أحمد الخميسي : أدونيس.. مدافع التطبيع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي لم يخطر لى أن يرد الشاعر أدونيس على مقال لى فى كتابه «المحيط الأسود»، لكنى وجدته يكتب فيقول: «آخر ما قرأته فى هذا الصدد مقالة كتبها الكاتب المصرى أحمد الخميسى يحملنى فيها وحدى مسئولية عدم انعقاد المؤتمر الخاص بالهولوكوست الذى قيل إنه كان سيعقد فى بيروت، ويجرمنى تبعًا لذلك، وحدى طبعًا، ويقول الخميسى: لا يحتاج تعليقًا موقف أدونيس الذى نال كل الرضا والعطف من سفير إسرائيل فى باريس نفسها، وهو شرف لا يفوز به إلا كبار الشعراء وبشق الأنفس (أخبار الأدب ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-)».ويمضى أدونيس قائلًا: «نعم هكذا وحدى، إضافة إلى أن هذا القول كاذب ومختلق كليًا. ويعرف الذين تابعوا القضية أن هذا الشرف شاركنى فيه آخرون، فلماذا لم يشر هذا الكاتب إلى الآخرين؟ أو إلى واحد بينهم على الأقل؟ أو لعله لا يتجرأ لسبب أو لآخر أن يشير إلى اسم محمود درويش أو إدوار سعيد، أو لعله يحب التحريف لوجه الله! فوقع سخط هذا التحريف علىّ وحدى!».ولولا موجة التطبيع الثقافى التى اندلعت من جديد مؤخرًا لما فكرت فيما كتبه أدونيس الذى يقترب من التسعين من عمره، وما زال يسعى للفوز بجائزة نوبل بكل الطرق. وبداية سنلحظ فى حديث أدونيس أنه لا ينكر احتفال السفير الإسرائيلى به، إنه فقط يريد أن يضيف اسمًا مثل محمود درويش الذى لم يأت أحد على ذكره حينذاك، لعله بذلك يموّه على مواقفه الكثيرة العديدة التى انطلقت نارها من مدافع التطبيع مع إسرائيل، حتى إن اتحاد الكتاب العرب قام بطرده من عضويته عام ١-;-٩-;-٩-;-٥-;-، بسبب مشاركته فى مؤتمر غرناطة بإسبانيا عام ١-;-٩-;-٩-;-٣-;- مع صهاينة إسرائيل وإلقائه كلمة تستشرف آفاق السلام الثقافى بأى ثمن، ولو كان غض النظر عن المذابح الإسرائيلية وتاريخ الكيان الإجرامى فى الوجدان العربى. ويطرح أدونيس فى حوار معه عام ٢-;-٠-;-١-;-٢-;- بصحيفة الجارديان البريطانية تصوره للصراع الفلسطينى الإسرائيلى فيقول: «لا أرى حلًا للقضية الفلسطينية فى المستقبل القريب.. فقصة الفلسطينيين مأساة بلا حل»! هكذا يتفضل أدونيس بالقول إنها مأساة، لكنه لا يحدد موقفه من تلك المأساة، وعلى العكس يرى أنها بلا حل، أى أنه يقول فعليًا: علينا أن نقبل بالأمر الواقع. وقد كان التطبيع وما زال مرفوضًا فى كل وثائق الهيئات الثقافية والشعبية المصرية والعربية، وأذكر بهذا الصدد أن اتحاد الكتاب المصرى برئاسة فاروق خورشيد قام بفصل الكاتب على سالم من عضويته بعد زيارة الأخير لإسرائيل فى ٧-;- أبريل ١-;-٩-;-٩-;-٤-;-، وأصدر الاتحاد بيانًا جاء فيه: «إن على سالم لا يمثل سوى نفسه»، بينما برر سالم الزيارة التى قام بها بسيارته من العريش إلى رفح ومنها لإسرائيل بضرورة التعرف إلى «الآخر»! وكافأت جامعة بن جوريون سالم بمنحه الدكتوراه الفخرية. أما الرسام جورج البهجورى فلم يحصل من زيارته لإسرائيل فى يوليو ٢-;-٠-;-٠-;-٨-;- على أى شىء ولا حتى شهادة تقدير فى الرسم. ولا يمثل أدونيس حالة فردية فى مجال التطبيع الثقافى، فقد انضم إليه الشاعر اللبنانى سعيد عقل مؤلف أغنية فيروز الوطنية «زهرة المدائن» وحين اجتاحت إسرائيل لبنان عام ١-;-٩-;-٨-;-٢-;- كتب عقل يشكر القوات الإسرائيلية على ما قامت به، مؤكدًا أنه كان ليقاتل إلى جانبها لو أسعفته الظروف. أما المخرج اللبنانى زياد دويرى فقد بقى فى تل أبيب عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- حوالى العام لتصوير فيلمه «الصدمة»، وبرر ذلك بأن الأمر يتطلب «عرض الروايتين»، أى الإنصات إلى صوت الاحتلال وتفهمه بنفس القدر الذى ننصت به إل ......
#أدونيس..
#مدافع
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689737
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي لم يخطر لى أن يرد الشاعر أدونيس على مقال لى فى كتابه «المحيط الأسود»، لكنى وجدته يكتب فيقول: «آخر ما قرأته فى هذا الصدد مقالة كتبها الكاتب المصرى أحمد الخميسى يحملنى فيها وحدى مسئولية عدم انعقاد المؤتمر الخاص بالهولوكوست الذى قيل إنه كان سيعقد فى بيروت، ويجرمنى تبعًا لذلك، وحدى طبعًا، ويقول الخميسى: لا يحتاج تعليقًا موقف أدونيس الذى نال كل الرضا والعطف من سفير إسرائيل فى باريس نفسها، وهو شرف لا يفوز به إلا كبار الشعراء وبشق الأنفس (أخبار الأدب ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-)».ويمضى أدونيس قائلًا: «نعم هكذا وحدى، إضافة إلى أن هذا القول كاذب ومختلق كليًا. ويعرف الذين تابعوا القضية أن هذا الشرف شاركنى فيه آخرون، فلماذا لم يشر هذا الكاتب إلى الآخرين؟ أو إلى واحد بينهم على الأقل؟ أو لعله لا يتجرأ لسبب أو لآخر أن يشير إلى اسم محمود درويش أو إدوار سعيد، أو لعله يحب التحريف لوجه الله! فوقع سخط هذا التحريف علىّ وحدى!».ولولا موجة التطبيع الثقافى التى اندلعت من جديد مؤخرًا لما فكرت فيما كتبه أدونيس الذى يقترب من التسعين من عمره، وما زال يسعى للفوز بجائزة نوبل بكل الطرق. وبداية سنلحظ فى حديث أدونيس أنه لا ينكر احتفال السفير الإسرائيلى به، إنه فقط يريد أن يضيف اسمًا مثل محمود درويش الذى لم يأت أحد على ذكره حينذاك، لعله بذلك يموّه على مواقفه الكثيرة العديدة التى انطلقت نارها من مدافع التطبيع مع إسرائيل، حتى إن اتحاد الكتاب العرب قام بطرده من عضويته عام ١-;-٩-;-٩-;-٥-;-، بسبب مشاركته فى مؤتمر غرناطة بإسبانيا عام ١-;-٩-;-٩-;-٣-;- مع صهاينة إسرائيل وإلقائه كلمة تستشرف آفاق السلام الثقافى بأى ثمن، ولو كان غض النظر عن المذابح الإسرائيلية وتاريخ الكيان الإجرامى فى الوجدان العربى. ويطرح أدونيس فى حوار معه عام ٢-;-٠-;-١-;-٢-;- بصحيفة الجارديان البريطانية تصوره للصراع الفلسطينى الإسرائيلى فيقول: «لا أرى حلًا للقضية الفلسطينية فى المستقبل القريب.. فقصة الفلسطينيين مأساة بلا حل»! هكذا يتفضل أدونيس بالقول إنها مأساة، لكنه لا يحدد موقفه من تلك المأساة، وعلى العكس يرى أنها بلا حل، أى أنه يقول فعليًا: علينا أن نقبل بالأمر الواقع. وقد كان التطبيع وما زال مرفوضًا فى كل وثائق الهيئات الثقافية والشعبية المصرية والعربية، وأذكر بهذا الصدد أن اتحاد الكتاب المصرى برئاسة فاروق خورشيد قام بفصل الكاتب على سالم من عضويته بعد زيارة الأخير لإسرائيل فى ٧-;- أبريل ١-;-٩-;-٩-;-٤-;-، وأصدر الاتحاد بيانًا جاء فيه: «إن على سالم لا يمثل سوى نفسه»، بينما برر سالم الزيارة التى قام بها بسيارته من العريش إلى رفح ومنها لإسرائيل بضرورة التعرف إلى «الآخر»! وكافأت جامعة بن جوريون سالم بمنحه الدكتوراه الفخرية. أما الرسام جورج البهجورى فلم يحصل من زيارته لإسرائيل فى يوليو ٢-;-٠-;-٠-;-٨-;- على أى شىء ولا حتى شهادة تقدير فى الرسم. ولا يمثل أدونيس حالة فردية فى مجال التطبيع الثقافى، فقد انضم إليه الشاعر اللبنانى سعيد عقل مؤلف أغنية فيروز الوطنية «زهرة المدائن» وحين اجتاحت إسرائيل لبنان عام ١-;-٩-;-٨-;-٢-;- كتب عقل يشكر القوات الإسرائيلية على ما قامت به، مؤكدًا أنه كان ليقاتل إلى جانبها لو أسعفته الظروف. أما المخرج اللبنانى زياد دويرى فقد بقى فى تل أبيب عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- حوالى العام لتصوير فيلمه «الصدمة»، وبرر ذلك بأن الأمر يتطلب «عرض الروايتين»، أى الإنصات إلى صوت الاحتلال وتفهمه بنفس القدر الذى ننصت به إل ......
#أدونيس..
