بديع الآلوسي : العم حسام الالوسي .. اجراس لذكرى رحيله .
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي ما الزمن يا عم ؟ كل شيء حدث وكأنه البارحة ، فكيف لي ان اصدق ، انه وفي مثل هذا اليوم 7 اكتوبر ، قبل سبع سنوات في عام 2013، غادرنا والى الأبد العم حسام ، الذي كرمه المشتغلون معه ولقبوه بشيخ فلاسفة العراق .للأسف ، لم يتسع وقتي لأنعم بصحبته أو اكون قريبا منه ، وظلت علاقتي بهذا العم الطيب لا تتعدى لقاءات متباعدة واحاديث مبعثرة ، لكنني استطيع ان ازعم اليوم ، بأني قد عرفته من خلال كتبه التي اطلعت عليها في الغربة ، تلك الكتب التي اضافت لي الكثير واضاءة لي الدروب .اجل ، انفرط عقد السنين سراعا ً ، ولم تتح لي فرصة التحاور معه ، فيوم كنت في بغداد ، كان هو استاذا جامعيا ً في ليبيا والكويت واليمن ، ويوم عاد اواخر الثمانينيات ، كنت انا قد غادرت العراق ، وظل حلم اللقاء به مؤجلا لأكثر من عقدين من الزمن ، على الرغم من ذلك ، ظل العم حسام بالنسبة لي ولأخوتي ولكل من قرأ له ، مفكرا المعيا ً ذا تجربة هائلة ، يحق لنا ان نفخر به ، وكيف لا .. ومن يتتبع سيرة حياته ، يجدها كفاحا ً عنيداً ضد الجهل والتخلف ، ونضالا ً طويلا ضد الظلم بكل اشكاله والوانه ومعانيه .تلك المسيرة التي بدأها متفلسفا في مطلع شبابه ، والمتأمل لديوان الشعري ( زمن البوح ) يلحظ ذلك جليا في بواكير اشعاره ، اما سفره الحقيقي فقد بدأ مع أطروحة الدكتوراه التي حملت عنوان : ( مشكلة الخلق في الفكر الإسلامي ) .. ليواصل بعدها تدريس الفلسفة كأستاذ جامعي لنصف قرن تقريبا ، الف خلالها ما يربو على الثلاثين كتابا ً وبحثا ً اصيلا ً ، اعتمد في تأليفها على المنهج الجدلي التاريخي او ما اطلق عليه لاحقا بالمنهج التكاملي ، مؤكدا على جدلية العلاقة ما بين ( الفلسفة والعلم والفن ) وعلاقة كل ذلك لفهم الانسان والمجتمع والعالم ، من دون ان يغفل تلك الرؤية الحاذقة بربط التراث بالمعاصرة ، وهذا باعتقادي اجمل ما في كتبه ، واعني تلك النظرة الموسوعية التي يحتاجها كل قارئ له شغف بالفلسفة وحب للمعرفة .اليوم وانا احتفي بفكره النير ، واقرع الأجراس في ذكرى رحيله اقول :كثيرة هي خصاله الطيبة ، لكن اكثر ما كان يعجبني بالعم حسام الالوسي ، هو روحه المثابرة ونشاطه الدؤوب ، حيث واصل عمله في التأليف والاشراف على طلبة الدكتوراه حتى بعد احالته الى التقاعد ، وكذلك مساهماته الفاعلة كمحاضر ومحاور ومستشار في دار الحكمة . باذلا ً قصارى جهده لجعل الفلسفة زاداً يوميا في متناول الجميع ، فهل كان يحلم بتغيرنا ام بتغير العالم من خلالنا !؟ . اي تكن الاجابة لا ضير .. فهو كمثقف نوعي كان ينتمي لذلك الجيل من المثقفين العراقيين امثال : علي الوردي ، وصلاح خالص ، ومدني صالح ، وسامي عبد الحميد ، وفؤاد التكرلي ، والمخزومي ، ونوري جعفر ، ومنير بشير ، وجواد سليم ...الى اخره ، فجميع هؤلاء حاولوا تغيير العالم ، الذي للأسف لم يتغير بسبب الردة الفكرية التي حدثت في عموم عالمنا العربي !!!اما كيف تمكن الالوسي ( وسط هذه المعممة ) من التصدي لتلك الردة الظلامية ، وظل أمينا ً لرؤاه الفكرية التنويرية !؟ فالجواب برأيي : يكمن في اسلوبه الخاص بتأليف كتبه ، القائم على عرض الافكار بحيادية ، اخذا ً بالرأي وضده ، وصولا ً لما يريد قوله ضمنا ً، من دون ان ينسبه لنفسه علنا ً، وتلك لعمري براعة قل نظيرها في المؤلفين والكتاب ، ومن قرأ كتبه يفهم قولي وما اعنيه .ربما لهذا ، كان مع نخبة من المفكرين امثاله ، ممن حاولوا قرع اجراس الحقيقة وتجاوزوا الخطوط الحمراء ، وظلوا يراهنون على قدرة العقل في تفسير ......
