طلال بركات : العنتريات لن تعيد الإمبراطوريات
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات من الغباء تسابق تركيا وايران للاستحواذ على منطقة الشرق الاوسط الغنية بالثروات والموقع الجغرافي الاستراتيجي ودخولهم في منافسة مع الغرب الذي خطط وتأمر وعمل على تقسيم المنطقة ضمن مراحل استعمارية متعددة وفي حقب زمنية تجاوزت القرن من الزمان إبتداءً من سايس بيكو وزرع اسرائيل شرطي لحماية مصالحهم الى زلزال احتلال العراق فضلاً عن خلق بؤر للصراع في سوريا واليمن ولبنان وليبيا لأضعاف قدرات تلك الدول لغرض السيطرة عليها بالكامل .. كل ذلك وياتي اردوغان وخامنئي على الحاضر للاستيلاء على كنوز تلك الدول والتنعم بثرواتها تحت مسميات احياء الإمبراطوريات التي انقرضت منذ قرون، واذا اعتقدت تركيا وايران انهم حققوا موطئ قدم لتأسيس مشروعهم السياسي عندما فسح لهم المجال بالتدخل في دول المنطقة فانهم على وهم لان ذلك لا يعدو سوى جر رجل لغرض الاستنزاف الذي بدأ بايران والدور على اردوغان الذي تورط في فخ حروب الاستنزاف التي يراد لها ان تكون من غير غالب ولا مغلوب، وما المناورات العسكرية المشتركة بين اليونان وقبرص وإيطاليا وفرنسا في شرق المتوسط الا رسائل تؤكد على ان المنطقة ليست لقمة سائبة يسرقها أياً كان من افواه الحيتان .. وايضاً دون الادراك ان الوقت قد حان لترتيب اوضاع المنطقة وفق مسلسل التطبيع الذي بدأ بين الامارات واسرائيل مما يعني ان الطبخة أستوت على نار هادئة لأكمال مشروع الشرق الاوسط الكبير، وان مرحلة دغدغة مشاعر الناس بالشعارات الرنانة لتحرير القدس قد انتهت لان من باع بغداد لن يشتري القدس وان من يريد ان يعادي اسرائيل عليه ان لا يرسل المرتزقة لنهب نفط وغاز ليبيا .. بمعنى ان العنتريات لن تعيد الإمبراطوريات . ......
#العنتريات
#تعيد
#الإمبراطوريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689872
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات من الغباء تسابق تركيا وايران للاستحواذ على منطقة الشرق الاوسط الغنية بالثروات والموقع الجغرافي الاستراتيجي ودخولهم في منافسة مع الغرب الذي خطط وتأمر وعمل على تقسيم المنطقة ضمن مراحل استعمارية متعددة وفي حقب زمنية تجاوزت القرن من الزمان إبتداءً من سايس بيكو وزرع اسرائيل شرطي لحماية مصالحهم الى زلزال احتلال العراق فضلاً عن خلق بؤر للصراع في سوريا واليمن ولبنان وليبيا لأضعاف قدرات تلك الدول لغرض السيطرة عليها بالكامل .. كل ذلك وياتي اردوغان وخامنئي على الحاضر للاستيلاء على كنوز تلك الدول والتنعم بثرواتها تحت مسميات احياء الإمبراطوريات التي انقرضت منذ قرون، واذا اعتقدت تركيا وايران انهم حققوا موطئ قدم لتأسيس مشروعهم السياسي عندما فسح لهم المجال بالتدخل في دول المنطقة فانهم على وهم لان ذلك لا يعدو سوى جر رجل لغرض الاستنزاف الذي بدأ بايران والدور على اردوغان الذي تورط في فخ حروب الاستنزاف التي يراد لها ان تكون من غير غالب ولا مغلوب، وما المناورات العسكرية المشتركة بين اليونان وقبرص وإيطاليا وفرنسا في شرق المتوسط الا رسائل تؤكد على ان المنطقة ليست لقمة سائبة يسرقها أياً كان من افواه الحيتان .. وايضاً دون الادراك ان الوقت قد حان لترتيب اوضاع المنطقة وفق مسلسل التطبيع الذي بدأ بين الامارات واسرائيل مما يعني ان الطبخة أستوت على نار هادئة لأكمال مشروع الشرق الاوسط الكبير، وان مرحلة دغدغة مشاعر الناس بالشعارات الرنانة لتحرير القدس قد انتهت لان من باع بغداد لن يشتري القدس وان من يريد ان يعادي اسرائيل عليه ان لا يرسل المرتزقة لنهب نفط وغاز ليبيا .. بمعنى ان العنتريات لن تعيد الإمبراطوريات . ......
