منذر علي : الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المحدق بالعالم 3 1
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي قبل أشهر قليلة حشدت الحكومة الأوكرانية، بمساعدة غربية، قوة عسكرية كبيرة على حدودها الشرقية للانقضاض على المعارضين الأوكرانيين لسياستها والمواليين لروسيا في إقليم دونباس وغيره من المناطق الشرقية الأوكرانية، ثم زعمت، مُسْتَدِرَةً الشفقة الغربية نحوها، أنَّ روسيا حشدت قوة عسكرية ضاربة في حدودها الشرقية، وأنها على وشك أن تغزوها، وطلبتِ المساعدة من حلف الناتو، وبشكل خاص، من الولايات المتحدة الأمريكية لصد ما عدته العدوان الروسي المرتقب على أراضيها. وتجاوب الغرب مع أوكرانيا وأثار ضجيجًا مدويًا، ومد أوكرانيا، بشكل سري ثم بشكل علني، بمزيد من الأسلحة، وهدد روسيا، وأبدى استعداده لمعاقبتها بشكل قاسٍ، إذا تجرأتْ، هذه الأخيرة، وغزت أوكرانيا. وردتْ روسيا بقوة على التهديدات الغربية والأمريكية، وأقامت مناورات عسكرية في أراضيها المحاذية لأوكرانية، وأطلقت مجموعة الصواريخ الجديدة، فوق الصوتية، ووعدتْ بأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها. وعلى إثر هذه التصريحات الحادة والمتبادلة، توترت العلاقات المتوترة أصلًا وبلغت ذروتها بين القطبين الكبيرين، روسيا وأمريكا. و في العاشر شهر يناير الجاري، التقي في جنيف وفد روسي، برئاسة نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابيكوف، وآخر أمريكي، بقيادة نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان في محاولة لنزع فتيل التوتر بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأوضاع في أوكرانيا.جذور المشكلة:عقب سقوط ميخائيل غورباتشوف، رائد كارثتي "البروسترايكا والجلاسنوست" (إعادة البناء والعلنية) سنة 1991، وإزاحة الحزب الشيوعي من الحكم ، وصعود بوريس يلتسن وجماعته، والتفكك المؤسف للاتحاد السوفيتي، الذي تم بفعل تضافر جملة من العوامل كالفساد البيروقراطي في قمة الهرم السياسي، ونشاط المافيا الداخلية، والجمود الاقتصادي، والحصار الخارجي وحرب أفغانستان والدور التخريبي للمخابرات الغربية، برزت حركتان شعبيتان على المسرح السياسي في جمهورية أوكرانيا وثيقتا الصلة بما يجري من تجاذبات بين روسيا الاتحادية والغرب حول الشأن الأوكراني.الأولى، حركة أوكرانية شعبية مشروعة، برزت عقب سقوط الاتحاد السوفيتي، وكانت تهدف إلى تصحيح الأوضاع الاقتصادية والسياسية المختلة، وصون المكتسبات التقدمية للتجربة الاشتراكية، والحفاظ على الروابط الأخوية التاريخية مع روسيا الاتحادية وبيلاروسيا ومجموعة دول الاتحاد السوفيتي المستقلة. وكانت هذه الحركة الشعبية تحظى بدعم الدولة الروسية لاعتبارات وطنية وتاريخية واستراتيجية، وتحظى، بشكل خاص، بدعم الحزب الشيوعي الروسي لاعتبارات عقائدية ووطنية وأممية. الثانية، كانت حركة شعبية، مضادة، في اتجاهها العام، للحركة الشعبية التقدمية الأولى، وكانت تقود الحركة الثانية نخبة شعبوية، متجذرة في نزعتها الفاشية، تمتد في التاريخ إلى منظمة" القوميين الأوكرانيين" الفاشية، بقيادة ستيبان بانديرا، التي تأسست سنة1941، بمباركة نازية بعد الهجوم المضاد للجيش الأحمر في معركة ستالينغراد. وهذه المنظمة الفاشية، المتلفعة بالشعارات القومية، تعاونت مع الألمان إبان الحرب العالمية الثانية ضد الدولة السوفيتية، ولكنها سُحِقت، وأنتصرَ الاتحاد السوفيتي.الحركة الفاشية الأوكرانية والغرب هذه الحركة الفاشية الأوكرانية التي تعاونَ قادتها في الماضي مع الفاشية الألمانية، ضد الدولة السوفيتية، تدعو اليوم إلى تبني الرؤية الليبرالية الجديدة على صعيد الاقتصاد، و إلى اجتثاث القيم السياسية التقدمية في المجتمع الأوكراني، المترسخة منذ العهد البلشفي، وإلى حظر الحزب الشيوعي الأوكراني ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المحدق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744642
