رياض سعد : ظاهرة الكلام الجارح في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد الكلام وسيلة للتعبير عما يجيش في صدر الإنسان من جهة , وللارتباط مع الآخرين والتواصل الاجتماعي معهم من جهة أخرى .ومن الطبيعي أن التعبير عن المشاعر والاحاسيس والافكار وسماع آراء الآخرين يفتح الأبواب الكثيرة أمام المتحاورين لإيجاد وتكوين علاقات متنوعة في ما بينهم .وعندما يُوظف اللسان للتعبير عن المشاعر الطيبة والحقائق بشكل مهذب وصحيح ؛ تُبنى العلاقات الاجتماعية عند ذاك على الإخلاص والصدق والتعاون والمحبة والالفة , أما إذا اتُخذ اللسان وسيلة للقيل والقال والنميمة والهمز واللمز واغتياب الناس والانتقاص منهم والاستهزاء بهم ؛ فمن الواضح عندها صيرورة العلاقات الاجتماعية إلى بؤرة من التوتر وحالة من الصراع والتنافر , اذ تسود الخلافات والخصومات وسوء الظن بين أفراد المجتمع الواحد .فهذا اللسان إذا استخدم بصورة حضارية حقق المكاسب العظيمة , ولكن إذا كانت مطيته الألفاظ الجارحة والكلمات القاسية والعبارات المقززة أردى الإنسان في المشاكل والمهالك , وخرب العلاقات العامة , ودمر الوشائج الاجتماعية .فما ينطق به اللسان يكشف عن مستوى ثقافة الإنسان , وأن شخصية كل فرد تكمن في قوله وسلوكه , وأن ما يجري على اللسان إنما هو انعكاس لما في القلب والعقل ؛ اذ يمكن قياس مدى رجاحة عقل أي شخص من خلال ما ينطق به من الكلام , لذا ورد عن حكيم العراق الإمام علي (ع) ما يؤكد ذلك : (( كلام الرجل ميزان عقله )) ؛ فالمتكلم العاقل يضع الكلام المناسب في المكان المناسب , ويفكر في الموضوع أولا ثم يتفوه باللفظ لاحقا .وقد حذرت كافة الشرائع السماوية والفلسفات البشرية من الاستخفاف بأهمية الكلام وبينت الآثار التي تترتب عليه , فها هي الآيات القرآنية تؤكد على ان الأقوال تسجل في صحيفة الإنسان مثلما تسجل الأعمال , ولابد يوما من أن يُسأل عنها الإنسان : ((** ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ** )) كما حث القران اتباعه في آيات كثيرة على حسن الكلام مع الناس واجتناب الكلام الجارح والكلمات اللاذعة والمؤلمة ؛ لأن هذه الأساليب عتيقة وهمجية ومن حيل الشيطان التي يتبعها لإثارة البغضاء والعداوة بين الناس , وتكدير صفو المحبة والاخاء والتعايش السلمي بين بني البشر .. .وأيضا حث الاسلام بصورته الحضارية ونسخته العراقية على هذا الخلق الرفيع ؛ فقد جاء في التراث : (( الكلمة الطيبة صدقة )) , واعتبر الإمام علي لين الكلام ضربا من العبادة حيث قال : (( ان من العبادة لين الكلام ... )) .ومع كل هذا التراث المجيد الزاخر بالحكم والمقولات الراقية التي توصي الناس بصون اللسان عن الخطل والخطأ والفحش والسباب , واحترام الكلمة ؛ انتشرت هذه الظاهرة السلبية في مجتمعنا بسبب سيادة ثقافة الخط المنكوس ؛ فأينما تتوجه وحيثما تذهب ؛ تسمع الكلمات الجارحة , كأنك تعيش وسط قبائل وحشية من القرون المنصرمة , الموظف , المسؤول , العامل , العاطل , الكاسب , المثقف , الرجل , المرأة , الطفل , الشاب , الشيخ , رجل الدين... !! كلهم يتفوهون بالكلام الجارح واللاذع .. تعددت الأسباب والكلام الجارح هو السائد فيما بيننا .فالمتكلم السيئ يذكر الإنسان بما يغمه ويحزنه , اذ يتفوه بما يستنقص منه , او يقوم بتوبيخه , اويذكر أمورا لا تروق للسامع حتى يكدر الاجواء ويوتر العلاقات .. .الكلام الجارح والبذيء من المؤشرات التي تدل على ما يعانيه المتكلم السيئ من مرض واضطراب نفسي ؛ فالشخص البذيء الذي يقرع بكلامه الآخرين ويؤذيهم انما يشعر بنقصه ويريد تداركه بهذه التصرفات الشاذة .وبطبيعة الحال أن الكلام الجارح والمؤذي لا يصدر من جميع ......
#ظاهرة
#الكلام
#الجارح
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718075
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد الكلام وسيلة للتعبير عما يجيش في صدر الإنسان من جهة , وللارتباط مع الآخرين والتواصل الاجتماعي معهم من جهة أخرى .ومن الطبيعي أن التعبير عن المشاعر والاحاسيس والافكار وسماع آراء الآخرين يفتح الأبواب الكثيرة أمام المتحاورين لإيجاد وتكوين علاقات متنوعة في ما بينهم .وعندما يُوظف اللسان للتعبير عن المشاعر الطيبة والحقائق بشكل مهذب وصحيح ؛ تُبنى العلاقات الاجتماعية عند ذاك على الإخلاص والصدق والتعاون والمحبة والالفة , أما إذا اتُخذ اللسان وسيلة للقيل والقال والنميمة والهمز واللمز واغتياب الناس والانتقاص منهم والاستهزاء بهم ؛ فمن الواضح عندها صيرورة العلاقات الاجتماعية إلى بؤرة من التوتر وحالة من الصراع والتنافر , اذ تسود الخلافات والخصومات وسوء الظن بين أفراد المجتمع الواحد .فهذا اللسان إذا استخدم بصورة حضارية حقق المكاسب العظيمة , ولكن إذا كانت مطيته الألفاظ الجارحة والكلمات القاسية والعبارات المقززة أردى الإنسان في المشاكل والمهالك , وخرب العلاقات العامة , ودمر الوشائج الاجتماعية .فما ينطق به اللسان يكشف عن مستوى ثقافة الإنسان , وأن شخصية كل فرد تكمن في قوله وسلوكه , وأن ما يجري على اللسان إنما هو انعكاس لما في القلب والعقل ؛ اذ يمكن قياس مدى رجاحة عقل أي شخص من خلال ما ينطق به من الكلام , لذا ورد عن حكيم العراق الإمام علي (ع) ما يؤكد ذلك : (( كلام الرجل ميزان عقله )) ؛ فالمتكلم العاقل يضع الكلام المناسب في المكان المناسب , ويفكر في الموضوع أولا ثم يتفوه باللفظ لاحقا .وقد حذرت كافة الشرائع السماوية والفلسفات البشرية من الاستخفاف بأهمية الكلام وبينت الآثار التي تترتب عليه , فها هي الآيات القرآنية تؤكد على ان الأقوال تسجل في صحيفة الإنسان مثلما تسجل الأعمال , ولابد يوما من أن يُسأل عنها الإنسان : ((** ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ** )) كما حث القران اتباعه في آيات كثيرة على حسن الكلام مع الناس واجتناب الكلام الجارح والكلمات اللاذعة والمؤلمة ؛ لأن هذه الأساليب عتيقة وهمجية ومن حيل الشيطان التي يتبعها لإثارة البغضاء والعداوة بين الناس , وتكدير صفو المحبة والاخاء والتعايش السلمي بين بني البشر .. .وأيضا حث الاسلام بصورته الحضارية ونسخته العراقية على هذا الخلق الرفيع ؛ فقد جاء في التراث : (( الكلمة الطيبة صدقة )) , واعتبر الإمام علي لين الكلام ضربا من العبادة حيث قال : (( ان من العبادة لين الكلام ... )) .ومع كل هذا التراث المجيد الزاخر بالحكم والمقولات الراقية التي توصي الناس بصون اللسان عن الخطل والخطأ والفحش والسباب , واحترام الكلمة ؛ انتشرت هذه الظاهرة السلبية في مجتمعنا بسبب سيادة ثقافة الخط المنكوس ؛ فأينما تتوجه وحيثما تذهب ؛ تسمع الكلمات الجارحة , كأنك تعيش وسط قبائل وحشية من القرون المنصرمة , الموظف , المسؤول , العامل , العاطل , الكاسب , المثقف , الرجل , المرأة , الطفل , الشاب , الشيخ , رجل الدين... !! كلهم يتفوهون بالكلام الجارح واللاذع .. تعددت الأسباب والكلام الجارح هو السائد فيما بيننا .فالمتكلم السيئ يذكر الإنسان بما يغمه ويحزنه , اذ يتفوه بما يستنقص منه , او يقوم بتوبيخه , اويذكر أمورا لا تروق للسامع حتى يكدر الاجواء ويوتر العلاقات .. .الكلام الجارح والبذيء من المؤشرات التي تدل على ما يعانيه المتكلم السيئ من مرض واضطراب نفسي ؛ فالشخص البذيء الذي يقرع بكلامه الآخرين ويؤذيهم انما يشعر بنقصه ويريد تداركه بهذه التصرفات الشاذة .وبطبيعة الحال أن الكلام الجارح والمؤذي لا يصدر من جميع ......
#ظاهرة
#الكلام
#الجارح
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718075
الحوار المتمدن
رياض سعد - ظاهرة الكلام الجارح في مجتمعنا
قاسم محمد الياسري : واقع الانسان وارتفاع نسبة الأنا والذات متوحشة في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_الياسري في واقعنا الاجتماعي اليوم ظواهرمتعددة كالقتل والإغتيالات والإرهاب والترهيب والسرقةوالاغتصاب والاعتداء بجميع انواعه ترافقها إنهيارات في العلاقات بشكل عام كالابويةوالاخوية والزوجية والصداقة وهذه الانهيارات تاتي بسبب اشياء تافهه احيانا او مناجل مصالح انانية ضيقة أرتفعت نسبها خلافا لكل المجتمعات وهذا كله يعني ان البشرذات سلوكيات حيوانية لا يردعها دين ولا اخلاق ولا حتى القوانين .. وكما يشهدالتاريخ القديم والحديث على هذه الصراعات التي تكون دموية احيانا مثلما بدئها قابيلبقتل أخيه هابيل وكما فعلو أخوة يوسف بشقيقهم يوسف.. فبات واضحا اليوم الانسان عدواخيه الانسان فاصبحت العلاقات الاجتماعية سلبية وبنسبة عالية جدا في مجتمعنا عكسمجتمعات العالم المتطور ففي مجتمعنا تسوده علاقات دائمة التوتروالخوف وعدم الامانمع الغيرالذي يشكل مصدرازعاج وضيق وقلق وخوف يصاحبها الترهيب والحد من الحريةوالعفوية الم يقل (نيتشية..ان معنى ان نعيش جوهريا هو ان ننهب ونجرح ونعتدي علىالضعيف وعلى الغريب ونفرض عليهما بقساوة مقولاتنا الخاصة)... صدق نيتشيه في مقولتهالتي تصور الواقع البشري كالغابة التي يسيطرفيها القوي على الضعيف ويخضعه ويستعملهكوسيلة واداة من اجل تحقيق مصالحه الانانية الخاصة دون مراعات للانسانية والكرامةفالانسان كائنا انانيا شريرا يعشق الشر والعدوانية والحروب ويهوى الصراع والمواجهةبجبروت الأنا والغيرالى جهنم..ومطبوع على حب الذات نتيجة فسادتكويني طبيعي فيه ولد معه ويرافقه منذ الطفولة وينمو مع نموه عبرالزمن ولذلكفأفعال الانسان مدفوعة بمصلحته الشخصية وبالتالي فالإنسان يميل نحو حياة الأنانيةلأنه في طبعة شريرمتوحش مع الغير .. أي أنه مطبوع على الشرالجذري بحسب توصيف كانطللحالة الطبيعية للإنسان ..فانثربولوجيا الانسان ماهي إلا حرب الكل ضد الكل .فالتعاونوالتماسك الاجتماعي بين الناس منعدم ولاوجود لهما اليوم .بل هناك تبادل منفعةللأنا فقط وليس لهما أصل وجودي في العالم .بلالحالة الطبيعية الانانية هي ذاتها الاساس الوجودي لكل انسان وهي فعلا كما قال الفيلسوف الانكليزي توماس هوبزصاحبالمقولة المشهورة (الإنسان ذئب أخيه الإنسان) فعلا حيث أن طبيعة حياة الإنسان تمضيبمقتظى غريزة حب الذات والسلوك المتوحش ومن المستحيل إيجاد قاعدة اخلاقية عامة يلتزمبها سلوك الانسان فالقوة هي الغالبة على الاخلاق. وكما مانراه اليوم في مجتمعنابات لا يردعه دين ولا عقيدة ولا حتى القوانين وهذا ما ورد باعتقاد عالم النفس فرويدوتأكيده ..أن الانسان حيوانا فسيولوجيا يملك ثلاث دوافع اوليةتتمحور حوله اغلب انشطة الحياة وهي دافعية اللذه ودافعية الحفاظ على الذات ودافعيةالعدوان ... وهذه الأخيرة هي المحرك الرئيسي لاغلب الانشطه السلوكية للانسان تحركهامظاهرنفسية يؤسس من خلالها للعدوانية والشراللذان يسابقان وعي الانسان وأفكاره ..وطبقالما ورد في رؤية فرويد ..أن الروح العدوانية في بيلوجيا الانسان ملاصقة لنزعةالجنس والحب يستحيل القضاء عليها ..من هنا يكون هذا السلوك دائما في تعارض معمنظومة المجتمع في جميع محدداته القائمه سواء كانت دينية اخلاقية او القانونية التيتعمل على تحجيم رغبات وغرائز الفرد لصالح المبادئ والقيم العقلانية التي تشكلالعقد الاجتماعي الضامن لحماية المجتمع من توحش الانسان وغرائزه وشهواته التي تمثلالمحركات لذاته وروحه العدوانية كموضوع تعويض يدفع الانسان لاشباع حاجاته من خلال العدوانكما هوحالة التحرش الجنسي لاشباع حاجة الانسان والحاق الاذى والالم بالاخر حتىقهره ان لزم الامر.. لأن بدون اشباع هذه الرغبه ربما يشعر الانسان بنقص في ......
