مهدي شاكر العبيدي : بين أديبين
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من قبيل الغرابة أن يتماثل الاثنان و هما الروائي الروسي تولستوي و صنوه المصري توفيق الحكيم الذي ذاع صيته بعد غياب الأول بسنين ، في نظرتهما إلى النقاد ، و يتفقان في الحد من دالتهم على الأدب و الفكر و الخيال ، فعندهما أن العمل الفني بعد أن يفرغ منتجه منه على أي وجه و شكلٍ يوافقان ذوقه هو غير محوجٍ إلى مهمة الشرح و التفسير و التفصيل في مكوناته ، بل هو قائمٌ بذاته و في غنىً عن أيما توضيح أو إضافةٍ أو تبيان سمات و عناصر و خصائص ، إن لم يبالغ تولستوي في السخرية من النقاد إلى حدٍ يلفيهم أنهم أقل الناس تأثراً بالفن رغم ما يبدو في هذا القول من غرابةٍ ، كما لا يقيم أديبنا العربي أي إعتبار لمقاييسهم و ما يتفننون في ابتداعه من مسميات و مصطلحات و رموز ، يحاولون عبثاً تحريها و الامساك بشياتٍ منها للأعمال الأدبية و الفنية ، غير أنه يميل لبعض الاستدراك ، فعنده "أن من أراد أن يفهم فناناً وجب عليه أن يضع نفسه مكانه و يحس إحساسه و يعرف لون حياته و نشأته و ماضيه و عراكه و جهاده و ميوله و نزعاته". و إذ أعرض لرأي الأديبين الأريبين بشأن النقاد ، فلا أبغي تجاوزه و أتطرف في القول بأنهم في عمومهم أدباء فاشلون ، فطالما تولوا عن تحبير نصوص أدبية راقية و هم في غمرة مراسهم لعملية النقد من وراء تفرسهم في الصنيعة الأدبية و إكتناه السر الإبداعي في توفق ناسجيها لحبكها على وفق شاكلةٍ مستوفيةٍ للجمال ، و كثيراً ما يعد دارسو الأدب العربي القديم لقيات النقاد الأوائل أمثال الآمدي و الجرجاني وابن رشيق و غيرهم ، و ينظرون لها مثل نصوص أدبية تقرأ لذاتها.غير أنني أرغب رغبةً خالصة في تعرية ما ساد حياتنا الأدبية طوال ما يقارب سبعة عقود متصرمة بما اكتنفها من قرف تشمئز منه النفوس لما غلب عليها من انحيازٍ و ميل لجانب مَن لا يستحق ما خبرناه من ذينك الإنباه و الإعظام غير المسامتين لما جُبل عليه من موهبة و قابلية ، بينا يثاب غيره من الأدباء الحقيقيين بالكنود و التجاهل ، إن لم نقل بأنه إنتواء مقصود لتعفيته و غصب حقه المشروع في الذيوع.و ما تفشى أمر ذلك لولا أن أناساً ادعوا زمناً مراسهم للنقد الأدبي بالاستناد إلى ألفاظٍ تتكرر بعينها في كل أكتوبة يتولون عنها ، فإذا نقدوا قصةً قصيرةً مثلاً قالوا إن بطلها مُحبط و منكسر و لا قبل له بمواجهة الصعاب ، و أن كاتبها تدخل في رسم نهايتها ، فانتفت منها العفوية و غادرها عامل الاسترسال و ما يسح به البيان من الاشراق و التفاؤل. و لا أدري بعد كيف لم يفقهوا هذه الحقيقة البسيطة عن استحالة تلاقي الأفراد المنخذلين و الشخوص المنكسرين مع البطولة على صعيد ، و مع هذه الحالة الشائهة فقد داخل نفوسهم الزهو و الاغترار و تكشفوا في المنتديات و المحافل عند مثولهم فيها عن قدر فائقٍ من الكبر و التعالي. و من هنا قيل خيرٌ لك أن تتعرف على أصحاب مهنة القلم من خلال ما يكتبون ، لا أن تدنو منهم و تتفرس بوجوههم و تستقصي طباعهم و أميالهم.هذا و قد تفنن بعض النقاد المعروفين في الوطن العربي في التدليل على مراسهم للكتابة الانشائية دفعاً لاتهامهم بالعجز عنها ، و صوناً لذواتهم من رميهم بالنكوص عن الابداع و إسلاف الأثر الذي يَجُب عنهم أي إيذاء و تحرش ، فصوّر لويس عوض أطواراً من تجربته في العمل السياسي من خلال عمل روائي ، و تلمّس علي جواد الطاهر فواتاً في آثار المؤلفين و المحققين ، مما سهوا عنه أو لم يعثروا به و عليه لسبب يعود لقلة تحصيلهم و استرفادهم من المعرفة ، و ذي كتابات أدنى لتاريخ الأدب و أبعد عن النقد.منيتي أن تزهر الآداب و الأخلاق في حياتنا الأدبية ، و أ ......
#أديبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742899
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من قبيل الغرابة أن يتماثل الاثنان و هما الروائي الروسي تولستوي و صنوه المصري توفيق الحكيم الذي ذاع صيته بعد غياب الأول بسنين ، في نظرتهما إلى النقاد ، و يتفقان في الحد من دالتهم على الأدب و الفكر و الخيال ، فعندهما أن العمل الفني بعد أن يفرغ منتجه منه على أي وجه و شكلٍ يوافقان ذوقه هو غير محوجٍ إلى مهمة الشرح و التفسير و التفصيل في مكوناته ، بل هو قائمٌ بذاته و في غنىً عن أيما توضيح أو إضافةٍ أو تبيان سمات و عناصر و خصائص ، إن لم يبالغ تولستوي في السخرية من النقاد إلى حدٍ يلفيهم أنهم أقل الناس تأثراً بالفن رغم ما يبدو في هذا القول من غرابةٍ ، كما لا يقيم أديبنا العربي أي إعتبار لمقاييسهم و ما يتفننون في ابتداعه من مسميات و مصطلحات و رموز ، يحاولون عبثاً تحريها و الامساك بشياتٍ منها للأعمال الأدبية و الفنية ، غير أنه يميل لبعض الاستدراك ، فعنده "أن من أراد أن يفهم فناناً وجب عليه أن يضع نفسه مكانه و يحس إحساسه و يعرف لون حياته و نشأته و ماضيه و عراكه و جهاده و ميوله و نزعاته". و إذ أعرض لرأي الأديبين الأريبين بشأن النقاد ، فلا أبغي تجاوزه و أتطرف في القول بأنهم في عمومهم أدباء فاشلون ، فطالما تولوا عن تحبير نصوص أدبية راقية و هم في غمرة مراسهم لعملية النقد من وراء تفرسهم في الصنيعة الأدبية و إكتناه السر الإبداعي في توفق ناسجيها لحبكها على وفق شاكلةٍ مستوفيةٍ للجمال ، و كثيراً ما يعد دارسو الأدب العربي القديم لقيات النقاد الأوائل أمثال الآمدي و الجرجاني وابن رشيق و غيرهم ، و ينظرون لها مثل نصوص أدبية تقرأ لذاتها.غير أنني أرغب رغبةً خالصة في تعرية ما ساد حياتنا الأدبية طوال ما يقارب سبعة عقود متصرمة بما اكتنفها من قرف تشمئز منه النفوس لما غلب عليها من انحيازٍ و ميل لجانب مَن لا يستحق ما خبرناه من ذينك الإنباه و الإعظام غير المسامتين لما جُبل عليه من موهبة و قابلية ، بينا يثاب غيره من الأدباء الحقيقيين بالكنود و التجاهل ، إن لم نقل بأنه إنتواء مقصود لتعفيته و غصب حقه المشروع في الذيوع.و ما تفشى أمر ذلك لولا أن أناساً ادعوا زمناً مراسهم للنقد الأدبي بالاستناد إلى ألفاظٍ تتكرر بعينها في كل أكتوبة يتولون عنها ، فإذا نقدوا قصةً قصيرةً مثلاً قالوا إن بطلها مُحبط و منكسر و لا قبل له بمواجهة الصعاب ، و أن كاتبها تدخل في رسم نهايتها ، فانتفت منها العفوية و غادرها عامل الاسترسال و ما يسح به البيان من الاشراق و التفاؤل. و لا أدري بعد كيف لم يفقهوا هذه الحقيقة البسيطة عن استحالة تلاقي الأفراد المنخذلين و الشخوص المنكسرين مع البطولة على صعيد ، و مع هذه الحالة الشائهة فقد داخل نفوسهم الزهو و الاغترار و تكشفوا في المنتديات و المحافل عند مثولهم فيها عن قدر فائقٍ من الكبر و التعالي. و من هنا قيل خيرٌ لك أن تتعرف على أصحاب مهنة القلم من خلال ما يكتبون ، لا أن تدنو منهم و تتفرس بوجوههم و تستقصي طباعهم و أميالهم.هذا و قد تفنن بعض النقاد المعروفين في الوطن العربي في التدليل على مراسهم للكتابة الانشائية دفعاً لاتهامهم بالعجز عنها ، و صوناً لذواتهم من رميهم بالنكوص عن الابداع و إسلاف الأثر الذي يَجُب عنهم أي إيذاء و تحرش ، فصوّر لويس عوض أطواراً من تجربته في العمل السياسي من خلال عمل روائي ، و تلمّس علي جواد الطاهر فواتاً في آثار المؤلفين و المحققين ، مما سهوا عنه أو لم يعثروا به و عليه لسبب يعود لقلة تحصيلهم و استرفادهم من المعرفة ، و ذي كتابات أدنى لتاريخ الأدب و أبعد عن النقد.منيتي أن تزهر الآداب و الأخلاق في حياتنا الأدبية ، و أ ......
#أديبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742899
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - بين أديبين
نبيل عودة : من روائع الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نامي جياع الشعب نامي1 - ملاحظات ثقافية: نبيل عودة (ولد الجواهري في26 يوليو 1903 – وتوفي في سوريا في 27 يوليو 1997)يعتبر الشاعر العراقي الجواهري من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث، ان لم يكن اهمهم. التزم بقصائده عمود الشعر التقليدي، على جمال في الديباجة وجزالة في النسيج، وتميّز شعره بالثورة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية. نشأ في النجف واشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، وأصدر صحف عديدة ابرزها «الرأي العام ». ديوانه الشعري الأول «حلبة الأدب» صدر عام 1923.أصدر «ديوان الجواهري» في ثلاثة أجزاء بين سنوات (1935 / 1949 / 1953). عاش فترة من عمره مُبْعَداً عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997 عن عمر ناهز الثامنة والتسعون عامًا.انتقدت الدكتورة سلمى الخضراء الجيّوسي النقاد العرب المعاصرين من رؤيتها انهم هملوا ابداع الجواهري الشعري تمامًا، وأنّ ذلك نجم عن عدم إدراك للقِيم الثابتة في شعره، وعن الجذور الكلاسيكيّة فيه، على حدّ سواء. ويمكن القول ان النقاد العراقيين هم أكثر من كتبوا عن شعر الجواهري.يقول البروفسور سليمان جبران، أستاذ الادب العربي الحديث، ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة تل ابيب، بكتابه الرائع عن الجواهري: كتاب "صلّ الفلا- دراسة في سيرة الجواهري وشعره" أنّنا نظلم الجواهري وشعره، في الواقع، إذا اعتبرناه شاعرا كلاسيكيّا فحسب، وحكمنا على شعره بمعايير الشعر الكلاسيكي فقط، دونما النظر في نواحي التجديد في قصائد كثيرة، كتبها في الأربعينات والخمسينات خاصّة، سواء من حيث المضمون أو الصياغة.-الكاتب اللبناني رئيف خوري كتب في وقته: أنّ "الجواهري فحل من فحول الشعر المعاصرين، وهو في التعبير الشعري أميَل إلى النهج الكلاسيكي منه إلى النهج المولّد الحديث، على أنّ الكثير من صوره ومعانيه جديدة، فهو من القادرين على وضع الخمرة الجديدة في الزقاق القديمة".الدكتور محمّد مصطفى بدوي كتب عن الجواهري: "يتميّز شعره السياسي الراقي بأنّ الشكل فيه كلاسيكي واضح، والمعجم الشعري من غريب اللغة أحيانا، بينما تظلّ درجة الوعي السياسي ونوعه وحرارة النبض الثوري فيه حديثة تماما. ولذا فإنّ الكلاسيكيّين يعتبرونه واحدا منهم، بينما يعدّه غلاة المجدّدين معلّما لهم أيضا". ************************من روائعه الشعرية التي تبرز عالمه الشعري والفكري بكل اتساعه اخترت هذه القصيدة: نامي جياع الشعب نامي للشاعر: محمد مهدي الجواهرينامي جياعَ الشَّعْبِ نامي حَرَسَتْكِ آلِهة ُالطَّعامِنامي فإنْ لم تشبَعِي مِنْ يَقْظةٍ فمِنَ المنامِنامي على زُبَدِ الوعود يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِنامي تَزُرْكِ عرائسُ الأحلامِ في جُنْحِ الظلامِتَتَنَوَّري قُرْصَ الرغيفِ كَدَوْرةِ البدرِ التمامِوَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِساحَ مُبَلَّطَاتٍ بالرُّخَامِنامي تَصِحّي نِعْمَ نَوْمُ المرءِ في الكُرَبِ الجِسَامِنامي على حُمَةِ القَنَا نامي على حَدِّ الحُسَامنامي إلى يَوْمِ النشورِ ويومَ يُؤْذَنُ بالقِيَامِنامي على المستنقعاتِ تَمُوجُ باللُّجَج الطَّوامِيزَخَّارة ً بشذا الأقَاحِ يَمدُّهُ نَفْحُ الخُزَامِنامي على نَغَمِ البَعُوضِ كأنَّهُ سَجْعُ الحَمَامِ نامي على هذي الطبيعةِ لم تُحَلَّ به “ميامي “نامي فقد أضفى “العَرَاءُ” عليكِ أثوابَ الغرامِنامي على حُلُمِ الحواصدِ عارياتٍ للحِزَامِمتراقِصَاتٍ والسِّيَاط ُ تَجِدُّ عَزْفَاً ﺑ-;-ﭑ-;-رْتِزَامِوتغازلي والنَّاعِمَات الزاح ......
