محمد المحسن : كيف يمكن مواجهة الإختراق الثقافي الكوني في ظل راهن يتعولم إقتصاديا وسياسيا..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن إن العولمة-حسب عدد من الباحثين-مسار وسيرورة تاريخية مركبة ومتعددة الأبعاد والأقطاب. أو هي اتجاه مستقبلي ثقيل وقوي يؤثر في كافة الأنساق في المنظومة الكوكبية. كما أنها أيضا ديناميكية موضوعية تدفع جميع المجتمعات المعاصرة -بما فيها القوى المعولمة الكبرى الرئيسية كالولايات المتحدة الأمريكية-على ظهر هذا الكوكب-الوطن-على حد تعبير إدغار موران-تدفعها إلى إعادة هيكلة متعددة الأبعاد والمستويات والوتائر لقيمها وهياكلها ونظمها وقوانينها ومؤسساتها، حيث غيرت ديناميكيتها مضامين مفاهيم ومسلمات كثيرة موروثة عن قرون النهضة الصناعية وعملية التحديث الموروثة عن عهد الأنوار الأوروبية ومسلمات الدولة القومية الحديثة لما بعد معاهدة ويستفاليا لعام 1648م،مثل مفاهيم الزمان والمكان والدولة والهوية والمواطنة والديموقراطية والحدود والسيادة والاقتصاد والعمل والقيمة...الخ. حتى أضحى كثيرون يتحدثون عن أن ما يشهده العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة خاصة، عبارة عن مرحلة انتقالية تاريخية ومنعطف تاريخي غير مسبوق تمر به البشرية، معبرين عن ذلك ببادئات مثل: نهاية، ما بعد، بلا، عابر، متعدي، متعدد...كما تؤدي ديناميكية العولمة إلى حدوث ردود فعل متباينة إزاءها قبولا ورفضا وانتقاء أي تأرجحا بين الرفض والقبول، بحسب الموقف والمصلحة والفهم وتفاوت القدرة على التمييز بين حقائقها وأوهامها، بين جوانبها الدعائية الأيديولوجية وجوانبها الموضوعية، فانقسم المختصون بين قائل بأنها جزء من استراتيجيات كوكبية لقوى سياسية وعسكرية دولية كبرى، وبين قائل بأنها تطور انتقالي نحو موجة حضارية ثالثة على حد أطروحة ألفن طوفلر ودانيال بيل وغيرهما.وإذن؟يبدو إذا أن الشمولية-في ظل العولمة الراهنة-قد لبست حلة جديدة مع محاولات الأمركة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001،ومن خلال تنامي ظاهرة التركز المالي والمعرفي والإعلامي والثقافي والغذائي والدوائي،من خلال أمثلة استحواذ واحتكار وهيمنة شركات متعددة الجنسيات وبعض الميريارديرات (حوالي 360 ميليارديرا) على مقدرات شعوب بملاييرها مثل:الإمبراطوريات الخاصة ل: بيل غيتس وروبيرت ميردوخ وبيرليسكوني وماكدونالد وسي.أن.أن وشركة أول-تيم ورنر ومونسونتو ولاقاردير وداسو..وخطورة تلك التركزات على مستقبل الحرية والتربية والقانون والعدالة. خاصة وأن العديد من تلك الشركات متخصصة أصلا في قطاعات الكهرباء والإعلام الآلي وصناعة السلاح والمياه والهاتف والبناء،محولة الإعلام والتربية والتعليم إلى مجرد بضاعة وميدانا للتنافس الرأسمالي ومنه اختراق ووضع اليد على المنظومات الثقافية الأخرى.والأسئلة التي تنبت على حواشي الواقع في علاقة بالمشهد العربي:كيف يمكن مواجهة الإختراق الثقافي الكوني في ظل راهن يتعولم إقتصاديا وسياسيا..؟هل ندير ظهرنا لهذا الغزو العولمي في حركة إستعراضية مشفوعة -بإنتحار حضاري-أم نواجه ما بات يهددنا بإعتماد ثنائية المحافظة على الذات والتفتّح على الآخر ؟كيف يمكن خلق توازنات تحمي أجيال المستقبل من مداهمات الثقافة المعولمة واختراقاتها في ظل هذه الثورة الإتصالية الوافدة من الغرب وما يتخللها من تنميط سياسي متعدّد الوسائل والأشكال..؟ألسنا مدعويين هنا..والآن إلى لحظة مكاشفة صادقة مع النفس لتجاوز مطباتنا وتفعيل واقعنا وعقلنة ملامح المستقبل..؟إنّ الخوف من غزو ثقافي كوني لم يعد له مبرّر وهو ليس من قبيل الأوهام التي تعودنا عليها،بقدر ما هو حقيقة ثابتة ومؤكّدة أملتها ظروف وملابسات تاريخية لها عميق الأثر في واقعنا العربي خاصة والدولي عامة نورد منها ما يلي:-انهيار القطب الإشت ......
