهم بل جميعهم يتسوقون إيديولوجياتهم من سوق انهيار الإتحاد السوفياتي .كنا تحدينا مراراِ وتكراراً أن يعلن أحد هؤلاء المحللين المزعومين الذين يتسوقون إيديولوجياتهم من سوق انهيار الإتحاد السوفياتي أية أسباب مزعومة للإنهيار . وعبثاً إنتظرنا أحدهم يعلن قبوله هذا التحدي ويسمي أية أسباب مزعومة للإنهيار، وهو الدليل القطعي على أن الإنهيار بمعناه القاموسي لم يحدث على الإطلاق .حصيلة هؤلاء المتسوقين من سوق انهيار الإتحاد السوفياتي هي ذات الحصيلة التي استحصلها الإخوان المسلمون من سوق محمد دون أن يعرفوا سرّ السوق . استخدم محمد طقوس عبادة الآلهة من أجل إقامة دولة العدالة الإجتماعبة، لكن الإخوان المسلمين تسوقوا العبادات ولم يتسوقوا جوهر الرسالة المحمدية بإرشاد من المخابرات الإنجليزية (MI5) .على ذات النسق تأدلج المحللون السياسيون من مختلف التوجهات الذين ملآوا فضاء عالم السياسة المعاصر بترهاتهم المستقاة من سوق انهيار ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى المفترض . دلالتهم الوحيدة على مثل هذا الإفتراض الموهوم هي أن مشروع الإشتراكية السوفياتي قد طواه التاريخ وحكم بفشله حكماً أبدياً وليس أدل على ذلك من ان النظام الرأسمالي يسود عالم اليوم بعد أن كان قد انتصر على النظام الإشتراكي خلال المواجهة معه التي استمرت 75 عاماً .ما عسى هؤلاء المحللون الهذّارون أن يقولوا بعد أن يكتشفوا أن النظام العالمي الماثل اليوم لبس نظاماً رأسماليا ولو بقدر محدود، بل هو نظام منافٍ لأول مبادئ الرأسمالية وهو مراكمة النقد . لكن نقود اليوم مغطاة جميعها بالدولار الأميركي الفارغ تماماً من كل قيمة منذ العام 1971 حين أعلن الرئيس نكسون الإنسحاب من معاهدة بريتنوود التي تستوجب غطاء النقد بالذهب، وباتت أميركا تطبع دولارات بغير حساب .أميركا تنفق سنوياً 15 ترليون دولاراً على إنتاج الخدمات التي لا تعود على المالية الوطنية بأية عوائد، وهو ما يرتب على المالية الأمريكية أن تطبع ما يزيد على 10 ترليون دولاراً من أجل إعادة إنتاج نفس الخدمات . القيمة السوقية لهذا الكم الهائل من الدولارات هي أكثر من 150000 طناً من الذهب سرعان ما تبيعها للعالم الملهوف على المبادلة بالدولار !!من السخف بمكان الإدعاء بنظام رأسمالي في العالم ومختلف المبادلات فيه تتم بالدولار الأمريكي الفارغ من كل قيمة . قبل الزعم بانهيار الثورة الإشتراكية يتحتم التعرف على "النظام" القائم اليوم في العالم . إكتشاف سداة النظام العالمي القائم اليوم من شأنه وحده أن ينير طريق تطور العالم في المستقبل . ......