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي قبل أشهر قليلة حشدت الحكومة الأوكرانية، بمساعدة غربية، قوة عسكرية كبيرة على حدودها الشرقية للانقضاض على المعارضين الأوكرانيين لسياستها والمواليين لروسيا في إقليم دونباس وغيره من المناطق الشرقية الأوكرانية، ثم زعمت، مُسْتَدِرَةً الشفقة الغربية نحوها، أنَّ روسيا حشدت قوة عسكرية ضاربة في حدودها الشرقية، وأنها على وشك أن تغزوها، وطلبتِ المساعدة من حلف الناتو، وبشكل خاص، من الولايات المتحدة الأمريكية لصد ما عدته العدوان الروسي المرتقب على أراضيها. وتجاوب الغرب مع أوكرانيا وأثار ضجيجًا مدويًا، ومد أوكرانيا، بشكل سري ثم بشكل علني، بمزيد من الأسلحة، وهدد روسيا، وأبدى استعداده لمعاقبتها بشكل قاسٍ، إذا تجرأتْ، هذه الأخيرة، وغزت أوكرانيا. وردتْ روسيا بقوة على التهديدات الغربية والأمريكية، وأقامت مناورات عسكرية في أراضيها المحاذية لأوكرانية، وأطلقت مجموعة الصواريخ الجديدة، فوق الصوتية، ووعدتْ بأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها. وعلى إثر هذه التصريحات الحادة والمتبادلة، توترت العلاقات المتوترة أصلًا وبلغت ذروتها بين القطبين الكبيرين، روسيا وأمريكا. و في العاشر شهر يناير الجاري، التقي في جنيف وفد روسي، برئاسة نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابيكوف، وآخر أمريكي، بقيادة نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان في محاولة لنزع فتيل التوتر بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأوضاع في أوكرانيا.جذور المشكلة:عقب سقوط ميخائيل غورباتشوف، رائد كارثتي "البروسترايكا والجلاسنوست" (إعادة البناء والعلنية) سنة 1991، وإزاحة الحزب الشيوعي من الحكم ، وصعود بوريس يلتسن وجماعته، والتفكك المؤسف للاتحاد السوفيتي، الذي تم بفعل تضافر جملة من العوامل كالفساد البيروقراطي في قمة الهرم السياسي، ونشاط المافيا الداخلية، والجمود الاقتصادي، والحصار الخارجي وحرب أفغانستان والدور التخريبي للمخابرات الغربية، برزت حركتان شعبيتان على المسرح السياسي في جمهورية أوكرانيا وثيقتا الصلة بما يجري من تجاذبات بين روسيا الاتحادية والغرب حول الشأن الأوكراني.الأولى، حركة أوكرانية شعبية مشروعة، برزت عقب سقوط الاتحاد السوفيتي، وكانت تهدف إلى تصحيح الأوضاع الاقتصادية والسياسية المختلة، وصون المكتسبات التقدمية للتجربة الاشتراكية، والحفاظ على الروابط الأخوية التاريخية مع روسيا الاتحادية وبيلاروسيا ومجموعة دول الاتحاد السوفيتي المستقلة. وكانت هذه الحركة الشعبية تحظى بدعم الدولة الروسية لاعتبارات وطنية وتاريخية واستراتيجية، وتحظى، بشكل خاص، بدعم الحزب الشيوعي الروسي لاعتبارات عقائدية ووطنية وأممية. الثانية، كانت حركة شعبية، مضادة، في اتجاهها العام، للحركة الشعبية التقدمية الأولى، وكانت تقود الحركة الثانية نخبة شعبوية، متجذرة في نزعتها الفاشية، تمتد في التاريخ إلى منظمة" القوميين الأوكرانيين" الفاشية، بقيادة ستيبان بانديرا، التي تأسست سنة1941، بمباركة نازية بعد الهجوم المضاد للجيش الأحمر في معركة ستالينغراد. وهذه المنظمة الفاشية، المتلفعة بالشعارات القومية، تعاونت مع الألمان إبان الحرب العالمية الثانية ضد الدولة السوفيتية، ولكنها سُحِقت، وأنتصرَ الاتحاد السوفيتي.الحركة الفاشية الأوكرانية والغرب هذه الحركة الفاشية الأوكرانية التي تعاونَ قادتها في الماضي مع الفاشية الألمانية، ضد الدولة السوفيتية، تدعو اليوم إلى تبني الرؤية الليبرالية الجديدة على صعيد الاقتصاد، و إلى اجتثاث القيم السياسية التقدمية في المجتمع الأوكراني، المترسخة منذ العهد البلشفي، وإلى حظر الحزب الشيوعي الأوكراني ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المحدق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744642
الحوار المتمدن
