أمان السيد : ومن الأبيض تندلع الحياة
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد "إلى مفيد، فيدو حفيديَ الجميل"ذاك اليوم سيأتييا أميري الوسيم.ومن الأبيض تندلع الحياة " إلى مفيد، فيدو حفيديَ الجميل"ذاك اليوم سيأتييا أميري الوسيم.نجالس فيه البحر،وجدّتنا اللاذقية.من زرقة عينيكأرى التساؤلات تهطلنَدفَ غيمات في البحرالذي سيكشف لك كل الأسرار.أعرف، ستسبقني إلى الصلاةيا صغيريللذين عبروا خِفافًالتستمر لك الحياة.**ماذا تخزّن يا طفل في الذاكرةعندما ينفسح البياض؟سينفسح البياض يوما.ثقْ أني هناك سأتحول تلميذايتهجّى الحروف في راحتيك.في مكان ماقفز أطفال فوق الطفولة،في سورية.أيها الوطن:كيف يداك تستطيعانأن تغسلا وجهك كل صباحوأبناؤك صاروا أوراق حَور في المسافات؟ما عدتُ أعشقاُعذروني إنخلتْ وسائدُكم من حريري.*بالأزرق يبدأ الموتُفي قهوة الضياء،ومن الأبيض تندلعُ الحياة،من بين أنامل الأطفالفي درعا.طعمُ الشرفات مختلفٌفي عبق المارين بحذر إلى الشّغب اليومييرتدي الحبّ غلالاتٍ، عِناقا، قُبلاالموتُ الاعتيادييبدأ أزرقَيطوفُ رماديا،ورويدا رويدا يتحوّلُإلى شجر بنفسج.هناك من قال:إنّ الكبرياءَ تتّشحُ بالبنفسج.*أسمعُ حطام الزجاج حوليسلخوا وجهكَ المستعارَوأنت لا تدري.أَعِرْ جسدَك جلدَ الثعبانِ القاتلِأريدُ أن أستلذَّبطعم حقيقتك.الوحشُ المتجمّلُبسَحنة إنسانيلدُ ثعابينَتغرِزُ أنيابَهافي خاصرةِ الوطنحبًّا، وخيانات.نجالس فيه البحر،وجدّتنا اللاذقية.من زرقة عينيكأرى التساؤلات تهطلنَدفَ غيمات في البحرالذي سيكشف لك كل الأسرار.أعرف، ستسبقني إلى الصلاةيا صغيريللذين عبروا خِفافًالتستمر لك الحياة.**ماذا تخزّن يا طفل في الذاكرةعندما ينفسح البياض؟سينفسح البياض يوما.ثقْ أني هناك سأتحول تلميذايتهجّى الحروف في راحتيك.في مكان ماقفز أطفال فوق الطفولة،في سورية.أيها الوطن:كيف يداك تستطيعانأن تغسلا وجهك كل صباحوأبناؤك صاروا أوراق حَور في المسافات؟ما عدتُ أعشقاُعذروني إنخلتْ وسائدُكم من حريري.*بالأزرق يبدأ الموتُفي قهوة الضياء،ومن الأبيض تندلعُ الحياة،من بين أنامل الأطفالفي درعا.طعمُ الشرفات مختلفٌفي عبق المارين بحذر إلى الشّغب اليومي. يرتدي الحبّ غلالاتٍ، عِناقا، قُبلا.الموتُ الاعتيادييبدأ أزرقَيطوفُ رماديا،ورويدا رويدا يتحوّلُإلى شجر بنفسج.هناك من قال:إنّ الكبرياءَ تتّشحُ بالبنفسج.*أسمعُ حطام الزجاج حوليسلخوا وجهكَ المستعارَوأنت لا تدري.أَعِرْ جسدَك جلدَ الثعبانِ القاتلِأريدُ أن أستلذَّبطعم حقيقتك.الوحشُ المتجمّلُبسَحنة إنسانيلدُ ثعابينَتغرِزُ أنيابَهافي خاصرةِ الوطنحبًّا، وخيانات. ......
#الأبيض
#تندلع
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690679
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد "إلى مفيد، فيدو حفيديَ الجميل"ذاك اليوم سيأتييا أميري الوسيم.ومن الأبيض تندلع الحياة " إلى مفيد، فيدو حفيديَ الجميل"ذاك اليوم سيأتييا أميري الوسيم.نجالس فيه البحر،وجدّتنا اللاذقية.من زرقة عينيكأرى التساؤلات تهطلنَدفَ غيمات في البحرالذي سيكشف لك كل الأسرار.أعرف، ستسبقني إلى الصلاةيا صغيريللذين عبروا خِفافًالتستمر لك الحياة.**ماذا تخزّن يا طفل في الذاكرةعندما ينفسح البياض؟سينفسح البياض يوما.ثقْ أني هناك سأتحول تلميذايتهجّى الحروف في راحتيك.في مكان ماقفز أطفال فوق الطفولة،في سورية.أيها الوطن:كيف يداك تستطيعانأن تغسلا وجهك كل صباحوأبناؤك صاروا أوراق حَور في المسافات؟ما عدتُ أعشقاُعذروني إنخلتْ وسائدُكم من حريري.*بالأزرق يبدأ الموتُفي قهوة الضياء،ومن الأبيض تندلعُ الحياة،من بين أنامل الأطفالفي درعا.طعمُ الشرفات مختلفٌفي عبق المارين بحذر إلى الشّغب اليومييرتدي الحبّ غلالاتٍ، عِناقا، قُبلاالموتُ الاعتيادييبدأ أزرقَيطوفُ رماديا،ورويدا رويدا يتحوّلُإلى شجر بنفسج.هناك من قال:إنّ الكبرياءَ تتّشحُ بالبنفسج.*أسمعُ حطام الزجاج حوليسلخوا وجهكَ المستعارَوأنت لا تدري.أَعِرْ جسدَك جلدَ الثعبانِ القاتلِأريدُ أن أستلذَّبطعم حقيقتك.الوحشُ المتجمّلُبسَحنة إنسانيلدُ ثعابينَتغرِزُ أنيابَهافي خاصرةِ الوطنحبًّا، وخيانات.نجالس فيه البحر،وجدّتنا اللاذقية.من زرقة عينيكأرى التساؤلات تهطلنَدفَ غيمات في البحرالذي سيكشف لك كل الأسرار.أعرف، ستسبقني إلى الصلاةيا صغيريللذين عبروا خِفافًالتستمر لك الحياة.**ماذا تخزّن يا طفل في الذاكرةعندما ينفسح البياض؟سينفسح البياض يوما.ثقْ أني هناك سأتحول تلميذايتهجّى الحروف في راحتيك.في مكان ماقفز أطفال فوق الطفولة،في سورية.أيها الوطن:كيف يداك تستطيعانأن تغسلا وجهك كل صباحوأبناؤك صاروا أوراق حَور في المسافات؟ما عدتُ أعشقاُعذروني إنخلتْ وسائدُكم من حريري.*بالأزرق يبدأ الموتُفي قهوة الضياء،ومن الأبيض تندلعُ الحياة،من بين أنامل الأطفالفي درعا.طعمُ الشرفات مختلفٌفي عبق المارين بحذر إلى الشّغب اليومي. يرتدي الحبّ غلالاتٍ، عِناقا، قُبلا.الموتُ الاعتيادييبدأ أزرقَيطوفُ رماديا،ورويدا رويدا يتحوّلُإلى شجر بنفسج.هناك من قال:إنّ الكبرياءَ تتّشحُ بالبنفسج.*أسمعُ حطام الزجاج حوليسلخوا وجهكَ المستعارَوأنت لا تدري.أَعِرْ جسدَك جلدَ الثعبانِ القاتلِأريدُ أن أستلذَّبطعم حقيقتك.الوحشُ المتجمّلُبسَحنة إنسانيلدُ ثعابينَتغرِزُ أنيابَهافي خاصرةِ الوطنحبًّا، وخيانات. ......
#الأبيض
#تندلع
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690679
الحوار المتمدن
أمان السيد - ومن الأبيض تندلع الحياة
أمان السيد : تعويذات
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد في منتصف الشارع الذي يقابلني، يتوقف فجأة، ثم يتابع سيره، وهو يسحب قدميه بثقل، فيتملكني ارتعاش قويّ حيال ما رأيته!. أفكر، ماذا لو لم أكن حريصا في أثناء القيادة، وماذا سيحصل لو أنه خطر له أن يغذّ السير، ولم أتمكن من الضغط على الفرامل سريعا، وماذا لو في الأساس لم ألاحظ وجوده؟! بالطبع، فأنا أعي ما ينتظرني، ولا سيما أني مواطن أكثر من عادي، بالكاد استطاع أن يقتني سيارة صغيرة بعد سنوات من التّغرب، والعمل المضني. شعرت بأن سيولا من الألفاظ النابية تتراكم عليّ، وتجلدني حين فقط تخيلت الموقف الذي سأوضع فيه، وما سيليها من قضاء لا عدالة فيه، فيما لوكان للرجل ظهر، أو سند. كان الشابّ في الخامسة والعشرين من عمره شاحبا، فتراءى لي مثل خيط من شفق، وكان يترنح في مشيته، ويكاد يسقط إلى الأمام، بشرته شفّت بما تحتها من العروق، والأوردة، أما طرف وجهه الذي استقبلني منه، فقد كان يوحي بأنه في منتهى الموت، والفناء. كان في ذلك الوقت مرتديا " فانّيلا " قطنية، بنية اللون عرّت منه الذراعين، وانسدلت فوق بنطال قصير قديم انحدر ليتوقف عند ركبتين نتأتا فوق ساقيه الرفيعتين، وسمح لقدميه أن تتّقدا في الظهور، وقد ارتدتا ما يطلق عليه عندنا بـ " زَنّوبة، أو شحّاطة بإصبع". الشارع الذي كنت أقود سيارتي فيه يقع وسط مدينة، ضجيج منتصف النهار فيه جزء من المعاناة اليومية لسكانها، تضاف إليه الحفريات، والإصلاحات التي يؤخّر العمل فيها للصيف بحجة أن الشتاء لا يسمح، فتجعل الناس دائمي الشكوى، والتذمّر، لأنهم مقتنعون أن ذلك التأجيل ليس إلا وجها من وجوه الفساد يتقصده من وُلّوا الأمور لما سيعود عليهم بالمنفعة، والربح. كنت ما أزال أغرق بين الأفكار إلى أن انتشلتني الإشارة الضوئية الحمراء، وقد أخذ الشرطي يشير إلى السيارات لتنطلق، وكنت ما أزال غير مطمئنة إلى ما قد يصدر عن أحد العابرين الماشين من استهتار لا أشك في أنه سيعرض السائقين إلى الخطر. لم يخطئ بي الظن، فذلك الشاب كان غير عابئ، لا بالشرطي، ولا بالسيارت المكتظة، ولا بإشارات المرور، ولا بسلامته أيضا. يتنقل بين السيارات، يلوّح بكفيه، يتوقف برهة، يحجلُ، ثم يتابع سيره، بتّ لا أستطيع الحكم عليه، أهو مريض، أم مصاب بمسّ في عقله، ثم إن عينيّ حين نظرتا إلى جلده، وقد صار بمحاذاتي، لم تصدقا ما رأتاه عليه، كيف بإمكان أي شخص أن يُدمّر جلده بمثل ما قام به ذلك الشاب، نقوش، وأختام حُقنت بصباغ مُزرّق سرى بكل وحشية، وعنف في كل موضع منه، كان ما رأيته يخرج عن قناعاتي، وعن قناعات سكان مدينتنا أيضا! استهجنت الشابّ في مجمله، في أسلوب سيره، وفي مظهره، وأختامه، وازدرائه للجميع، وللقوانين، لكن أغرب ما استطعت قراءته من النقوش التي ملأته، كان حروفا ثلاثة جمعتها كلمة افترشت أكثر المساحات المتكشفة من جسده، ففسّرت تلقائيا ما يسيطر على وعيه من المعتقدات، والقناعات.الاسم متداول بشدة في الشريط الساحليّ، ثلّة تطلقه على بنيها أسوة بشخص صاحبه آملين أن يحوز السميّ بعضا من خلاله الكريمة، وثلّة أخرى تتذرّع به عبر سباق من التعصّب، والتحدّي، وآخرون جهلا، وتقليدا دون أن يكونوا قد فقهوا شيئا من سمات من يتقلدونه، اسم لوقعه ألفة، وسطوة لدى الطائفة المسلمة باختلاف مشاربها، فهل يكون الاسم المنقوش على الشاب " عليّ " ذاك اقتداء، أم تعصبا، أم ....، ثم إنني سلمت بالأمر بلا جدال، ورحت أنادي عليه، وأكرر المناداة: عليّ، عليّ...ما الذي دفع بك يا " عليّ " إلى أن تنقش الاسم على جلدك بهذا الشكل الدامي، ألعلّك خشيت أن يسقط عنك سهوا، أو لعلك خشيت عقابا إلهيا إن ......
#تعويذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695641
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد في منتصف الشارع الذي يقابلني، يتوقف فجأة، ثم يتابع سيره، وهو يسحب قدميه بثقل، فيتملكني ارتعاش قويّ حيال ما رأيته!. أفكر، ماذا لو لم أكن حريصا في أثناء القيادة، وماذا سيحصل لو أنه خطر له أن يغذّ السير، ولم أتمكن من الضغط على الفرامل سريعا، وماذا لو في الأساس لم ألاحظ وجوده؟! بالطبع، فأنا أعي ما ينتظرني، ولا سيما أني مواطن أكثر من عادي، بالكاد استطاع أن يقتني سيارة صغيرة بعد سنوات من التّغرب، والعمل المضني. شعرت بأن سيولا من الألفاظ النابية تتراكم عليّ، وتجلدني حين فقط تخيلت الموقف الذي سأوضع فيه، وما سيليها من قضاء لا عدالة فيه، فيما لوكان للرجل ظهر، أو سند. كان الشابّ في الخامسة والعشرين من عمره شاحبا، فتراءى لي مثل خيط من شفق، وكان يترنح في مشيته، ويكاد يسقط إلى الأمام، بشرته شفّت بما تحتها من العروق، والأوردة، أما طرف وجهه الذي استقبلني منه، فقد كان يوحي بأنه في منتهى الموت، والفناء. كان في ذلك الوقت مرتديا " فانّيلا " قطنية، بنية اللون عرّت منه الذراعين، وانسدلت فوق بنطال قصير قديم انحدر ليتوقف عند ركبتين نتأتا فوق ساقيه الرفيعتين، وسمح لقدميه أن تتّقدا في الظهور، وقد ارتدتا ما يطلق عليه عندنا بـ " زَنّوبة، أو شحّاطة بإصبع". الشارع الذي كنت أقود سيارتي فيه يقع وسط مدينة، ضجيج منتصف النهار فيه جزء من المعاناة اليومية لسكانها، تضاف إليه الحفريات، والإصلاحات التي يؤخّر العمل فيها للصيف بحجة أن الشتاء لا يسمح، فتجعل الناس دائمي الشكوى، والتذمّر، لأنهم مقتنعون أن ذلك التأجيل ليس إلا وجها من وجوه الفساد يتقصده من وُلّوا الأمور لما سيعود عليهم بالمنفعة، والربح. كنت ما أزال أغرق بين الأفكار إلى أن انتشلتني الإشارة الضوئية الحمراء، وقد أخذ الشرطي يشير إلى السيارات لتنطلق، وكنت ما أزال غير مطمئنة إلى ما قد يصدر عن أحد العابرين الماشين من استهتار لا أشك في أنه سيعرض السائقين إلى الخطر. لم يخطئ بي الظن، فذلك الشاب كان غير عابئ، لا بالشرطي، ولا بالسيارت المكتظة، ولا بإشارات المرور، ولا بسلامته أيضا. يتنقل بين السيارات، يلوّح بكفيه، يتوقف برهة، يحجلُ، ثم يتابع سيره، بتّ لا أستطيع الحكم عليه، أهو مريض، أم مصاب بمسّ في عقله، ثم إن عينيّ حين نظرتا إلى جلده، وقد صار بمحاذاتي، لم تصدقا ما رأتاه عليه، كيف بإمكان أي شخص أن يُدمّر جلده بمثل ما قام به ذلك الشاب، نقوش، وأختام حُقنت بصباغ مُزرّق سرى بكل وحشية، وعنف في كل موضع منه، كان ما رأيته يخرج عن قناعاتي، وعن قناعات سكان مدينتنا أيضا! استهجنت الشابّ في مجمله، في أسلوب سيره، وفي مظهره، وأختامه، وازدرائه للجميع، وللقوانين، لكن أغرب ما استطعت قراءته من النقوش التي ملأته، كان حروفا ثلاثة جمعتها كلمة افترشت أكثر المساحات المتكشفة من جسده، ففسّرت تلقائيا ما يسيطر على وعيه من المعتقدات، والقناعات.الاسم متداول بشدة في الشريط الساحليّ، ثلّة تطلقه على بنيها أسوة بشخص صاحبه آملين أن يحوز السميّ بعضا من خلاله الكريمة، وثلّة أخرى تتذرّع به عبر سباق من التعصّب، والتحدّي، وآخرون جهلا، وتقليدا دون أن يكونوا قد فقهوا شيئا من سمات من يتقلدونه، اسم لوقعه ألفة، وسطوة لدى الطائفة المسلمة باختلاف مشاربها، فهل يكون الاسم المنقوش على الشاب " عليّ " ذاك اقتداء، أم تعصبا، أم ....، ثم إنني سلمت بالأمر بلا جدال، ورحت أنادي عليه، وأكرر المناداة: عليّ، عليّ...ما الذي دفع بك يا " عليّ " إلى أن تنقش الاسم على جلدك بهذا الشكل الدامي، ألعلّك خشيت أن يسقط عنك سهوا، أو لعلك خشيت عقابا إلهيا إن ......
#تعويذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695641
الحوار المتمدن
أمان السيد - تعويذات
أمان السيد : كلمة التوقيع في الاحتفال بكتاب -نزلاء المنام - في سيدني - أستراليا
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد "نزلاء المنام"، وهو الحدثُ المميزُ الذي يعني ليَ الكثيرَ، غيرَ أني قبل أن أنخرطَ في التقديمِ له، أؤْثرُ أن تكون تحيتي لكم بالحبِّ، الضيفِ الخجولِ الذي يجهدون لتنحيتِه من ساحاتِ الحياةِ الإنسانيةِ عن سابق تصميمٍ، وتَرَصُّدٍ، لينشروا التّباغضَ في ساحاتِنا اليوميةِ مُستغفِلنا لصًّا، وشبحا خبيثا يتلذّذُ بنهشِ أجسادِنا، وإقصائِنا في جزرٍ منفصلةٍ، ننأى فيها بأجسادِنا ضاربين صفحًا عن أرواحنا، ويدفعنا إلى التعاويذ نتحصنُ بها من أذى الآخر. ذاك الآخرُ الذي ليس إلا صورتَنا في مرآة الوجودِ، نَعمى إلا عن سوادٍ فيه يتهيأ لنا مقبلا يحثّ خطاه لافتراسنا.وإني، وإن كنتُ أبسمِلُ باسمِ الحبِّ بعد الله، فذلك لأنني أهفو إليه فيكم، إخوةً في الإنسانية، وأباركُ من خلالكم ذاك التجمعَ الثرَّ فوق أرض أستراليا التي تلملمنا وقد شطّتْ بنا الأصقاعُ، والأنواء، الحبُّ هو الذي به انسبتُم إلى هذا التجمّعِ الحافلِ الذي يجلّلهُ بشفافيته تحت شكل أو آخرَ، انسيابا لا ندعي أنه يقتصرُ فقط على التقديرِ لمبدع أديب حضر ليكشِفَ لكم بعضا من تَرحاله، وتهويماته في عوالم الكتابة، والأدب، إنه الحبُّ نفسه بكافة أشكاله، وقدِ انصعتُم إلى قيادِه تلبّون دعوةَ مَن دعاكُم من أصدقائي، ومعارفي، وسواهم.إننا نَتَصَعّدُ في الحبّ شِئنا أم أبينا، رَغمَ كل ما تَحشُرُنا فيه السياساتُ، والانتماءاتُ، وخلفياتٌ مُتباينةٌ تَميدُ بنا، ونتعايشُ تحت مَظَلةٍ وارفةٍ نتلقى خبزَها، وننغمسُ في إدامِها. إنه الحبُّ الذي يدرُجُ بنا نحو الشّغفِ الذي يسكنُ جوهرَ القلوب، ويُضرِمُها برحيقه الذي لا يُقاوم. ها أنذا بكم أنتهي إلى الحديث عني كاتبةً، فأسردُ عن الشغفِ الذي يعتريني حين أكتبُ، والذي ابتُليتُ بلوثته طفلةً، فعلِقتُ الكتابةَ، وعَلِقتني، وعَزَفتُ مَزاميرَها، وعزفتني، ثم رُحتُ فيها أرنو إلى أعلى، حيث السماءُ أفسحُ من وِشاحٍ أزرقَ، وبحرٍ مُغدقِ الفيروزِ، ولطالما تطارحتني الأسئلةُ: تُرى من أين الانبثاقُ، وأين سُدرةُ المُنتهى، وذاك الأزرقُ ما كُنههُ، وما سِرُّهُ، ومَن الأَوْلَى بأن أنتميَ إليه، لأجدَني خلالها في استسلامٍ، وتألّقٍ يطفُوان بي في جَلالاتٍ من البهاءِ، والاستغراق. أنطلقُ فتتكشّفُ ليَ السكينة، وأحظى بالمخبوءِ الذي ينتظرُ العارفَ ليَحظى به.ِالمتصوّفُ مولانا جلالُ الدينِ الروميُّ قال فيما قال: " لِيَرتفِعْ منكَ المَعنى لا الصوتُ، فإنّ ما يجعلُ الزهرَ يَنبُتُ، ويتفتّحُ هو المطرُ، لا الرَّعدُ". لذا فقد رُحتُ أبحِرُ في الأبعادِ الكونيةِ مُعرّيا، مَشُوقا، تقمّصتْ نفسيَ ذاك الصوتَ، وجانبتْ طقطقةَ الرعد، فخرجتُ بعضا من أنا في كونٍ أعمَّ، أثرًا من انعكاسِ التأملِ في الخالقِ والمخلوقِ. تذوّقتُ عُنفوانَ العطرِ في المطر، فعبقتُ بالخير رديفًا، وانبعثتُ في الكتابةِ صدًى لذاك المعنى، ولجينًا لذاك السّكبِ. حين ارتقيتُ في الله، تجلّيتُ في إنسانِه، فحَرِصتُ عليه، وإليه وجّهتُ رسالتِي في ما كتبتُ، ودوّنتُ، وفي ما يصدرُ عني من فعل، وعمل، رافقني وطنٌ أنتمي إليه ينوءُ بالمواجع، وبالتّباريح، والقهرِ، والظلم، وبآثامِ المجرمين، والأفّاكين موقنا أني سأتشبثُ بظلّه، وسأورِقُ فيه أنى حللتُ. ليس المطلقُ فقط مصدرَ استثارتِي لفعلِ البوحِ، إنه الجزءُ الغافي في ذاك المطلقِ، والذي هو متوارٍ للغافلين عن الجوهر، لي يغدو المطلقُ مدى تَستجدّ بكارتُه أمام شيطان الكتابة، فأقدحُ فيه الزّنادَ، وأتحول إلى كائن مغاير، أستغربهُ أحيانا، لكن في العموم به أنا أغْرَمُ.بالكتابة استطعتُ أن أصفع جمودا بغيضا في العالم يستفزّني حين انبريتُ أساهم في ......
