حمدي حمودي : كيف تحول أنبوب الغاز الجزائري المار من المغرب من مشروع تعاون الى وسيلة ابتزاز؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#حمدي_حمودي توج القبول الصحراوي-المغربي 1991 بإجراء الاستفتاء بإشراف الأمم المتحدة متمثلة في بعثة المينورصو بتوقيت 6 أشهر وترتيبات ذلك وتعهداته الذي كان الرابح الكبير فيه هو المغرب كدولة والجمهورية الصحراوية.وأعدت الجزائر الكثير من عوامل التشجيع المسبقة والآنية والمستقبلية التي من بينها مد أنبوب غاز عبر المغرب نحو أوروبا.كان للمغرب نصيبه من الغاز في الأنبوب لتغذيته بالطاقة التي لا يمكن أن تتم تنمية دونها. وكبادر لحسن نية مع الأشقاء.لكن الاستراتيجية الجزائرية كانت أكثر بعدا فقد كان ذلك تشجيعا للملك في السير قدما نحو علاقات بينية توجت في المغرب العربي الكبير الذي كانت الجزائر تريد بث الروح الحقيقية في المغرب الذي يشكو الفقر والحاجة التي دفعته أصلا كجزء من دوافع كثيرة الى التآمر لاحتلال الصحراء الغربية وإحداث المشاكل مع الجيران ليبيا والجزائر وموريتانيا وحتى مع الأمة العربية والإسلامية لاحقا في صفقات مع الكيان الصهيوني يعرف ذلك كل القادة العرب أنداك وتخفى عن الشعوب العربية حينها : من مخابرات واجتماعات ومؤامرات وغيرها. وليس هذا باب للتفصيل فيها ولكن نتيجتها هي التطبيع الذي نراه اليوم.كانت الجزائر تريد من المغرب أن يكون وسيطا مستفيدا غير أن القرار المغربي كان في يد سيدته فرنسا التي تحاول الإبقاء على أي تكتلات في افريقيا ضعيفة هزيلة كي تستغل أكثر وقت تلك الخيرات الضخمة.واستغلت المغرب الامر لتفكيك الخطة المغاربية فلم توقع على اتفاقيات المغرب العربي الا ببنود قليلة.أما العهود والمواثيق والتوقيتات في قضية الشعب الصحراوي والمشروع الإفريقي الذي حول الى مجلس الأمن ليظل تحت رحمة الفيتو الفرنسي.الغاز الجزائري استغله المغرب للي حبال الطاقة حول عنق اسبانيا التي كانت في نهضة غير مسبوقة من خلال شركاتها وشبكاتها وحركة الطاقة بذلك الانبوب الذي بدل أن يقوم بشكر الجزائر استغل ماله من اجل المصالح المغربية وصار ورقة ضغط مغربية على اسبانيا ويكاد يكون لي ذراع الطرف الاسباني والجزائري.كان المغرب يخوف اسبانيا بقطع الغاز كورقة تهديد في وجه الاسبان خاصة أن الحكم ملكي وقراراته من شخص وحيد بعيد عن العهود والمواثيق وغيره.وكان ليا لذراع الجزائر خاصة زمن سنوات الجمر وابتزازها وخزينتها فارغة.وهكذا استمر الامر تباعا كما فعل مع الفسفات الذي يضخه ليل نهار الى اسبانيا والبرتغال بأسعار زهيدة فالسارق بكل ما يبيع يربح.أما الملف الصحراوي فقد ظل مجمدا بتلاعبات مستمرة لا تنتهي وتم خلق الكثير من محاولة فكرة الابتزاز وآخرها هو محاولة توريط الاتحاد الأوروبي في كسر القوانين الدولية وأن يكون شريكا في النهب وليصير لاحقا جزء من خطة الابتزاز.وهكذا ظلت نظرة فرنسا هو تقوية المغرب ليستطيع تفكيك أي قوة للتضامن الافريقي أو العربي الذي في النهاية سيؤدي الى فقدانها مصالحها التي تبنى على فرق تسد.اليوم الحبل السري الذي كان يربط إسبانيا وهيأت له الاستثمارات الضخمة سيتحول الى الجزائر بشكل مباشر. وستكون شبكة الطاقة الاسبانية مربوطة مباشرة بين البائع والمشتري دون دخول الوسيط الذي كان يبتز الجانبين وكان يقوم بدورة الخدمات التي لم يعد لها في الخطة الجزائرية-الاسبانية مكان.ما هو مصير الأنبوب المغربي؟ إنه سيبقى في حال تحسن العلاقات الجزائرية-المغربية ولكن بعد أن تجف جذور وشرايين الربط بين المغرب وإسبانيا وتصدأ وتتحول الى أنابيب مياه أو ممرات الفئران فلا أمل في تغير أسلوب المخزن وسيظل تابعا لفرنسا.أنبوب الغاز الجزائري المار من المغرب من مشروع تعاون الى وسيلة إبتزاز.. ......