#الإيديولوجيا
#السوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725702
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري عامة المحللين السياسيين سواء كانوا من أدعياء الشيوعية المفلسين بعد انهيار الإتحاد السوفياتي أم من اليساريين الذين انتشروا كالفطر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي أم حتى الليبراليون الذين غدوا يستمرئون ليبراليتهم بعد انهيار الإتحاد السوفياتي، عامتهم بل جميعهم يتسوقون إيديولوجياتهم من سوق انهيار الإتحاد السوفياتي .كنا تحدينا مراراِ وتكراراً أن يعلن أحد هؤلاء المحللين المزعومين الذين يتسوقون إيديولوجياتهم من سوق انهيار الإتحاد السوفياتي أية أسباب مزعومة للإنهيار . وعبثاً إنتظرنا أحدهم يعلن قبوله هذا التحدي ويسمي أية أسباب مزعومة للإنهيار، وهو الدليل القطعي على أن الإنهيار بمعناه القاموسي لم يحدث على الإطلاق .حصيلة هؤلاء المتسوقين من سوق انهيار الإتحاد السوفياتي هي ذات الحصيلة التي استحصلها الإخوان المسلمون من سوق محمد دون أن يعرفوا سرّ السوق . استخدم محمد طقوس عبادة الآلهة من أجل إقامة دولة العدالة الإجتماعبة، لكن الإخوان المسلمين تسوقوا العبادات ولم يتسوقوا جوهر الرسالة المحمدية بإرشاد من المخابرات الإنجليزية (MI5) .على ذات النسق تأدلج المحللون السياسيون من مختلف التوجهات الذين ملآوا فضاء عالم السياسة المعاصر بترهاتهم المستقاة من سوق انهيار ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى المفترض . دلالتهم الوحيدة على مثل هذا الإفتراض الموهوم هي أن مشروع الإشتراكية السوفياتي قد طواه التاريخ وحكم بفشله حكماً أبدياً وليس أدل على ذلك من ان النظام الرأسمالي يسود عالم اليوم بعد أن كان قد انتصر على النظام الإشتراكي خلال المواجهة معه التي استمرت 75 عاماً .ما عسى هؤلاء المحللون الهذّارون أن يقولوا بعد أن يكتشفوا أن النظام العالمي الماثل اليوم لبس نظاماً رأسماليا ولو بقدر محدود، بل هو نظام منافٍ لأول مبادئ الرأسمالية وهو مراكمة النقد . لكن نقود اليوم مغطاة جميعها بالدولار الأميركي الفارغ تماماً من كل قيمة منذ العام 1971 حين أعلن الرئيس نكسون الإنسحاب من معاهدة بريتنوود التي تستوجب غطاء النقد بالذهب، وباتت أميركا تطبع دولارات بغير حساب .أميركا تنفق سنوياً 15 ترليون دولاراً على إنتاج الخدمات التي لا تعود على المالية الوطنية بأية عوائد، وهو ما يرتب على المالية الأمريكية أن تطبع ما يزيد على 10 ترليون دولاراً من أجل إعادة إنتاج نفس الخدمات . القيمة السوقية لهذا الكم الهائل من الدولارات هي أكثر من 150000 طناً من الذهب سرعان ما تبيعها للعالم الملهوف على المبادلة بالدولار !!من السخف بمكان الإدعاء بنظام رأسمالي في العالم ومختلف المبادلات فيه تتم بالدولار الأمريكي الفارغ من كل قيمة . قبل الزعم بانهيار الثورة الإشتراكية يتحتم التعرف على "النظام" القائم اليوم في العالم . إكتشاف سداة النظام العالمي القائم اليوم من شأنه وحده أن ينير طريق تطور العالم في المستقبل . ......