منذر علي - الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المحدق بالعالم (3/1)
منذر علي : الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المحدق بالعالم 3 2
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي جرت في جنيف، يوم الإثنين، 10 يناير 2022، محادثات بين نائبي وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابيكوف، ونائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين، ولكن المحادثات لم تسفر عن نتائج ملموسة. ويوم الأربعاء، 12 يناير، انطلقت في العاصمة البلجيكية، بروكسل، جَلسة مفاوضات أخرى بين روسيا وحلف الناتو، بهدف الوصول إلى تخفيف التوتر المتزايد بين الطرفين، ولكنها، كسابقتها، لم تسفر عن نتائج ملموسة. والسؤال هنا هو، هل للغرب أهدافًا توسعية مطردة تجاه روسيا لا يود التراجع عنها؟ للإجابة عن هذا السؤال، ولمعرفة مسار الأحداث علينا أن نرصد موقف الغرب تُجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي. الغرب يسعى لتطويق روسيا الاتحاديةكان حلف شمال الأطلسي، الناتو، قد استعد، منذ وقتٍ بعيد، لمواجهة روسيا الاتحادية، عقب سقوط المعسكر الاشتراكي. إذْ بمجرد أنْ تفكك المعسكر الاشتراكي، أجتذب الناتو إلى صفه مجموعة من دول أوربا الشرقية، التي كانت تنضوي تحت لواء حلف وارسو، مثل جمهورية التشيك، والمجر، وبولندا سنة 1999. كما أجتذب حلف الناتو في سنة 2004 كل من بلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا وكرواتيا، والدولتين الأخيرتين كانتا ضمن مكونات الدولة اليوغسلافية التي كانت ضمن دول عدم الانحياز. وفي ذات العام، أي سنة 2004، أجتذب الناتو دولًا أخرى كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي، وأقصد هنا دول البلطيق: إستونيا، ولاتفيا وليتوانيا.وفي عام 2009 أجتذب الناتو إلى صفه ألبانيا وكرواتيا، والأخيرة كانت جزءًا من يوغوسلافيا، وفي سنة 2017 ضم الناتو الجبل الأسود الذي كان هو الآخر يدخل ضمن أراضي يوغسلافيا.وحاول حلف الناتو، دون كلل، اجتذاب جورجيا، ولا سيما خلال رئاسة ميخائيل ساكاشفيلي بين 2008 -2013، ولكنه لم يفلح بسبب الرفض الروسي. من جانب آخر يسعى الغرب، وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية إلى إثارة النزاعات العرقية والدينية في إطار روسيا الاتحادية، في الشيشان وغيرها من دول القوقاز. كما يسعى إلى إقامة قواعد عسكرية ثابتة في الدول الآسيوية التي كانت منضوية ضمن الاتحاد السوفيتي، مثل طاجيكستان، وأوزبكستان، وتركمانستان، وقرغيزستان.لقد أعقب نجاح الغرب في إسقاط الحكومة الشرعية في أوكرانيا سنة 2014، سعيٌ حثيث للغرب لتوثيق صلاته السياسية والعسكرية بأوكرانيا والتوجه لضم الدولة الأوكرانية إلى حلف الناتو وإكمال الطوق العسكري الإستراتيجي على روسيا الاتحادية من كل الجهات والجبهات. وعلى الرغم من أنَّ الأحداث الانقلابية الدامية التي اندلعت في 6 يناير الجاري، 2022، في كازاخستان، لم تتبين أبعادها كاملة بعد، إلاَّ أنَّ كل الشواهد تؤكد على تورط تركيا وأوكرانيا والولايات المتحدة فيها. وعلى هذا فأنَّ العملية الانقلابية في هذا البلد الغني والمترامي الأطراف الذي يقع في أوراسيا، تدخل ضمن هذا المسعى التوسعي للإمبريالية الغربية ولحلف الناتو في محاولة لمحاصرة روسيا الاتحادية من جهة الجَنُوب، ومحاصرة الصين الشعبية من جهة الشمال الغربي. صعود وإخفاق الفاشية الأوكرانية لقد ترتب على تلك الانتفاضة العمياء، أو ما يُسمى بالثورة البرتقالية سنة 2014 في أوكرانيا، الموجهة من غرفة العمليات في السِّفَارة الأمريكية في كييف، والممولة من قبل القِوَى الإمبريالية الغربية، ومن قبل الرجعية العربية أن ترتبَ على هذا العمل الجهنمي المتناسق تقويض السلطة الشرعية المنتخبة في كييف، وصعود وسيطرة الجماعات الفاشية بقيادة، الملياردير بترو بورشنكو، ومن بعده الكوميدي البهلول فولوديمير زيلينسكي على السلطة في أوكرا ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المحدق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744823
