عدنان رضوان : أتمنحني الحياة ؟
#الحوار_المتمدن
#عدنان_رضوان أتمنحني الحياة فرصة التَّعقُّب ؟في بساتينٍ مشيتُ عليهاو مكان أقدامي لايزال شاهداًأنني مررتُ بيومٍ من هنا إلى هنالأجدَ نفسي من جديدأتمنحني الحياة وقتاً ممتعاً ؟أقضيهِ مع نَفْسِي من غير توجُّسأنَّ هنالك من يعُدُّ عليَّ صعَداتُ نَفَسِيفأنا الأحقّ بشهيقي و زفيريو بكلِّ سَكْنةٍ تسكنُ في عالمِ الرُّوحأتمنحني الحياة لحظةَ جزَعٍ ؟تمضي بغيرِ استحياءٍلا يراها مَنْ يعيش خارج التمرّدو لا يسمعها النَّاصحون المترفونالنَّاقمون على صبري المسجونداخل زنزانة الجسد من غير محاكمةأتمنحني الحياة لأجل حياتي ؟و أنا الذي حلفتُ لأجْلِهَا قدر أَجَليْنأَجَلٌ أُجِلُّهَا مليكة القلبِ و بسمة المُحيَّاو الأجَلُ الآخرَ لأربعةٍ خامسهم مقلةَ العيْنلأوفي بعهدي والعهود عند المخلصين دَيْنأتمنحني الحياة جَزيعاً مِنْ بقايا كؤوسي ؟لأرى ضوء الشمس يخرج بانكسارٍو يدخل في صميم الورق المُلقىعلى سطح مكتبتي الخشبيَّةتحرق و تحرق و لا يتثنى لأحدٍ الإطفاءو أذوبُ كَ شمعةٍ قَوامها كَ فتيلها يحترقأتمنحني الحياة جدولٌ مائيُّ الملامح ؟لأطفئ ذلك الحريق الذي تمادىعلى غصنِ زيتونٍ أنجَبَ ملايينُ القِطافتغذَّى عليهِ ابنَ آدم و ابنَ آوىقبل الخصام و بعدهِ و ما بعد بعدهِاحترقنا .. وصلَ الحريقُ إليناو لم يصِل ذلك الحريق إلى النُّجباءأتمنحني الحياة حالة جديدة ؟لا يكون للآس مكان داخل أروقتيو لا للبنفسج الذي يقتنيهِ الفاقدونيكون أرضاً خصبة تشبه صدريو لا أمطاراً سوداء تَنهَمل على قبريفأنا مُتعَبٌ و مُقلتاي تحتاجُ لعمريأتمنحني الحياة بعضاً من الأحزان ؟أمنحها بناني و تمنحنى يراعُها المثقوبأعزف و أعزف من ألحانِ التَّنهُّدِ حيناًوحيناً أتوهُ عنِ اللحنِ كما تيهي عن الدٍّروبفنوتَتِي دليليَ المفقود الذي لا يتقلَّبلأنها قطعةَ جليدٍ ما بينَ أصابعي تذوبتمنحني حُزناً ، و الحزنُ لا يُعيبُ إنسان✍-;- المؤلف والشاعر عدنان رضوان ......
#أتمنحني
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710521
#الحوار_المتمدن
#عدنان_رضوان أتمنحني الحياة فرصة التَّعقُّب ؟في بساتينٍ مشيتُ عليهاو مكان أقدامي لايزال شاهداًأنني مررتُ بيومٍ من هنا إلى هنالأجدَ نفسي من جديدأتمنحني الحياة وقتاً ممتعاً ؟أقضيهِ مع نَفْسِي من غير توجُّسأنَّ هنالك من يعُدُّ عليَّ صعَداتُ نَفَسِيفأنا الأحقّ بشهيقي و زفيريو بكلِّ سَكْنةٍ تسكنُ في عالمِ الرُّوحأتمنحني الحياة لحظةَ جزَعٍ ؟تمضي بغيرِ استحياءٍلا يراها مَنْ يعيش خارج التمرّدو لا يسمعها النَّاصحون المترفونالنَّاقمون على صبري المسجونداخل زنزانة الجسد من غير محاكمةأتمنحني الحياة لأجل حياتي ؟و أنا الذي حلفتُ لأجْلِهَا قدر أَجَليْنأَجَلٌ أُجِلُّهَا مليكة القلبِ و بسمة المُحيَّاو الأجَلُ الآخرَ لأربعةٍ خامسهم مقلةَ العيْنلأوفي بعهدي والعهود عند المخلصين دَيْنأتمنحني الحياة جَزيعاً مِنْ بقايا كؤوسي ؟لأرى ضوء الشمس يخرج بانكسارٍو يدخل في صميم الورق المُلقىعلى سطح مكتبتي الخشبيَّةتحرق و تحرق و لا يتثنى لأحدٍ الإطفاءو أذوبُ كَ شمعةٍ قَوامها كَ فتيلها يحترقأتمنحني الحياة جدولٌ مائيُّ الملامح ؟لأطفئ ذلك الحريق الذي تمادىعلى غصنِ زيتونٍ أنجَبَ ملايينُ القِطافتغذَّى عليهِ ابنَ آدم و ابنَ آوىقبل الخصام و بعدهِ و ما بعد بعدهِاحترقنا .. وصلَ الحريقُ إليناو لم يصِل ذلك الحريق إلى النُّجباءأتمنحني الحياة حالة جديدة ؟لا يكون للآس مكان داخل أروقتيو لا للبنفسج الذي يقتنيهِ الفاقدونيكون أرضاً خصبة تشبه صدريو لا أمطاراً سوداء تَنهَمل على قبريفأنا مُتعَبٌ و مُقلتاي تحتاجُ لعمريأتمنحني الحياة بعضاً من الأحزان ؟أمنحها بناني و تمنحنى يراعُها المثقوبأعزف و أعزف من ألحانِ التَّنهُّدِ حيناًوحيناً أتوهُ عنِ اللحنِ كما تيهي عن الدٍّروبفنوتَتِي دليليَ المفقود الذي لا يتقلَّبلأنها قطعةَ جليدٍ ما بينَ أصابعي تذوبتمنحني حُزناً ، و الحزنُ لا يُعيبُ إنسان✍-;- المؤلف والشاعر عدنان رضوان ......
#أتمنحني
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710521
الحوار المتمدن
عدنان رضوان - (أتمنحني الحياة ؟)