#كلمة
#التوقيع
#الاحتفال
#بكتاب
#-نزلاء
#المنام
#سيدني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698004
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد "نزلاء المنام"، وهو الحدثُ المميزُ الذي يعني ليَ الكثيرَ، غيرَ أني قبل أن أنخرطَ في التقديمِ له، أؤْثرُ أن تكون تحيتي لكم بالحبِّ، الضيفِ الخجولِ الذي يجهدون لتنحيتِه من ساحاتِ الحياةِ الإنسانيةِ عن سابق تصميمٍ، وتَرَصُّدٍ، لينشروا التّباغضَ في ساحاتِنا اليوميةِ مُستغفِلنا لصًّا، وشبحا خبيثا يتلذّذُ بنهشِ أجسادِنا، وإقصائِنا في جزرٍ منفصلةٍ، ننأى فيها بأجسادِنا ضاربين صفحًا عن أرواحنا، ويدفعنا إلى التعاويذ نتحصنُ بها من أذى الآخر. ذاك الآخرُ الذي ليس إلا صورتَنا في مرآة الوجودِ، نَعمى إلا عن سوادٍ فيه يتهيأ لنا مقبلا يحثّ خطاه لافتراسنا.وإني، وإن كنتُ أبسمِلُ باسمِ الحبِّ بعد الله، فذلك لأنني أهفو إليه فيكم، إخوةً في الإنسانية، وأباركُ من خلالكم ذاك التجمعَ الثرَّ فوق أرض أستراليا التي تلملمنا وقد شطّتْ بنا الأصقاعُ، والأنواء، الحبُّ هو الذي به انسبتُم إلى هذا التجمّعِ الحافلِ الذي يجلّلهُ بشفافيته تحت شكل أو آخرَ، انسيابا لا ندعي أنه يقتصرُ فقط على التقديرِ لمبدع أديب حضر ليكشِفَ لكم بعضا من تَرحاله، وتهويماته في عوالم الكتابة، والأدب، إنه الحبُّ نفسه بكافة أشكاله، وقدِ انصعتُم إلى قيادِه تلبّون دعوةَ مَن دعاكُم من أصدقائي، ومعارفي، وسواهم.إننا نَتَصَعّدُ في الحبّ شِئنا أم أبينا، رَغمَ كل ما تَحشُرُنا فيه السياساتُ، والانتماءاتُ، وخلفياتٌ مُتباينةٌ تَميدُ بنا، ونتعايشُ تحت مَظَلةٍ وارفةٍ نتلقى خبزَها، وننغمسُ في إدامِها. إنه الحبُّ الذي يدرُجُ بنا نحو الشّغفِ الذي يسكنُ جوهرَ القلوب، ويُضرِمُها برحيقه الذي لا يُقاوم. ها أنذا بكم أنتهي إلى الحديث عني كاتبةً، فأسردُ عن الشغفِ الذي يعتريني حين أكتبُ، والذي ابتُليتُ بلوثته طفلةً، فعلِقتُ الكتابةَ، وعَلِقتني، وعَزَفتُ مَزاميرَها، وعزفتني، ثم رُحتُ فيها أرنو إلى أعلى، حيث السماءُ أفسحُ من وِشاحٍ أزرقَ، وبحرٍ مُغدقِ الفيروزِ، ولطالما تطارحتني الأسئلةُ: تُرى من أين الانبثاقُ، وأين سُدرةُ المُنتهى، وذاك الأزرقُ ما كُنههُ، وما سِرُّهُ، ومَن الأَوْلَى بأن أنتميَ إليه، لأجدَني خلالها في استسلامٍ، وتألّقٍ يطفُوان بي في جَلالاتٍ من البهاءِ، والاستغراق. أنطلقُ فتتكشّفُ ليَ السكينة، وأحظى بالمخبوءِ الذي ينتظرُ العارفَ ليَحظى به.ِالمتصوّفُ مولانا جلالُ الدينِ الروميُّ قال فيما قال: " لِيَرتفِعْ منكَ المَعنى لا الصوتُ، فإنّ ما يجعلُ الزهرَ يَنبُتُ، ويتفتّحُ هو المطرُ، لا الرَّعدُ". لذا فقد رُحتُ أبحِرُ في الأبعادِ الكونيةِ مُعرّيا، مَشُوقا، تقمّصتْ نفسيَ ذاك الصوتَ، وجانبتْ طقطقةَ الرعد، فخرجتُ بعضا من أنا في كونٍ أعمَّ، أثرًا من انعكاسِ التأملِ في الخالقِ والمخلوقِ. تذوّقتُ عُنفوانَ العطرِ في المطر، فعبقتُ بالخير رديفًا، وانبعثتُ في الكتابةِ صدًى لذاك المعنى، ولجينًا لذاك السّكبِ. حين ارتقيتُ في الله، تجلّيتُ في إنسانِه، فحَرِصتُ عليه، وإليه وجّهتُ رسالتِي في ما كتبتُ، ودوّنتُ، وفي ما يصدرُ عني من فعل، وعمل، رافقني وطنٌ أنتمي إليه ينوءُ بالمواجع، وبالتّباريح، والقهرِ، والظلم، وبآثامِ المجرمين، والأفّاكين موقنا أني سأتشبثُ بظلّه، وسأورِقُ فيه أنى حللتُ. ليس المطلقُ فقط مصدرَ استثارتِي لفعلِ البوحِ، إنه الجزءُ الغافي في ذاك المطلقِ، والذي هو متوارٍ للغافلين عن الجوهر، لي يغدو المطلقُ مدى تَستجدّ بكارتُه أمام شيطان الكتابة، فأقدحُ فيه الزّنادَ، وأتحول إلى كائن مغاير، أستغربهُ أحيانا، لكن في العموم به أنا أغْرَمُ.بالكتابة استطعتُ أن أصفع جمودا بغيضا في العالم يستفزّني حين انبريتُ أساهم في ......