#يمكن
#مواجهة
#الإختراق
#الثقافي
#الكوني
#راهن
#يتعولم
#إقتصاديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719724
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن إن العولمة-حسب عدد من الباحثين-مسار وسيرورة تاريخية مركبة ومتعددة الأبعاد والأقطاب. أو هي اتجاه مستقبلي ثقيل وقوي يؤثر في كافة الأنساق في المنظومة الكوكبية. كما أنها أيضا ديناميكية موضوعية تدفع جميع المجتمعات المعاصرة -بما فيها القوى المعولمة الكبرى الرئيسية كالولايات المتحدة الأمريكية-على ظهر هذا الكوكب-الوطن-على حد تعبير إدغار موران-تدفعها إلى إعادة هيكلة متعددة الأبعاد والمستويات والوتائر لقيمها وهياكلها ونظمها وقوانينها ومؤسساتها، حيث غيرت ديناميكيتها مضامين مفاهيم ومسلمات كثيرة موروثة عن قرون النهضة الصناعية وعملية التحديث الموروثة عن عهد الأنوار الأوروبية ومسلمات الدولة القومية الحديثة لما بعد معاهدة ويستفاليا لعام 1648م،مثل مفاهيم الزمان والمكان والدولة والهوية والمواطنة والديموقراطية والحدود والسيادة والاقتصاد والعمل والقيمة...الخ. حتى أضحى كثيرون يتحدثون عن أن ما يشهده العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة خاصة، عبارة عن مرحلة انتقالية تاريخية ومنعطف تاريخي غير مسبوق تمر به البشرية، معبرين عن ذلك ببادئات مثل: نهاية، ما بعد، بلا، عابر، متعدي، متعدد...كما تؤدي ديناميكية العولمة إلى حدوث ردود فعل متباينة إزاءها قبولا ورفضا وانتقاء أي تأرجحا بين الرفض والقبول، بحسب الموقف والمصلحة والفهم وتفاوت القدرة على التمييز بين حقائقها وأوهامها، بين جوانبها الدعائية الأيديولوجية وجوانبها الموضوعية، فانقسم المختصون بين قائل بأنها جزء من استراتيجيات كوكبية لقوى سياسية وعسكرية دولية كبرى، وبين قائل بأنها تطور انتقالي نحو موجة حضارية ثالثة على حد أطروحة ألفن طوفلر ودانيال بيل وغيرهما.وإذن؟يبدو إذا أن الشمولية-في ظل العولمة الراهنة-قد لبست حلة جديدة مع محاولات الأمركة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001،ومن خلال تنامي ظاهرة التركز المالي والمعرفي والإعلامي والثقافي والغذائي والدوائي،من خلال أمثلة استحواذ واحتكار وهيمنة شركات متعددة الجنسيات وبعض الميريارديرات (حوالي 360 ميليارديرا) على مقدرات شعوب بملاييرها مثل:الإمبراطوريات الخاصة ل: بيل غيتس وروبيرت ميردوخ وبيرليسكوني وماكدونالد وسي.أن.أن وشركة أول-تيم ورنر ومونسونتو ولاقاردير وداسو..وخطورة تلك التركزات على مستقبل الحرية والتربية والقانون والعدالة. خاصة وأن العديد من تلك الشركات متخصصة أصلا في قطاعات الكهرباء والإعلام الآلي وصناعة السلاح والمياه والهاتف والبناء،محولة الإعلام والتربية والتعليم إلى مجرد بضاعة وميدانا للتنافس الرأسمالي ومنه اختراق ووضع اليد على المنظومات الثقافية الأخرى.والأسئلة التي تنبت على حواشي الواقع في علاقة بالمشهد العربي:كيف يمكن مواجهة الإختراق الثقافي الكوني في ظل راهن يتعولم إقتصاديا وسياسيا..؟