عصام محمد جميل مروة : ماذا كان تغيّر لو لم يُحقِقَ الأمام الخميني -- إنتصاراً على الشاهنشاه الفارسي --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة يتناسب في شهر ايلول الحالي ذكرى اليمة افظع من كل المناسبات التي يتداول بها الإعلام ولكن بداية حرب الخليج الأولى التى اتت مباشرة بعد تمكن الإمام الخميني في طردهِ الشاه وامريكا واسرائيل في نفس الخانة والزمن والوقت . مما ادى الى فتح الصراعات والمؤامرات وكانت صادمة في تمريرها ووقعت كل المنطقة في مصيدة و صنارة الصياد الذي يغمز عبر الافخاخ الدنيئة للوصول الى مآربهِ في الفوز والإحتفاظ بالغنائم مهما كانت الأوقات مكلفة . انتصار الثورة عام 1979 في ايران تلاهُ مباشرة فتح جِراح لم تزل عواقبها الوخيمة تأتي يوماً بعد يوم في الضعف والوهن والوقوع في المجهول غداة حرب الخليج الأولى وحيثيات إندلاعها بداية ايلول سبتمبر 1980 . من السهل جداً ان نتطلع الى الخلف حتى الى ما وراء وراء التاريخ الذى لا يمكننا ان نتحدث في المفترقات المتداولة المزمنة إلا و كادت تشدنا الأحداث والوقائع على كافة الأشكال والمضامين الى إعادة القراءة التى تعنينا عن فترات الحكم للمنطقة العربية او للجزيرة التي كانت وما تزال محك أنظار من يهتم في التقسيم الجغرافي والديموغرافي والديني الذى تسكنههُ الشعوب الى الان ما تزال هوياتها ومعتقداتها تُنسبُ على حسب اهواء من يحكم اليوم تلك الدول التى لم تكن تعرف لا التاريخ ولا الجغرافيا لولا الغزوات والحروب المستمرة الى الان.على مدى اكثر من أربعين عاماً مضت من تحقيق الانتصار التاريخي للثورة الإيرانية التى إندلعت نتيجة الخطابات والتحركات الدينية من قِبل "الامام الخميني " ، الذي كان قد وسع نشاطهُ السياسي والتحريضي ضد "الإمبراطور الفارسي الشاهنشاه محمد رضا بهلوى "، الذي حكم وورث الحكم نتيجة إرث العائلة الحاكمة من اتباع "الصفويين" الذين أُشتهروا بالإنفصال او بالمزايدة على الاسلام السياسي حيثُ كانوا الى مراحل ليست ببعيدة يُزايدون ويعتبرون أنفسهم خارج العائلة الأسلامية الكبيرة وحاولوا مراراً ان يتوسعوا خارج حدود مملكة فارس او ايران الحالية،لكن الامام الخميني عندما تأكد من "بلوغ السيل الزبى " في تحقيق الانتصار على أعداء الأمة والشعب الإيراني الذى عانى الامرين من الفساد والتخلف والاضطهاد المروع الذى كان الشعب الإيراني يتحمل المخاطر والأعباء بإعتبار الثورة على مشارف الأبواب وطلائعها اتية وقادمة لا محال على ايادى "ابناء السادة "الذين تسكن مراقدهم في جوار" مدينة قم "، ومدن لها تاريخها في إستضافة الملايين من الزائرين "للمراقد للأئمة المعصومين"، من اتباع ولاية الفقيه الذين يُؤْمِنُونَ في نظرية العودة الحقيقية "للإمام المهدى المنتظر الذي يحمل رقم الثاني عشر".من مقاطعة او مدينة "نوفل لو شاتو" القريبة جداً من العاصمة الفرنسية باريس عاد الامام الخميني على متن الخطوط الفرنسية في رحلة العودة "الاخيرة والميمونة والمظفرة"، الى طهران حيثُ كانت الملايين من الإيرانيين يستعدون الى إستقبال مرشد الثورة التى سخر كل وقته وحياته من بعد نفيه خارج البلاد الى ما قبل "الستينيات من القرن الماضي "، عندما حاول ان يؤسس بناء اللبنات الاولى للإنقلاب او للإطاحة بالنظام الإمبراطوري ،لكن المنافي الى "الكويت"، ومن ثم الى "العراق "، لم تكن مريحةً للخمينى في الترتيب والتحريض ضد الحكم الإيراني . وما كان على الحكومة الفرنسية إلا ان تحترم المبادئ لثورتها من منطلق ""الحرية والإخاء والعدالة "" ، قد قررت ان تستضيف الامام الخميني وفريقاً قليلاً من المساعدين فاسحين المجال أمامهم في العمل ضمن الإحترام المتبادل حسب إتفاقيات جنيف لحقوق الانسان،"" كذلك لأهمية الأغراض المخفية في نفس يعقوب""، عاد ......