#الإيديولوجيا
#السوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725702
الحوار المتمدن
فؤاد النمري - الإيديولوجيا السوقية
الطاهر المعز : التعليم بين الإيديولوجيا والبيداغوجيا
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز القسم الأولنُمُوّ الطفل واكتساب المهارات اللُّغَوِيّةيلاحظ الكبار، والوالدان بشكل خاص، قُوَّةَ الملاحظة لدى الأطفال الصّغار، وسُرْعَة التّعلم وتقليد الكبار، ويتساءل المُهتمُّون بعلوم التربية، وعلم النفس وبالتّعليم، عن مَسار اكتساب المهارات اللُّغُوِية لدى الطّفل، وعمومًا لا توجد دراسات كثيرة حول كيفية تطور المكتسبات اللُّغَوِية حتى تَصِلَ إلى اكتساب بُنْيَة اللُّغَة التي تمكّن الطّفل من التّخاطب ومن التّعْبِير، فيما يُمكن تسميتها "مُحادثة"، أي تبليغ ما يُريدُ التّعْبير عنه، وفِهم ما يَقُولُه الآخرون... عند متابعة مراحل نُمُوّ الطّفل، نُلاحظ أن الطفل يتفاعل مع الأشخاص المُحيطين به، قبل النّطق، ويُدْرِكُ فوارق الشّكل والصوت والحَركة، وتعبيرات تقاسيم الوجه، كما نُلاحظ أنه يبدأ نُطْقَ الكلمات الأولى بعد نحو سنة من تاريخ الولادة، ويُقَدِّرُ الباحثون أن اكتساب اللُّغَة يبدأُ قبل النُّطْق، ويُقَدِّرُ أطباء الأطفال أن الجنين، يبدأُ تطوير جهازه السّمعي، وهو في بطن أُمِّهِ، بنهاية الشّهر الخامس، ويبدأُ التّعَرُّفَ على صوت أمه وعلى أصوات المُحيطين بها، ويختزن ذهنُهُ "لَحْن" (أو مُميّزات ) صوت الأم الذي يتحول إلى كَلِمات ثم إلى لُغَة (دَال ومَدْلُول) عند تَطَوُّر حواسّ وإدراك الطّفل، خلال السنة الأولى من العمر، ليتمكن الطفل من إدراك وجود فوارق بين "لُغة الأُم" واللُّغات الأخرى، قبل اكتساب اللغة الذي يُقاس بالقُدْرَة على التّخاطب، أو بوادر المُحادثة، ويخضع اكتساب اللُّغَة إلى مُحيط الطّفل، أو ما يُسمى "التّفاعُلات الإجتماعية"، ولذلك يُسْتَحْسَنُ أن يتم تقديم المعلومات للطفل من خلال اللَّعِب والحَديث معه، أي بطريقة "تَفاعُلِيّة"، بدل طريقة التّعلّم من خلال الصّورة وشاشة التلفزيون، أو ما يُمكن تسميتها "الطريقة المُنْفَصِلَة"، فالطريقة "التّفاعُلِيّة" تُمَكّن الطفل من الُقدْرَة على تمييز الأصوات الخاصّة باللُّغَة، والطّفل قادر منذ صِغَرِهِ على إدراك الإختلافات الصّوتِيّة بين اللُّغات، فالطّفل يُلاحظ بانتباه استخدام البالغين للُّغَة وإيماءاتهم وقسمات وُجُوههم، وهي إحدى مراحل اكتساب اللُّغَة قبل إدْراك المعنى، ويتم تحسين المهارات اللُّغَوية عبر تفاعُل الوالدَيْن أو المُحيطِين بالطّفل من خلال تسمية الأشياء أو الأشخاص الذين يُشير إليهم، وربما شَرْح وظيفة تلك الأشياء، وفي مرحلة لاحقة يقوم الكبار (الوالدان أو المُحيطين بالطفل) بالتّعْليق وبإعادة الصّياغة وإصلاح أخطاء نطق الطّفل وتركيب الجُمَل، أي "التّفاعل" شَكْلاً ومضمونًا، ما يُساعد على تطوير ملكات ومَدارك الطفل الذي يُصْبِح قبل بلوغ الثالثة من عُمُرِهِ قادرًا على اكتشاف وإصلاح سوء التفاهم، وقادرًا على طلب توضيحات، قبل أن يُتقن عملية السَّرْد والرواية أو إنتاج الخبر... دور مُؤسسات التربية والتعليمفي الصّين بدأت، منذ ستينيات القرن العشرين، تجربة تعليم الأطفال، في سن مُبَكِّرَة، الموسيقى (حوالي السابعة من العُمر) واللغات (حوالي التّاسعة من العُمُر)، لارتباط كل منهما ب"الإيقاع"، أو المقاطع اللّفْظية في اللُّغَة والأصوات أو الدّقَّات في الموسيقى، ويعتمد تعليم كل منهما على التّركيز وعلى التّمارين المُتكَرِّرَة، ونظرًا للنتائج الإيجابية لهذه التجربة ولتأثيرها الإيجابي على تَعَلُّم الرّياضيات والعُلُوم "الصّحيحة"، تطرّقت بعض الدّراسات (الصينية والأجنبية) إلى دَوْر "الإستيعاب الصَّوْتِي" للأطفال، قبل أن يبلغوا من العمر تسعة أشهر، ليتمكّنوا من الانتباه إلى الاختلافات بين الأصوات المنطوقة من حولهم، ومتابعة ......