#روائع
#الشاعر
#العراقي
#محمد
#مهدي
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743992
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نامي جياع الشعب نامي1 - ملاحظات ثقافية: نبيل عودة (ولد الجواهري في26 يوليو 1903 – وتوفي في سوريا في 27 يوليو 1997)يعتبر الشاعر العراقي الجواهري من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث، ان لم يكن اهمهم. التزم بقصائده عمود الشعر التقليدي، على جمال في الديباجة وجزالة في النسيج، وتميّز شعره بالثورة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية. نشأ في النجف واشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، وأصدر صحف عديدة ابرزها «الرأي العام ». ديوانه الشعري الأول «حلبة الأدب» صدر عام 1923.أصدر «ديوان الجواهري» في ثلاثة أجزاء بين سنوات (1935 / 1949 / 1953). عاش فترة من عمره مُبْعَداً عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997 عن عمر ناهز الثامنة والتسعون عامًا.انتقدت الدكتورة سلمى الخضراء الجيّوسي النقاد العرب المعاصرين من رؤيتها انهم هملوا ابداع الجواهري الشعري تمامًا، وأنّ ذلك نجم عن عدم إدراك للقِيم الثابتة في شعره، وعن الجذور الكلاسيكيّة فيه، على حدّ سواء. ويمكن القول ان النقاد العراقيين هم أكثر من كتبوا عن شعر الجواهري.يقول البروفسور سليمان جبران، أستاذ الادب العربي الحديث، ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة تل ابيب، بكتابه الرائع عن الجواهري: كتاب "صلّ الفلا- دراسة في سيرة الجواهري وشعره" أنّنا نظلم الجواهري وشعره، في الواقع، إذا اعتبرناه شاعرا كلاسيكيّا فحسب، وحكمنا على شعره بمعايير الشعر الكلاسيكي فقط، دونما النظر في نواحي التجديد في قصائد كثيرة، كتبها في الأربعينات والخمسينات خاصّة، سواء من حيث المضمون أو الصياغة.-الكاتب اللبناني رئيف خوري كتب في وقته: أنّ "الجواهري فحل من فحول الشعر المعاصرين، وهو في التعبير الشعري أميَل إلى النهج الكلاسيكي منه إلى النهج المولّد الحديث، على أنّ الكثير من صوره ومعانيه جديدة، فهو من القادرين على وضع الخمرة الجديدة في الزقاق القديمة".الدكتور محمّد مصطفى بدوي كتب عن الجواهري: "يتميّز شعره السياسي الراقي بأنّ الشكل فيه كلاسيكي واضح، والمعجم الشعري من غريب اللغة أحيانا، بينما تظلّ درجة الوعي السياسي ونوعه وحرارة النبض الثوري فيه حديثة تماما. ولذا فإنّ الكلاسيكيّين يعتبرونه واحدا منهم، بينما يعدّه غلاة المجدّدين معلّما لهم أيضا". ************************من روائعه الشعرية التي تبرز عالمه الشعري والفكري بكل اتساعه اخترت هذه القصيدة: نامي جياع الشعب نامي للشاعر: محمد مهدي الجواهرينامي جياعَ الشَّعْبِ نامي حَرَسَتْكِ آلِهة ُالطَّعامِنامي فإنْ لم تشبَعِي مِنْ يَقْظةٍ فمِنَ المنامِنامي على زُبَدِ الوعود يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِنامي تَزُرْكِ عرائسُ الأحلامِ في جُنْحِ الظلامِتَتَنَوَّري قُرْصَ الرغيفِ كَدَوْرةِ البدرِ التمامِوَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِساحَ مُبَلَّطَاتٍ بالرُّخَامِنامي تَصِحّي نِعْمَ نَوْمُ المرءِ في الكُرَبِ الجِسَامِنامي على حُمَةِ القَنَا نامي على حَدِّ الحُسَامنامي إلى يَوْمِ النشورِ ويومَ يُؤْذَنُ بالقِيَامِنامي على المستنقعاتِ تَمُوجُ باللُّجَج الطَّوامِيزَخَّارة ً بشذا الأقَاحِ يَمدُّهُ نَفْحُ الخُزَامِنامي على نَغَمِ البَعُوضِ كأنَّهُ سَجْعُ الحَمَامِ نامي على هذي الطبيعةِ لم تُحَلَّ به “ميامي “نامي فقد أضفى “العَرَاءُ” عليكِ أثوابَ الغرامِنامي على حُلُمِ الحواصدِ عارياتٍ للحِزَامِمتراقِصَاتٍ والسِّيَاط ُ تَجِدُّ عَزْفَاً ﺑ-;-ﭑ-;-رْتِزَامِوتغازلي والنَّاعِمَات الزاح ......
#روائع
#الشاعر
#العراقي
#محمد
#مهدي
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743992
الحوار المتمدن
نبيل عودة - من روائع الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري
محمد علي سليمان : عن مهدي عامل والبنية الاجتماعية الكولونيالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان عندما جاء المبشرون كانوا يملكون الانجيل، فعلمونا أن نصلي بعيون مغلقة، وعندما فتحنا عيوننا، وجدناهم يملكون الأرض ونحن نملك الانجيل _ ديزموند توتو.هناك سؤال كان يشغل مهدي عامل: " وطرحت فيها على نفسي سؤالاً ما زلت أحاول الإجابة عنه: كيف يصير المفكر ثورياً، وكيف يصير ماركسياً، وكيف ينتج الفكر الذي به يفكر واقعاً في سيرورة ثورية؟ "، وفي محاولة الإجابة على هذا السؤال أنتج مهدي عامل فكره الماركسي الذي يحاول به أن يفهم إشكاليات المجتمع العربي المتخلف _ الكولونيالية، الطائفية، حركة التحرر الوطني، الطبقة العاملة، معتمداً على فكر ماركس ولينين من جهة، وفكر ابن خلدون من جهة أخرى، بحيث عمل على " إنتاج الفكر الماركسي الذي به نفكر. وإنتاجه هو إعادة إنتاج له في تميزه الكوني. وتميزه هذا يكون بمواجهة واقعنا التاريخي ". عبر " إنتاج أداة، أو أدوات إنتاج معرفة الواقع التاريخي لمجتمعاتنا الكولونيالية ". ويقول مهدي عامل " ولا أخفي على القارئ أنني حذوت في نهجي هذا حذو ابن خلدون في مقدمته، وكنت في نهجي سائراً في نهجه، وكنت فيه ماركسياً، وما وجدت فيه تناقضاً بل تكاملاً، ففهمت أن طريق الفكر الماركسي اللينيني هو طريق الوصول إلى تملك واقعنا الاجتماعي التاريخي في تراثه وحاضره ". ويتابع " إن محاولتي النظرية كانت ترتسم، عن وعي، ضد ما لحق، بالنظرية الماركسية من تشويه وانحراف في ممارسات الأحزاب الشيوعية، أو بعض أحزابها، وما زال التشويه الانحراف قائمين فيها حتى الآن ". وهكذا خرج مهدي عامل من الإطار الذي حدده الآخر الأوروبي الذي كان يطرح السؤال أبداً وكان هو من يحدد إطار البحث، ويحاول الفكر العربي البحث عن الأجوبة ضمن هذا الإطار، كما يقول الدكتور عبدالله العروي في إنتاج نظريته الماركسية في التخلف " نمط الإنتاج الكولونيالي ".أصدر مهدي عامل كتابه الأول " مقدمات نظرية: القسم الأول في التناقض، ثم أصدر القسم الثاني في نمط الإنتاج الكولونيالي، ثم تتالت كتبه التي جذر فيها فكره الماركسي كفكر حاول أن يجتهد فيه في خلق نظرية ماركسية عربية تقرأ المجتمع العربي كمجتمع متخلف، مجتمع كولونيالي، ويقول " إن فهم التخلف الذي هو واقعنا التاريخي، لا يكون إلا بإيجاد نظرية للتخلف. وهذه النظرية العلمية لا يمكن أن تكون إلا نظرية ماركسية.. إن عملية فهم التخلف هي عملية ولادة فكرنا الماركسي ". وهكذا عمل مهدي عامل على تغيير زاوية النظر في العلاقة البنيوية للإمبريالية، فانتقل من زاوية النظر الإمبريالية إلى زاوية نظر الطرف التبعي فيها، وهو طرف المجتمعات العربية، أو طرف التطور الذي سماه التطور الكولونيالي الرأسمالي. وكانت التشكيلة الاجتماعية الكولونيالية: نمط الإنتاج الكولونيالي، والبورجوازية الكولونيالية، التي قرأ مهدي عامل من خلالها كمفاهيم مطروحة بشكل أو بآخر، في الفكر الاقتصادي العالمي، وخاصة من قبل مفكري نظرية التبعية في أمريكا اللاتينية، وأعاد استخدامها لتخدم رؤيته الماركسية في إنتاج نظرية ماركسية عربية تنظر في تخلف المجتمع العربي من خلال البنية الاجتماعية الكولونيالية العربية كبنية تابعة للبنية الاجتماعية الرأسمالية، وعبر علاقة التبعية هذه يتجدد التخلف العربي. لكن ما أوصل مهدي عامل إلى " بنية الإنتاج الكولونيالي " هو " وجود اختلافات جذرية في حركة تطور التاريخ، بين هذه البلدان _ المتخلفة _ وبلدان الغرب الرأسمالي، ومجرد وجود هذه الاختلافات يسمح لنا فعلاً بالشك في تماثل منطق تطور التاريخ في هاتين الفئتين من البلدان، من هذا الشك نشأت فرضية " نظام الإنتاج الكونيالي ": إذا كان الاختلاف بين تطور بلدان ا ......
#مهدي
#عامل
#والبنية
#الاجتماعية
#الكولونيالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744587
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان عندما جاء المبشرون كانوا يملكون الانجيل، فعلمونا أن نصلي بعيون مغلقة، وعندما فتحنا عيوننا، وجدناهم يملكون الأرض ونحن نملك الانجيل _ ديزموند توتو.هناك سؤال كان يشغل مهدي عامل: " وطرحت فيها على نفسي سؤالاً ما زلت أحاول الإجابة عنه: كيف يصير المفكر ثورياً، وكيف يصير ماركسياً، وكيف ينتج الفكر الذي به يفكر واقعاً في سيرورة ثورية؟ "، وفي محاولة الإجابة على هذا السؤال أنتج مهدي عامل فكره الماركسي الذي يحاول به أن يفهم إشكاليات المجتمع العربي المتخلف _ الكولونيالية، الطائفية، حركة التحرر الوطني، الطبقة العاملة، معتمداً على فكر ماركس ولينين من جهة، وفكر ابن خلدون من جهة أخرى، بحيث عمل على " إنتاج الفكر الماركسي الذي به نفكر. وإنتاجه هو إعادة إنتاج له في تميزه الكوني. وتميزه هذا يكون بمواجهة واقعنا التاريخي ". عبر " إنتاج أداة، أو أدوات إنتاج معرفة الواقع التاريخي لمجتمعاتنا الكولونيالية ". ويقول مهدي عامل " ولا أخفي على القارئ أنني حذوت في نهجي هذا حذو ابن خلدون في مقدمته، وكنت في نهجي سائراً في نهجه، وكنت فيه ماركسياً، وما وجدت فيه تناقضاً بل تكاملاً، ففهمت أن طريق الفكر الماركسي اللينيني هو طريق الوصول إلى تملك واقعنا الاجتماعي التاريخي في تراثه وحاضره ". ويتابع " إن محاولتي النظرية كانت ترتسم، عن وعي، ضد ما لحق، بالنظرية الماركسية من تشويه وانحراف في ممارسات الأحزاب الشيوعية، أو بعض أحزابها، وما زال التشويه الانحراف قائمين فيها حتى الآن ". وهكذا خرج مهدي عامل من الإطار الذي حدده الآخر الأوروبي الذي كان يطرح السؤال أبداً وكان هو من يحدد إطار البحث، ويحاول الفكر العربي البحث عن الأجوبة ضمن هذا الإطار، كما يقول الدكتور عبدالله العروي في إنتاج نظريته الماركسية في التخلف " نمط الإنتاج الكولونيالي ".أصدر مهدي عامل كتابه الأول " مقدمات نظرية: القسم الأول في التناقض، ثم أصدر القسم الثاني في نمط الإنتاج الكولونيالي، ثم تتالت كتبه التي جذر فيها فكره الماركسي كفكر حاول أن يجتهد فيه في خلق نظرية ماركسية عربية تقرأ المجتمع العربي كمجتمع متخلف، مجتمع كولونيالي، ويقول " إن فهم التخلف الذي هو واقعنا التاريخي، لا يكون إلا بإيجاد نظرية للتخلف. وهذه النظرية العلمية لا يمكن أن تكون إلا نظرية ماركسية.. إن عملية فهم التخلف هي عملية ولادة فكرنا الماركسي ". وهكذا عمل مهدي عامل على تغيير زاوية النظر في العلاقة البنيوية للإمبريالية، فانتقل من زاوية النظر الإمبريالية إلى زاوية نظر الطرف التبعي فيها، وهو طرف المجتمعات العربية، أو طرف التطور الذي سماه التطور الكولونيالي الرأسمالي. وكانت التشكيلة الاجتماعية الكولونيالية: نمط الإنتاج الكولونيالي، والبورجوازية الكولونيالية، التي قرأ مهدي عامل من خلالها كمفاهيم مطروحة بشكل أو بآخر، في الفكر الاقتصادي العالمي، وخاصة من قبل مفكري نظرية التبعية في أمريكا اللاتينية، وأعاد استخدامها لتخدم رؤيته الماركسية في إنتاج نظرية ماركسية عربية تنظر في تخلف المجتمع العربي من خلال البنية الاجتماعية الكولونيالية العربية كبنية تابعة للبنية الاجتماعية الرأسمالية، وعبر علاقة التبعية هذه يتجدد التخلف العربي. لكن ما أوصل مهدي عامل إلى " بنية الإنتاج الكولونيالي " هو " وجود اختلافات جذرية في حركة تطور التاريخ، بين هذه البلدان _ المتخلفة _ وبلدان الغرب الرأسمالي، ومجرد وجود هذه الاختلافات يسمح لنا فعلاً بالشك في تماثل منطق تطور التاريخ في هاتين الفئتين من البلدان، من هذا الشك نشأت فرضية " نظام الإنتاج الكونيالي ": إذا كان الاختلاف بين تطور بلدان ا ......