#كلمة
#التوقيع
#الاحتفال
#بكتاب
#-نزلاء
#المنام
#سيدني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698004
الحوار المتمدن
أمان السيد - كلمة التوقيع في الاحتفال بكتاب -نزلاء المنام - في سيدني - أستراليا
أمان السيد : في قطب شمالي
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد حقائب سفر ملقاة مثل تماسيح، كبيرة وصغيرة. لا اريد أن أحصيها، ولا أن أتوقف عندها. أتعثّر بها وقد تَفرفد الغبار فوقها، هناك عنكبوت أيقظته حين نشلتُها من المستودع السفلي. أثق أنه لعنني وقد نبّهته من أبديّته. أتساءل: من العنكبوت حقا، أنا أم هو، ولماذا أملك أكثر من حقيبة سفر؟! يأتي الجواب بارزا مثل عيني ذاك التمساح: أنت بالطبع.. أيتها المترامية في شعاب الرحيل، متى تهدئين، ومتى تنفضين عنك ذاك الصقيع؟! شمس ما تشرق من بين طحالب غيوم، باهتة كما لم أحبها مرة، تلقي علي نظرة سخيفة، ثم لا أعود أعنيها. يحضرني شاربا صديقي الكردي الثمانيني، وهما ينتصبان لأعلى متحديين الحياة. أليس العمر أرقاما على دولاب الحظ، أنى توقّف ابتسمت له الحياة، وأنى استمر، يظل ينتظر تلك الابتسامة؟!صديقي ذو الشاربين المنتصبين لا يكترث لتفاصيل الحزن مثلي، لم أره مرة إلا يضحك، يلقي النكات دفعات، يلاحقني بفيديوهات للصبايا، سُلّم التقاعد ليس في دائرة اهتمامه مطلقا، هو سعيد، نضر، أبيض من اللبن مُزج بالحليب، وأنا أتعثّر بمصاطب التّساؤل، وأخلّي أغلبها عقيما! أسترق نظرة من ذاك التّمساح الأحمر المغضّن أمامي يجلس في انتظار أن أنتشله، وأفتح فاه، وألقي بأمتعتي، ليرتوي. إنه مثلي تعرّف الرّحيل، والتّنقل، وتلعثم في الموانئ حتى غدا مقامرا صنديدا، ليس لديه أدنى فرق بين الرّبح والخسارة! اعتدت في مثل أحوالي أن أتمتِم بدعاء ما أشعر بأني أفتح به ما استغلق عليّ من أبواب كسلي، وبرودي الذي يجتاحني عادة بين الفينة والأخرى. قد يكون نوعا من شحن الطاقة، أسمع صوتا ما يهمس، ولكن أنا الوحيد الذي يدري سره. إنه العبث، والتّعابث، فقد أضعت أزرار الدهشة منذ أزمان بعيدة!ومثل دبّ قطبيّ أنغمر في فرائي، ويتشكّل كثير من الدّهن فوق جلدي، أناشد به البرد أن يتوقّف عن نخر عظامي، أصمِتُ كل ما حولي، بودّي لو أستطيع خنق الهواء، أو زقزقة طير غير بعيدة، حتى نبض قلبي، لعلي أكتشف شيئا جديدا ينبت من الصمت الذي يبتلعني.أنغمس منذ أزمان في فقر مُدقع الأحاسيس، لا أشعر بأنّ عالم الذّكر يعنيني، ولا عالم المترفين يعنيني، ولا عالم المبهورين، ولا المقموعين، ولا النّسوة المتلذذات بالتغيير، وتشكيل وجوههن، وأجسادهن بطريقة مقززة أشبه بالنحت في أكوام من العفن. أمشي بلا رجلين، ولست أحسن السباحة، لكني أتجوّل مثل طاحونة استمرأتِ الماء، وضجرته، فاتجهت إلى القبلة تصلّي، وتندب حظها..أهتزّ بجسدي مثل درويش صوفيّ، أتحسّس قلبي، أعتقد أنه كان لي قلب ذات يوم، تدخل يدي في فراغ يلهث، ومع ذلك أكمل الرقص. الله يريد قلبي. أسمع من يذكرني، ولكن يا الله، ما حيلتي بالفراغ الذي تسبح فيه كفي؟! أكمل الرقص، يلتفّ بي ثوب أبيض يتحوّل إلى مظلة جميلة زنّارها ورديّ، وقبضتها نهايات أطرافي، فأتذكّر أني لست ذاك النورس البحري.. أنا فقط علي أن أرتّب لسفر ينفر من الخواتيم.. ......
#شمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701615
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد حقائب سفر ملقاة مثل تماسيح، كبيرة وصغيرة. لا اريد أن أحصيها، ولا أن أتوقف عندها. أتعثّر بها وقد تَفرفد الغبار فوقها، هناك عنكبوت أيقظته حين نشلتُها من المستودع السفلي. أثق أنه لعنني وقد نبّهته من أبديّته. أتساءل: من العنكبوت حقا، أنا أم هو، ولماذا أملك أكثر من حقيبة سفر؟! يأتي الجواب بارزا مثل عيني ذاك التمساح: أنت بالطبع.. أيتها المترامية في شعاب الرحيل، متى تهدئين، ومتى تنفضين عنك ذاك الصقيع؟! شمس ما تشرق من بين طحالب غيوم، باهتة كما لم أحبها مرة، تلقي علي نظرة سخيفة، ثم لا أعود أعنيها. يحضرني شاربا صديقي الكردي الثمانيني، وهما ينتصبان لأعلى متحديين الحياة. أليس العمر أرقاما على دولاب الحظ، أنى توقّف ابتسمت له الحياة، وأنى استمر، يظل ينتظر تلك الابتسامة؟!صديقي ذو الشاربين المنتصبين لا يكترث لتفاصيل الحزن مثلي، لم أره مرة إلا يضحك، يلقي النكات دفعات، يلاحقني بفيديوهات للصبايا، سُلّم التقاعد ليس في دائرة اهتمامه مطلقا، هو سعيد، نضر، أبيض من اللبن مُزج بالحليب، وأنا أتعثّر بمصاطب التّساؤل، وأخلّي أغلبها عقيما! أسترق نظرة من ذاك التّمساح الأحمر المغضّن أمامي يجلس في انتظار أن أنتشله، وأفتح فاه، وألقي بأمتعتي، ليرتوي. إنه مثلي تعرّف الرّحيل، والتّنقل، وتلعثم في الموانئ حتى غدا مقامرا صنديدا، ليس لديه أدنى فرق بين الرّبح والخسارة! اعتدت في مثل أحوالي أن أتمتِم بدعاء ما أشعر بأني أفتح به ما استغلق عليّ من أبواب كسلي، وبرودي الذي يجتاحني عادة بين الفينة والأخرى. قد يكون نوعا من شحن الطاقة، أسمع صوتا ما يهمس، ولكن أنا الوحيد الذي يدري سره. إنه العبث، والتّعابث، فقد أضعت أزرار الدهشة منذ أزمان بعيدة!ومثل دبّ قطبيّ أنغمر في فرائي، ويتشكّل كثير من الدّهن فوق جلدي، أناشد به البرد أن يتوقّف عن نخر عظامي، أصمِتُ كل ما حولي، بودّي لو أستطيع خنق الهواء، أو زقزقة طير غير بعيدة، حتى نبض قلبي، لعلي أكتشف شيئا جديدا ينبت من الصمت الذي يبتلعني.أنغمس منذ أزمان في فقر مُدقع الأحاسيس، لا أشعر بأنّ عالم الذّكر يعنيني، ولا عالم المترفين يعنيني، ولا عالم المبهورين، ولا المقموعين، ولا النّسوة المتلذذات بالتغيير، وتشكيل وجوههن، وأجسادهن بطريقة مقززة أشبه بالنحت في أكوام من العفن. أمشي بلا رجلين، ولست أحسن السباحة، لكني أتجوّل مثل طاحونة استمرأتِ الماء، وضجرته، فاتجهت إلى القبلة تصلّي، وتندب حظها..أهتزّ بجسدي مثل درويش صوفيّ، أتحسّس قلبي، أعتقد أنه كان لي قلب ذات يوم، تدخل يدي في فراغ يلهث، ومع ذلك أكمل الرقص. الله يريد قلبي. أسمع من يذكرني، ولكن يا الله، ما حيلتي بالفراغ الذي تسبح فيه كفي؟! أكمل الرقص، يلتفّ بي ثوب أبيض يتحوّل إلى مظلة جميلة زنّارها ورديّ، وقبضتها نهايات أطرافي، فأتذكّر أني لست ذاك النورس البحري.. أنا فقط علي أن أرتّب لسفر ينفر من الخواتيم.. ......
#شمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701615
الحوار المتمدن
أمان السيد - في قطب شمالي
أمان السيد : التهام
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد ظاهرة الالتهام التي تستشري في هذه البلاد، عفوا في هذا المجتمع الذي أصبحت من أفراده تدهش حقا، وتستوقف الفكر للغوص فيها ليقف على الدوافع إلى ذلك الالتهام. لأول وهلة سيخطر الطعام للبال، وهو قد يكون المنطلق إذا خصصناه باللحم تحديدا، فرائحة الشواء التي تتعالى هنا في سائر الأوقات، وتخترق على أمثالنا ثقوب سكينتهم، ستردّ إلى بخلاء أهل "مرو" الذين وصفهم الجاحظ، وهم يقلّبون أرغفة خبزهم على رائحة شواء جيرانهم، وستستثير في الذاكرة أيضا المقامة البغدادية، واحتيال بطلها لتسوّل غداء شهيّ يتقاطر منه الدّهن على حساب التاجر السواديّ، وستوقد في الذّهن أيضا فلسفة التوحش على مر العصور، وإن كانت الذبائح محللة في الشرائع الدينية تحت شكل أو آخر، يشذّ عنها بالطبع المنادون باحترام الطبيعة بحيوانها، وبالاقتصار على نباتها، ويُساق "المعري" هنا مناديا بتحريم ما يخرج البحر ظالما، أو اقتناص الطيور الوادعة في مرابعها، وإلى ما ذلك من التحريمات عند بعض طوائف من الهندوس، وما تقرّ به" الرجفيدا" أقدم النصوص الهندوسية بعدم التمييز بين أطعمة بعينها من حيث التحريم، لكن في الوقت نفسه توصي بعدم إيذاء أي كائن حيّ. هنا قد نتحسّس مناشدة ما إلى صيام أبدي، فهل يمكن أن يخمّد الالتهام اللحميّ بصيام أبديّ مثلا؟!.. أمس كانت الشرارة لهذا البوح الذي هو تراكم غزير التلصّص مُحلّل لكاتب مثلي، بقصد، أو دونما قصد، على ما أراه هنا من الانكباب على الطعام، والشواء تحديدا، وإن سبق ذلك معاشرة السرير بدقائق معدودة!. المرأة التي جالستها البارحة مع حشد من السُّهّار استوقفني سؤالها حقا، وهي تستحثّني على الطعام، ومتابعة سهر قد يمتد إلى الفجر: لماذا لا تأكلين، أتخشين السمنة، وماذا ستفعلين في البيت وحدك؟! السؤالان في الحقيقة يشرعان على اللامتناهي من الإجابات. المرأة التي كانت تحشو فمها حشوا، والساعة تصبّ في جوف الليل، وبالطبع لم يكن ذلك طعامها الأوحد منذ باكورة يومها، كانت تستغرب عدم محاكاتي الضيوف في التهامهم، وسهرهم المطوّل. شعرت أني أيضا كنت مجالا لتلصّص قديم، لأن سؤاليها أوحيا إليّ بمدى استهجانها سلوكا مني يتكرر! الشعور بالخواء. أعتقده المشكاة للاستفسارات كلها. الخواء الروحي، شبكة العنكبوت المريعة حين تشتبك بشرايين النفس، فلا تدع ممرا ضيقا يمكن أن يتنفس منه صاحبها الرؤية، حتى أن الالتهام ستتنوع صوره وأشكاله، من التهام للأحاديث الفارغة، والنميمة، وتشريح البشر طولا وعرضا، التهام للوقت الذي يتربّص بصاحبه حزينا يائسا، وانتهاء بالتهام الحرية حين ينحرف البشر عن مسارها المضيء. افتراس يحوّل البشر إلى تراكمات من الأنياب، ونصال من الشفرات لا تهدأ باتجاه بعضها. لا يقتصر الأمر بالطبع على تلك المرأة كنموذج، فمن الرجال كثيرون أيضا اختلت بهم الموازين في هذا المجتمع الذي قد ينتأ عن غيره بالاتساع أرضا، وتكاثفا، وحرية، وتسامحا، والذي نماذجه لا تعدّ، ولاتحصى. كان الناس قديما يتبارون بفروسية النبلاء، حتى المجرمون كانت لهم كلمة شرف. "روبين هود" كان يسرق من أجل أن يهب الفقراء، يلتهم لغيره، كما يدّعي، لا يلتهم من أجل أن يردم خواء صاعقا، كالذي يهيمن اليوم! في بعض الأحيان ينتابني التساؤل حول الحرية التي أراها تسرح في هذا المجتمع بثوب يتبرّأ منها، وهل العيب فيها، أم في الأشخاص الممارسين لها، أم العيب في الجهات التي تسمح بحريات لا تُحدّ بضوابط، أم مردّها أمور أعمق مما يطفو على السطوح؟! الشّرف الذي يُهتك عفافه أمامي على مناضد اللحم، والذي وثقتُ أنّ الأعراف والمنطق، إن لم نقل الشرائع أيضا تعتبره إ ......