#واقع
#الانسان
#وارتفاع
#نسبة
#الأنا
#والذات
#متوحشة
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719816
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_الياسري في واقعنا الاجتماعي اليوم ظواهرمتعددة كالقتل والإغتيالات والإرهاب والترهيب والسرقةوالاغتصاب والاعتداء بجميع انواعه ترافقها إنهيارات في العلاقات بشكل عام كالابويةوالاخوية والزوجية والصداقة وهذه الانهيارات تاتي بسبب اشياء تافهه احيانا او مناجل مصالح انانية ضيقة أرتفعت نسبها خلافا لكل المجتمعات وهذا كله يعني ان البشرذات سلوكيات حيوانية لا يردعها دين ولا اخلاق ولا حتى القوانين .. وكما يشهدالتاريخ القديم والحديث على هذه الصراعات التي تكون دموية احيانا مثلما بدئها قابيلبقتل أخيه هابيل وكما فعلو أخوة يوسف بشقيقهم يوسف.. فبات واضحا اليوم الانسان عدواخيه الانسان فاصبحت العلاقات الاجتماعية سلبية وبنسبة عالية جدا في مجتمعنا عكسمجتمعات العالم المتطور ففي مجتمعنا تسوده علاقات دائمة التوتروالخوف وعدم الامانمع الغيرالذي يشكل مصدرازعاج وضيق وقلق وخوف يصاحبها الترهيب والحد من الحريةوالعفوية الم يقل (نيتشية..ان معنى ان نعيش جوهريا هو ان ننهب ونجرح ونعتدي علىالضعيف وعلى الغريب ونفرض عليهما بقساوة مقولاتنا الخاصة)... صدق نيتشيه في مقولتهالتي تصور الواقع البشري كالغابة التي يسيطرفيها القوي على الضعيف ويخضعه ويستعملهكوسيلة واداة من اجل تحقيق مصالحه الانانية الخاصة دون مراعات للانسانية والكرامةفالانسان كائنا انانيا شريرا يعشق الشر والعدوانية والحروب ويهوى الصراع والمواجهةبجبروت الأنا والغيرالى جهنم..ومطبوع على حب الذات نتيجة فسادتكويني طبيعي فيه ولد معه ويرافقه منذ الطفولة وينمو مع نموه عبرالزمن ولذلكفأفعال الانسان مدفوعة بمصلحته الشخصية وبالتالي فالإنسان يميل نحو حياة الأنانيةلأنه في طبعة شريرمتوحش مع الغير .. أي أنه مطبوع على الشرالجذري بحسب توصيف كانطللحالة الطبيعية للإنسان ..فانثربولوجيا الانسان ماهي إلا حرب الكل ضد الكل .فالتعاونوالتماسك الاجتماعي بين الناس منعدم ولاوجود لهما اليوم .بل هناك تبادل منفعةللأنا فقط وليس لهما أصل وجودي في العالم .بلالحالة الطبيعية الانانية هي ذاتها الاساس الوجودي لكل انسان وهي فعلا كما قال الفيلسوف الانكليزي توماس هوبزصاحبالمقولة المشهورة (الإنسان ذئب أخيه الإنسان) فعلا حيث أن طبيعة حياة الإنسان تمضيبمقتظى غريزة حب الذات والسلوك المتوحش ومن المستحيل إيجاد قاعدة اخلاقية عامة يلتزمبها سلوك الانسان فالقوة هي الغالبة على الاخلاق. وكما مانراه اليوم في مجتمعنابات لا يردعه دين ولا عقيدة ولا حتى القوانين وهذا ما ورد باعتقاد عالم النفس فرويدوتأكيده ..أن الانسان حيوانا فسيولوجيا يملك ثلاث دوافع اوليةتتمحور حوله اغلب انشطة الحياة وهي دافعية اللذه ودافعية الحفاظ على الذات ودافعيةالعدوان ... وهذه الأخيرة هي المحرك الرئيسي لاغلب الانشطه السلوكية للانسان تحركهامظاهرنفسية يؤسس من خلالها للعدوانية والشراللذان يسابقان وعي الانسان وأفكاره ..وطبقالما ورد في رؤية فرويد ..أن الروح العدوانية في بيلوجيا الانسان ملاصقة لنزعةالجنس والحب يستحيل القضاء عليها ..من هنا يكون هذا السلوك دائما في تعارض معمنظومة المجتمع في جميع محدداته القائمه سواء كانت دينية اخلاقية او القانونية التيتعمل على تحجيم رغبات وغرائز الفرد لصالح المبادئ والقيم العقلانية التي تشكلالعقد الاجتماعي الضامن لحماية المجتمع من توحش الانسان وغرائزه وشهواته التي تمثلالمحركات لذاته وروحه العدوانية كموضوع تعويض يدفع الانسان لاشباع حاجاته من خلال العدوانكما هوحالة التحرش الجنسي لاشباع حاجة الانسان والحاق الاذى والالم بالاخر حتىقهره ان لزم الامر.. لأن بدون اشباع هذه الرغبه ربما يشعر الانسان بنقص في ......
#واقع
#الانسان
#وارتفاع
#نسبة
#الأنا
#والذات
#متوحشة
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719816
الحوار المتمدن
قاسم محمد الياسري - واقع الانسان وارتفاع نسبة الأنا والذات متوحشة في مجتمعنا
شاكر فريد حسن : نهوض مجتمعنا منوط بتغيير ثقافته السائدة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن مجتمعنا العربي مليء بالتناقضات، يعاني الانفصام، وتسيطر عليه الثقافة الاستهلاكية الوافدة. ونحن أمة غير مبدعة، وإنما مقلدة، تسرق التطور وتنقل الأفكار ولا تساهم في إنتاجها.أصبحنا نمارس القتل في ضوء النهار، في الشوارع والساحات وعلى مداخل المنازل والبيوت، ونباهي به الأمم والمجتمعات الغربية.تعودنا على لغة الدم ورائحة العنف الذي يستشري كالسرطان في الجسد، والنار في الهشيم، وصار الواحد يقتل عنوة على مرمى وسمع الناس، ولا حياة لمن تنادي. الآذان صماء، لا تصغي للصرخات والدعوات والمظاهرات والاحتجاجات أن كفى، وليتوقف سفك الدماء، وموت الشباب وهم في مقتبل العمر وعمر الورود. فالقتل صار عادة، وسلوك يومي، والدم وسادة يغفو عليها من يتحكمون بحياتنا.الحب في مجتمعنا حرام وممنوع، والحرية خطيئة، والقتل شرف، والسرقة والكذب والنفاق حنكة، والتعدي على الملك العام شطارة.مجتمعنا ذكوري بامتياز، استبدادي، قهري، يميز بين الرجل والمرأة، يهين نساءه، يرفع الساقط، لا يقدر المثقف، ولا يحترم المبدع، يكرم من لا يستحق التكريم، ويتجاهل من يستحقه.مجتمعتا بكل بساطة جعل المال غاية لا وسيلة في جميع مفاصل الحياة. حقًا، لقد فقدنا القيم والأخلاق، وبتنا نفاخر بالسيارات والجيبات وشمات الهوا والسفر إلى الخارج، ولا يهم بالديون طويلة الأمد والشيكات والأقساط الشهرية، وكل ذلك حبًا في الفشخرة الكاذبة، والمظاهر الزائفة، و"شوفوني يا ناس".كم نحن بحاجة إلى إعادة النظر في مفاهيمنا وعاداتنا الاجتماعية، ونشر الثقافة والتثقيف والتربية الصحيحة والسليمة. فبالثقافة والتثقيف والتربية الصحيحة والسليمة القيمية، وبالعلم والتنوير نقضي على العنف والقتل، ونؤسس للمجتمع المدني الديمقراطي التعددي الحضاري، الذي يحترم الرأي الآخر وثقافة الاختلاف، وبالأخلاق والقيم نصنع أجيال الغد والمستقبل. فبدون إحداث تغيير ثقافي نوعي وجذري في المجتمع، وبدون التخلص من كل الظواهر السلبية المدمرة، لن تتحقق التنمية والنهضة الشاملة المنشودة. وذلك يتطلب مشروع ثقافي وطني وسياسي واجتماعي تنويري وترشيدي، تشارك فيه كل الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين وأئمة المساجد ورجالات التربية والتعليم والأدب والثقافة، كلّ في مجال عمله واختصاصه. ......
#نهوض
#مجتمعنا
#منوط
#بتغيير
#ثقافته
#السائدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724400
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن مجتمعنا العربي مليء بالتناقضات، يعاني الانفصام، وتسيطر عليه الثقافة الاستهلاكية الوافدة. ونحن أمة غير مبدعة، وإنما مقلدة، تسرق التطور وتنقل الأفكار ولا تساهم في إنتاجها.أصبحنا نمارس القتل في ضوء النهار، في الشوارع والساحات وعلى مداخل المنازل والبيوت، ونباهي به الأمم والمجتمعات الغربية.تعودنا على لغة الدم ورائحة العنف الذي يستشري كالسرطان في الجسد، والنار في الهشيم، وصار الواحد يقتل عنوة على مرمى وسمع الناس، ولا حياة لمن تنادي. الآذان صماء، لا تصغي للصرخات والدعوات والمظاهرات والاحتجاجات أن كفى، وليتوقف سفك الدماء، وموت الشباب وهم في مقتبل العمر وعمر الورود. فالقتل صار عادة، وسلوك يومي، والدم وسادة يغفو عليها من يتحكمون بحياتنا.الحب في مجتمعنا حرام وممنوع، والحرية خطيئة، والقتل شرف، والسرقة والكذب والنفاق حنكة، والتعدي على الملك العام شطارة.مجتمعنا ذكوري بامتياز، استبدادي، قهري، يميز بين الرجل والمرأة، يهين نساءه، يرفع الساقط، لا يقدر المثقف، ولا يحترم المبدع، يكرم من لا يستحق التكريم، ويتجاهل من يستحقه.مجتمعتا بكل بساطة جعل المال غاية لا وسيلة في جميع مفاصل الحياة. حقًا، لقد فقدنا القيم والأخلاق، وبتنا نفاخر بالسيارات والجيبات وشمات الهوا والسفر إلى الخارج، ولا يهم بالديون طويلة الأمد والشيكات والأقساط الشهرية، وكل ذلك حبًا في الفشخرة الكاذبة، والمظاهر الزائفة، و"شوفوني يا ناس".كم نحن بحاجة إلى إعادة النظر في مفاهيمنا وعاداتنا الاجتماعية، ونشر الثقافة والتثقيف والتربية الصحيحة والسليمة. فبالثقافة والتثقيف والتربية الصحيحة والسليمة القيمية، وبالعلم والتنوير نقضي على العنف والقتل، ونؤسس للمجتمع المدني الديمقراطي التعددي الحضاري، الذي يحترم الرأي الآخر وثقافة الاختلاف، وبالأخلاق والقيم نصنع أجيال الغد والمستقبل. فبدون إحداث تغيير ثقافي نوعي وجذري في المجتمع، وبدون التخلص من كل الظواهر السلبية المدمرة، لن تتحقق التنمية والنهضة الشاملة المنشودة. وذلك يتطلب مشروع ثقافي وطني وسياسي واجتماعي تنويري وترشيدي، تشارك فيه كل الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين وأئمة المساجد ورجالات التربية والتعليم والأدب والثقافة، كلّ في مجال عمله واختصاصه. ......