#ماذا
#تغيّر
#يُحقِقَ
#الأمام
#الخميني
#إنتصاراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731652
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة يتناسب في شهر ايلول الحالي ذكرى اليمة افظع من كل المناسبات التي يتداول بها الإعلام ولكن بداية حرب الخليج الأولى التى اتت مباشرة بعد تمكن الإمام الخميني في طردهِ الشاه وامريكا واسرائيل في نفس الخانة والزمن والوقت . مما ادى الى فتح الصراعات والمؤامرات وكانت صادمة في تمريرها ووقعت كل المنطقة في مصيدة و صنارة الصياد الذي يغمز عبر الافخاخ الدنيئة للوصول الى مآربهِ في الفوز والإحتفاظ بالغنائم مهما كانت الأوقات مكلفة . انتصار الثورة عام 1979 في ايران تلاهُ مباشرة فتح جِراح لم تزل عواقبها الوخيمة تأتي يوماً بعد يوم في الضعف والوهن والوقوع في المجهول غداة حرب الخليج الأولى وحيثيات إندلاعها بداية ايلول سبتمبر 1980 . من السهل جداً ان نتطلع الى الخلف حتى الى ما وراء وراء التاريخ الذى لا يمكننا ان نتحدث في المفترقات المتداولة المزمنة إلا و كادت تشدنا الأحداث والوقائع على كافة الأشكال والمضامين الى إعادة القراءة التى تعنينا عن فترات الحكم للمنطقة العربية او للجزيرة التي كانت وما تزال محك أنظار من يهتم في التقسيم الجغرافي والديموغرافي والديني الذى تسكنههُ الشعوب الى الان ما تزال هوياتها ومعتقداتها تُنسبُ على حسب اهواء من يحكم اليوم تلك الدول التى لم تكن تعرف لا التاريخ ولا الجغرافيا لولا الغزوات والحروب المستمرة الى الان.على مدى اكثر من أربعين عاماً مضت من تحقيق الانتصار التاريخي للثورة الإيرانية التى إندلعت نتيجة الخطابات والتحركات الدينية من قِبل "الامام الخميني " ، الذي كان قد وسع نشاطهُ السياسي والتحريضي ضد "الإمبراطور الفارسي الشاهنشاه محمد رضا بهلوى "، الذي حكم وورث الحكم نتيجة إرث العائلة الحاكمة من اتباع "الصفويين" الذين أُشتهروا بالإنفصال او بالمزايدة على الاسلام السياسي حيثُ كانوا الى مراحل ليست ببعيدة يُزايدون ويعتبرون أنفسهم خارج العائلة الأسلامية الكبيرة وحاولوا مراراً ان يتوسعوا خارج حدود مملكة فارس او ايران الحالية،لكن الامام الخميني عندما تأكد من "بلوغ السيل الزبى " في تحقيق الانتصار على أعداء الأمة والشعب الإيراني الذى عانى الامرين من الفساد والتخلف والاضطهاد المروع الذى كان الشعب الإيراني يتحمل المخاطر والأعباء بإعتبار الثورة على مشارف الأبواب وطلائعها اتية وقادمة لا محال على ايادى "ابناء السادة "الذين تسكن مراقدهم في جوار" مدينة قم "، ومدن لها تاريخها في إستضافة الملايين من الزائرين "للمراقد للأئمة المعصومين"، من اتباع ولاية الفقيه الذين يُؤْمِنُونَ في نظرية العودة الحقيقية "للإمام المهدى المنتظر الذي يحمل رقم الثاني عشر".من مقاطعة او مدينة "نوفل لو شاتو" القريبة جداً من العاصمة الفرنسية باريس عاد الامام الخميني على متن الخطوط الفرنسية في رحلة العودة "الاخيرة والميمونة والمظفرة"، الى طهران حيثُ كانت الملايين من الإيرانيين يستعدون الى إستقبال مرشد الثورة التى سخر كل وقته وحياته من بعد نفيه خارج البلاد الى ما قبل "الستينيات من القرن الماضي "، عندما حاول ان يؤسس بناء اللبنات الاولى للإنقلاب او للإطاحة بالنظام الإمبراطوري ،لكن المنافي الى "الكويت"، ومن ثم الى "العراق "، لم تكن مريحةً للخمينى في الترتيب والتحريض ضد الحكم الإيراني . وما كان على الحكومة الفرنسية إلا ان تحترم المبادئ لثورتها من منطلق ""الحرية والإخاء والعدالة "" ، قد قررت ان تستضيف الامام الخميني وفريقاً قليلاً من المساعدين فاسحين المجال أمامهم في العمل ضمن الإحترام المتبادل حسب إتفاقيات جنيف لحقوق الانسان،"" كذلك لأهمية الأغراض المخفية في نفس يعقوب""، عاد ......
#ماذا
#تغيّر
#يُحقِقَ
#الأمام
#الخميني
#إنتصاراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731652
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - ماذا كان تغيّر لو لم يُحقِقَ الأمام الخميني -- إنتصاراً على الشاهنشاه الفارسي --