#مهدي
#عامل
#والبنية
#الاجتماعية
#الكولونيالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744587
الحوار المتمدن
محمد علي سليمان - عن مهدي عامل والبنية الاجتماعية الكولونيالية
آيه المنشداوي : الطفل مهدي ، فهد والدكتور خالد أحمد توفيق
#الحوار_المتمدن
#آيه_المنشداوي ان لم تشن الحملة لن تعالج !!!!يحكى ان هناك راعيا كان قد سأم السلام الذي كان يعيشه في تلك القرية المنضبطة البعيده، بعيداً عن موطنه الأصلي ومسقط رأسه فقرر العودة لبلاده لما كانت تتيح له الحرية بأن يعيش كما يريد هو رغما عن ارادة غيره ولما كان يمشي بمحاذاة النهر واذا به يرى غابة ذات أشجار عوجاء وازهار سوداء وثمار عفنة فقرر أن يسكنها لفترة من الزمن ، وليريح نفسه من تعب الطريق الطويل الذي سلكه وليستقبل بلده بطاقة جديدة وروح ذات نشاط إبداعي( والعكس صحيح يرجع ليظهر أسوأ ما فيه ) ؛ قرر أن يحط رحاله لفترة من الزمن لحين استرجاعه لقوته ، فإقتات على ما وجده في هذه الغابة وشرب من ماءها الذي كان قوامه مخاطياً ذو عيدان خشبية رفيعة جدا تكاد تكون غير مرئية اما طعمه فكان اشبه بماء بحري منقوع بحنظل وعليه بضع قطع من مجموعة رخويات متحللة. قضى مسافرنا وقتا لا بأس فيه هنا خاصة بعدما وجد أشخاصاً آخرين يتشارك واياهم غاياته الدفينة وبعد مدة من الزمن قرر هؤلاء ان عليهم المضي قدما وإكمال مسيرتهم فتوجه كل منهم إلى مكان من البلاد فوقع صاحبنا هذا ( صاحبنا : وصف لشخص غير محبوب بين اثنين في اللهجة العراقية ) على شرخ كبير في خندق البلاد انتهى به الأمر حاكما لها .كان بعيدا عن كل ما يمكن ان يفيد البلاد اذا ما كان ضد منافعه الخاصة لم يكن يبال بشيء غير نفسه وجيبه ، كم يملك ، كيف يحافظ على هذه الممتلكات ويزيدها .كان منغمسا باشباع نرجسيته او ربما بتضليل نفسه عسى ولعل ينسى ما بداخله من قيح او يخرجه، معتقدا ان ما تغذى عليه في تلك الغابة قادر على إخراجه عندما يتقيؤه على الأخرين ظناً منه ان الامر عدوى (مخطئ تماما فالسوء لا يمس الا من سولت له نفسه الا من رغب بذلك في قرارة نفسه) ،اما منصته كانت شكلية لإثبات وجوده في هذا العالم ،سار هذا الراعي في منصته المرفهة والمنعمة عاطيا الحب ، الغضب والتعجب ، جميع هذه المشاعر كانت مصحوبة بالاستهزاء والسخرية فهو لم يكن جاد في حياته ، لم يحب احدا حتى نفسه مقتها وكان يخرج هذا الكره تجاه من حوله فلما جاء ليعتلي مملكته ويستمتع بخيراتها امتطى ظهر الحصان دون سقايته او اطعامه فهناك السائس وهذه وظيفته هو يعيش ليكون كذلك ، لم يكن يرى غير ما يريد رؤيته فهو عالمه الذي انتقاه من الإبرة إلى كومة القش ، ومع ذلك بين الفينة والأخرى كان يسمع نحيب السائس لشفقته على الحصان المسكين الذي استولى عليه هذا الملك والذي كان يعلو من فترة لأخرى مشوشا على الملك القيام بمهامه الرئيسية والحيلولة دون القيام بها لذا كان لابد أن يجاري السائس ويرضيه قليلا برمي فتات الخبز المأخوذ من ايراد المملكة المُوَّرَثة لهذا الحصان وسائسه( فهما يعودان لعائلة مرموقة ذاع صيتها لآلاف السنين وما صيتها الآن سوى الجوع ، الخوف والسقم )كذلك الأمر هنا فترى الدولة قادرة على صرف مئات الملايين على إقامة وزير او رئيس في احد الدول بينما يصعب عليها توفير بضعة ملايين لعلاج أحدهم!!! هل تتخيل معي كيف ان الدستور العراقي ينص على ان " لكل مواطن عراقي الحق في الرعاية الصحية ، وتعنى الدولة بالصحة العامة ، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف انواع المستشفيات والمؤسسات الصحية " كذلك يؤكد الدستور على ان الدولة تكفل حماية البيئة ! ان كثرة الأمراض السائدة في العراق والتي يُؤْكَد عالميا ان من اسبابها الرئيسية هي نسبة تلوث الهواء المليء بمادة الرصاص (التي تنبعث من عوادم السيارات التي تستهلك البنزين الحاوي على جزيئات الرصاص التي تتخلل إلى الجهاز التنفسي للانس ......
#الطفل
#مهدي
#والدكتور
#خالد
#أحمد
#توفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744945
#الحوار_المتمدن
#آيه_المنشداوي ان لم تشن الحملة لن تعالج !!!!يحكى ان هناك راعيا كان قد سأم السلام الذي كان يعيشه في تلك القرية المنضبطة البعيده، بعيداً عن موطنه الأصلي ومسقط رأسه فقرر العودة لبلاده لما كانت تتيح له الحرية بأن يعيش كما يريد هو رغما عن ارادة غيره ولما كان يمشي بمحاذاة النهر واذا به يرى غابة ذات أشجار عوجاء وازهار سوداء وثمار عفنة فقرر أن يسكنها لفترة من الزمن ، وليريح نفسه من تعب الطريق الطويل الذي سلكه وليستقبل بلده بطاقة جديدة وروح ذات نشاط إبداعي( والعكس صحيح يرجع ليظهر أسوأ ما فيه ) ؛ قرر أن يحط رحاله لفترة من الزمن لحين استرجاعه لقوته ، فإقتات على ما وجده في هذه الغابة وشرب من ماءها الذي كان قوامه مخاطياً ذو عيدان خشبية رفيعة جدا تكاد تكون غير مرئية اما طعمه فكان اشبه بماء بحري منقوع بحنظل وعليه بضع قطع من مجموعة رخويات متحللة. قضى مسافرنا وقتا لا بأس فيه هنا خاصة بعدما وجد أشخاصاً آخرين يتشارك واياهم غاياته الدفينة وبعد مدة من الزمن قرر هؤلاء ان عليهم المضي قدما وإكمال مسيرتهم فتوجه كل منهم إلى مكان من البلاد فوقع صاحبنا هذا ( صاحبنا : وصف لشخص غير محبوب بين اثنين في اللهجة العراقية ) على شرخ كبير في خندق البلاد انتهى به الأمر حاكما لها .كان بعيدا عن كل ما يمكن ان يفيد البلاد اذا ما كان ضد منافعه الخاصة لم يكن يبال بشيء غير نفسه وجيبه ، كم يملك ، كيف يحافظ على هذه الممتلكات ويزيدها .كان منغمسا باشباع نرجسيته او ربما بتضليل نفسه عسى ولعل ينسى ما بداخله من قيح او يخرجه، معتقدا ان ما تغذى عليه في تلك الغابة قادر على إخراجه عندما يتقيؤه على الأخرين ظناً منه ان الامر عدوى (مخطئ تماما فالسوء لا يمس الا من سولت له نفسه الا من رغب بذلك في قرارة نفسه) ،اما منصته كانت شكلية لإثبات وجوده في هذا العالم ،سار هذا الراعي في منصته المرفهة والمنعمة عاطيا الحب ، الغضب والتعجب ، جميع هذه المشاعر كانت مصحوبة بالاستهزاء والسخرية فهو لم يكن جاد في حياته ، لم يحب احدا حتى نفسه مقتها وكان يخرج هذا الكره تجاه من حوله فلما جاء ليعتلي مملكته ويستمتع بخيراتها امتطى ظهر الحصان دون سقايته او اطعامه فهناك السائس وهذه وظيفته هو يعيش ليكون كذلك ، لم يكن يرى غير ما يريد رؤيته فهو عالمه الذي انتقاه من الإبرة إلى كومة القش ، ومع ذلك بين الفينة والأخرى كان يسمع نحيب السائس لشفقته على الحصان المسكين الذي استولى عليه هذا الملك والذي كان يعلو من فترة لأخرى مشوشا على الملك القيام بمهامه الرئيسية والحيلولة دون القيام بها لذا كان لابد أن يجاري السائس ويرضيه قليلا برمي فتات الخبز المأخوذ من ايراد المملكة المُوَّرَثة لهذا الحصان وسائسه( فهما يعودان لعائلة مرموقة ذاع صيتها لآلاف السنين وما صيتها الآن سوى الجوع ، الخوف والسقم )كذلك الأمر هنا فترى الدولة قادرة على صرف مئات الملايين على إقامة وزير او رئيس في احد الدول بينما يصعب عليها توفير بضعة ملايين لعلاج أحدهم!!! هل تتخيل معي كيف ان الدستور العراقي ينص على ان " لكل مواطن عراقي الحق في الرعاية الصحية ، وتعنى الدولة بالصحة العامة ، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف انواع المستشفيات والمؤسسات الصحية " كذلك يؤكد الدستور على ان الدولة تكفل حماية البيئة ! ان كثرة الأمراض السائدة في العراق والتي يُؤْكَد عالميا ان من اسبابها الرئيسية هي نسبة تلوث الهواء المليء بمادة الرصاص (التي تنبعث من عوادم السيارات التي تستهلك البنزين الحاوي على جزيئات الرصاص التي تتخلل إلى الجهاز التنفسي للانس ......