#نهوض
#مجتمعنا
#منوط
#بتغيير
#ثقافته
#السائدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724400
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - نهوض مجتمعنا منوط بتغيير ثقافته السائدة
شاكر فريد حسن : العنف.. قضية مجتمعنا الأساسية
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن هل كتب علينا أن نصحو من نومنا كلّ صباح على أخبار القتل والموت والشجارات العائلية.؟! في العقدين الأخيرين يواجه مجتمعنا خطرًا داهمًا يوشك أن يدمر نسيجنا الاجتماعي ويستنفذ طاقاته، إنه سرطان العنف وجرائم القتل، التي صارت مـأساة شبه يومية في مجتمعنا العربي.وقد أدت آفة العنف حتى الآن إلى مقتل مئات الأشخاص، وكان بين ضحايا هذه الجرائم رجال ونساء وشباب في عمر الورود، ناهيك عن إصابة الكثيرين عن طريق الخطأ أو خلال التواجد في مكان الجريمة أو قريب منها.إن أحد أسباب جرائم العنف والقتل هي السوق السوداء التي تديرها شخصيات ذات سوابق جنائية، واقتراض مبالغ مالية بفوائد عالية جدًا، وسرعان ما يتورط شبابنا في الديون المتراكمة عليهم ولا يستطيعون تسديدها، وحينها يلجأ هؤلاء المدينين إلى أعمال العنف لتحصيل أموالهم.هذا فضلًا عن الخاوة التي تفرضها بعض عناصر الاجرام المنظم على المحال التجارية المختلفة وتحصد أرواح من يتصدى لها، ومشاكل الأرض والبناء بين الأهل والأقارب والعائلات، والصراع على السلطة المحلية.وفي الحقيقة أننا نحمل الشرطة المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم، التي باتت تقض المضاجع وتؤرق جميع أبناء مجتمعنا، صغيرًا وكبيرًا.لقد جرت الكثير من النشاطات والحراكات التي نظمتها الفعاليات الشبابية والشعبية والجماهيرية، وأقيمت تظاهرات ومظاهرات احتجاجية أسبوعية في أم الفحم وعدد من القرى والبلدات العربية، وأغلقت الشوارع، ونظمت مسيرات إلى القدس بالسيارات ومشيًا على الأقدام، ولكن هذا لم يجدِ نفعًا، ولم يخفف حدة العنف والقتل، بل أن الجرائم زادت أكثر.حقًا أنها معضلة تحتاج إلى دراسة كاملة ومتكاملة ومعمقة من ذوي الشأن والاختصاص، والبحث عن مواطن الخلل التي أفرزت هذه الظاهرة السلبية المقلقة، وإيجاد الحلول الجذرية لها.في نظري المتواضع أن التربية والتنشئة الاجتماعية هي الأهم في معالجة هذه الظاهرة، وعليه يجب إعادة النظر في سلوكيات أبنائنا وشبابنا، وبناء الوعي المجتمعي السليم، وتعميق ثقافة الحوار والتسامح، وزيادة حملات التوعية والإرشاد في المدارس ودور العبادة لنبذ العنف، واستيعاب الشبيبة العربية في نوادِ وأطر اجتماعية، تبني وتصقل شخصياتهم وتعزز فيهم القيم التربوية، وبالتوازي مع ذلك فأن الحكومة والشرطة مطالبة بأخذ دورها في معالجة هذه الآفة، من حلال تجريب أدوات ووسائل جديدة وتغيير سياستها حيال هذه الظاهرة، وجمع الأسلحة المرخصة وغير المرخصة، لعل وعسى. ......
#العنف..
#قضية
#مجتمعنا
#الأساسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724615
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن هل كتب علينا أن نصحو من نومنا كلّ صباح على أخبار القتل والموت والشجارات العائلية.؟! في العقدين الأخيرين يواجه مجتمعنا خطرًا داهمًا يوشك أن يدمر نسيجنا الاجتماعي ويستنفذ طاقاته، إنه سرطان العنف وجرائم القتل، التي صارت مـأساة شبه يومية في مجتمعنا العربي.وقد أدت آفة العنف حتى الآن إلى مقتل مئات الأشخاص، وكان بين ضحايا هذه الجرائم رجال ونساء وشباب في عمر الورود، ناهيك عن إصابة الكثيرين عن طريق الخطأ أو خلال التواجد في مكان الجريمة أو قريب منها.إن أحد أسباب جرائم العنف والقتل هي السوق السوداء التي تديرها شخصيات ذات سوابق جنائية، واقتراض مبالغ مالية بفوائد عالية جدًا، وسرعان ما يتورط شبابنا في الديون المتراكمة عليهم ولا يستطيعون تسديدها، وحينها يلجأ هؤلاء المدينين إلى أعمال العنف لتحصيل أموالهم.هذا فضلًا عن الخاوة التي تفرضها بعض عناصر الاجرام المنظم على المحال التجارية المختلفة وتحصد أرواح من يتصدى لها، ومشاكل الأرض والبناء بين الأهل والأقارب والعائلات، والصراع على السلطة المحلية.وفي الحقيقة أننا نحمل الشرطة المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم، التي باتت تقض المضاجع وتؤرق جميع أبناء مجتمعنا، صغيرًا وكبيرًا.لقد جرت الكثير من النشاطات والحراكات التي نظمتها الفعاليات الشبابية والشعبية والجماهيرية، وأقيمت تظاهرات ومظاهرات احتجاجية أسبوعية في أم الفحم وعدد من القرى والبلدات العربية، وأغلقت الشوارع، ونظمت مسيرات إلى القدس بالسيارات ومشيًا على الأقدام، ولكن هذا لم يجدِ نفعًا، ولم يخفف حدة العنف والقتل، بل أن الجرائم زادت أكثر.حقًا أنها معضلة تحتاج إلى دراسة كاملة ومتكاملة ومعمقة من ذوي الشأن والاختصاص، والبحث عن مواطن الخلل التي أفرزت هذه الظاهرة السلبية المقلقة، وإيجاد الحلول الجذرية لها.في نظري المتواضع أن التربية والتنشئة الاجتماعية هي الأهم في معالجة هذه الظاهرة، وعليه يجب إعادة النظر في سلوكيات أبنائنا وشبابنا، وبناء الوعي المجتمعي السليم، وتعميق ثقافة الحوار والتسامح، وزيادة حملات التوعية والإرشاد في المدارس ودور العبادة لنبذ العنف، واستيعاب الشبيبة العربية في نوادِ وأطر اجتماعية، تبني وتصقل شخصياتهم وتعزز فيهم القيم التربوية، وبالتوازي مع ذلك فأن الحكومة والشرطة مطالبة بأخذ دورها في معالجة هذه الآفة، من حلال تجريب أدوات ووسائل جديدة وتغيير سياستها حيال هذه الظاهرة، وجمع الأسلحة المرخصة وغير المرخصة، لعل وعسى. ......
#العنف..
#قضية
#مجتمعنا
#الأساسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724615
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - العنف.. قضية مجتمعنا الأساسية
رياض سعد : جريمة ضرب وتعنيف الأطفال في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ما زالت بعض الأسر العراقية تؤمن إيمانا مطلقا بجدوى طريقة ضرب الأطفال , بل وتعتبرها الطريقة التربوية المثلى !!حتى إن الكثير من العراقيين يعتقدون بأن الطفل لا يمكن تربيته إلا بالضرب والضرب فقط !! ؛ وذلك لان الكثير من الآباء والأمهات والمربين يعتقدون أن ضرب الأطفال يعلمهم عدم القيام بالأمور التي منعوا منها , ويعتبرونه وسيلة فعالة لوقف التصرفات الخاطئة وبصورة فورية , كما انها تشجع وتدفع الأطفال إلى تنفيذ ما يقال لهم من أوامر , فهم يعتقدون بعدم جدوى الوسائل التربوية الأخرى في تربية وتأديب الأطفال ؛ فالحل يكمن في نظرهم القاصر في الضرب والعنف والصياح والصراخ والهستيريا !!! وقاموس المفردات اليومية التي يستعملها العراقيون يؤكد ذلك فهو مليء بالألفاظ والأمثال التي تدل على العنف والضرب والتخويف .. من قبيل : ( العصا لمن عصى ) و ( الخوف يعدل الشوف ) و ( اعدم واحد ينصلح ألف ) و( وهذا ما يجي إلا بالعين الحمره ) و ( مرتي بالنهار تحت عصاتي وبالليل تحت عباتي ) و( ضرب الحبيب مثل كرط الزبيب ) و ( من امن العقوبة أساء الأدب ) و ( وهذا مو مال عيني واغاتي ) و ( اشوي على أذنك بصل ! ) ؛ ناهيك عن انتشار مفردات وعبارات التعذيب مثل : ( الكيبل , التوثيه , الصونده , القازوق , البطل , الذبح , الشنق , الاعدام , اصلخ جلدك , الفلقة , الخيكانية , الخيزرانه ... ) هذه المفردات القذرة المرعبة سادت فيما بيننا في فترة الاحتلال العثماني , وتشكيل حكومات الفئة الهجينة من بقايا العثمنة ورعايا وعملاء الاحتلال الانكليزي فيما بعد ؛ ولاسيما في العهد الجمهوري وبالأخص حكم البعث الغاشم الصدامي الرهيب ... . و اغلب هذه الأمثال والألفاظ والسلوكيات العنيفة جاءتنا من ثقافات اجنبية طارئة وعادات اجتماعية بالية نتجت عن الاحتلالات الاجنبية والغزوات الهمجية ؛ نعم بعضها جاءتنا من التراث العراقي القديم والذي كان سائدا في كل العالم وقتذاك ؛او جاءت من بيئات متخلفة و رجعية وقاسية لأنها تستبطن مفاهيم إرهابية وتدل على معاني إجرامية ؛ حيث أنها تحث على القسوة والغلظة والضرب والكسر والجرح ... , زد على ذلك أنها تتعارض مع النصوص الدينية السمحة و التي تروج للحكمة والموعظة الحسنة والتربية بالتي هي أحسن , والفلسفات الانسانية الراقية , وكذا تتعارض مع الأبحاث العلمية والدراسات النفسية والاجتماعية التي بينت مثالب هذه الأفكار الهدامة ؛ إلام وحتما نبقى نحن هكذا ؟ أما آن لنا أن نقلع عن العنف بكافة أشكاله ؟ تاريخ عنيف وحاضر عنيف ؛ قطعا سيكون المستقبل اعنف ؛ فالنتيجة تتبع المقدمات .و من المؤسف حقا انك عندما تسير في احد الأزقة الشعبية يصل إلى سمعك حشد هائل من صرخات الأطفال البريئة نتيجة للضرب المبرح الذي يتعرضون له من قبل الوالدين أو الأخوة أو الأقارب أو الجيران .. ؛ ففي احد الأيام وأنا امشي في مدينة الكاظمية شاهدت رجل غليظ الجثة والطبع يسير وتسير خلفه عائلته بوجل وحذر كأنهم قطيع من الخراف يمشي خلف ذئب متوحش , وأطفاله كانوا كالبدور من شدة الحسن والجمال إلا إن البسمة ترتجف على شفاههم من فرط الخوف , سار احد أطفاله بسرعة وتقدم عليه من دون قصد ؛ إذ كان يتصرف بعفوية كباقي أقرانه , إلا إن الدب عفوا الأب انهال عليه ضربا وركلا و بلا رحمة , ثم امسك بشعره الرقيق وقام بضرب رأسه بأحد الأبواب الحديدية فسالت الدماء من رأس الطفل , والأم بدأت بالبكاء خفية إلا إن دموعها فضحتها , وتدخل الناس لإنقاذ الطفل البريء من هذا الوحش الكاسر الذي أحال وجه الطفل الأبيض إلى قطعة حمراء مهشمة !! .وقد سمعت قصة فضيعة ......