#تحول
#أنبوب
#الغاز
#الجزائري
#المار
#المغرب
#مشروع
#تعاون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734454
#الحوار_المتمدن
#حمدي_حمودي توج القبول الصحراوي-المغربي 1991 بإجراء الاستفتاء بإشراف الأمم المتحدة متمثلة في بعثة المينورصو بتوقيت 6 أشهر وترتيبات ذلك وتعهداته الذي كان الرابح الكبير فيه هو المغرب كدولة والجمهورية الصحراوية.وأعدت الجزائر الكثير من عوامل التشجيع المسبقة والآنية والمستقبلية التي من بينها مد أنبوب غاز عبر المغرب نحو أوروبا.كان للمغرب نصيبه من الغاز في الأنبوب لتغذيته بالطاقة التي لا يمكن أن تتم تنمية دونها. وكبادر لحسن نية مع الأشقاء.لكن الاستراتيجية الجزائرية كانت أكثر بعدا فقد كان ذلك تشجيعا للملك في السير قدما نحو علاقات بينية توجت في المغرب العربي الكبير الذي كانت الجزائر تريد بث الروح الحقيقية في المغرب الذي يشكو الفقر والحاجة التي دفعته أصلا كجزء من دوافع كثيرة الى التآمر لاحتلال الصحراء الغربية وإحداث المشاكل مع الجيران ليبيا والجزائر وموريتانيا وحتى مع الأمة العربية والإسلامية لاحقا في صفقات مع الكيان الصهيوني يعرف ذلك كل القادة العرب أنداك وتخفى عن الشعوب العربية حينها : من مخابرات واجتماعات ومؤامرات وغيرها. وليس هذا باب للتفصيل فيها ولكن نتيجتها هي التطبيع الذي نراه اليوم.كانت الجزائر تريد من المغرب أن يكون وسيطا مستفيدا غير أن القرار المغربي كان في يد سيدته فرنسا التي تحاول الإبقاء على أي تكتلات في افريقيا ضعيفة هزيلة كي تستغل أكثر وقت تلك الخيرات الضخمة.واستغلت المغرب الامر لتفكيك الخطة المغاربية فلم توقع على اتفاقيات المغرب العربي الا ببنود قليلة.أما العهود والمواثيق والتوقيتات في قضية الشعب الصحراوي والمشروع الإفريقي الذي حول الى مجلس الأمن ليظل تحت رحمة الفيتو الفرنسي.الغاز الجزائري استغله المغرب للي حبال الطاقة حول عنق اسبانيا التي كانت في نهضة غير مسبوقة من خلال شركاتها وشبكاتها وحركة الطاقة بذلك الانبوب الذي بدل أن يقوم بشكر الجزائر استغل ماله من اجل المصالح المغربية وصار ورقة ضغط مغربية على اسبانيا ويكاد يكون لي ذراع الطرف الاسباني والجزائري.كان المغرب يخوف اسبانيا بقطع الغاز كورقة تهديد في وجه الاسبان خاصة أن الحكم ملكي وقراراته من شخص وحيد بعيد عن العهود والمواثيق وغيره.وكان ليا لذراع الجزائر خاصة زمن سنوات الجمر وابتزازها وخزينتها فارغة.وهكذا استمر الامر تباعا كما فعل مع الفسفات الذي يضخه ليل نهار الى اسبانيا والبرتغال بأسعار زهيدة فالسارق بكل ما يبيع يربح.أما الملف الصحراوي فقد ظل مجمدا بتلاعبات مستمرة لا تنتهي وتم خلق الكثير من محاولة فكرة الابتزاز وآخرها هو محاولة توريط الاتحاد الأوروبي في كسر القوانين الدولية وأن يكون شريكا في النهب وليصير لاحقا جزء من خطة الابتزاز.وهكذا ظلت نظرة فرنسا هو تقوية المغرب ليستطيع تفكيك أي قوة للتضامن الافريقي أو العربي الذي في النهاية سيؤدي الى فقدانها مصالحها التي تبنى على فرق تسد.