#العنتريات
#تعيد
#الإمبراطوريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689872
الحوار المتمدن
طلال بركات - العنتريات لن تعيد الإمبراطوريات
جلبير الأشقر : من المقبور في «مقبرة الإمبراطوريات»؟
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر تحجّج الرئيس الأمريكي جو بايدن بلقب أفغانستان التاريخي بوصفها «مقبرة الإمبراطوريات» ليبرّر قرار تسريع سحب قوات بلاده من ذلك البلد المنكوب، مُشيراً إلى أن محاولات السيطرة عليه محكومة بالفشل ومُلقياً اللوم على الحكومة الأفغانية، تلك التي أنشأها الاحتلال الأمريكي هو ذاته. وقد جاءت ردود الأفعال على الصور المأساوية التي رافقت انهيار الحكومة المذكورة ودولتها، والذعر الشديد الذي دبّ بقسم كبير من المجتمع الأفغاني، لاسيما المجتمع المديني وبالأخص في العاصمة كابل، جاءت ردود الأفعال تتراوح بين قطبين هما لوم بايدن على أنه أخطأ التقدير ولم يفعل ما كان واجباً عليه كي يضمن استمرار الحكومة الأفغانية الموالية للغرب، من جهة، ومن الجهة الأخرى، الغبطة والتهليل لحجم الهزيمة التي مُني بها المشروع الأمريكي مع المقارنة بين ما جرى في كابل في الأيام الأخيرة وما جرى في سايغون، عاصمة فيتنام الجنوبية، لما اجتاحتها القوات الشيوعية في عام 1975 بعد عامين من الانسحاب الأمريكي. والحقيقة أنه من الصعب الحكم على أي من الموقفين أقصر نظراً من الآخر إذ أنهما يغيّبان حقائق أساسية.فلنبدأ بالموقف الأول، الذي يأخذ على بايدن سوء تقديره (أي سوء تقدير مخابراته) لطاقة الحكومة الأفغانية على الصمود في وجه اجتياح الطالبان للبلاد. فإنه لموقف خارق تماماً ذلك الذي يظنّ أن إخفاق عشرين سنة من الاحتلال في بناء مقوّمات دولة حائزة على قسط كاف من المصداقية والقاعدة الشعبية كي تصمد بدون حماية قوات أجنبية، ذلك الإخفاق كان بالإمكان التعويض عنه بتمديد تواجد قوات الحلف الأطلسي بضعة أشهر! وكم بالأحرى عندما يعجز أي من الناقدين على تفسير ما كان بإمكان الاحتلال الأمريكي أن يفعله خلال بضعة أشهر، ولم يفعله خلال عقدين من الزمن.فالحقيقة أن مصير الحكومة الأفغانية ليس سوى مثال جديد ينضاف إلى قائمة طويلة جداً من حالات الكيانات العميلة التي خلقها احتلال أجنبي وانهارت بعد أن انتهى الاحتلال. وقد سبق أشرف غاني على هذه الدرب محمد نجيب الله الذي نصّبه حكّام الاتحاد السوفييتي رئيساً لأفغانستان محلّ بابراك كرمال الذي أتوا به إلى الحكم عند اجتياح قواتهم للبلاد، مثلما نصّبت واشنطن أشرف غاني محلّ حميد كرزاي الذي أتت به إلى الحكم عند اجتياح قواتها للبلاد. وهذا يحيلنا إلى حقيقة جليّة منذ البدء هي أن الاحتلال الأمريكي لأفغانستان إثر اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 لم يكن «تحريراً» للبلاد، شأنه في ذلك شأن الاحتلال الأمريكي للعراق الذي تلاه بأقل من سنتين، بل كان سطواً عليها لأغراض تتعلق باستراتيجية الإمبراطورية الأمريكية في آسيا الوسطى وإزاء روسيا والصين، مغلّفة بذريعة تحرير الأفغان، والأفغانيات على وجه الخصوص، من نير حكم الطالبان الظلامي، ذلك الذي كان لواشنطن وحلفائها الإقليميين دورٌ أساسي في مساعدته على الاستيلاء على البلاد.فلنذكّر من يهلّل للطالبان من منطلق يدّعي اليسار أو «الممانعة» أو الإثنين معاً، أن أربع حكومات فقط اعترفت ديبلوماسياً بنظام الطالبان بعد سيطرته على أفغانستان في عام 1996، ولم تكن كوبا أو فيتنام أو الصين أو حتى إيران، بل باكستان وتركمانستان والمملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة! والكل يعلم أن وراء طالبان وقفت وما زالت تقف المخابرات العسكرية الباكستانية، بما يثير قلق سائر الدول الإقليمية ولاسيما إيران.والحقيقة أن واشنطن لم تكن لديها منذ البدء أوهام كبيرة بالنسبة لمصير أفغانستان، بل أدركت من الهزيمة التي مني بها الاتحاد السوفييتي في ذلك البلد ومن تجربتها الفيتنامية الخاصة بها، ......