هل ندير ظهرنا لهذا الغزو العولمي في حركة إستعراضية مشفوعة -بإنتحار حضاري-أم نواجه ما بات يهددنا بإعتماد ثنائية المحافظة على الذات والتفتّح على الآخر ؟كيف يمكن خلق توازنات تحمي أجيال المستقبل من مداهمات الثقافة المعولمة واختراقاتها في ظل هذه الثورة الإتصالية الوافدة من الغرب وما يتخللها من تنميط سياسي متعدّد الوسائل والأشكال..؟ألسنا مدعويين هنا..والآن إلى لحظة مكاشفة صادقة مع النفس لتجاوز مطباتنا وتفعيل واقعنا وعقلنة ملامح المستقبل..؟إنّ الخوف من غزو ثقافي كوني لم يعد له مبرّر وهو ليس من قبيل الأوهام التي تعودنا عليها،بقدر ما هو حقيقة ثابتة ومؤكّدة أملتها ظروف وملابسات تاريخية لها عميق الأثر في واقعنا العربي خاصة والدولي عامة نورد منها ما يلي:-انهيار القطب الإشت ......
#يمكن
#مواجهة
#الإختراق
#الثقافي
#الكوني
#راهن
#يتعولم
#إقتصاديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719724
الحوار المتمدن
محمد المحسن - كيف يمكن مواجهة الإختراق الثقافي الكوني في ظل راهن يتعولم إقتصاديا وسياسيا..؟
عزالدين مبارك : المواطن العربي المقهور إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك ا يعيش المواطن العربي عبر تاريخه الطويل المليء بالأحاجي والغرائب والأساطير خائفا على وجوده متوسلا رحمة السماء والأقدار بأن لا تصيبه لعنه السلطان وبطش الحاشية وفتوة الصعاليك وبأن يمر يومه على خير وعافية حتى وإن بات جائعا وعاريا ومحتاجا.فهو المتوجس خيفة من العسس والإتاوات والطرق على الباب فربما هناك من يأتي في غسق الدجى ليأخذ منه ثأره أو يسرق رغيفه البائس أو رسالة مضمونة الوصول لطالب دين مستحق حل أجله المحتوم.فحتى السلطان يخاف الرعية فتقهره هواجس الانقلابات والثورات ويدق قلبه فزعا عندما يسمع جلبة أوضجيجا على باب قصره ودائم الحيطة مظهرا الكثير من الغلظة والبطش لردع المناوئين والمغامرين وأصحاب النوايا السيئة لكنه في الأخير يستسلم لقدره المحتوم ويخضع لإرادة التاريخ غصبا عنه.وتستعمل الدول المتخلفة شتى اساليب القهر وخصوصا القهر المعيشي فتتحكم في الثروة فتنعم بها على مريديها والدائرين في فلكها وتغدق عليهم الخيرات والامتيازات وتنفي بالبقية إلى الجحيم والبؤس والفقر والبطالة حتى يذهبون إليها متسولين أذلاء أو تلتهمهم حيتان البحور أو يمكثون في فيافيهم المغبرة خارج منطق التاريخ والحضارة.كما تستعمل الدول المارقة أشد أدوات الضبط الاجتماعي قساوة لقهر إرادة الناس وزرع الخوف في نفوسهم وتمنع عنهم الكلام والتعبير والاحتجاج وهي المرعوبة دوما من الحرية وحقوق الانسان ولا تلتزم بالقوانين التي تسنها ولا تطبقها إلا على ضعاف الحال وبسطاء الناس.وقد أغلقت دور الثقافة والابداع والتفكير وفتحت منابر مدح السلطان على مر الأيام والأعوام وكممت الأفواه الناقدة وقطعت الألسن وأغوت العوام وضعاف النفوس بالمناصب وقربت من عرشها كل جبان ملهوف على بعض الفتات والأبهة الفارغة من كل مضمون، فلم يزد ذلك غير تأليه السلطان وتجبره والزيادة في منسوب بطشه وتعاليه على الرعية.