سلوى فرح : الأُقحُوان يعشقُ الأَساطِيرَ
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فرح لحظــةٌ....تنهَّدَ الصّمتُ على نَحرِهاتنفسَ تاريخُ الشَّوقْخَفْقَاً حَائراً.تَدَفَق بين رَاحتيَّـاأينَ يَصُب........؟***عبقُ قِيثارةٍ يَرْتَبِكُ كطفلةينتظر الحلملا تَسَلنِي ما وراءَ الجُنونسَتَتَلاشى الموسيقىتَغريدٌ لا يُشبهُ البَلابلعشقٌ لا يشبهُ العِشقَلحن الخلود يَستَعير أوتارِي***تَقطِرُ رَوحِي قِيثارةُ البَنَفسَجأتَأرْجَحُ بين أجنِحَةِ غيمةٍبانتِظارِ اِكتِمالِ القَمَروبُــزوغِ أُسطورةِ ربيــعٍ قــادِمٍالأُقحُــوان يَعشــقُ الأَســاطِيْركندا ......
#الأُقحُوان
#يعشقُ
#الأَساطِيرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674920
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فرح لحظــةٌ....تنهَّدَ الصّمتُ على نَحرِهاتنفسَ تاريخُ الشَّوقْخَفْقَاً حَائراً.تَدَفَق بين رَاحتيَّـاأينَ يَصُب........؟***عبقُ قِيثارةٍ يَرْتَبِكُ كطفلةينتظر الحلملا تَسَلنِي ما وراءَ الجُنونسَتَتَلاشى الموسيقىتَغريدٌ لا يُشبهُ البَلابلعشقٌ لا يشبهُ العِشقَلحن الخلود يَستَعير أوتارِي***تَقطِرُ رَوحِي قِيثارةُ البَنَفسَجأتَأرْجَحُ بين أجنِحَةِ غيمةٍبانتِظارِ اِكتِمالِ القَمَروبُــزوغِ أُسطورةِ ربيــعٍ قــادِمٍالأُقحُــوان يَعشــقُ الأَســاطِيْركندا ......
#الأُقحُوان
#يعشقُ
#الأَساطِيرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674920
الحوار المتمدن
سلوى فرح - الأُقحُوان يعشقُ الأَساطِيرَ
إدريس سالم : علي مسلم لموقع «سبا»: رحيل الأقحوان محاولة لوضع الإنسان أمام نفسه عارياً
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم حاوره: إدريس سالمهو كاتب كرديّ سوريّ، يدوّن مشروعه الروائيّ بصبر وتأنٍّ، ينتصر فيه لعدالة الذاكرة وحنين المكان، لقضيته المظلومة، لثورة ولدت من رحم القهر البشريّ. كاتب يعيش في المنفى، داخل وطنه وخارجه، بعد أن لاذ من أتون الحرب السوريّة المسعورة إلى فضاء حرّية مشوّهة بمنفاها لحماية إبداعه، فكانت بوصلته متمايلة بين تركيا وإقليم كردستان، لكن ذاكرته بقيت أصيلة متجذرّة بمدينته ورائحة ريفها.في خضمّ هذه التقلُّبات وعلى الرغم من كلّ القيود، يخيّط علي مسلم حلمه في أرضٍ جديدة، عبر خطوة بدأت ولن تتوقّف إلا بمشيئة ربّانيّة، وبمناسبة صدور روايته الأولى، صرّح مسلم في وقت سابق لموقع «سبا» الثقافيّ إن «رحيل الأقحوان هي محاولة لتوثيق السيرة الذاتيّة لجيل أو ربّما أكثر من جيل في سوريا، وذلك عبر تاريخها الحديث، تعرّضت فيها إلى ما يكمن خلف هذا الصراع الذي لم يغادر أذهان السوريّين منذ أن استلم البعثيّون مقاليد السلطة عبر الانقلابات العسكريّة».