#المقبور
#«مقبرة
#الإمبراطوريات»؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728594
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر تحجّج الرئيس الأمريكي جو بايدن بلقب أفغانستان التاريخي بوصفها «مقبرة الإمبراطوريات» ليبرّر قرار تسريع سحب قوات بلاده من ذلك البلد المنكوب، مُشيراً إلى أن محاولات السيطرة عليه محكومة بالفشل ومُلقياً اللوم على الحكومة الأفغانية، تلك التي أنشأها الاحتلال الأمريكي هو ذاته. وقد جاءت ردود الأفعال على الصور المأساوية التي رافقت انهيار الحكومة المذكورة ودولتها، والذعر الشديد الذي دبّ بقسم كبير من المجتمع الأفغاني، لاسيما المجتمع المديني وبالأخص في العاصمة كابل، جاءت ردود الأفعال تتراوح بين قطبين هما لوم بايدن على أنه أخطأ التقدير ولم يفعل ما كان واجباً عليه كي يضمن استمرار الحكومة الأفغانية الموالية للغرب، من جهة، ومن الجهة الأخرى، الغبطة والتهليل لحجم الهزيمة التي مُني بها المشروع الأمريكي مع المقارنة بين ما جرى في كابل في الأيام الأخيرة وما جرى في سايغون، عاصمة فيتنام الجنوبية، لما اجتاحتها القوات الشيوعية في عام 1975 بعد عامين من الانسحاب الأمريكي. والحقيقة أنه من الصعب الحكم على أي من الموقفين أقصر نظراً من الآخر إذ أنهما يغيّبان حقائق أساسية.فلنبدأ بالموقف الأول، الذي يأخذ على بايدن سوء تقديره (أي سوء تقدير مخابراته) لطاقة الحكومة الأفغانية على الصمود في وجه اجتياح الطالبان للبلاد. فإنه لموقف خارق تماماً ذلك الذي يظنّ أن إخفاق عشرين سنة من الاحتلال في بناء مقوّمات دولة حائزة على قسط كاف من المصداقية والقاعدة الشعبية كي تصمد بدون حماية قوات أجنبية، ذلك الإخفاق كان بالإمكان التعويض عنه بتمديد تواجد قوات الحلف الأطلسي بضعة أشهر! وكم بالأحرى عندما يعجز أي من الناقدين على تفسير ما كان بإمكان الاحتلال الأمريكي أن يفعله خلال بضعة أشهر، ولم يفعله خلال عقدين من الزمن.فالحقيقة أن مصير الحكومة الأفغانية ليس سوى مثال جديد ينضاف إلى قائمة طويلة جداً من حالات الكيانات العميلة التي خلقها احتلال أجنبي وانهارت بعد أن انتهى الاحتلال. وقد سبق أشرف غاني على هذه الدرب محمد نجيب الله الذي نصّبه حكّام الاتحاد السوفييتي رئيساً لأفغانستان محلّ بابراك كرمال الذي أتوا به إلى الحكم عند اجتياح قواتهم للبلاد، مثلما نصّبت واشنطن أشرف غاني محلّ حميد كرزاي الذي أتت به إلى الحكم عند اجتياح قواتها للبلاد. وهذا يحيلنا إلى حقيقة جليّة منذ البدء هي أن الاحتلال الأمريكي لأفغانستان إثر اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 لم يكن «تحريراً» للبلاد، شأنه في ذلك شأن الاحتلال الأمريكي للعراق الذي تلاه بأقل من سنتين، بل كان سطواً عليها لأغراض تتعلق باستراتيجية الإمبراطورية الأمريكية في آسيا الوسطى وإزاء روسيا والصين، مغلّفة بذريعة تحرير الأفغان، والأفغانيات على وجه الخصوص، من نير حكم الطالبان الظلامي، ذلك الذي كان لواشنطن وحلفائها الإقليميين دورٌ أساسي في مساعدته على الاستيلاء على البلاد.فلنذكّر من يهلّل للطالبان من منطلق يدّعي اليسار أو «الممانعة» أو الإثنين معاً، أن أربع حكومات فقط اعترفت ديبلوماسياً بنظام الطالبان بعد سيطرته على أفغانستان في عام 1996، ولم تكن كوبا أو فيتنام أو الصين أو حتى إيران، بل باكستان وتركمانستان والمملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة! والكل يعلم أن وراء طالبان وقفت وما زالت تقف المخابرات العسكرية الباكستانية، بما يثير قلق سائر الدول الإقليمية ولاسيما إيران.والحقيقة أن واشنطن لم تكن لديها منذ البدء أوهام كبيرة بالنسبة لمصير أفغانستان، بل أدركت من الهزيمة التي مني بها الاتحاد السوفييتي في ذلك البلد ومن تجربتها الفيتنامية الخاصة بها، ......
#المقبور
#«مقبرة
#الإمبراطوريات»؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728594
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - من المقبور في «مقبرة الإمبراطوريات»؟
محمود عباس : صدام الحضارات أم صراع الإمبراطوريات - الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس انتبهت إلى أن مقالي (أمريكا، الإمبراطورية والحضارة، في موازين الثقة) لم يكن كافيا لتبيان الفاصل الجدلي بين المؤسسات التي تقام عليها أمريكا. وبالتالي استمر خلط العلاقة والرضوخ للتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية كإمبراطورية وعدم الثقة بها مع ما تقدمه مؤسساتها الحضارية من مساعدات إنسانية، وهذا التداخل أكثر ضبابي عند أغلبية شعبنا الكوردي وحراكه، على خلفية مسيرة طويلة من الإخفاقات مع القوى الكبرى المعنية بمنطقتنا. لا شك الإشكالية معقدة تحتاج إلى دراسة عميقة وتوضيح لجدلية الخلاف بين القطبين، أمريكا وأوروبا الحضارة؛ وأمريكا الإمبراطورية، علما أننا كنا قد نوهنا في سياق المقال لمفهوم طرحه (هنتنغتون) قبل ثلاثة عقود تقريبا، وعلى ما كتبناه من مقالات في هذا المجال خلال العقد الماضي بعضها كانت تتضمن المفهوم بشكل مختصر، ولكن ولأن كتاب المفكر المذكور أسمه؛ ودراساته تحتضن عدة جدليات، أو لنقل ينتقل بين مفاهيم ومراحل عدة، دون أن يصل