اليوم الحبل السري الذي كان يربط إسبانيا وهيأت له الاستثمارات الضخمة سيتحول الى الجزائر بشكل مباشر. وستكون شبكة الطاقة الاسبانية مربوطة مباشرة بين البائع والمشتري دون دخول الوسيط الذي كان يبتز الجانبين وكان يقوم بدورة الخدمات التي لم يعد لها في الخطة الجزائرية-الاسبانية مكان.ما هو مصير الأنبوب المغربي؟ إنه سيبقى في حال تحسن العلاقات الجزائرية-المغربية ولكن بعد أن تجف جذور وشرايين الربط بين المغرب وإسبانيا وتصدأ وتتحول الى أنابيب مياه أو ممرات الفئران فلا أمل في تغير أسلوب المخزن وسيظل تابعا لفرنسا.أنبوب الغاز الجزائري المار من المغرب من مشروع تعاون الى وسيلة إبتزاز.. ......
#تحول
#أنبوب
#الغاز
#الجزائري
#المار
#المغرب
#مشروع
#تعاون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734454
الحوار المتمدن
حمدي حمودي - كيف تحول أنبوب الغاز الجزائري المار من المغرب من مشروع تعاون الى وسيلة ابتزاز؟؟؟
علاء اللامي : لماذا تصر حكومة الكاظمي على تنفيذ أنبوب نفط البصرة العقبة الفاشل؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي إنَّ إصرار حكومة الكاظمي منقطع النظير، حتى وهي في أيامها الأخيرة، على تدمير العراق والبدء بتنفيذ مشاريع فاشلة يبدو واضحا وجليا للعيان في مثال مشروع أنبوب النفط العملاق من البصرة إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر. فهذا المشروع لا قيمة تجارية له على الإطلاق، لأن كُلفة نقل البرميل الواحد فيه تسعة دولارات اضافية مقابل ستين سنتاً عن طريق موانئ البصرة، كما تقول صحيفة الاندبندنت نقلا عن الباحث النفطي العراقي حمزة الجواهري/ الرابط 1 في نهاية المقالة! فقد قال وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أمس، إن مجلس الوزراء العراقي وافق على اتفاقية إطارية لمشروع مد أنبوب نقل نفط العراق الخام من البصرة إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر. وأضاف أن نظيره العراقي إحسان عبد الجبار، أبلغه بمكالمة هاتفية موافقة «مجلس الوزراء العراقي على اتفاق الإطار وتفويضه بإنهاء الإجراءات اللازمة لتوقيعه/ الرابط 2 في نهاية المقالة". وفي تفاصيل وأوليات الموضوع نقرأ في موقع النسخة المترجمة لصحيفة الاندبندنت تقريرا بعنوان (العراق يصر على تنفيذ أنبوب "بصرة ـ عقبة" النفطي رغم الانتقادات) ورد فيه: " منذ الإعلان عن الاتفاق بين الحكومة العراقية السابقة، برئاسة عادل عبد المهدي، والحكومة الأردنية في عام 2019، واجه سلسلة انتقادات وتشكيك من أحزاب وجماعات شيعية، وصلت إلى حد اعتباره بدايةً للعلاقة مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة"، ونقرأ أيضا رأيا للباحث العراقي في مجال النفط حمزة الجواهري قال فيه إن "الكُلف المرتفعة لتصدير النفط العراقي عبر الأنبوب العراقي - الأردني والمخاطر الأمنية من تفجيره تجعل منه غير مجدٍ اقتصادياً". وأضاف الجواهري أن "26 مليار دولار كُلفة إنشاء الأنبوب النفطي وهو رقم كبير، ما يعني أن كُلفة مرور برميل النفط الواحد ستبلغ تسعة دولارات، في المقابل فإن كُلفة تصديره من الخليج عبر موانئ البصرة هي 60 سنتاً"، لافتاً إلى أن "الأنبوب النفطي يمر في وادي حوران عبر الصحراء التي يملك فيها (داعش) نفوذاً، ومن الصعب حماية العاملين بالأنبوب النفطي أثناء إنشائه أو بعد المباشرة بعملية التصدير". وكان هذا التقرير قد نشر في شهر تموز من العام الماضي وما يزال نشاط وحضور خلايا داعش النائمة مستمرا وفي تصاعد.