مردفاً: «حاولت رصد عمق التحوّلات الاجتماعيّة التي رافقت ذلك، في المدينة والريف على حدّ سواء، وذلك عبر محاكاتي للواقع على مدى خمسة عقود، هذه التحولات التي لم تأتِ في سياقها الاجتماعيّ الطبيعيّ بل جاءت بصيغة أقل ما يقال عنها أنها كانت صيغ مفروضة من الأعلى، وبالتالي ولد الإنسان السوريّ مشوّهاً لا يقوى على تناول مصيره كإنسان خارج تلك المنظومة التي اختصرت الوطن في ربطة عنق».علي إبراهيم مسلم، من مواليد مدينة الباب عام 1961م، مهندس زراعيّ، تخرّج من جامعة حلب عام 1983م، يقيم حالياً في مدينة مرسين التركية، متزوّج وأب لتسعة أولاد، لم ينصرف إلى الكتابة إلا في الغربة، وقد بدأ ذلك رسميّاً عام 2014م، أما قبل ذلك فكان ينشر مقالات وخواطر أدبيّة في بعض الإصدارات الحزبيّة، وأحياناً في مواقع الكترونيّة كانت تهتمّ بالشأن السياسيّ، وفي هذا الصدد يقول: «إن ظروف الغربة ألهمتني، وساهمت إلى حدّ ما في رسم معالم شخصيتي ككاتب مبتدئ».نشر كتابه الأول «الكرد في منطقة الباب وأطرافها» عام 2015م في مدينة اسطنبول، وهو كتاب عبارة عن دراسة اجتماعيّة اقتصاديّة سياسيّة عن تلك المنطقة، بعد ذلك مباشرة انصرف إلى الخوض في كتابة الرواية، وقد تكلّل ذلك برواية «رحيل الأقحوان»، التي صدرت حديثاً عن دار «فضاءات» الأردنيّ للنشر والتوزيع، إلى جانب كتابة العشرات من المقالات السياسيّة، وبعض الدراسات والأبحاث.هنا حوار «سبا» الخاصّ معه، ومع رحيل أقحوانه:• من البديهيّ أن كلّ كاتب يعاني من تقنيّات كتابيّة معيّنة قد تعيق حركة السرد.ما التقنيّات التي عانيتها فكانت عائقاً أمام سردك لقضاياك، خاصّة وأنك كنت ناجحاً في تقنيّة الاسترجاع الفنّيّ (فلاش باك – Flashback)؟يعتقد بعض الأصدقاء أن الخوض في مضمار كتابة الرواية يكتنفه شيء من المغامرة، سيما لشخص قليل الخبرة مثلي، أفنى جلّ وقته في مجال العمل السياسيّ البحت، فالكِتاب كما كلّ الإصدارات الورقيّة الأخرى تعرّض إلى (كوفيد) القراءة، وانصرف القارئ دون أن يدري إلى الفضاء الأزرق الذي سحر الجميع، لكنني كنت أشعر على الدوام أن ثمّة قضايا كانت تتأرجح في وجدانيّ، كالنمر المحبوس في قفص، وينبغي أن أنتزعها من محبسها وأدعها تطير، لهذا كنت أرى نفسي أمام تحدٍّ حقيقي، فإما أن أندسّ في ذاتي، أو أقبل التحدّي محاولاً أن أدفع بكلّ ما يجول في وجدانيّ إلى الواقع؛ حتى يراه الناس.أما بخصوص تقنيّات الكتابة وما شابه ذلك، فقد واجهت العديد من العوائق التقنيّة سيما مسألة العودة إلى الخلف (الخطف خلفا ......
