جدو جبريل : الموروث و السردية الإسلاميان
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور : التراث الإسلاميالمراجع المدونةإن مختلف الكتابات والمراجع المسكونة بالعقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية، ظلت في عمومها موسومة بغياب تحليل ونقد وتمحيص ومساءلة الأحداث والنوازل، وبقيت تحرص فقط على الجمع والمراكمة والتكرار والاجترار. لم تعمل على تمحيص ما تم جمعه ومراكمته، لا في حينه ولا بعده، واستمرت هذا إلى يومنا هذا.في القرن الأول وبداية القرن الثاني الهجري، تناسلت وتراكمت أخبار وروايات مثيرة ومتكثرة. ومن أوائل من اشتهروا بتجميعها وتوليفها سيف بن عمر الكوفي والمدائني والزبير بن بكار وغيرهم. ثم اهتم من تلوهم بشيء من الترتيب ومحاولة التنظيم، مثل البلادري والطبري في أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجريين. هؤلاء أنفسهم لم يعتمدوا في سردهم وجمعهم وترتيبهم على حكي متسلسل متتابع، ثابت في أماكن محددة وأشخاص بعينهم، وإنما سردوا ما قيل أنها روايات السلف. وقد يلاحظ المتفحص – بيسر كبير – أن نفس النازلة وقعت في ذات الوقت في أماكن مختلفة وأبطالها مختلفين، لكن المتن والأقوال هي هي. أما زمن وتاريخ حدوث الكثير من النوازل والوقائع – حتى الجوهري منها عقائديا – يظل زئبقي. ويزيد الطين بلة مع التدخل السافر للميول القبلي [الحمية] والميولات "السياسية" والمذهبية وميول الأهواء. في رأي الكثيرين، تسلطت على التاريخ المبكر للإسلام معتقدات وأفكار نابعة من الخرافات والأساطير ورغبة جامحة في التبرير والتبجيل بأي ثمن وبأي وسيلة. مما أصاب هذا التاريخ بالغموض أحيانا وتراكم الضبابية "المستدامة" على مدى قرون. إن المراجع الإسلامية المد وّنة والموثقة تعود إلى سنة 750 ميلادية، وهي فترة متأخرة عن الفترة التكوينية للإسلام المبكّر. وهي مراجع اعتمدت على وثائق مبكّرة لم تصلنا وغير متوفّرة اليوم إن وُجِدَتْ أصلا.التعاطي مع موروث السردية الإسلاميةعلى امتداد قرون، كان الرجوع إلى الموروث الإسلامي ومراجعه والاستناد عليها بشكل رئيسي للقيام بالأبحاث والدراسات العلمية. إذ كان يتم الاستناد عليها دون تمحيص ومساءلة بخصوص موثوقيتها. وظلت السردية الإسلامية المرجع لإثبات الوقائع المركزية والإشكالات الكبرى. أما اليوم أضحى الموروث الإسلامي نفسه موضع المساءلة والتمحيص فيما يخص وتوقيته وصلاحيته كمرجع. كما برزت ضرورة إعادة تمحيصه ومساءلته ، مما أدى إلى التعامل معه اليوم بحذر ، وذلك جراء ما اكتشفت جملة من الأبحاث والدراسات العلمية من إشكالات ومناطق الظل والضباب التي ظلت تسكن التاريخ المبكر للإسلام على امتداد قرون.برز تيار تشكيكي في العديد من الروايات التي قدمتها السردية الإسلامية عن التاريخ المبكر للإسلام و القرآن وتاريخ المصاحف. وبدأت اليوم تتساقط جملة من الأطروحات المركزية في السردية الإسلامية التي ظلت سائدة بدون منازع. ومما زاد الطين بلة، كلما بدأت أطروحة في التساقط جرت معها أطروحات مركزية أخرى، والمسار مازال سائرا على هذا المنوال. وبدأت تظهر بشكل جلي – أكثر من أي وقت مضى – معالم و طبيعة العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية وأدواتها التحليلية.الموثوقيةفي العقدين الأخيرين برزت إشكالية موثوقية المراجع الإسلامية بشكل لم يسبق له مثيل. إن معظم المراجع الإسلامية القديمة دٌوِّنَتْ فيما بين سنتي 850 و950 ميلادية، وعليها تأسست مختلف المراجع التي تلتها. علما أن المراجع المبكرة الأولى استندت على الرواية الشفوية، ونظرا لطبيعتها هذه، لا يمكن إثباتها أو البرهنة عليها، أو الانطلاق من مساءلتها وتمحيصها. فالذين قاموا بتجميع وتدوين المراجع الإسلامية المبكرة، لم يأخذونها م ......