الجواهري أضاف أن "هذا الأمر سيؤدي إلى خسائر للعراق نتيجة تسرّب عشرات آلاف براميل النفط، ووقت تصليحه الذي قد يستغرق عشرة أيام، فضلاً عن صعوبة تأمين الحماية لفرق الصيانة في تلك المنطقة"، لافتاً إلى أن "العراق سيقدم ضمانات سيادية من أجل إنشاء هذا الأنبوب كونه سيكون أنبوباً عراقياً، وبالتالي سيكون المستفيدان هما الأردن ومصر، فيما العراق سيتحمل أي خسائر تطرأ". أما عن دور إسرائيل فقد أوضح الباحث العراقي "أن "الأنبوب يمر عبر مضيق تيران الذي تتحكم به إسرائيل بضمان عشر دول جميعها على علاقة جيدة بها"، معتبراً أن "أفضل الحلول هو استمرار تصدير النفط عن طريق موانئ البصرة على الخليج مع زيادة قدرتها التصديرية"، مستبعداً استمرار أي أزمة سياسية في مضيق هرمز".أما الخبير الاقتصادي العراقي د. عبد علي عوض فيصف هذا المشروع بالمشروع الكارثة! ويخبرنا في مقالة له "لقد أبدَت عدة شركات استثمارية استعدادها لإنجاز ذلك ألمشروع، وفي البداية قدّمت التكاليف التخمينية بمقدار 18 مليار دولار... وهذا يعني أنّ ألعراق سيدفع مبلغ 4 دولار لنقل كل برميل نفط واحد، أي تزيد تكلفة النقل بأربعة أضعاف على استخراج برميل واحد من باطن الأرض!.. هنا نلفت الانتباه إلى جشع وابتزاز الجهات المستثمِرة. ويتضمّن المشروع إقامة محطات الضخ، إضافة إلى إنش ......
#لماذا
#حكومة
#الكاظمي
#تنفيذ
#أنبوب
#البصرة
#العقبة
#الفاشل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743904
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي إنَّ إصرار حكومة الكاظمي منقطع النظير، حتى وهي في أيامها الأخيرة، على تدمير العراق والبدء بتنفيذ مشاريع فاشلة يبدو واضحا وجليا للعيان في مثال مشروع أنبوب النفط العملاق من البصرة إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر. فهذا المشروع لا قيمة تجارية له على الإطلاق، لأن كُلفة نقل البرميل الواحد فيه تسعة دولارات اضافية مقابل ستين سنتاً عن طريق موانئ البصرة، كما تقول صحيفة الاندبندنت نقلا عن الباحث النفطي العراقي حمزة الجواهري/ الرابط 1 في نهاية المقالة! فقد قال وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أمس، إن مجلس الوزراء العراقي وافق على اتفاقية إطارية لمشروع مد أنبوب نقل نفط العراق الخام من البصرة إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر. وأضاف أن نظيره العراقي إحسان عبد الجبار، أبلغه بمكالمة هاتفية موافقة «مجلس الوزراء العراقي على اتفاق الإطار وتفويضه بإنهاء الإجراءات اللازمة لتوقيعه/ الرابط 2 في نهاية المقالة". وفي تفاصيل وأوليات الموضوع نقرأ في موقع النسخة المترجمة لصحيفة الاندبندنت تقريرا بعنوان (العراق يصر على تنفيذ أنبوب "بصرة ـ عقبة" النفطي رغم الانتقادات) ورد فيه: " منذ الإعلان عن الاتفاق بين الحكومة العراقية السابقة، برئاسة عادل عبد المهدي، والحكومة الأردنية في عام 2019، واجه سلسلة