#التهام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701612
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد ظاهرة الالتهام التي تستشري في هذه البلاد، عفوا في هذا المجتمع الذي أصبحت من أفراده تدهش حقا، وتستوقف الفكر للغوص فيها ليقف على الدوافع إلى ذلك الالتهام. لأول وهلة سيخطر الطعام للبال، وهو قد يكون المنطلق إذا خصصناه باللحم تحديدا، فرائحة الشواء التي تتعالى هنا في سائر الأوقات، وتخترق على أمثالنا ثقوب سكينتهم، ستردّ إلى بخلاء أهل "مرو" الذين وصفهم الجاحظ، وهم يقلّبون أرغفة خبزهم على رائحة شواء جيرانهم، وستستثير في الذاكرة أيضا المقامة البغدادية، واحتيال بطلها لتسوّل غداء شهيّ يتقاطر منه الدّهن على حساب التاجر السواديّ، وستوقد في الذّهن أيضا فلسفة التوحش على مر العصور، وإن كانت الذبائح محللة في الشرائع الدينية تحت شكل أو آخر، يشذّ عنها بالطبع المنادون باحترام الطبيعة بحيوانها، وبالاقتصار على نباتها، ويُساق "المعري" هنا مناديا بتحريم ما يخرج البحر ظالما، أو اقتناص الطيور الوادعة في مرابعها، وإلى ما ذلك من التحريمات عند بعض طوائف من الهندوس، وما تقرّ به" الرجفيدا" أقدم النصوص الهندوسية بعدم التمييز بين أطعمة بعينها من حيث التحريم، لكن في الوقت نفسه توصي بعدم إيذاء أي كائن حيّ. هنا قد نتحسّس مناشدة ما إلى صيام أبدي، فهل يمكن أن يخمّد الالتهام اللحميّ بصيام أبديّ مثلا؟!.. أمس كانت الشرارة لهذا البوح الذي هو تراكم غزير التلصّص مُحلّل لكاتب مثلي، بقصد، أو دونما قصد، على ما أراه هنا من الانكباب على الطعام، والشواء تحديدا، وإن سبق ذلك معاشرة السرير بدقائق معدودة!. المرأة التي جالستها البارحة مع حشد من السُّهّار استوقفني سؤالها حقا، وهي تستحثّني على الطعام، ومتابعة سهر قد يمتد إلى الفجر: لماذا لا تأكلين، أتخشين السمنة، وماذا ستفعلين في البيت وحدك؟! السؤالان في الحقيقة يشرعان على اللامتناهي من الإجابات. المرأة التي كانت تحشو فمها حشوا، والساعة تصبّ في جوف الليل، وبالطبع لم يكن ذلك طعامها الأوحد منذ باكورة يومها، كانت تستغرب عدم محاكاتي الضيوف في التهامهم، وسهرهم المطوّل. شعرت أني أيضا كنت مجالا لتلصّص قديم، لأن سؤاليها أوحيا إليّ بمدى استهجانها سلوكا مني يتكرر! الشعور بالخواء. أعتقده المشكاة للاستفسارات كلها. الخواء الروحي، شبكة العنكبوت المريعة حين تشتبك بشرايين النفس، فلا تدع ممرا ضيقا يمكن أن يتنفس منه صاحبها الرؤية، حتى أن الالتهام ستتنوع صوره وأشكاله، من التهام للأحاديث الفارغة، والنميمة، وتشريح البشر طولا وعرضا، التهام للوقت الذي يتربّص بصاحبه حزينا يائسا، وانتهاء بالتهام الحرية حين ينحرف البشر عن مسارها المضيء. افتراس يحوّل البشر إلى تراكمات من الأنياب، ونصال من الشفرات لا تهدأ باتجاه بعضها. لا يقتصر الأمر بالطبع على تلك المرأة كنموذج، فمن الرجال كثيرون أيضا اختلت بهم الموازين في هذا المجتمع الذي قد ينتأ عن غيره بالاتساع أرضا، وتكاثفا، وحرية، وتسامحا، والذي نماذجه لا تعدّ، ولاتحصى. كان الناس قديما يتبارون بفروسية النبلاء، حتى المجرمون كانت لهم كلمة شرف. "روبين هود" كان يسرق من أجل أن يهب الفقراء، يلتهم لغيره، كما يدّعي، لا يلتهم من أجل أن يردم خواء صاعقا، كالذي يهيمن اليوم! في بعض الأحيان ينتابني التساؤل حول الحرية التي أراها تسرح في هذا المجتمع بثوب يتبرّأ منها، وهل العيب فيها، أم في الأشخاص الممارسين لها، أم العيب في الجهات التي تسمح بحريات لا تُحدّ بضوابط، أم مردّها أمور أعمق مما يطفو على السطوح؟! الشّرف الذي يُهتك عفافه أمامي على مناضد اللحم، والذي وثقتُ أنّ الأعراف والمنطق، إن لم نقل الشرائع أيضا تعتبره إ ......
#التهام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701612
الحوار المتمدن
أمان السيد - التهام
أمان السيد : ارتداد نفسي..
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد يشعر بالتّحليق عندما يترك في يد الحلاق الباكستاني خمسة دراهم تزيد عما يطلب.. يخرج من عنده بمظهر حيّ، ووجه منتعش.. في الطريق ينتحي ساحة معشبة بالماء.. يصطفيها؛ لأنه يستمتع حين يحسّ برطوبة الأرض، يحتاج أن يبتلّ حتى يستلذّ بمذاق التراب الحقيقي، يتّكئ تحت تلة عليها نُقشت عبارة تدعو المارّ إلى الابتسام، يترك سيارته مفتوحة الأبواب، ويجلس يتمعن في شتّى الجهات، وقد أرخى ساقيه، وأسند ظهره إلى كتفها..هناك اتّساع شاسع في السماء، وفي الأرض، وفي الفضاء. يحاول رسم مربع عريض ليحضنها جميعها، فيرى أن راحتيه لا تستطيعان تحديد ما يريد. يدرك أنه قد التزم الصواب حين أشرع للسيارة منافذها.. أفلا تحتاجها أيضا لتتنفّس؟!ينتبه إلى كِلاب بيض متعددة تحوم حولها تتابع سباحتها في المدى المتهاوي.. مؤكد أنها غير معنيّة بتواجده.. ينظر فيما يرتديه، فيراه مماثلا لها في اللون، فيستغرب ما الذي ساقه إلى هنا، أليقعَ على هذا الاكتشاف، أم لينعم بهذا الانسجام؟!يشعر بصداقتها، فلا يحرك نفسه لنهرها، فتأخذ راحتها في افتراش متعتها معه.. إنها تبتسم كذلك.. يا لهذا المكان الذي يدفع إلى الابتسام، ويا لي من أخرق.. كيف للكلاب أن تبتسم؟ حدسه ينبؤه أنها إناث، لذلك تبدي من المرح أكثر مما يبديه مع غيره من الذكران، يكثر من التحليل رغم أنه في يوم من المفترض أنّ عقله في إجازة.. يتحول إلى متفلسف يجري بعض القطرات في جوفه، ليحيي أفكاره..في هذا اليوم من كل أسبوع، ودون أن يتقصد ينساق إلى المكان ذاته، يعيش مساحات من الاجتلاء، يعطي، ولا يفكر بما سيخسر..حين انتهج هذا النسق كان بمحض إرادته، وهو فيه يتحلل إلا من رأس كالمرجل.. لن يقرر ما سيفعل، يكفيه أن يتطاير.. تدوّي في رأسه صرخة: أيعني ذلك أنك ميت في بقية أيامك؟! يحس أن لا جواب يشفي عطشه الآن، لذا يفكر في ابتداع حيلة يحتال بها على رأسه.. سيكون أصمّ، وسيترك للمجانين اليوم أن يفكروا، ولن يبخل بعقله لو أرادوه!الكلاب البيض حوله تقف مدهوشة.. أين اختفت ابتسامتها، هل تظنه الشيطانَ قامعَ اللذات؟ حين يعود إلى منزله يشطب اليوم من مفكرته!.. من " أبعد من القيامة".الكتاب صدر مع مجلة الرافد عن دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة عام 2014 ......
#ارتداد
#نفسي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701949
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد يشعر بالتّحليق عندما يترك في يد الحلاق الباكستاني خمسة دراهم تزيد عما يطلب.. يخرج من عنده بمظهر حيّ، ووجه منتعش.. في الطريق ينتحي ساحة معشبة بالماء.. يصطفيها؛ لأنه يستمتع حين يحسّ برطوبة الأرض، يحتاج أن يبتلّ حتى يستلذّ بمذاق التراب الحقيقي، يتّكئ تحت تلة عليها نُقشت عبارة تدعو المارّ إلى الابتسام، يترك سيارته مفتوحة الأبواب، ويجلس يتمعن في شتّى الجهات، وقد أرخى ساقيه، وأسند ظهره إلى كتفها..هناك اتّساع شاسع في السماء، وفي الأرض، وفي الفضاء. يحاول رسم مربع عريض ليحضنها جميعها، فيرى أن راحتيه لا تستطيعان تحديد ما يريد. يدرك أنه قد التزم الصواب حين أشرع للسيارة منافذها.. أفلا تحتاجها أيضا لتتنفّس؟!ينتبه إلى كِلاب بيض متعددة تحوم حولها تتابع سباحتها في المدى المتهاوي.. مؤكد أنها غير معنيّة بتواجده.. ينظر فيما يرتديه، فيراه مماثلا لها في اللون، فيستغرب ما الذي ساقه إلى هنا، أليقعَ على هذا الاكتشاف، أم لينعم بهذا الانسجام؟!يشعر بصداقتها، فلا يحرك نفسه لنهرها، فتأخذ راحتها في افتراش متعتها معه.. إنها تبتسم كذلك.. يا لهذا المكان الذي يدفع إلى الابتسام، ويا لي من أخرق.. كيف للكلاب أن تبتسم؟ حدسه ينبؤه أنها إناث، لذلك تبدي من المرح أكثر مما يبديه مع غيره من الذكران، يكثر من التحليل رغم أنه في يوم من المفترض أنّ عقله في إجازة.. يتحول إلى متفلسف يجري بعض القطرات في جوفه، ليحيي أفكاره..في هذا اليوم من كل أسبوع، ودون أن يتقصد ينساق إلى المكان ذاته، يعيش مساحات من الاجتلاء، يعطي، ولا يفكر بما سيخسر..حين انتهج هذا النسق كان بمحض إرادته، وهو فيه يتحلل إلا من رأس كالمرجل.. لن يقرر ما سيفعل، يكفيه أن يتطاير.. تدوّي في رأسه صرخة: أيعني ذلك أنك ميت في بقية أيامك؟! يحس أن لا جواب يشفي عطشه الآن، لذا يفكر في ابتداع حيلة يحتال بها على رأسه.. سيكون أصمّ، وسيترك للمجانين اليوم أن يفكروا، ولن يبخل بعقله لو أرادوه!الكلاب البيض حوله تقف مدهوشة.. أين اختفت ابتسامتها، هل تظنه الشيطانَ قامعَ اللذات؟ حين يعود إلى منزله يشطب اليوم من مفكرته!.. من " أبعد من القيامة".الكتاب صدر مع مجلة الرافد عن دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة عام 2014 ......