#التعليم
#الإيديولوجيا
#والبيداغوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755033
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز القسم الأولنُمُوّ الطفل واكتساب المهارات اللُّغَوِيّةيلاحظ الكبار، والوالدان بشكل خاص، قُوَّةَ الملاحظة لدى الأطفال الصّغار، وسُرْعَة التّعلم وتقليد الكبار، ويتساءل المُهتمُّون بعلوم التربية، وعلم النفس وبالتّعليم، عن مَسار اكتساب المهارات اللُّغُوِية لدى الطّفل، وعمومًا لا توجد دراسات كثيرة حول كيفية تطور المكتسبات اللُّغَوِية حتى تَصِلَ إلى اكتساب بُنْيَة اللُّغَة التي تمكّن الطّفل من التّخاطب ومن التّعْبِير، فيما يُمكن تسميتها "مُحادثة"، أي تبليغ ما يُريدُ التّعْبير عنه، وفِهم ما يَقُولُه الآخرون... عند متابعة مراحل نُمُوّ الطّفل، نُلاحظ أن الطفل يتفاعل مع الأشخاص المُحيطين به، قبل النّطق، ويُدْرِكُ فوارق الشّكل والصوت والحَركة، وتعبيرات تقاسيم الوجه، كما نُلاحظ أنه يبدأ نُطْقَ الكلمات الأولى بعد نحو سنة من تاريخ الولادة، ويُقَدِّرُ الباحثون أن اكتساب اللُّغَة يبدأُ قبل النُّطْق، ويُقَدِّرُ أطباء الأطفال أن الجنين، يبدأُ تطوير جهازه السّمعي، وهو في بطن أُمِّهِ، بنهاية الشّهر الخامس، ويبدأُ التّعَرُّفَ على صوت أمه وعلى أصوات المُحيطين بها، ويختزن ذهنُهُ "لَحْن" (أو مُميّزات ) صوت الأم الذي يتحول إلى كَلِمات ثم إلى لُغَة (دَال ومَدْلُول) عند تَطَوُّر حواسّ وإدراك الطّفل، خلال السنة الأولى من العمر، ليتمكن الطفل من إدراك وجود فوارق بين "لُغة الأُم" واللُّغات الأخرى، قبل اكتساب اللغة الذي يُقاس بالقُدْرَة على التّخاطب، أو بوادر المُحادثة، ويخضع اكتساب اللُّغَة إلى مُحيط الطّفل، أو ما يُسمى "التّفاعُلات الإجتماعية"، ولذلك يُسْتَحْسَنُ أن يتم تقديم المعلومات للطفل من خلال اللَّعِب والحَديث معه، أي بطريقة "تَفاعُلِيّة"، بدل طريقة التّعلّم من خلال الصّورة وشاشة التلفزيون، أو ما يُمكن تسميتها "الطريقة المُنْفَصِلَة"، فالطريقة "التّفاعُلِيّة" تُمَكّن الطفل من الُقدْرَة على تمييز الأصوات الخاصّة باللُّغَة، والطّفل قادر منذ صِغَرِهِ على إدراك الإختلافات الصّوتِيّة بين اللُّغات، فالطّفل يُلاحظ بانتباه استخدام البالغين للُّغَة وإيماءاتهم وقسمات وُجُوههم، وهي إحدى مراحل اكتساب اللُّغَة قبل إدْراك المعنى، ويتم تحسين المهارات اللُّغَوية عبر تفاعُل الوالدَيْن أو المُحيطِين بالطّفل من خلال تسمية الأشياء أو الأشخاص الذين يُشير إليهم، وربما شَرْح وظيفة تلك الأشياء، وفي مرحلة لاحقة يقوم الكبار (الوالدان أو المُحيطين بالطفل) بالتّعْليق وبإعادة الصّياغة وإصلاح أخطاء نطق الطّفل وتركيب الجُمَل، أي "التّفاعل" شَكْلاً ومضمونًا، ما يُساعد على تطوير ملكات ومَدارك الطفل الذي يُصْبِح قبل بلوغ الثالثة من عُمُرِهِ قادرًا على اكتشاف وإصلاح سوء التفاهم، وقادرًا على طلب