#مدافع
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689737
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - أدونيس.. مدافع التطبيع
حسين عجيب : رسالة مفتوحة إلى أدونيس
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب " أنت التقيت بما يموتوأنا التقيت بما يولد " شكسبير بترجمة أدونيس....( خلاصة نظرية جديدة للزمن _ الرابعة )سيدي الفاضلأرجو أن تكون ومن تحب بخيروأن تتقبل تحيتيومودتي الخالصةسبب هذه الرسالة معرفتي باهتمامك القديم بالفيزياء الحديثة ، وبالمعرفة العلمية والفكرية .وقد شجعني على كتابة رسالتي هذه بعض الأصدقاء ، ورفض الفكرة بعضهم الآخر .بالإضافة إلى سوء الفهم الشديد الذي تتعرض له النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وهي مرفقة بالرسالة كمخطوط ، وتصلك عندما ترغب بذلك ....." الغد يتحول إلى اليومواليوم يصير الأمس وأنا بلهفةأنتظر الغد الجديد " .رياض الصالح الحسين ( مات سنة 1982 ، بعمر 28 سنة ) .القصيدة مكتوبة منذ أكثر من أربعين سنة . وهي فكرة النظرية المحورية ( اتجاه حركة الزمن ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر ) .أيضا " ماضي الأيام الآتية " عنوان ديوان أنسي الحاج الشهير .وله عبارة مدهشة ، وتتصل بالفكرة :أيها الأعزاء عودوا لقد وصل الغد .وأذكرك بالمقطع الذي قرأته مترجما بتوقيعك عن شكسبير ، منذ عشرات السنين .....ناقشت العلاقة بين الحفيد _ة والجد _ة عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . وهي تكشف وتثبت الجدلية العكسية بين الزمن والحياة مباشرة وبوضوح . حيث بدلالة الحياة يكون الجد _ة أولا ، وقبل الحفيد . والعكس تماما بدلالة الزمن ، حيث الحفيد _ة أولا .....لنتأمل أي طفل _ة سوف يولد في المستقبل ، هو أو هي الآن في وضع مزدوج ، مدهش ، ومحير بالفعل وأقرب إلى اللغز :من جانب الحياة والجسد ، هما الآن في الماضي عبر جسد الأبوين والأسلاف .والعكس تماما من الجانب الزمني ، حيث يوجدان في المستقبل بشكل مؤكد .( جميع من لم يولدوا بعد ، ليسوا في الماضي ولا في الحاضر ، بل في المستقبل حصرا من ناحية الزمن والعمر ) ، أجسادهم في الماضي واعمارهم في المستقبل .حياتهم في الماضي وزمنهم في المستقبل .....الجديد بدلالة الحياة ، على العكس يكون بدلالة الزمن .تسلسل الحياة :1 _ الماضي : مجهول قديم .2 _ الحاضر ، القديم .3 _ المستقبل ، المجهول الجديد .تسلسل الزمن على العكس :1 _ المستقبل ، المجهول بطبيعته .2 _ الحاضر ، الجديد .3 _ الماضي ، المجهول القديم .....أعتقد أن النظرية الجديدة للزمن ، تعيد التجانس ( المفقود ) بين الفلسفة والفيزياء ، وتقدم إضافة حقيقية للثقافة العالمية ، لا العربية فقط .....سيدي الفاضلشكرا على وقتك الثمين ،وأختم بملاحظة حديثة ، تشكلت نتيجة الحوار حول النظرية :العمر الفردي ، للإنسان أو لغيره ، ينطوي على مفارقة حيث بقية العمر تنقص كل يوم ( وكل لحظة ) بينما العمر الفعلي للفرد يتزايد حتى لحظة الوفاة .هذه الحقيقة الموضوعية والمشتركة ، تنطبق على مختلف الاعمار البشرية وغيرها ، وهي تفسر وتثبت بالتزامن الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن .العمر حياة ، وبقية العمر زمن .وهذه الحقيقة التي تفوت ملاحظة الكثيرين ، وبعد فهمها يسهل حل تناقض العمر الفردي ( حيث بقية العمر تتناقص بنفس اللحظة العمر الفعلي يتزايد ) .الزمن سلبي بطبيعته ، مصدره المستقبل ، بينما الحياة موجبة ومصدرها الماضي .وهذه الفكرة ناقشتها ، مع أفكار عديدة غيرها ، بشكل موسع وتفصيلي في الكتاب " مخطوط النظرية " ..... مع جزيل الشكروأطيب تحياتي ......ملاحظة ختاميةأرجو من الأصدقاء وا ......
#رسالة
#مفتوحة
#أدونيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701650
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب " أنت التقيت بما يموتوأنا التقيت بما يولد " شكسبير بترجمة أدونيس....( خلاصة نظرية جديدة للزمن _ الرابعة )سيدي الفاضلأرجو أن تكون ومن تحب بخيروأن تتقبل تحيتيومودتي الخالصةسبب هذه الرسالة معرفتي باهتمامك القديم بالفيزياء الحديثة ، وبالمعرفة العلمية والفكرية .وقد شجعني على كتابة رسالتي هذه بعض الأصدقاء ، ورفض الفكرة بعضهم الآخر .بالإضافة إلى سوء الفهم الشديد الذي تتعرض له النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وهي مرفقة بالرسالة كمخطوط ، وتصلك عندما ترغب بذلك ....." الغد يتحول إلى اليومواليوم يصير الأمس وأنا بلهفةأنتظر الغد الجديد " .رياض الصالح الحسين ( مات سنة 1982 ، بعمر 28 سنة ) .القصيدة مكتوبة منذ أكثر من أربعين سنة . وهي فكرة النظرية المحورية ( اتجاه حركة الزمن ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر ) .أيضا " ماضي الأيام الآتية " عنوان ديوان أنسي الحاج الشهير .وله عبارة مدهشة ، وتتصل بالفكرة :أيها الأعزاء عودوا لقد وصل الغد .وأذكرك بالمقطع الذي قرأته مترجما بتوقيعك عن شكسبير ، منذ عشرات السنين .....ناقشت العلاقة بين الحفيد _ة والجد _ة عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . وهي تكشف وتثبت الجدلية العكسية بين الزمن والحياة مباشرة وبوضوح . حيث بدلالة الحياة يكون الجد _ة أولا ، وقبل الحفيد . والعكس تماما بدلالة الزمن ، حيث الحفيد _ة أولا .....لنتأمل أي طفل _ة سوف يولد في المستقبل ، هو أو هي الآن في وضع مزدوج ، مدهش ، ومحير بالفعل وأقرب إلى اللغز :من جانب الحياة والجسد ، هما الآن في الماضي عبر جسد الأبوين والأسلاف .والعكس تماما من الجانب الزمني ، حيث يوجدان في المستقبل بشكل مؤكد .( جميع من لم يولدوا بعد ، ليسوا في الماضي ولا في الحاضر ، بل في المستقبل حصرا من ناحية الزمن والعمر ) ، أجسادهم في الماضي واعمارهم في المستقبل .حياتهم في الماضي وزمنهم في المستقبل .....الجديد بدلالة الحياة ، على العكس يكون بدلالة الزمن .تسلسل الحياة :1 _ الماضي : مجهول قديم .2 _ الحاضر ، القديم .3 _ المستقبل ، المجهول الجديد .تسلسل الزمن على العكس :1 _ المستقبل ، المجهول بطبيعته .2 _ الحاضر ، الجديد .3 _ الماضي ، المجهول القديم .....أعتقد أن النظرية الجديدة للزمن ، تعيد التجانس ( المفقود ) بين الفلسفة والفيزياء ، وتقدم إضافة حقيقية للثقافة العالمية ، لا العربية فقط .....سيدي الفاضلشكرا على وقتك الثمين ،وأختم بملاحظة حديثة ، تشكلت نتيجة الحوار حول النظرية :العمر الفردي ، للإنسان أو لغيره ، ينطوي على مفارقة حيث بقية العمر تنقص كل يوم ( وكل لحظة ) بينما العمر الفعلي للفرد يتزايد حتى لحظة الوفاة .هذه الحقيقة الموضوعية والمشتركة ، تنطبق على مختلف الاعمار البشرية وغيرها ، وهي تفسر وتثبت بالتزامن الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن .العمر حياة ، وبقية العمر زمن .وهذه الحقيقة التي تفوت ملاحظة الكثيرين ، وبعد فهمها يسهل حل تناقض العمر الفردي ( حيث بقية العمر تتناقص بنفس اللحظة العمر الفعلي يتزايد ) .الزمن سلبي بطبيعته ، مصدره المستقبل ، بينما الحياة موجبة ومصدرها الماضي .وهذه الفكرة ناقشتها ، مع أفكار عديدة غيرها ، بشكل موسع وتفصيلي في الكتاب " مخطوط النظرية " ..... مع جزيل الشكروأطيب تحياتي ......ملاحظة ختاميةأرجو من الأصدقاء وا ......
#رسالة
#مفتوحة
#أدونيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701650
الحوار المتمدن
حسين عجيب - رسالة مفتوحة إلى أدونيس
عادل عبدالله : - يومَ ضَبطتُ أدونيس مُتَلبّساً -
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله في أحد أعوام السبعينات من القرن الماضي، حين كنتُ شاباً يافعاً، شاعراً و ناقداً طموحا، مغرماً بتجارب الصوفية، حافظاً لأشعارهم و مواقفهم و شطحاتهم، أطلعتُ مصادفة على قصيدة أدونيس " تحولات العاشق و الهجرة في أقاليم الليل و النهار" فأحسستُ لأوّل وهلةٍ بأنّ حافر نصّ أدونيس قد وقع على حافر نصّ آخر، سرعان ما تبيّنتُ بأنه حافر نص " النفّري " لكن، من دون أيّة أضافة للمعنى الذي وضعه " الجاحظ " لوصف العلاقة بين النصوص المتشابهة . غير أنّ مثلَ هذا الوصف لعلاقة النصّين كان يخص " قراءة الوهلة الأولى " فحسب، الأمر الذي يعني، أنّ الانطباع الذي خلّفَتْهُ قراءةُ الوهلة الثانية، قادني الى الاعتقاد بأن أدونيس لم يكتفِ بوضع حافر جواده على حافر جواد النفّري فحسب، بل ترجّل عن جواده ليقتفي بنفسه آثار حوافر جواد الصوفي العظيم، ليجمعها في وعاء قصيدته، ناسخاً شكلَ بعضها تارة، و محرّفاً اشكال أخرى، و هكذا، حتّى تمكّن في نهاية المطاف من الظهور على الملأ مرتدياً عباءة الصوفي مُلقّحاً قصيدته العقيم من نطفة مواقف النفّري الخصيبة، مهملاً و متناسياً أن المواقف التي حرص النفّري على أن تكون بينه و بين ربّه، لا يمكن مسخها و تحويلها الى قصائد بين الشاعر وجمهوره.2- في صباح اليوم التالي، هرعتُ الى " مقهى المعقّدين " قاصدا صديقي الشاعر الكبير " عبد الرحمن طهمازي " لأطلعه على اللقطة التي عثرتُ عليها، و لأتعرّف من خلال خبرته على مقدار قيمتها وجدّتها، متسائلا إنْ كان أحدٌ قبلي قد عثر على لُقَطٍ شبيهةٍ بها.بعد أن فرغ طهمازي من قراءة مقدمة مقالتي، ثم شرع بعدها بقراءة الجدول الذي وضعته للمقارنة بين قول أدونيس الشعري و الأصل الصوفي له في عبارات النفّري، أدركتُ من خلال متابعتي لملامح صديقي الشاعر و قد استعمرتها الدهشةُ و عبث بها الذهول، بأنّ أمراً جللاً قد حدث، و ما هي إلّا دقائق حتّى عانقني طهمازي قائلاً بصوتٍ ملؤه الإعجاب و الثقة " رائع ... رائع ابا العوادل... أسرع بنشرها.... إنه اكتشاف كبير"3- في كتابه " أدونيس منتحلاً " تحدث الشاعر كاظم جهاد عن أهمية مقالتي و سبقها الأدبي و تأثيراتها و تمثلاتها في الثقافة العربية تحت عنوان خاص بها هو " إنتحال النفّري ... كشفٌ لعادل عبد الله " ثم نقل الشاعر كاظم جهاد نصّ الجدول المقارن الذي و ضعته لكشف عملية انتحال أدونيس لمواقف النفري، يقول كاظم جهاد في كتابه : [ في العام 1978 نشر الشاعر العراقي عادل عبد الله في مجـــــــــــــــــــــــــلة ( الطليعة الادبية ) ( العدد 11 ) مقالا اعادت نشره صحيفة ( الوطن ) واستعاده الشاعر التونسي منصف الوهايبي في اطروحته الجامعية التي ستعود اليها حمل المقال عنوان : ( من كتب " تحولات العاشق " أدونيس ام النفري ؟ ) . واذا كنا نتفق مع منصف الوهايبي في القول ان كاتب المقالة لا يقم تذكيرا بمشاكل النص او بهذا النمط من التعامل مع نص الاخر فان من الواضح ان المقال يثبت لاول مرة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيا من النفري كان الكلام سائدا عنها في اكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في جدولين متوازيين : ]نص النفري 1- ولتحدق بك النجوم الثابتة وسيري تحت السحاب، واطلعي على قعور المياه ولا تطلعي في المشرق وقفي للظل ... فانت وجهي الطالع من كل وجه ... ولا تنامي ولا تستيقظي حتى اتيك- مخاطبة وبشارة وايذان الوقت -نص ادونيس: 1- زحزحي نجومي الث ......
