كوسلا ابشن : إقحام إمازيغن في النصوص الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن العداء لإيمازيغن ليس وليد القرن العشرين, بل هو تاريخي, قديم قدم غزوات الأعراب لبلاد إمازيغن, وخصوصا بعد الهزائم التاريخية (741-742 م), للجيش العربي الأموي الغازي. حينها بدأ الأعراب في نسج القصص و الأحاديث "النبوية" في ذم إمازيغن و التنقيص من شأنهم. أكيد أن محمدا و لا غيره من الأعراب ( مؤسسي الدولة الإسلامية الهمجية), لم يكونوا يعرفون شيء عن قوم إمازيغن و لا عن بلادهم. و كل هذه الأحاديث و القصص كتبت في المرحلة المتأخرة من العهد الأموي الفاشي و إنهيار سلطتهم على بلاد إمازيغن. و لا تختلف النظرة الإيجابية عن إمازيغن في أحاديث محمد و أتباعه, فهي كلها مختلقة, ولا علاقة لهؤلاء بإمازيغن شعب شمال افريقيا, وأكثر من ذلك فمحمد هو المؤسس لنظرية التمايز بين الأقوام, ولا يعقل لمحمد العنصري, أن يفضل إمازيغن عن العرب. فهذه القصص و الأحاديث في فضل إمازيغن, تبلورت مع حكم كتامة (أمازيغ) "الفاطميون" لمصر و الشرق الأوسط, والحكم إيمازيغن لبلادهم بعد تحريرها من الغزات العرب.بعض الأحاديث المتوارثة في إذلال إمازيغن: حدثنا يحيى بن سعيد, عن عثمان بن عبد الرحمن, عن ..., عن أنس بن مالك قال:" أتيت رسول الله (ص) و معي وصيف بربري", فقال النبي (ص): " إن قوم هذا أتاهم نبي قبلي فذبحوه و طبخوه, فأكلوا لحمه و شربوا مرقه" رواه نعيم بن حماد في (كتاب الفتن) (1/266). قال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج قال: عن ثنا عبد الله بن نافع قال : حدثني بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال : " جلس إلى النبي (ص) رجل فقال له رسول الله (ص): (من أين أنت؟) قال: بربري, فقال له رسول الله (ص): (قم عني), قال بمرفقه كذا, فلما قام عنه, أقبل علينا رسول الله (ص) : (إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم أو ترياقهم)" "مسند أحمد بن حنبل" (2/367 ). قال أحمد بن حنبل : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا بن لهيعة عن القاسم بن عبد الله المعافري عن ..., عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله (ص), قال: (من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربريا فليردها) "مسند أحمد بن حنبل"(2/221 ). قال الطبراني: حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا وهب الله بن راشد المعافرى ثنا حيوة بن شريح عن ..., عن عقبة بن عامر أن رسول الله (ص), قال: (الخبث سبعون جزءا, للبربر تسعة وستون جزءا وللجن والإنس جزء واحد) "المعجم الكبير"(17/299). قال بن عساكر بسنده عن يزيد بن سنان: حدثني يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص), قال: ( ولد لنوح ثلاثة, سام وحام ويافث, فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم, وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والسقالبة ولا خير فيهم, وولد حام القبط والبربر ولا خير فيهم ) "تاريخ دمشق" (277/ 62).الملاحظ أن الأحاديث كلها تفاهات و إختلاقات لا تمد بالواقع بصلة, و الكاتب يجهل تماما تاريخ بلاد إمازيغن, ولا يعرف شيئا و من وجهة النظر المتناقضة مع النص المذل لإمازيغن, تبلور خطاب الرفع من شأن إمازيغن إعتمادا كذلك على النص الأسطوري الديني. نورد بعض الأحاديث في فضائل إمازيغن( مقتطف من "مفاخر البربر"): "قدم على والي مصر عمرو بن العاص, ستة نفر من المغرب محلقي الرؤوس و اللحى, فقال لهم عمرو بن العاص :" ماأقدمكم؟", قالوا:" قدمنا رغبة في الإسلام و حبا له", قال:" فما بال رؤوسكم و لحاكم؟", قالوا:" شعر أنبته الكفر, أردنا بذك شعرا ينبت في الإسلام". فكتب عمرو بن العاص الى عمر بن الخطاب, وو جههم نحوه, ووجه معهم ترجمانا يخبر عنهم. فلم ......