انتقادات وتشكيك من أحزاب وجماعات شيعية، وصلت إلى حد اعتباره بدايةً للعلاقة مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة"، ونقرأ أيضا رأيا للباحث العراقي في مجال النفط حمزة الجواهري قال فيه إن "الكُلف المرتفعة لتصدير النفط العراقي عبر الأنبوب العراقي - الأردني والمخاطر الأمنية من تفجيره تجعل منه غير مجدٍ اقتصادياً". وأضاف الجواهري أن "26 مليار دولار كُلفة إنشاء الأنبوب النفطي وهو رقم كبير، ما يعني أن كُلفة مرور برميل النفط الواحد ستبلغ تسعة دولارات، في المقابل فإن كُلفة تصديره من الخليج عبر موانئ البصرة هي 60 سنتاً"، لافتاً إلى أن "الأنبوب النفطي يمر في وادي حوران عبر الصحراء التي يملك فيها (داعش) نفوذاً، ومن الصعب حماية العاملين بالأنبوب النفطي أثناء إنشائه أو بعد المباشرة بعملية التصدير". وكان هذا التقرير قد نشر في شهر تموز من العام الماضي وما يزال نشاط وحضور خلايا داعش النائمة مستمرا وفي تصاعد.الجواهري أضاف أن "هذا الأمر سيؤدي إلى خسائر للعراق نتيجة تسرّب عشرات آلاف براميل النفط، ووقت تصليحه الذي قد يستغرق عشرة أيام، فضلاً عن صعوبة تأمين الحماية لفرق الصيانة في تلك المنطقة"، لافتاً إلى أن "العراق سيقدم ضمانات سيادية من أجل إنشاء هذا الأنبوب كونه سيكون أنبوباً عراقياً، وبالتالي سيكون المستفيدان هما الأردن ومصر، فيما العراق سيتحمل أي خسائر تطرأ". أما عن دور إسرائيل فقد أوضح الباحث العراقي "أن "الأنبوب يمر عبر مضيق تيران الذي تتحكم به إسرائيل بضمان عشر دول جميعها على علاقة جيدة بها"، معتبراً أن "أفضل الحلول هو استمرار تصدير النفط عن طريق موانئ البصرة على الخليج مع زيادة قدرتها التصديرية"، مستبعداً استمرار أي أزمة سياسية في مضيق هرمز".أما الخبير الاقتصادي العراقي د. عبد علي عوض فيصف هذا المشروع بالمشروع الكارثة! ويخبرنا في مقالة له "لقد أبدَت عدة شركات استثمارية استعدادها لإنجاز ذلك ألمشروع، وفي البداية قدّمت التكاليف التخمينية بمقدار 18 مليار دولار... وهذا يعني أنّ ألعراق سيدفع مبلغ 4 دولار لنقل كل برميل نفط واحد، أي تزيد تكلفة النقل بأربعة أضعاف على استخراج برميل واحد من باطن الأرض!.. هنا نلفت الانتباه إلى جشع وابتزاز الجهات المستثمِرة. ويتضمّن المشروع إقامة محطات الضخ، إضافة إلى إنش ......
#لماذا
#حكومة
#الكاظمي
#تنفيذ
#أنبوب
#البصرة
#العقبة
#الفاشل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743904
الحوار المتمدن
علاء اللامي - لماذا تصر حكومة الكاظمي على تنفيذ أنبوب نفط البصرة العقبة الفاشل؟
إدريس جنداري : أنبوب الغاز نيجيريا-أوربا.. المغرب يحسم الصراع لصالحه
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري السّعار الذي أصاب الكابرانات، في علاقتهم بالمغرب، مردّه إلى ملف الغاز، بشكل أساسي، فالمغرب يهدد الجزائر بالسكتة القلبية بعد نجاح مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-أوربا الذي يمر عبر المغرب، و الذي تم تدشينه، رسميا، عبر مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية (NNPC) التي تديرها الدولة.