#يومَ
#ضَبطتُ
#أدونيس
#مُتَلبّساً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716899
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله في أحد أعوام السبعينات من القرن الماضي، حين كنتُ شاباً يافعاً، شاعراً و ناقداً طموحا، مغرماً بتجارب الصوفية، حافظاً لأشعارهم و مواقفهم و شطحاتهم، أطلعتُ مصادفة على قصيدة أدونيس " تحولات العاشق و الهجرة في أقاليم الليل و النهار" فأحسستُ لأوّل وهلةٍ بأنّ حافر نصّ أدونيس قد وقع على حافر نصّ آخر، سرعان ما تبيّنتُ بأنه حافر نص " النفّري " لكن، من دون أيّة أضافة للمعنى الذي وضعه " الجاحظ " لوصف العلاقة بين النصوص المتشابهة . غير أنّ مثلَ هذا الوصف لعلاقة النصّين كان يخص " قراءة الوهلة الأولى " فحسب، الأمر الذي يعني، أنّ الانطباع الذي خلّفَتْهُ قراءةُ الوهلة الثانية، قادني الى الاعتقاد بأن أدونيس لم يكتفِ بوضع حافر جواده على حافر جواد النفّري فحسب، بل ترجّل عن جواده ليقتفي بنفسه آثار حوافر جواد الصوفي العظيم، ليجمعها في وعاء قصيدته، ناسخاً شكلَ بعضها تارة، و محرّفاً اشكال أخرى، و هكذا، حتّى تمكّن في نهاية المطاف من الظهور على الملأ مرتدياً عباءة الصوفي مُلقّحاً قصيدته العقيم من نطفة مواقف النفّري الخصيبة، مهملاً و متناسياً أن المواقف التي حرص النفّري على أن تكون بينه و بين ربّه، لا يمكن مسخها و تحويلها الى قصائد بين الشاعر وجمهوره.2- في صباح اليوم التالي، هرعتُ الى " مقهى المعقّدين " قاصدا صديقي الشاعر الكبير " عبد الرحمن طهمازي " لأطلعه على اللقطة التي عثرتُ عليها، و لأتعرّف من خلال خبرته على مقدار قيمتها وجدّتها، متسائلا إنْ كان أحدٌ قبلي قد عثر على لُقَطٍ شبيهةٍ بها.بعد أن فرغ طهمازي من قراءة مقدمة مقالتي، ثم شرع بعدها بقراءة الجدول الذي وضعته للمقارنة بين قول أدونيس الشعري و الأصل الصوفي له في عبارات النفّري، أدركتُ من خلال متابعتي لملامح صديقي الشاعر و قد استعمرتها الدهشةُ و عبث بها الذهول، بأنّ أمراً جللاً قد حدث، و ما هي إلّا دقائق حتّى عانقني طهمازي قائلاً بصوتٍ ملؤه الإعجاب و الثقة " رائع ... رائع ابا العوادل... أسرع بنشرها.... إنه اكتشاف كبير"3- في كتابه " أدونيس منتحلاً " تحدث الشاعر كاظم جهاد عن أهمية مقالتي و سبقها الأدبي و تأثيراتها و تمثلاتها في الثقافة العربية تحت عنوان خاص بها هو " إنتحال النفّري ... كشفٌ لعادل عبد الله " ثم نقل الشاعر كاظم جهاد نصّ الجدول المقارن الذي و ضعته لكشف عملية انتحال أدونيس لمواقف النفري، يقول كاظم جهاد في كتابه : [ في العام 1978 نشر الشاعر العراقي عادل عبد الله في مجـــــــــــــــــــــــــلة ( الطليعة الادبية ) ( العدد 11 ) مقالا اعادت نشره صحيفة ( الوطن ) واستعاده الشاعر التونسي منصف الوهايبي في اطروحته الجامعية التي ستعود اليها حمل المقال عنوان : ( من كتب " تحولات العاشق " أدونيس ام النفري ؟ ) . واذا كنا نتفق مع منصف الوهايبي في القول ان كاتب المقالة لا يقم تذكيرا بمشاكل النص او بهذا النمط من التعامل مع نص الاخر فان من الواضح ان المقال يثبت لاول مرة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيا من النفري كان الكلام سائدا عنها في اكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في جدولين متوازيين : ]نص النفري 1- ولتحدق بك النجوم الثابتة وسيري تحت السحاب، واطلعي على قعور المياه ولا تطلعي في المشرق وقفي للظل ... فانت وجهي الطالع من كل وجه ... ولا تنامي ولا تستيقظي حتى اتيك- مخاطبة وبشارة وايذان الوقت -نص ادونيس: 1- زحزحي نجومي الث ......
#يومَ
#ضَبطتُ
#أدونيس
#مُتَلبّساً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716899
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - - يومَ ضَبطتُ أدونيس مُتَلبّساً -
عادل عبدالله : أدونيس - و - أنا - بين - تناص - المنصف الوهايبي و - انتحال - كاظم جهاد
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله " أدونيس " و " أنا "بين " تناص " المنصف الوهايبي و " انتحال " كاظم جهاد " ما من عيّنة استخدمها الباحثُ المنصف الوهايبي في أطروحته لجهة إثبات فعل التناص بين نصّي أدونيس و النفّري، لم تكن موجودةً من قبلُ في مقالتي. أو بعبارة أخرى تؤدي المعنى نفسه و تثير التساؤل: إنّ الباحث الوهايبي لم يستخدم من نصوص أدونيس كلّها، و من مواقف النفّري أجمعها - موضوعا للتناص - إلّا تلك النصوص التي تمّ لمقالتي استحضارها من قبل. لكن من دون أيّة إشارة تفيدُ معنى استحضار تلك العيّنات من مصدر المقالة ""تقديم"في معظم الدراسات و البحوث و المقالات التي اتخذت من "أدونيس" موضوعاً لها، -تحديداً- لجهة النيلِ من مكانته الشعرية أو النثرية - بوصفه باحثاً و مفكّراً أيضا، كان ثمة صورة نمطيّة واضحة المعالم ، يلتقي عليها و يتشارك مفرداتها و قِيَمها ذلك الكم الكبير من الدراسات و البحوث و المقالات المشار لغاية تأليفها.و بغض النظر هنا، عن النوايا الخفيّة و الدوافع المعلنة التي تحرّضُ أصحابَ تلك الكتابات لإنتاجها و نشرها، مع التذكير: أنّ اكتشافَ انتحالٍ جديد يخصّ نصّاً لأدونيس، أو أن تصريحاً معلناً متطرفاً أدلى به الشاعر، فعُدّ مسيئاً الى هذه الفئة من الناس أو تلك، كانا في مقدمة تلك النوايا و الدوافع التي حرّضت أصحاب تلك البحوث و المقالات على تأليفها و نشرها. أقول بغض النظر عن موضوع النوايا و الدوافع، كان ثمة صورة نمطيّة، أو سمّهِ قالباً جاهزاً سائدا، يجري صبّ مضمون تلك الدراسات و المقالات على وفق مقاساته و آلياته و تسلسل أفكاره بطريقة تكرر النمط نفسه – مع اختلاف تفرضه الإضافة الجديدة – بدقّة محددة يفرضها قالبُ النوايا و الدوافع الذي يمتلك رصيدا جيداً سابقاً من الدراسات و المقالات التي بحثت في الموضوع نفسه من قبل ، و التي تصلح – بكلّ تأكيد - أن تكون مَعَيناً و مادة يعزز بمضمونها الكاتب الجديد مفردات بحثة و يغُنيه، لكن، من دون مراجعة أو تقصٍّ بحثي لطبيعة و مضمون تلك الدراسات و البحوث و المقالات السابقة التي يستحضرها في بحثه الجديد، من حيث نوع صلتها ببعضها حيناً، و من حيث صدقها و سبقها و أهميتها و نوع اعتمادها على بعضها حيناً آخر.بعبارات أُخر تسمّي الأشياء بمسمّياتها و توضّح القصدَ كلّه و تقوله على نحو مباشر أقول: ثمة مقدّمة من نوع ما، قد تطول أو تقصر يعمد الكاتب فيها الى تبرير نشر بحثه أو مقالته، مقدّمة لا بدّ له من التعرّض فيها لمكانة أدونيس بهذا القدر أو ذاك، يليها تعريف بطبيعة الغاية و المناسبة التي كتب عمله من أجلها، ثم يعقبها – أو يسبقها أحياناً - تدوين مفردات كشفه الجديد عن انتحال أدونيس لهذا النص أو ذاك، لكن من دون أن يخلو بحثُه على الإطلاق من استحضار نصوصاً محددة من كتاب الشاعر كاظم جهاد " أدونيس منتحلاً " و أطروحة الباحث الشاعر المنصف الوهايبي " الجسد المرئي و الجسد المتخيل في شعر أدونيس – قراءة تناصيّة " مركّزاً – بكل تأكيد – على مقالة الشاعر عادل عبد الله " تحولات العاشق بين أدونيس و النفري " مستحضراً نصَّها المقارن بين عبارات أدونيس الشعرية و مواقف النفّري بالكامل في الغالب، و هو إجراءٌ يتمّ نقله - على الدوام - من كتاب الشاعر كاظم جهاد في الصفحة 80 أمّا نصّه فهو " إنّ المقال يثبت لأوّل مرّة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيّا من النفري، كان الكلام سائدا عنها في أكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في ......