#جريمة
#وتعنيف
#الأطفال
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737371
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ما زالت بعض الأسر العراقية تؤمن إيمانا مطلقا بجدوى طريقة ضرب الأطفال , بل وتعتبرها الطريقة التربوية المثلى !!حتى إن الكثير من العراقيين يعتقدون بأن الطفل لا يمكن تربيته إلا بالضرب والضرب فقط !! ؛ وذلك لان الكثير من الآباء والأمهات والمربين يعتقدون أن ضرب الأطفال يعلمهم عدم القيام بالأمور التي منعوا منها , ويعتبرونه وسيلة فعالة لوقف التصرفات الخاطئة وبصورة فورية , كما انها تشجع وتدفع الأطفال إلى تنفيذ ما يقال لهم من أوامر , فهم يعتقدون بعدم جدوى الوسائل التربوية الأخرى في تربية وتأديب الأطفال ؛ فالحل يكمن في نظرهم القاصر في الضرب والعنف والصياح والصراخ والهستيريا !!! وقاموس المفردات اليومية التي يستعملها العراقيون يؤكد ذلك فهو مليء بالألفاظ والأمثال التي تدل على العنف والضرب والتخويف .. من قبيل : ( العصا لمن عصى ) و ( الخوف يعدل الشوف ) و ( اعدم واحد ينصلح ألف ) و( وهذا ما يجي إلا بالعين الحمره ) و ( مرتي بالنهار تحت عصاتي وبالليل تحت عباتي ) و( ضرب الحبيب مثل كرط الزبيب ) و ( من امن العقوبة أساء الأدب ) و ( وهذا مو مال عيني واغاتي ) و ( اشوي على أذنك بصل ! ) ؛ ناهيك عن انتشار مفردات وعبارات التعذيب مثل : ( الكيبل , التوثيه , الصونده , القازوق , البطل , الذبح , الشنق , الاعدام , اصلخ جلدك , الفلقة , الخيكانية , الخيزرانه ... ) هذه المفردات القذرة المرعبة سادت فيما بيننا في فترة الاحتلال العثماني , وتشكيل حكومات الفئة الهجينة من بقايا العثمنة ورعايا وعملاء الاحتلال الانكليزي فيما بعد ؛ ولاسيما في العهد الجمهوري وبالأخص حكم البعث الغاشم الصدامي الرهيب ... . و اغلب هذه الأمثال والألفاظ والسلوكيات العنيفة جاءتنا من ثقافات اجنبية طارئة وعادات اجتماعية بالية نتجت عن الاحتلالات الاجنبية والغزوات الهمجية ؛ نعم بعضها جاءتنا من التراث العراقي القديم والذي كان سائدا في كل العالم وقتذاك ؛او جاءت من بيئات متخلفة و رجعية وقاسية لأنها تستبطن مفاهيم إرهابية وتدل على معاني إجرامية ؛ حيث أنها تحث على القسوة والغلظة والضرب والكسر والجرح ... , زد على ذلك أنها تتعارض مع النصوص الدينية السمحة و التي تروج للحكمة والموعظة الحسنة والتربية بالتي هي أحسن , والفلسفات الانسانية الراقية , وكذا تتعارض مع الأبحاث العلمية والدراسات النفسية والاجتماعية التي بينت مثالب هذه الأفكار الهدامة ؛ إلام وحتما نبقى نحن هكذا ؟ أما آن لنا أن نقلع عن العنف بكافة أشكاله ؟ تاريخ عنيف وحاضر عنيف ؛ قطعا سيكون المستقبل اعنف ؛ فالنتيجة تتبع المقدمات .و من المؤسف حقا انك عندما تسير في احد الأزقة الشعبية يصل إلى سمعك حشد هائل من صرخات الأطفال البريئة نتيجة للضرب المبرح الذي يتعرضون له من قبل الوالدين أو الأخوة أو الأقارب أو الجيران .. ؛ ففي احد الأيام وأنا امشي في مدينة الكاظمية شاهدت رجل غليظ الجثة والطبع يسير وتسير خلفه عائلته بوجل وحذر كأنهم قطيع من الخراف يمشي خلف ذئب متوحش , وأطفاله كانوا كالبدور من شدة الحسن والجمال إلا إن البسمة ترتجف على شفاههم من فرط الخوف , سار احد أطفاله بسرعة وتقدم عليه من دون قصد ؛ إذ كان يتصرف بعفوية كباقي أقرانه , إلا إن الدب عفوا الأب انهال عليه ضربا وركلا و بلا رحمة , ثم امسك بشعره الرقيق وقام بضرب رأسه بأحد الأبواب الحديدية فسالت الدماء من رأس الطفل , والأم بدأت بالبكاء خفية إلا إن دموعها فضحتها , وتدخل الناس لإنقاذ الطفل البريء من هذا الوحش الكاسر الذي أحال وجه الطفل الأبيض إلى قطعة حمراء مهشمة !! .وقد سمعت قصة فضيعة ......
#جريمة
#وتعنيف
#الأطفال
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737371
الحوار المتمدن
رياض سعد - جريمة ضرب وتعنيف الأطفال في مجتمعنا
رياض سعد : مشكلة العزوف عن قراءة الكتاب في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد من منا لا يعرف عظمة حضارة بلاد الرافدين والانجازات العلمية والثقافية والدينية والفكرية التي تحققت على أيدي العراقيين ؛ والتي استفاد منها العالم البشري بأجمعه ,فمن المعروف – عالميا – أن بداية الكتابة كانت في بلاد ما بين النهرين لدى السومريين ,والكتابة أهم اختراع بشري من دون منازع الا انها تبقى بلا قيمة اذا لم تقرء , اذ ان الكتاب كلامٌ ميتٌ يبعث عند القراءة كما يقول جالينوس اليوناني .ولعلنا نتذكر تلك المقولة الشهيرة: (( القاهرة تؤلف , وبيروت تطبع , وبغداد تقرأ )) وأخرى مثلها : (( السوريون يؤلفون واللبنانيون يطبعون والعراقيون يقرأون )) وان كانت هاتين المقولتين ليستا صحيحتين 100 0/0 ؛ إذ إن بغداد تؤلف وتقرأ بل وتبدع ؛ فطالما قرء العرب والعالم مؤلفات الدكتور علي الوردي والمفكر السيد محمد باقر الصدر والشاعر بدر شاكر السياب والجواهري وغيرهم , ناهيك عن اعلام العصور الماضية كالمتنبي وجابر بن حيان وغيرهما !! فكلنا يتذكر النهضة الثقافية في عقد الخمسينيات والستينيات والسبعينيات في العراق , اذ أنها من أجمل الفترات الثقافية التي مر بها بلدنا فقد دارت النقاشات والمحاورات بين الإسلاميين المتنورين والشيوعيين والقوميين والمثقفين من الاغلبية العراقية وباقي فئات المجتمع ؛ وكانت تجري على قدم وساق , وكان الشباب يقرأون تحت أعمدة الإنارة العامة , ويرتادون المكتبات , ويتنافسون فيما بينهم على قراءة اكبر عدد ممكن من الكتب ثم النقاش حولها بل وتلخيصها في بعض الأحيان ,اذ ان بغداد واحة الكتاب العربي - كما يقولون – , و قد عرف عن العراقيين بشغفهم بقراءة الكتب والاهتمام بها - منذ القدم - وبكثرة المطالعة في الأوساط العربية , فالعراق بلدُ العلماء والفقهاء والأدباء والشعراء والمفكرون والمصلحون ... ؛ وعليه لا يليق بالعراقي الجهل أو التخلف أو الأمية أو تدني المستوى الثقافي والعلمي والمعرفي , أو العزوف عن قراءة الكتب والأبحاث والمقالات والصحف والمجلات ... , لقد تجلى نداء السماء – ( أقرء باسم ربك ... ) – في سلوك إسلافنا العراقيين فهم أول من قرء وعلم بالقلم ,علموا البشرية ما لم تكن تعلم ... .صحيح إن الظروف التي مر بها العراقيون قاسية جدا بسبب عمالة الحكومات والقيادات العراقية الحاقدة المنكوسة – من الفئة الهجينة و(غمان ) الاغلبية العراقية - على أبناء هذا الوطن المعطاء , فالاحباطات السياسية والمصاعب الاقتصادية والأوضاع الأمنية التي عانى وما زال يعاني منها المواطن العراقي أدت إلى إصابة الفرد العراقي بحالة : (( الكسل الذهني والضمور الثقافي )) , وكذا تكالب القوى الدولية عليهم ؛ فقد جاء في أحدى جلسات المحفل الماسوني المنعقدة في بداية القرن المنصرم : (( الشعب العراقي مشاغب ينبغي ان يؤدب )) , وفعلا ما أرادوه تحقق وزيادة !! إذ مورست أشد سياسات التنكيل والتعذيب والإفقار والتجويع والتجهيل والتعتيم وتغييب العقل العراقي بل واغتياله , وبشتى الأساليب القذرة , ولا زالوا في مخططهم الجهنمي هذا سائرون ,فقد انتشرت بسبب هذه السياسات المجحفة الأمية بنسبة كبيرة ومخيفة بين أبناء الشعب العراقي , ونقصد بالأمية – هنا – عدم القراءة والكتابة , مع العلم ان مفهوم الأمية قد تغير – الآن – وتوسع ليشمل حتى الذين لا يعرفون استعمال الحاسوب ( الكمبيوتر ) والانترنت ,حتى لو كانوا أصحاب شهادات !!وعزف الشباب عن قراءة الكتب واقتنائها مما شكل ظاهرة خطيرة تنعكس على شخصيتهم وثقافتهم العامة ومستقبل وطننا الغالي .ينقل عن تشرشل رئيس وزراء بريطانيا قوله : (( إذا سمعت في مكان ما باسم الثقافة أضع يدي ......
#مشكلة
#العزوف
#قراءة
#الكتاب
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737559
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد من منا لا يعرف عظمة حضارة بلاد الرافدين والانجازات العلمية والثقافية والدينية والفكرية التي تحققت على أيدي العراقيين ؛ والتي استفاد منها العالم البشري بأجمعه ,فمن المعروف – عالميا – أن بداية الكتابة كانت في بلاد ما بين النهرين لدى السومريين ,والكتابة أهم اختراع بشري من دون منازع الا انها تبقى بلا قيمة اذا لم تقرء , اذ ان الكتاب كلامٌ ميتٌ يبعث عند القراءة كما يقول جالينوس اليوناني .ولعلنا نتذكر تلك المقولة الشهيرة: (( القاهرة تؤلف , وبيروت تطبع , وبغداد تقرأ )) وأخرى مثلها : (( السوريون يؤلفون واللبنانيون يطبعون والعراقيون يقرأون )) وان كانت هاتين المقولتين ليستا صحيحتين 100 0/0 ؛ إذ إن بغداد تؤلف وتقرأ بل وتبدع ؛ فطالما قرء العرب والعالم مؤلفات الدكتور علي الوردي والمفكر السيد محمد باقر الصدر والشاعر بدر شاكر السياب والجواهري وغيرهم , ناهيك عن اعلام العصور الماضية كالمتنبي وجابر بن حيان وغيرهما !! فكلنا يتذكر النهضة الثقافية في عقد الخمسينيات والستينيات والسبعينيات في العراق , اذ أنها من أجمل الفترات الثقافية التي مر بها بلدنا فقد دارت النقاشات والمحاورات بين الإسلاميين المتنورين والشيوعيين والقوميين والمثقفين من الاغلبية العراقية وباقي فئات المجتمع ؛ وكانت تجري على قدم وساق , وكان الشباب يقرأون تحت أعمدة الإنارة العامة , ويرتادون المكتبات , ويتنافسون فيما بينهم على قراءة اكبر عدد ممكن من الكتب ثم النقاش حولها بل وتلخيصها في بعض الأحيان ,اذ ان بغداد واحة الكتاب العربي - كما يقولون – , و قد عرف عن العراقيين بشغفهم بقراءة الكتب والاهتمام بها - منذ القدم - وبكثرة المطالعة في الأوساط العربية , فالعراق بلدُ العلماء والفقهاء والأدباء والشعراء والمفكرون والمصلحون ... ؛ وعليه لا يليق بالعراقي الجهل أو التخلف أو الأمية أو تدني المستوى الثقافي والعلمي والمعرفي , أو العزوف عن قراءة الكتب والأبحاث والمقالات والصحف والمجلات ... , لقد تجلى نداء السماء – ( أقرء باسم ربك ... ) – في سلوك إسلافنا العراقيين فهم أول من قرء وعلم بالقلم ,علموا البشرية ما لم تكن تعلم ... .صحيح إن الظروف التي مر بها العراقيون قاسية جدا بسبب عمالة الحكومات والقيادات العراقية الحاقدة المنكوسة – من الفئة الهجينة و(غمان ) الاغلبية العراقية - على أبناء هذا الوطن المعطاء , فالاحباطات السياسية والمصاعب الاقتصادية والأوضاع الأمنية التي عانى وما زال يعاني منها المواطن العراقي أدت إلى إصابة الفرد العراقي بحالة : (( الكسل الذهني والضمور الثقافي )) , وكذا تكالب القوى الدولية عليهم ؛ فقد جاء في أحدى جلسات المحفل الماسوني المنعقدة في بداية القرن المنصرم : (( الشعب العراقي مشاغب ينبغي ان يؤدب )) , وفعلا ما أرادوه تحقق وزيادة !! إذ مورست أشد سياسات التنكيل والتعذيب والإفقار والتجويع والتجهيل والتعتيم وتغييب العقل العراقي بل واغتياله , وبشتى الأساليب القذرة , ولا زالوا في مخططهم الجهنمي هذا سائرون ,فقد انتشرت بسبب هذه السياسات المجحفة الأمية بنسبة كبيرة ومخيفة بين أبناء الشعب العراقي , ونقصد بالأمية – هنا – عدم القراءة والكتابة , مع العلم ان مفهوم الأمية قد تغير – الآن – وتوسع ليشمل حتى الذين لا يعرفون استعمال الحاسوب ( الكمبيوتر ) والانترنت ,حتى لو كانوا أصحاب شهادات !!وعزف الشباب عن قراءة الكتب واقتنائها مما شكل ظاهرة خطيرة تنعكس على شخصيتهم وثقافتهم العامة ومستقبل وطننا الغالي .ينقل عن تشرشل رئيس وزراء بريطانيا قوله : (( إذا سمعت في مكان ما باسم الثقافة أضع يدي ......