و قد جاء الإعلان عن تدشين المشروع ضمن سياق جيو-استراتيجي جديد يخدم مصالح المغرب الشريك الاستراتيجي الموثوق لأوربا و أمريكا، و في نفس الوقت يهدد مكانة الجزائر في السوق الدولي للغاز، سواء باعتبارها منتجا و مصدرا، أو باعتبارها أرض عبور محتمل لأنبوب الغاز نيجيريا-أوربا. ففي تقرير صادر عن حلف النيتو، تداولته العديد من وسائل الإعلام الغربية، تم تصنيف الجزائر في خانة روسيا باعتبارها توظف الغاز كورقة سياسية، في علاقتها بأوربا، مما يجعلها مصدرا غير موثوق به. و هذه القناعة الأوربية و الغرببة عموما ترسخت بعد الكثير من الأحداث التي أثبتت مراهقة العقل السياسي الجزائري و فقدانه للنضج و التوازن في علاقاته الدولية، سواء من خلال تجميد أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بأوربا و يمر عبر المغرب، أو من خلال فسخه لمعاهدة حسن الجوار التي تجمعه بإسبانيا، كعضو في الاتحاد الأوربي، و تهديده بتجميد اتفاقية تصدير الغاز الجزائري نحو إسبانيا، و يضاف إلى ذلك ما يتميز به العقل السياسي الجزائري من مزاجية في علاقته بالمغرب حيث تم قطع العلاقات الديبلوماسية و تدشين مرحلة من العداء وصلت، مرارا، نحو حافة الهاوية. هذه كلها مؤشرات أكدت للأوربيين أن الجزائر شريك غبر موثوق به، سواء لطبيعته كنظام سياسي هجين يتحكم فيه جنرالات العسكر، أو لطبيعة تموقعه الاستراتيجي في الاتجاه الروسي الموروث عن الحقبة السوفييتية. و نتيجة هذه القناعة الأوربية، تم الاستغناء عن الجزائر كشريك في مجال الطاقة على شاكلة الاستغناء عن روسيا، و في المقابل تم بناء بدائل جديدة تربط بين الغاز القطري المنقول بحريا، و بين الغاز النيجيري الذي سيمر أنبوبه عبر المغرب وصولا إلى إسبانيا و أوربا. و قد جهز المغرب لهذا المشروع عتادا يبدأ بالتمويل و لا ينتهي عند توفير الغطاء السياسي الداعم، إفريقيا و دوليا. * آفريقيا، تم تفعيل دور الأمانة العامة الدائمة لمؤتمر الدول الإفريقية الأطلسية، من خلال اجتماع الرباط ( الخميس 09 يونيو 2022) الذي تم خلاله التأكيد على دورها بصفتها منصة للتبادل بشأن التحديات و الفرص في الفضاء الإفريقي الأطلسي. * دوليا، رسخ المغرب مكانته الدولية كشريك جاد و موثوق به، و ذلك ما برهن عليه في صراعه ضد قوى أوربية فاعلة (ألمانيا، إسبانيا، فرنسا) حيث عبر عن نضج سياسي لا يتوفر سوى لدى الدول الديمقراطية العريقة مؤسساتيا، و هذا ما كان له الصدى الإيجابي لدى صانع القرار الأوربي و رد عليه بفتح قنوات التفاوض، من منظور رابح-رابح، مع التعبير عن الاحترام الكبير لمكانة المغرب كبوابة رئيسية نحو إفريقيا و كقوة متوسطية صاعدة. و هكذا تمكن المغرب من جني الثمار الناضجة لمشروع القرن ، حيث نجح في قنص عصفورين بتسديدة واحدة. من جهة، حسم الصراع الجيو- استراتبجي في المغرب العربي و شمال إفريقيا لصالحه و ألحق هزيمة نكراء بنظام الجنرالات، سيكون لها ما بعدها، من خلال تراجع الدور الجزائري كمتحكم في شريان الطاقة نحو أوربا. و في نفس الآن، تم ترسيخ مكانة المغرب كشريك استراتيجي للغرب، ببوابتيه المتوسطية و الأطلسية، و كبوابة رئيسية نحو إفريقيا. ......
#أنبوب
#الغاز
#نيجيريا-أوربا..