#أدونيس
#تناص
#المنصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721039
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله " أدونيس " و " أنا "بين " تناص " المنصف الوهايبي و " انتحال " كاظم جهاد " ما من عيّنة استخدمها الباحثُ المنصف الوهايبي في أطروحته لجهة إثبات فعل التناص بين نصّي أدونيس و النفّري، لم تكن موجودةً من قبلُ في مقالتي. أو بعبارة أخرى تؤدي المعنى نفسه و تثير التساؤل: إنّ الباحث الوهايبي لم يستخدم من نصوص أدونيس كلّها، و من مواقف النفّري أجمعها - موضوعا للتناص - إلّا تلك النصوص التي تمّ لمقالتي استحضارها من قبل. لكن من دون أيّة إشارة تفيدُ معنى استحضار تلك العيّنات من مصدر المقالة ""تقديم"في معظم الدراسات و البحوث و المقالات التي اتخذت من "أدونيس" موضوعاً لها، -تحديداً- لجهة النيلِ من مكانته الشعرية أو النثرية - بوصفه باحثاً و مفكّراً أيضا، كان ثمة صورة نمطيّة واضحة المعالم ، يلتقي عليها و يتشارك مفرداتها و قِيَمها ذلك الكم الكبير من الدراسات و البحوث و المقالات المشار لغاية تأليفها.و بغض النظر هنا، عن النوايا الخفيّة و الدوافع المعلنة التي تحرّضُ أصحابَ تلك الكتابات لإنتاجها و نشرها، مع التذكير: أنّ اكتشافَ انتحالٍ جديد يخصّ نصّاً لأدونيس، أو أن تصريحاً معلناً متطرفاً أدلى به الشاعر، فعُدّ مسيئاً الى هذه الفئة من الناس أو تلك، كانا في مقدمة تلك النوايا و الدوافع التي حرّضت أصحاب تلك البحوث و المقالات على تأليفها و نشرها. أقول بغض النظر عن موضوع النوايا و الدوافع، كان ثمة صورة نمطيّة، أو سمّهِ قالباً جاهزاً سائدا، يجري صبّ مضمون تلك الدراسات و المقالات على وفق مقاساته و آلياته و تسلسل أفكاره بطريقة تكرر النمط نفسه – مع اختلاف تفرضه الإضافة الجديدة – بدقّة محددة يفرضها قالبُ النوايا و الدوافع الذي يمتلك رصيدا جيداً سابقاً من الدراسات و المقالات التي بحثت في الموضوع نفسه من قبل ، و التي تصلح – بكلّ تأكيد - أن تكون مَعَيناً و مادة يعزز بمضمونها الكاتب الجديد مفردات بحثة و يغُنيه، لكن، من دون مراجعة أو تقصٍّ بحثي لطبيعة و مضمون تلك الدراسات و البحوث و المقالات السابقة التي يستحضرها في بحثه الجديد، من حيث نوع صلتها ببعضها حيناً، و من حيث صدقها و سبقها و أهميتها و نوع اعتمادها على بعضها حيناً آخر.بعبارات أُخر تسمّي الأشياء بمسمّياتها و توضّح القصدَ كلّه و تقوله على نحو مباشر أقول: ثمة مقدّمة من نوع ما، قد تطول أو تقصر يعمد الكاتب فيها الى تبرير نشر بحثه أو مقالته، مقدّمة لا بدّ له من التعرّض فيها لمكانة أدونيس بهذا القدر أو ذاك، يليها تعريف بطبيعة الغاية و المناسبة التي كتب عمله من أجلها، ثم يعقبها – أو يسبقها أحياناً - تدوين مفردات كشفه الجديد عن انتحال أدونيس لهذا النص أو ذاك، لكن من دون أن يخلو بحثُه على الإطلاق من استحضار نصوصاً محددة من كتاب الشاعر كاظم جهاد " أدونيس منتحلاً " و أطروحة الباحث الشاعر المنصف الوهايبي " الجسد المرئي و الجسد المتخيل في شعر أدونيس – قراءة تناصيّة " مركّزاً – بكل تأكيد – على مقالة الشاعر عادل عبد الله " تحولات العاشق بين أدونيس و النفري " مستحضراً نصَّها المقارن بين عبارات أدونيس الشعرية و مواقف النفّري بالكامل في الغالب، و هو إجراءٌ يتمّ نقله - على الدوام - من كتاب الشاعر كاظم جهاد في الصفحة 80 أمّا نصّه فهو " إنّ المقال يثبت لأوّل مرّة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيّا من النفري، كان الكلام سائدا عنها في أكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في ......
#أدونيس
#تناص
#المنصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721039
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - أدونيس - و - أنا - بين - تناص - المنصف الوهايبي و - انتحال - كاظم جهاد
السعيد عبدالغني : آراء الشعراء الكبار أدونيس وقاسم حداد في شعري
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني آراء أدونيس في قصائدي والدواوين:أنت السعيد "عبد الغني" -مع ذلك،لَ "ه" عليكَ "حقّ البيعة"،والهاءُ هنا تعودُ إلى"ما لا حدودَ له".محبتي""عنده شعرية فريدة عميقة وعالية."أدونيس 2021جداريتي عمل بارع غني !لك التحية ياعبد الغني ! " أدونيس"خبري السعيد عبدالغني ان ادونيس يحبك كثيرا جدا ويتمنى ذات يوم ان يلتقي بك.تحية له، لو كان هنا قربي لحضنته في قلبي وتابعته."ورسالة السعيد نشيد عميق وخلاق على مسرح الكتابة الشعرية العربية اليوم" من أدونيس*آراء قاسم حداد في قصائدي ودواويني"اقسم بذاتك الجهنميان كتابتك مدهشة فعلاً.وصعبك جميل.اقسم بذاتكلو ان جهة الشعرلا تزاللكنت نشرتك." ......
#آراء
#الشعراء
#الكبار
#أدونيس
#وقاسم
#حداد
#شعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729892
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني آراء أدونيس في قصائدي والدواوين:أنت السعيد "عبد الغني" -مع ذلك،لَ "ه" عليكَ "حقّ البيعة"،والهاءُ هنا تعودُ إلى"ما لا حدودَ له".محبتي""عنده شعرية فريدة عميقة وعالية."أدونيس 2021جداريتي عمل بارع غني !لك التحية ياعبد الغني ! " أدونيس"خبري السعيد عبدالغني ان ادونيس يحبك كثيرا جدا ويتمنى ذات يوم ان يلتقي بك.تحية له، لو كان هنا قربي لحضنته في قلبي وتابعته."ورسالة السعيد نشيد عميق وخلاق على مسرح الكتابة الشعرية العربية اليوم" من أدونيس*آراء قاسم حداد في قصائدي ودواويني"اقسم بذاتك الجهنميان كتابتك مدهشة فعلاً.وصعبك جميل.اقسم بذاتكلو ان جهة الشعرلا تزاللكنت نشرتك." ......
#آراء
#الشعراء
#الكبار
#أدونيس
#وقاسم
#حداد
#شعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729892
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - آراء الشعراء الكبار أدونيس وقاسم حداد في شعري
السعيد عبدالغني : قصائد إلى أدونيس
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني يا سُكريأشعر هذه الأيام بوحدة نهد جاف لعاهرة لثمها كثرأحكي قصتي في رأسيوأعتقد أن اللغة فَضلة المعنى،فضلة حق المعشوقلذلك أكتب للربات شعرا قليلاأبث لهم تنهيدات مرمية في روائح تموز وآب وفصول الميثولوجيا في الروحتحت آباط النغم والصمت.باكورة قصائدي أدونيس صرخة وتنهيدةقبل الكلام وطبلة الكتابة.عيني ترى الآن في العتمة أكثر، المعنى.لأن العيان يشوه إدراكنا بوجود الأشياء واهتمامنا اللاإرادي بها.لذلك ظلمة الأزل كشف الرب فيها كلمته الأنقى وحسّها فيه أكثر.والذي لا يمكن لنا رؤيته في العالم هي ذاتنا فقط،فالعين إن رأت نفسها وعينها عميت،واكتمل وثن التشكيل للعالم.هذه الكروم البيضاء التي أراها في فيمونولوجيا روحكشواء العوالم والمرايا يختلسني من عدمي.ضلوع الوسع المهترئة رمّمها خمركوالتخوم الملون من طلع روحكابذر غددا للتمام وجذورا للقاطة الأزل في الشعر.بعض الناس لها وحي بوجودها المجرد،غير المصقول بأي شيء،هؤلاء هم المرايا الأبدية،وأنت هذه المرآة الواسعة التي ترى حتى تقلصات الخفاء وانطوائه ونضوج ألمه في نص الظهور.أي عنكبوت مستأجر من الألوهة أدونيسرضي أن ينسج هذه الحجب حول المعنىالذي يكتنف وحدتي وإرادتي فيها؟أي شيءيحاجج ثورتي غيري؟أي شيء أفشلهاوسرح ثوري؟لقد خصبت المستحيلات في قلبيوفسد طرحها في عيني.أتألم هذا الألم الذي لا يفنىوأكلم الطيوف الجوفاءفي طرقي القرويةوعند الفجر الذي تختفي منه الكينونة والنجوم.المرأى كان بياضا كثيفايكتظ عنوة بتاريخية مجازاتيولكنه الآن ملىء بقاتلي من الأشباح!ليست الصرخة تعرفسوى صورة لغنوة الصمتالتي ستستمر بعد فساد اللغة.هل أضوع بعد أدونيسليشم العابرين بخور حريقيأم أتركهم يخمنوا أبوكاليبسيالعامر بالغوامضالذي لا يتحاضن فيه خالقه وشيطانه؟هل يكفي ذلك لاستطيقا الحزنبعد أن أتممت رسوليتيوأحييت أكثر من قرنلة في الحديقةأن أخرس لأني صرت المطلق الأسود المخرِب؟رميت كليقلب الفوضى المكتملفي الورق المجهولونأيت عن حمله بعد ذلك.هيا نطلع على أغصان الأبعادندمر رؤسها الإسمنتيةونطلق خيلنا البريعلى العالم!من ديوان الثورة على العالم لينك التحميل :https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-pdf ......