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي جرت في جنيف، يوم الإثنين، 10 يناير 2022، محادثات بين نائبي وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابيكوف، ونائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين، ولكن المحادثات لم تسفر عن نتائج ملموسة. ويوم الأربعاء، 12 يناير، انطلقت في العاصمة البلجيكية، بروكسل، جَلسة مفاوضات أخرى بين روسيا وحلف الناتو، بهدف الوصول إلى تخفيف التوتر المتزايد بين الطرفين، ولكنها، كسابقتها، لم تسفر عن نتائج ملموسة. والسؤال هنا هو، هل للغرب أهدافًا توسعية مطردة تجاه روسيا لا يود التراجع عنها؟ للإجابة عن هذا السؤال، ولمعرفة مسار الأحداث علينا أن نرصد موقف الغرب تُجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي. الغرب يسعى لتطويق روسيا الاتحاديةكان حلف شمال الأطلسي، الناتو، قد استعد، منذ وقتٍ بعيد، لمواجهة روسيا الاتحادية، عقب سقوط المعسكر الاشتراكي. إذْ بمجرد أنْ تفكك المعسكر الاشتراكي، أجتذب الناتو إلى صفه مجموعة من دول أوربا الشرقية، التي كانت تنضوي تحت لواء حلف وارسو، مثل جمهورية التشيك، والمجر، وبولندا سنة 1999. كما أجتذب حلف الناتو في سنة 2004 كل من بلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا وكرواتيا، والدولتين الأخيرتين كانتا ضمن مكونات الدولة اليوغسلافية التي كانت ضمن دول عدم الانحياز. وفي ذات العام، أي سنة 2004، أجتذب الناتو دولًا أخرى كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي، وأقصد هنا دول البلطيق: إستونيا، ولاتفيا وليتوانيا.وفي عام 2009 أجتذب الناتو إلى صفه ألبانيا وكرواتيا، والأخيرة كانت جزءًا من يوغوسلافيا، وفي سنة 2017 ضم الناتو الجبل الأسود الذي كان هو الآخر يدخل ضمن أراضي يوغسلافيا.وحاول حلف الناتو، دون كلل، اجتذاب جورجيا، ولا سيما خلال رئاسة ميخائيل ساكاشفيلي بين 2008 -2013، ولكنه لم يفلح بسبب الرفض الروسي. من جانب آخر يسعى الغرب، وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية إلى إثارة النزاعات العرقية والدينية في إطار روسيا الاتحادية، في الشيشان وغيرها من دول القوقاز. كما يسعى إلى إقامة قواعد عسكرية ثابتة في الدول الآسيوية التي كانت منضوية ضمن الاتحاد السوفيتي، مثل طاجيكستان، وأوزبكستان، وتركمانستان، وقرغيزستان.لقد أعقب نجاح الغرب في إسقاط الحكومة الشرعية في أوكرانيا سنة 2014، سعيٌ حثيث للغرب لتوثيق صلاته السياسية والعسكرية بأوكرانيا والتوجه لضم الدولة الأوكرانية إلى حلف الناتو وإكمال الطوق العسكري الإستراتيجي على روسيا الاتحادية من كل الجهات والجبهات. وعلى الرغم من أنَّ الأحداث الانقلابية الدامية التي اندلعت في 6 يناير الجاري، 2022، في كازاخستان، لم تتبين أبعادها كاملة بعد، إلاَّ أنَّ كل الشواهد تؤكد على تورط تركيا وأوكرانيا والولايات المتحدة فيها. وعلى هذا فأنَّ العملية الانقلابية في هذا البلد الغني والمترامي الأطراف الذي يقع في أوراسيا، تدخل ضمن هذا المسعى التوسعي للإمبريالية الغربية ولحلف الناتو في محاولة لمحاصرة روسيا الاتحادية من جهة الجَنُوب، ومحاصرة الصين الشعبية من جهة الشمال الغربي. صعود وإخفاق الفاشية الأوكرانية لقد ترتب على تلك الانتفاضة العمياء، أو ما يُسمى بالثورة البرتقالية سنة 2014 في أوكرانيا، الموجهة من غرفة العمليات في السِّفَارة الأمريكية في كييف، والممولة من قبل القِوَى الإمبريالية الغربية، ومن قبل الرجعية العربية أن ترتبَ على هذا العمل الجهنمي المتناسق تقويض السلطة الشرعية المنتخبة في كييف، وصعود وسيطرة الجماعات الفاشية بقيادة، الملياردير بترو بورشنكو، ومن بعده الكوميدي البهلول فولوديمير زيلينسكي على السلطة في أوكرا ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المحدق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744823
