دينا سليم حنحن : دينا سليم حَنحَن.. هجرة أسترالية فجّرت ينابيع الأدب
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن حاورها: ناصر السهليالمرأة مثل جُنحةتعترف دينا بأنها تشعر بحنين إلى البلاد، زارتها أربعة مرّات في غضون خمسة عشر سنة، أثناء الحوار خطرَ أن تكتب هي بنفسها عن نفسهاالتالي:عندما تكون الكتابة في عين البعض جنحةوالمرأة مجرد صورة وشكلوالمرض لعنةعلى القَدَر أن يتبدّل والدّفة بيد المرأة وحدها. سعيتُ خلف الأمل، وثقتُ بنفسي وتحققت أحلامي، كانت أحلامي بسيطة: الكتابة. أحلام صعبة من وجهة نظر الآخرينالكتابة طقس مختلفلزاما التفرغ والعزلة وتهذيب النفس والقراءة والمثابرةلم أتمتع بكل ما ذكرته، لذلك قلبتُ الطاولة وهربتُ من القيودسخّرتُ نفسي لهذا الطريق ولُـقّبِتُ (بالجّنون)رضيتُ أن أحيا الجّنون، وعشتهُوما زلتُ مغرمة بهذا الجنون وأتمنى الاستمرار فيهتدربتُ على التحليق جيدا وحلّقت مثل الطّيور كنف الحياة أرواح متمردة.لم أستطع غض النظر عن الأخطاء التي لم تتماشَ روحي معها، فجنحتُ بعيدا عن السرب. حرّرتُ نفسي من القيود بالابتعاد عن الوطنلم أملك خيارا آخر، رغم أنني حاولت كثيرا هاجرتُ وتركت كل شيء خلفيأكيدة أنا، لا أستطيع تغيير نظرة المجتمع الذي تربى على ضرورة تدجين المرأة وحصرها في مواقع لا تشبه ذاتها.ما أُخِذ مني بالقوة استعدتهُ بالقوةحريتي والكتابة وإخراج التراكمات من داخليلقد تحررتُ بقوة القلم وأصبحتُ أُشبه ذاتي.في مدينة اللد الفلسطينية ولدت دينا سليم حنحن. وإلى يافا رحلت لاستكمال ثانويتها، قالت: "لم يكن في اللد ثانوية لكي ألتحق بها، ورفضتُ الالتحاق في مدرسة داخلية في الناصرة لأني لم أحب يوما التحكم بي". وبصوت واثق ذكرت دينا لـ"جاليات" عشقها للغتها العربية، وكيف تحولت في سن الثالثة عشر إلى كتابة الرواية، خطت أول قصيدة عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي. لم تكن مسيرتها سهلة وهي تقاوم الكبت الاجتماعي، وتخبئ ليلا تحت وسادتها ما كتبته نهارا.لوالدها الراحل في الولايات المتحدة الأميركية أثر سيلازمها بقية حياتها، ويصنع منها ما هي عليه اليوم، أديبة روائية في حوزتها 9 روايات، أنتجت معظم أعمالها في المهجر الأسترالي، بعد ما تسميه: "تحمّلتُ عشرون سنة من القهر الصمت وكبت رغباتي في الأدب". حياة مليئة بالألم والتصميم، ومتشعبة إلى الحد الذي يجعل من الصعوبة تناول كل مسيرتها مختصرة، لكنها تملك الفسحة الأكبر بالتعبير عن نفسها ومن تكون في أعمالها التي تصدر تباعا في المهجر منذ 15 سنة.البدايات:قبل أن نكون أمام أديبة في المهجر الأسترالي ثمة ماض مؤثر في بواكير حياة دينا التي تتحدث عن نفسها لـ"جاليات": "ولدت وترعرت بين النكبة والنكسة، كانت طفولتي سعيدة، وتربيت في بيت متواضع ودافئ، في كنف أب مكافح، عاصر النكبة، ونقل الجثث إلى مقابر جماعية، كانت له أحلامه التي لم تتحقق، حثني على الكتابة منذ الصغر، قام بتغليف رواياتي بورق ملوّن وسميك، وكتب اسمه بجانب اسمي، كانت وصيته أن أستمر في رحلة الكتابة وأصبح مثل نجيب محفوظ".وصية أخرى ستقع على عاتقها، بنقل رفات أبيها من أميركا إلى مدينته اللد، موطن رأسه في فلسطين. تفجع برحيله، لكنها تستمد قوة تشجيعه ووصيته للاستمرار بالكتابة، فتكتب أول قصة قصيرة "عندما يسكن الحنين"، لتهديها لروح والد فهمها أكثر من كل محيطها الاجتماعي في مرحلة شبابها وزواجها اللاحق.تواصل الشابة دراستها للغات، ومنها الإنكليزية في جامعة تل أبيب، والتربية في دار المعلمين، لتصبح في عام 1976 معلمة متخصصة في "تعليم الصمّ والبكم"، الثانية عربيا بعد خالتها، قلة يملكون مواهبه ......
