ابراهيم الزرق : نقد روايات رضا البطاوى
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الزرق قبل الدخول فى الموضوع ينبغى القول أن الكاتب موضوع المقال وهو رضا البطاوى لا يعترف بالتسميات الموجودة فى الساحة الأدبية مثل الرواية والقصة وكناقد قام البطاوى من خلال كتابه تطبيقات نقدية نقد كتب محمد تيمور بإطلاق أسماء أخرى فالقصة عنده لابد أن تكون واقعية بمعنى أنها حدثت كلها بالفعل وسمى نوع أخر المتخيلة وهى الحكايات التى تدور عن أى شىء دون أن تكون أحداثها وقعت فهى خيال خالص وأما الحكايات التى يمتزج فيها الواقع بالخيال بمعنى مزج أحداث حدثت بالفعل بأحداث لم تقع فقد سماها مزجية وفى هذا قال :" ينقسم تراثه لقسمين النثر والشعر وقد كتب فى ألوان النثر التالية :المسرحية والمقال والقصص القصيرة والرواية وتسمى فى الأدب الإسلامى بهذه الأسماء عدا القصص القصيرة فلابد أن تكون وقعت فى الحياة حتى تسمى قصص وعدا الرواية فهى تسمى قصة إن كانت وقعت فى الحياة ومتخيلة إن لم تقع فى الحياة ومزجية إن اختلط الواقع فيها بالخيال "الحاكى :تنقسم روايات البطاوى إلى قسمين : الأول روايات الصوت الواحد حيث يقوم بالسرد فرد واحد وهى رواياته الأولى ومعظمها ألفها فى مقتبل الشباب قبل بلوغه العشرين من العمر وهى :موعد حدده القدر ورحلة السراب وأمريكا ارحلى عن بلادى وسر وحدتها والقليل منها مثل : اعتقال وتغيير الكعبة ألفها فى المرحلة التالية الثانى روايات الأصوات المتعددة حيث يقوم بالسرد عدة أفراد قد يصلون للعشرين والثلاثين وأحيانا أكثر وغالب تلك الروايات يبدأ بتعبير حكاية المتخيلات مثل:حكاية المتخيلات عن صاحب قيامة الأموات وحكاية المتخيلات عن بابك صاحب الإباحات وحكاية المتخيلات عن الصوفى صاحب الكرامات وحكاية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات وحكاية التخيلات عن المهدى صاحب الرايات الهدف :روايات رضا البطاوى سواء كانت الروايات الأولى أو الروايات التى بعدها روايات ذات هدف تعليمى فرواية سر وحدتها تتحدث عن امراة يشل زوجها صابرة محتسبة والهدف منها هو تعليم الناس الصبر فى معاملة المرضى ورواية رحلة السراب الهدف منها تعليم الناس أنه لا يكفى الإنسان أن لديه يكون نية صادقة للعمل بل لابد من التخطيط والروايات فى المرحلة الثانية لها أهداف تعليمية فرواية حكاية التخيلات عن بابك صاحب الإباحات تتناول موضوع الزنى من حيث الأحكام وتظهر صورة الإسلام الحقيقى الذى شوهته روايات الرجم وحكاية التخيلات عن صاحب قيامة الأموات تتناول كيفية تضليل الناس وسوقهم كالحمير من قبل الحكام وأما رواية حكاية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات فهى رواية الهدف منها إظهار أصول الأساطير الحقيقية ابتكارات :فى رواياته يبدو رضا البطاوى وقد خلق لنا أمورا جديدة لم يسبق إليها أحد أقول هذا رغم أن البطاوى لا يعتقد فى كتاباته أنه هناك شىء جديد فكل ما يكتب حاليا قد كتب فى الماضى على حد قول الشاعر :ما أرأنا نقول إلا معارا أو معادا من لفظنا مكروراوفى هذا قال فى كتابه نقد منهج محمد مندور فى نقد الشعر:"ولا نوافقه على رأيه هنا لأن المعانى فى الأزمنة المختلفة لا تتغير إلا نادرا بسبب الآلات والمخترعات التى تستحدث وأما غير ذلك فهو كما هو عليه وهو ما أثبته الشعراء القدامى"ونعدد هنا بعض تلك الابتكارات آملين أن تتيح لنا الأيام المقبلة كتابة المزيد من النقد عن الرجل الابتكار الأول فى رواية رحلة السراب نجد أن الرجل قد استخدام عشرات الكلمات القديمة من الكتب التراثية لاعادة إحياء تلك الكلمات وفى الفقرة الأولى من الرواية يقول:"فى باحة الدار رقد يستجدى النوم ......