#مشكلة
#العزوف
#قراءة
#الكتاب
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737559
الحوار المتمدن
رياض سعد - مشكلة العزوف عن قراءة الكتاب في مجتمعنا
رياض سعد : ظاهرة الفضول والتدخل في شؤون الآخرين في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد تنامت الظواهر السلبية واستمرت في مجتمعنا العراقي العريق ؛ كالمد والجزر تنتشر وتشتد تارة و تتقلص وتنكمش تارة أخرى حسب الظروف التاريخية والسياسية وإفرازاتها وتأثيراتها في المجتمع .إن ظاهرة ((الفضول و التطفل على حياة الغير )) من المشكلات الأخلاقية المزمنة والاجتماعية المنتشرة في أرجاء الوطن منذ القدم ,فهي مرتبطة بالوضع الأخلاقي والحضاري العام الذي يسود البلدان العربية التي تؤثر فينا ونؤثر فيها بصورة متبادلة وان كان تأثير العرب في العراق أكبر وأكثر من تأثير المجتمع العراقي في الأوساط الاجتماعية العربية – لأسباب سياسية معروفة - ؛ ولكن هذا لا يعني ان العرب والعراقيين هم المتصفون وحدهم بهذه الصفة الذميمة دون باقي الأمم والشعوب الأخرى ؛ إذ أن هذه الصفة موجودة في كافة المجتمعات البشرية إلا أنها تختلف من مجتمع لأخر شدة وضعفا وفقا للمستوى الحضاري والثقافي لهذا البلد أو ذاك .حيث أن انتشار هذه الظاهرة دليل على الانحطاط الأخلاقي وانحدار المستوى الحضاري والثقافي , لأنها من أسوء العادات ومن أقبح الأفعال و التصرفات , ولطالما تضايق الناس منها و انزعجوا وتكدر مزاجهم , فالإنسان مهما علا شأنه أو صغر يحاول جاهدا كتم أسراره والمحافظة على خصوصياته وحماية شؤونه من تطفل الآخرين وتدخل الفضوليين ؛ وهذا بلا ريب حقٌ من حقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ؛ فقد شرعت القوانين الصارمة في بعض دول العالم المتحضرة لمحاسبة المتطفلين وتعريضهم للمسآلة القانونية ؛ لأجل صيانة شؤون الناس وحماية حياتهم الخاصة من عبث المتطفلين وتدخل الفضوليين الذين يندفعون كالسيل الجارف الذي يحطم كل سدود الخصوصيات و أسوار الشؤون الشخصية كي ينتهكوها ويدخلوا حصونها ومن ثم يسحقوها بأقدامهم الهمجية ؛ فهؤلاء لهم رغباتٌ عجيبةٌ و دوافعٌ غريبةٌ تدفعهم قسرا لاقتحام حياة الآخرين واستطلاع أحوالهم واكتشاف أسرارهم ,وهذا النوع من الناس مصاب بداء الفضول وفايروس التطفل , وبالتالي أصبحت عقولهم لا تعي وأذهانهم لا تستوعب حقيقة هذه الصفة الأخلاقية الحقيرة والظاهرة الاجتماعية المنحطة ويتعاملون معها على أنها ظاهرة طبيعية وصفة غير مرضية ,دون ان يدركوا أنها اعتداء صارخٌ وانتهاك فاضحٌ لحريات الآخرين وحقوقهم ؛ فالفضولي عندما يكتشف أسرار الناس ويطلع على احوالهم الخاصة فأنه يتسبب في هدر كرامتهم وجرح شعورهم وتهديد حياتهم وأمنهم ؛ من هذا تعلم بأن شر الناس من تطفل على حياة الناس , فالمتطفلون تفكيرهم محدود ومنغلق و لا يشعرون بالقيم الأخلاقية المعاصرة ولا يستشعرون المبادئ الإنسانية الراقية ولا يتماشون مع التطور والتمدن والتقدم الحاصل في المسيرة البشرية الصاعدة ؛ فهم في واد والحضارة والرقي الأخلاقي في واد أخر, وهؤلاء لا يحترمون القيم الأخلاقية والمثل الإنسانية ويعتبرونها مجرد شعارات فارغة لاقيمة لها ولا وزن , ونظرتهم الشاذة هذه نابعة من جهلهم بالحقيقة الآتية : (( حريتنا ينبغي أن تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين , وان التعامل مع الغير له ضوابط شرعية و قانونية وأخلاقية يجب الالتزام و التقيد بها ؛ كي ينعم المجتمع بالسعادة والوئام والسلام )) 0وقد عرف أهل اللغة الفضول بما يلي :الفضول : ما لا فائدة فيه , يقال : هذا من فضول القول 0والفضولي : هو الذي يتعرض لشؤون الغير ويتدخل فيما لا يعنيه 0والبعض يسميه في لهجتنا العامية ب (( ملطلط )) وفي مصر يسمى ب ((الحشري )) 0وعرفوا المتطفل بما يلي :طفل الرجل و تطفل : صار طفيليا 0والطفيلي : هو الذي يغشى الولائم والأعراس والمجالس العا ......
#ظاهرة
#الفضول
#والتدخل
#شؤون
#الآخرين
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737974
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد تنامت الظواهر السلبية واستمرت في مجتمعنا العراقي العريق ؛ كالمد والجزر تنتشر وتشتد تارة و تتقلص وتنكمش تارة أخرى حسب الظروف التاريخية والسياسية وإفرازاتها وتأثيراتها في المجتمع .إن ظاهرة ((الفضول و التطفل على حياة الغير )) من المشكلات الأخلاقية المزمنة والاجتماعية المنتشرة في أرجاء الوطن منذ القدم ,فهي مرتبطة بالوضع الأخلاقي والحضاري العام الذي يسود البلدان العربية التي تؤثر فينا ونؤثر فيها بصورة متبادلة وان كان تأثير العرب في العراق أكبر وأكثر من تأثير المجتمع العراقي في الأوساط الاجتماعية العربية – لأسباب سياسية معروفة - ؛ ولكن هذا لا يعني ان العرب والعراقيين هم المتصفون وحدهم بهذه الصفة الذميمة دون باقي الأمم والشعوب الأخرى ؛ إذ أن هذه الصفة موجودة في كافة المجتمعات البشرية إلا أنها تختلف من مجتمع لأخر شدة وضعفا وفقا للمستوى الحضاري والثقافي لهذا البلد أو ذاك .حيث أن انتشار هذه الظاهرة دليل على الانحطاط الأخلاقي وانحدار المستوى الحضاري والثقافي , لأنها من أسوء العادات ومن أقبح الأفعال و التصرفات , ولطالما تضايق الناس منها و انزعجوا وتكدر مزاجهم , فالإنسان مهما علا شأنه أو صغر يحاول جاهدا كتم أسراره والمحافظة على خصوصياته وحماية شؤونه من تطفل الآخرين وتدخل الفضوليين ؛ وهذا بلا ريب حقٌ من حقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ؛ فقد شرعت القوانين الصارمة في بعض دول العالم المتحضرة لمحاسبة المتطفلين وتعريضهم للمسآلة القانونية ؛ لأجل صيانة شؤون الناس وحماية حياتهم الخاصة من عبث المتطفلين وتدخل الفضوليين الذين يندفعون كالسيل الجارف الذي يحطم كل سدود الخصوصيات و أسوار الشؤون الشخصية كي ينتهكوها ويدخلوا حصونها ومن ثم يسحقوها بأقدامهم الهمجية ؛ فهؤلاء لهم رغباتٌ عجيبةٌ و دوافعٌ غريبةٌ تدفعهم قسرا لاقتحام حياة الآخرين واستطلاع أحوالهم واكتشاف أسرارهم ,وهذا النوع من الناس مصاب بداء الفضول وفايروس التطفل , وبالتالي أصبحت عقولهم لا تعي وأذهانهم لا تستوعب حقيقة هذه الصفة الأخلاقية الحقيرة والظاهرة الاجتماعية المنحطة ويتعاملون معها على أنها ظاهرة طبيعية وصفة غير مرضية ,دون ان يدركوا أنها اعتداء صارخٌ وانتهاك فاضحٌ لحريات الآخرين وحقوقهم ؛ فالفضولي عندما يكتشف أسرار الناس ويطلع على احوالهم الخاصة فأنه يتسبب في هدر كرامتهم وجرح شعورهم وتهديد حياتهم وأمنهم ؛ من هذا تعلم بأن شر الناس من تطفل على حياة الناس , فالمتطفلون تفكيرهم محدود ومنغلق و لا يشعرون بالقيم الأخلاقية المعاصرة ولا يستشعرون المبادئ الإنسانية الراقية ولا يتماشون مع التطور والتمدن والتقدم الحاصل في المسيرة البشرية الصاعدة ؛ فهم في واد والحضارة والرقي الأخلاقي في واد أخر, وهؤلاء لا يحترمون القيم الأخلاقية والمثل الإنسانية ويعتبرونها مجرد شعارات فارغة لاقيمة لها ولا وزن , ونظرتهم الشاذة هذه نابعة من جهلهم بالحقيقة الآتية : (( حريتنا ينبغي أن تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين , وان التعامل مع الغير له ضوابط شرعية و قانونية وأخلاقية يجب الالتزام و التقيد بها ؛ كي ينعم المجتمع بالسعادة والوئام والسلام )) 0وقد عرف أهل اللغة الفضول بما يلي :الفضول : ما لا فائدة فيه , يقال : هذا من فضول القول 0والفضولي : هو الذي يتعرض لشؤون الغير ويتدخل فيما لا يعنيه 0والبعض يسميه في لهجتنا العامية ب (( ملطلط )) وفي مصر يسمى ب ((الحشري )) 0وعرفوا المتطفل بما يلي :طفل الرجل و تطفل : صار طفيليا 0والطفيلي : هو الذي يغشى الولائم والأعراس والمجالس العا ......
#ظاهرة
#الفضول
#والتدخل
#شؤون
#الآخرين
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737974
الحوار المتمدن
رياض سعد - ظاهرة الفضول والتدخل في شؤون الآخرين في مجتمعنا
شاكر فريد حسن : من يوقف نزيف الدم في مجتمعنا؟
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن مجتمعنا العربي ينزف، وجرائم القتل والعنف لا تتوقف، ولا يكاد يوم يمرّ دون وقوع جريمة قتل وسقوط ضحية جديدة. وبالأمس قتلت امرأة من الجليل، وتعرضت مديرة مدرسة في عرابة البطوف لإطلاق نار.لقد تجاوز مجتمعنا كل الخطوط الحمراء.. فقدنا البوصلة وفقدنا إنسانيتنا ومنظومة القيم والأخلاق.. طفح الكيل ووصل السيل الزبى، ولم يعد حرمات لا للمساجد والمدارس والجنائز والأعراس.المظاهرات والإضرابات والاعتصامات ومسيرات السيارات واغلاق الشوارع، لم يجدِ نفعًا، والشرطة لا تقوم بدورها كما يجب في محاربة العنف والجريمة المنظمة، وتتحمل جزءًا من المسؤولية، والقيادات الاجتماعية والسياسية عاجزة عن قيادة المجتمع نحو برّ الأمان. أسباب العنف متعددة وفي مقدمتها التنشئة الخاطئة، وغياب الوعي والثقافة والتثقيف، ومشاهد العنف في المسلسلات والفضائيات التي تسبب تعلق الإنسان بتلك المشاهد، علاوة على الجهل والتخلف المجتمعي والفقر البطالة والضائقة الاقتصادية وتعمق الطبقية، والبحث عن الثراء السريع. فالمجتمعات التي ينتشر فيها العنف الذي تسوغه النفوس الضعيفة والمريضة من أجل سد حاجاتها. وللحد من ظاهرة العنف يجب إعادة بناء وتنظيم مجتمعنا وتحصينه، وتبني منظومة أخلاقية وقيمية وتشريعية تحكم المجتمع وتضبط علاقات الناس مع بعضهم البعض، بحيث يحرم العنف ويحاسب مرتكبيه، والعمل على نشر ثقافة الحوار والتسامح والعفو وحل المشاكل بالعقلانية بعيدًا عن لغة العنف. والمطلوب هو التكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع والمؤسسات والقيادات للقضاء على كلّ أشكال العنف، وواجب الشرطة القيام بدورها كما يجب بمصادرة الأسلحة المرخصة وغير المرخصة وتفكيك كل عصابات الاجرام كما فعلت في الوسط اليهودي دون تدخل الشاباك. ......