#الطفل
#مهدي
#والدكتور
#خالد
#أحمد
#توفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744945
الحوار المتمدن
آيه المنشداوي - الطفل مهدي ، فهد والدكتور خالد أحمد توفيق
جواد بشارة : قراءة في كتاب فالح مهدي استقراء ونقد الفكر الشيعي
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة فالح مهدي يقوم بعملية مراجعة فكرية واستقراء ونقد للفكر الشيعيالفكر الديني والإسلامي على وجه الخصوص بحاجة لمثقفين متخصصين يقومون بحفريات معرفية ومراجعات فكرية عميقة لتخليص الدين من براثن الخرافة والتحريف والمبالغة وهيمنة التفكير الشعبوي المليء بالشعوذات والأساطير والخرافات والدكتور فالح مهدي أحد هؤلاء المفكرين وهم نادرين، إذ تصدى قبل بضعة أعوام لموضوع خطير وحساس تحت عنوان " نقد العقل الدائري: الخضوع السني والإحباط الشيعي "وكان عميقاً وجريئاً في تناوله لموضوع التشيع في ذلك الكتاب الصادر سنة 2015. بيد أن المقاربة تلك مست الأسطح الظاهرة من عالم التشيع فكان لابد من مقاربة أخرى أعمق تغوص في أعماق الفكر الشيعي بعملية تنقيب آركيولوجية للوصول إلى منابع التشيع لفترة ما بعد اختفاء الإمام الثاني عشر ومرحلة السفراء الأربعة، وهي المرحلة التي أعيد فيها ترتيب المذهب الشيعي الذي كان يتهاوى سياسياً وجماهيرياً وكان لابد من عملية إنقاذ جراحية قيصرية لولادة جديدة حتى لو كان المذهب قد بني على الأساطير والأكاذيب والإدعاءات والنصوص الموضوعة. وقد قادت منهجية الحفريات المعرفية وإعادة القراءة التاريخية بمنهجية تفكيكية ، الباحث الدكتور فالح مهدي إلى تركيز اهتمامه على الكتب التأسيسية للفكر الشيعي المؤدلج ألا وهي " الكافي، ومن لايحضره الفقيه، وتهذيب الأحكام، والاستبصار" الأول للكليني، والثاني لإبن بابويه القمي، والثالث للشيخ الطوسي، والرابع للطوسي أيضاً وأربعتهم من بلاد فارس أي إيران المعاصرة. وكان تدخل إيران السافر والمباشر في شؤون العراق ودورها السلبي المؤذي وهيمنتها على مقدرات العراق واختطاف الدولة العراقية الحالية ، أي مابعد سقوط النظام السابق، هو الذي دفع المؤلف لكتابة هذا البحث القيم والخطير. فهناك دلائل واعترافات من قبل شخصيات مؤثرة في النظام الإيراني أعلنت بصراحة ووقاحة وصلافة أن العراق الحالي هو جزء من إيران وإنهم سيسترجعون أمجاد الإمبراطورية الساسانية. القناعة التي ترسخت لدى الكاتب هي أن التشيع المعاصر فارسي الهوية في جوهره وأداة بيد إيران للتسٌيد على العالم الشيعي في المنطقة" العراق وسوريا ولبنان والبحرين وجزء من السعودية وخاصة منطقة الطائف حيث يتواجد مخزون البترول السعودي، والكويت واليمن الخ"، وإن هناك هوة عميقة بين التشيع الأصلي، الذي وصفه الباحث بالبريء، أي تشيع القرن الأول الهجري بعد اغتيال علي إبن ابي طالب والتشيع الذي تشكل وأعيد بناؤه في القرن الرابع الهجري. لذا تطلب الأمر من الباحث العودة إلى الكوفة مهد التشيع في القرنين الأول والثاني بعد الهجرة ومقارنته بتشيع احتضنته بغداد العباسية في القرن الرابع الهجري، الذي تزامن مع بداية الانحطاط السياسي للخلافة العباسية .يقول الباحث في مقدمته لبحثه العميق أن القرن الرابع كان قرن المتنبي وأبو حيات التوحيدي وإخوان الصفا والقاضي عبد الجبار وعشرات المبدعين الآخرين، لكنه كان في نفس الوقت قرن الكليني والطوسي وإبن بابويه القمي والفردوسي صاحب ملحمة شاهنامة الشهيرة التي أعتبرت العرب هم المسؤولون عن سقوط الإمبراطورية الساسانية في القرن السابع . في ذلك الوقت نشأ كره العرب عند الفرس والرغبة في إذلالهم والانتقام منهم وما يزال هذا الحقد ونزعة الانتقام موجوداً إلى يومنا هذا.لم يركز الباحث فالح مهدي كثيراً على العقيدة الشيعية والمسائل الفقهية التي تعتبر ركيزة النظام الأيديولوجي شيعياً بل صب اهتمامه على ما أسماه " الإنحراف" الذي حدث في الفكر الشيعي في القرن الرابع الهجري على يد الكليني كما اتضح في متون كتابه " الكافي" والك ......
#قراءة
#كتاب
#فالح
#مهدي
#استقراء
#ونقد
#الفكر
#الشيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747619
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة فالح مهدي يقوم بعملية مراجعة فكرية واستقراء ونقد للفكر الشيعيالفكر الديني والإسلامي على وجه الخصوص بحاجة لمثقفين متخصصين يقومون بحفريات معرفية ومراجعات فكرية عميقة لتخليص الدين من براثن الخرافة والتحريف والمبالغة وهيمنة التفكير الشعبوي المليء بالشعوذات والأساطير والخرافات والدكتور فالح مهدي أحد هؤلاء المفكرين وهم نادرين، إذ تصدى قبل بضعة أعوام لموضوع خطير وحساس تحت عنوان " نقد العقل الدائري: الخضوع السني والإحباط الشيعي "وكان عميقاً وجريئاً في تناوله لموضوع التشيع في ذلك الكتاب الصادر سنة 2015. بيد أن المقاربة تلك مست الأسطح الظاهرة من عالم التشيع فكان لابد من مقاربة أخرى أعمق تغوص في أعماق الفكر الشيعي بعملية تنقيب آركيولوجية للوصول إلى منابع التشيع لفترة ما بعد اختفاء الإمام الثاني عشر ومرحلة السفراء الأربعة، وهي المرحلة التي أعيد فيها ترتيب المذهب الشيعي الذي كان يتهاوى سياسياً وجماهيرياً وكان لابد من عملية إنقاذ جراحية قيصرية لولادة جديدة حتى لو كان المذهب قد بني على الأساطير والأكاذيب والإدعاءات والنصوص الموضوعة. وقد قادت منهجية الحفريات المعرفية وإعادة القراءة التاريخية بمنهجية تفكيكية ، الباحث الدكتور فالح مهدي إلى تركيز اهتمامه على الكتب التأسيسية للفكر الشيعي المؤدلج ألا وهي " الكافي، ومن لايحضره الفقيه، وتهذيب الأحكام، والاستبصار" الأول للكليني، والثاني لإبن بابويه القمي، والثالث للشيخ الطوسي، والرابع للطوسي أيضاً وأربعتهم من بلاد فارس أي إيران المعاصرة. وكان تدخل إيران السافر والمباشر في شؤون العراق ودورها السلبي المؤذي وهيمنتها على مقدرات العراق واختطاف الدولة العراقية الحالية ، أي مابعد سقوط النظام السابق، هو الذي دفع المؤلف لكتابة هذا البحث القيم والخطير. فهناك دلائل واعترافات من قبل شخصيات مؤثرة في النظام الإيراني أعلنت بصراحة ووقاحة وصلافة أن العراق الحالي هو جزء من إيران وإنهم سيسترجعون أمجاد الإمبراطورية الساسانية. القناعة التي ترسخت لدى الكاتب هي أن التشيع المعاصر فارسي الهوية في جوهره وأداة بيد إيران للتسٌيد على العالم الشيعي في المنطقة" العراق وسوريا ولبنان والبحرين وجزء من السعودية وخاصة منطقة الطائف حيث يتواجد مخزون البترول السعودي، والكويت واليمن الخ"، وإن هناك هوة عميقة بين التشيع الأصلي، الذي وصفه الباحث بالبريء، أي تشيع القرن الأول الهجري بعد اغتيال علي إبن ابي طالب والتشيع الذي تشكل وأعيد بناؤه في القرن الرابع الهجري. لذا تطلب الأمر من الباحث العودة إلى الكوفة مهد التشيع في القرنين الأول والثاني بعد الهجرة ومقارنته بتشيع احتضنته بغداد العباسية في القرن الرابع الهجري، الذي تزامن مع بداية الانحطاط السياسي للخلافة العباسية .يقول الباحث في مقدمته لبحثه العميق أن القرن الرابع كان قرن المتنبي وأبو حيات التوحيدي وإخوان الصفا والقاضي عبد الجبار وعشرات المبدعين الآخرين، لكنه كان في نفس الوقت قرن الكليني والطوسي وإبن بابويه القمي والفردوسي صاحب ملحمة شاهنامة الشهيرة التي أعتبرت العرب هم المسؤولون عن سقوط الإمبراطورية الساسانية في القرن السابع . في ذلك الوقت نشأ كره العرب عند الفرس والرغبة في إذلالهم والانتقام منهم وما يزال هذا الحقد ونزعة الانتقام موجوداً إلى يومنا هذا.لم يركز الباحث فالح مهدي كثيراً على العقيدة الشيعية والمسائل الفقهية التي تعتبر ركيزة النظام الأيديولوجي شيعياً بل صب اهتمامه على ما أسماه " الإنحراف" الذي حدث في الفكر الشيعي في القرن الرابع الهجري على يد الكليني كما اتضح في متون كتابه " الكافي" والك ......
#قراءة
#كتاب
#فالح
#مهدي
#استقراء
#ونقد
#الفكر
#الشيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747619
الحوار المتمدن
جواد بشارة - قراءة في كتاب فالح مهدي استقراء ونقد الفكر الشيعي
مهدي شاكر العبيدي : حميد مجيد هدو
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي كل أديب هو كاتب وليس كل كاتب أديباً بالطبع والضرورة ، وما أظن الذين تخيروا عنوان هذا الكتاب المشتمل على البحوث والدراسات الملقاة في دارة الراحل الدكتور عبد الرزاق محيي الدين من قبل صفوةٍ من أدبائنا ومفكرينا محتفينَ بقرينهم الطيب القلب والنقي السريرة الدكتور حميد مجيد هدو بمناسبة حيازته للدكتوراه في الدراسات التاريخية على دراية بهذا الفرق الملموس بين الأديب الذي ينصرف نشاطه وتوجهه في عطائه إلى الإحساس والشعور وغلبة الطابع الفني ، والكاتب الذي يعنى بمتنوع المسائل والمشكلات والحقائق ذاتِ الاتصال الوثيق بالعقل والتفكير والفلسفة والاقتصاد والهندسة والطب والتجارة والتاريخ والجغرافية وما شئتَ من صنوف المعرفة وألوانها ولا تفطن إليه أبداً وما أرجو أن يكونَ إيثارهم له اعتباطياً بغية التزيين والتنميق ، وآنَ لنا أن نتوخى الدقة في رصف ألفاظنا ونكون على بينةٍ من معانيها ودلائلها.وقد كثرَت في الآونة الأخيرة نظائر وأشباه لهذا الكتاب يتداولها القراء ويتصفـحها الدارسونَ ممن يتوخونَ زيادة معارفهم حول جهاد ذوي السابقة في المجال الثقافي ومنهاجهم في صقل مواهبهم وترهيف قابلياتهم مغالبينَ للعقبات والصعاب التي عرضَت لهم على صعد مختلفة أجدرها بالذكر تلك التي تتعلق بالجانب المادي والتماس السبل والمصادر التي تمدهم بالمال لينفق على تدبير شؤونهم واحتياجاتهم ، فضلاً عن تلك التي تمس الناحية المعنوية في تكوينهم وشخصيتهم ، كأن نجتلي صبرهم وتحملهم ومطاولتهم في الدرس والاستقصاء وتجاوز حالة الملل واليأس والتعلق قدر الإمكان بالأمل والتفاؤل.وقد أزجى لنا الأستاذ هلال ناجي وهو أحد الذين أسهموا في تكريم الباحث عبر كلمته المرتجلة عيناتٍ من هذه التصانيف المعدة لإثابة بعض مفكرينا ومؤرخينا وهم أحياء مدللاً أن لا فائدة ترتجى من صدورها غب رحيلهم إلى العالم الآخر ، إنـما تقر أعينهم وتغمرهم السعادة لو رأوها تتداول الأيدي ويزدادونَ يقيناً بأن جهودهم وأتعابهم لم تذهب هباءً أو تتلاش ضياعاً ، وأنـهم موضع الرعاية والإنصاف.من هذه الكتب المشتملة على دراسات بأقلام طلبتِهم أو المعجبينَ بهم : (إلى طه حسين في عيد ميلاده السبعين) بإشرافِ تلميذه الدكتور عبد الرحمن بدوي ، و (شوقي ضيف سيرة وتحية) بإشراف الدكتور طه وادي ، و (سعيد عاشور إليه في عيد ميلاده السبعين) ، و (إلى يوسف خليف من زملائه وطلابه) ، و (قطوفٌ دانية إلى ناصر الدين الأسد) ، وغيرها.ولا أكتم حرصي على اقتناء هذه المراجع لو تيسرَت لي والتفرغ لدراستها مثلما أحرص على قراءة الدوريات المكرسة للأبحاثِ الملقاة في المهرجانات والمحافل المقامة لإحياء ذكرى عمالقة الفكر العربي في هذه الحاضرة أو تلك من أنحاء الوطن العربي ، كما حصل أو حظي بهِ من هذا الاهتمام أقطاب ، أمثال : القلقشندي ، والسهروردي ، وعبد اللطيف البغدادي ، وابن خلدون ، وابن رشد ، وابن عربي ، وغيرهم ، فقد احتوَت هذه الآثار على اجتهادات وتخريجات وآراء شتى حول فلسفاتهم وطرائقهم في التفكير والنظر وسعيهم لإنجاح تطلعاتهم ورؤاهم والتمسَت وسائل وسبلاً متنوعة للتعرف على مواقفهم من عصرهم ومجتمعهم.فلكي يكون هذا الكتاب وهو الأول من نوعه يصدر في العراق لإثابة أحد أدبائنا العاملينَ في حقل المعرفة والعقل والاستنارة بمستوى كتب التكريم الصادرة في بقية الأقطار العربية التي انتهجَت هذه الخطة حيال أعلامها وأساتيذها أو قريباً من معتاد الكـُتـاب المساهمينَ فيها في الدقة والتثبت وعمق التحليل والرصانة ، ووددتُ لو استبعدَت منه بعض الكتابات والقصائد واقتـُصِرَ على التحليلات الموضوعي ......