#الموروث
#السردية
#الإسلاميان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751201
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل المحور : التراث الإسلاميالمراجع المدونةإن مختلف الكتابات والمراجع المسكونة بالعقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية، ظلت في عمومها موسومة بغياب تحليل ونقد وتمحيص ومساءلة الأحداث والنوازل، وبقيت تحرص فقط على الجمع والمراكمة والتكرار والاجترار. لم تعمل على تمحيص ما تم جمعه ومراكمته، لا في حينه ولا بعده، واستمرت هذا إلى يومنا هذا.في القرن الأول وبداية القرن الثاني الهجري، تناسلت وتراكمت أخبار وروايات مثيرة ومتكثرة. ومن أوائل من اشتهروا بتجميعها وتوليفها سيف بن عمر الكوفي والمدائني والزبير بن بكار وغيرهم. ثم اهتم من تلوهم بشيء من الترتيب ومحاولة التنظيم، مثل البلادري والطبري في أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجريين. هؤلاء أنفسهم لم يعتمدوا في سردهم وجمعهم وترتيبهم على حكي متسلسل متتابع، ثابت في أماكن محددة وأشخاص بعينهم، وإنما سردوا ما قيل أنها روايات السلف. وقد يلاحظ المتفحص – بيسر كبير – أن نفس النازلة وقعت في ذات الوقت في أماكن مختلفة وأبطالها مختلفين، لكن المتن والأقوال هي هي. أما زمن وتاريخ حدوث الكثير من النوازل والوقائع – حتى الجوهري منها عقائديا – يظل زئبقي. ويزيد الطين بلة مع التدخل السافر للميول القبلي [الحمية] والميولات "السياسية" والمذهبية وميول الأهواء. في رأي الكثيرين، تسلطت على التاريخ المبكر للإسلام معتقدات وأفكار نابعة من الخرافات والأساطير ورغبة جامحة في التبرير والتبجيل بأي ثمن وبأي وسيلة. مما أصاب هذا التاريخ بالغموض أحيانا وتراكم الضبابية "المستدامة" على مدى قرون. إن المراجع الإسلامية المد وّنة والموثقة تعود إلى سنة 750 ميلادية، وهي فترة متأخرة عن الفترة التكوينية للإسلام المبكّر. وهي مراجع اعتمدت على وثائق مبكّرة لم تصلنا وغير متوفّرة اليوم إن وُجِدَتْ أصلا.التعاطي مع موروث السردية الإسلاميةعلى امتداد قرون، كان الرجوع إلى الموروث الإسلامي ومراجعه والاستناد عليها بشكل رئيسي للقيام بالأبحاث والدراسات العلمية. إذ كان يتم الاستناد عليها دون تمحيص ومساءلة بخصوص موثوقيتها. وظلت السردية الإسلامية المرجع لإثبات الوقائع المركزية والإشكالات الكبرى. أما اليوم أضحى الموروث الإسلامي نفسه موضع المساءلة والتمحيص فيما يخص وتوقيته وصلاحيته كمرجع. كما برزت ضرورة إعادة تمحيصه ومساءلته ، مما أدى إلى التعامل معه اليوم بحذر ، وذلك جراء ما اكتشفت جملة من الأبحاث والدراسات العلمية من إشكالات ومناطق الظل والضباب التي ظلت تسكن التاريخ المبكر للإسلام على امتداد قرون.برز تيار تشكيكي في العديد من الروايات التي قدمتها السردية الإسلامية عن التاريخ المبكر للإسلام و القرآن وتاريخ المصاحف. وبدأت اليوم تتساقط جملة من الأطروحات المركزية في السردية الإسلامية التي ظلت سائدة بدون منازع. ومما زاد الطين بلة، كلما بدأت أطروحة في التساقط جرت معها أطروحات مركزية أخرى، والمسار مازال سائرا على هذا المنوال. وبدأت تظهر بشكل جلي – أكثر من أي وقت مضى – معالم و طبيعة العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية وأدواتها التحليلية.الموثوقيةفي العقدين الأخيرين برزت إشكالية موثوقية المراجع الإسلامية بشكل لم يسبق له مثيل. إن معظم المراجع الإسلامية القديمة دٌوِّنَتْ فيما بين سنتي 850 و950 ميلادية، وعليها تأسست مختلف المراجع التي تلتها. علما أن المراجع المبكرة الأولى استندت على الرواية الشفوية، ونظرا لطبيعتها هذه، لا يمكن إثباتها أو البرهنة عليها، أو الانطلاق من مساءلتها وتمحيصها. فالذين قاموا بتجميع وتدوين المراجع الإسلامية المبكرة، لم يأخذونها م ......