#دينا
#سليم
#حَنحَن..
#هجرة
#أسترالية
#فجّرت
#ينابيع
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677220
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن حاورها: ناصر السهليالمرأة مثل جُنحةتعترف دينا بأنها تشعر بحنين إلى البلاد، زارتها أربعة مرّات في غضون خمسة عشر سنة، أثناء الحوار خطرَ أن تكتب هي بنفسها عن نفسهاالتالي:عندما تكون الكتابة في عين البعض جنحةوالمرأة مجرد صورة وشكلوالمرض لعنةعلى القَدَر أن يتبدّل والدّفة بيد المرأة وحدها. سعيتُ خلف الأمل، وثقتُ بنفسي وتحققت أحلامي، كانت أحلامي بسيطة: الكتابة. أحلام صعبة من وجهة نظر الآخرينالكتابة طقس مختلفلزاما التفرغ والعزلة وتهذيب النفس والقراءة والمثابرةلم أتمتع بكل ما ذكرته، لذلك قلبتُ الطاولة وهربتُ من القيودسخّرتُ نفسي لهذا الطريق ولُـقّبِتُ (بالجّنون)رضيتُ أن أحيا الجّنون، وعشتهُوما زلتُ مغرمة بهذا الجنون وأتمنى الاستمرار فيهتدربتُ على التحليق جيدا وحلّقت مثل الطّيور كنف الحياة أرواح متمردة.لم أستطع غض النظر عن الأخطاء التي لم تتماشَ روحي معها، فجنحتُ بعيدا عن السرب. حرّرتُ نفسي من القيود بالابتعاد عن الوطنلم أملك خيارا آخر، رغم أنني حاولت كثيرا هاجرتُ وتركت كل شيء خلفيأكيدة أنا، لا أستطيع تغيير نظرة المجتمع الذي تربى على ضرورة تدجين المرأة وحصرها في مواقع لا تشبه ذاتها.ما أُخِذ مني بالقوة استعدتهُ بالقوةحريتي والكتابة وإخراج التراكمات من داخليلقد تحررتُ بقوة القلم وأصبحتُ أُشبه ذاتي.في مدينة اللد الفلسطينية ولدت دينا سليم حنحن. وإلى يافا رحلت لاستكمال ثانويتها، قالت: "لم يكن في اللد ثانوية لكي ألتحق بها، ورفضتُ الالتحاق في مدرسة داخلية في الناصرة لأني لم أحب يوما التحكم بي". وبصوت واثق ذكرت دينا لـ"جاليات" عشقها للغتها العربية، وكيف تحولت في سن الثالثة عشر إلى كتابة الرواية، خطت أول قصيدة عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي. لم تكن مسيرتها سهلة وهي تقاوم الكبت الاجتماعي، وتخبئ ليلا تحت وسادتها ما كتبته نهارا.لوالدها الراحل في الولايات المتحدة الأميركية أثر سيلازمها بقية حياتها، ويصنع منها ما هي عليه اليوم، أديبة روائية في حوزتها 9 روايات، أنتجت معظم أعمالها في المهجر الأسترالي، بعد ما تسميه: "تحمّلتُ عشرون سنة من القهر الصمت وكبت رغباتي في الأدب". حياة مليئة بالألم والتصميم، ومتشعبة إلى الحد الذي يجعل من الصعوبة تناول كل مسيرتها مختصرة، لكنها تملك الفسحة الأكبر بالتعبير عن نفسها ومن تكون في أعمالها التي تصدر تباعا في المهجر منذ 15 سنة.