الحوار المتمدن
منذر علي - الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المحدق بالعالم (3/2)
منذر علي : الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المُحْدِق بالعالم 3 3
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مطلع يناير من هذا العام، انعقدت ثلاث جولات من المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي بشأن الأوضاع في أوكرانيا، الأولى كانت في جنيف يوم الاثنين، العاشر من يناير، والثانية في بروكسل يوم الأربعاء، الثاني عشر من يناير، والثالثة كانت في فيينا يوم الخميس، الثالث عشر من يناير. وكل هذه المحادثات الطويلة لم تثمر عن نتائج ملموسة، تخفف من حالة التوتر بين الطرفين، وعليه فالوضع القائم بين أوكرانيا، المدعومة من الغرب، وبين روسيا مازال ينذر بالخطر. تُرى ما الذي يسعى إليه الغرب وما الأهداف الأمريكية، وما المطالب الروسية المُلِحَّة، وما المسارات المحتملة للصراع بين القوتين النوويتين الكبيرتين؟أهداف الغرب الإمبريالي الغرب الإمبريالي لا يتحرك ضمن المساعي السلمية للوصول إلى حل مُرْضي للمسألة الأوكرانية، فالقضية أكبر من أوكرانيا والدبلوماسية من وجهة نظر الغرب، هي حربٌ بوسائل ناعمة، ذلك لأنَّ ما يحرك الغرب هدف واحد، وهو التوسع والسيطرة على العالم ومضاعفة أرباحه السياسية والاقتصادية والاستراتيجية. وفي هذا الإطار يأتي هدف الغرب في السيطرة على أوكرانيا، وإقامة قواعد عسكرية فيها، واستهداف روسيا الاتحادية، بغية إكمال المهمة التي فشل فيها الرئيس السكران بوريس يلتسن في إنجازها عقب سقوط الاتحاد السوفيتي. وهذا الهدف يتلخص في تفكيك روسيا الاتحادية، وتحويلها إلى كيانات سياسية متنافرة، كما عمل الغرب في يوغسلافيا ، و كما عملت الإمبريالية في كثير من البلدان، وكما عملت دول التحالف العربي في اليمن، أي خلق كيانات متنافرة تحت أمرة الغرب الإمبريالي، وبالتالي التفرغ لمواجهة الصين باعتبارها آخر معاقل "الاشتراكية"، ثم الهيمنة المطلقة على العالم وإدخاله عَنْوَةً في عصر البربرية. ولابد أنَّ روسيا، وقد غدتْ هي الأخرى رأسمالية عاتية، تدرك الخطر المحدق بها من قبل الغرب الأمبريالي ولذلك طرحت على الولايات المتحدة وعلى حلف الناتو جملة من المطالب السياسية والعسكرية. المطالب الروسية المُلِحَّة.في الوقت الذي تحشد فيه روسيا قوات عسكرية ضاربة على الحدود الشرقية والجنوبية لأوكرانيا وتجري مناورات عسكرية، وتحذر الغرب من التمادي، طرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 21 ديسمبر 2021، وبلغة تهديدية واضحة، جملة من المطالب في محاولة للحيلولة دون الصدام المسلح مع أوكرانيا وحلفائها الغربيين. ومن بين أهم هذه المطالب: أنْ يتعهد حلف شمال الأطلسي، الناتو، لروسيا بعدم القيام بأي نشاط عسكري في شرق أوروبا، ووقف تصعيد التوترات بشأن أوكرانيا، وعدم قبول أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا في حلف الناتو، وينبغي على الناتو أن ينهي نشاطه العسكري في شرق أوربا ، وأن يسحب قواته من بولندا ورمانيا وبلغاريا ودول البلطيق، مثل إستونيا ولاتفيا، وليتوانيا . وعلى حلف الناتو ألا ينشر الصواريخ في دول قريبة من روسيا أو لها حدود معها، وعدم نشر قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفيتي السابق، وتقديم ضمانات مستقبلية بعدم التوسع شرقًا وتهديد الوجود الجيوسياسي لروسيا الإتحادية. الخطر المرتقبوكما أشرنا في المقدمة فأنَّ اللقاءات الدبلوماسية بين روسيا والطرف الغربي لم تسفر عن نتائج إيجابية، والمطالب الروسية، حتى الآن لم تُلَبَّ، فالغرب حتى الآن يماطل، وروسيا تصر على مطالبها والخطر يَلُوْح في الأفق، بسبب التناقضات الحادة بين الأطراف المختلفة. هناك خطر حقيقي على العالم، بسبب النزعة الفاشية والانتقامية للسلطة الأوكرانية، والجموح التوسعي للإمبريالية الأمريكية، والطموح القومي الإمبراطوري الروسي. والسؤال هو: هل الح ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المُحْدِق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745541