#مسلم
#لموقع
#«سبا»:
#رحيل
#الأقحوان
#محاولة
#لوضع
#الإنسان
#أمام
#نفسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712122
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم حاوره: إدريس سالمهو كاتب كرديّ سوريّ، يدوّن مشروعه الروائيّ بصبر وتأنٍّ، ينتصر فيه لعدالة الذاكرة وحنين المكان، لقضيته المظلومة، لثورة ولدت من رحم القهر البشريّ. كاتب يعيش في المنفى، داخل وطنه وخارجه، بعد أن لاذ من أتون الحرب السوريّة المسعورة إلى فضاء حرّية مشوّهة بمنفاها لحماية إبداعه، فكانت بوصلته متمايلة بين تركيا وإقليم كردستان، لكن ذاكرته بقيت أصيلة متجذرّة بمدينته ورائحة ريفها.في خضمّ هذه التقلُّبات وعلى الرغم من كلّ القيود، يخيّط علي مسلم حلمه في أرضٍ جديدة، عبر خطوة بدأت ولن تتوقّف إلا بمشيئة ربّانيّة، وبمناسبة صدور روايته الأولى، صرّح مسلم في وقت سابق لموقع «سبا» الثقافيّ إن «رحيل الأقحوان هي محاولة لتوثيق السيرة الذاتيّة لجيل أو ربّما أكثر من جيل في سوريا، وذلك عبر تاريخها الحديث، تعرّضت فيها إلى ما يكمن خلف هذا الصراع الذي لم يغادر أذهان السوريّين منذ أن استلم البعثيّون مقاليد السلطة عبر الانقلابات العسكريّة».مردفاً: «حاولت رصد عمق التحوّلات الاجتماعيّة التي رافقت ذلك، في المدينة والريف على حدّ سواء، وذلك عبر محاكاتي للواقع على مدى خمسة عقود، هذه التحولات التي لم تأتِ في سياقها الاجتماعيّ الطبيعيّ بل جاءت بصيغة أقل ما يقال عنها أنها كانت صيغ مفروضة من الأعلى، وبالتالي ولد الإنسان السوريّ مشوّهاً لا يقوى على تناول مصيره كإنسان خارج تلك المنظومة التي اختصرت الوطن في ربطة عنق».علي إبراهيم مسلم، من مواليد مدينة الباب عام 1961م، مهندس زراعيّ، تخرّج من جامعة حلب عام 1983م، يقيم حالياً في مدينة مرسين التركية، متزوّج وأب لتسعة أولاد، لم ينصرف إلى الكتابة إلا في الغربة، وقد بدأ ذلك رسميّاً عام 2014م، أما قبل ذلك فكان ينشر مقالات وخواطر أدبيّة في بعض الإصدارات الحزبيّة، وأحياناً في مواقع الكترونيّة كانت تهتمّ بالشأن السياسيّ، وفي هذا الصدد يقول: «إن ظروف الغربة ألهمتني، وساهمت إلى حدّ ما في رسم معالم شخصيتي ككاتب مبتدئ».نشر كتابه الأول «الكرد في منطقة الباب وأطرافها» عام 2015م في مدينة اسطنبول، وهو كتاب عبارة عن دراسة اجتماعيّة اقتصاديّة سياسيّة عن تلك المنطقة، بعد ذلك مباشرة انصرف إلى الخوض في كتابة الرواية، وقد تكلّل ذلك برواية «رحيل الأقحوان»، التي صدرت حديثاً عن دار «فضاءات» الأردنيّ للنشر والتوزيع، إلى جانب كتابة العشرات من المقالات السياسيّة، وبعض الدراسات والأبحاث.هنا حوار «سبا» الخاصّ معه، ومع رحيل أقحوانه:• من البديهيّ أن كلّ كاتب يعاني من تقنيّات كتابيّة معيّنة قد تعيق حركة السرد.ما التقنيّات التي عانيتها فكانت عائقاً أمام سردك لقضاياك، خاصّة وأنك كنت ناجحاً في تقنيّة الاسترجاع الفنّيّ (فلاش باك – Flashback)؟يعتقد بعض الأصدقاء أن الخوض في مضمار كتابة الرواية يكتنفه شيء من المغامرة، سيما لشخص قليل الخبرة مثلي، أفنى جلّ وقته في مجال العمل السياسيّ البحت، فالكِتاب كما كلّ الإصدارات الورقيّة الأخرى تعرّض إلى (كوفيد) القراءة، وانصرف القارئ دون أن يدري إلى الفضاء الأزرق الذي سحر الجميع، لكنني كنت أشعر على الدوام أن ثمّة قضايا كانت تتأرجح في وجدانيّ، كالنمر المحبوس في قفص، وينبغي أن أنتزعها من محبسها وأدعها تطير، لهذا كنت أرى نفسي أمام تحدٍّ حقيقي، فإما أن أندسّ في ذاتي، أو أقبل التحدّي محاولاً أن أدفع بكلّ ما يجول في وجدانيّ إلى الواقع؛ حتى يراه الناس.أما بخصوص تقنيّات الكتابة وما شابه ذلك، فقد واجهت العديد من العوائق التقنيّة سيما مسألة العودة إلى الخلف (الخطف خلفا ......