إلى حالة التوضيح الكامل لرؤيته؛ والتي كانت تناقضاتها قد أصبحت واضحة منذ الحرب العالمية الثانية إلى مرحلة الضجة التي رافقت جدليته، ولأسباب خمدت، ومع خمودها تبين وكأنه تخلى عن المفهوم، أو أن المفهوم خمد لغياب المنطق فيه، وهو ما حدَّ بنا العودة إلى الموضوع، لأهميته في تبيان إشكالية تنتشر بين حراكنا الكوردي بشكل خاطئ وتؤثر على علاقاتنا السياسية والدبلوماسية مع القوى الإقليمية والدولية، أو مواقفهم من قضيتنا على خلفية عدمية الثقة المنتشرة بيننا، والموضوع بكليته قد يكون ركيزة كتاب دون التأكيد على مرحلة أنجازه. (صراع الحضارات) مفهوم خاطئ، ومقولة مركبة، عرضت كجدلية فكرية متناقضة في أسسها مع الواقع التاريخي ومسيرة البشرية، وبدراسة دقيقة لعلاقات الإمبراطوريات السائدة في القرنين الأخيرين مع الشعوب والدول تبين مدى صحة ما ذكرناه، رغم انتشارها وتشعبها طوال العقود الثلاثة الماضية، بعد نشر صاحبها (صاموئيل هنتنغتون) لمقاله المعنون بـ (صدام الحضارات، The clash of civilizations) ودعمه للفكرة بعد سنتين تقريبا بكتاب تحت نفس العنوان، بمضمون وعناوين مثيرة لأجزائها، لكنه لم يوفق في الفصل بين الحضارة والإمبراطورية، وكأنه تقصد ولغايات في ذلك، رغم ما قدمه من تحليلات حول الحضارة والثقافة والإمبراطوريات السابقة، بل والأغرب أن ما يصفه ويحلله لا تدرج كمؤسسات حضارية بأغلبيتها، بل تميل في كثيره إلى عالم الإمبراطوريات وأفعالها، لذا فالبشرية أمام جدلية (صراع الإمبراطوريات) وليست الحضارات، وإقحام المؤسسات أو القوى الحضارية ببشائع قوى الحروب والتدمير معادلة خاطئة تعكس ضحالة إدراك تداخل مسارات التاريخ والثقافات والسياسة. فدعمه لكتابه بدراسات ومحاضرات وحوارات في دول وجامعات عديدة، لم تؤدي إلى نتيجة مثمرة، رغم ما جرى من التضخيم والتأويلات للمفهوم، والذي أدى بالعديد من كتاب اللغة العربية بناء دراساتهم وبحوثهم وتهجمهم على عناوين فصوله، وخاصة مختصر الجزء الثاني والرابع من الكتاب قبل المضمون؛ دون الانتباه إلى الجدلية الخاطئة في المطروح، وعليه وردت معظمها تحت صيغ متشابهة وخاطئة كمفهوم: كصراع الحضارات في المفهوم الإسلامي، والإسلام وصراع الحضارات، الصراع الحضاري بين الغرب والإسلام، وغيرها العديد، ومثلها في معظم لغات العالم، وأوسعها باللغة الإنكليزية، ولكن التهجم الأقسى ظهر من الكتاب المسلمين على خلفية ما ذكرناه. والمنطقي هو أن توضع الإمبراطوريات مكان الحضارات، ويتم التركيز على الأولى عند عرض الصراعات وتعزل الثانية منها، فبينهما مسافات إنسانية وثقافية وفكرية، وسيا ......
#صدام
#الحضارات
#صراع
#الإمبراطوريات
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741244
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس انتبهت إلى أن مقالي (أمريكا، الإمبراطورية والحضارة، في موازين الثقة) لم يكن كافيا لتبيان الفاصل الجدلي بين المؤسسات التي تقام عليها أمريكا. وبالتالي استمر خلط العلاقة والرضوخ للتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية كإمبراطورية وعدم الثقة بها مع ما تقدمه مؤسساتها الحضارية من مساعدات إنسانية، وهذا التداخل أكثر ضبابي عند أغلبية شعبنا الكوردي وحراكه، على خلفية مسيرة طويلة من الإخفاقات مع القوى الكبرى المعنية بمنطقتنا. لا شك الإشكالية معقدة تحتاج إلى دراسة عميقة وتوضيح لجدلية الخلاف بين القطبين، أمريكا وأوروبا الحضارة؛ وأمريكا الإمبراطورية، علما أننا كنا قد نوهنا في سياق المقال لمفهوم طرحه (هنتنغتون) قبل ثلاثة عقود تقريبا، وعلى ما كتبناه من مقالات في هذا المجال خلال العقد الماضي بعضها كانت تتضمن المفهوم بشكل مختصر، ولكن ولأن كتاب المفكر المذكور أسمه؛ ودراساته تحتضن عدة جدليات، أو لنقل ينتقل بين مفاهيم ومراحل عدة، دون أن يصل إلى حالة التوضيح الكامل لرؤيته؛ والتي كانت تناقضاتها قد أصبحت واضحة منذ الحرب العالمية الثانية إلى مرحلة الضجة التي رافقت جدليته، ولأسباب خمدت، ومع خمودها تبين وكأنه تخلى عن المفهوم، أو أن المفهوم خمد لغياب المنطق فيه، وهو ما حدَّ بنا العودة إلى الموضوع، لأهميته في تبيان إشكالية تنتشر بين حراكنا الكوردي بشكل خاطئ وتؤثر على علاقاتنا السياسية والدبلوماسية مع القوى الإقليمية والدولية، أو مواقفهم من قضيتنا على خلفية عدمية الثقة المنتشرة بيننا، والموضوع بكليته قد يكون ركيزة كتاب دون التأكيد على مرحلة أنجازه. (صراع الحضارات) مفهوم خاطئ، ومقولة مركبة، عرضت كجدلية فكرية متناقضة في أسسها مع الواقع التاريخي ومسيرة البشرية، وبدراسة دقيقة لعلاقات الإمبراطوريات السائدة في القرنين الأخيرين مع الشعوب والدول تبين مدى صحة ما ذكرناه، رغم انتشارها وتشعبها طوال العقود الثلاثة الماضية، بعد نشر صاحبها (صاموئيل هنتنغتون) لمقاله المعنون بـ (صدام الحضارات، The clash of civilizations) ودعمه للفكرة بعد سنتين تقريبا بكتاب تحت نفس العنوان، بمضمون وعناوين مثيرة لأجزائها، لكنه لم يوفق في الفصل بين الحضارة والإمبراطورية، وكأنه تقصد ولغايات في ذلك، رغم ما قدمه من تحليلات حول الحضارة والثقافة والإمبراطوريات السابقة، بل والأغرب أن ما يصفه ويحلله لا تدرج كمؤسسات