#المغرب
#يحسم
#الصراع
#لصالحه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759050
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري السّعار الذي أصاب الكابرانات، في علاقتهم بالمغرب، مردّه إلى ملف الغاز، بشكل أساسي، فالمغرب يهدد الجزائر بالسكتة القلبية بعد نجاح مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-أوربا الذي يمر عبر المغرب، و الذي تم تدشينه، رسميا، عبر مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية (NNPC) التي تديرها الدولة.و قد جاء الإعلان عن تدشين المشروع ضمن سياق جيو-استراتيجي جديد يخدم مصالح المغرب الشريك الاستراتيجي الموثوق لأوربا و أمريكا، و في نفس الوقت يهدد مكانة الجزائر في السوق الدولي للغاز، سواء باعتبارها منتجا و مصدرا، أو باعتبارها أرض عبور محتمل لأنبوب الغاز نيجيريا-أوربا. ففي تقرير صادر عن حلف النيتو، تداولته العديد من وسائل الإعلام الغربية، تم تصنيف الجزائر في خانة روسيا باعتبارها توظف الغاز كورقة سياسية، في علاقتها بأوربا، مما يجعلها مصدرا غير موثوق به. و هذه القناعة الأوربية و الغرببة عموما ترسخت بعد الكثير من الأحداث التي أثبتت مراهقة العقل السياسي الجزائري و فقدانه للنضج و التوازن في علاقاته الدولية، سواء من خلال تجميد أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بأوربا و يمر عبر المغرب، أو من خلال فسخه لمعاهدة حسن الجوار التي تجمعه بإسبانيا، كعضو في الاتحاد الأوربي، و تهديده بتجميد اتفاقية تصدير الغاز الجزائري نحو إسبانيا، و يضاف إلى ذلك ما يتميز به العقل السياسي الجزائري من مزاجية في علاقته بالمغرب حيث تم قطع العلاقات الديبلوماسية و تدشين مرحلة من العداء وصلت، مرارا، نحو حافة الهاوية. هذه كلها مؤشرات أكدت للأوربيين أن الجزائر شريك غبر موثوق به، سواء لطبيعته كنظام سياسي هجين يتحكم فيه جنرالات العسكر، أو لطبيعة تموقعه الاستراتيجي في الاتجاه الروسي الموروث عن الحقبة السوفييتية. و نتيجة هذه القناعة الأوربية، تم الاستغناء عن الجزائر كشريك في مجال الطاقة على شاكلة الاستغناء عن روسيا، و في المقابل تم بناء بدائل جديدة تربط بين الغاز القطري المنقول بحريا، و بين الغاز النيجيري الذي سيمر أنبوبه عبر المغرب وصولا إلى إسبانيا و أوربا. و قد جهز المغرب لهذا المشروع عتادا يبدأ بالتمويل و لا ينتهي عند توفير الغطاء السياسي الداعم، إفريقيا و دوليا. * آفريقيا، تم تفعيل دور الأمانة العامة الدائمة لمؤتمر الدول الإفريقية الأطلسية، من خلال اجتماع الرباط ( الخميس 09 يونيو 2022) الذي تم خلاله التأكيد على دورها بصفتها منصة للتبادل بشأن التحديات و الفرص في الفضاء الإفريقي الأطلسي. * دوليا، رسخ المغرب مكانته الدولية كشريك جاد و موثوق به، و ذلك ما برهن عليه في صراعه ضد قوى أوربية فاعلة (ألمانيا، إسبانيا، فرنسا) حيث عبر عن نضج سياسي لا يتوفر سوى لدى الدول الديمقراطية العريقة مؤسساتيا، و هذا ما كان له الصدى الإيجابي لدى صانع القرار الأوربي و رد عليه بفتح قنوات التفاوض، من منظور رابح-رابح، مع التعبير عن الاحترام الكبير لمكانة المغرب كبوابة رئيسية نحو إفريقيا و كقوة متوسطية صاعدة. و هكذا تمكن المغرب من جني الثمار الناضجة لمشروع القرن ، حيث نجح في قنص عصفورين بتسديدة واحدة. من جهة، حسم الصراع الجيو- استراتبجي في المغرب العربي و شمال إفريقيا لصالحه و ألحق هزيمة نكراء بنظام الجنرالات، سيكون لها ما بعدها، من خلال تراجع الدور الجزائري كمتحكم في شريان الطاقة نحو أوربا. و في نفس الآن، تم ترسيخ مكانة المغرب كشريك استراتيجي للغرب، ببوابتيه المتوسطية و الأطلسية، و كبوابة رئيسية نحو إفريقيا. ......
#أنبوب
#الغاز
#نيجيريا-أوربا..
#المغرب
#يحسم
#الصراع
#لصالحه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759050
الحوار المتمدن
إدريس جنداري - أنبوب الغاز نيجيريا-أوربا.. المغرب يحسم الصراع لصالحه