#حميد
#مجيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747635
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي كل أديب هو كاتب وليس كل كاتب أديباً بالطبع والضرورة ، وما أظن الذين تخيروا عنوان هذا الكتاب المشتمل على البحوث والدراسات الملقاة في دارة الراحل الدكتور عبد الرزاق محيي الدين من قبل صفوةٍ من أدبائنا ومفكرينا محتفينَ بقرينهم الطيب القلب والنقي السريرة الدكتور حميد مجيد هدو بمناسبة حيازته للدكتوراه في الدراسات التاريخية على دراية بهذا الفرق الملموس بين الأديب الذي ينصرف نشاطه وتوجهه في عطائه إلى الإحساس والشعور وغلبة الطابع الفني ، والكاتب الذي يعنى بمتنوع المسائل والمشكلات والحقائق ذاتِ الاتصال الوثيق بالعقل والتفكير والفلسفة والاقتصاد والهندسة والطب والتجارة والتاريخ والجغرافية وما شئتَ من صنوف المعرفة وألوانها ولا تفطن إليه أبداً وما أرجو أن يكونَ إيثارهم له اعتباطياً بغية التزيين والتنميق ، وآنَ لنا أن نتوخى الدقة في رصف ألفاظنا ونكون على بينةٍ من معانيها ودلائلها.وقد كثرَت في الآونة الأخيرة نظائر وأشباه لهذا الكتاب يتداولها القراء ويتصفـحها الدارسونَ ممن يتوخونَ زيادة معارفهم حول جهاد ذوي السابقة في المجال الثقافي ومنهاجهم في صقل مواهبهم وترهيف قابلياتهم مغالبينَ للعقبات والصعاب التي عرضَت لهم على صعد مختلفة أجدرها بالذكر تلك التي تتعلق بالجانب المادي والتماس السبل والمصادر التي تمدهم بالمال لينفق على تدبير شؤونهم واحتياجاتهم ، فضلاً عن تلك التي تمس الناحية المعنوية في تكوينهم وشخصيتهم ، كأن نجتلي صبرهم وتحملهم ومطاولتهم في الدرس والاستقصاء وتجاوز حالة الملل واليأس والتعلق قدر الإمكان بالأمل والتفاؤل.وقد أزجى لنا الأستاذ هلال ناجي وهو أحد الذين أسهموا في تكريم الباحث عبر كلمته المرتجلة عيناتٍ من هذه التصانيف المعدة لإثابة بعض مفكرينا ومؤرخينا وهم أحياء مدللاً أن لا فائدة ترتجى من صدورها غب رحيلهم إلى العالم الآخر ، إنـما تقر أعينهم وتغمرهم السعادة لو رأوها تتداول الأيدي ويزدادونَ يقيناً بأن جهودهم وأتعابهم لم تذهب هباءً أو تتلاش ضياعاً ، وأنـهم موضع الرعاية والإنصاف.من هذه الكتب المشتملة على دراسات بأقلام طلبتِهم أو المعجبينَ بهم : (إلى طه حسين في عيد ميلاده السبعين) بإشرافِ تلميذه الدكتور عبد الرحمن بدوي ، و (شوقي ضيف سيرة وتحية) بإشراف الدكتور طه وادي ، و (سعيد عاشور إليه في عيد ميلاده السبعين) ، و (إلى يوسف خليف من زملائه وطلابه) ، و (قطوفٌ دانية إلى ناصر الدين الأسد) ، وغيرها.ولا أكتم حرصي على اقتناء هذه المراجع لو تيسرَت لي والتفرغ لدراستها مثلما أحرص على قراءة الدوريات المكرسة للأبحاثِ الملقاة في المهرجانات والمحافل المقامة لإحياء ذكرى عمالقة الفكر العربي في هذه الحاضرة أو تلك من أنحاء الوطن العربي ، كما حصل أو حظي بهِ من هذا الاهتمام أقطاب ، أمثال : القلقشندي ، والسهروردي ، وعبد اللطيف البغدادي ، وابن خلدون ، وابن رشد ، وابن عربي ، وغيرهم ، فقد احتوَت هذه الآثار على اجتهادات وتخريجات وآراء شتى حول فلسفاتهم وطرائقهم في التفكير والنظر وسعيهم لإنجاح تطلعاتهم ورؤاهم والتمسَت وسائل وسبلاً متنوعة للتعرف على مواقفهم من عصرهم ومجتمعهم.فلكي يكون هذا الكتاب وهو الأول من نوعه يصدر في العراق لإثابة أحد أدبائنا العاملينَ في حقل المعرفة والعقل والاستنارة بمستوى كتب التكريم الصادرة في بقية الأقطار العربية التي انتهجَت هذه الخطة حيال أعلامها وأساتيذها أو قريباً من معتاد الكـُتـاب المساهمينَ فيها في الدقة والتثبت وعمق التحليل والرصانة ، ووددتُ لو استبعدَت منه بعض الكتابات والقصائد واقتـُصِرَ على التحليلات الموضوعي ......
#حميد
#مجيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747635
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - حميد مجيد هدو
رشيدة الشارني : تاريخ الخوف للدكتور فالح مهدي : مشروع للإصلاح والتأسيس
#الحوار_المتمدن
#رشيدة_الشارني تزخر ذاكرة الشعوب بطقوس وتصوّرات ذات مضامين دينية مثيرة للرعب تقبلها الفرد وتكيّف معها باعتبارها مرتكزات لإيمانه ومسلمات لا يجوز مناقشتها ولقد عكس موقفه خشية من اهتزاز ثوابته وتخريب هالة الموروث الكامن فيه وخوفا من العقاب وترجم تعلقه بفكرة وجود عالم مواز لوجوده الحقيقي توقه إلى الطمأنينة وبرد اليقين فمنذ أن وعى حتمية الموت وهو في مواجهة مع سؤال المجهول وسعي حثيث لتلمّس أسرار الغيب ورفع الغموض عن مصيره ولئن خلقت مختلف المعتقدات والأديان منذ نشوء الحضارات الشرقية القديمة نواميس للتفكير وأشكالا للعبادة تروّض الروح وتمتص الخوف فإنها اتسمت بتعالي الخطاب وتحوّلت بدورها إلى سلطة مهيمنة توظّف الخوف وتبتكر آلياته وثقافته باعتباره الحقل الذي ينتج فكرا خاضعا ومتجانسا تسهل السيطرة عليه وتطويعه وتوجيهه ولقد حفّت محاذير كثيرة بمحاولات ملامسة ونقد النصوص التي انبثقت منها ثقافة الخوف لمكانة المقدس لدى الشعوب وطبيعة إشكالية الخوف التي تختزن أسرار الذات الإنسانية وأعمق أسئلتها و تتعالق فيها الالتباسات السياسية والاجتماعية مما جعل الفكر الحداثي في صدام متواصل مع هذه النصوص . في هذا السياق يأتي كتاب " تاريخ الخوف" نقد المشاعر في الحيّز الدائري للمفكر العراقي المقيم في باريس الدكتور فالح مهدي زاخرا بالمعرفة حول موضوع الخوف وملما بسياقاته الزمنية والنفسية و المحاضن الثقافية الأولى التي بلورت هذا الشعور وصنعت منه أيديولوجيا قامت عليها الأديان لا سيما التوحيدية ومتوقفا عند سؤال الموت كجوهر أساسي لمخاوف الإنسان والجحيم بكلّ تفاصيله المرعبة معتمدا منهجا يجمع بين المقاربة الأنتروبولوجية والتاريخية والمقارنة بين الأديان وجدلية تبادل التأثير بينها في الحيّز الزمني مبيّنا ريادة قدماء العراقيين في نشأة الأديان، هو عمل علمي جاد ومثير يحفر في الذاكرة الإنسانية ويكشف التراكمات المخزنة داخلها ويمتزج فيه العلمي بالثقافي والسياسي ضمن أسلوب يتسم بالسلاسة والطرافة فجاء غنيّا بالمعلومات جريئا في طرحه متماسكا في رؤيته ومحافظا على روح الاختصاص العلمي للمفكر. يتضمن الكتاب مقدمة وستة فصول شكّلت منهاج بحث ومثلت مشغلا لتطويق ظاهرة الخوف في الثقافات الشرقية وخلق موقف ضمني يقطع مع ضروب التوجّس والخضوع والاستكانة العالقة بالفكر العربي ويرمي إلى تأسيس فكر حرّ يقوم على العقلانية. يعدّ الخوف كمفهوم جزء من مشروع المؤلف الذي استهله سنة 2015 بكتابه (نقد العقل الدائري: الخضوع السّني والإحباط الشيعي) ويقول في المقدّمة أنه لم يعتمد على أيّة إيديولوجيا وإنما "يلج بابا قامت عليه الإيديولوجيا في كل الأديان" ذاكرا مفارقة طبعت النظام الشيوعي في الاتحاد السوفياتي الذي"سعى إلى تخليص البشرية من الخوف باعتباره مصدر كل المخاوف" فجاء بنظام قائم على الخوف ويرى أن نقد الدين بحاجة إلى فهم مؤسساته متسائلا عن سبب لجوء كل الأديان إلى الخوف لكي تقوم ويستقيم أمرها وموضحا مهمته المتمثلة في "الكشف عن آليات فعله والغرض من قيامه وأهدافه " مشيرا إلى انتباه ياسين الحافظ إلى مسألة الخوف ولكنه يرى أنه لم يبحث في جذوره وإنما اكتفى بنقد "بؤس الحاضر" ويقارن بين أوروبا التي "لم تخرج من الخوف إلاّ في القرن التاسع عشر" و"المجتمعات الشرقية الإسلامية التي "لا تزال محكومة بالحيّز الجماعي " مؤكدا أن الخوف الممنهج المثقل بثقافة الموت هو مقصد بحثه وجوهره .انطلاقا من هذا الاحتضان المنهجي تبدو أهداف الباحث مبنية عن وعي بأهمية الإشكال الذي يخوضه وحرص على رفع اللبس والغموض وهدم الحدود القائمة بين ما يمثله المقدّس وما يفرض ......
#تاريخ
#الخوف
#للدكتور
#فالح
#مهدي
#مشروع
#للإصلاح
#والتأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748574
#الحوار_المتمدن
#رشيدة_الشارني تزخر ذاكرة الشعوب بطقوس وتصوّرات ذات مضامين دينية مثيرة للرعب تقبلها الفرد وتكيّف معها باعتبارها مرتكزات لإيمانه ومسلمات لا يجوز مناقشتها ولقد عكس موقفه خشية من اهتزاز ثوابته وتخريب هالة الموروث الكامن فيه وخوفا من العقاب وترجم تعلقه بفكرة وجود عالم مواز لوجوده الحقيقي توقه إلى الطمأنينة وبرد اليقين فمنذ أن وعى حتمية الموت وهو في مواجهة مع سؤال المجهول وسعي حثيث لتلمّس أسرار الغيب ورفع الغموض عن مصيره ولئن خلقت مختلف المعتقدات والأديان منذ نشوء الحضارات الشرقية القديمة نواميس للتفكير وأشكالا للعبادة تروّض الروح وتمتص الخوف فإنها اتسمت بتعالي الخطاب وتحوّلت بدورها إلى سلطة مهيمنة توظّف الخوف وتبتكر آلياته وثقافته باعتباره الحقل الذي ينتج فكرا خاضعا ومتجانسا تسهل السيطرة عليه وتطويعه وتوجيهه ولقد حفّت محاذير كثيرة بمحاولات ملامسة ونقد النصوص التي انبثقت منها ثقافة الخوف لمكانة المقدس لدى الشعوب وطبيعة إشكالية الخوف التي تختزن أسرار الذات الإنسانية وأعمق أسئلتها و تتعالق فيها الالتباسات السياسية والاجتماعية مما جعل الفكر الحداثي في صدام متواصل مع هذه النصوص . في هذا السياق يأتي كتاب " تاريخ الخوف" نقد المشاعر في الحيّز الدائري للمفكر العراقي المقيم في باريس الدكتور فالح مهدي زاخرا بالمعرفة حول موضوع الخوف وملما بسياقاته الزمنية والنفسية و المحاضن الثقافية الأولى التي بلورت هذا الشعور وصنعت منه أيديولوجيا قامت عليها الأديان لا سيما التوحيدية ومتوقفا عند سؤال الموت كجوهر أساسي لمخاوف الإنسان والجحيم بكلّ تفاصيله المرعبة معتمدا منهجا يجمع بين المقاربة الأنتروبولوجية والتاريخية والمقارنة بين الأديان وجدلية تبادل التأثير بينها في الحيّز الزمني مبيّنا ريادة قدماء العراقيين في نشأة الأديان، هو عمل علمي جاد ومثير يحفر في الذاكرة الإنسانية ويكشف التراكمات المخزنة داخلها ويمتزج فيه العلمي بالثقافي والسياسي ضمن أسلوب يتسم بالسلاسة والطرافة فجاء غنيّا بالمعلومات جريئا في طرحه متماسكا في رؤيته ومحافظا على روح الاختصاص العلمي للمفكر. يتضمن الكتاب مقدمة وستة فصول شكّلت منهاج بحث ومثلت مشغلا لتطويق ظاهرة الخوف في الثقافات الشرقية وخلق موقف ضمني يقطع مع ضروب التوجّس والخضوع والاستكانة العالقة بالفكر العربي ويرمي إلى تأسيس فكر حرّ يقوم على العقلانية. يعدّ الخوف كمفهوم جزء من مشروع المؤلف الذي استهله سنة 2015 بكتابه (نقد العقل الدائري: الخضوع السّني والإحباط الشيعي) ويقول في المقدّمة أنه لم يعتمد على أيّة إيديولوجيا وإنما "يلج بابا قامت عليه الإيديولوجيا في كل الأديان" ذاكرا مفارقة طبعت النظام الشيوعي في الاتحاد السوفياتي الذي"سعى إلى تخليص البشرية من الخوف باعتباره مصدر كل المخاوف" فجاء بنظام قائم على الخوف ويرى أن نقد الدين بحاجة إلى فهم مؤسساته متسائلا عن سبب لجوء كل الأديان إلى الخوف لكي تقوم ويستقيم أمرها وموضحا مهمته المتمثلة في "الكشف عن آليات فعله والغرض من قيامه وأهدافه " مشيرا إلى انتباه ياسين الحافظ إلى مسألة الخوف ولكنه يرى أنه لم يبحث في جذوره وإنما اكتفى بنقد "بؤس الحاضر" ويقارن بين أوروبا التي "لم تخرج من الخوف إلاّ في القرن التاسع عشر" و"المجتمعات الشرقية الإسلامية التي "لا تزال محكومة بالحيّز الجماعي " مؤكدا أن الخوف الممنهج المثقل بثقافة الموت هو مقصد بحثه وجوهره .انطلاقا من هذا الاحتضان المنهجي تبدو أهداف الباحث مبنية عن وعي بأهمية الإشكال الذي يخوضه وحرص على رفع اللبس والغموض وهدم الحدود القائمة بين ما يمثله المقدّس وما يفرض ......