توضيحات، قبل أن يُتقن عملية السَّرْد والرواية أو إنتاج الخبر... دور مُؤسسات التربية والتعليمفي الصّين بدأت، منذ ستينيات القرن العشرين، تجربة تعليم الأطفال، في سن مُبَكِّرَة، الموسيقى (حوالي السابعة من العُمر) واللغات (حوالي التّاسعة من العُمُر)، لارتباط كل منهما ب"الإيقاع"، أو المقاطع اللّفْظية في اللُّغَة والأصوات أو الدّقَّات في الموسيقى، ويعتمد تعليم كل منهما على التّركيز وعلى التّمارين المُتكَرِّرَة، ونظرًا للنتائج الإيجابية لهذه التجربة ولتأثيرها الإيجابي على تَعَلُّم الرّياضيات والعُلُوم "الصّحيحة"، تطرّقت بعض الدّراسات (الصينية والأجنبية) إلى دَوْر "الإستيعاب الصَّوْتِي" للأطفال، قبل أن يبلغوا من العمر تسعة أشهر، ليتمكّنوا من الانتباه إلى الاختلافات بين الأصوات المنطوقة من حولهم، ومتابعة ......
#التعليم
#الإيديولوجيا
#والبيداغوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755033
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - التعليم بين الإيديولوجيا والبيداغوجيا
حسام الدين فياض : الإيديولوجيا؛ بوصفها نفياً للآخر
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض يُنظر إلى الإيديولوجيا على أنها علم الأفكار، أي علم الفكرة، وهي من أكثر المفاهيم مراوغةً في العلوم الإنسانية بأكملها. وتُعرف الإيديولوجيا " بأنها مجموعة من المُعتقدات والأفكار التي تؤثر على نظرتنا للعالم ". ونستطيع أن نقول إنها مجموعة من القيم والمشاعر التي نتمسك بها بشكل كبير، وهي تشبه (الفلتر) الذي نرى من خلاله كل شيء وكل شخص. وهي تشبه أيضاً الزجاج الذي من خلاله يرى الفرد ما يدور حوله ويقوم بتفسيره، وفي الغالب تكون هذه الأفكار قريبة جداً من الفرد لدرجة أنه لا نشعر بوجودها. ونحن بالمقابل، نظن أن معتقداتنا وأفكارنا هي الشيء الطبيعي والحقيقي بشكل واضح، حتى لو كانت تلك المعتقدات خاطئة، فإن العقل يجعلك تعتقد أنها الحقيقة، لأنها جزء من مجموعة أفكار تؤمن بها. يعتبر الفيلسوف الفرنسي ديستات تريسي (1755 – 1836) هو أول من استخدم هذا المصطلح في كتابه (عناصر الإيديولوجيا) وكان يقصد به " علم الأفكار أو العلم الذي يدرس ويحلل مدى صحة أو خطأ الأفكار التي يحملها الناس، فهذه الأفكار هي التي تبنى منها النظريات والفرضيات التي تتوافق مع العمليات العقلية لأفراد المجتمع ". وفي المقابل يذهب كارل ماركس ( 1818- 1883) إلى أن الإيديولوجيا " هي مجموعة الأفكار السائدة في حقبة ما التي تفرضها الطبقة المهيمنة في المجتمع على باقي أفراد المجتمع، أي أن الطبقة التي تمثل القوة المادية الحاكمة في المجتمع هي نفسها القوة الفكرية الحاكمة ". - عندما يتحول الفكر إلى إيديولوجيا: في حقيقة الأمر، تغير معنى الإيديولوجيا تغيراً كبيراً بعد الثورة الفرنسية 1789 واكتسب مصطلح الإيديولوجيا دلالات جعلت منه في نظر كثير من المفكرين صورة من صور انغلاق العقل على نفسه ومرادفاً للوعى الزائف إذ لم تعد الإيديولوجيا مجرد مجموعة من الأفكار والقيم التي تعتنقها جماعة ما وتؤثر في فكرها، وإنما أيضاً قيوداً تكبّل العقل بحيث لا يستطيع أن يرى الواقع إلا من خلال هذه الأفكار وكأنها تعبر وحدها عن الحقيقة المطلقة وتناصب العداء لكل فكر يخالفها.