#إقحام
#إمازيغن
#النصوص
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748827
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن العداء لإيمازيغن ليس وليد القرن العشرين, بل هو تاريخي, قديم قدم غزوات الأعراب لبلاد إمازيغن, وخصوصا بعد الهزائم التاريخية (741-742 م), للجيش العربي الأموي الغازي. حينها بدأ الأعراب في نسج القصص و الأحاديث "النبوية" في ذم إمازيغن و التنقيص من شأنهم. أكيد أن محمدا و لا غيره من الأعراب ( مؤسسي الدولة الإسلامية الهمجية), لم يكونوا يعرفون شيء عن قوم إمازيغن و لا عن بلادهم. و كل هذه الأحاديث و القصص كتبت في المرحلة المتأخرة من العهد الأموي الفاشي و إنهيار سلطتهم على بلاد إمازيغن. و لا تختلف النظرة الإيجابية عن إمازيغن في أحاديث محمد و أتباعه, فهي كلها مختلقة, ولا علاقة لهؤلاء بإمازيغن شعب شمال افريقيا, وأكثر من ذلك فمحمد هو المؤسس لنظرية التمايز بين الأقوام, ولا يعقل لمحمد العنصري, أن يفضل إمازيغن عن العرب. فهذه القصص و الأحاديث في فضل إمازيغن, تبلورت مع حكم كتامة (أمازيغ) "الفاطميون" لمصر و الشرق الأوسط, والحكم إيمازيغن لبلادهم بعد تحريرها من الغزات العرب.بعض الأحاديث المتوارثة في إذلال إمازيغن: حدثنا يحيى بن سعيد, عن عثمان بن عبد الرحمن, عن ..., عن أنس بن مالك قال:" أتيت رسول الله (ص) و معي وصيف بربري", فقال النبي (ص): " إن قوم هذا أتاهم نبي قبلي فذبحوه و طبخوه, فأكلوا لحمه و شربوا مرقه" رواه نعيم بن حماد في (كتاب الفتن) (1/266). قال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج قال: عن ثنا عبد الله بن نافع قال : حدثني بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال : " جلس إلى النبي (ص) رجل فقال له رسول الله (ص): (من أين أنت؟) قال: بربري, فقال له رسول الله (ص): (قم عني), قال بمرفقه كذا, فلما قام عنه, أقبل علينا رسول الله (ص) : (إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم أو ترياقهم)" "مسند أحمد بن حنبل" (2/367 ). قال أحمد بن حنبل : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا بن لهيعة عن القاسم بن عبد الله المعافري عن ..., عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله (ص), قال: (من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربريا فليردها) "مسند أحمد بن حنبل"(2/221 ). قال الطبراني: حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا وهب الله بن راشد المعافرى ثنا حيوة بن شريح عن ..., عن عقبة بن عامر أن رسول الله (ص), قال: (الخبث سبعون جزءا, للبربر تسعة وستون جزءا وللجن والإنس جزء واحد) "المعجم الكبير"(17/299). قال بن عساكر بسنده عن يزيد بن سنان: حدثني يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص), قال: ( ولد لنوح ثلاثة, سام وحام ويافث, فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم, وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والسقالبة ولا خير فيهم, وولد حام القبط والبربر ولا خير فيهم ) "تاريخ دمشق" (277/ 62).الملاحظ أن الأحاديث كلها تفاهات و إختلاقات لا تمد بالواقع بصلة, و الكاتب يجهل تماما تاريخ بلاد إمازيغن, ولا يعرف شيئا و من وجهة النظر المتناقضة مع النص المذل لإمازيغن, تبلور خطاب الرفع من شأن إمازيغن إعتمادا كذلك على النص الأسطوري الديني. نورد بعض الأحاديث في فضائل إمازيغن( مقتطف من "مفاخر البربر"): "قدم على والي مصر عمرو بن العاص, ستة نفر من المغرب محلقي الرؤوس و اللحى, فقال لهم عمرو بن العاص :" ماأقدمكم؟", قالوا:" قدمنا رغبة في الإسلام و حبا له", قال:" فما بال رؤوسكم و لحاكم؟", قالوا:" شعر أنبته الكفر, أردنا بذك شعرا ينبت في الإسلام". فكتب عمرو بن العاص الى عمر بن الخطاب, وو جههم نحوه, ووجه معهم ترجمانا يخبر عنهم. فلم ......
#إقحام
#إمازيغن
#النصوص
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748827
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - إقحام إمازيغن في النصوص الإسلامية