#مسلم
#لموقع
#«سبا»:
#رحيل
#الأقحوان
#محاولة
#لوضع
#الإنسان
#أمام
#نفسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712122
الحوار المتمدن
إدريس سالم - علي مسلم لموقع «سبا»: رحيل الأقحوان محاولة لوضع الإنسان أمام نفسه عارياً
محمد نور الدين بن خديجة : سقيا لذاك الأقحوان ...
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ــــ سقيا لذاك الأقحوان ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأشد على شجرة الصمت كي لاتضيع مني زهرة الكلام ..يا أقحوانة مافارقت حباب كأسي لقد ذبل عطر قميصها يوم ارتحلت وما زال أريجك يازهرة يضمخني بما لصق على شفتيك من عبير خمرة الأمس البعيد فأنت البدأ وأنت الرفيق وأنت الطريق وأنت الختام ..*****لقد ارتحلت ما قلت لها وداعا وشربنا حثالى كأسها ولا منا من يلام ........هكذا يا أقحوانة أنت في الكأس كما أنت صاحية لا تتغيرين وأنا في المتاه الذي لايعيد ثملا سكران ..أواه ما زلت رغم شيب الخمرة أحمل صخرة العصيان ..*****زهرة يا زهرة أنت هناك لاتتغيرين وأنا هنا لايحتملني أي مقال ولا أي مقام .. ــــ شعر : محمد نور الدين بن خديجة 7ماي 2021 المغرب ز ......
#سقيا
#لذاك
#الأقحوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717949
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ــــ سقيا لذاك الأقحوان ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأشد على شجرة الصمت كي لاتضيع مني زهرة الكلام ..يا أقحوانة مافارقت حباب كأسي لقد ذبل عطر قميصها يوم ارتحلت وما زال أريجك يازهرة يضمخني بما لصق على شفتيك من عبير خمرة الأمس البعيد فأنت البدأ وأنت الرفيق وأنت الطريق وأنت الختام ..*****لقد ارتحلت ما قلت لها وداعا وشربنا حثالى كأسها ولا منا من يلام ........هكذا يا أقحوانة أنت في الكأس كما أنت صاحية لا تتغيرين وأنا في المتاه الذي لايعيد ثملا سكران ..أواه ما زلت رغم شيب الخمرة أحمل صخرة العصيان ..*****زهرة يا زهرة أنت هناك لاتتغيرين وأنا هنا لايحتملني أي مقال ولا أي مقام .. ــــ شعر : محمد نور الدين بن خديجة 7ماي 2021 المغرب ز ......
#سقيا
#لذاك
#الأقحوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717949
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - سقيا لذاك الأقحوان ...
إدريس سالم : الذاكرة في رواية «رحيل الأقحوان» بثيمة الهروب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم قد يكون الماضي زمنيّاً لحظة مشت واختفت. قد يكون ضرورة لبعض الأفراد أو المجتمعات أو القوميّات، وقد يكون لا حاجة له ولا أهمية بالنسبة لآخرين، فيستغنون عنه، ولا يفكّرون فيه حتى في روتينهم اليوميّ، لكن زمكانيّاً فهو يحمل سيرورة حياتنا ووهجها وآلامها وقدرته على الامتداد ومواكبته نحو حاضرنا التعيس ومستقبلنا المجهول ربما بالتعاسة أيضاً، في محاولة لأن يكون هذا الماضي درساً للأجيال القادمة، وذاكرة جمعيّة لهم، عبر آلية التذكّر والاستذكار. إن الذاكرة التي تعني كلّ ما فارق