#العم
#حسام
#الالوسي
#اجراس
#لذكرى
#رحيله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694783
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي ما الزمن يا عم ؟ كل شيء حدث وكأنه البارحة ، فكيف لي ان اصدق ، انه وفي مثل هذا اليوم 7 اكتوبر ، قبل سبع سنوات في عام 2013، غادرنا والى الأبد العم حسام ، الذي كرمه المشتغلون معه ولقبوه بشيخ فلاسفة العراق .للأسف ، لم يتسع وقتي لأنعم بصحبته أو اكون قريبا منه ، وظلت علاقتي بهذا العم الطيب لا تتعدى لقاءات متباعدة واحاديث مبعثرة ، لكنني استطيع ان ازعم اليوم ، بأني قد عرفته من خلال كتبه التي اطلعت عليها في الغربة ، تلك الكتب التي اضافت لي الكثير واضاءة لي الدروب .اجل ، انفرط عقد السنين سراعا ً ، ولم تتح لي فرصة التحاور معه ، فيوم كنت في بغداد ، كان هو استاذا جامعيا ً في ليبيا والكويت واليمن ، ويوم عاد اواخر الثمانينيات ، كنت انا قد غادرت العراق ، وظل حلم اللقاء به مؤجلا لأكثر من عقدين من الزمن ، على الرغم من ذلك ، ظل العم حسام بالنسبة لي ولأخوتي ولكل من قرأ له ، مفكرا المعيا ً ذا تجربة هائلة ، يحق لنا ان نفخر به ، وكيف لا .. ومن يتتبع سيرة حياته ، يجدها كفاحا ً عنيداً ضد الجهل والتخلف ، ونضالا ً طويلا ضد الظلم بكل اشكاله والوانه ومعانيه .تلك المسيرة التي بدأها متفلسفا في مطلع شبابه ، والمتأمل لديوان الشعري ( زمن البوح ) يلحظ ذلك جليا في بواكير اشعاره ، اما سفره الحقيقي فقد بدأ مع أطروحة الدكتوراه التي حملت عنوان : ( مشكلة الخلق في الفكر الإسلامي ) .. ليواصل بعدها تدريس الفلسفة كأستاذ جامعي لنصف قرن تقريبا ، الف خلالها ما يربو على الثلاثين كتابا ً وبحثا ً اصيلا ً ، اعتمد في تأليفها على المنهج الجدلي التاريخي او ما اطلق عليه لاحقا بالمنهج التكاملي ، مؤكدا على جدلية العلاقة ما بين ( الفلسفة والعلم والفن ) وعلاقة كل ذلك لفهم الانسان والمجتمع والعالم ، من دون ان يغفل تلك الرؤية الحاذقة بربط التراث بالمعاصرة ، وهذا باعتقادي اجمل ما في كتبه ، واعني تلك النظرة الموسوعية التي يحتاجها كل قارئ له شغف بالفلسفة وحب للمعرفة .اليوم وانا احتفي بفكره النير ، واقرع الأجراس في ذكرى رحيله اقول :كثيرة هي خصاله الطيبة ، لكن اكثر ما كان يعجبني بالعم حسام الالوسي ، هو روحه المثابرة ونشاطه الدؤوب ، حيث واصل عمله في التأليف والاشراف على طلبة الدكتوراه حتى بعد احالته الى التقاعد ، وكذلك مساهماته الفاعلة كمحاضر ومحاور ومستشار في دار الحكمة . باذلا ً قصارى جهده لجعل الفلسفة زاداً يوميا في متناول الجميع ، فهل كان يحلم بتغيرنا ام بتغير العالم من خلالنا !؟ . اي تكن الاجابة لا ضير .. فهو كمثقف نوعي كان ينتمي لذلك الجيل من المثقفين العراقيين امثال : علي الوردي ، وصلاح خالص ، ومدني صالح ، وسامي عبد الحميد ، وفؤاد التكرلي ، والمخزومي ، ونوري جعفر ، ومنير بشير ، وجواد سليم ...الى اخره ، فجميع هؤلاء حاولوا تغيير العالم ، الذي للأسف لم يتغير بسبب الردة الفكرية التي حدثت في عموم عالمنا العربي !!!اما كيف تمكن الالوسي ( وسط هذه المعممة ) من التصدي لتلك الردة الظلامية ، وظل أمينا ً لرؤاه الفكرية التنويرية !؟ فالجواب برأيي : يكمن في اسلوبه الخاص بتأليف كتبه ، القائم على عرض الافكار بحيادية ، اخذا ً بالرأي وضده ، وصولا ً لما يريد قوله ضمنا ً، من دون ان ينسبه لنفسه علنا ً، وتلك لعمري براعة قل نظيرها في المؤلفين والكتاب ، ومن قرأ كتبه يفهم قولي وما اعنيه .ربما لهذا ، كان مع نخبة من المفكرين امثاله ، ممن حاولوا قرع اجراس الحقيقة وتجاوزوا الخطوط الحمراء ، وظلوا يراهنون على قدرة العقل في تفسير ......
#العم
#حسام
#الالوسي
#اجراس
#لذكرى
#رحيله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694783
الحوار المتمدن
بديع الآلوسي - العم حسام الالوسي .. اجراس لذكرى رحيله .
طارق الجبوري : بين اجراس الذاكرة وشواطئها .. فضاء معرفي فسيح
#الحوار_المتمدن
#طارق_الجبوري يرغم صعوبة قراءة كتاب الكترونياً فان كتاب مثل " اجراس الذاكرة " لابد ان يشدك اليه خاصة اذا كنت على معرفة دقيقة ومتابع للاسلوب الشيق والسلس لمؤلفه الزميل الاستاذ عكاب سالم الطاهر الذي تمتد معرفتي به منذ سبعينات القرن الماضي عندما قادتني الظروف للعمل في جريدة الثورة .. وعذراً من المؤلف الطاهر ومن القراء اذا كنت ساتجاوز التعريف بشخصيته لانه غني عن التعريف اولاً وثانياً حرصي على التركيز بما جاء في فصول الكتاب الخمسة التي يقودك فيها الاستاذ الطاهر الى فضاء معرفي واسع وفسيح منذ مقدمته التي حملت عنوان ( حين تقرع الاجراس ) فيتناول الصلة بين كتابه ( شواطيء الذاكرة ) الصادر في تموز من عام 2019 وبين اجراسها حيث يجمعهما " وحدة الموضوع " .. فالكتاب يمنحك فرصة التعرف بين وفي سطوره على احداث سياسية وشخصيات اضافة الى ما يمكن وصفه بادب الرحلات من خلال زيارة المؤلف الى محافظات عراقية واقطار عربية ودول احنبية ..