كما فتحت السجون أبوابها العريضة للمخالفين وأصحاب الرأي والناقدين والمطالبين بالحرية وحقوق الانسان والتوزيع العادل للثروة وتحقيق التنمية في الجهات المحرومة والقضاء على البطالة والتهميش والفقر. وعوض محاربة الفساد الكبير ومحاسبة الذين حققوا ثروات طائلة بدون وجه حق وأفسدوا في الأرض طولا وعرضا وقهروا الناس والعباد بظلمهم وبطشهم وأعمالهم الخسيسة تم التغاضي عنهم وابتزازهم للحصول على منافع شخصية وحزبية حتى تغولوا واستفادوا بالقوانين الجديدة وأصبحوا يتكلمون عن الدستور وعن الثورة وهلم جرا.وقد تأخرت العدالة الانتقالية كثيرا عن موعدها وأصبحت الآن مضيعة للمال والجهد والوقت فكانت كالقطار الذي خرج من سكته والسفينة التي فقدت البوصلة وهي عرضة للابتزاز والمزايدات والتلاعب السياسي.وأكبر ما يقهر المواطن العادي هو التلاعب بعقله الفطن والواعي فيسمع أشياء كثيرة ولا يراها في الواقع ويرى حكومات تتغير وشخوص تذهب وأخرى تأتي ولا يحس بأي تغيير سوى الانحدار رويدا رويدا إلى أسفل القاع.فالكل يبحث عن الغنيمة والتحصين وليذهب الرعية للجحيم وبئس المصير. وقد زاد ما يسمى بالنظام البرلماني الطين بلة في بيئة لم تتعود بعد على الديمقراطية والحرية ودولة المؤسسات بحيث ساد منطق المحاصصة الحزبية والتشبث بالٍرأي والنزعة الشخصية والزعامتية والشللية على مقاس القول المأثور معيز ولو طاروا .إذا، المنظومة السلطوية الموروثة منذ حقب عميقة في التاريخ أساسها قهر إرادة الرعية بالتلاعب بالعقول والتحكم في الثروة والمعاش واستعمال القهر الاجتماعي كالجهل والبطالة والفقر والتخلف للبقاء في الحكم والتمتع بنعيم السلطة ولو على أكوام من الخراب والج ......
#المواطن
#العربي
#المقهور
#إقتصاديا
#واجتماعيا
#وسياسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753771
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك ا يعيش المواطن العربي عبر تاريخه الطويل المليء بالأحاجي والغرائب والأساطير خائفا على وجوده متوسلا رحمة السماء والأقدار بأن لا تصيبه لعنه السلطان وبطش الحاشية وفتوة الصعاليك وبأن يمر يومه على خير وعافية حتى وإن بات جائعا وعاريا ومحتاجا.فهو المتوجس خيفة من العسس والإتاوات والطرق على الباب فربما هناك من يأتي في غسق الدجى ليأخذ منه ثأره أو يسرق رغيفه البائس أو رسالة مضمونة الوصول لطالب دين مستحق حل أجله المحتوم.فحتى السلطان يخاف الرعية فتقهره هواجس الانقلابات والثورات ويدق قلبه فزعا عندما يسمع جلبة أوضجيجا على باب قصره ودائم الحيطة مظهرا الكثير من الغلظة والبطش لردع المناوئين والمغامرين وأصحاب النوايا السيئة لكنه في الأخير يستسلم لقدره المحتوم ويخضع لإرادة التاريخ غصبا عنه.وتستعمل الدول المتخلفة شتى اساليب القهر وخصوصا القهر المعيشي فتتحكم في الثروة فتنعم بها على مريديها والدائرين في فلكها وتغدق عليهم الخيرات والامتيازات وتنفي بالبقية إلى الجحيم والبؤس والفقر والبطالة حتى يذهبون إليها متسولين أذلاء أو تلتهمهم حيتان البحور أو يمكثون في فيافيهم المغبرة خارج منطق التاريخ والحضارة.