#ارتداد
#نفسي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701949
الحوار المتمدن
أمان السيد - ارتداد نفسي..
أمان السيد : وجهان للقمر
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد في كهوف غير مُعنونة المكان يبتدعون مغارات لهم.. يكنسون ساحات المدينة بعربات خيول مطهمة بتيجان فارسية، وشبق متعة تمارس أمام بوابات فاغرة الحياء.ينهبون الأرض بصرامة، فتشهق.. يغدو البشر الذين كانوا منذ قليل بارزين جدا أشباحا شاحبة جدا، لكن أحذيتهم لا يُفسّر كيف تبدو بكل هذا الوضوح.. قد يكون لأنها تودُّ أن تفاخر بإظهار رثاثتها! رائحة فقر مخمور فيها منذ أن جَرت أولُ عربة خيل، ومنذ أن هبط أول سوط ليصفع الظهر، ليحدودب.. مدينة سكانها مُحدودبون، ولكنهم يُصرّون على التّفاخر، وهم يرتدون إعاقاتهم.. لم يسمع أن صراخا علا، ولا أن نفسًا يُطلق آهاته في طَلاقة، لكنّ كل من يدخل المدينة لا يرى ما على أهلها من إشارات، وكأنها في غمضة حلم تتحوّل إلى حلم، وكل الظهور تتواثب لتُداني قاماتِ السّرو!هناك من يهمس أنّ المغارات تَغصّ بالسّراديب، وأنّ في السردايب هياكل لبشر يُعلّقون، لتَسكرَ فيهم السّياط .. وهناك من يهمس أنّ وجه القمر في منتصف الظلام يتحوّل إلى نصف ذئب، وإلى نصف شَاة، وأنّ الهياكل تَبتكر رقصات جنائزية، لتُرضي القمر، وأنّ بين الأشباح امرأة تَحشر جسدها بين الجموع، وتشارك بالرقص بشهية، لكن عينًا ما لا يمكنها أن تلمح قدميها العاجيتين المقطوعتين اللتين تمارسان الحب في مغارة أخرى من هذه المدينة!..من " أبعد من القيامة". الكتاب صدر مع مجلة الرافد عن دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة عام 2014 ......
#وجهان
#للقمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702157
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد في كهوف غير مُعنونة المكان يبتدعون مغارات لهم.. يكنسون ساحات المدينة بعربات خيول مطهمة بتيجان فارسية، وشبق متعة تمارس أمام بوابات فاغرة الحياء.ينهبون الأرض بصرامة، فتشهق.. يغدو البشر الذين كانوا منذ قليل بارزين جدا أشباحا شاحبة جدا، لكن أحذيتهم لا يُفسّر كيف تبدو بكل هذا الوضوح.. قد يكون لأنها تودُّ أن تفاخر بإظهار رثاثتها! رائحة فقر مخمور فيها منذ أن جَرت أولُ عربة خيل، ومنذ أن هبط أول سوط ليصفع الظهر، ليحدودب.. مدينة سكانها مُحدودبون، ولكنهم يُصرّون على التّفاخر، وهم يرتدون إعاقاتهم.. لم يسمع أن صراخا علا، ولا أن نفسًا يُطلق آهاته في طَلاقة، لكنّ كل من يدخل المدينة لا يرى ما على أهلها من إشارات، وكأنها في غمضة حلم تتحوّل إلى حلم، وكل الظهور تتواثب لتُداني قاماتِ السّرو!هناك من يهمس أنّ المغارات تَغصّ بالسّراديب، وأنّ في السردايب هياكل لبشر يُعلّقون، لتَسكرَ فيهم السّياط .. وهناك من يهمس أنّ وجه القمر في منتصف الظلام يتحوّل إلى نصف ذئب، وإلى نصف شَاة، وأنّ الهياكل تَبتكر رقصات جنائزية، لتُرضي القمر، وأنّ بين الأشباح امرأة تَحشر جسدها بين الجموع، وتشارك بالرقص بشهية، لكن عينًا ما لا يمكنها أن تلمح قدميها العاجيتين المقطوعتين اللتين تمارسان الحب في مغارة أخرى من هذه المدينة!..من " أبعد من القيامة". الكتاب صدر مع مجلة الرافد عن دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة عام 2014 ......
#وجهان
#للقمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702157
الحوار المتمدن
أمان السيد - وجهان للقمر
أمان السيد : آلووو... السلام عليكم
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد يطلب موعدا، تتخيّل، ماذا يمكن أن يجري بيني، وبينه من أحاديث، لكن قد يكون قصدني لشيء ما، وبما أننا ننحدر من الجدار نفسه، فلا ضير أن أستمع إليه، بعد أن طلب اللقاء أكثر من مرة! تتفحّصه مقبلا، بازدواجية المُغتربات، ولكن ماذا، وتفاصيل المغترب صارت هي نفسها في الأوطان الأم، ألم تستطع العولمة أن تسيطر على كل شيء، وتدخل في نتوءات عقولنا، وتفرغ جديدها في أدمغتنا لتهبنا هناك تلك الازدواجية أيضا؟! اللحية النّابتة، مهذّبة قليلا، تماشيا مع ما يتطلّبه العالم الجديد، "التي شيرت" الذي يكاد يسحق جسده تحتها، عضلات شبه متصلّبة توحي بأن صاحبها رياضي، البنطال، هو الآخر يساير التي شيرت، وثنائية صاحبها. "السلام عليكم"، تحية تبثّ عطرها، حتى وإن لم تختصّ بطائفة معينة، ولكن" وإن حُييتم بتحية..." اللفظة النّكرة "تحية" التي تفتح على اتّساع التّعايش كله، نادرة هنا، وقد لا يُردّ إلا بـ" وعليكم السلام"، كتأنيب وتقريع، واستعلاء على ثقافة فهمتها أنتَ بما امتلكت من وعي بمضمون تلك الآية الكريمة. أما بعد.. فهل السّرد يقتصر على مشهدين أو ثلاثة؟ إذا كان الأمر كذلك، فعليك ألا تتابع القراءة!. يجلس الرجل الخمسيني، حديثه فيه من التّثقف المُبوَصل في الجهة نفسها، هو المسيطر.. وماذا بشأن جلستك مع امرأة في مكان مختلط الثقافات، والسلوكيات، وماذا، والمرأة كاشفة تاج جمالها، وإن كان غابة من الأشواك، أو جبلا أجرد.. هنا سيكون للمفاهيم مرونتها التي تُثكل. يجري الكلام، للوهلة الأولى لا يمكن إلا التيقّن بأنك أمام رجل متحرر من القيود الفكرية تماما، الجلسة ينقصها فقط أن تُسلم المرأة كفّها لراحتيه، أو تتّكئ على كتفه، بالطبع ليس في عقلها مطلقا أي طرف من ذاك، لكنه في عقله، الأطراف كلها، الجسد المهيكل وراء لباس عادي، يراه غير عادي، المهم ذاك المستدير المنصبّ بين كتفيها والذي تواجه به الأفق، وبما أنه يصطفق مع الهواء دون تجلبب، فالأمور التي في تفكيره مُتاحة بمطلقها.. المهمّ، الأهم أنّ المُزدوج يحشر بين هذا، وذاك آيات قرآنية، وبعضا من أحاديث شريفة، تستبقه المرأة المقابلة إلى إتمامها، والبدء بها في أغلب الأحيان، لكن عذرها مسحوق تماما أمام رأس غير مجلبب بستر..الله، يا لذاك الغطاء كم يمنع من الشهوة ويحبسها، إنه مخرز في قلب بارود ينتصب، فيخمده، وهو وحده القلعة التي تنتعلها الأنثى في تجوالها، وترحالها، قلعة يحرسها ألوف من الجنود مشرعين أسلحتهم المختلفة، بنادق، وقنابل، وآربي جي، وأحيانا راجمات صواريخ، كل ذلك لتسحق به تلك الشهوة التي لا تنخمد في ذكر تنبثق مآسيه بجمعها من شعر امرأة، هو نفسه الطريق إلى الولوج في مغارتها التي تنتظر فقط ركلة، أو نكزة، فارس اللحظة يحلم بها، ولا سيما أنه بعيد عن المرأة منذ سنة!.. يا لعاركن أيتها النسوة حين لا تقدّرن كارثة أن يخلو عالم ذكر من امرأة طوال سنة، "أليس أعزب الدهر، أكثر فظاعة في أحواله من أرمل الشهر"، و"أليست المرأة هي سبب الفتنة، وهي المعلّقة من ثدييها في جهنمهم، وهي حواء البغيضة الطاردة لنقائه من عالم الخلد، وأليست هي سبب جريمة القتل الأولى بين أخوين"، ورغم تلك الجيوش كلها من المآسي التي تسببها النسوة، ما تزال تفاحتُها الشّهيةَ، وكمّثراها المرتجاةَ، أما الشّراكة في الإثم، فليست إلا بسببها أيضا، وهو الإثم الذي يُغتفرله بسبب ما حُبي به من قوامة يلغيها الواقع تماما، أما إثم أنوثتها، فيظلّ يتكرّر جَلدُه على مرّ الدهور..لم يحترز المزدوج من التّصريح، فحين عيناه راحتا تجولان في كل واد، لعل شقًّا ما من هنا، أو هناك يوصل إلى فرجة تُطفئ لظى القلب، ......