الحاضر وارتحل، هي روائيّاً أمر مختلف؛ إذ لها عدّة معان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمشاعر وظروف كلّ روائيّ على حِدَة، فهي عند الكاتب الكرديّ السوريّ «علي مسلم» تعني حنيناً دافئاً تجعله يقاوم جشع الحرب السوريّة المستمرّة، محاولاً من خلالها وعلى طول خمسة عقود من الزمن رصد عمق التحوّلات الاجتماعيّة التي رافقت ولا تزال الصراع الدائر بين المكوّنات السوريّة من خلال السلطة البعثيّة الأسديّة الحاكمة، محاكياً هذه التحوّلات الواقعيّة التي لم تأتِ في سياقها الاجتماعيّ الطبيعيّ بل جاءت بصيغة أقلّ ما يقال عنها أنها كانت صيغ مفروضة من الأعلى، وبالتالي وُلد الإنسان السوريّ مشوّهاً هشّاً لا يقوى على تناول مصيره كإنسان خارج تلك السلطة، التي اختصرت الوطن في ربطة عنق أو حتى أدنى رتبة عسكريّة.ربما التفكير في ذاكرة رواية «رحيل الأقحوان» ودورها المعرفيّ بدأ في الفصل الأول «ما قبل الهروب»، حيث سرد بلغة رصينة تداعيّات الحرب السوريّة ولعنة اللجوء، مقاوماً النسيان والتلبّد من خلال ذاكرته الحركيّة، حيث تمتّعت بأنها نشيطة في مجال الأسماء ووصف الأمكنة والأحداث الزمنيّة، فينتقل بها من الماضي، عندما كان طفلاً في إحدى قرى ريف مدينة الباب وأحداثه وحيثيّاته إلى الحاضر، بين تركيا وإقليم كردستان، مستبصراً المستقبل الذي هو مجهول بالنسبة له.«ألف هروب ولا نزال مع الموت، فللهروب وجهان على كلّ حال، وهو ليس كالهزيمة تأتيك بوجه واحد، قد يكسبك وجهه الأول بعض المَهانة، لكنه قد يكسبك فرصة أخرى للمواجهة». هذا ما يقوله شخصيّة البطل في الصفحة (25)، وهو في حالة هروب من مرارة الواقع وبحث عن شيء ينقصه، فالهروب هو الذي تتولّد عنه الذاكرة الخصبة لأحداث الرواية ويحدّد مسارها، لتطلق العنان لروح التحدّي ذاتيّاً وخارجيّاً، والذي يحركّها، فعملت هذه الذاكرة على تخليص البطل من قيود الماضي ومن أخطائه ومن العُقد البيئيّة والاجتماعيّة والسياسيّة، ناهيكم على أن الذاكرة هنا وكذلك الهروب يعطياننا فرصة إعادة التفكير بالوقائع وصياغة حياة قليلة الخسارات والخيبات.تفتتح رواية «رحيل الأقحوان» على أربعة فصول:الفصل الأول: ما قبل الهروب: يسرد بدايات الحرب وتداعيات لعنة اللجوء.الفصل الثاني: ثورة الذاكرة: وفيه يعود الروائي إلى ماضي طفولته في ستينيات القرن الماضي حيث ريفه وبراعم تشكلّه.الثالث: ثورة وطن: يتعمق في أحداث الحراك الشبابي وتسلّح الشارع.والأخير: الهروب: اللجوء إلى دول الجوار، والإقامة البعيدة عن أصوات الحرب.الرواية الصادرة عام 2020م عن دار «فضاءات» في الأردن، تتضمّن سرد سيري ذاتيّ عن يوميّات واقعيّة، عاشها كاتبها طفلاً متّشحاً بأسئلة قابعة في ذهنه، وعاشقاً يقدّس الحبّ النقيّ بضميره الحيّ، وطالباً جامعيّاً ثائراً، وأخيراً سياسيّاً لاجئاً يمتطي الحنين لوطنه مرّة، والهروب منه والهزيمة أمامه مرّات ومرّات، ليحاول من خلال شخوصها توثيق سيرة أجيال عانت من ويلات سلطة استبداديّة، حيث يقول في مطلع الفصل الثاني: «وحدها الجب ......