يتناول الطاهر في الفصل الاول ( خواطر وذكريات ) فتكون البداية مع صحافة المعتقلات عندما كان سجينا سياسيا عام 1966 في سجن بعقوبة الذي كان يضم مجاميع من الوطنيين قوميين وشيوعيين فتحس بالفارق الكبير في معاملة السجناء السياسيين في تلك الفترة وما اعقبها خاصة في سنوات ما بعد الاحتلال للعراق ..بعدها يخصص المؤلف مساحة لاكثر ( المشاهد سلبية في النضال السياسي القومي العربي ذلك هو الخلاف بين الفصائل القومية ) التي انعكست سلباُ على واقعنا العربي واضاعت احلام ملايين العرب بالوحدة العربية وانحسار الحركات القومية والضعف والهوان الذي اصاب امتنا العربية مع الاسف . ومن القوميين الى عزيز الحاج الذي قال له الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله باستهزاء في مؤتمر صحفي حضره الحاج كمندوب عن جريدة " اتحاد الشعب " ( روح للمدرسة والعب رياضة ).. ويتطرق الطاهر بعدها وفي نفس الفصل الى موضوع تكليفه بمرافقة الوفد السعودي عام 1984 الذي زار بغداد لحضور مؤتمر المدن والعواصم الاسلامية ومنه الى شيء عن عائلتي فؤاد الركابي ومحمود الدرة . ويأخذنا المؤلف الى شخصيتين اثرتا فيه هما الشيخ محمد الحسين ال كاشف الغطاء وسليمان العيسى ومنهما ذكريات وخواطر اخرى عن تلقي الطاهر دعوة للكتابة في مجلة فنون ومواقف مر بها في مدينة اشبيلية ومالطا ولقاءات له مع اعلاميين في قناة الميادين ومع الشاعروالتربوي قاسم الفرطوسي ليعود بنا الى سوق الشيوخ وجريدة العهد الجديد والصحفي كريم العرفج وقصة سقوط سيارة لسفرة مدرسية من على الجسر الخشبي الذي يربط ضفتي نهر الفرات في ريف سوق الشيوخ وغرق الاطفال في النهر . ولايفوت المؤلف ان يشير الى الصحف التي صدرت بعد ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وجولة الملك فيصل الثاني في الناصرية وزيارته الى مكتبة الاسكندرية في مصر وغير ذلك من عناوين كثيرة ليختم الفصل الاول لطبيعة علاقته بعائلة الشوكي .. والشوكتي .. في الفصل الثاني الذي حمل عنوان ( بين اهلي العراقيين ) يتناول الطاهر جولاته في تكريت والديوانية واربيل والمناذرة وتلعفر وما تخللها من لقاءات مع شخصيات ادبية واجتماعية فيها وندوات ثقافية وقصة بعض المدن ومنها الخميسيه . اما الفصل الثالث فقد كرسه المؤلف للحديث عن انطباعاته ولقاءاته في اذربيجان وجورجيا وتونس ليتميز الفصل الرابع في انتقالة الطاهر الى نوع ادبي اخر عندما يتناول كتب قرأها للاساتذة الدكتور احمد عبد المجيد والدكتور طه جزاع والدكنور محمد الحاج حمود وعلي خيون وكاني ياسين ..في الفصل الخامس والاخير لمسة وفاء شاهينية نشر فيها الطاهر كتابات لمثقفين وصحفيين عن مؤلفاته .. اخيراً اع ......