#يوقف
#نزيف
#الدم
#مجتمعنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738639
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن مجتمعنا العربي ينزف، وجرائم القتل والعنف لا تتوقف، ولا يكاد يوم يمرّ دون وقوع جريمة قتل وسقوط ضحية جديدة. وبالأمس قتلت امرأة من الجليل، وتعرضت مديرة مدرسة في عرابة البطوف لإطلاق نار.لقد تجاوز مجتمعنا كل الخطوط الحمراء.. فقدنا البوصلة وفقدنا إنسانيتنا ومنظومة القيم والأخلاق.. طفح الكيل ووصل السيل الزبى، ولم يعد حرمات لا للمساجد والمدارس والجنائز والأعراس.المظاهرات والإضرابات والاعتصامات ومسيرات السيارات واغلاق الشوارع، لم يجدِ نفعًا، والشرطة لا تقوم بدورها كما يجب في محاربة العنف والجريمة المنظمة، وتتحمل جزءًا من المسؤولية، والقيادات الاجتماعية والسياسية عاجزة عن قيادة المجتمع نحو برّ الأمان. أسباب العنف متعددة وفي مقدمتها التنشئة الخاطئة، وغياب الوعي والثقافة والتثقيف، ومشاهد العنف في المسلسلات والفضائيات التي تسبب تعلق الإنسان بتلك المشاهد، علاوة على الجهل والتخلف المجتمعي والفقر البطالة والضائقة الاقتصادية وتعمق الطبقية، والبحث عن الثراء السريع. فالمجتمعات التي ينتشر فيها العنف الذي تسوغه النفوس الضعيفة والمريضة من أجل سد حاجاتها. وللحد من ظاهرة العنف يجب إعادة بناء وتنظيم مجتمعنا وتحصينه، وتبني منظومة أخلاقية وقيمية وتشريعية تحكم المجتمع وتضبط علاقات الناس مع بعضهم البعض، بحيث يحرم العنف ويحاسب مرتكبيه، والعمل على نشر ثقافة الحوار والتسامح والعفو وحل المشاكل بالعقلانية بعيدًا عن لغة العنف. والمطلوب هو التكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع والمؤسسات والقيادات للقضاء على كلّ أشكال العنف، وواجب الشرطة القيام بدورها كما يجب بمصادرة الأسلحة المرخصة وغير المرخصة وتفكيك كل عصابات الاجرام كما فعلت في الوسط اليهودي دون تدخل الشاباك. ......
#يوقف
#نزيف
#الدم
#مجتمعنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738639
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - من يوقف نزيف الدم في مجتمعنا؟!
رياض سعد : ظاهرة الشماتة في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد تلعب البيئة الاجتماعية دورا مهما واساسيا في تكوين وبلورة شخصية الفرد، وبما ان المجتمعات المأزومة تنتج افرازات سلبية وبديمومة مستمرة ومتشابكة ؛ بل وتغلف تلك الافرازات والانحرافات السلوكية احيانا بالحجج الدينية والمبررات الاخلاقية والشواهد العرفية وتجملها بشتى الادعاءات الطوباوية والميتافيزيقية ...!!ولذا تتشكل الشخصيات تبعا لثقافة المجتمعات وتتأثر بإفرازاتها , ومن ابرز الامراض الاجتماعية والنفسية التي اصيب بها مجتمعنا :( الشماتة ) : وتعني الفرح بمعاناة الآخرين أو فشلهم أو إذلالهم ؛ فهي : إحساس مركب مكون من فرح وحزن ، فعندما نبتهج على أذية تصيب الآخرين او نشعر بإحساس مريح ، او نحزن لرخائهم ونجاحهم او نصاب بالدهشة والغيرة والالم النفسي فهذه هي الشماتة , وتشتمل على التطفل والفضول والحسد- فالحسد والشماتة، صفتان متلازمتان ؛ والحاسد إذا رأى نعمة بُهت، وإذا رأى عثرة شمت - والحقد والانانية واللؤم ايضا .إن المحافظات و التجمعات السكانية العراقية ترزح تحت كم من الأمراض الاجتماعية التي كانت المسبب الأكبر في تدني حالتها وتدهور اوضاعها وتفتت قوتها ، فالمجتمع كيان حيٌّ يصحُّ ويقوى، يمرض ويضعف , وقد يهوى ويموت، وإن الأمراض الاجتماعية أشدُّ خطورة من الأمراض الصحيّة، لأن الأمراض الصحية غالباً أعراضها واضحة وكذلك علاجاتها وأكثرها لا ينتشر بالعدوى بينما المجتمع المريض يضغط بقوة على الاصحاء والاسوياء – من ابناءه - كيما يصابوا بنفس الامراض ويبتلوا بذات السلوكيات الهابطة ؛ بل ولا يعترف - المجتمع المريض - اصلا بتلك الامراض بل ينظر لها على كونها حالات طبيعية لا تستدعي القلق ولا تتطلب العلاج .وإنَّ خُلُق الشماتة يقوم في النَّفس حين تخلو مِن المودَّة والحبِّ والعطف، وتمتلئ بالكراهية والحقد والبغض، فإنَّ الإنسان السوي يتألَّم لألم الغير لاسيما إذا كان يحبُّ هذا الغير، ويودُّ الخير له، أمَّا إذا مقته وأبغضه , او جهله واستهان به ، فإنَّه يفرح لحزنه، ويَشْمَت في مصيبته ؛ ومن هذا المعيار تستطيع معرفة وكشف حقيقة مشاعر الاصدقاء والاصحاب والاقرباء وزملاء العمل والدراسة تجاهك , فلو اصبت بمصيبة ما كأن يسرق مالك او يسجن اخاك او يقتل ابنك او تخسر في تجارتك او تفشل في دراستك ... الخ ؛ ورأيت الفرحة والابتسامة الخبيثة بادية على وجوه معارفك واصدقاءك فأعلم انهم من الشامتين وان ادعو الصداقة والمرؤة والاخوة والغيرة والوفاء ؛ فالأفعال دائما ابلغ من الاقوال , وصدق ما تراه وانسى ما تسمعه , ولا تغتر بطول العشرة والصحبة .كان الناسُ، فكانوا معادن، يلمع منهم كلُّ شريفِ الأصل كريمِ المحتد نقيِّ المعدن، يتباينون كما تتباين المعادن، منهم النفيس ومنهم الخسيس، ثم كل معدن من نفس النوع يتفاوت ، فمنه الخالص والمشوب والمغشوش والمخلوط بغيره ؛ وحيثما كان ذو المعدن النفيس الخالص فإنك ترى لمعانه ، ولا يخفى عليك بريقُه ؛ والمعدن الخسيس الرخيص ، لن يخفى عليك كذلك، ولن تخطئَ عينُك شوائبَه ، فإن خفيَت على عينيك لمحتَها بوضوحٍ بعين بصيرتك وقلبك ؛ ومن هنا تتشاكل الأرواح ، تتعارف أو تتناكر، فمؤتلفة أو مختلفة – كما يقول اهل العرفان - .ولا تعجب اذا برز معدنُ السوء في أحد اصدقاءك وبانت حقيقتيه وانكشفت سريرته وان ادعى غير ذلك ؛ فالنفس البشرية عبارة عن منظومة معقّدة للغاية من المشاعر والأحاسيس والأفكار .. ؛ اذ قد يتوهم احدهم الفضيلة والوفاء والاخلاص والخير والايثار والمودة في نفسه ؛ وهو خالي الوفاض من المكارم والاخلاق الحميدة وهو لا يشعر بذلك او يتجاهل ذلك بصورة لا واعية ؛ ......
#ظاهرة
#الشماتة
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739144
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد تلعب البيئة الاجتماعية دورا مهما واساسيا في تكوين وبلورة شخصية الفرد، وبما ان المجتمعات المأزومة تنتج افرازات سلبية وبديمومة مستمرة ومتشابكة ؛ بل وتغلف تلك الافرازات والانحرافات السلوكية احيانا بالحجج الدينية والمبررات الاخلاقية والشواهد العرفية وتجملها بشتى الادعاءات الطوباوية والميتافيزيقية ...!!ولذا تتشكل الشخصيات تبعا لثقافة المجتمعات وتتأثر بإفرازاتها , ومن ابرز الامراض الاجتماعية والنفسية التي اصيب بها مجتمعنا :( الشماتة ) : وتعني الفرح بمعاناة الآخرين أو فشلهم أو إذلالهم ؛ فهي : إحساس مركب مكون من فرح وحزن ، فعندما نبتهج على أذية تصيب الآخرين او نشعر بإحساس مريح ، او نحزن لرخائهم ونجاحهم او نصاب بالدهشة والغيرة والالم النفسي فهذه هي الشماتة , وتشتمل على التطفل والفضول والحسد- فالحسد والشماتة، صفتان متلازمتان ؛ والحاسد إذا رأى نعمة بُهت، وإذا رأى عثرة شمت - والحقد والانانية واللؤم ايضا .إن المحافظات و التجمعات السكانية العراقية ترزح تحت كم من الأمراض الاجتماعية التي كانت المسبب الأكبر في تدني حالتها وتدهور اوضاعها وتفتت قوتها ، فالمجتمع كيان حيٌّ يصحُّ ويقوى، يمرض ويضعف , وقد يهوى ويموت، وإن الأمراض الاجتماعية أشدُّ خطورة من الأمراض الصحيّة، لأن الأمراض الصحية غالباً أعراضها واضحة وكذلك علاجاتها وأكثرها لا ينتشر بالعدوى بينما المجتمع المريض يضغط بقوة على الاصحاء والاسوياء – من ابناءه - كيما يصابوا بنفس الامراض ويبتلوا بذات السلوكيات الهابطة ؛ بل ولا يعترف - المجتمع المريض - اصلا بتلك الامراض بل ينظر لها على كونها حالات طبيعية لا تستدعي القلق ولا تتطلب العلاج .وإنَّ خُلُق الشماتة يقوم في النَّفس حين تخلو مِن المودَّة والحبِّ والعطف، وتمتلئ بالكراهية والحقد والبغض، فإنَّ الإنسان السوي يتألَّم لألم الغير لاسيما إذا كان يحبُّ هذا الغير، ويودُّ الخير له، أمَّا إذا مقته وأبغضه , او جهله واستهان به ، فإنَّه يفرح لحزنه، ويَشْمَت في مصيبته ؛ ومن هذا المعيار تستطيع معرفة وكشف حقيقة مشاعر الاصدقاء والاصحاب والاقرباء وزملاء العمل والدراسة تجاهك , فلو اصبت بمصيبة ما كأن يسرق مالك او يسجن اخاك او يقتل ابنك او تخسر في تجارتك او تفشل في دراستك ... الخ ؛ ورأيت الفرحة والابتسامة الخبيثة بادية على وجوه معارفك واصدقاءك فأعلم انهم من الشامتين وان ادعو الصداقة والمرؤة والاخوة والغيرة والوفاء ؛ فالأفعال دائما ابلغ من الاقوال , وصدق ما تراه وانسى ما تسمعه , ولا تغتر بطول العشرة والصحبة .كان الناسُ، فكانوا معادن، يلمع منهم كلُّ شريفِ الأصل كريمِ المحتد نقيِّ المعدن، يتباينون كما تتباين المعادن، منهم النفيس ومنهم الخسيس، ثم كل معدن من نفس النوع يتفاوت ، فمنه الخالص والمشوب والمغشوش والمخلوط بغيره ؛ وحيثما كان ذو المعدن النفيس الخالص فإنك ترى لمعانه ، ولا يخفى عليك بريقُه ؛ والمعدن الخسيس الرخيص ، لن يخفى عليك كذلك، ولن تخطئَ عينُك شوائبَه ، فإن خفيَت على عينيك لمحتَها بوضوحٍ بعين بصيرتك وقلبك ؛ ومن هنا تتشاكل الأرواح ، تتعارف أو تتناكر، فمؤتلفة أو مختلفة – كما يقول اهل العرفان - .ولا تعجب اذا برز معدنُ السوء في أحد اصدقاءك وبانت حقيقتيه وانكشفت سريرته وان ادعى غير ذلك ؛ فالنفس البشرية عبارة عن منظومة معقّدة للغاية من المشاعر والأحاسيس والأفكار .. ؛ اذ قد يتوهم احدهم الفضيلة والوفاء والاخلاص والخير والايثار والمودة في نفسه ؛ وهو خالي الوفاض من المكارم والاخلاق الحميدة وهو لا يشعر بذلك او يتجاهل ذلك بصورة لا واعية ؛ ......