البدايات:قبل أن نكون أمام أديبة في المهجر الأسترالي ثمة ماض مؤثر في بواكير حياة دينا التي تتحدث عن نفسها لـ"جاليات": "ولدت وترعرت بين النكبة والنكسة، كانت طفولتي سعيدة، وتربيت في بيت متواضع ودافئ، في كنف أب مكافح، عاصر النكبة، ونقل الجثث إلى مقابر جماعية، كانت له أحلامه التي لم تتحقق، حثني على الكتابة منذ الصغر، قام بتغليف رواياتي بورق ملوّن وسميك، وكتب اسمه بجانب اسمي، كانت وصيته أن أستمر في رحلة الكتابة وأصبح مثل نجيب محفوظ".وصية أخرى ستقع على عاتقها، بنقل رفات أبيها من أميركا إلى مدينته اللد، موطن رأسه في فلسطين. تفجع برحيله، لكنها تستمد قوة تشجيعه ووصيته للاستمرار بالكتابة، فتكتب أول قصة قصيرة "عندما يسكن الحنين"، لتهديها لروح والد فهمها أكثر من كل محيطها الاجتماعي في مرحلة شبابها وزواجها اللاحق.تواصل الشابة دراستها للغات، ومنها الإنكليزية في جامعة تل أبيب، والتربية في دار المعلمين، لتصبح في عام 1976 معلمة متخصصة في "تعليم الصمّ والبكم"، الثانية عربيا بعد خالتها، قلة يملكون مواهبه ......
#دينا
#سليم
#حَنحَن..
#هجرة
#أسترالية
#فجّرت
#ينابيع
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677220
الحوار المتمدن
دينا سليم حنحن - دينا سليم حَنحَن.. هجرة أسترالية فجّرت ينابيع الأدب
دينا سليم : أشجار أسترالية مُدرجة في قائمة التراث الوطني.
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم تعلمنا من أجدادنا، أن نزرع شجرة، وألا نقلع شجرة.تتمتع قارة أستراليا والجزر التابعة لها، بكثرة الغابات والأدغال القديمة والمُعمرة، نمت فيها وعلى مرّ العصور أشجار غريبة ومتميزة، سوف أختار ثلاثا منها زرتها بنفسي والتقطتُ الصور الشخصية.شجرة Eagle Street Fig Trees في بريزبن:نزلتُ من المركب النهري في محطة تدعى (ريفير سايد)، مكان فائق الجمال، وتدرجت حيث قادتني قدماي، وصلتُ إلى ما كان يعرف بمركز المدينة قديما، فيه انتظرت قوافل من الخيل بالعربات أقلّت القادمين إلى النواحي التي كانت ما زالت مأهولة بالسكان الأصليين، الذين اتخذوا الطبيعة لهم مسكنا، وسكن بعضهم الخيام البدائية حول نهر بريزبن.استقل الرجل الأبيض عربات خيل للتنقل السريع برا، وكانت محطة العربات الوحيدة، تدعى الآن Eagle Street Fig Trees. غرس رجل أسترالي (بيل والتر) سنة 1889، ثلاث شجرات داخل حديقة، على شكل مثلث أدرجت فيما بعد في قائمة التراث لمدينة بريزبن.