كما تستعمل الدول المارقة أشد أدوات الضبط الاجتماعي قساوة لقهر إرادة الناس وزرع الخوف في نفوسهم وتمنع عنهم الكلام والتعبير والاحتجاج وهي المرعوبة دوما من الحرية وحقوق الانسان ولا تلتزم بالقوانين التي تسنها ولا تطبقها إلا على ضعاف الحال وبسطاء الناس.وقد أغلقت دور الثقافة والابداع والتفكير وفتحت منابر مدح السلطان على مر الأيام والأعوام وكممت الأفواه الناقدة وقطعت الألسن وأغوت العوام وضعاف النفوس بالمناصب وقربت من عرشها كل جبان ملهوف على بعض الفتات والأبهة الفارغة من كل مضمون، فلم يزد ذلك غير تأليه السلطان وتجبره والزيادة في منسوب بطشه وتعاليه على الرعية.كما فتحت السجون أبوابها العريضة للمخالفين وأصحاب الرأي والناقدين والمطالبين بالحرية وحقوق الانسان والتوزيع العادل للثروة وتحقيق التنمية في الجهات المحرومة والقضاء على البطالة والتهميش والفقر. وعوض محاربة الفساد الكبير ومحاسبة الذين حققوا ثروات طائلة بدون وجه حق وأفسدوا في الأرض طولا وعرضا وقهروا الناس والعباد بظلمهم وبطشهم وأعمالهم الخسيسة تم التغاضي عنهم وابتزازهم للحصول على منافع شخصية وحزبية حتى تغولوا واستفادوا بالقوانين الجديدة وأصبحوا يتكلمون عن الدستور وعن الثورة وهلم جرا.وقد تأخرت العدالة الانتقالية كثيرا عن موعدها وأصبحت الآن مضيعة للمال والجهد والوقت فكانت كالقطار الذي خرج من سكته والسفينة التي فقدت البوصلة وهي عرضة للابتزاز والمزايدات والتلاعب السياسي.وأكبر ما يقهر المواطن العادي هو التلاعب بعقله الفطن والواعي فيسمع أشياء كثيرة ولا يراها في الواقع ويرى حكومات تتغير وشخوص تذهب وأخرى تأتي ولا يحس بأي تغيير سوى الانحدار رويدا رويدا إلى أسفل القاع.فالكل يبحث عن الغنيمة والتحصين وليذهب الرعية للجحيم وبئس المصير. وقد زاد ما يسمى بالنظام البرلماني الطين بلة في بيئة لم تتعود بعد على الديمقراطية والحرية ودولة المؤسسات بحيث ساد منطق المحاصصة الحزبية والتشبث بالٍرأي والنزعة الشخصية والزعامتية والشللية على مقاس القول المأثور معيز ولو طاروا .إذا، المنظومة السلطوية الموروثة منذ حقب عميقة في التاريخ أساسها قهر إرادة الرعية بالتلاعب بالعقول والتحكم في الثروة والمعاش واستعمال القهر الاجتماعي كالجهل والبطالة والفقر والتخلف للبقاء في الحكم والتمتع بنعيم السلطة ولو على أكوام من الخراب والج ......
#المواطن
#العربي
#المقهور
#إقتصاديا
#واجتماعيا
#وسياسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753771
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - المواطن العربي المقهور إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
هاجر محمد أحمد : تحرير المرأة إقتصاديا بين الواقع والإعلام
#الحوار_المتمدن
