فارحة مجيد عيدان : من أين استمدينا
#الحوار_المتمدن
#فارحة_مجيد_عيدان للذين يؤمنون بنظرية التطور: " فرانس دي فال" هو بروفسور في على النفس والذي حصل على لقب " المكتشف" في عام 2011، كأكبر شخص مفكر في العالم في مجال المعرفة. له عدة كتب والتي ترجمت الى 15 لغة، وعشرات المحاضرات في كافة انحاء العالم والذي يختتمها برسالته لنا: حتى الرعاية والاهتمام والتعاون بيننا نحن البشر هو جزء من المتوارث الطبيعي؛ الورث الذي نتقاسمه مع القردة وبعض الحيوانات الاخرى. فقد تركزت كافة الابحاث على قردة الشمبانزي وخاصة بعد الحربين العالميين، وللاسباب التالية: يقوم اساس العالم على حرب أساسها القوي يغلب الضعيف ، وأن أغلب الحضارات تأسست على العنف والانانية. فلعقود عديدة ركز الاهتمام وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية على العداء. وكبشر متحضرين يصفون الحرب بأنه اعتداء او هجوم حيواني. فيقول فرانس دي فال حول " نظرية طلاء الوارنيش": أن ننظر الى الانسان كحيوان قاسي واناني تحت غطاء خفيف من الحضارة، وهو يعني بكلامه الزمن ما بعد الحرب والمسيطر من قبل تاتشر وريكسن، وهم يحاولون بناء مجتمع اساسه الانانية وحب الذات لانها نظرة الرأسمالية وهي الافضل حسب وجهات نظرهم.. فلو نظرنا الى الشمبانزي والمتميز بالعنف، فالذكور تستطيع قتل بعضها من أجل الحصول على قيادة القطيع والذي يؤدي احيانا الى حرب دموية بينهم. لكن فرانس دي فال درس العلاقة الاجتماعية للشمبانزي وكيف يعيدون علاقاتهم الاجتماعية بعد معركة تولي السلطة؛ جلب الطعام للكبار والجرحى اللذين من الصعب ان يتحركوا، رعاية الصغار اللذين فقدوا أمهم أو يعانون من مرض بدل من تركهم. وبأن مجتمع الشمبانزي يبنى على وقوف جماعات بجانب جماعات اخرى؛ من الاكل الى ممارسة الجنس، واذا ما إبدل مكانه فأنه يأخذ له ولجاره الأكل مما يثبت بأنهم على مرحلة من الكرم، والتعاون في حل الخلافات. وهم يتذكروا جيدا بمن يستطيعوا الوثوق به، وردود فعلهم تكون عدائية للغاية إذا ما نقضت الثقة.كتب فرانس: من المستحيل أن نفصل نفسنا منطقيا عن المفاهيم القديمة؛ التقييم اللاوعي والشعور عن الجهاز الهضمي. وبأن الاخلاق لا تطلى بطلاء وارنيش ، إنما تأتي من داخلنا، إنها جزء من إحاسيسنا المشتركة مع بقية الحيوانات. وكتب في كثير من ابحاثه بأن قابلية التعاطف مبنية بالاساس في الخلايا العصبية المرآة والتي من السهل ان تظهر مشاعرنا مع المقربين لنا من القطط والكلاب… لأن هذه الحيوانات لديهم هذه الخلايا أيضا، ولهذا فهؤلاء الحيوانات هم المقربات للانسان…للذين يؤمنون بنظرية التطور/ الجزء الثاني قبل حوالي 5،5 مليون سنة، بدأ خط تطور البشر ينفصل عن خط تطور القردة. وهذا معناه ان خطا تطورنا قريبة جدا من بعضنا لكن مختلفين تماما. بدات الانظار تتجه الى نوع آخر غير الشمبانزي بعد اكتشافهم لقردة البونوبو عام 1929، وهم قردة متقزمة إذ يتراوح طولها بين 70-83 سم فقط، ولا يزيد وزن الانثى عن 30 كيلو. وفترة حملها 8 أشهر. وتعيش كقطيع لا يزيد عن 120 بونوبو فقط، في أنغولا فقط. لكنها إبعدث عن الابحاث بعد الحرب العالمية الثانية بالرغم من تقاربها الجيني مننا، للاسباب عديدة أهمها: هذه القردة لا تتحارب، لا يصطادون سوى النمل وبقية طعامه على الثمار والاوراق، يعيشون في نظام أمومي أي أن الانثى هي المسيطرة وقائدة القطيع، يحلون التوتر الذي يحدث بينهم عن طريق ممارسة الجنس ولا ظهور للعداء بينهم. من أهم اسباب بعدهم عن البحوث هو نزعة الانسان والطبيعة العدوانية والتي تجسدت قبل واثناء وبعد الحرب العالمية الثانية وهذا مناقض لطبيعة هذا ......
#استمدينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695219
#الحوار_المتمدن
#فارحة_مجيد_عيدان للذين يؤمنون بنظرية التطور: " فرانس دي فال" هو بروفسور في على النفس والذي حصل على لقب " المكتشف" في عام 2011، كأكبر شخص مفكر في العالم في مجال المعرفة. له عدة كتب والتي ترجمت الى 15 لغة، وعشرات المحاضرات في كافة انحاء العالم والذي يختتمها برسالته لنا: حتى الرعاية والاهتمام والتعاون بيننا نحن البشر هو جزء من المتوارث الطبيعي؛ الورث الذي نتقاسمه مع القردة وبعض الحيوانات الاخرى. فقد تركزت كافة الابحاث على قردة الشمبانزي وخاصة بعد الحربين العالميين، وللاسباب التالية: يقوم اساس العالم على حرب أساسها القوي يغلب الضعيف ، وأن أغلب الحضارات تأسست على العنف والانانية. فلعقود عديدة ركز الاهتمام وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية على العداء. وكبشر متحضرين يصفون الحرب بأنه اعتداء او هجوم حيواني. فيقول فرانس دي فال حول " نظرية طلاء الوارنيش": أن ننظر الى الانسان كحيوان قاسي واناني تحت غطاء خفيف من الحضارة، وهو يعني بكلامه الزمن ما بعد الحرب والمسيطر من قبل تاتشر وريكسن، وهم يحاولون بناء مجتمع اساسه الانانية وحب الذات لانها نظرة الرأسمالية وهي الافضل حسب وجهات نظرهم.. فلو نظرنا الى الشمبانزي والمتميز بالعنف، فالذكور تستطيع قتل بعضها من أجل الحصول على قيادة القطيع والذي يؤدي احيانا الى حرب دموية بينهم. لكن فرانس دي فال درس العلاقة الاجتماعية للشمبانزي وكيف يعيدون علاقاتهم الاجتماعية بعد معركة تولي السلطة؛ جلب الطعام للكبار والجرحى اللذين من الصعب ان يتحركوا، رعاية الصغار اللذين فقدوا أمهم أو يعانون من مرض بدل من تركهم. وبأن مجتمع الشمبانزي يبنى على وقوف جماعات بجانب جماعات اخرى؛ من الاكل الى ممارسة الجنس، واذا ما إبدل مكانه فأنه يأخذ له ولجاره الأكل مما يثبت بأنهم على مرحلة من الكرم، والتعاون في حل الخلافات. وهم يتذكروا جيدا بمن يستطيعوا الوثوق به، وردود فعلهم تكون عدائية للغاية إذا ما نقضت الثقة.كتب فرانس: من المستحيل أن نفصل نفسنا منطقيا عن المفاهيم القديمة؛ التقييم اللاوعي والشعور عن الجهاز الهضمي. وبأن الاخلاق لا تطلى بطلاء وارنيش ، إنما تأتي من داخلنا، إنها جزء من إحاسيسنا المشتركة مع بقية الحيوانات. وكتب في كثير من ابحاثه بأن قابلية التعاطف مبنية بالاساس في الخلايا العصبية المرآة والتي من السهل ان تظهر مشاعرنا مع المقربين لنا من القطط والكلاب… لأن هذه الحيوانات لديهم هذه الخلايا أيضا، ولهذا فهؤلاء الحيوانات هم المقربات للانسان…للذين يؤمنون بنظرية التطور/ الجزء الثاني قبل حوالي 5،5 مليون سنة، بدأ خط تطور البشر ينفصل عن خط تطور القردة. وهذا معناه ان خطا تطورنا قريبة جدا من بعضنا لكن مختلفين تماما. بدات الانظار تتجه الى نوع آخر غير الشمبانزي بعد اكتشافهم لقردة البونوبو عام 1929، وهم قردة متقزمة إذ يتراوح طولها بين 70-83 سم فقط، ولا يزيد وزن الانثى عن 30 كيلو. وفترة حملها 8 أشهر. وتعيش كقطيع لا يزيد عن 120 بونوبو فقط، في أنغولا فقط. لكنها إبعدث عن الابحاث بعد الحرب العالمية الثانية بالرغم من تقاربها الجيني مننا، للاسباب عديدة أهمها: هذه القردة لا تتحارب، لا يصطادون سوى النمل وبقية طعامه على الثمار والاوراق، يعيشون في نظام أمومي أي أن الانثى هي المسيطرة وقائدة القطيع، يحلون التوتر الذي يحدث بينهم عن طريق ممارسة الجنس ولا ظهور للعداء بينهم. من أهم اسباب بعدهم عن البحوث هو نزعة الانسان والطبيعة العدوانية والتي تجسدت قبل واثناء وبعد الحرب العالمية الثانية وهذا مناقض لطبيعة هذا ......
#استمدينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695219
الحوار المتمدن
فارحة مجيد عيدان - من أين استمدينا