#تاريخ
#الخوف
#للدكتور
#فالح
#مهدي
#مشروع
#للإصلاح
#والتأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748574
الحوار المتمدن
رشيدة الشارني - تاريخ الخوف للدكتور فالح مهدي : مشروع للإصلاح والتأسيس
مهدي شاكر العبيدي : نشأة النقد الحديث في مصر
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي تحفل المكتبة العربية بمجموعة من الكتب الباحثة في تاريخ النقد الأدبي عند العرب الذي لازم أدبهم زمن الجاهلية والعهود الإسلامية التي تلته بما استجد إبانها من دول وظهر من حكومات وخلص الأمر لخليفة أو أمير ، وقد ينفسح مجال البحث أكثر فيتناول الباحث الحقب المتأخرة التي ركد فيها الأدب العربي وجفت ينابيعه وكلف ذووه بالتقليد والمحاكاة عادمين أي قدرة على الابتكار والتفنن والتجدد ، من هذه الكتب والتصانيف المتقاربة في المسميات والعناوين ما تولى عنه وفرغ منه طه أحمد إبراهيم ، ومحمد مندور ، وإحسان عباس ؛ وقد تندرج ضمنه بعض فصول كتاب (النقد الأدبي) لأحمد أمين وآخر بنفس الاسم لسيد قطب ، وجلها يفيض فيما اصطلح عليه النقاد القدامى من قواعد ومقاييس في تقويم النتاجات الأدبية ، وأغلبها كان منحصراً إبان تلكم الأزمان البعيدة في نطاق الشعر وقلـما يتجاوزونه من ناحية التناول والتمحيص إلى الرسائل والخطب والمقامات لاستبانة استيفائها لشرائط الصحة والنضج وأهليتها للخطوة باستحسان المطلع والقارئ على حد تعبير القدامى في تذوق ما يروقهم من الشعر والنثر أو إزجاء مؤاخذاتهم بصدده ، صنع الله لأولاء الذين استكثروا على أسلافنا مراسهم للنقد ، واستبعدوا ما برعوا في إقامته من ضروب المفاضلة والموازنة من قبيله أو ما يتصل به بسبب.وكأن شَعَرَ الأستاذ عز الدين الأمين ـ وهو سوداني كما اعتقد ـ بحاجة الجيل إلى مرجع شامل يستقون منه معرفتهم الواجبة عن نشأة النقد الأدبي في أدبنا المعاصر بعد أن أظلت النهضة الحديثة ديارات العرب كافة ، وتعددَت في ظلها الأغراض والفنون الأدبية ، فضلاً عن تعرف الأدباء والمثقفينَ عموماً على التيارات والمذاهب كالواقعية ، والسريالية ، والرمزية ، والوجودية ؛ على غرار ما هو جارٍ ومألوف لدى الغربيينَ ، فشاء أن يولي عنايته لنشأة النقد الأدبي الحديث في مصر وحدها دون شمول الأقطار العربية به بالنظر لوفرة مادة البحث واستنفاد ذلك لمزيد فائق من الجهد والوقت ، ولأن مصر هي المصدر الرئيسي للنهضة فمنها تشعبت الروافد وتفرعَت المسارب ، وكانت المعول في الهدي والاستنارة وتلمس الجادة المنجحة لجهابذتها ورواد التحرر الفكري والتفتح الذهني من بنيها ، وكذا فقد تقدم برسالة تحمل العنوان ذاك إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ومُنِح بموجبها درجة الماجستير ، ولك أن تحمد له إكبابه المتواصل على الآثار النادرة ومنها ما قد يكون منسياً وعده إياها النواة الأولى في هذا المنحى ، أمثال : (الوسيلة الأدبية) لحسين المرصفي ، و (المواهب الفتحية) لحمزة فتح الله المتوفى عام 1918م ، وغيرهما ليستقصي بعدهما سابقة الرواد التالينَ لهما سواء من الذين تخرجوا في الجامعات الفرنسية وتشربوا ثقافتها أو الذين انتظموا في المدارس الأولية زمناً وجازوا في التحصيل طوراً لا يسلك بهم في عداد الرواد الجامعيينَ ، لكنـهم واصلوا الليل بالنهار ولم تقف أمامهم عقبة لإغناء أفهامهم وعقولهم بشتى ألوان المعارف والثقافات ، وإن لم يعجز بعضهم أن يتعلموا لغة أجنبية ويصيروا إلى دراية بطبيعة أساليب الكتابة والإنشاء التي جرَت عليها مأثوراتها وأدبياتها معولين في ذلك على الجهد الذاتي المشفوع بثقة عامرة بالنفس وإخلاص جم لرسالة الأدب وتقدير لدورها في نهضة المجتمع.أما النقاد الذين تناولتهم الرسالة وعُنيَت باستقصاء أصول النقد وأسسه عندهم فهم : مصطفى صادق الرافعي ، وطه حسين ، وعباس محمود العقاد ، وإبراهيم عبد القادر المازني ، ومحمد حسين هيكل ، وزكي مبارك ، وأحمد ضيف ، ويُضاف إليهم المستشرق الإيطالي كارلو نالينو ؛ لأنـه ساهم بمحاضراته المجموعة بكتا ......
#نشأة
#النقد
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751104
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي تحفل المكتبة العربية بمجموعة من الكتب الباحثة في تاريخ النقد الأدبي عند العرب الذي لازم أدبهم زمن الجاهلية والعهود الإسلامية التي تلته بما استجد إبانها من دول وظهر من حكومات وخلص الأمر لخليفة أو أمير ، وقد ينفسح مجال البحث أكثر فيتناول الباحث الحقب المتأخرة التي ركد فيها الأدب العربي وجفت ينابيعه وكلف ذووه بالتقليد والمحاكاة عادمين أي قدرة على الابتكار والتفنن والتجدد ، من هذه الكتب والتصانيف المتقاربة في المسميات والعناوين ما تولى عنه وفرغ منه طه أحمد إبراهيم ، ومحمد مندور ، وإحسان عباس ؛ وقد تندرج ضمنه بعض فصول كتاب (النقد الأدبي) لأحمد أمين وآخر بنفس الاسم لسيد قطب ، وجلها يفيض فيما اصطلح عليه النقاد القدامى من قواعد ومقاييس في تقويم النتاجات الأدبية ، وأغلبها كان منحصراً إبان تلكم الأزمان البعيدة في نطاق الشعر وقلـما يتجاوزونه من ناحية التناول والتمحيص إلى الرسائل والخطب والمقامات لاستبانة استيفائها لشرائط الصحة والنضج وأهليتها للخطوة باستحسان المطلع والقارئ على حد تعبير القدامى في تذوق ما يروقهم من الشعر والنثر أو إزجاء مؤاخذاتهم بصدده ، صنع الله لأولاء الذين استكثروا على أسلافنا مراسهم للنقد ، واستبعدوا ما برعوا في إقامته من ضروب المفاضلة والموازنة من قبيله أو ما يتصل به بسبب.وكأن شَعَرَ الأستاذ عز الدين الأمين ـ وهو سوداني كما اعتقد ـ بحاجة الجيل إلى مرجع شامل يستقون منه معرفتهم الواجبة عن نشأة النقد الأدبي في أدبنا المعاصر بعد أن أظلت النهضة الحديثة ديارات العرب كافة ، وتعددَت في ظلها الأغراض والفنون الأدبية ، فضلاً عن تعرف الأدباء والمثقفينَ عموماً على التيارات والمذاهب كالواقعية ، والسريالية ، والرمزية ، والوجودية ؛ على غرار ما هو جارٍ ومألوف لدى الغربيينَ ، فشاء أن يولي عنايته لنشأة النقد الأدبي الحديث في مصر وحدها دون شمول الأقطار العربية به بالنظر لوفرة مادة البحث واستنفاد ذلك لمزيد فائق من الجهد والوقت ، ولأن مصر هي المصدر الرئيسي للنهضة فمنها تشعبت الروافد وتفرعَت المسارب ، وكانت المعول في الهدي والاستنارة وتلمس الجادة المنجحة لجهابذتها ورواد التحرر الفكري والتفتح الذهني من بنيها ، وكذا فقد تقدم برسالة تحمل العنوان ذاك إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ومُنِح بموجبها درجة الماجستير ، ولك أن تحمد له إكبابه المتواصل على الآثار النادرة ومنها ما قد يكون منسياً وعده إياها النواة الأولى في هذا المنحى ، أمثال : (الوسيلة الأدبية) لحسين المرصفي ، و (المواهب الفتحية) لحمزة فتح الله المتوفى عام 1918م ، وغيرهما ليستقصي بعدهما سابقة الرواد التالينَ لهما سواء من الذين تخرجوا في الجامعات الفرنسية وتشربوا ثقافتها أو الذين انتظموا في المدارس الأولية زمناً وجازوا في التحصيل طوراً لا يسلك بهم في عداد الرواد الجامعيينَ ، لكنـهم واصلوا الليل بالنهار ولم تقف أمامهم عقبة لإغناء أفهامهم وعقولهم بشتى ألوان المعارف والثقافات ، وإن لم يعجز بعضهم أن يتعلموا لغة أجنبية ويصيروا إلى دراية بطبيعة أساليب الكتابة والإنشاء التي جرَت عليها مأثوراتها وأدبياتها معولين في ذلك على الجهد الذاتي المشفوع بثقة عامرة بالنفس وإخلاص جم لرسالة الأدب وتقدير لدورها في نهضة المجتمع.أما النقاد الذين تناولتهم الرسالة وعُنيَت باستقصاء أصول النقد وأسسه عندهم فهم : مصطفى صادق الرافعي ، وطه حسين ، وعباس محمود العقاد ، وإبراهيم عبد القادر المازني ، ومحمد حسين هيكل ، وزكي مبارك ، وأحمد ضيف ، ويُضاف إليهم المستشرق الإيطالي كارلو نالينو ؛ لأنـه ساهم بمحاضراته المجموعة بكتا ......