#هاجر_محمد_أحمد كتبت/هاجرمحمد أحمدموسىلاجدال بإن قضية العنف ضد المرأة من ابرز الظواهر الاجتماعية الخطرة التي تهدد المجتمع، وهي من القضايا التى تشكل ظاهرة خطيرة في المجتمعات العربية والمصرية تحديدا لإن العنف الواقع على المرأة ناتج عن محاولة المجتمع حرمانها من حقوقها الإنسانية مثل حق العمل وهو حق من حقوق الإنسان ومن أهم الحقوق الإقتصادية التى نص عليها العهد الدولي لحقوق الإنسان ويعد الحق في العمل أساسا لإعمال حقوق الإنسان والتمتع بحياة كريمة. يشمل هذا الحق إتاحة الفرصة لكل فرد لكسب رزقه عن طريق أداء عمل يختاره أو يرتضيه بحرية , وبالرغم من ذلك دائما تواجه المرأة المصرية بالصعوبات والتحديات في الحصول على عمل مناسب لها يكفل جميع حقوقها الإنسانيه مثل وجود بيئة عمل آمنه لها او توفير طرق الحماية لها وان تأخذ نفس الأجر الذي يتقاضاة الرجل كذلك في بعض الوظائف لا تأخد المرأة أجازه وضع او أجازة أمومه بل بعض أصحاب الأعمال برفض عمل المرأة المتزوجه او التى تعول ,كذلك هناك الكثير من الوظائف مثل عاملات النظافة وعاملات المصانع لايتم توفير دورات مياة خاصة لهم او وسائل لإنتقالهم لمنازلهم مما يعرضهم للمخاطر والوصم المجتمعي,لقد كثر الحديث عن تحرير المرأة المصرية إقتصاديا وجاء معظم الحديث من وسائل الأعلام بصورة سطحية لم تعرض حقيقه ماتتعرض له النساء في رحلة التحرير اقتصاديا ,بل عرضت اغلب الاعمال المرأة العاملة بصورة ديكتاتوريةاو بصورة تتعارض مع صفاتها الانثوية, وجعلت المرأة العاملة هي المرأة التى لم تنجح في الاعتناء بأطفالها او بزوجها اوبصورة الفتاة الفقيرة التى تبيع المخدرات او تعمل بالدعارة او بصورة المرأة اللعوب او السكرتيرة التى تتلاعب بصاحب العمل وللإسف كل تلك الصور صور خاطئة تتبع التنميط ولا تمس للواقع بإي صلة . والذي تعتبر فيه النساء هن العائل الوحيد لأغلب البيوت المصرية ,حيث تناسى الإعلام حقيقة المجتمع وبإن تحرير المرأة اقتصاديا واتاحة الفرصة امامها لدخول الحياة الإقتصادية بصورة تتساوى فيه من حيث الفرصة والمزايا مع الرجل ,وحتى تكون عملية التحرير الإقتصادي للمرأة فعالة فلابد ان تتاح امام الفتيات منذ الصغر فرص التعليم والتدريب المتاحة فالمجتمع مثلها مثل الذكور حيث يعتبر حق التعليم حق من حقوق الانسان بل اهم حق في الحقوق الثقافية والإجتماعيةيقول أبن باديس إذا علمت ولد فقدعلمت فرداوإذاعلمت بنتا فقدعلمت أمة,كذلك يجب ان تنتشر ثقافة احترام حقوق المراة وعدم قصر انتاجية المرأة على الزواج والإنجاب لإن الادوار الإجتماعية التى اعطتها التقاليد والعادات للمراة منذ ولادتها هي ادوار جندرية وليست هي الأدوار الوحيده للمرأة ,لإن المرأة نصف المجتمع والمسؤلة عن تنشئة النصف الإخر ,لذلك يجب ان يكفل المجتمع المصري حقها في العمل وردع من يحاولوا منع المرأة من النجاح بالتحرش او العنصرية او التمييز بينها وبين الرجل في بيئة العمل ,وذلك بسبب التربية العنصرية تجاه المرأة واعتبرها لا تصلح لتحمل المسؤلية والقيادة في الوظائف وبإن خروجها للعمل هو تقليد للغرب وبإنها بذلك ستصبح أكثر تحررا وستنال حريتها بصورة فاسدة.لذلك هناك دور هام للدولة ومؤسسات المجتمع المدنى بجانب وسائل الإعلام لتغيير ثقافة المجتمع ومحاربة العنف ضد المرأة وتغيير القوانين والإجرئات لضمان حقوق المراة العاملة ومساعدتها على التحرر الإقتصادي. ......