#الموروث
#السردية
#الإسلاميان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751201
الحوار المتمدن
جدو جبريل - الموروث و السردية الإسلاميان
جدو جبريل : الموروث والسردية الإسلاميان : ملاحظات حول إشكالية المصداقية والموثوقية
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل كان أثر العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية خطيرا ومدمرا على المنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية بفعل اغتيال المنهج النقدي مع الإصرار والترصد . ولازال تغييب السؤال والتساؤل والمساءلة يكبّل تطور هذه المنظومة، وإن لم يتغيّر الوضع سيكون المآل التهميش وعدم المشاركة الفعلية في تطور البشرية. فقد انكشف أمر نهج الاتبّاع والتقليد والتكرار والاجترار، كما أن نتائجه أضحت بادية للعيّان. وببساطة ، لأنه مسار يعاكس الفطرة الإنسانية الفضولية أصلا إذ تجعل الإنسان طوّاقا لمعرفة ما حوله وما يحيط به . ألم يتّضح هذا بجلاء في أسطورة الخلق التي اعتمدها القرآن بعد الكتب السماوية السابقة، لاسيما قصة شجرة المعرفة في جنة عدن. فبالرغم من نهي الله آدم وحواء عن الاقتراب من شجرة المعرفة، فقد فضّل الزوجين العلم بالشيء على الجهل به، رغم أن الانعكاسات كانت مؤلمة ، الولادة بالنسبة لحواء والعمل المتعب لتوفير سبل العيش بالنسبة لآدم.الشفاهيةلا وجود لمصدر أصلي مكتوب وموثق يمكن الرجوع إليه. فكلّ ما وصلنا عن التاريخ المبكّر للإسلام وعن القرآن وتدوينه وعن حياة النبي وسيرته، مصدره الأوّل شفاهي.إن المصدر الأصلي للموروث والسردية الإسلاميين مبني على السماع والنقل عبر الأجيال، أي وصلنا بالتواتر. وليس خاف على أحد أن التراث الشفاهي، الديني والعقائدي، هو أصلا عرضة للمبالغة والزيادة والنقصان والتبجيل والتحسين، وأيضا للتحريف والتحوير خدمة للسلطة والنظام القائم واستمرار الدين واتساع رقعة المؤمنين به. وهذا بالنسبة لكل الأديان، والإسلام لم يكن عن منأى من هذه القاعدة رغم إصرار العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية على نفي ذلك واستثناء الإسلام من القاعدة بفعل حفظ خالقه له.ظلت المصادر الإسلامية الشفوية في عيون مجمل الباحثين، ذات موثوقية بسبية جدا كما بقيت قابلة للتأثر بأكثر من عامل وسبب وجهة وغاية. هذا علاوة على فعل تلاقح الثقافات والحضارات.المصداقية والموثوقيةظلت المراجع الإسلامية مطبوعة بالتبجيل والتبرير. كما أن تدوين الأحداث والنوازل، جاء متأخرا عن وقوعها بكثير. إن أوّل سيرة نبوية معروفة، تعود لابن إسحاق (80 هـ - 699 م / 151 هـ - 769م)، بعد مرور حوالي 120 سنة من وفاة النبي (10 هـ - صيف 632 م)، ولم تصلنا. فما وصلنا هي صيغة من هذه السيرة، قيل منقحة ومعدلة كما جاء على لسان صاحبها ابن هشام (متوفى في 218هـ / 834 م) الذي أقرّ أنه قام بتعديل وتنقيح سيرة ابن اسحاق وأزال منها الشوائب المسيئة لشخصية النبي محمد.كما أن الأحاديث، لم تُدَوَّن في حياة النبي الذي نهى بل منع عن كتابتها حسب السردية الإسلامية. فعملية جمع الأحاديث وتدوينها لم تتم إلا في القرن الحادي عشر الميلادي. التكلسإن مما يثير الاستغراب في السردية والموروث الإسلاميين، ما يقبله طرف يرفضه آخر في الكثير من القضايا، واستمر الجدل على امتداد فترة طويلة جدل سعى عبره كل طرف تحقيق هدفه ومسعاه، النصرة والغلبة. وتم اللجوء في هذا الجدال إلى استخدام كل الوسائل المتاحة، من خطابة ومخادعة ومغالطات أحيانا، هذا عوض أن يكون الأساس والمنطلق محاولة الاقتراب من الحقيقية دون أفكار مسبقة حتى لا يتم لَيُّ الكلام لإثبات ما هو مُفَكّر فيه قبلا رَغْبَة في نصرته عوض تمحيصه. وساهمت طبيعة العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية تكلّس هذا الجدال.وقد انجرفت الكثير من الروايات ووصف الأحداث والنوازل الواردة في السردية والموروث الإسلاميين إلى التحريف أو الستر أو الاختلاق والكذب أحيانا. و ساهم النقل والتكرار والاجترار عبر قرون إلى إثبات ما لا أص ......