#آلووو...
#السلام
#عليكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702695
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد يطلب موعدا، تتخيّل، ماذا يمكن أن يجري بيني، وبينه من أحاديث، لكن قد يكون قصدني لشيء ما، وبما أننا ننحدر من الجدار نفسه، فلا ضير أن أستمع إليه، بعد أن طلب اللقاء أكثر من مرة! تتفحّصه مقبلا، بازدواجية المُغتربات، ولكن ماذا، وتفاصيل المغترب صارت هي نفسها في الأوطان الأم، ألم تستطع العولمة أن تسيطر على كل شيء، وتدخل في نتوءات عقولنا، وتفرغ جديدها في أدمغتنا لتهبنا هناك تلك الازدواجية أيضا؟! اللحية النّابتة، مهذّبة قليلا، تماشيا مع ما يتطلّبه العالم الجديد، "التي شيرت" الذي يكاد يسحق جسده تحتها، عضلات شبه متصلّبة توحي بأن صاحبها رياضي، البنطال، هو الآخر يساير التي شيرت، وثنائية صاحبها. "السلام عليكم"، تحية تبثّ عطرها، حتى وإن لم تختصّ بطائفة معينة، ولكن" وإن حُييتم بتحية..." اللفظة النّكرة "تحية" التي تفتح على اتّساع التّعايش كله، نادرة هنا، وقد لا يُردّ إلا بـ" وعليكم السلام"، كتأنيب وتقريع، واستعلاء على ثقافة فهمتها أنتَ بما امتلكت من وعي بمضمون تلك الآية الكريمة. أما بعد.. فهل السّرد يقتصر على مشهدين أو ثلاثة؟ إذا كان الأمر كذلك، فعليك ألا تتابع القراءة!. يجلس الرجل الخمسيني، حديثه فيه من التّثقف المُبوَصل في الجهة نفسها، هو المسيطر.. وماذا بشأن جلستك مع امرأة في مكان مختلط الثقافات، والسلوكيات، وماذا، والمرأة كاشفة تاج جمالها، وإن كان غابة من الأشواك، أو جبلا أجرد.. هنا سيكون للمفاهيم مرونتها التي تُثكل. يجري الكلام، للوهلة الأولى لا يمكن إلا التيقّن بأنك أمام رجل متحرر من القيود الفكرية تماما، الجلسة ينقصها فقط أن تُسلم المرأة كفّها لراحتيه، أو تتّكئ على كتفه، بالطبع ليس في عقلها مطلقا أي طرف من ذاك، لكنه في عقله، الأطراف كلها، الجسد المهيكل وراء لباس عادي، يراه غير عادي، المهم ذاك المستدير المنصبّ بين كتفيها والذي تواجه به الأفق، وبما أنه يصطفق مع الهواء دون تجلبب، فالأمور التي في تفكيره مُتاحة بمطلقها.. المهمّ، الأهم أنّ المُزدوج يحشر بين هذا، وذاك آيات قرآنية، وبعضا من أحاديث شريفة، تستبقه المرأة المقابلة إلى إتمامها، والبدء بها في أغلب الأحيان، لكن عذرها مسحوق تماما أمام رأس غير مجلبب بستر..الله، يا لذاك الغطاء كم يمنع من الشهوة ويحبسها، إنه مخرز في قلب بارود ينتصب، فيخمده، وهو وحده القلعة التي تنتعلها الأنثى في تجوالها، وترحالها، قلعة يحرسها ألوف من الجنود مشرعين أسلحتهم المختلفة، بنادق، وقنابل، وآربي جي، وأحيانا راجمات صواريخ، كل ذلك لتسحق به تلك الشهوة التي لا تنخمد في ذكر تنبثق مآسيه بجمعها من شعر امرأة، هو نفسه الطريق إلى الولوج في مغارتها التي تنتظر فقط ركلة، أو نكزة، فارس اللحظة يحلم بها، ولا سيما أنه بعيد عن المرأة منذ سنة!.. يا لعاركن أيتها النسوة حين لا تقدّرن كارثة أن يخلو عالم ذكر من امرأة طوال سنة، "أليس أعزب الدهر، أكثر فظاعة في أحواله من أرمل الشهر"، و"أليست المرأة هي سبب الفتنة، وهي المعلّقة من ثدييها في جهنمهم، وهي حواء البغيضة الطاردة لنقائه من عالم الخلد، وأليست هي سبب جريمة القتل الأولى بين أخوين"، ورغم تلك الجيوش كلها من المآسي التي تسببها النسوة، ما تزال تفاحتُها الشّهيةَ، وكمّثراها المرتجاةَ، أما الشّراكة في الإثم، فليست إلا بسببها أيضا، وهو الإثم الذي يُغتفرله بسبب ما حُبي به من قوامة يلغيها الواقع تماما، أما إثم أنوثتها، فيظلّ يتكرّر جَلدُه على مرّ الدهور..لم يحترز المزدوج من التّصريح، فحين عيناه راحتا تجولان في كل واد، لعل شقًّا ما من هنا، أو هناك يوصل إلى فرجة تُطفئ لظى القلب، ......
#آلووو...
#السلام
#عليكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702695
الحوار المتمدن
أمان السيد - آلووو... السلام عليكم
أمان السيد : ترى أيكما الحالم بالجنة؟
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد يغرسون أنصالهم.يقعدُ منصتًا:سماءٌ تتوسّطُ مدًى يتنفّسهُ العاشق،ينفثهُ على جسدِ امرأةٍتعشقُ أن تفرِد نهديها في ظلال النخيل.لا يسأم الموت من تأكيد حضوره،لكنّ طفلا يبتسمُ،فيتّسعُ الليلُ لمركب عاشقين.تلك العارية في الظّلال المخملية:هل وصلتها الرسالةُ؟يا لهدبيها حين يغمضان أوائل الفجر،يحلّقان، فترتعشُ طيور،وتسكبُ ندى فضّتها فوق صفحة النهر.هذه الليلة سأغيب.قال طير مسافر إلى القمر.ألحانكم نساء عقيمات.سأجرّب أن أسكب لحناله طعمُ الخريف.أعرفُ أيها المسافرُأنك تحبّ الاستحمام بمطرلم تألفهُ الأرض،وأعرف أنكَغصنُ شجرة يترنّحُ،تائها، خائرالن يُجديهُ زخمُ توق الأنهارولا نبوءاتُ العرافين.الحربُ تجمع حولك المبعثرين،التائبين عن الحياة،تنبحُ كما كلبٌ أعرجُيُسقى زلالَ الماءمن خفّ عاهرة،تُرىأيّكما الحالمُ بالجنة؟....حينَ الأجل:الطيبون لا يحتاجونَ إلى مقابر.يغدون أولياء صالحينتُربُ الأرض لهم الأكفــــانُ،والفضاءُ يتحوّلُ إلى ساحةٍ للتّحنيطشاهدةٍ على ما ماتوا من أجله.الصّراط الذي يرغمُني على ما لا أرغبُ:رجلاي تُهرولان حين " بيكـَ بن "تدقُّ ناقوسَها للمارين.في رأسي سكائبُ الغجر الذينيُعدمون في الساحات الغابرة،وفي الساحات الممهورة بختم الآن.الناقوس يطحنُ رأسي،ولكني أشتهي المتعة.الموتُ واحتكارُ المتعة في جسد حبيب.سِيّانَ هما الآن لدي.أعبرُ الصراطَأقصدُ أن أتعثّر بأفكاري،وصورٍ سرياليةأطويها بيني وبيني.الماشطةُ التي تُلاحقنيتهوى أن تمشّط شعري،ورأسي المثقل منهتتساقط الصّورُ تباعا.صورةٌ تتلو صورة،وكالشّهُب منه تَتكسّر.قدماي حين تتلاقحانِ مع الشّوارع الأسفلتيةيسيلُ فيهما الصّديدُ،غير أنّ الماشطة تدّعي أنها عمياءُ.كلّ ما يهمّها تمشيط رأسي.الغجر بثيابهم البيضيلوّحون لي،وظُهورُهم عني تفرُّ بظُهورها.أراهُم يهبطون،وعلى الصّراط يسّاقطون. ......
#أيكما
#الحالم
#بالجنة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705091
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد يغرسون أنصالهم.يقعدُ منصتًا:سماءٌ تتوسّطُ مدًى يتنفّسهُ العاشق،ينفثهُ على جسدِ امرأةٍتعشقُ أن تفرِد نهديها في ظلال النخيل.لا يسأم الموت من تأكيد حضوره،لكنّ طفلا يبتسمُ،فيتّسعُ الليلُ لمركب عاشقين.تلك العارية في الظّلال المخملية:هل وصلتها الرسالةُ؟يا لهدبيها حين يغمضان أوائل الفجر،يحلّقان، فترتعشُ طيور،وتسكبُ ندى فضّتها فوق صفحة النهر.هذه الليلة سأغيب.قال طير مسافر إلى القمر.ألحانكم نساء عقيمات.سأجرّب أن أسكب لحناله طعمُ الخريف.أعرفُ أيها المسافرُأنك تحبّ الاستحمام بمطرلم تألفهُ الأرض،وأعرف أنكَغصنُ شجرة يترنّحُ،تائها، خائرالن يُجديهُ زخمُ توق الأنهارولا نبوءاتُ العرافين.الحربُ تجمع حولك المبعثرين،التائبين عن الحياة،تنبحُ كما كلبٌ أعرجُيُسقى زلالَ الماءمن خفّ عاهرة،تُرىأيّكما الحالمُ بالجنة؟....حينَ الأجل:الطيبون لا يحتاجونَ إلى مقابر.يغدون أولياء صالحينتُربُ الأرض لهم الأكفــــانُ،والفضاءُ يتحوّلُ إلى ساحةٍ للتّحنيطشاهدةٍ على ما ماتوا من أجله.الصّراط الذي يرغمُني على ما لا أرغبُ:رجلاي تُهرولان حين " بيكـَ بن "تدقُّ ناقوسَها للمارين.في رأسي سكائبُ الغجر الذينيُعدمون في الساحات الغابرة،وفي الساحات الممهورة بختم الآن.الناقوس يطحنُ رأسي،ولكني أشتهي المتعة.الموتُ واحتكارُ المتعة في جسد حبيب.سِيّانَ هما الآن لدي.أعبرُ الصراطَأقصدُ أن أتعثّر بأفكاري،وصورٍ سرياليةأطويها بيني وبيني.الماشطةُ التي تُلاحقنيتهوى أن تمشّط شعري،ورأسي المثقل منهتتساقط الصّورُ تباعا.صورةٌ تتلو صورة،وكالشّهُب منه تَتكسّر.قدماي حين تتلاقحانِ مع الشّوارع الأسفلتيةيسيلُ فيهما الصّديدُ،غير أنّ الماشطة تدّعي أنها عمياءُ.كلّ ما يهمّها تمشيط رأسي.الغجر بثيابهم البيضيلوّحون لي،وظُهورُهم عني تفرُّ بظُهورها.أراهُم يهبطون،وعلى الصّراط يسّاقطون. ......