#نشأة
#النقد
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751104
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - نشأة النقد الحديث في مصر
مهدي خالد : محنة الفعل السياسي: من أجل العودة إلى الماركسية المناضلة
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد محنة العالم اليوم ليست فقط في عدم استقراره ولا هشاشة أنظمته الحاكمة ولا ديمومة أزماته الاقتصادية والاجتماعية، ولكن تكمُن المحنة الحقيقية في هذا الوضع التاريخي المُهيّأ للاضطرابات والانفجارات الاجتماعية الذي يترافق مع لحظة تاريخية مُفرّغة من الحركات السياسية والزخم الدعائي للأفكار الجذرية.فحين تكون السياسة وصناعتها وردود الأفعال حكرًا على الطبقات الحاكمة وممارستها، والجماهير متروكة، مخذولة، ضائعة، هذا واقع لا يضاهيه في سوءه شيء. لا أحاول بث الإحباط، كل ما عليك فعله هو النظر حولك لترى الإحباط قد أصبح سرطاناً ينهش الأشخاص و ترسخه السياسات، وإثارة الشكوك في إمكانيات التغيير، وتطبيع اللامُبالاة و فردانية التوجه والخلاص. كما لا يصح أن يُفهَم أن الجماهير لا تشتبك ولا تُبدي مظاهر وأشكال للمقاومة، فلن يكفينا التاريخ لننظر لما سطّرته الجماهير من انتصارات. فقط نظرة على ما حققته الجماهير الهندية في نوفمبر 2020 إزاء قوانين الزراعة النيوليبرالية التي حاولت تمريرها حكومة ناريندرا مودي، على إثرها تشكّل أكبر إضراب عن العمل في التاريخ، 250 مليون فلاح هندي أجبروا حكومة مودي علي التراجع وسحب سياساتها. أيضاً في كولومبيا حيث العصيان المدني الذي امتد من أبريل 2021 ضد قوانين الضرائب وخصخصة الصحة والعلاج، وانتهى بسحب السياسات الجديدة واستقالات بالجُملة في الحكومة. بجانب ما شهدناه في منطقتنا بخروج الشعب السوداني والذي حتى كتابة هذه السطور ما زال في الشارع يتلقى الضربة تلو الأخرى، من المجلس العسكري وميليشيات حميدتي، والقيادة السياسية التي على مدار سنوات الثورة ما زالت متأرجحة بين المفاوضات تارة والإضرابات تارة أخرى، ومن قبل أيضاً انفجار الشعبين اللبناني والعراقي، حيث إضرابات واعتصامات، بلا نتائج حقيقية مرجوة.كل هذا يُكشف الدور التاريخي لنضال الجماهير من ناحية، ومن ناحية أخرى يُضفي التساؤلات حول دور القيادة السياسية، ومدى توافرها وانغماسها في هذه النضالات، ومدى صدقية تمثيلها لتطلعات الجماهير. وماذا لو أن هناك قيادة سياسية حقيقية تأخذ هذه الإضرابات والانفجارات الشعبية لما هو أبعد من إصلاحات أو الانتصارات الصغيرة -كما يحبون تسميتها- ؟! وماذا لو أن هناك قيادة تضع فكرة “الاستيلاء على السلطة” محطّ أنظارها؟!أزمة الحاضر لا تتمثل في غياب الجماهير، بل في غياب القيادة، وسط انحطاط قادة المنظمات الجماهيرية والمثقفين واليساريين المفترضين. كثيراً ما كنا نسمع في الماضي أن ما ينطبق على جماهير العالم لا ينطبق على جماهير منطقتنا، وأن جماهير المنطقة اعتادت العيش تحت سلطة الديكتاتوريات، وأن دول المنطقة متمرسة في الاستبداد، لكن الجماهير فاجأت الكثيرين في الموجة الثورية الأولى عام 2011، وعندما هزمت تلك الموجة استولى مزاج التشاؤم على عقول هؤلاء المثقفين واليساريين البؤساء، وظهر الإحباط كوحش يلتهم عقول الكثيرين، وحينها تجرأوا مرة أخرى وراحوا يحكمون على جماهير منطقتنا بالخمول الأبدي، وأن الموجة الماضية ما كانت سوى هفوة من هفوات التاريخ، لكن صفعتهم الجماهير للمرة الثانية بموجة ثورية عام 2018. جماهير المنطقة قاطبة ثارت في السنوات الماضية، رأينها تسطر أبلغ معاني البطولة والتضحية والبسالة، وفي المقابل سطر هؤلاء المثقفين واليساريين الاصلاحيين والثوريين المتعبين أبلغ معاني الجبن وضيق الأفق وقصر النظر. فعلت الجماهير في كل مكان ما هو مطلوب منها، وفي كل مرة وفي كل مكان تعرضت للخيانة والعرقلة من قبل من يدعون أنهم القادة والمفكرون.فالمحنة ليست محنة السياسة، بل محنة ......
#محنة
#الفعل
#السياسي:
#العودة
#الماركسية
#المناضلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752028
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد محنة العالم اليوم ليست فقط في عدم استقراره ولا هشاشة أنظمته الحاكمة ولا ديمومة أزماته الاقتصادية والاجتماعية، ولكن تكمُن المحنة الحقيقية في هذا الوضع التاريخي المُهيّأ للاضطرابات والانفجارات الاجتماعية الذي يترافق مع لحظة تاريخية مُفرّغة من الحركات السياسية والزخم الدعائي للأفكار الجذرية.فحين تكون السياسة وصناعتها وردود الأفعال حكرًا على الطبقات الحاكمة وممارستها، والجماهير متروكة، مخذولة، ضائعة، هذا واقع لا يضاهيه في سوءه شيء. لا أحاول بث الإحباط، كل ما عليك فعله هو النظر حولك لترى الإحباط قد أصبح سرطاناً ينهش الأشخاص و ترسخه السياسات، وإثارة الشكوك في إمكانيات التغيير، وتطبيع اللامُبالاة و فردانية التوجه والخلاص. كما لا يصح أن يُفهَم أن الجماهير لا تشتبك ولا تُبدي مظاهر وأشكال للمقاومة، فلن يكفينا التاريخ لننظر لما سطّرته الجماهير من انتصارات. فقط نظرة على ما حققته الجماهير الهندية في نوفمبر 2020 إزاء قوانين الزراعة النيوليبرالية التي حاولت تمريرها حكومة ناريندرا مودي، على إثرها تشكّل أكبر إضراب عن العمل في التاريخ، 250 مليون فلاح هندي أجبروا حكومة مودي علي التراجع وسحب سياساتها. أيضاً في كولومبيا حيث العصيان المدني الذي امتد من أبريل 2021 ضد قوانين الضرائب وخصخصة الصحة والعلاج، وانتهى بسحب السياسات الجديدة واستقالات بالجُملة في الحكومة. بجانب ما شهدناه في منطقتنا بخروج الشعب السوداني والذي حتى كتابة هذه السطور ما زال في الشارع يتلقى الضربة تلو الأخرى، من المجلس العسكري وميليشيات حميدتي، والقيادة السياسية التي على مدار سنوات الثورة ما زالت متأرجحة بين المفاوضات تارة والإضرابات تارة أخرى، ومن قبل أيضاً انفجار الشعبين اللبناني والعراقي، حيث إضرابات واعتصامات، بلا نتائج حقيقية مرجوة.كل هذا يُكشف الدور التاريخي لنضال الجماهير من ناحية، ومن ناحية أخرى يُضفي التساؤلات حول دور القيادة السياسية، ومدى توافرها وانغماسها في هذه النضالات، ومدى صدقية تمثيلها لتطلعات الجماهير. وماذا لو أن هناك قيادة سياسية حقيقية تأخذ هذه الإضرابات والانفجارات الشعبية لما هو أبعد من إصلاحات أو الانتصارات الصغيرة -كما يحبون تسميتها- ؟! وماذا لو أن هناك قيادة تضع فكرة “الاستيلاء على السلطة” محطّ أنظارها؟!أزمة الحاضر لا تتمثل في غياب الجماهير، بل في غياب القيادة، وسط انحطاط قادة المنظمات الجماهيرية والمثقفين واليساريين المفترضين. كثيراً ما كنا نسمع في الماضي أن ما ينطبق على جماهير العالم لا ينطبق على جماهير منطقتنا، وأن جماهير المنطقة اعتادت العيش تحت سلطة الديكتاتوريات، وأن دول المنطقة متمرسة في الاستبداد، لكن الجماهير فاجأت الكثيرين في الموجة الثورية الأولى عام 2011، وعندما هزمت تلك الموجة استولى مزاج التشاؤم على عقول هؤلاء المثقفين واليساريين البؤساء، وظهر الإحباط كوحش يلتهم عقول الكثيرين، وحينها تجرأوا مرة أخرى وراحوا يحكمون على جماهير منطقتنا بالخمول الأبدي، وأن الموجة الماضية ما كانت سوى هفوة من هفوات التاريخ، لكن صفعتهم الجماهير للمرة الثانية بموجة ثورية عام 2018. جماهير المنطقة قاطبة ثارت في السنوات الماضية، رأينها تسطر أبلغ معاني البطولة والتضحية والبسالة، وفي المقابل سطر هؤلاء المثقفين واليساريين الاصلاحيين والثوريين المتعبين أبلغ معاني الجبن وضيق الأفق وقصر النظر. فعلت الجماهير في كل مكان ما هو مطلوب منها، وفي كل مرة وفي كل مكان تعرضت للخيانة والعرقلة من قبل من يدعون أنهم القادة والمفكرون.فالمحنة ليست محنة السياسة، بل محنة ......
#محنة
#الفعل
#السياسي:
#العودة
#الماركسية
#المناضلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752028
الحوار المتمدن
مهدي خالد - محنة الفعل السياسي: من أجل العودة إلى الماركسية المناضلة
مهدي القريشي : فراشات تخادع الغيوم
#الحوار_المتمدن
#مهدي_القريشي ————————— (حين نحلم اننا نحلم فهذه بداية اليقظة 
-;-(نوفاليس )
-;-
-;-من حقِكَ أن تحــلم / بعد ان اضرمتَ الصمت في فخاخك / ومن حق الاشجار ان تفقد اصابعها / بعد ان تتوضأ العصافيرُ بسعالِ الحشائشِ / ومن حقِ امرأة طحنتها الحروبُ ، تصدرُ جثثاً طازجةً / وان تملأ جرتها اغاني يهدهدها غزل اليقظةِ / جرار تحتضن جذوراً ملكية / والصباحات ممتلئة بالمقابر / والمقابر تشكو جفاف التراتيل / والتراتيل معلقة بالبنادق / والبنادق معبأة بفضلات الاسلاف/ من يتبرع بقشور البخور ولون الكافور وماء النيلوفر للمسكين الجالس في باب الله ؟ /. ***يوم أُجهض الحلم ، تقيأ الجسد المترمل ديناصوراً / تمرح في صالة عقله خيول متعبة / زفيرها زنخ / ونسيمها عرق مغشوش / حوافرها شهقة باكر رمت الشمس خلف نبوءتها 0 / مد يده يتلمسها في العتمة / هكذا هو . 
-;-الحلم انوثة عذبة / يستنجد بالمساءِ خوفَ ان تبتلعه شمس النسيان / ويلوذ بالموسيقى / وبالحب / وترهلات الاجفان / يمشط جذوة الانتعاش / ليطفىء شمعة المتلصصين على كعكة الوطن .
-;- ***يتسلل الحلمُ كعصافيرِ الاسئلة / ليمنح لحم الأنثى لذة الفوضى ونزاهة الاثم ، يتسلل نحو المدن الغارقة حد الياس حين البحر تقاعس عن الثرثرة /ويمنح العصافير إغفاءة عاشق / و ضميره مفخخ بالوهم ، بأنثى الموسيقى / يستدير جسدي نحو شيخوخته يعبر على زورق لم يصله الحلم / ... , الامل يلاصق الغيم فيبتل برحيق عائلة الرب / فيهبط دافئاً ، يسكن الارحام / يتجلى بالخطوة الاولى / الاغماضة الاولى / الافترض الاول ...المذاق ...النور ...الامان ...الحب ...الفوضى /
-;- ***الجميع منح احلامه فراشات تخادع الغيوم / وتشاكس اكتاف الاشجار / وترتوي من نزق الريح / تبارك الرذاذ على حافة العبارة /تجوب الازقة والشوارع الخجلة ، مرةً توكر على خد تمثال الحرية فتغدو ضوءاً منكسراً / ومرةً تنام في احضان نصب الحرية فتتذكر فسيلتها في الجنوب /.
-;- ***، حين يكون الحلم رذاذاً ... يمسك توجعه من علب الكونكريت / والشوارع الفاقدة الوعي / يبصر النجوم تمضغ تأريخها / والنهارات مسرعات يتصاعدن كفقاعات تثقبها الشمس بابرتها، الليل على الأبواب ...يتساءلن لماذا لا توقظنا عند نفخ البوق ؟ و النخلة خاوية تأكل اثداءها ؟ حتى اذا ما نادتها مريم العراقية / تساقط عليها شظايا مفخخة بالعماء ؟ 
-;- ***نفـخـتُ فـي رمـادِ الصـيـفِ / فتراءى لي ، اولادي يلعبون قرب نافورة تجلس على كرسي نقال /الاحواض لا تتسع ضحكة غصن يافع /بعضهم خرج من بين شفاه الخرافة / ليؤطر التاريخ بالقططِ المسكونة بالسخرية / الشفاه عاطلة / عمرها اربع زهرات( وتأريخ آسى) *ومئات العربات / تجرها خيول وحمير وبغال وكحول وبكاء واحلام تنضج في غرف وردية / 
-;- ***ايها الحلم ...متى تفل بكارة الشوارع فالقوارب احتست الوصايا والمطر غادر الالم / 
-;-ايها القادمون ...لماذا وأدتم حلمي / فانا ما زلت طفلا يلوثه حيض بعوضة ****** ......