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميان
#ملاحظات
#إشكالية
#المصداقية
#والموثوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751810
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل كان أثر العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية خطيرا ومدمرا على المنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية بفعل اغتيال المنهج النقدي مع الإصرار والترصد . ولازال تغييب السؤال والتساؤل والمساءلة يكبّل تطور هذه المنظومة، وإن لم يتغيّر الوضع سيكون المآل التهميش وعدم المشاركة الفعلية في تطور البشرية. فقد انكشف أمر نهج الاتبّاع والتقليد والتكرار والاجترار، كما أن نتائجه أضحت بادية للعيّان. وببساطة ، لأنه مسار يعاكس الفطرة الإنسانية الفضولية أصلا إذ تجعل الإنسان طوّاقا لمعرفة ما حوله وما يحيط به . ألم يتّضح هذا بجلاء في أسطورة الخلق التي اعتمدها القرآن بعد الكتب السماوية السابقة، لاسيما قصة شجرة المعرفة في جنة عدن. فبالرغم من نهي الله آدم وحواء عن الاقتراب من شجرة المعرفة، فقد فضّل الزوجين العلم بالشيء على الجهل به، رغم أن الانعكاسات كانت مؤلمة ، الولادة بالنسبة لحواء والعمل المتعب لتوفير سبل العيش بالنسبة لآدم.الشفاهيةلا وجود لمصدر أصلي مكتوب وموثق يمكن الرجوع إليه. فكلّ ما وصلنا عن التاريخ المبكّر للإسلام وعن القرآن وتدوينه وعن حياة النبي وسيرته، مصدره الأوّل شفاهي.إن المصدر الأصلي للموروث والسردية الإسلاميين مبني على السماع والنقل عبر الأجيال، أي وصلنا بالتواتر. وليس خاف على أحد أن التراث الشفاهي، الديني والعقائدي، هو أصلا عرضة للمبالغة والزيادة والنقصان والتبجيل والتحسين، وأيضا للتحريف والتحوير خدمة للسلطة والنظام القائم واستمرار الدين واتساع رقعة المؤمنين به. وهذا بالنسبة لكل الأديان، والإسلام لم يكن عن منأى من هذه القاعدة رغم إصرار العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية على نفي ذلك واستثناء الإسلام من القاعدة بفعل حفظ خالقه له.ظلت المصادر الإسلامية الشفوية في عيون مجمل الباحثين، ذات موثوقية بسبية جدا كما بقيت قابلة للتأثر بأكثر من عامل وسبب وجهة وغاية. هذا علاوة على فعل تلاقح الثقافات والحضارات.المصداقية والموثوقيةظلت المراجع الإسلامية مطبوعة بالتبجيل والتبرير. كما أن تدوين الأحداث والنوازل، جاء متأخرا عن وقوعها بكثير. إن أوّل سيرة نبوية معروفة، تعود لابن إسحاق (80 هـ - 699 م / 151 هـ - 769م)، بعد مرور حوالي 120 سنة من وفاة النبي (10 هـ - صيف 632 م)، ولم تصلنا. فما وصلنا هي صيغة من هذه السيرة، قيل منقحة ومعدلة كما جاء على لسان صاحبها ابن هشام (متوفى في 218هـ / 834 م) الذي أقرّ أنه قام بتعديل وتنقيح سيرة ابن اسحاق وأزال منها الشوائب المسيئة لشخصية النبي محمد.كما أن الأحاديث، لم تُدَوَّن في حياة النبي الذي نهى بل منع عن كتابتها حسب السردية الإسلامية. فعملية جمع الأحاديث وتدوينها لم تتم إلا في القرن الحادي عشر الميلادي. التكلسإن مما يثير الاستغراب في السردية والموروث الإسلاميين، ما يقبله طرف يرفضه آخر في الكثير من القضايا، واستمر الجدل على امتداد فترة طويلة جدل سعى عبره كل طرف تحقيق هدفه ومسعاه، النصرة والغلبة. وتم اللجوء في هذا الجدال إلى استخدام كل الوسائل المتاحة، من خطابة ومخادعة ومغالطات أحيانا، هذا عوض أن يكون الأساس والمنطلق محاولة الاقتراب من الحقيقية دون أفكار مسبقة حتى لا يتم لَيُّ الكلام لإثبات ما هو مُفَكّر فيه قبلا رَغْبَة في نصرته عوض تمحيصه. وساهمت طبيعة العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية تكلّس هذا الجدال.وقد انجرفت الكثير من الروايات ووصف الأحداث والنوازل الواردة في السردية والموروث الإسلاميين إلى التحريف أو الستر أو الاختلاق والكذب أحيانا. و ساهم النقل والتكرار والاجترار عبر قرون إلى إثبات ما لا أص ......
#الموروث
#والسردية
#الإسلاميان
#ملاحظات
#إشكالية
#المصداقية
#والموثوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751810
الحوار المتمدن
جدو جبريل - الموروث والسردية الإسلاميان : ملاحظات حول إشكالية المصداقية والموثوقية