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مطلع يناير من هذا العام، انعقدت ثلاث جولات من المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي بشأن الأوضاع في أوكرانيا، الأولى كانت في جنيف يوم الاثنين، العاشر من يناير، والثانية في بروكسل يوم الأربعاء، الثاني عشر من يناير، والثالثة كانت في فيينا يوم الخميس، الثالث عشر من يناير. وكل هذه المحادثات الطويلة لم تثمر عن نتائج ملموسة، تخفف من حالة التوتر بين الطرفين، وعليه فالوضع القائم بين أوكرانيا، المدعومة من الغرب، وبين روسيا مازال ينذر بالخطر. تُرى ما الذي يسعى إليه الغرب وما الأهداف الأمريكية، وما المطالب الروسية المُلِحَّة، وما المسارات المحتملة للصراع بين القوتين النوويتين الكبيرتين؟أهداف الغرب الإمبريالي الغرب الإمبريالي لا يتحرك ضمن المساعي السلمية للوصول إلى حل مُرْضي للمسألة الأوكرانية، فالقضية أكبر من أوكرانيا والدبلوماسية من وجهة نظر الغرب، هي حربٌ بوسائل ناعمة، ذلك لأنَّ ما يحرك الغرب هدف واحد، وهو التوسع والسيطرة على العالم ومضاعفة أرباحه السياسية والاقتصادية والاستراتيجية. وفي هذا الإطار يأتي هدف الغرب في السيطرة على أوكرانيا، وإقامة قواعد عسكرية فيها، واستهداف روسيا الاتحادية، بغية إكمال المهمة التي فشل فيها الرئيس السكران بوريس يلتسن في إنجازها عقب سقوط الاتحاد السوفيتي. وهذا الهدف يتلخص في تفكيك روسيا الاتحادية، وتحويلها إلى كيانات سياسية متنافرة، كما عمل الغرب في يوغسلافيا ، و كما عملت الإمبريالية في كثير من البلدان، وكما عملت دول التحالف العربي في اليمن، أي خلق كيانات متنافرة تحت أمرة الغرب الإمبريالي، وبالتالي التفرغ لمواجهة الصين باعتبارها آخر معاقل "الاشتراكية"، ثم الهيمنة المطلقة على العالم وإدخاله عَنْوَةً في عصر البربرية. ولابد أنَّ روسيا، وقد غدتْ هي الأخرى رأسمالية عاتية، تدرك الخطر المحدق بها من قبل الغرب الأمبريالي ولذلك طرحت على الولايات المتحدة وعلى حلف الناتو جملة من المطالب السياسية والعسكرية. المطالب الروسية المُلِحَّة.في الوقت الذي تحشد فيه روسيا قوات عسكرية ضاربة على الحدود الشرقية والجنوبية لأوكرانيا وتجري مناورات عسكرية، وتحذر الغرب من التمادي، طرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 21 ديسمبر 2021، وبلغة تهديدية واضحة، جملة من المطالب في محاولة للحيلولة دون الصدام المسلح مع أوكرانيا وحلفائها الغربيين. ومن بين أهم هذه المطالب: أنْ يتعهد حلف شمال الأطلسي، الناتو، لروسيا بعدم القيام بأي نشاط عسكري في شرق أوروبا، ووقف تصعيد التوترات بشأن أوكرانيا، وعدم قبول أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا في حلف الناتو، وينبغي على الناتو أن ينهي نشاطه العسكري في شرق أوربا ، وأن يسحب قواته من بولندا ورمانيا وبلغاريا ودول البلطيق، مثل إستونيا ولاتفيا، وليتوانيا . وعلى حلف الناتو ألا ينشر الصواريخ في دول قريبة من روسيا أو لها حدود معها، وعدم نشر قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفيتي السابق، وتقديم ضمانات مستقبلية بعدم التوسع شرقًا وتهديد الوجود الجيوسياسي لروسيا الإتحادية. الخطر المرتقبوكما أشرنا في المقدمة فأنَّ اللقاءات الدبلوماسية بين روسيا والطرف الغربي لم تسفر عن نتائج إيجابية، والمطالب الروسية، حتى الآن لم تُلَبَّ، فالغرب حتى الآن يماطل، وروسيا تصر على مطالبها والخطر يَلُوْح في الأفق، بسبب التناقضات الحادة بين الأطراف المختلفة. هناك خطر حقيقي على العالم، بسبب النزعة الفاشية والانتقامية للسلطة الأوكرانية، والجموح التوسعي للإمبريالية الأمريكية، والطموح القومي الإمبراطوري الروسي. والسؤال هو: هل الح ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المُحْدِق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745541