كما أن الإيديولوجيا لم تبدأ في الأفول والانزواء إلا بعد أن جرّت على الإنسان كوارث ماحقة مثل ما حدث مع الإيديولوجيا القومية التي أدت إلى اندلاع حربين عالميتين سقط فيها عشرات الملايين من الأبرياء والقتلى، وانحسرت بعد ذلك الإيديولوجيا الاشتراكية مع انهيار الاتحاد السوفيتي.بناءً على أحدث السياق الاجتماعي وتفاعلاته وما ترتب عليه من نتائج وآثار سلبية نتيجة الصراع الإيديولوجي. تعرضت الإيديولوجيا لحملة عنيفة من النقد الابستمولوجي، انطلاقاً من التعارض المطلق بينها وبين العلم من ناحية، وبين النقد الفلسفي من ناحية أخرى، حيث يرى النقد الفلسفي في التفكير الإيديولوجي مجرد تفكير تبسيطي جاهز، ومن ثم فهو أقرب إلى طريقة التفكير الأسطوري حسب " كاسيرر". أما " كارل بوبر" فيُرجع التفكير الإيديولوجي إلى أفلاطون، ويعتبره تفكيراً لا علاقة له بالواقع، وأنه نوع من الهرطقة التي تحل محل فهم الأحداث الواقعية.إن مأزق إيديولوجيا ما، ينشأ عندما تصل تلك الإيديولوجيا إلى غايتها وتتحول إلى مؤسسات وممارسات وأعرافاً وعادات، وتحقق تماماً ما وعدت به، فتصبح أمام وضع تقليدي جديد تستمر فيه حتى ينشأ انقلاب اجتماعي تاريخي يستدعي رؤية جديدة تعجز الإيديولوجيا السائدة عن توفيرها، وترفض أن تعترف بهذا العجز. وفي أسوأ الأحوال، تجد النظرية الإيديولوجيا نفسها في طلاق كامل مع الواقع الاجتماعي التاريخي الذي تكونت لأجله، فلا هو يفهم خطابها، ولا هي تفهم تطوره وأسباب ابتعاده عنها، وشيئاً فشيئاً تتحول إلى مجموعة تصورات ......
#الإيديولوجيا؛
#بوصفها
#نفياً
#للآخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766696
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض يُنظر إلى الإيديولوجيا على أنها علم الأفكار، أي علم الفكرة، وهي من أكثر المفاهيم مراوغةً في العلوم الإنسانية بأكملها. وتُعرف الإيديولوجيا " بأنها مجموعة من المُعتقدات والأفكار التي تؤثر على نظرتنا للعالم ". ونستطيع أن نقول إنها مجموعة من القيم والمشاعر التي نتمسك بها بشكل كبير، وهي تشبه (الفلتر) الذي نرى من خلاله كل شيء وكل شخص. وهي تشبه أيضاً الزجاج الذي من خلاله يرى الفرد ما يدور حوله ويقوم بتفسيره، وفي الغالب تكون هذه الأفكار قريبة جداً من الفرد لدرجة أنه لا نشعر بوجودها. ونحن بالمقابل، نظن أن معتقداتنا وأفكارنا هي الشيء الطبيعي والحقيقي بشكل واضح، حتى لو كانت تلك المعتقدات خاطئة، فإن العقل يجعلك تعتقد أنها الحقيقة، لأنها جزء من مجموعة أفكار تؤمن بها. يعتبر الفيلسوف الفرنسي ديستات تريسي (1755 – 1836) هو أول