#قصائد
#أدونيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730114
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني يا سُكريأشعر هذه الأيام بوحدة نهد جاف لعاهرة لثمها كثرأحكي قصتي في رأسيوأعتقد أن اللغة فَضلة المعنى،فضلة حق المعشوقلذلك أكتب للربات شعرا قليلاأبث لهم تنهيدات مرمية في روائح تموز وآب وفصول الميثولوجيا في الروحتحت آباط النغم والصمت.باكورة قصائدي أدونيس صرخة وتنهيدةقبل الكلام وطبلة الكتابة.عيني ترى الآن في العتمة أكثر، المعنى.لأن العيان يشوه إدراكنا بوجود الأشياء واهتمامنا اللاإرادي بها.لذلك ظلمة الأزل كشف الرب فيها كلمته الأنقى وحسّها فيه أكثر.والذي لا يمكن لنا رؤيته في العالم هي ذاتنا فقط،فالعين إن رأت نفسها وعينها عميت،واكتمل وثن التشكيل للعالم.هذه الكروم البيضاء التي أراها في فيمونولوجيا روحكشواء العوالم والمرايا يختلسني من عدمي.ضلوع الوسع المهترئة رمّمها خمركوالتخوم الملون من طلع روحكابذر غددا للتمام وجذورا للقاطة الأزل في الشعر.بعض الناس لها وحي بوجودها المجرد،غير المصقول بأي شيء،هؤلاء هم المرايا الأبدية،وأنت هذه المرآة الواسعة التي ترى حتى تقلصات الخفاء وانطوائه ونضوج ألمه في نص الظهور.أي عنكبوت مستأجر من الألوهة أدونيسرضي أن ينسج هذه الحجب حول المعنىالذي يكتنف وحدتي وإرادتي فيها؟أي شيءيحاجج ثورتي غيري؟أي شيء أفشلهاوسرح ثوري؟لقد خصبت المستحيلات في قلبيوفسد طرحها في عيني.أتألم هذا الألم الذي لا يفنىوأكلم الطيوف الجوفاءفي طرقي القرويةوعند الفجر الذي تختفي منه الكينونة والنجوم.المرأى كان بياضا كثيفايكتظ عنوة بتاريخية مجازاتيولكنه الآن ملىء بقاتلي من الأشباح!ليست الصرخة تعرفسوى صورة لغنوة الصمتالتي ستستمر بعد فساد اللغة.هل أضوع بعد أدونيسليشم العابرين بخور حريقيأم أتركهم يخمنوا أبوكاليبسيالعامر بالغوامضالذي لا يتحاضن فيه خالقه وشيطانه؟هل يكفي ذلك لاستطيقا الحزنبعد أن أتممت رسوليتيوأحييت أكثر من قرنلة في الحديقةأن أخرس لأني صرت المطلق الأسود المخرِب؟رميت كليقلب الفوضى المكتملفي الورق المجهولونأيت عن حمله بعد ذلك.هيا نطلع على أغصان الأبعادندمر رؤسها الإسمنتيةونطلق خيلنا البريعلى العالم!من ديوان الثورة على العالم لينك التحميل :https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-pdf ......
#قصائد
#أدونيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730114
Foulabook
تحميل كتاب الثورة على العالم تأليف السعيد عبدالغني pdf
تحميل كتاب الثورة على العالم pdf الكاتب السعيد عبدالغنيتحميل كتاب الثورة على العالم PDF - السعيد عبدالغنيهذا الكتاب من تأليف السعيد عبدالغني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
سعود سالم : أدونيس وعمامة رامبو
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-٢-;-١-;- - أدونيس وتعريب رامبوفي بلادي حيث يحيا الناس من دون عيون .. حيث يبكي الساذجون .. و يصلون .. و يزنون .. و يحيون اتكال .. منذ أن كانوا يعيشون اتكال .. و ينادون الهلال : " يا هلال .. أيها النبع الذي يمطر ماس .. و حشيشياً .. و نعاس .. أيها الرب الرخامي المعلق أيها الشيء الذي ليس يصدق" .. دمت للشرق .. لنا عنقود ماس للملايين التي عطلت فيها الحواسمقطع من قصيدة للشاعر السوري نزار قباني بعنوان "خبز وحشيش وقمر" نشرت عام 1956، تعطي صورة عن حالة الحصار العقلي والخمول الفكري والضمور والتخلف الإجتماعي في ذلك الوقت، من الإيمان بالخرافات والغيبيات والتواكل والخضوع والخمول والسير وراء الاساطير وانتظار معجزات السماء وسلطة الدين المدمرة، وكذلك تأثير "الحشيش" على العقول العربية مختلطا بالمواويل والأغاني والتواشيح الطويلة والتي لا تنتهي، وكذلك البطولات الخيالية المتمثلة في شخصيات رجالية وفحولية مثل أبوزيد الهلالي - العنتريات التي ما قتلت ذبابة.أحدثت هذه القصيدة في حينها - رغم ضعفها الجمالي وكونها نصا مباشرا أشبه بالمنشور السياسي ـ زوبعة سياسية في سوريا وفي العالم العربي، فقد طالب بعض السياسيين ورجال الدين بمصادرة الديوان، وطالب بعضهم بفصل نزار قباني من السلك الدبلوماسي الذي كان يعمل به آنذاك، وطالب البعض الآخر بمحاكمته، غير أن الوضع الإجتماعي والسياسي يبدو اليوم أكثر سوءا من هذه السنوات الغابرة.وها هو شاعر سوري آخر، أدونيس، بعد مرور أكثر من 34 عاما على تنديد نزار قباني بـ "تعطيل الحواس" في هذه القصيدة بواسطة الدين والخرافة والحشيش، ها هو أدونيس يمجد فكرة "تعطيل الحواس"، لدى الشعراء والمتصوفة وذلك من أجل أن يكون الشاعر "رائيا" لما لا يرى وشاهدا على عالم المجهول واللامرئي واللامحسوس، وذلك في نصه الذي حاول فيه تعريب الشاعر الفرنسي أرثور رامبو، بعنوان "رامبو - مشرقيا، صوفيا".. نُشرت هذه الدراسة في مجلّة "مواقف"، العدد 57، عام 1989، ثمّ في كتاب "الصوفيّة والسورياليّة" 1992. وفي هذه الدراسة يتخذ أدونيس وجهة نظر لا عقلية وما ورائية فيما يخص الواقع وفيما يخص التجربة الشعرية وبحاول أن يطرد العقل وينفيه نهائيا من المجال الفني والإبداعي : "حين نبطل فعل الحواس، نبطل ما يفصلنا عن الجوهر العميق للأشياء. تبدو الحياة آنذاك تآلفا كاملا، ويبدو الإنسان والطبيعة واحدا. في هذا المناخ تقوم العلاقات المباشرة الحية بين الموجودات، ويزول كل ما يفصل الإنسان عن الإنسان، وكل ما يعطل البراءة الأصلية" (ص244) وهذه النظرة المثالية التي تضع العالم الحقيقي داخل الأنا، هي مناقضة تماما لفكرة رامبو عن الأنا التي هي في العالم، وليست الأنا التي تحتوي العالم لأنها مثل بقية الكائنات يمكن للوعي أن يدركها كالشجرة والكرسي والسحاب - "الكون موضوع خارجي عند الأول - أي الغربي، وهو عند الثاني - أي الصوفي - داخلي - هو قلب وسريرة (ص241). ولا شك أن أدونيس يتبنى هذه النظرة الماورائية والسحرية ويدافع عنها في هذه الدراسة عن السريالية والصوفية.يسعى أدونيس في هذا النص إلى إظهار رامبو في جلباب مشرقي ويضع على رأسه عمامة صوفيّة، ويعتبر أنّ شعره لا يحتوي على أيّ أثر مهمّ للثقافة اليونانية، أو للثقافة "اليهودية - المسيحية"، ويستخلص أنّ تجربته فريدة داخل الثقافة الفرنسية نفسها وغريبة عن الشعر الفرنسي، وأن نصّه المفتوح على عالم التخييل والحلم والغرابة السحرية، يعارض الثقافة الغربية التي تتأسس على ال ......
#أدونيس
#وعمامة
#رامبو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747606
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-٢-;-١-;- - أدونيس وتعريب رامبوفي بلادي حيث يحيا الناس من دون عيون .. حيث يبكي الساذجون .. و يصلون .. و يزنون .. و يحيون اتكال .. منذ أن كانوا يعيشون اتكال .. و ينادون الهلال : " يا هلال .. أيها النبع الذي يمطر ماس .. و حشيشياً .. و نعاس .. أيها الرب الرخامي المعلق أيها الشيء الذي ليس يصدق" .. دمت للشرق .. لنا عنقود ماس للملايين التي عطلت فيها الحواسمقطع من قصيدة للشاعر السوري نزار قباني بعنوان "خبز وحشيش وقمر" نشرت عام 1956، تعطي صورة عن حالة الحصار العقلي والخمول الفكري والضمور والتخلف الإجتماعي في ذلك الوقت، من الإيمان بالخرافات والغيبيات والتواكل والخضوع والخمول والسير وراء الاساطير وانتظار معجزات السماء وسلطة الدين المدمرة، وكذلك تأثير "الحشيش" على العقول العربية مختلطا بالمواويل والأغاني والتواشيح الطويلة والتي لا تنتهي، وكذلك البطولات الخيالية المتمثلة في شخصيات رجالية وفحولية مثل أبوزيد الهلالي - العنتريات التي ما قتلت ذبابة.أحدثت هذه القصيدة في حينها - رغم ضعفها الجمالي وكونها نصا مباشرا أشبه بالمنشور السياسي ـ زوبعة سياسية في سوريا وفي العالم العربي، فقد طالب بعض السياسيين ورجال الدين بمصادرة الديوان، وطالب بعضهم بفصل نزار قباني من السلك الدبلوماسي الذي كان يعمل به آنذاك، وطالب البعض الآخر بمحاكمته، غير أن الوضع الإجتماعي والسياسي يبدو اليوم أكثر سوءا من هذه السنوات الغابرة.وها هو شاعر سوري آخر، أدونيس، بعد مرور أكثر من 34 عاما على تنديد نزار قباني بـ "تعطيل الحواس" في هذه القصيدة بواسطة الدين والخرافة والحشيش، ها هو أدونيس يمجد فكرة "تعطيل الحواس"، لدى الشعراء والمتصوفة وذلك من أجل أن يكون الشاعر "رائيا" لما لا يرى وشاهدا على عالم المجهول واللامرئي واللامحسوس، وذلك في نصه الذي حاول فيه تعريب الشاعر الفرنسي أرثور رامبو، بعنوان "رامبو - مشرقيا، صوفيا".. نُشرت هذه الدراسة في مجلّة "مواقف"، العدد 57، عام 1989، ثمّ في كتاب "الصوفيّة والسورياليّة" 1992. وفي هذه الدراسة يتخذ أدونيس وجهة نظر لا عقلية وما ورائية فيما يخص الواقع وفيما يخص التجربة الشعرية وبحاول أن يطرد العقل وينفيه نهائيا من المجال الفني والإبداعي : "حين نبطل فعل الحواس، نبطل ما يفصلنا عن الجوهر العميق للأشياء. تبدو الحياة آنذاك تآلفا كاملا، ويبدو الإنسان والطبيعة واحدا. في هذا المناخ تقوم العلاقات المباشرة الحية بين الموجودات، ويزول كل ما يفصل الإنسان عن الإنسان، وكل ما يعطل البراءة الأصلية" (ص244) وهذه النظرة المثالية التي تضع العالم الحقيقي داخل الأنا، هي مناقضة تماما لفكرة رامبو عن الأنا التي هي في العالم، وليست الأنا التي تحتوي العالم لأنها مثل بقية الكائنات يمكن للوعي أن يدركها كالشجرة والكرسي والسحاب - "الكون موضوع خارجي عند الأول - أي الغربي، وهو عند الثاني - أي الصوفي - داخلي - هو قلب وسريرة (ص241). ولا شك أن أدونيس يتبنى هذه النظرة الماورائية والسحرية ويدافع عنها في هذه الدراسة عن السريالية والصوفية.يسعى أدونيس في هذا النص إلى إظهار رامبو في جلباب مشرقي ويضع على رأسه عمامة صوفيّة، ويعتبر أنّ شعره لا يحتوي على أيّ أثر مهمّ للثقافة اليونانية، أو للثقافة "اليهودية - المسيحية"، ويستخلص أنّ تجربته فريدة داخل الثقافة الفرنسية نفسها وغريبة عن الشعر الفرنسي، وأن نصّه المفتوح على عالم التخييل والحلم والغرابة السحرية، يعارض الثقافة الغربية التي تتأسس على ال ......