حضارية بأغلبيتها، بل تميل في كثيره إلى عالم الإمبراطوريات وأفعالها، لذا فالبشرية أمام جدلية (صراع الإمبراطوريات) وليست الحضارات، وإقحام المؤسسات أو القوى الحضارية ببشائع قوى الحروب والتدمير معادلة خاطئة تعكس ضحالة إدراك تداخل مسارات التاريخ والثقافات والسياسة. فدعمه لكتابه بدراسات ومحاضرات وحوارات في دول وجامعات عديدة، لم تؤدي إلى نتيجة مثمرة، رغم ما جرى من التضخيم والتأويلات للمفهوم، والذي أدى بالعديد من كتاب اللغة العربية بناء دراساتهم وبحوثهم وتهجمهم على عناوين فصوله، وخاصة مختصر الجزء الثاني والرابع من الكتاب قبل المضمون؛ دون الانتباه إلى الجدلية الخاطئة في المطروح، وعليه وردت معظمها تحت صيغ متشابهة وخاطئة كمفهوم: كصراع الحضارات في المفهوم الإسلامي، والإسلام وصراع الحضارات، الصراع الحضاري بين الغرب والإسلام، وغيرها العديد، ومثلها في معظم لغات العالم، وأوسعها باللغة الإنكليزية، ولكن التهجم الأقسى ظهر من الكتاب المسلمين على خلفية ما ذكرناه. والمنطقي هو أن توضع الإمبراطوريات مكان الحضارات، ويتم التركيز على الأولى عند عرض الصراعات وتعزل الثانية منها، فبينهما مسافات إنسانية وثقافية وفكرية، وسيا ......
#صدام
#الحضارات
#صراع
#الإمبراطوريات
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741244
الحوار المتمدن
محمود عباس - صدام الحضارات أم صراع الإمبراطوريات - الجزء الأول
محمود عباس : صدام الحضارات أم صراع الإمبراطوريات - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس غابت المقولة الأصح من على مسرح الحوارات منذ عرضها إلى اللحظة، مع استثناءات، رغم الضجة في العالمين الثقافي والسياسي على مدى العقود الثلاث الماضية، ولم تتم دراسة ومعالجة نواة الخطأ، والتي تحتضن في ذاتها منطق على أن كل إمبراطورية ترافقها حضارة، وكل حضارة لا بد وأن تقودها إمبراطورية، وهنا تكمن جدلية الخطأ، فقد برزت حضارات لم تنتشر بسند من الإمبراطوريات، بل ولم تكن تساندها إمبراطوريات. وبالمقابل سادت إمبراطوريات دون أن تكون لشعوبها حضارة، بل استفادت من نتاج الأمم التي هيمنت عليها، فسخرت أدواتها وطورت بعضها لحروبها وتوسع سيادتها. فالسومرية والفرعونية وبعض أطراف الحضارتين الصينية والهندية، وفي وقتنا الحالي الحضارة اليابانية وغيرها لم تتجاوز جغرافياتها إلا ما ندر، ولم تهمين على الشعوب المجاورة، رغم ما نشرته من الإبداعات في العالم، وبالمقابل شكلت قبائل رعوية إمبراطوريات كانت تعيش التخلف الثقافي، مثل الإمبراطورية المنغولية والعربية-الإسلامية، والعثمانية والصفوية، وغيرها. الإمبراطورية، وهنا لا نتحدث عن الكارتيلات الاقتصادية التي ظهرت مع تطور الرأسمالية العالمية وتوسعها وتجاوزها للجغرافيات واحتكارها للأسواق، وهو موضوع متشعب الأبعاد وعميق. بل عن الأنظمة السياسية-العسكرية-الإدارية، التي في الواجهة أفراد يمثلون الحكومات، مثلما كان الملوك والأباطرة، وفي الواقع خلفهم شرائح من الناس، يسخرون المجتمع والمؤسسات الحضارية لغاياتهم، يعملون على تطوير منتوجاتها بما تخدم مصالحهم، وفي مقدمتها أدوات الدمار، السلاح، ومن ثم أدوات الإنتاج والنقل لتسريع التوسع والهيمنة. وفي عصرنا هذا أمريكا، وأوروبا والإتحاد السوفيتي سابقا، والصين اليوم، إمبراطوريات، ترافقها الحضارات، فبعدما خلقت مؤسسات شعوبها الثقافية الإنترنيت وتوابعها، أقدمت القوى السياسية وأنظمتها على تطويرها وتسريعها، وسخرتها لطموحاتها التوسعية، مثلما تفعله مع الأسلحة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل النقل، وأدوات الإنتاج، وغيرها من المجالات الممكنة الاستفادة منها، ولم تتوانى يوماً من خلق الصراعات والحروب كلما تطلبت مصالحها، بعكس ما تطمح وتقدم عليه المؤسسات الثقافية والإنسانية، ففي الوقت الذي تقوم فيه الأخيرة على ترسيخ السلام لتطوير البشرية وتحسين حياة الإنسان، تعمل الأنظمة السياسية على خلق الحروب، ولا يهمها الدمار، وتوسيع بؤر الصراع، بقدر ما يهمها مصالحها. حتى الأديان سخرتها الأنظمة لذاتها، ففي المسيرة التاريخية للبشرية، نشرت شرائح من الناس العقيدة كركيزة للتسييد وتكوين الدول، للتحول إلى إمبراطوريات، كالعربية-الإسلامية، والعثمانية-الإسلامية السنية، والصفوية- الإسلامية الشيعية، لكنهم لم يخلقوا حضارة، بل الأولى فيهم لم تتمكن من الحفاظ على مخلفات الحضارتين اللتين دمرتهما، وما ظهر لاحقا من التطور الثقافي، وساهمت في مرحلة متأخرة من إنقاذ أوروبا من عصر الظلمات، كانت بمساعدة أبناء تلك الحضارتين اللذين وبعد وعي لقادة الإمبراطورية الإسلامية سمحوا لهم بالعودة إلى مسرح الثقافة، وكل ما يروج عن الحضارة الإسلامية، هو خلط بين العقيدة والمؤسسات الحضارية، ومعظم الدراسات في هذا المجال تنقصها المنطق، فما تم وتضخيمها لم تكن أكثر من مقارنة بين تطور ثقافي مقابل الظلمات المعاشة فيها أوروبا حينها، لكنها بدراسة مجردة ستتبين ستظهر بعدها عن الأسس الحضارية، وتوصيفها كحضارة أما تضخيم للعالم الإسلامي، إما للتغطية على التقصير والكوارث التي رافقت الإمبراطورية العربية-الإسلامية، ولا تعني هذا أنها لم تساهم في مراحل على تطوير الثقاف ......