#ظاهرة
#الشماتة
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739144
الحوار المتمدن
رياض سعد - ظاهرة الشماتة في مجتمعنا
سفيان حميت : هل مشكلة تخلف مجتمعنا سياسية أم ثقافية ذهنية؟
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت إن مشكلتنا أعمق بكثير من أن تختزل فيما هو سياسي فقط!نعم قد تكون السياسة بشكل أو آخر باعتبارها نقطة التماس التي تصطدم فيها طموحات الأفراد وآمالهم بحسابات الدولة و توازناتها...وهذا ما يجعل الأمر يحسب حسابا سياسيا،فتكون النتيجة قياسا على ذلك تحميل المسؤولية للدولة كمؤسسة سياسية في كل ما استعصى على التحقق!ومادام هناك ما لم يتحقق فهناك بالضرورة تذمر،لوم وإحباط...ومن الطبيعي أن يوجد من يتحمل تبعات ومسؤولية هذه النتيجة؟وهو ما يتم إلصقه قسرا بالسياسة؛ذلك المجال الذي يجد الناس أنفسهم غالبا مدينين له لكثافة العلاقات بينهم وبينه كما ذكرنا سابقا؛وتتباين مستويات هذا"الإلصاق"بتباين وتفاوت مستويات الإخفاق أوالتراجع، إن على المستوى الاجتماعي أو الإقتصادي أو أو...بل يحدث أن يمتد الأمر إلى ما هو عاطفي وجداني أيضا!وهذا في نظري فيه من المبالغة الكثير؛لأن السياسة كمجال لنشاط الدولة شئنا أم أبينا هو انعكاس مباشر لمختلف الديناميات والسلوكيات القيمية،الإجتماعية،الثقافية...التي تخترق مجتمعنا.وبالتالي فالسياسة هنا كممارسة-في مستوى معين-ماهي إلا انعكاس للذات الجماعية بكل تفاصيلها؛أي بمعنى من المعاني هي مرآة لا يمكن أن نكسرها ونلعنها لأنها كانت صادقة في عكس واقعنا!وهذا ما يدفعني إلى القول-دون أن أغفل طبعا عن دور الممارسة السياسة ومساهمتها نسبيا في تردي الواقع كما في تحسنه-أن المشكل الحقيقي الذي يمكن أن نلتمس فيه الإجابة لنكباتنا وتخلفنا وسوء حاضرنا على الأصعدة كافة؛هو الثقافة وليس السياسة.وحسبيّ بهذا القول أن أشير تحديدا إلى أن طبيعة الذهنيات السائدة مجتمعيا نتيجة هيمنة ثقافة محددة، هو المتغير الأساسي وربما الحقيقي لقياس التخلف في مجتمعنا وليس العكس،لكن كيف يمكن التدليل على ذلك؟دعونا نتفق أولا،على مسألة أساسية وهي أن كل مجال من مجالات الحياة يتطبع بطباع أفرادها؛فالفرد الصالح إلى جانب الفرد الصالح يخلق مجتمعا صالحا والعكس بالعكس!بمعنى أن سيادة قيم بناءة وإيجابية في مجتمع معين مثلا، لن تكون إلا نتيجة لإيمان أفراد هذا المجتمع بهذه القيم،وبالتالي يصير الأمر حالة من الإنعكاس للسلوك الفردي على الحياة العامة للناس. لنأخذ أمثلة عملية على ذلك من صلب واقعنا المعيش ونوضح من خلاله تأثير الذهنية السلبية على حالة المجتمع وتطوره.لا يخفى على أحد منا أن طبيعة الثقافة السائدة في مجتمعنا زاخرة بنماذج لسوء السلوك والقيم،بدءا من سيادة ثقافة الاتكال(يُقال مثلا من اعتمد على نفسه بقيّ في مكانه)والحط والتنقيص من قيمة العمل وأهميته وقدره(يقال الحمار بوحدو لي كيخدم ويضرب تمارة)،ناهيك عن القابلية للاستسلام والخنوع(أش دارو لي دازو قبلنا...حنا عمرنا نطورو...)،هذه أمثلة وغيرها كثير...إذا ما أضفناها إلى مسلكيات سلبية أخرى تعاود الانبعاث من رماد ماضينا/حاضرنا البدوي،وتنهل في ذات الوقت من روح وقيم"عالم التيه" الذي نعيشه؛كالأنانية،العنف،التعالي،التنمر،الخداع،العنصرية،تبرير الذات واحتقار الغير...سنخلص سريعا إلى أن هذه الأخيرة(القيم والسلوكات)هي من تشرط ذهنياتنا بتركيز مفعولها السلبي فيها؛خاصة ذلك المركب المتصل بقيم البداوة الفجة،التي تجعل فهمنا لذواتنا والعالم مشوها،فيتشوه معه السلوك الذي ينعكس قيّما وأفكارا سلبية في مجالات السياسة والدين والإجتماع... لدرجة أنه تجعل الإنسان يعيش حالة من السكيزوفرينيا المرضية:فهو المسؤول عن تردي واقعه بفهمه وسلوكه،وفي ذات الواقع هو من ينتقده ويرمي بالمسؤولية واللوم على غيره(خاصة الساسة والقائمي ......
#مشكلة
#تخلف
#مجتمعنا
#سياسية
#ثقافية
#ذهنية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743100
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت إن مشكلتنا أعمق بكثير من أن تختزل فيما هو سياسي فقط!نعم قد تكون السياسة بشكل أو آخر باعتبارها نقطة التماس التي تصطدم فيها طموحات الأفراد وآمالهم بحسابات الدولة و توازناتها...وهذا ما يجعل الأمر يحسب حسابا سياسيا،فتكون النتيجة قياسا على ذلك تحميل المسؤولية للدولة كمؤسسة سياسية في كل ما استعصى على التحقق!ومادام هناك ما لم يتحقق فهناك بالضرورة تذمر،لوم وإحباط...ومن الطبيعي أن يوجد من يتحمل تبعات ومسؤولية هذه النتيجة؟وهو ما يتم إلصقه قسرا بالسياسة؛ذلك المجال الذي يجد الناس أنفسهم غالبا مدينين له لكثافة العلاقات بينهم وبينه كما ذكرنا سابقا؛وتتباين مستويات هذا"الإلصاق"بتباين وتفاوت مستويات الإخفاق أوالتراجع، إن على المستوى الاجتماعي أو الإقتصادي أو أو...بل يحدث أن يمتد الأمر إلى ما هو عاطفي وجداني أيضا!وهذا في نظري فيه من المبالغة الكثير؛لأن السياسة كمجال لنشاط الدولة شئنا أم أبينا هو انعكاس مباشر لمختلف الديناميات والسلوكيات القيمية،الإجتماعية،الثقافية...التي تخترق مجتمعنا.وبالتالي فالسياسة هنا كممارسة-في مستوى معين-ماهي إلا انعكاس للذات الجماعية بكل تفاصيلها؛أي بمعنى من المعاني هي مرآة لا يمكن أن نكسرها ونلعنها لأنها كانت صادقة في عكس واقعنا!وهذا ما يدفعني إلى القول-دون أن أغفل طبعا عن دور الممارسة السياسة ومساهمتها نسبيا في تردي الواقع كما في تحسنه-أن المشكل الحقيقي الذي يمكن أن نلتمس فيه الإجابة لنكباتنا وتخلفنا وسوء حاضرنا على الأصعدة كافة؛هو الثقافة وليس السياسة.وحسبيّ بهذا القول أن أشير تحديدا إلى أن طبيعة الذهنيات السائدة مجتمعيا نتيجة هيمنة ثقافة محددة، هو المتغير الأساسي وربما الحقيقي لقياس التخلف في مجتمعنا وليس العكس،لكن كيف يمكن التدليل على ذلك؟دعونا نتفق أولا،على مسألة أساسية وهي أن كل مجال من مجالات الحياة يتطبع بطباع أفرادها؛فالفرد الصالح إلى جانب الفرد الصالح يخلق مجتمعا صالحا والعكس بالعكس!بمعنى أن سيادة قيم بناءة وإيجابية في مجتمع معين مثلا، لن تكون إلا نتيجة لإيمان أفراد هذا المجتمع بهذه القيم،وبالتالي يصير الأمر حالة من الإنعكاس للسلوك الفردي على الحياة العامة للناس. لنأخذ أمثلة عملية على ذلك من صلب واقعنا المعيش ونوضح من خلاله تأثير الذهنية السلبية على حالة المجتمع وتطوره.لا يخفى على أحد منا أن طبيعة الثقافة السائدة في مجتمعنا زاخرة بنماذج لسوء السلوك والقيم،بدءا من سيادة ثقافة الاتكال(يُقال مثلا من اعتمد على نفسه بقيّ في مكانه)والحط والتنقيص من قيمة العمل وأهميته وقدره(يقال الحمار بوحدو لي كيخدم ويضرب تمارة)،ناهيك عن القابلية للاستسلام والخنوع(أش دارو لي دازو قبلنا...حنا عمرنا نطورو...)،هذه أمثلة وغيرها كثير...إذا ما أضفناها إلى مسلكيات سلبية أخرى تعاود الانبعاث من رماد ماضينا/حاضرنا البدوي،وتنهل في ذات الوقت من روح وقيم"عالم التيه" الذي نعيشه؛كالأنانية،العنف،التعالي،التنمر،الخداع،العنصرية،تبرير الذات واحتقار الغير...سنخلص سريعا إلى أن هذه الأخيرة(القيم والسلوكات)هي من تشرط ذهنياتنا بتركيز مفعولها السلبي فيها؛خاصة ذلك المركب المتصل بقيم البداوة الفجة،التي تجعل فهمنا لذواتنا والعالم مشوها،فيتشوه معه السلوك الذي ينعكس قيّما وأفكارا سلبية في مجالات السياسة والدين والإجتماع... لدرجة أنه تجعل الإنسان يعيش حالة من السكيزوفرينيا المرضية:فهو المسؤول عن تردي واقعه بفهمه وسلوكه،وفي ذات الواقع هو من ينتقده ويرمي بالمسؤولية واللوم على غيره(خاصة الساسة والقائمي ......
#مشكلة
#تخلف
#مجتمعنا
#سياسية
#ثقافية
#ذهنية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743100
الحوار المتمدن
سفيان حميت - هل مشكلة تخلف مجتمعنا سياسية أم ثقافية ذهنية؟
رياض سعد : ظاهرة الخوف والرعب في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ان الحديث عن جذور الارهاب والخوف والرعب في العراق يرجعنا القهقرى الى الارث التاريخي الذي ورثه هذا البلد من العهود الغابرة فهي لم تكن وليدة اليوم او حتى الامس القريب بل ارث استورثه العراق من ايام الحكام الطغاة , والغزاة المتصارعين فقد كان العراق - ولأسباب جغرافية واقتصادية وغيرهما - مسرحا للصراع بين القوى الاجنبية والغريبة المتناحرة ؛ ولعل عنوان هذا الكتاب يوضح عمق الظاهرة وعظم المأساة : (( تاريخ العنف الدموي في العراق / خمسة الاف سنة من العنف المتواصل )) للكاتب باقر ياسين ؛ وقد ارتكب المحتلون الغزاة والحكام المنكوسون ابشع الجرائم واشنع المجازر , ورسخوا كل مقولات الجهل و الخوف المنكوسة بين ابناء الامة العراقية ؛ ولان الخوف وليد الجهل والضعف , عمل المنكوسون على تدمير المجتمع العراقي . ومقولة ابن رشد التالية تبين لنا حقيقة ما يريده الاعداء ويخطط له : ((الجهل يقود إلى الخوف، الخوف يقود إلى الكراهية، والكراهية تقود إلى العنف هذه هي المعادلة )) ؛ لهذا بقى الفرد العراقي يراوح في مكانه , بعيدا عن نهضة العالم وتطوره والقفزات العلمية السريعة في اغلب مجالات ونواحي الحياة ؛ ويعيش انساقا رجعية ويتقمص ادوارا ماضوية أكل الدهر عليه وشرب . كل راية يفرح العراقيون بدخولها او ظهورها ؛ ظنا منهم انها تحمل معها بشائر الخير والامن والامان والازدهار , ويصفقون لها كالعادة مبتهجين فرحين الا ان افراحهم لا تدوم وامالهم تبعثرها الرياح العاتية ؛ اذ سرعان ما تتضح حقيقة هذه الرايات التي ترفع بين ثناياها كل معاني الخوف والرعب والارهاب الموجهة ضد الامة العراقية لتبقى في نفس الدوامة . وان الهدف من اشاعة هذا الخوف البغيض بين اوساطنا الاجتماعية هو فرض السيطرة على الوطن والمواطن بحيث يستكين ويستسلم لكل الانظمة والحركات السياسية القمعية والتي تحكمه بالحديد والنار و سياسة التنكيل والقمع والمطاردة ؛ ونهب الثروات والاستيلاء على الخيرات ؛ وكما عبر عن ذلك اسلافنا بقولهم المشهور والذي اضحى مثلا : ((جاك الذيب .. جاك الواوي )) (1) ، فعندما يخاف المواطن من القمع و السجن ولا يقاوم الظالم والفاسد والعميل يتحول الوطن برمته الى سجن كبير , وان خاف الحر من الموت قتلا ؛ مات جوعا وقهرا وذلا وعذابا وعوزا ، فالخوف سلاح استخدمه الطغاة للسيطرة على الشعوب ومقدرات البلاد وقوت العباد فنشروه بين الناس ليحققوا احلامهم الخبيثة او ربما احلام اسيادهم من قوى الظلام والاستعمار والاحتلال .واكثر الناس ايمانا بسياسة زرع الخوف في الاوساط العراقية للسيطرة على العراق والعراقيين هم ابناء ورجال الفئة الهجينة والمتأثرين بنهجهم الاعوج ...............................................................................................1- ( جاك الذيب ..جاك الواوي ) مثل شعبي يردده العراقيون للإشارة الى التردد من فعل الشيء أو الخوف من الإتيان به أو منه. فحين يسأل العراقي عن حاله يقول ( والله حالنا جاك الذيب جاك الواي) ويقصد ان المشاكل تأتي من كل حدب وصوب. ......