#أدونيس
#وعمامة
#رامبو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747606
الحوار المتمدن
سعود سالم - أدونيس وعمامة رامبو
سعود سالم : أدونيس وتعطيل العقل
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-٢-;-٢-;- خلخلة الحواس وتعطيل العقلأدونيس في هذا النص الذي ذكرناه سابقا - "رامبو - مشرقيا، صوفيا".والذي نشر في مجلة "مواقف"، العدد ٥-;-٧-;-، عام ١-;-٩-;-٨-;-٩-;-، ثمّ في كتاب "الصوفيّة والسورياليّة" ١-;-٩-;-٩-;-٢-;- يؤكد مجموعة من الفرضيات الإعتباطية والتي لا تستند على أية أسس من أي نوع، مثل قوله : "لا نجد في شعر رامبو تأثرا بالثقافة التي تأثر بها كتاب الغرب وشعراؤه، آنذاك، عنيت الثقافة اليونانية من جهة، والثقافة اليهودية - المسيحية من جهة ثانية، مما يعني، تبعا لذلك، أن تجربته فريدة، داخل الثقافة الفرنسية ذاتها، وغريبة على الشعر الفرنسي" (ص٢-;-٣-;-١-;-). إن مثل هذه التهويمات اللآعقلية لا يمكن أخذها في الإعتبار ونضعها على حساب المبالغات الشعرية التي تنسى أو تتناسى الواقع والأحداث والحقائق التاريخية على الدوام. فرامبو نشأ وترعرع في بيئة فرنسية تقليدية، وتعلم في المدرسة الفرنسية، درس اليونانية واللاتينية، ولم ينزل عليه الوحي الصوفي من السماء كما أنه لم يكتب نصوصه بالقريشية أو الفارسية وإنما بلغة موليير كما يقال. وكان يقوم بكتابة الواجبات المدرسية باللغة اللاتينية والفرنسية واليونانية للطلبة الأغنياء في المدرسة، نظير أجر يتقاضاه لتحسين ظروفه الاقتصادية، بالإضافة إلى التربية الكاثوليكية الصارمة التي تلقاها من والدته والتي فرضت عليه الذهاب للكنيسة أيام الآحاد، حيث كان عقابه إذا ما قام بعمل ترفضه والدته هو حفظ مائة بيت شعر باللاتينية. كما أن أولى قصائده الشعرية كانت باللاتينية والتي نالت عدة جوائز ومنها قصيدة "جوغورتا"، التي كتبها في يوليو ١-;-٨-;-٦-;-٩-;- وهو لم يصل بعد سن الخامسة عشرة من عمره، والتي يندد فيها بالإستعمار الفرنسي للجزائر ويدافع عن الأمير عبدالقادر الذي ينعته بيوغورتا الجديد.غير أن أدونيس فيما يبدو وسع مفهوم الثقافة العربية لتشمل التاريخ برمته بما في ذلك اللغة الفرنسية ذاتها ولذلك يقرأ رامبو بوصفه شاعرا مشرقيا صوفيا ويجد في شعره "ابعادا أساسية من الرؤية الإبداعية العربية". ويفسر أدونيس قصده من إستعمال كلمة "العربية" قائلا : " إنني أستخدم هذه الكلمة بمعنى خاص وفي سياق يستبعدان العرق والقومية والدين، بحصر الدلالة، بحيث تشير هذه الكلمة حصرا إلى تركيب ثقافي خاص، تمتد جذوره إلى ما قبل الإسلام واللغة العربية، إلى الهند وفارس واليونان، وإلى سومر وبابل، مرورا بالنبوتين اليهودية والمسيحية. وهو تركيب أئتلفت عناصره، في مناخ الإسلام، المتوسطي على الأخص، وأفصح عن هويته باللغة العربية." - ص ٢-;-٣-;-٢-;- إنطلاقا من هذه النظرة الشمولية، فإنه ليس هناك مكان لأي تسميات أخرى ولأي ثقافات مغايرة، فالفكر العالمي عامة يختمه بختم العروبة والإسلام، ولكن في سياق "يستبعد العرق والقومية والدين"، الشعر حقا يسمح بقول ما لا يقال، لأنه يستبعد العقل والمنطق ويسبح في بحر الظلمات والخرافات. أدونيس أراد أن يدخل رامبو في زريبة الثقافة العربية عنوة وبأي ثمن، وحتى ثورة رامبو على المجتمع الفرنسي الذي كونه، والتي تعتبر عاملا أساسيا في حياته القصيرة وفي أعماله الشعرية، فذلك لأسباب خارجية وليست من صميم هذه الثقافة " رامبو يثور على الغرب الثقافي والحضاري، بعناصر غير غربية، يمكن أن نسميها عربية " متناسيا أن رامبو قد عايش أكبر حادثة إجتماعية في نهاية القرن التاسع عشر وهي كميونة باريس ذات الطابع الثوري الأناركي وأنه كان يقرأ بودلير وفيرلين ومالارميه وهوجو وغيرهم من الشعراء، وأن قوة ......
#أدونيس
#وتعطيل
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748009
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-٢-;-٢-;- خلخلة الحواس وتعطيل العقلأدونيس في هذا النص الذي ذكرناه سابقا - "رامبو - مشرقيا، صوفيا".والذي نشر في مجلة "مواقف"، العدد ٥-;-٧-;-، عام ١-;-٩-;-٨-;-٩-;-، ثمّ في كتاب "الصوفيّة والسورياليّة" ١-;-٩-;-٩-;-٢-;- يؤكد مجموعة من الفرضيات الإعتباطية والتي لا تستند على أية أسس من أي نوع، مثل قوله : "لا نجد في شعر رامبو تأثرا بالثقافة التي تأثر بها كتاب الغرب وشعراؤه، آنذاك، عنيت الثقافة اليونانية من جهة، والثقافة اليهودية - المسيحية من جهة ثانية، مما يعني، تبعا لذلك، أن تجربته فريدة، داخل الثقافة الفرنسية ذاتها، وغريبة على الشعر الفرنسي" (ص٢-;-٣-;-١-;-). إن مثل هذه التهويمات اللآعقلية لا يمكن أخذها في الإعتبار ونضعها على حساب المبالغات الشعرية التي تنسى أو تتناسى الواقع والأحداث والحقائق التاريخية على الدوام. فرامبو نشأ وترعرع في بيئة فرنسية تقليدية، وتعلم في المدرسة الفرنسية، درس اليونانية واللاتينية، ولم ينزل عليه الوحي الصوفي من السماء كما أنه لم يكتب نصوصه بالقريشية أو الفارسية وإنما بلغة موليير كما يقال. وكان يقوم بكتابة الواجبات المدرسية باللغة اللاتينية والفرنسية واليونانية للطلبة الأغنياء في المدرسة، نظير أجر يتقاضاه لتحسين ظروفه الاقتصادية، بالإضافة إلى التربية الكاثوليكية الصارمة التي تلقاها من والدته والتي فرضت عليه الذهاب للكنيسة أيام الآحاد، حيث كان عقابه إذا ما قام بعمل ترفضه والدته هو حفظ مائة بيت شعر باللاتينية. كما أن أولى قصائده الشعرية كانت باللاتينية والتي نالت عدة جوائز ومنها قصيدة "جوغورتا"، التي كتبها في يوليو ١-;-٨-;-٦-;-٩-;- وهو لم يصل بعد سن الخامسة عشرة من عمره، والتي يندد فيها بالإستعمار الفرنسي للجزائر ويدافع عن الأمير عبدالقادر الذي ينعته بيوغورتا الجديد.غير أن أدونيس فيما يبدو وسع مفهوم الثقافة العربية لتشمل التاريخ برمته بما في ذلك اللغة الفرنسية ذاتها ولذلك يقرأ رامبو بوصفه شاعرا مشرقيا صوفيا ويجد في شعره "ابعادا أساسية من الرؤية الإبداعية العربية". ويفسر أدونيس قصده من إستعمال كلمة "العربية" قائلا : " إنني أستخدم هذه الكلمة بمعنى خاص وفي سياق يستبعدان العرق والقومية والدين، بحصر الدلالة، بحيث تشير هذه الكلمة حصرا إلى تركيب ثقافي خاص، تمتد جذوره إلى ما قبل الإسلام واللغة العربية، إلى الهند وفارس واليونان، وإلى سومر وبابل، مرورا بالنبوتين اليهودية والمسيحية. وهو تركيب أئتلفت عناصره، في مناخ الإسلام، المتوسطي على الأخص، وأفصح عن هويته باللغة العربية." - ص ٢-;-٣-;-٢-;- إنطلاقا من هذه النظرة الشمولية، فإنه ليس هناك مكان لأي تسميات أخرى ولأي ثقافات مغايرة، فالفكر العالمي عامة يختمه بختم العروبة والإسلام، ولكن في سياق "يستبعد العرق والقومية والدين"، الشعر حقا يسمح بقول ما لا يقال، لأنه يستبعد العقل والمنطق ويسبح في بحر الظلمات والخرافات. أدونيس أراد أن يدخل رامبو في زريبة الثقافة العربية عنوة وبأي ثمن، وحتى ثورة رامبو على المجتمع الفرنسي الذي كونه، والتي تعتبر عاملا أساسيا في حياته القصيرة وفي أعماله الشعرية، فذلك لأسباب خارجية وليست من صميم هذه الثقافة " رامبو يثور على الغرب الثقافي والحضاري، بعناصر غير غربية، يمكن أن نسميها عربية " متناسيا أن رامبو قد عايش أكبر حادثة إجتماعية في نهاية القرن التاسع عشر وهي كميونة باريس ذات الطابع الثوري الأناركي وأنه كان يقرأ بودلير وفيرلين ومالارميه وهوجو وغيرهم من الشعراء، وأن قوة ......