#روايات
#البطاوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756602
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الزرق قبل الدخول فى الموضوع ينبغى القول أن الكاتب موضوع المقال وهو رضا البطاوى لا يعترف بالتسميات الموجودة فى الساحة الأدبية مثل الرواية والقصة وكناقد قام البطاوى من خلال كتابه تطبيقات نقدية نقد كتب محمد تيمور بإطلاق أسماء أخرى فالقصة عنده لابد أن تكون واقعية بمعنى أنها حدثت كلها بالفعل وسمى نوع أخر المتخيلة وهى الحكايات التى تدور عن أى شىء دون أن تكون أحداثها وقعت فهى خيال خالص وأما الحكايات التى يمتزج فيها الواقع بالخيال بمعنى مزج أحداث حدثت بالفعل بأحداث لم تقع فقد سماها مزجية وفى هذا قال :" ينقسم تراثه لقسمين النثر والشعر وقد كتب فى ألوان النثر التالية :المسرحية والمقال والقصص القصيرة والرواية وتسمى فى الأدب الإسلامى بهذه الأسماء عدا القصص القصيرة فلابد أن تكون وقعت فى الحياة حتى تسمى قصص وعدا الرواية فهى تسمى قصة إن كانت وقعت فى الحياة ومتخيلة إن لم تقع فى الحياة ومزجية إن اختلط الواقع فيها بالخيال "الحاكى :تنقسم روايات البطاوى إلى قسمين : الأول روايات الصوت الواحد حيث يقوم بالسرد فرد واحد وهى رواياته الأولى ومعظمها ألفها فى مقتبل الشباب قبل بلوغه العشرين من العمر وهى :موعد حدده القدر ورحلة السراب وأمريكا ارحلى عن بلادى وسر وحدتها والقليل منها مثل : اعتقال وتغيير الكعبة ألفها فى المرحلة التالية الثانى روايات الأصوات المتعددة حيث يقوم بالسرد عدة أفراد قد يصلون للعشرين والثلاثين وأحيانا أكثر وغالب تلك الروايات يبدأ بتعبير حكاية المتخيلات مثل:حكاية المتخيلات عن صاحب قيامة الأموات وحكاية المتخيلات عن بابك صاحب الإباحات وحكاية المتخيلات عن الصوفى صاحب الكرامات وحكاية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات وحكاية التخيلات عن المهدى صاحب الرايات الهدف :روايات رضا البطاوى سواء كانت الروايات الأولى أو الروايات التى بعدها روايات ذات هدف تعليمى فرواية سر وحدتها تتحدث عن امراة يشل زوجها صابرة محتسبة والهدف منها هو تعليم الناس الصبر فى معاملة المرضى ورواية رحلة السراب الهدف منها تعليم الناس أنه لا يكفى الإنسان أن لديه يكون نية صادقة للعمل بل لابد من التخطيط والروايات فى المرحلة الثانية لها أهداف تعليمية فرواية حكاية التخيلات عن بابك صاحب الإباحات تتناول موضوع الزنى من حيث الأحكام وتظهر صورة الإسلام الحقيقى الذى شوهته روايات الرجم وحكاية التخيلات عن صاحب قيامة الأموات تتناول كيفية تضليل الناس وسوقهم كالحمير من قبل الحكام وأما رواية حكاية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات فهى رواية الهدف منها إظهار أصول الأساطير الحقيقية ابتكارات :فى رواياته يبدو رضا البطاوى وقد خلق لنا أمورا جديدة لم يسبق إليها أحد أقول هذا رغم أن البطاوى لا يعتقد فى كتاباته أنه هناك شىء جديد فكل ما يكتب حاليا قد كتب فى الماضى على حد قول الشاعر :ما أرأنا نقول إلا معارا أو معادا من لفظنا مكروراوفى هذا قال فى كتابه نقد منهج محمد مندور فى نقد الشعر:"ولا نوافقه على رأيه هنا لأن المعانى فى الأزمنة المختلفة لا تتغير إلا نادرا بسبب الآلات والمخترعات التى تستحدث وأما غير ذلك فهو كما هو عليه وهو ما أثبته الشعراء القدامى"ونعدد هنا بعض تلك الابتكارات آملين أن تتيح لنا الأيام المقبلة كتابة المزيد من النقد عن الرجل الابتكار الأول فى رواية رحلة السراب نجد أن الرجل قد استخدام عشرات الكلمات القديمة من الكتب التراثية لاعادة إحياء تلك الكلمات وفى الفقرة الأولى من الرواية يقول:"فى باحة الدار رقد يستجدى النوم ......
#روايات
#البطاوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756602
الحوار المتمدن
ابراهيم الزرق - نقد روايات رضا البطاوى