عمران مختار حاضري : حول صندوق النقد الدولي ... خاطرة حول التبعية و الإنخراط الطوعي في سياسات صندوق النقد الدولي الكارثية...
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري حول صندوق النقد الدولي...!* خاطرة مختصرة حول التبعية و الإنخراط الطوعي في سياسات صندوق النقد الدولي الكارثية...!* كما هو معلوم أن صندوق النقد الدولي اصبح آلية للاستعمار الجديد خاصةً في ظل الرأسمالية العالمية التي بلغت مرحلتها الاحتكارية ، حيث يستمر و باقي المؤسسات المالية العالمية النهابة، في بلورة و فرض سياسات معادية للشعوب و منتهكة لسيادتها و ناهبة لثرواتها، ليس من موقع ارتباطه العضوي بمنظومة النيوليبرالية فحسب بل لارتباطه بابجديات الرأسمالية التي لا تستقيم برامجها و مخططاتها إلا بتقسيم غير عادل للثروات و الإستغلال المكثف لقوة العمل و احتكارها لوسائل الإنتاج في إطار موازين القوى المتحكمة في رسم أرضية القرارات التي تخدم مصالح السوق ليس فقط في المؤسسات المالية بل في مختلف الدوائر التقريرية للقرار الدولي بما فيها الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي ... !* بالتالي ليس هناك من حل أمام شعبنا الكادح و سائر الشعوب الكادحة المتضررة من سياسات صندوق و التواقة للحرية و الديموقراطية الإجتماعية في المركز و الأطراف ، سوى التوحد، للتحرر من قبضة هذا الاخطبوط الرأسمالي المعولم المدمر للأوطان (و التي انخرطت في توجهاته الحكومات التونسية المتعاقبة منذ عقود إلى الآن بكافة تمثلاتها و مكوناتها الحداثوية المشوهة الزائفة كما الاسلاموية الإخوانية كما الشعبوية المحافظة الناشئة )... و التعويل على الذات و فك الارتباط ولو تدريجياً مع التبعية النيوليبرالية و إعتماد اقتصاد وطني، منتج فلاحة و صناعة قادر على إنتاج الثروة و القيمة المضافة و حماية العملة المحلية و مقاومة التوريد العشوائي و تبييض الأموال و إحلال نظام ضريبي عادل و تأميم الثروات الوطنية و فرض ضريبة تصاعدية على الشركات الكبرى و إلغاء الاتفاقيات و مشاريع الاتفاقيات المشينة و الديون الكريهة...كما أنه مطروح باءلحاح على الأطياف السياسية و المدنية كما النخب التقدمية الوطنية الناهضة و الديموقراطية الاجتماعية الشعبية المنتصرة للشعب و انتظاراته و للوطن و سيادته جعل على رأس جدول الأعمال خوض معركة السيادة و في مقدمتها السيادة على الثروات، و التصدي شعبيا لسياسات الصندوق المدمرة كخصخصة القطاعات الاستراتيجية القاطرة الحقيقية الاقتصادية و مراجعة منظومة الدعم و الاءمعان في فخ المديونية الخارجية و تفكيك التعليم العمومي و الرعاية الصحية و الاجتماعية لفائدة لوبيات الاستثمار الخاص و تجميد الانتدابات و خفض الإنفاق العام ... و البحث عربياً و دولياً في إيجاد هياكل وآليات تضامنية بديلة عن صندوق النقد الدولي في سياق معركة التحرر الوطني و الانعتاق الاجتماعي من الهيمنة و هذا لن يتحقق إلا بتنظيم النشاط و توحيد الطاقات الذاتية و صياغة التكتيكات المناسبة في ضوء استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى إنجاز التغيير الجذري المنشود شعبيا و إبقاء المنظومات النيوليبرالية التبعية الكمبرادورية الرثة خارج الحكم بكافة الأشكال النضالية و في مقدمتها النزول إلى الشارع و تسفيه شعارات جوقة المهللين التضليلية المخادعة بعناوين " اكراهات الواقع" و "الإنخراط في الاقتصاد المعولم"و عبثية محاولة إقناع الجماهير المحتجة و المنتفضة ضد السياسات التقشفية العدوانية التفقيرية بطمانينة البؤس و الخضوع بدل مغامرة الرفاهية و "بعسل العبودية" بدل "حنظل الحرية" ... ! لأن بقائها عبء على الشعوب و تابيد لتكريس الهيمنة و التبعية و التخلف و الارتهان للأجنبي و الإستبداد و صناعة الفقر و التجويع و التطبيع و الإستغلال و التجهيل و الإذلال...* سيسجل التاريخ :< ......