#صدام
#الحضارات
#صراع
#الإمبراطوريات
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741557
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس غابت المقولة الأصح من على مسرح الحوارات منذ عرضها إلى اللحظة، مع استثناءات، رغم الضجة في العالمين الثقافي والسياسي على مدى العقود الثلاث الماضية، ولم تتم دراسة ومعالجة نواة الخطأ، والتي تحتضن في ذاتها منطق على أن كل إمبراطورية ترافقها حضارة، وكل حضارة لا بد وأن تقودها إمبراطورية، وهنا تكمن جدلية الخطأ، فقد برزت حضارات لم تنتشر بسند من الإمبراطوريات، بل ولم تكن تساندها إمبراطوريات. وبالمقابل سادت إمبراطوريات دون أن تكون لشعوبها حضارة، بل استفادت من نتاج الأمم التي هيمنت عليها، فسخرت أدواتها وطورت بعضها لحروبها وتوسع سيادتها. فالسومرية والفرعونية وبعض أطراف الحضارتين الصينية والهندية، وفي وقتنا الحالي الحضارة اليابانية وغيرها لم تتجاوز جغرافياتها إلا ما ندر، ولم تهمين على الشعوب المجاورة، رغم ما نشرته من الإبداعات في العالم، وبالمقابل شكلت قبائل رعوية إمبراطوريات كانت تعيش التخلف الثقافي، مثل الإمبراطورية المنغولية والعربية-الإسلامية، والعثمانية والصفوية، وغيرها. الإمبراطورية، وهنا لا نتحدث عن الكارتيلات الاقتصادية التي ظهرت مع تطور الرأسمالية العالمية وتوسعها وتجاوزها للجغرافيات واحتكارها للأسواق، وهو موضوع متشعب الأبعاد وعميق. بل عن الأنظمة السياسية-العسكرية-الإدارية، التي في الواجهة أفراد يمثلون الحكومات، مثلما كان الملوك والأباطرة، وفي الواقع خلفهم شرائح من الناس، يسخرون المجتمع والمؤسسات الحضارية لغاياتهم، يعملون على تطوير منتوجاتها بما تخدم مصالحهم، وفي مقدمتها أدوات الدمار، السلاح، ومن ثم أدوات الإنتاج والنقل لتسريع التوسع والهيمنة. وفي عصرنا هذا أمريكا، وأوروبا والإتحاد السوفيتي سابقا، والصين اليوم، إمبراطوريات، ترافقها الحضارات، فبعدما خلقت مؤسسات شعوبها الثقافية الإنترنيت وتوابعها، أقدمت القوى السياسية وأنظمتها على تطويرها وتسريعها، وسخرتها لطموحاتها التوسعية، مثلما تفعله مع الأسلحة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل النقل، وأدوات الإنتاج، وغيرها من المجالات الممكنة الاستفادة منها، ولم تتوانى يوماً من خلق الصراعات والحروب كلما تطلبت مصالحها، بعكس ما تطمح وتقدم عليه المؤسسات الثقافية والإنسانية، ففي الوقت الذي تقوم فيه الأخيرة على ترسيخ السلام لتطوير البشرية وتحسين حياة الإنسان، تعمل الأنظمة السياسية على خلق الحروب، ولا يهمها الدمار، وتوسيع بؤر الصراع، بقدر ما يهمها مصالحها. حتى الأديان سخرتها الأنظمة لذاتها، ففي المسيرة التاريخية للبشرية، نشرت شرائح من الناس العقيدة كركيزة للتسييد وتكوين الدول، للتحول إلى إمبراطوريات، كالعربية-الإسلامية، والعثمانية-الإسلامية السنية، والصفوية- الإسلامية الشيعية، لكنهم لم يخلقوا حضارة، بل الأولى فيهم لم تتمكن من الحفاظ على مخلفات الحضارتين اللتين دمرتهما، وما ظهر لاحقا من التطور الثقافي، وساهمت في مرحلة متأخرة من إنقاذ أوروبا من عصر الظلمات، كانت بمساعدة أبناء تلك الحضارتين اللذين وبعد وعي لقادة الإمبراطورية الإسلامية سمحوا لهم بالعودة إلى مسرح الثقافة، وكل ما يروج عن الحضارة الإسلامية، هو خلط بين العقيدة والمؤسسات الحضارية، ومعظم الدراسات في هذا المجال تنقصها المنطق، فما تم وتضخيمها لم تكن أكثر من مقارنة بين تطور ثقافي مقابل الظلمات المعاشة فيها أوروبا حينها، لكنها بدراسة مجردة ستتبين ستظهر بعدها عن الأسس الحضارية، وتوصيفها كحضارة أما تضخيم للعالم الإسلامي، إما للتغطية على التقصير والكوارث التي رافقت الإمبراطورية العربية-الإسلامية، ولا تعني هذا أنها لم تساهم في مراحل على تطوير الثقاف ......