#اجراس
#الذاكرة
#وشواطئها
#فضاء
#معرفي
#فسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711147
#الحوار_المتمدن
#طارق_الجبوري يرغم صعوبة قراءة كتاب الكترونياً فان كتاب مثل " اجراس الذاكرة " لابد ان يشدك اليه خاصة اذا كنت على معرفة دقيقة ومتابع للاسلوب الشيق والسلس لمؤلفه الزميل الاستاذ عكاب سالم الطاهر الذي تمتد معرفتي به منذ سبعينات القرن الماضي عندما قادتني الظروف للعمل في جريدة الثورة .. وعذراً من المؤلف الطاهر ومن القراء اذا كنت ساتجاوز التعريف بشخصيته لانه غني عن التعريف اولاً وثانياً حرصي على التركيز بما جاء في فصول الكتاب الخمسة التي يقودك فيها الاستاذ الطاهر الى فضاء معرفي واسع وفسيح منذ مقدمته التي حملت عنوان ( حين تقرع الاجراس ) فيتناول الصلة بين كتابه ( شواطيء الذاكرة ) الصادر في تموز من عام 2019 وبين اجراسها حيث يجمعهما " وحدة الموضوع " .. فالكتاب يمنحك فرصة التعرف بين وفي سطوره على احداث سياسية وشخصيات اضافة الى ما يمكن وصفه بادب الرحلات من خلال زيارة المؤلف الى محافظات عراقية واقطار عربية ودول احنبية ..يتناول الطاهر في الفصل الاول ( خواطر وذكريات ) فتكون البداية مع صحافة المعتقلات عندما كان سجينا سياسيا عام 1966 في سجن بعقوبة الذي كان يضم مجاميع من الوطنيين قوميين وشيوعيين فتحس بالفارق الكبير في معاملة السجناء السياسيين في تلك الفترة وما اعقبها خاصة في سنوات ما بعد الاحتلال للعراق ..بعدها يخصص المؤلف مساحة لاكثر ( المشاهد سلبية في النضال السياسي القومي العربي ذلك هو الخلاف بين الفصائل القومية ) التي انعكست سلباُ على واقعنا العربي واضاعت احلام ملايين العرب بالوحدة العربية وانحسار الحركات القومية والضعف والهوان الذي اصاب امتنا العربية مع الاسف . ومن القوميين الى عزيز الحاج الذي قال له الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله باستهزاء في مؤتمر صحفي حضره الحاج كمندوب عن جريدة " اتحاد الشعب " ( روح للمدرسة والعب رياضة ).. ويتطرق الطاهر بعدها وفي نفس الفصل الى موضوع تكليفه بمرافقة الوفد السعودي عام 1984 الذي زار بغداد لحضور مؤتمر المدن والعواصم الاسلامية ومنه الى شيء عن عائلتي فؤاد الركابي ومحمود الدرة . ويأخذنا المؤلف الى شخصيتين اثرتا فيه هما الشيخ محمد الحسين ال كاشف الغطاء وسليمان العيسى ومنهما ذكريات وخواطر اخرى عن تلقي الطاهر دعوة للكتابة في مجلة فنون ومواقف مر بها في مدينة اشبيلية ومالطا ولقاءات له مع اعلاميين في قناة الميادين ومع الشاعروالتربوي قاسم الفرطوسي ليعود بنا الى سوق الشيوخ وجريدة العهد الجديد والصحفي كريم العرفج وقصة سقوط سيارة لسفرة مدرسية من على الجسر الخشبي الذي يربط ضفتي نهر الفرات في ريف سوق الشيوخ وغرق الاطفال في النهر . ولايفوت المؤلف ان يشير الى الصحف التي صدرت بعد ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وجولة الملك فيصل الثاني في الناصرية وزيارته الى مكتبة الاسكندرية في مصر وغير ذلك من عناوين كثيرة ليختم الفصل الاول لطبيعة علاقته بعائلة الشوكي .. والشوكتي .. في الفصل الثاني الذي حمل عنوان ( بين اهلي العراقيين ) يتناول الطاهر جولاته في تكريت والديوانية واربيل والمناذرة وتلعفر وما تخللها من لقاءات مع شخصيات ادبية واجتماعية فيها وندوات ثقافية وقصة بعض المدن ومنها الخميسيه . اما الفصل الثالث فقد كرسه المؤلف للحديث عن انطباعاته ولقاءاته في اذربيجان وجورجيا وتونس ليتميز الفصل الرابع في انتقالة الطاهر الى نوع ادبي اخر عندما يتناول كتب قرأها للاساتذة الدكتور احمد عبد المجيد والدكتور طه جزاع والدكنور محمد الحاج حمود وعلي خيون وكاني ياسين ..في الفصل الخامس والاخير لمسة وفاء شاهينية نشر فيها الطاهر كتابات لمثقفين وصحفيين عن مؤلفاته .. اخيراً اع ......
#اجراس
#الذاكرة
#وشواطئها
#فضاء
#معرفي
#فسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711147
الحوار المتمدن
طارق الجبوري - بين اجراس الذاكرة وشواطئها .. فضاء معرفي فسيح