#صندوق
#النقد
#الدولي
#خاطرة
#التبعية
#الإنخراط
#الطوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747947
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري حول صندوق النقد الدولي...!* خاطرة مختصرة حول التبعية و الإنخراط الطوعي في سياسات صندوق النقد الدولي الكارثية...!* كما هو معلوم أن صندوق النقد الدولي اصبح آلية للاستعمار الجديد خاصةً في ظل الرأسمالية العالمية التي بلغت مرحلتها الاحتكارية ، حيث يستمر و باقي المؤسسات المالية العالمية النهابة، في بلورة و فرض سياسات معادية للشعوب و منتهكة لسيادتها و ناهبة لثرواتها، ليس من موقع ارتباطه العضوي بمنظومة النيوليبرالية فحسب بل لارتباطه بابجديات الرأسمالية التي لا تستقيم برامجها و مخططاتها إلا بتقسيم غير عادل للثروات و الإستغلال المكثف لقوة العمل و احتكارها لوسائل الإنتاج في إطار موازين القوى المتحكمة في رسم أرضية القرارات التي تخدم مصالح السوق ليس فقط في المؤسسات المالية بل في مختلف الدوائر التقريرية للقرار الدولي بما فيها الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي ... !* بالتالي ليس هناك من حل أمام شعبنا الكادح و سائر الشعوب الكادحة المتضررة من سياسات صندوق و التواقة للحرية و الديموقراطية الإجتماعية في المركز و الأطراف ، سوى التوحد، للتحرر من قبضة هذا الاخطبوط الرأسمالي المعولم المدمر للأوطان (و التي انخرطت في توجهاته الحكومات التونسية المتعاقبة منذ عقود إلى الآن بكافة تمثلاتها و مكوناتها الحداثوية المشوهة الزائفة كما الاسلاموية الإخوانية كما الشعبوية المحافظة الناشئة )... و التعويل على الذات و فك الارتباط ولو تدريجياً مع التبعية النيوليبرالية و إعتماد اقتصاد وطني، منتج فلاحة و صناعة قادر على إنتاج الثروة و القيمة المضافة و حماية العملة المحلية و مقاومة التوريد العشوائي و تبييض الأموال و إحلال نظام ضريبي عادل و تأميم الثروات الوطنية و فرض ضريبة تصاعدية على الشركات الكبرى و إلغاء الاتفاقيات و مشاريع الاتفاقيات المشينة و الديون الكريهة...كما أنه مطروح باءلحاح على الأطياف السياسية و المدنية كما النخب التقدمية الوطنية الناهضة و الديموقراطية الاجتماعية الشعبية المنتصرة للشعب و انتظاراته و للوطن و سيادته جعل على رأس جدول الأعمال خوض معركة السيادة و في مقدمتها السيادة على الثروات، و التصدي شعبيا لسياسات الصندوق المدمرة كخصخصة القطاعات الاستراتيجية القاطرة الحقيقية الاقتصادية و مراجعة منظومة الدعم و الاءمعان في فخ المديونية الخارجية و تفكيك التعليم العمومي و الرعاية الصحية و الاجتماعية لفائدة لوبيات الاستثمار الخاص و تجميد الانتدابات و خفض الإنفاق العام ... و البحث عربياً و دولياً في إيجاد هياكل وآليات تضامنية بديلة عن صندوق النقد الدولي في سياق معركة التحرر الوطني و الانعتاق الاجتماعي من الهيمنة و هذا لن يتحقق إلا بتنظيم النشاط و توحيد الطاقات الذاتية و صياغة التكتيكات المناسبة في ضوء استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى إنجاز التغيير الجذري المنشود شعبيا و إبقاء المنظومات النيوليبرالية التبعية الكمبرادورية الرثة خارج الحكم بكافة الأشكال النضالية و في مقدمتها النزول إلى الشارع و تسفيه شعارات جوقة المهللين التضليلية المخادعة بعناوين " اكراهات الواقع" و "الإنخراط في الاقتصاد المعولم"و عبثية محاولة إقناع الجماهير المحتجة و المنتفضة ضد السياسات التقشفية العدوانية التفقيرية بطمانينة البؤس و الخضوع بدل مغامرة الرفاهية و "بعسل العبودية" بدل "حنظل الحرية" ... ! لأن بقائها عبء على الشعوب و تابيد لتكريس الهيمنة و التبعية و التخلف و الارتهان للأجنبي و الإستبداد و صناعة الفقر و التجويع و التطبيع و الإستغلال و التجهيل و الإذلال...* سيسجل التاريخ :< ......
#صندوق
#النقد
#الدولي
#خاطرة
#التبعية
#الإنخراط
#الطوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747947
الحوار المتمدن
عمران مختار حاضري - حول صندوق النقد الدولي ... خاطرة حول التبعية و الإنخراط الطوعي في سياسات صندوق النقد الدولي الكارثية...!