#صدام
#الحضارات
#صراع
#الإمبراطوريات
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741557
الحوار المتمدن
محمود عباس - صدام الحضارات أم صراع الإمبراطوريات - الجزء الثاني
عيسى بن ضيف الله حداد : من مقتطف من مخطوطة مشروع كتاب العرب في زمن الإمبراطوريات الفرس الروم - الشعراء الصعاليك وملحق له
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد من مقتطف من مخطوطة مشروع كتاب العرب في زمن الإمبراطوريات (الفرس الروم) - الشعراء الصعاليك / وملحق لهارهاصات تجتاز المدى، ولها في زمن ما صدىلا ليسوا الصعاليك قطعا، إنما هم التمرد وشعراء التمرد، ضد قانون القبيلة لتجاوزها وإدانتها وصراع مع الفقر وضد فاحش الغنى ، اجل هي ارهاصات تنبعث من عمق المجتمع، تلكم هي ظاهرة الشعراء « الصعاليك " تقف على ربى الادب العربي..هي مدرسة وموقف ورؤية، وتمرد على واقع، ومنظور للمستقبل، ولعل عدم ادراك تلك الحقيقة، هو ولوج في اللا معنى..وذاك أبو ذر الغفاري وقد كان بين جموعهم، يختزل شعارهم بقوله: "عجبت لمن لا يجد قوت يومه، كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه.". وهو كان من بين هؤلاء المتمردين، قبل أن يصبح صحابياً للنبي محمد وكثر منهم قد انضم لطلائع رفاق النبي..وحين هاجر النبي إلى المدينة، بعث خطاباً إلى صعاليك تهامة، يدعوهم فيه للإسلام والمجيء إليه، فاستجاب كثير منهم لدعوته. مقتطفات من مقولات على درب الإرهاصات/ مقتبس من ماجد عزيز الحبيب السويد، وعلى نهجه كثيرون: الصعاليك اناس اقوياء جسدياً لم يجاريهم احد بعدوهم وهم اناس شجعان وواسعي الخيال، ولهذا امتهن الصعاليك مهنة غزو القبائل بقصد الاخذ من الأغنياء وهبة الفقراء والمحتاجين والمضطهدين والمنبوذين، عبر ما تجود به غزواتهم، ورغم فقرهم هذا لم يكن هؤلاء الصعاليك ببخلاء فيسعون دائما لتقديم المساعدة الى كل من يعرفون انهم بحاجه .يعود الصعاليك لقبائل عربيه مختلفة ظهرت حركتهم في الجزيرة العربية في عصر ما قبل الإسلام، نتيجة الفقر والجوع الذي كان ينتشر في ارجاء الجزيرة العربية، فخرجت هذه الفئه بحركة تمرديه فنفرتهم قبائلهم والكثير من هذه القبائل لم تعترف بهم واعتبرتهم اناس غير سويين حتى ان بعضا من هذه القبائل اباحت دمائهم وتم مطاردة الكثير منهم، فأخذوا التلال والجبال مسكنا لهم مما اضطرهم الى التشرد فعاشوا حياة تحارب الفقر والاضطهاد.كبداية والقول لي: إن الفعاليات التجارية المتعددة والمتنوعة في مداره البري والبحري، كاقتصاد مركزي السائد في الجزيرة العربية ومحيطها، كان من شأنه التقدم قداُماً في النظام الطبقي والتوسع فيه، بمعنى تشكل فيه طبقة موسورة وطبقات أدنى بتدرج، وقد أدى لظهور طبقات دنيا مهمشة ومنها تشكلت مجموعات الصعلكة، ونظراً لكون الشعر قد أصبح شائعاً كأداة تعبير، أكثر من غيره، وجد طريقه بين المتصعلقين، ولا غرو، وهو ما أراه..الصعاليك من المرجع الالكتروني للمعلوماتيةكظاهرة - ليست الصعلكة ظاهرة طارئة على الحياة الاجتماعية الجاهلية (ولا غيرها)، وإنما وُلِدَتْ بشكل طبيعي لتعبر عن التناقض الكامن في المجتمع الجاهلي، فلقد انقسم المجتمع القبلي إلى الطبقات الاجتماعية، كما انقسم المجتمع من الناحية الاقتصادية إلى طبقتين: طبقة تملك الأموال، وهي المسيطرة على مظاهر الحياة بكل ألوانها وأشكالها، وطبقة فقيرة معدمة تعيش على هامش الحياة. وقد أسهم البناء الاجتماعي في تعميق الفوارق الحادة بين طبقات المجتمع الجاهلي، مما دفع إلى ظهور الصعلكة بوصفها ظاهرة اجتماعية جديرة بالدرس والتأمل.والقبيلة كبنية - إن بنية القبيلةـ بنية طبقية تقع في قمتها طبقة الصرحاء، وتقع في قاعها طبقة العبيد، ويمثل الموالي طبقة متوسطة بين الطبقتين، من حيث الأهمية والقيمة. وتمثل ظاهرة الصعلكة تمرداً على البناء القبلي، لأنَّ مشكلة الصعاليك» لم تكن مشكلة قبائلهم وإنما كانت مشكلة النظام القبلي نفسه، وهذا ما أوجد بين الصعاليك معنى مشتركاً، يعبر بالتضامن الفعلي أو المفترض مع شعور جنيني بأنهم م ......