الحوار المتمدن
منذر علي - الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المُحْدِق بالعالم (3/3)
نورالدين علاك الأسفي : الاتحاد الإمبراطوري المفتوح - الكسندر دوغين
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]zawinour@gmail.comفي رأيي، وجوب التخلص أخيرا من مخاوف (هي عند البعض، آمال) أن روسيا ستقلل في مرحلة ما من العملية العسكرية الخاصة. لن يحدث هذا؛ و لا يمكن أن يحدث. و بطريقة ما، لا شيء ذاتي فيه.لكن أين سنتوقف، بينما من المستحيل الجزم. فالشيء الأكثر أهمية هو أن خيرسون و زابوروجيه وجزء من منطقة خاركيف يندمجون الآن بنشاط، لذلك، في الواقع، تم تحقيق نوفوروسيا - حتى وإن لم يتم بعد فلا رجعة فيه. أنا متأكد من أننا سنستمر، لكن الآن دعونا نقيّم ما لدينا.ما هي نوفوروسيا/ Novorossiya؟[2]هذه المرة بدون شفقة.يعني هذا أن روسيا قد تجاوزت تاريخيا بشكل لا رجعة فيه شكل الدولة القومية ولم تعد مجرد الاتحاد الروسي بالمعنى الدقيق للكلمة.الآن، هذا اتحاد إمبراطوري مفتوح، روسيا- أوراسيا. الأخوة المقاتلة من الشيشان والروس والشعوب الأخرى على الجبهات الأوكرانية، و العبور من جهتنا للعديد من الروس الصغار الذين اختاروا الإمبراطورية، كل هذا هو انتصار للأوراسية. و أولئك الذين يحاولون التمسك بالقومية، أيا كانت - أوكرانية، روسية العظمى أو انفصالية - من الواضح أنهم في صفوف الخونة أمام أعيننا. كما قال آلان دو بينوا/ [3] Alain de Benoist: «الصراع في أوكرانيا هو معركة الإمبراطورية ضد الدولة القومية«لا يشمل الاتحاد المفتوح أراضٍ جديدة فقط. فكل منطقة جديدة تغير حدود الكل. تحدد الحواف الشكل. والشكل هو الهوية. إذا كانت الحواف مستديرة، فهي دائرة. و إذا تربعت، غدت مربعا. إذا كانت خيرسون وزابوروجيه ودونباس وشبه جزيرة القرم تقف على هذا الجانب، فإن الدولة لديها رؤية. إذا كان على هذا الجانب الآخر - واحد متميز. و شكل مختلف، و بلد مختلف، و جوهر مختلف.من المنطقي أن يتم نقل نوفوروسيا إلى اختصاص الإدارات السياسية الداخلية في روسيا. فهذا يغرس الثقة والشعور بالأمان في مواطنينا الجدد ومقاتلينا وشعبنا. هذا رائع.الآن من الضروري وضع نفس الإدارات السياسية الداخلية في سياق جديد، اللحظة الأوراسية. وهذا يعني أنه مع التمظهر الجديد للحدود سيتغير أيضا معنى تلك المناطق التي كانت داخله سابقا. بعد كل شيء، فمنذ عشرين عاما كانت هناك مشاكل معهم، خاصة في القوقاز. وبالتدريج وبفعالية حقة، أزال بوتين حدة ذلك، حيث حيّد الانفصال و وحّد المناطق في فضاء واحد. واليوم يقاتل أبطال الشيشان وشمال القوقاز من أجل روسيا جنبا إلى جنب مع الروس.ومع ذلك، عندما تضم روسيا/ Russia نوفوروسيا/ Novorossiya ، فإنها لا تشمل فقط المناطق الكمية، ولكن أيضا الخصائص النوعية. فهذا يؤثر على سيبيريا ومنطقة أوريول/ Oryol ومنطقة كراسنودار/ Krasnodar والمناطق القطبية الشمالية. هي الآن أراض لروسيا و أوراسيا، اتحاد مفتوح، وليس مجرد دولة قومية، وفقا للمبدأ المتبقي؛ الذي تطور على أنقاض الإمبراطورية الروسية: الاتحاد السوفيتي. يعني هذا أن السياسة الداخلية تغير المعنى. لم يعد داخليا بشكل حصري، يجب أن يأخذ في الاعتبار ضرورة التكامل، ليس فقط مع المناطق الجديدة، ولكن مع القديمة منها أيضا.وهنا يمكننا المضي قدما بطريقتين: الروسنة/ Russification[4]أو التنوع الأوراسي مع الحفاظ على وحدة الإمبراطورية الإستراتيجية.في الحالة الأولى، يُنظر إلى روسيا الكبرى على أنها نسخة موسعة من الدولة القومية، أي كمقياس كمي بحت للاتحاد الروسي. الأمر ليس سيئا في البداية، لكنه على المدى الطويل؛ غير مستقر للغاية؛ بل و خطير. لنأخذ مثال الشيشان نفسها ......