#أدونيس
#وتعطيل
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748009
الحوار المتمدن
سعود سالم - أدونيس وتعطيل العقل
عبدالرزاق دحنون : أدونيس وقد ناهز من العمر التسعين
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون حديث في معرض الكتاب الدولي في أبو ظبييقول: الموضوع ليس سهلا، فالكلام عن الشعر كالكلام عن الحب نعيشه لكن لا نعرف كيف نحلله، لذا إذا أردنا الإجابة على سؤال راهن الشعر العربي وواقع القصيدة العربية والتحديات التي تواجهها، فلا بد أن نقول إن هناك نظرتين إلى الشعر والنصوص الراهنة في العالم كله، نظرة ترى الشعر بوصفه إعادة إنتاج لما هو قائم، أي بوصفه جزءا من الثقافة الراهنة أو السائدة، وهذا يجعل منه جزءا عضويا من الثقافة السائدة، وهو ما تبشر به الاتجاهات المحافظة أو التقليدية، والمستوى الثاني من النظر يؤمن بأن علاقة الكلمة بالأشياء هي علاقة تغييرية وليست علاقة وصفية أو فردية.ثمَّ يقول: شخصيا أميل إلى النظرة الثانية مع احترامي للنظرة الأولى، لكن ما هو سائد في المؤسسات العامة وفي الذوق العام لا يزال ينتمي إلى النظرة الأولى، وهي النظرة التي ترى أن الشعر جزء من الثقافة يجب أن يقول ويعالج مشكلات المجتمع.. إلى آخر هذه الأطروحة التي تعرفونها، إذا أردنا أن نصل إلى نتائج سريعة فإن الأمر يحتاج إلى مناقشة طويلة.ثمَّ يقول:إن جيلنا الذي بدأ في خمسينات القرن الماضي أي منذ سبعين سنة، إذا حصرنا راهنه الشعري في هذه السبعين سنة يمكن أن نقول رأيا، أعتقد أنه إذا نظرنا بموضوعية إليه الآن سنرى أنه صمد مما قدمه بعض الأفكار، بعض القصائد، وبعض الشعراء، استطاعت أن تتخطى الراهن إلى المستقبل، لكننا كجيل فشلنا في أشياء كثيرة ولم نستطع أن نحقق الاختراق الذي ينبغي في الشعر الذي يطمح إلى إعطاء صورة جديدة للعالم، أي إلى أن يغير العلاقة بين الكلمة والكلمة، والعلاقة بين الكلمة والشيء، والعلاقة بين الكلمة والقارئ، أن نخلق لغة شعرية جديدة، أن نخلق قارئا جديدا.ثمَّ يقول:أعتقد إذا قارنا جيلنا نحن من عام 1950 إلى 2022 أرى أن الجيل الراهن اليوم من الشباب هو أفضل منا بكثير، استفاد منا لكنه أكثر ميلا إلى تغيير الأشياء، أكثر ميلا إلى خلق علاقات جديدة بين الإنسان والعالم وبين الشيء والكلمة، وأميل أيضا إلى القول إن الصوت الأساسي بالنسبة إليّ في الكتابة الشعرية الحالية يتمثل في صوت المرأة؛ المرأة اليوم تقود الحساسية الشعرية الجديدة، لأنها بدأت تميز جسدها عن رأسها، بدأت تشعر بجسدها وحاجاته وأعماقه وفضاءاته أكثر مما تشعر بوضعها الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي أو حتى الديني التابع لثقافتها أي لرأسها، وإذا صح الفصل بهذا الموضوع بين الرأس والجسد، فالمرأة تقود هذا الفصل، وهي بذلك تحقق اختراقا أساسيا لم يستطع الشعراء أن يخترقوه.ثمَّ يقول:وأنا أقرأ الآن نصوصا لشاعرات من كل البلدان العربية، وأعترف أن هذا الجيل النسائي هو أهم بكثير من جيلنا نحن، طبعا هناك نساء وأصوات لم يتح لهن حتى الآن أن ينشرن شعرهن، لكن سيأتي يوم وينشر هذا الشعر. هذا باختصار عما هو راهن، وأنا أراهن على هذا الراهن، إنما لي ملاحظة هي أن الشعر يحتاج إلى ثقافة وفضاء شخصي وعميق وحر، ولا أحد يستطيع أن يعطي الحرية لأي إنسان آخر، الإنسان هو وحده القادر على أن يعيش حريته، وبقدر ما يعيش حريته يقدر على تقديم إنتاج جيد، والأهم من هذا كله أنه لا أحد منا نحن، كلنا عندنا أخوة وأخوات، من نفس الأب والأم، ونعيش في بيت واحد، ومع ذلك لا أحد منهم يحلم الأحلام ذاتها التي يحلم بها الآخر، لكل جسد حياته الخاصة ولكل جسد عالمه الخاص، ولكل جسد فضاؤه الخاص، لكن على مستوى الثقافة كلنا نشترك في ثقافة واحدة وقيم واحدة، والشعر لا يجيء من هذا المشترك، وإنما يجيء من فضاء الجسد المفرد، ليس هناك جسد يشبه جسدا آخر، وهنا يكمن مكان الشعر، وه ......
#أدونيس
#ناهز
#العمر
#التسعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757353
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون حديث في معرض الكتاب الدولي في أبو ظبييقول: الموضوع ليس سهلا، فالكلام عن الشعر كالكلام عن الحب نعيشه لكن لا نعرف كيف نحلله، لذا إذا أردنا الإجابة على سؤال راهن الشعر العربي وواقع القصيدة العربية والتحديات التي تواجهها، فلا بد أن نقول إن هناك نظرتين إلى الشعر والنصوص الراهنة في العالم كله، نظرة ترى الشعر بوصفه إعادة إنتاج لما هو قائم، أي بوصفه جزءا من الثقافة الراهنة أو السائدة، وهذا يجعل منه جزءا عضويا من الثقافة السائدة، وهو ما تبشر به الاتجاهات المحافظة أو التقليدية، والمستوى الثاني من النظر يؤمن بأن علاقة الكلمة بالأشياء هي علاقة تغييرية وليست علاقة وصفية أو فردية.ثمَّ يقول: شخصيا أميل إلى النظرة الثانية مع احترامي للنظرة الأولى، لكن ما هو سائد في المؤسسات العامة وفي الذوق العام لا يزال ينتمي إلى النظرة الأولى، وهي النظرة التي ترى أن الشعر جزء من الثقافة يجب أن يقول ويعالج مشكلات المجتمع.. إلى آخر هذه الأطروحة التي تعرفونها، إذا أردنا أن نصل إلى نتائج سريعة فإن الأمر يحتاج إلى مناقشة طويلة.ثمَّ يقول:إن جيلنا الذي بدأ في خمسينات القرن الماضي أي منذ سبعين سنة، إذا حصرنا راهنه الشعري في هذه السبعين سنة يمكن أن نقول رأيا، أعتقد أنه إذا نظرنا بموضوعية إليه الآن سنرى أنه صمد مما قدمه بعض الأفكار، بعض القصائد، وبعض الشعراء، استطاعت أن تتخطى الراهن إلى المستقبل، لكننا كجيل فشلنا في أشياء كثيرة ولم نستطع أن نحقق الاختراق الذي ينبغي في الشعر الذي يطمح إلى إعطاء صورة جديدة للعالم، أي إلى أن يغير العلاقة بين الكلمة والكلمة، والعلاقة بين الكلمة والشيء، والعلاقة بين الكلمة والقارئ، أن نخلق لغة شعرية جديدة، أن نخلق قارئا جديدا.ثمَّ يقول:أعتقد إذا قارنا جيلنا نحن من عام 1950 إلى 2022 أرى أن الجيل الراهن اليوم من الشباب هو أفضل منا بكثير، استفاد منا لكنه أكثر ميلا إلى تغيير الأشياء، أكثر ميلا إلى خلق علاقات جديدة بين الإنسان والعالم وبين الشيء والكلمة، وأميل أيضا إلى القول إن الصوت الأساسي بالنسبة إليّ في الكتابة الشعرية الحالية يتمثل في صوت المرأة؛ المرأة اليوم تقود الحساسية الشعرية الجديدة، لأنها بدأت تميز جسدها عن رأسها، بدأت تشعر بجسدها وحاجاته وأعماقه وفضاءاته أكثر مما تشعر بوضعها الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي أو حتى الديني التابع لثقافتها أي لرأسها، وإذا صح الفصل بهذا الموضوع بين الرأس والجسد، فالمرأة تقود هذا الفصل، وهي بذلك تحقق اختراقا أساسيا لم يستطع الشعراء أن يخترقوه.ثمَّ يقول:وأنا أقرأ الآن نصوصا لشاعرات من كل البلدان العربية، وأعترف أن هذا الجيل النسائي هو أهم بكثير من جيلنا نحن، طبعا هناك نساء وأصوات لم يتح لهن حتى الآن أن ينشرن شعرهن، لكن سيأتي يوم وينشر هذا الشعر. هذا باختصار عما هو راهن، وأنا أراهن على هذا الراهن، إنما لي ملاحظة هي أن الشعر يحتاج إلى ثقافة وفضاء شخصي وعميق وحر، ولا أحد يستطيع أن يعطي الحرية لأي إنسان آخر، الإنسان هو وحده القادر على أن يعيش حريته، وبقدر ما يعيش حريته يقدر على تقديم إنتاج جيد، والأهم من هذا كله أنه لا أحد منا نحن، كلنا عندنا أخوة وأخوات، من نفس الأب والأم، ونعيش في بيت واحد، ومع ذلك لا أحد منهم يحلم الأحلام ذاتها التي يحلم بها الآخر، لكل جسد حياته الخاصة ولكل جسد عالمه الخاص، ولكل جسد فضاؤه الخاص، لكن على مستوى الثقافة كلنا نشترك في ثقافة واحدة وقيم واحدة، والشعر لا يجيء من هذا المشترك، وإنما يجيء من فضاء الجسد المفرد، ليس هناك جسد يشبه جسدا آخر، وهنا يكمن مكان الشعر، وه ......