#مقتطف
#مخطوطة
#مشروع
#كتاب
#العرب
#الإمبراطوريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766686
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد من مقتطف من مخطوطة مشروع كتاب العرب في زمن الإمبراطوريات (الفرس الروم) - الشعراء الصعاليك / وملحق لهارهاصات تجتاز المدى، ولها في زمن ما صدىلا ليسوا الصعاليك قطعا، إنما هم التمرد وشعراء التمرد، ضد قانون القبيلة لتجاوزها وإدانتها وصراع مع الفقر وضد فاحش الغنى ، اجل هي ارهاصات تنبعث من عمق المجتمع، تلكم هي ظاهرة الشعراء « الصعاليك " تقف على ربى الادب العربي..هي مدرسة وموقف ورؤية، وتمرد على واقع، ومنظور للمستقبل، ولعل عدم ادراك تلك الحقيقة، هو ولوج في اللا معنى..وذاك أبو ذر الغفاري وقد كان بين جموعهم، يختزل شعارهم بقوله: "عجبت لمن لا يجد قوت يومه، كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه.". وهو كان من بين هؤلاء المتمردين، قبل أن يصبح صحابياً للنبي محمد وكثر منهم قد انضم لطلائع رفاق النبي..وحين هاجر النبي إلى المدينة، بعث خطاباً إلى صعاليك تهامة، يدعوهم فيه للإسلام والمجيء إليه، فاستجاب كثير منهم لدعوته. مقتطفات من مقولات على درب الإرهاصات/ مقتبس من ماجد عزيز الحبيب السويد، وعلى نهجه كثيرون: الصعاليك اناس اقوياء جسدياً لم يجاريهم احد بعدوهم وهم اناس شجعان وواسعي الخيال، ولهذا امتهن الصعاليك مهنة غزو القبائل بقصد الاخذ من الأغنياء وهبة الفقراء والمحتاجين والمضطهدين والمنبوذين، عبر ما تجود به غزواتهم، ورغم فقرهم هذا لم يكن هؤلاء الصعاليك ببخلاء فيسعون دائما لتقديم المساعدة الى كل من يعرفون انهم بحاجه .يعود الصعاليك لقبائل عربيه مختلفة ظهرت حركتهم في الجزيرة العربية في عصر ما قبل الإسلام، نتيجة الفقر والجوع الذي كان ينتشر في ارجاء الجزيرة العربية، فخرجت هذه الفئه بحركة تمرديه فنفرتهم قبائلهم والكثير من هذه القبائل لم تعترف بهم واعتبرتهم اناس غير سويين حتى ان بعضا من هذه القبائل اباحت دمائهم وتم مطاردة الكثير منهم، فأخذوا التلال والجبال مسكنا لهم مما اضطرهم الى التشرد فعاشوا حياة تحارب الفقر والاضطهاد.كبداية والقول لي: إن الفعاليات التجارية المتعددة والمتنوعة في مداره البري والبحري، كاقتصاد مركزي السائد في الجزيرة العربية ومحيطها، كان من شأنه التقدم قداُماً في النظام الطبقي والتوسع فيه، بمعنى تشكل فيه طبقة موسورة وطبقات أدنى بتدرج، وقد أدى لظهور طبقات دنيا مهمشة ومنها تشكلت مجموعات الصعلكة، ونظراً لكون الشعر قد أصبح شائعاً كأداة تعبير، أكثر من غيره، وجد طريقه بين المتصعلقين، ولا غرو، وهو ما أراه..الصعاليك من المرجع الالكتروني للمعلوماتيةكظاهرة - ليست الصعلكة ظاهرة طارئة على الحياة الاجتماعية الجاهلية (ولا غيرها)، وإنما وُلِدَتْ بشكل طبيعي لتعبر عن التناقض الكامن في المجتمع الجاهلي، فلقد انقسم المجتمع القبلي إلى الطبقات الاجتماعية، كما انقسم المجتمع من الناحية الاقتصادية إلى طبقتين: طبقة تملك الأموال، وهي المسيطرة على مظاهر الحياة بكل ألوانها وأشكالها، وطبقة فقيرة معدمة تعيش على هامش الحياة. وقد أسهم البناء الاجتماعي في تعميق الفوارق الحادة بين طبقات المجتمع الجاهلي، مما دفع إلى ظهور الصعلكة بوصفها ظاهرة اجتماعية جديرة بالدرس والتأمل.والقبيلة كبنية - إن بنية القبيلةـ بنية طبقية تقع في قمتها طبقة الصرحاء، وتقع في قاعها طبقة العبيد، ويمثل الموالي طبقة متوسطة بين الطبقتين، من حيث الأهمية والقيمة. وتمثل ظاهرة الصعلكة تمرداً على البناء القبلي، لأنَّ مشكلة الصعاليك» لم تكن مشكلة قبائلهم وإنما كانت مشكلة النظام القبلي نفسه، وهذا ما أوجد بين الصعاليك معنى مشتركاً، يعبر بالتضامن الفعلي أو المفترض مع شعور جنيني بأنهم م ......
#مقتطف
#مخطوطة
#مشروع
#كتاب
#العرب
#الإمبراطوريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766686
الحوار المتمدن
عيسى بن ضيف الله حداد - من مقتطف من مخطوطة مشروع كتاب العرب في زمن الإمبراطوريات (الفرس الروم) - الشعراء الصعاليك/ وملحق له