#فراشات
#تخادع
#الغيوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752882
#الحوار_المتمدن
#مهدي_القريشي ————————— (حين نحلم اننا نحلم فهذه بداية اليقظة 
-;-(نوفاليس )
-;-
-;-من حقِكَ أن تحــلم / بعد ان اضرمتَ الصمت في فخاخك / ومن حق الاشجار ان تفقد اصابعها / بعد ان تتوضأ العصافيرُ بسعالِ الحشائشِ / ومن حقِ امرأة طحنتها الحروبُ ، تصدرُ جثثاً طازجةً / وان تملأ جرتها اغاني يهدهدها غزل اليقظةِ / جرار تحتضن جذوراً ملكية / والصباحات ممتلئة بالمقابر / والمقابر تشكو جفاف التراتيل / والتراتيل معلقة بالبنادق / والبنادق معبأة بفضلات الاسلاف/ من يتبرع بقشور البخور ولون الكافور وماء النيلوفر للمسكين الجالس في باب الله ؟ /. ***يوم أُجهض الحلم ، تقيأ الجسد المترمل ديناصوراً / تمرح في صالة عقله خيول متعبة / زفيرها زنخ / ونسيمها عرق مغشوش / حوافرها شهقة باكر رمت الشمس خلف نبوءتها 0 / مد يده يتلمسها في العتمة / هكذا هو . 
-;-الحلم انوثة عذبة / يستنجد بالمساءِ خوفَ ان تبتلعه شمس النسيان / ويلوذ بالموسيقى / وبالحب / وترهلات الاجفان / يمشط جذوة الانتعاش / ليطفىء شمعة المتلصصين على كعكة الوطن .
-;- ***يتسلل الحلمُ كعصافيرِ الاسئلة / ليمنح لحم الأنثى لذة الفوضى ونزاهة الاثم ، يتسلل نحو المدن الغارقة حد الياس حين البحر تقاعس عن الثرثرة /ويمنح العصافير إغفاءة عاشق / و ضميره مفخخ بالوهم ، بأنثى الموسيقى / يستدير جسدي نحو شيخوخته يعبر على زورق لم يصله الحلم / ... , الامل يلاصق الغيم فيبتل برحيق عائلة الرب / فيهبط دافئاً ، يسكن الارحام / يتجلى بالخطوة الاولى / الاغماضة الاولى / الافترض الاول ...المذاق ...النور ...الامان ...الحب ...الفوضى /
-;- ***الجميع منح احلامه فراشات تخادع الغيوم / وتشاكس اكتاف الاشجار / وترتوي من نزق الريح / تبارك الرذاذ على حافة العبارة /تجوب الازقة والشوارع الخجلة ، مرةً توكر على خد تمثال الحرية فتغدو ضوءاً منكسراً / ومرةً تنام في احضان نصب الحرية فتتذكر فسيلتها في الجنوب /.
-;- ***، حين يكون الحلم رذاذاً ... يمسك توجعه من علب الكونكريت / والشوارع الفاقدة الوعي / يبصر النجوم تمضغ تأريخها / والنهارات مسرعات يتصاعدن كفقاعات تثقبها الشمس بابرتها، الليل على الأبواب ...يتساءلن لماذا لا توقظنا عند نفخ البوق ؟ و النخلة خاوية تأكل اثداءها ؟ حتى اذا ما نادتها مريم العراقية / تساقط عليها شظايا مفخخة بالعماء ؟ 
-;- ***نفـخـتُ فـي رمـادِ الصـيـفِ / فتراءى لي ، اولادي يلعبون قرب نافورة تجلس على كرسي نقال /الاحواض لا تتسع ضحكة غصن يافع /بعضهم خرج من بين شفاه الخرافة / ليؤطر التاريخ بالقططِ المسكونة بالسخرية / الشفاه عاطلة / عمرها اربع زهرات( وتأريخ آسى) *ومئات العربات / تجرها خيول وحمير وبغال وكحول وبكاء واحلام تنضج في غرف وردية / 
-;- ***ايها الحلم ...متى تفل بكارة الشوارع فالقوارب احتست الوصايا والمطر غادر الالم / 
-;-ايها القادمون ...لماذا وأدتم حلمي / فانا ما زلت طفلا يلوثه حيض بعوضة ****** ......
#فراشات
#تخادع
#الغيوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752882
الحوار المتمدن
مهدي القريشي - فراشات تخادع الغيوم
محمد نور الدين بن خديجة : عبد الصمد الكباص في حوار مع الشاعر مهدي العلوي ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ــــالكاتب والشاعر المغربي المهدي علوي لـ»الاتحاد الاشتراكي»: ـــ بلدي الأصلي هو الترحال.. وعندما أسكن القصيدة فكل الأوطان تصير بيتيالوطن على باب الحرية يطرق ومن دون جدوى، هناك ثقل نوم ما ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشاعر المهدي علوي ( أو المهدي المغربي كما يُعرف بألمانيا)، جاء إلى عالم الشعر مسكونا بسؤال الحرية والحب، لم يبتعد لديه سؤال الوطن عن شعرية المنفى و الترحال، تقطر أحزانه كما أفراحه قصائد في حوار سري مع الجمال والغضب. عندما أصدر ديوانه „ ظلال التماهي“ في 2017، كانت سنوات طويلة من الحرقة تشتعل في قلقه الشعري، هو الذي خبر جيدا أن جوهر المكان هو الحركة، و أن ما من إقامة سوى الغياب، و أن ظل الشعر كما الحياة بهجة دافئة لا تطفئها الغيوم. التقيناه فأجرينا معه هذا الحوار– يبدو أن لديوان « ظلال التماهي» خلفية في عالم التشكيل، كيف تنعقد هذه العلاقة في رؤية الشاعر ما بين عالم القصيدة وعالم الصباغة و اللون؟– القصيدة هي أصلا لوحة تشكيلية في بعدها التجريدي، إطارها يشكله الخيال الذي لا حدود له، أداة تشكيلها هي الحروف. وكتجربة شخصية مررت بها في البدء، كان الرسم على الرمل. إذن فهذا التداخل وارد بالفطرة وكذلك بالضرورة وطالما نحن عائلة واحدة: الرسم ، الموسيقى، الشعر. وربما لا أفشيك سرا إذا قلت إن هذا امر عادي جدا بالنسبة لي تحديدا. فالانغماس في بحر الشعر، أكيد أنه يجعلك تبتل ألوانا. وأن تغرق في بحر الألوان هذا أيضا يجعل منك كائنا آخرا.– قارئ الديوان يعثر على رحلة ضمنية عبر زمن موزع على أزيد من عقدين، إذ هناك قصائد وقعت في الثمانينات وأخرى في التسعينيات وأخرى في بداية الألفية الثالثة. ألم يشكل هذا التناثر في الزمن تقطعا على مستوى النفس الشعري للديوان؟ هل تعتقد أن العمل يشكل تجربة موحدة نفسيا ووجوديا؟– صحيح أن الديوان يضم بعض قصائد الثمانينيات وبعض قصائد التسعينيات وبعض قصائد الألفية الثالثة، لكني لا أستطيع الجزم في ذلك كل شرط زمكاني يفرض نفسه أحيانا بقوة الفضول، وأحيانا بقوة القناعة. لكن الأزمنة حتى ولو تقاطعت وتباعدت، فوحدة الموضوع يشكلها الشاعر نفسه بعد ذلك تبدأ عملية توزيع المنسوب الشعري الذي يناسبني ويناسب وحدتي في الزمان، حتى ولو تصدعت المواقع. فالكيان الموحد لا يوجد إلا في موضوعة القبليات. هناك كيان متناقض في وحدته وليس هناك كيان موحد على الاطلاق طالما أن***** عين التاريخ أوسع من عين الله. وقس على ذلك وجوديتي وفلسفتي في الشعر.– نعرف أن الشاعر المهدي العلوي، عاش موزعا بين المغرب بلده الأصلي، وألمانيا وطن الهجرة الذي التحق به في بداية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. كيف انعكست تجربة الهجرة على رؤيته الشعرية، و فكرته عن المكان؟ و كيف يفهم علاقة القصيدة بالمكان؟– لندع السؤال يتجاوز الحدود الى ما هو وجود في كليته. بلدي الأصلي هو الترحال، هو أثر أخمص القدم حيث كنت هناك في المغرب ملتزما باللحظة حتى العشق، فالأمكنة لعبة كنت لا أملك سوى بطاقة هوية التي تحولت مع مرارة الأيام الى بطاقة هاوية في صيغة المبالغة، مضطرا جعلتني أغادر المغرب. مجبر أخاك لا بطل كنت في المكان الذي أقف فيه وهو كذلك كان مشروطا كباقي أبناء مثقفي الشعب الكادحين. عانقت هذا الوجود بكل ما أوتي من لسعات وكان فضل الشعر علي كثيرا إنها نعمة لا أحسد عليها (ضحكات…).صحيح، طالما أسكن قصيدتي إذن، فكل الأوطان بيتي. ......
#الصمد
#الكباص
#حوار
#الشاعر
#مهدي
#العلوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753124
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ــــالكاتب والشاعر المغربي المهدي علوي لـ»الاتحاد الاشتراكي»: ـــ بلدي الأصلي هو الترحال.. وعندما أسكن القصيدة فكل الأوطان تصير بيتيالوطن على باب الحرية يطرق ومن دون جدوى، هناك ثقل نوم ما ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشاعر المهدي علوي ( أو المهدي المغربي كما يُعرف بألمانيا)، جاء إلى عالم الشعر مسكونا بسؤال الحرية والحب، لم يبتعد لديه سؤال الوطن عن شعرية المنفى و الترحال، تقطر أحزانه كما أفراحه قصائد في حوار سري مع الجمال والغضب. عندما أصدر ديوانه „ ظلال التماهي“ في 2017، كانت سنوات طويلة من الحرقة تشتعل في قلقه الشعري، هو الذي خبر جيدا أن جوهر المكان هو الحركة، و أن ما من إقامة سوى الغياب، و أن ظل الشعر كما الحياة بهجة دافئة لا تطفئها الغيوم. التقيناه فأجرينا معه هذا الحوار– يبدو أن لديوان « ظلال التماهي» خلفية في عالم التشكيل، كيف تنعقد هذه العلاقة في رؤية الشاعر ما بين عالم القصيدة وعالم الصباغة و اللون؟– القصيدة هي أصلا لوحة تشكيلية في بعدها التجريدي، إطارها يشكله الخيال الذي لا حدود له، أداة تشكيلها هي الحروف. وكتجربة شخصية مررت بها في البدء، كان الرسم على الرمل. إذن فهذا التداخل وارد بالفطرة وكذلك بالضرورة وطالما نحن عائلة واحدة: الرسم ، الموسيقى، الشعر. وربما لا أفشيك سرا إذا قلت إن هذا امر عادي جدا بالنسبة لي تحديدا. فالانغماس في بحر الشعر، أكيد أنه يجعلك تبتل ألوانا. وأن تغرق في بحر الألوان هذا أيضا يجعل منك كائنا آخرا.– قارئ الديوان يعثر على رحلة ضمنية عبر زمن موزع على أزيد من عقدين، إذ هناك قصائد وقعت في الثمانينات وأخرى في التسعينيات وأخرى في بداية الألفية الثالثة. ألم يشكل هذا التناثر في الزمن تقطعا على مستوى النفس الشعري للديوان؟ هل تعتقد أن العمل يشكل تجربة موحدة نفسيا ووجوديا؟– صحيح أن الديوان يضم بعض قصائد الثمانينيات وبعض قصائد التسعينيات وبعض قصائد الألفية الثالثة، لكني لا أستطيع الجزم في ذلك كل شرط زمكاني يفرض نفسه أحيانا بقوة الفضول، وأحيانا بقوة القناعة. لكن الأزمنة حتى ولو تقاطعت وتباعدت، فوحدة الموضوع يشكلها الشاعر نفسه بعد ذلك تبدأ عملية توزيع المنسوب الشعري الذي يناسبني ويناسب وحدتي في الزمان، حتى ولو تصدعت المواقع. فالكيان الموحد لا يوجد إلا في موضوعة القبليات. هناك كيان متناقض في وحدته وليس هناك كيان موحد على الاطلاق طالما أن***** عين التاريخ أوسع من عين الله. وقس على ذلك وجوديتي وفلسفتي في الشعر.– نعرف أن الشاعر المهدي العلوي، عاش موزعا بين المغرب بلده الأصلي، وألمانيا وطن الهجرة الذي التحق به في بداية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. كيف انعكست تجربة الهجرة على رؤيته الشعرية، و فكرته عن المكان؟ و كيف يفهم علاقة القصيدة بالمكان؟– لندع السؤال يتجاوز الحدود الى ما هو وجود في كليته. بلدي الأصلي هو الترحال، هو أثر أخمص القدم حيث كنت هناك في المغرب ملتزما باللحظة حتى العشق، فالأمكنة لعبة كنت لا أملك سوى بطاقة هوية التي تحولت مع مرارة الأيام الى بطاقة هاوية في صيغة المبالغة، مضطرا جعلتني أغادر المغرب. مجبر أخاك لا بطل كنت في المكان الذي أقف فيه وهو كذلك كان مشروطا كباقي أبناء مثقفي الشعب الكادحين. عانقت هذا الوجود بكل ما أوتي من لسعات وكان فضل الشعر علي كثيرا إنها نعمة لا أحسد عليها (ضحكات…).صحيح، طالما أسكن قصيدتي إذن، فكل الأوطان بيتي. ......
#الصمد
#الكباص
#حوار
#الشاعر
#مهدي
#العلوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753124
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - عبد الصمد الكباص في حوار مع الشاعر مهدي العلوي ..