#تحرير
#المرأة
#إقتصاديا
#الواقع
#والإعلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755563
#الحوار_المتمدن
#هاجر_محمد_أحمد كتبت/هاجرمحمد أحمدموسىلاجدال بإن قضية العنف ضد المرأة من ابرز الظواهر الاجتماعية الخطرة التي تهدد المجتمع، وهي من القضايا التى تشكل ظاهرة خطيرة في المجتمعات العربية والمصرية تحديدا لإن العنف الواقع على المرأة ناتج عن محاولة المجتمع حرمانها من حقوقها الإنسانية مثل حق العمل وهو حق من حقوق الإنسان ومن أهم الحقوق الإقتصادية التى نص عليها العهد الدولي لحقوق الإنسان ويعد الحق في العمل أساسا لإعمال حقوق الإنسان والتمتع بحياة كريمة. يشمل هذا الحق إتاحة الفرصة لكل فرد لكسب رزقه عن طريق أداء عمل يختاره أو يرتضيه بحرية , وبالرغم من ذلك دائما تواجه المرأة المصرية بالصعوبات والتحديات في الحصول على عمل مناسب لها يكفل جميع حقوقها الإنسانيه مثل وجود بيئة عمل آمنه لها او توفير طرق الحماية لها وان تأخذ نفس الأجر الذي يتقاضاة الرجل كذلك في بعض الوظائف لا تأخد المرأة أجازه وضع او أجازة أمومه بل بعض أصحاب الأعمال برفض عمل المرأة المتزوجه او التى تعول ,كذلك هناك الكثير من الوظائف مثل عاملات النظافة وعاملات المصانع لايتم توفير دورات مياة خاصة لهم او وسائل لإنتقالهم لمنازلهم مما يعرضهم للمخاطر والوصم المجتمعي,لقد كثر الحديث عن تحرير المرأة المصرية إقتصاديا وجاء معظم الحديث من وسائل الأعلام بصورة سطحية لم تعرض حقيقه ماتتعرض له النساء في رحلة التحرير اقتصاديا ,بل عرضت اغلب الاعمال المرأة العاملة بصورة ديكتاتوريةاو بصورة تتعارض مع صفاتها الانثوية, وجعلت المرأة العاملة هي المرأة التى لم تنجح في الاعتناء بأطفالها او بزوجها اوبصورة الفتاة الفقيرة التى تبيع المخدرات او تعمل بالدعارة او بصورة المرأة اللعوب او السكرتيرة التى تتلاعب بصاحب العمل وللإسف كل تلك الصور صور خاطئة تتبع التنميط ولا تمس للواقع بإي صلة . والذي تعتبر فيه النساء هن العائل الوحيد لأغلب البيوت المصرية ,حيث تناسى الإعلام حقيقة المجتمع وبإن تحرير المرأة اقتصاديا واتاحة الفرصة امامها لدخول الحياة الإقتصادية بصورة تتساوى فيه من حيث الفرصة والمزايا مع الرجل ,وحتى تكون عملية التحرير الإقتصادي للمرأة فعالة فلابد ان تتاح امام الفتيات منذ الصغر فرص التعليم والتدريب المتاحة فالمجتمع مثلها مثل الذكور حيث يعتبر حق التعليم حق من حقوق الانسان بل اهم حق في الحقوق الثقافية والإجتماعيةيقول أبن باديس إذا علمت ولد فقدعلمت فرداوإذاعلمت بنتا فقدعلمت أمة,كذلك يجب ان تنتشر ثقافة احترام حقوق المراة وعدم قصر انتاجية المرأة على الزواج والإنجاب لإن الادوار الإجتماعية التى اعطتها التقاليد والعادات للمراة منذ ولادتها هي ادوار جندرية وليست هي الأدوار الوحيده للمرأة ,لإن المرأة نصف المجتمع والمسؤلة عن تنشئة النصف الإخر ,لذلك يجب ان يكفل المجتمع المصري حقها في العمل وردع من يحاولوا منع المرأة من النجاح بالتحرش او العنصرية او التمييز بينها وبين الرجل في بيئة العمل ,وذلك بسبب التربية العنصرية تجاه المرأة واعتبرها لا تصلح لتحمل المسؤلية والقيادة في الوظائف وبإن خروجها للعمل هو تقليد للغرب وبإنها بذلك ستصبح أكثر تحررا وستنال حريتها بصورة فاسدة.لذلك هناك دور هام للدولة ومؤسسات المجتمع المدنى بجانب وسائل الإعلام لتغيير ثقافة المجتمع ومحاربة العنف ضد المرأة وتغيير القوانين والإجرئات لضمان حقوق المراة العاملة ومساعدتها على التحرر الإقتصادي. ......
#تحرير
#المرأة
#إقتصاديا
#الواقع
#والإعلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755563
الحوار المتمدن
هاجر محمد أحمد - تحرير المرأة إقتصاديا بين الواقع والإعلام