#الذاكرة
#رواية
#«رحيل
#الأقحوان»
#بثيمة
#الهروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765025
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم قد يكون الماضي زمنيّاً لحظة مشت واختفت. قد يكون ضرورة لبعض الأفراد أو المجتمعات أو القوميّات، وقد يكون لا حاجة له ولا أهمية بالنسبة لآخرين، فيستغنون عنه، ولا يفكّرون فيه حتى في روتينهم اليوميّ، لكن زمكانيّاً فهو يحمل سيرورة حياتنا ووهجها وآلامها وقدرته على الامتداد ومواكبته نحو حاضرنا التعيس ومستقبلنا المجهول ربما بالتعاسة أيضاً، في محاولة لأن يكون هذا الماضي درساً للأجيال القادمة، وذاكرة جمعيّة لهم، عبر آلية التذكّر والاستذكار. إن الذاكرة التي تعني كلّ ما فارق الحاضر وارتحل، هي روائيّاً أمر مختلف؛ إذ لها عدّة معان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمشاعر وظروف كلّ روائيّ على حِدَة، فهي عند الكاتب الكرديّ السوريّ «علي مسلم» تعني حنيناً دافئاً تجعله يقاوم جشع الحرب السوريّة المستمرّة، محاولاً من خلالها وعلى طول خمسة عقود من الزمن رصد عمق التحوّلات الاجتماعيّة التي رافقت ولا تزال الصراع الدائر بين المكوّنات السوريّة من خلال السلطة البعثيّة الأسديّة الحاكمة، محاكياً هذه التحوّلات الواقعيّة التي لم تأتِ في سياقها الاجتماعيّ الطبيعيّ بل جاءت بصيغة أقلّ ما يقال عنها أنها كانت صيغ مفروضة من الأعلى، وبالتالي وُلد الإنسان السوريّ مشوّهاً هشّاً لا يقوى على تناول مصيره كإنسان خارج تلك السلطة، التي اختصرت الوطن في ربطة عنق أو حتى أدنى رتبة عسكريّة.ربما التفكير في ذاكرة رواية «رحيل الأقحوان» ودورها المعرفيّ بدأ في الفصل الأول «ما قبل الهروب»، حيث سرد بلغة رصينة تداعيّات الحرب السوريّة ولعنة اللجوء، مقاوماً النسيان والتلبّد من خلال ذاكرته الحركيّة، حيث تمتّعت بأنها نشيطة في مجال الأسماء ووصف الأمكنة والأحداث الزمنيّة، فينتقل بها من الماضي، عندما كان طفلاً في إحدى قرى ريف مدينة الباب وأحداثه وحيثيّاته إلى الحاضر، بين تركيا وإقليم كردستان، مستبصراً المستقبل الذي هو مجهول بالنسبة له.«ألف هروب ولا نزال مع الموت، فللهروب وجهان على كلّ حال، وهو ليس كالهزيمة تأتيك بوجه واحد، قد يكسبك وجهه الأول بعض المَهانة، لكنه قد يكسبك فرصة أخرى للمواجهة». هذا ما يقوله شخصيّة البطل في الصفحة (25)، وهو في حالة هروب من مرارة الواقع وبحث عن شيء ينقصه، فالهروب هو الذي تتولّد عنه الذاكرة الخصبة لأحداث الرواية ويحدّد مسارها، لتطلق العنان لروح التحدّي ذاتيّاً وخارجيّاً، والذي يحركّها، فعملت هذه الذاكرة على تخليص البطل من قيود الماضي ومن أخطائه ومن العُقد البيئيّة والاجتماعيّة والسياسيّة، ناهيكم على أن الذاكرة هنا وكذلك الهروب يعطياننا فرصة إعادة التفكير بالوقائع وصياغة حياة قليلة الخسارات والخيبات.تفتتح رواية «رحيل الأقحوان» على أربعة فصول:الفصل الأول: ما قبل الهروب: يسرد بدايات الحرب وتداعيات لعنة اللجوء.الفصل الثاني: ثورة الذاكرة: وفيه يعود الروائي إلى ماضي طفولته في ستينيات القرن الماضي حيث ريفه وبراعم تشكلّه.الثالث: ثورة وطن: يتعمق في أحداث الحراك الشبابي وتسلّح الشارع.والأخير: الهروب: اللجوء إلى دول الجوار، والإقامة البعيدة عن أصوات الحرب.الرواية الصادرة عام 2020م عن دار «فضاءات» في الأردن، تتضمّن سرد سيري ذاتيّ عن يوميّات واقعيّة، عاشها كاتبها طفلاً متّشحاً بأسئلة قابعة في ذهنه، وعاشقاً يقدّس الحبّ النقيّ بضميره الحيّ، وطالباً جامعيّاً ثائراً، وأخيراً سياسيّاً لاجئاً يمتطي الحنين لوطنه مرّة، والهروب منه والهزيمة أمامه مرّات ومرّات، ليحاول من خلال شخوصها توثيق سيرة أجيال عانت من ويلات سلطة استبداديّة، حيث يقول في مطلع الفصل الثاني: «وحدها الجب ......
#الذاكرة
#رواية
#«رحيل
#الأقحوان»
#بثيمة
#الهروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765025
الحوار المتمدن
إدريس سالم - الذاكرة في رواية «رحيل الأقحوان» بثيمة الهروب