#أيكما
#الحالم
#بالجنة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705091
الحوار المتمدن
أمان السيد - ترى أيكما الحالم بالجنة؟!
أمان السيد : رأس شيرين وبيجاما المثقف
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد أرى أن حلاقة رأس شيرين التي غزت الميديا، ووسائل التواصل الاجتماعي قد طغت على العمق الإنساني، مرتكزها الأساسي، في أخذ بالشكل، وحجب للمضمون، كعادة تجار هذا الزمان في التسويق للمظهر لتنهبه العيون، فتجانبه القلوب. هناك عبارات تسفرعن كثير من الأسرار، بعضها سقط من شيرين نفسها، وأخرى من نضال الأحمدية، التي يُستشف الإنسان فيها، قبل الصحافي الذي يسابق الخبر في النشر، وتدويل الفضائح، أما ما ذكره والد زوج شيرين عن ابنه من تقاعسه واستغلاله لها، وصمت شيرين مقابلهما، فهو الذي قصم ظهر البعير حقا!. المرأة في شيرين التي أراها ضحية من الأضاحي في هذا الموضع لأسباب عديدة، دفعتني للبوح مطولا حول الظلم الذي يلحق بامرأة ذات كيان مستقل الحضور، فكيف حين يُضاف إليه نقاء سريرة، وتعقّل بتمريرها للأمور الكبيرة التي تأتي من زوج يستغلها تحت مظلة واسعة، فلا هي تود أن تنشر غسيل معاناتها على الملأ، ولا هي تسعى إلى الطلاق، وتحت ستار من الأوهام تصبّر نفسها مرددة: لأعطه فرصة، قد يتغير، ويدرك قيمتي.. وتمر الأيام والسنون ليتعمق الخراب في نفسها بعد أن أهملت معالجة السبب الرئيس الذي أوصلها إلى ما هي فيه! كتبت بذرة هذا المقال في الفيس بوك، كما أفعل أحيانا، فوصلتني تعليقات متعددة، منها ما يخطّئ شيرين في صبرها، وقلة خبرتها، وعدم تعلمها من التجارب في زيجاتها السابقة، ومنها من اعتبر أن فضاء أهل الفن ليس جديرا بأن يؤخذ مقياسا لنجاح الزواج أو فشله، ومنها ما صادق على ما كتبته واجدا العذر لها، إلى ما إلى ذلك، لكني هنا لست بصدد شيرين الفنانة، أنا بشأن امرأة خاصة، وغير خاصة في رضوخها للتعنيف، ولما هو خارج قناعاتها رغم أنه يفترض بما وصلته من الشأن والاستقلال أن تشطب على الفور زواجا مسيئا، ولكن ما يحصل هو العكس.. يبدو أن الإناث لا يكتفين بارتشاف بياض الحليب من أثداء أمهاتهن فقط، بل يتعداه إلى رضوخ الجدات والتقاليد بحجة صون الأسرة وحمايتها من التفكك، والخوف من الفضيحة، ويغيب عنهن أن السوس يعمل النخر في عظامهن، وعظام أفراد العائلة كلها في جحيم يستشري! ظاهرة لا يسلم منها المجتمع بتنوع مداراته، فكم من غائص سيخرج بسلال من القهر المكبوت، والدموع اللذّاعة التي تردمها النساء باختلافهن يحيلني إلى الحديث عن جانب عرفته، وعايشت انتشاره بقوة في أوساط أرباب من المثقفين ضمن معايير تختل، تغدو شيرين لها المحرض! ما الذي يحول امرأة ذات استقلال ورسوخ إلى قطّ خاضع يسكت لزوج يؤذي، ويستغل على كافة الصعد، وما الذي يلجئ رجلا ذا ألق ثقافي واجتماعي إلى الكذب، والزّيف ليتقرّب من امرأة، ثم حين تقترن به، تكتشف مثلا أن البيت الذي وعدها به قد أسكن فيه أخرى تحت حجة وغيرها، وأن أحلاما زينها بالمسؤولية تجاهها، ليست إلا قناعا يسقط في أول يوم يجمعهما، لتراه الكاذب، والكسول، والمتكاسل عن طلب الرزق، بل، وبكل وقاحة يطلب أن تستأجر بيتا ليسكنا فيه، وتدفع أجرته، وتتكفّل به وبنفسها، ويستغل آخر غياب امرأته عن الوعي بتأثير مرض ألمّ بها من شدة الجهد الذي تبذله في العمل لتنفق على البيت في تغيير للقبلة المتعارف عليها، فيسرق مالها، وما يُقدّم إليها من هدايا مادية لتعينها على استكمال علاجها، بل وإنه يرسله إلى زوجته الأولى التي ادعى طلاقها حين تقدم للزواج من الثانية، ويتباهى آخر بكل وقاحة أمام حشود معجبيه في أوساط الثقافة، والفنانين بالمرأة الحساسة التي ابتليت به، والتي تصمت كرها اتقاء أن يلوكها الناس، وتتقّنع بابتسامة دائمة كي لا يشعر أحد بما تكبت من الألم.مثقفو هذا الزمان، وأستحضر أحدهم وقد اقتحم علي شبا ......
#شيرين
#وبيجاما
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741759
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد أرى أن حلاقة رأس شيرين التي غزت الميديا، ووسائل التواصل الاجتماعي قد طغت على العمق الإنساني، مرتكزها الأساسي، في أخذ بالشكل، وحجب للمضمون، كعادة تجار هذا الزمان في التسويق للمظهر لتنهبه العيون، فتجانبه القلوب. هناك عبارات تسفرعن كثير من الأسرار، بعضها سقط من شيرين نفسها، وأخرى من نضال الأحمدية، التي يُستشف الإنسان فيها، قبل الصحافي الذي يسابق الخبر في النشر، وتدويل الفضائح، أما ما ذكره والد زوج شيرين عن ابنه من تقاعسه واستغلاله لها، وصمت شيرين مقابلهما، فهو الذي قصم ظهر البعير حقا!. المرأة في شيرين التي أراها ضحية من الأضاحي في هذا الموضع لأسباب عديدة، دفعتني للبوح مطولا حول الظلم الذي يلحق بامرأة ذات كيان مستقل الحضور، فكيف حين يُضاف إليه نقاء سريرة، وتعقّل بتمريرها للأمور الكبيرة التي تأتي من زوج يستغلها تحت مظلة واسعة، فلا هي تود أن تنشر غسيل معاناتها على الملأ، ولا هي تسعى إلى الطلاق، وتحت ستار من الأوهام تصبّر نفسها مرددة: لأعطه فرصة، قد يتغير، ويدرك قيمتي.. وتمر الأيام والسنون ليتعمق الخراب في نفسها بعد أن أهملت معالجة السبب الرئيس الذي أوصلها إلى ما هي فيه! كتبت بذرة هذا المقال في الفيس بوك، كما أفعل أحيانا، فوصلتني تعليقات متعددة، منها ما يخطّئ شيرين في صبرها، وقلة خبرتها، وعدم تعلمها من التجارب في زيجاتها السابقة، ومنها من اعتبر أن فضاء أهل الفن ليس جديرا بأن يؤخذ مقياسا لنجاح الزواج أو فشله، ومنها ما صادق على ما كتبته واجدا العذر لها، إلى ما إلى ذلك، لكني هنا لست بصدد شيرين الفنانة، أنا بشأن امرأة خاصة، وغير خاصة في رضوخها للتعنيف، ولما هو خارج قناعاتها رغم أنه يفترض بما وصلته من الشأن والاستقلال أن تشطب على الفور زواجا مسيئا، ولكن ما يحصل هو العكس.. يبدو أن الإناث لا يكتفين بارتشاف بياض الحليب من أثداء أمهاتهن فقط، بل يتعداه إلى رضوخ الجدات والتقاليد بحجة صون الأسرة وحمايتها من التفكك، والخوف من الفضيحة، ويغيب عنهن أن السوس يعمل النخر في عظامهن، وعظام أفراد العائلة كلها في جحيم يستشري! ظاهرة لا يسلم منها المجتمع بتنوع مداراته، فكم من غائص سيخرج بسلال من القهر المكبوت، والدموع اللذّاعة التي تردمها النساء باختلافهن يحيلني إلى الحديث عن جانب عرفته، وعايشت انتشاره بقوة في أوساط أرباب من المثقفين ضمن معايير تختل، تغدو شيرين لها المحرض! ما الذي يحول امرأة ذات استقلال ورسوخ إلى قطّ خاضع يسكت لزوج يؤذي، ويستغل على كافة الصعد، وما الذي يلجئ رجلا ذا ألق ثقافي واجتماعي إلى الكذب، والزّيف ليتقرّب من امرأة، ثم حين تقترن به، تكتشف مثلا أن البيت الذي وعدها به قد أسكن فيه أخرى تحت حجة وغيرها، وأن أحلاما زينها بالمسؤولية تجاهها، ليست إلا قناعا يسقط في أول يوم يجمعهما، لتراه الكاذب، والكسول، والمتكاسل عن طلب الرزق، بل، وبكل وقاحة يطلب أن تستأجر بيتا ليسكنا فيه، وتدفع أجرته، وتتكفّل به وبنفسها، ويستغل آخر غياب امرأته عن الوعي بتأثير مرض ألمّ بها من شدة الجهد الذي تبذله في العمل لتنفق على البيت في تغيير للقبلة المتعارف عليها، فيسرق مالها، وما يُقدّم إليها من هدايا مادية لتعينها على استكمال علاجها، بل وإنه يرسله إلى زوجته الأولى التي ادعى طلاقها حين تقدم للزواج من الثانية، ويتباهى آخر بكل وقاحة أمام حشود معجبيه في أوساط الثقافة، والفنانين بالمرأة الحساسة التي ابتليت به، والتي تصمت كرها اتقاء أن يلوكها الناس، وتتقّنع بابتسامة دائمة كي لا يشعر أحد بما تكبت من الألم.مثقفو هذا الزمان، وأستحضر أحدهم وقد اقتحم علي شبا ......
#شيرين
#وبيجاما
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741759
الحوار المتمدن
أمان السيد - رأس شيرين وبيجاما المثقف