#الاتحاد
#الإمبراطوري
#المفتوح
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769268
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]zawinour@gmail.comفي رأيي، وجوب التخلص أخيرا من مخاوف (هي عند البعض، آمال) أن روسيا ستقلل في مرحلة ما من العملية العسكرية الخاصة. لن يحدث هذا؛ و لا يمكن أن يحدث. و بطريقة ما، لا شيء ذاتي فيه.لكن أين سنتوقف، بينما من المستحيل الجزم. فالشيء الأكثر أهمية هو أن خيرسون و زابوروجيه وجزء من منطقة خاركيف يندمجون الآن بنشاط، لذلك، في الواقع، تم تحقيق نوفوروسيا - حتى وإن لم يتم بعد فلا رجعة فيه. أنا متأكد من أننا سنستمر، لكن الآن دعونا نقيّم ما لدينا.ما هي نوفوروسيا/ Novorossiya؟[2]هذه المرة بدون شفقة.يعني هذا أن روسيا قد تجاوزت تاريخيا بشكل لا رجعة فيه شكل الدولة القومية ولم تعد مجرد الاتحاد الروسي بالمعنى الدقيق للكلمة.الآن، هذا اتحاد إمبراطوري مفتوح، روسيا- أوراسيا. الأخوة المقاتلة من الشيشان والروس والشعوب الأخرى على الجبهات الأوكرانية، و العبور من جهتنا للعديد من الروس الصغار الذين اختاروا الإمبراطورية، كل هذا هو انتصار للأوراسية. و أولئك الذين يحاولون التمسك بالقومية، أيا كانت - أوكرانية، روسية العظمى أو انفصالية - من الواضح أنهم في صفوف الخونة أمام أعيننا. كما قال آلان دو بينوا/ [3] Alain de Benoist: «الصراع في أوكرانيا هو معركة الإمبراطورية ضد الدولة القومية«لا يشمل الاتحاد المفتوح أراضٍ جديدة فقط. فكل منطقة جديدة تغير حدود الكل. تحدد الحواف الشكل. والشكل هو الهوية. إذا كانت الحواف مستديرة، فهي دائرة. و إذا تربعت، غدت مربعا. إذا كانت خيرسون وزابوروجيه ودونباس وشبه جزيرة القرم تقف على هذا الجانب، فإن الدولة لديها رؤية. إذا كان على هذا الجانب الآخر - واحد متميز. و شكل مختلف، و بلد مختلف، و جوهر مختلف.من المنطقي أن يتم نقل نوفوروسيا إلى اختصاص الإدارات السياسية الداخلية في روسيا. فهذا يغرس الثقة والشعور بالأمان في مواطنينا الجدد ومقاتلينا وشعبنا. هذا رائع.الآن من الضروري وضع نفس الإدارات السياسية الداخلية في سياق جديد، اللحظة الأوراسية. وهذا يعني أنه مع التمظهر الجديد للحدود سيتغير أيضا معنى تلك المناطق التي كانت داخله سابقا. بعد كل شيء، فمنذ عشرين عاما كانت هناك مشاكل معهم، خاصة في القوقاز. وبالتدريج وبفعالية حقة، أزال بوتين حدة ذلك، حيث حيّد الانفصال و وحّد المناطق في فضاء واحد. واليوم يقاتل أبطال الشيشان وشمال القوقاز من أجل روسيا جنبا إلى جنب مع الروس.ومع ذلك، عندما تضم روسيا/ Russia نوفوروسيا/ Novorossiya ، فإنها لا تشمل فقط المناطق الكمية، ولكن أيضا الخصائص النوعية. فهذا يؤثر على سيبيريا ومنطقة أوريول/ Oryol ومنطقة كراسنودار/ Krasnodar والمناطق القطبية الشمالية. هي الآن أراض لروسيا و أوراسيا، اتحاد مفتوح، وليس مجرد دولة قومية، وفقا للمبدأ المتبقي؛ الذي تطور على أنقاض الإمبراطورية الروسية: الاتحاد السوفيتي. يعني هذا أن السياسة الداخلية تغير المعنى. لم يعد داخليا بشكل حصري، يجب أن يأخذ في الاعتبار ضرورة التكامل، ليس فقط مع المناطق الجديدة، ولكن مع القديمة منها أيضا.وهنا يمكننا المضي قدما بطريقتين: الروسنة/ Russification[4]أو التنوع الأوراسي مع الحفاظ على وحدة الإمبراطورية الإستراتيجية.في الحالة الأولى، يُنظر إلى روسيا الكبرى على أنها نسخة موسعة من الدولة القومية، أي كمقياس كمي بحت للاتحاد الروسي. الأمر ليس سيئا في البداية، لكنه على المدى الطويل؛ غير مستقر للغاية؛ بل و خطير. لنأخذ مثال الشيشان نفسها ......
#الاتحاد
#الإمبراطوري
#المفتوح
#الكسندر
#دوغين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769268
الحوار المتمدن
نورالدين علاك الأسفي - الاتحاد الإمبراطوري المفتوح - الكسندر دوغين