مع تعاقب السنوات، نزلت فروعها إلى الأرض وكوّنت جذورا جديدة وعميقة، فخرجت فيما بعد أشجار وليدة جديدة سمت إلى أعلى مُشكّلة عبرها مشاهد في غاية الروعة، وعندما تشابكت الأغصان مع الجذوع الداعمة الرئيسة أصبحت تبدو مثل المظلة، والأشجار من فصيلة التين البري الأبيض، منتشر في حدائق المدينة الجميلة اليوم، تستمد الشجرة الغذاء من الجذور التي تقوم بجمع الرطوبة داخل سيقان قوية ومُعمرّة، وتقوم بتوزيعها في حالات الجفاف في فصل الصيف الحار الذي تتميّز به ولاية كوينزلاند. لنذهب إلى كيرنز شمال الولاية - شجرة Cathedral Fig Tree ما أزال في حدود ولاية كوينزلاند، سميت الشجرة العملاقة بالكاتدرائية، بسبب شكلها المتقن والمعقد، تشكيلها فخم يشبه الكاتدرائية، وكأنها تاج في الأفق، حجمها باتساع حوضي سباحة أولمبيين، ويبلغ ارتفاعها حوالي 50 مترًا، مُذهلة وعظيمة ويبلغ عمرها 500 عام.بينما تتجول على طول الممر الذي أقيم حولها، تبقى تحدّق في الجذور، أغصانها مثل المظلة، ذات قاعدة واسعة وعملاقة، وموجودة على طرف الطريق المؤدية إلى الغابات المطيرة، كلما درتَ حولها اكتشفت المزيد من المعلومات الإضافية عن الحياة البرية العجيبة.موجودة داخل منتزه دانبولا الوطني، على بعد 70 كيلومترًا من كيرنز، وتعد من التراث العالمي، لأنها تشتهر بجمالها الطبيعي والاستثنائي، وتبقى محط أنظار السياح ومتتبعي نشأة الكون في سجل الحياة، والتاريخ التطوري والتنوع البيئي الرائع.شجرة Elm tree داخل متنزه في مدينة Launceston تسمانيامن الملفت للنظر في جزيرة تاسمانيا، الألوان الزاهية للنباتات، والزهور التي لا يمكننا رؤيتها في مناطق عديدة داخل قارة أستراليا، بما أن تسمانيا تتمتع بطقس مناخي بارد وبعيدة عن خط الاستواء، هكتارات مزروعة تلقائيا بأشجار مدهشة بألوان باهرة، لكن ما لفتني هو تخليد ذكرى ميلاد الإنسان بزرع شجرة لأبنائه وسلالته التي ستأتي من بعده تعبيرا عن الامتنان، والمحبة للزوجة الوليدة التي وضعت طفلتهما بعد سنوات من الانتظار، وذلك عندما قام أحد الآباء بزرع شجرة خالدة سنة 1903، تابع الأب نموها واعتنى بها شخصيا، ويقال إنه قام بسقيها قبل وفاته بعدة ساعات، وكأنه أراد منح المزيد من الحياة لنفسه. لكن رغم ما تركه في وصيته من حث على الاعتناء بها، لم يقم الأحفاد بواجب الأبوة وأهملت تماما، لكن بقيت جذورها راسخة حتى قررت البلدية إنشاء حديقة عامة، لتكون الشجرة المذكورة في المدخل الرئيس تخليدا لاسم الرجل وزوجته، كتبت الأسماء في إعلان علّق على جذعها، يقرؤه كل من قام بزيارة الحديقة، و ......