#أدونيس
#ناهز
#العمر
#التسعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757353
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - أدونيس وقد ناهز من العمر التسعين
عبيد لبروزيين : الحداثة الشعرية عند أدونيس
#الحوار_المتمدن
#عبيد_لبروزيين يرفض علي أحمد سعيد الملقب بأدونيس (1930م) النمط التقليدي من النقد، وهذا ما دفعه إلى إعادة قراءة مراحل تطور الشعر العربي، قراءة جديدة على ضوء المعطيات النقدية الحديثة، وذلك من خلال ثلاث مستويات، وهي: مستوى الرؤيا، ومستوى بنية التعبير، ومستوى اللغة الشعرية بشكل شمولي، وليس بفكرة من أفكار يجتزئها من نتاج الشعراء، لذلك يقوم مفهوم الشعرية عند أدونيس على مجموعة من المفاهيم التي تحدد ملامح شعريته، وهي انفتاح النص، والغموض، والدهشة، والاختلاف، والرؤيا، والحركة، والزمن الشعري، وغيرها من المفاهيم الأخرى. إنها مفاهيم تتأطر تحت مفهومين مركزيين، الثابت والمتحول، أو الأصل والحداثة، والأول يرتبط بالنظام المعرفي الإسلامي في شموليته، وباعتبار الدين مقياسا لكل شيء، فالقرآن والسنة والإجماع، معيار لفهم الشعر الجاهلي، الأصل الثاني، وبهذا يكون الأصل الأول، الوحي، غير خاضع للزمن والحركة والتاريخ، حيث نجد "أساس الإشكال المعرفي العربي أن الاتجاه الذي قال بالثابت النصي على مستوى الديني، قاس الأدب والشعر على الدين" .إن الشعر لاحق بالنسبة للأصل، لذلك لا يكون شعرا حسنا إلا إذا وافق المعيار، أي الشعر الجاهلي في بعض جوانبه، والالتزام بالمضمون الأخلاقي الديني، وبهذا أصبح ما يوافق من الشعر الأسس الدينية جيدا، وما يخالفه رديئا، وتحولت المعرفة الدينية إلى معيارية عامة، ومن ثم كان حديث أدونيس عن الثابث الأصل، وبهذا المعنى، أصبح النص الديني معيار كل شيء ومقياسا له، بحيث إن كل من خالفه أو سيخالفه من الشعراء يعد من مفسدي المعاني، لذلك أنكر علماء اللغة والنقاد الاجتهادات التي جاء بها أبو تمام وأبو نواس والنفري، ولنا في الموازنة التي أقامها الآمدي بين البحتري وأبي تمام خير دليل على ذلك، بل يذهب أدونيس إلى أن هذا المعيار الذي يشكل الأصل، هو الذي جعل أم جندب في الرواية المشهورة عن الأصمعي تحكم لعلقمة الفحل عوض زوجها امرئ القيس.يرفض أدونيس هذا الثابت أو السلطة التي تدعي أنها تملك الحق والحقيقة، وأنها مكتملة وتامة في ذاتها ولذاتها، إنه نفس التيار التقليدي الذي "رفض التجديد، فالنص كامل أبدا-جديد أبدا. فلا تقليد ولا تجديد بل سطوع مستمر للنص في كامل حضوره وبهائه" ، ويقصد النص الديني، ولذلك يعتقد أن التاريخ العربي هو تاريخ النظام والسلطة التي اكتسبت كمالها من الوحي، وهي نفسها التي تمثل الثقافة والفنون، أي الأصل الثابت الذي يجب أن لا يتجاوزه أحد.والأصل لا يتعلق بالسبق الزمي، فالشعر الجاهلي مثلا، يقاس على معيار الثقافة الجديدة، أي الثقافة الإسلامية، لأن "الوحي من حيث إنه تأسيس وبدء مطلقان، يتجاوز الأزمنة: الماضي والحاضر والمستقبل، فهو الماضي من حيث إنه الأول، وهو الحاضر من حيث إنه مستمر، وهو المستقبل من حيث إنه الأخير المطلق" وبهذا يكون المعيار هو الأصل الذي يشير إلى الكمال، ويتجاوز، في الوقت نفسه، الواقع إلى ما وراء الطبيعة.ويعتقد أدونيس أن الدين جعل العرب لا يعيشون حياتهم كما يشتهونها، بل يعيشون من أجل الآخرة، ولذلك غابت الذاتية، وغاب معها تحديد وعي الإنسان العربي للحياة والكون والعالم، لأنه "حين يؤكد النقد التقليدي الشعري على عدم الخروج عن العادة، فإنه يؤكد على نفي ذات الشاعر، أي نفي باطن الإنسان توكيدا للظاهر السائد" ، لقد أصبحت العادة المتوارثة عن الأصل معيارا يحتذى به، وكلما ابتعدنا زمنيا عن الأصل زادت قيمته، وظن الإنسان العربي أنه يعيش في زمن اللاأصل.وعندما أصبح الشعر على هذه الشاكلة، يروم إلى تهذيب سلوك الإنسان، ويسعى إلى سموه، أصبح ممارسة دينية، ليس له معنى إلا م ......
#الحداثة
#الشعرية
#أدونيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760047
#الحوار_المتمدن
#عبيد_لبروزيين يرفض علي أحمد سعيد الملقب بأدونيس (1930م) النمط التقليدي من النقد، وهذا ما دفعه إلى إعادة قراءة مراحل تطور الشعر العربي، قراءة جديدة على ضوء المعطيات النقدية الحديثة، وذلك من خلال ثلاث مستويات، وهي: مستوى الرؤيا، ومستوى بنية التعبير، ومستوى اللغة الشعرية بشكل شمولي، وليس بفكرة من أفكار يجتزئها من نتاج الشعراء، لذلك يقوم مفهوم الشعرية عند أدونيس على مجموعة من المفاهيم التي تحدد ملامح شعريته، وهي انفتاح النص، والغموض، والدهشة، والاختلاف، والرؤيا، والحركة، والزمن الشعري، وغيرها من المفاهيم الأخرى. إنها مفاهيم تتأطر تحت مفهومين مركزيين، الثابت والمتحول، أو الأصل والحداثة، والأول يرتبط بالنظام المعرفي الإسلامي في شموليته، وباعتبار الدين مقياسا لكل شيء، فالقرآن والسنة والإجماع، معيار لفهم الشعر الجاهلي، الأصل الثاني، وبهذا يكون الأصل الأول، الوحي، غير خاضع للزمن والحركة والتاريخ، حيث نجد "أساس الإشكال المعرفي العربي أن الاتجاه الذي قال بالثابت النصي على مستوى الديني، قاس الأدب والشعر على الدين" .إن الشعر لاحق بالنسبة للأصل، لذلك لا يكون شعرا حسنا إلا إذا وافق المعيار، أي الشعر الجاهلي في بعض جوانبه، والالتزام بالمضمون الأخلاقي الديني، وبهذا أصبح ما يوافق من الشعر الأسس الدينية جيدا، وما يخالفه رديئا، وتحولت المعرفة الدينية إلى معيارية عامة، ومن ثم كان حديث أدونيس عن الثابث الأصل، وبهذا المعنى، أصبح النص الديني معيار كل شيء ومقياسا له، بحيث إن كل من خالفه أو سيخالفه من الشعراء يعد من مفسدي المعاني، لذلك أنكر علماء اللغة والنقاد الاجتهادات التي جاء بها أبو تمام وأبو نواس والنفري، ولنا في الموازنة التي أقامها الآمدي بين البحتري وأبي تمام خير دليل على ذلك، بل يذهب أدونيس إلى أن هذا المعيار الذي يشكل الأصل، هو الذي جعل أم جندب في الرواية المشهورة عن الأصمعي تحكم لعلقمة الفحل عوض زوجها امرئ القيس.يرفض أدونيس هذا الثابت أو السلطة التي تدعي أنها تملك الحق والحقيقة، وأنها مكتملة وتامة في ذاتها ولذاتها، إنه نفس التيار التقليدي الذي "رفض التجديد، فالنص كامل أبدا-جديد أبدا. فلا تقليد ولا تجديد بل سطوع مستمر للنص في كامل حضوره وبهائه" ، ويقصد النص الديني، ولذلك يعتقد أن التاريخ العربي هو تاريخ النظام والسلطة التي اكتسبت كمالها من الوحي، وهي نفسها التي تمثل الثقافة والفنون، أي الأصل الثابت الذي يجب أن لا يتجاوزه أحد.والأصل لا يتعلق بالسبق الزمي، فالشعر الجاهلي مثلا، يقاس على معيار الثقافة الجديدة، أي الثقافة الإسلامية، لأن "الوحي من حيث إنه تأسيس وبدء مطلقان، يتجاوز الأزمنة: الماضي والحاضر والمستقبل، فهو الماضي من حيث إنه الأول، وهو الحاضر من حيث إنه مستمر، وهو المستقبل من حيث إنه الأخير المطلق" وبهذا يكون المعيار هو الأصل الذي يشير إلى الكمال، ويتجاوز، في الوقت نفسه، الواقع إلى ما وراء الطبيعة.ويعتقد أدونيس أن الدين جعل العرب لا يعيشون حياتهم كما يشتهونها، بل يعيشون من أجل الآخرة، ولذلك غابت الذاتية، وغاب معها تحديد وعي الإنسان العربي للحياة والكون والعالم، لأنه "حين يؤكد النقد التقليدي الشعري على عدم الخروج عن العادة، فإنه يؤكد على نفي ذات الشاعر، أي نفي باطن الإنسان توكيدا للظاهر السائد" ، لقد أصبحت العادة المتوارثة عن الأصل معيارا يحتذى به، وكلما ابتعدنا زمنيا عن الأصل زادت قيمته، وظن الإنسان العربي أنه يعيش في زمن اللاأصل.وعندما أصبح الشعر على هذه الشاكلة، يروم إلى تهذيب سلوك الإنسان، ويسعى إلى سموه، أصبح ممارسة دينية، ليس له معنى إلا م ......
#الحداثة
#الشعرية
#أدونيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760047
الحوار المتمدن
عبيد لبروزيين - الحداثة الشعرية عند أدونيس