من استخدم هذا المصطلح في كتابه (عناصر الإيديولوجيا) وكان يقصد به " علم الأفكار أو العلم الذي يدرس ويحلل مدى صحة أو خطأ الأفكار التي يحملها الناس، فهذه الأفكار هي التي تبنى منها النظريات والفرضيات التي تتوافق مع العمليات العقلية لأفراد المجتمع ". وفي المقابل يذهب كارل ماركس ( 1818- 1883) إلى أن الإيديولوجيا " هي مجموعة الأفكار السائدة في حقبة ما التي تفرضها الطبقة المهيمنة في المجتمع على باقي أفراد المجتمع، أي أن الطبقة التي تمثل القوة المادية الحاكمة في المجتمع هي نفسها القوة الفكرية الحاكمة ". - عندما يتحول الفكر إلى إيديولوجيا: في حقيقة الأمر، تغير معنى الإيديولوجيا تغيراً كبيراً بعد الثورة الفرنسية 1789 واكتسب مصطلح الإيديولوجيا دلالات جعلت منه في نظر كثير من المفكرين صورة من صور انغلاق العقل على نفسه ومرادفاً للوعى الزائف إذ لم تعد الإيديولوجيا مجرد مجموعة من الأفكار والقيم التي تعتنقها جماعة ما وتؤثر في فكرها، وإنما أيضاً قيوداً تكبّل العقل بحيث لا يستطيع أن يرى الواقع إلا من خلال هذه الأفكار وكأنها تعبر وحدها عن الحقيقة المطلقة وتناصب العداء لكل فكر يخالفها.كما أن الإيديولوجيا لم تبدأ في الأفول والانزواء إلا بعد أن جرّت على الإنسان كوارث ماحقة مثل ما حدث مع الإيديولوجيا القومية التي أدت إلى اندلاع حربين عالميتين سقط فيها عشرات الملايين من الأبرياء والقتلى، وانحسرت بعد ذلك الإيديولوجيا الاشتراكية مع انهيار الاتحاد السوفيتي.بناءً على أحدث السياق الاجتماعي وتفاعلاته وما ترتب عليه من نتائج وآثار سلبية نتيجة الصراع الإيديولوجي. تعرضت الإيديولوجيا لحملة عنيفة من النقد الابستمولوجي، انطلاقاً من التعارض المطلق بينها وبين العلم من ناحية، وبين النقد الفلسفي من ناحية أخرى، حيث يرى النقد الفلسفي في التفكير الإيديولوجي مجرد تفكير تبسيطي جاهز، ومن ثم فهو أقرب إلى طريقة التفكير الأسطوري حسب " كاسيرر". أما " كارل بوبر" فيُرجع التفكير الإيديولوجي إلى أفلاطون، ويعتبره تفكيراً لا علاقة له بالواقع، وأنه نوع من الهرطقة التي تحل محل فهم الأحداث الواقعية.إن مأزق إيديولوجيا ما، ينشأ عندما تصل تلك الإيديولوجيا إلى غايتها وتتحول إلى مؤسسات وممارسات وأعرافاً وعادات، وتحقق تماماً ما وعدت به، فتصبح أمام وضع تقليدي جديد تستمر فيه حتى ينشأ انقلاب اجتماعي تاريخي يستدعي رؤية جديدة تعجز الإيديولوجيا السائدة عن توفيرها، وترفض أن تعترف بهذا العجز. وفي أسوأ الأحوال، تجد النظرية الإيديولوجيا نفسها في طلاق كامل مع الواقع الاجتماعي التاريخي الذي تكونت لأجله، فلا هو يفهم خطابها، ولا هي تفهم تطوره وأسباب ابتعاده عنها، وشيئاً فشيئاً تتحول إلى مجموعة تصورات ......
#الإيديولوجيا؛
#بوصفها
#نفياً
#للآخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766696
الحوار المتمدن
حسام الدين فياض - الإيديولوجيا؛ بوصفها نفياً للآخر