#أشجار
#أسترالية
#مُدرجة
#قائمة
#التراث
#الوطني.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742461
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم تعلمنا من أجدادنا، أن نزرع شجرة، وألا نقلع شجرة.تتمتع قارة أستراليا والجزر التابعة لها، بكثرة الغابات والأدغال القديمة والمُعمرة، نمت فيها وعلى مرّ العصور أشجار غريبة ومتميزة، سوف أختار ثلاثا منها زرتها بنفسي والتقطتُ الصور الشخصية.شجرة Eagle Street Fig Trees في بريزبن:نزلتُ من المركب النهري في محطة تدعى (ريفير سايد)، مكان فائق الجمال، وتدرجت حيث قادتني قدماي، وصلتُ إلى ما كان يعرف بمركز المدينة قديما، فيه انتظرت قوافل من الخيل بالعربات أقلّت القادمين إلى النواحي التي كانت ما زالت مأهولة بالسكان الأصليين، الذين اتخذوا الطبيعة لهم مسكنا، وسكن بعضهم الخيام البدائية حول نهر بريزبن.استقل الرجل الأبيض عربات خيل للتنقل السريع برا، وكانت محطة العربات الوحيدة، تدعى الآن Eagle Street Fig Trees. غرس رجل أسترالي (بيل والتر) سنة 1889، ثلاث شجرات داخل حديقة، على شكل مثلث أدرجت فيما بعد في قائمة التراث لمدينة بريزبن.مع تعاقب السنوات، نزلت فروعها إلى الأرض وكوّنت جذورا جديدة وعميقة، فخرجت فيما بعد أشجار وليدة جديدة سمت إلى أعلى مُشكّلة عبرها مشاهد في غاية الروعة، وعندما تشابكت الأغصان مع الجذوع الداعمة الرئيسة أصبحت تبدو مثل المظلة، والأشجار من فصيلة التين البري الأبيض، منتشر في حدائق المدينة الجميلة اليوم، تستمد الشجرة الغذاء من الجذور التي تقوم بجمع الرطوبة داخل سيقان قوية ومُعمرّة، وتقوم بتوزيعها في حالات الجفاف في فصل الصيف الحار الذي تتميّز به ولاية كوينزلاند. لنذهب إلى كيرنز شمال الولاية - شجرة Cathedral Fig Tree ما أزال في حدود ولاية كوينزلاند، سميت الشجرة العملاقة بالكاتدرائية، بسبب شكلها المتقن والمعقد، تشكيلها فخم يشبه الكاتدرائية، وكأنها تاج في الأفق، حجمها باتساع حوضي سباحة أولمبيين، ويبلغ ارتفاعها حوالي 50 مترًا، مُذهلة وعظيمة ويبلغ عمرها 500 عام.بينما تتجول على طول الممر الذي أقيم حولها، تبقى تحدّق في الجذور، أغصانها مثل المظلة، ذات قاعدة واسعة وعملاقة، وموجودة على طرف الطريق المؤدية إلى الغابات المطيرة، كلما درتَ حولها اكتشفت المزيد من المعلومات الإضافية عن الحياة البرية العجيبة.موجودة داخل منتزه دانبولا الوطني، على بعد 70 كيلومترًا من كيرنز، وتعد من التراث العالمي، لأنها تشتهر بجمالها الطبيعي والاستثنائي، وتبقى محط أنظار السياح ومتتبعي نشأة الكون في سجل الحياة، والتاريخ التطوري والتنوع البيئي الرائع.شجرة Elm tree داخل متنزه في مدينة Launceston تسمانيامن الملفت للنظر في جزيرة تاسمانيا، الألوان الزاهية للنباتات، والزهور التي لا يمكننا رؤيتها في مناطق عديدة داخل قارة أستراليا، بما أن تسمانيا تتمتع بطقس مناخي بارد وبعيدة عن خط الاستواء، هكتارات مزروعة تلقائيا بأشجار مدهشة بألوان باهرة، لكن ما لفتني هو تخليد ذكرى ميلاد الإنسان بزرع شجرة لأبنائه وسلالته التي ستأتي من بعده تعبيرا عن الامتنان، والمحبة للزوجة الوليدة التي وضعت طفلتهما بعد سنوات من الانتظار، وذلك عندما قام أحد الآباء بزرع شجرة خالدة سنة 1903، تابع الأب نموها واعتنى بها شخصيا، ويقال إنه قام بسقيها قبل وفاته بعدة ساعات، وكأنه أراد منح المزيد من الحياة لنفسه. لكن رغم ما تركه في وصيته من حث على الاعتناء بها، لم يقم الأحفاد بواجب الأبوة وأهملت تماما، لكن بقيت جذورها راسخة حتى قررت البلدية إنشاء حديقة عامة، لتكون الشجرة المذكورة في المدخل الرئيس تخليدا لاسم الرجل وزوجته، كتبت الأسماء في إعلان علّق على جذعها، يقرؤه كل من قام بزيارة الحديقة، و ......
#أشجار
#أسترالية
#مُدرجة
#قائمة
#التراث
#الوطني.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742461
الحوار المتمدن
دينا سليم - أشجار أسترالية مُدرجة في قائمة التراث الوطني.