#ظاهرة
#الخوف
#والرعب
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745729
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ان الحديث عن جذور الارهاب والخوف والرعب في العراق يرجعنا القهقرى الى الارث التاريخي الذي ورثه هذا البلد من العهود الغابرة فهي لم تكن وليدة اليوم او حتى الامس القريب بل ارث استورثه العراق من ايام الحكام الطغاة , والغزاة المتصارعين فقد كان العراق - ولأسباب جغرافية واقتصادية وغيرهما - مسرحا للصراع بين القوى الاجنبية والغريبة المتناحرة ؛ ولعل عنوان هذا الكتاب يوضح عمق الظاهرة وعظم المأساة : (( تاريخ العنف الدموي في العراق / خمسة الاف سنة من العنف المتواصل )) للكاتب باقر ياسين ؛ وقد ارتكب المحتلون الغزاة والحكام المنكوسون ابشع الجرائم واشنع المجازر , ورسخوا كل مقولات الجهل و الخوف المنكوسة بين ابناء الامة العراقية ؛ ولان الخوف وليد الجهل والضعف , عمل المنكوسون على تدمير المجتمع العراقي . ومقولة ابن رشد التالية تبين لنا حقيقة ما يريده الاعداء ويخطط له : ((الجهل يقود إلى الخوف، الخوف يقود إلى الكراهية، والكراهية تقود إلى العنف هذه هي المعادلة )) ؛ لهذا بقى الفرد العراقي يراوح في مكانه , بعيدا عن نهضة العالم وتطوره والقفزات العلمية السريعة في اغلب مجالات ونواحي الحياة ؛ ويعيش انساقا رجعية ويتقمص ادوارا ماضوية أكل الدهر عليه وشرب . كل راية يفرح العراقيون بدخولها او ظهورها ؛ ظنا منهم انها تحمل معها بشائر الخير والامن والامان والازدهار , ويصفقون لها كالعادة مبتهجين فرحين الا ان افراحهم لا تدوم وامالهم تبعثرها الرياح العاتية ؛ اذ سرعان ما تتضح حقيقة هذه الرايات التي ترفع بين ثناياها كل معاني الخوف والرعب والارهاب الموجهة ضد الامة العراقية لتبقى في نفس الدوامة . وان الهدف من اشاعة هذا الخوف البغيض بين اوساطنا الاجتماعية هو فرض السيطرة على الوطن والمواطن بحيث يستكين ويستسلم لكل الانظمة والحركات السياسية القمعية والتي تحكمه بالحديد والنار و سياسة التنكيل والقمع والمطاردة ؛ ونهب الثروات والاستيلاء على الخيرات ؛ وكما عبر عن ذلك اسلافنا بقولهم المشهور والذي اضحى مثلا : ((جاك الذيب .. جاك الواوي )) (1) ، فعندما يخاف المواطن من القمع و السجن ولا يقاوم الظالم والفاسد والعميل يتحول الوطن برمته الى سجن كبير , وان خاف الحر من الموت قتلا ؛ مات جوعا وقهرا وذلا وعذابا وعوزا ، فالخوف سلاح استخدمه الطغاة للسيطرة على الشعوب ومقدرات البلاد وقوت العباد فنشروه بين الناس ليحققوا احلامهم الخبيثة او ربما احلام اسيادهم من قوى الظلام والاستعمار والاحتلال .واكثر الناس ايمانا بسياسة زرع الخوف في الاوساط العراقية للسيطرة على العراق والعراقيين هم ابناء ورجال الفئة الهجينة والمتأثرين بنهجهم الاعوج ...............................................................................................1- ( جاك الذيب ..جاك الواوي ) مثل شعبي يردده العراقيون للإشارة الى التردد من فعل الشيء أو الخوف من الإتيان به أو منه. فحين يسأل العراقي عن حاله يقول ( والله حالنا جاك الذيب جاك الواي) ويقصد ان المشاكل تأتي من كل حدب وصوب. ......
#ظاهرة
#الخوف
#والرعب
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745729
الحوار المتمدن
رياض سعد - ظاهرة الخوف والرعب في مجتمعنا
حيدر خليل محمد : كم كجنّات في مجتمعنا ... ؟
#الحوار_المتمدن
#حيدر_خليل_محمد تتعرض آلاف النساء للظلم في بلادنا ، لكن القليل جداً من تصل صوتها ، بسبب العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المتخلفة ، وبسبب النظرة الذكورية السائدة في المجتمع .جنات في العشرين من عمرها وصلت لمرحلة السادس العلمي ، وكانت متفوقة في دراستها وهي سعيدة جداً بما تقدمه من نشاط مدرسي وتحضى جنات بحب مدرساتها ، بسبب تفوقها العلمي ، جمال جنات كانت تُضرب بها المثل في المدرسة وبين صديقاتها وأقاربها .حتى جاءت تلك الغيمة السوداء التي حولت جنات من طالبة متفوقة ورائعة الجمال الى امرأة عجوز لكن في العشرينات من عمرها ،نعم ، لأنها تحمل هموم الدنيا على أكتافها ، تفكر دائماً بالانتحار ، حتى تنقذ نفسها مما كُتب عليها .عندما كانت جنات في السادس العلمي وتخطط لمستقبلها وتحلم لتدخل كلية الطب .تقدم إليها شاب فاشل بائس لكنه ثري ، وافق أهل جنات على تزويجها منه ، بسبب حالتهم المادية البسيطة ، حيث كان الأب يلّوح لها دائماً بعد أن تقدم هذا الشاب لخطبتها بأنه لا يستطيع أن يتحمل تكاليف دراستها ، كانت تقول له لا بأس يا والدي لن اشتري الملابس ، سأعمل سكرتير مع طبيبة وانا اتحمل التكاليف واساعدكم أيضا ، لكن الأم أصرت إلا أن تزوج أبنتها من هذا البائس الثري ، لتتباهى بصهرها الثري أمام أقرانها ! .تركت جنات مقاعد الدراسة تحت الضغط وتأسف مدرساتها ، وتزوجت ، لم تدم زواجها أكثر من سنتين ، وبسبب عدم الإنجاب ، وبالرغم مما قدمته من حب ورعاية لزوجها إلا أنه كان يخونها وهي تعلم بخيانته لها ، لكن أصرت على حبها له .وبعد الفحوصات الطبية تبّين أن الخلل ليس بجنات بل بزوجها ، وحين علم بالفحوصات الطبية طردها من بيته ، جاءت تشكي أمها ، فما كانت من هذه الأم إلا أن تعنفها وتضربها حتى هربت من البيت ، ولا تعلم أين تتجه ، وهي تلك العفيفة التي لا تريد أن تلوث سمعة أهلها وتذهب ككثير من الفتيات للعمل في النوادي الليلية ، فكرت أن تذهب لأحد جسور بغداد وترمي بنفسها من فوقها ، إلا أنها تراجعت وذهبت لبيت إحدى صديقاتها مؤقتا .جنات صاحبة الوجه المشرق ، اصبحت شاحبة .جنات صاحبة الأحلام تببدت كل أحلامها ، اليوم لا تريد سوى أن تعيش بأمان ، لا تريد ان تحلم بأية أحلام ، في ظل مجتمع ذكوري ، يعيش حياة الجاهلية والانانية والقسوة وظلم النساء .كم فتاة مثل جنات تبددت أحلامها ، وذهب جمالها ، كم فتاة مثل جنات استسلمت اما للانتحار أو أن تعيش بذل ومهانة تحت رحمة مجتمع متخلف جاهل بائس . ......
#كجنّات
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748780
#الحوار_المتمدن
#حيدر_خليل_محمد تتعرض آلاف النساء للظلم في بلادنا ، لكن القليل جداً من تصل صوتها ، بسبب العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المتخلفة ، وبسبب النظرة الذكورية السائدة في المجتمع .جنات في العشرين من عمرها وصلت لمرحلة السادس العلمي ، وكانت متفوقة في دراستها وهي سعيدة جداً بما تقدمه من نشاط مدرسي وتحضى جنات بحب مدرساتها ، بسبب تفوقها العلمي ، جمال جنات كانت تُضرب بها المثل في المدرسة وبين صديقاتها وأقاربها .حتى جاءت تلك الغيمة السوداء التي حولت جنات من طالبة متفوقة ورائعة الجمال الى امرأة عجوز لكن في العشرينات من عمرها ،نعم ، لأنها تحمل هموم الدنيا على أكتافها ، تفكر دائماً بالانتحار ، حتى تنقذ نفسها مما كُتب عليها .عندما كانت جنات في السادس العلمي وتخطط لمستقبلها وتحلم لتدخل كلية الطب .تقدم إليها شاب فاشل بائس لكنه ثري ، وافق أهل جنات على تزويجها منه ، بسبب حالتهم المادية البسيطة ، حيث كان الأب يلّوح لها دائماً بعد أن تقدم هذا الشاب لخطبتها بأنه لا يستطيع أن يتحمل تكاليف دراستها ، كانت تقول له لا بأس يا والدي لن اشتري الملابس ، سأعمل سكرتير مع طبيبة وانا اتحمل التكاليف واساعدكم أيضا ، لكن الأم أصرت إلا أن تزوج أبنتها من هذا البائس الثري ، لتتباهى بصهرها الثري أمام أقرانها ! .تركت جنات مقاعد الدراسة تحت الضغط وتأسف مدرساتها ، وتزوجت ، لم تدم زواجها أكثر من سنتين ، وبسبب عدم الإنجاب ، وبالرغم مما قدمته من حب ورعاية لزوجها إلا أنه كان يخونها وهي تعلم بخيانته لها ، لكن أصرت على حبها له .وبعد الفحوصات الطبية تبّين أن الخلل ليس بجنات بل بزوجها ، وحين علم بالفحوصات الطبية طردها من بيته ، جاءت تشكي أمها ، فما كانت من هذه الأم إلا أن تعنفها وتضربها حتى هربت من البيت ، ولا تعلم أين تتجه ، وهي تلك العفيفة التي لا تريد أن تلوث سمعة أهلها وتذهب ككثير من الفتيات للعمل في النوادي الليلية ، فكرت أن تذهب لأحد جسور بغداد وترمي بنفسها من فوقها ، إلا أنها تراجعت وذهبت لبيت إحدى صديقاتها مؤقتا .جنات صاحبة الوجه المشرق ، اصبحت شاحبة .جنات صاحبة الأحلام تببدت كل أحلامها ، اليوم لا تريد سوى أن تعيش بأمان ، لا تريد ان تحلم بأية أحلام ، في ظل مجتمع ذكوري ، يعيش حياة الجاهلية والانانية والقسوة وظلم النساء .كم فتاة مثل جنات تبددت أحلامها ، وذهب جمالها ، كم فتاة مثل جنات استسلمت اما للانتحار أو أن تعيش بذل ومهانة تحت رحمة مجتمع متخلف جاهل بائس . ......
#كجنّات
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748780
الحوار المتمدن
حيدر خليل محمد - كم كجنّات في مجتمعنا ...!؟
ادهم ابراهيم : اشكالية التدين والأخلاق في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم اشكالية التدين والاخلاق في مجتمعناكان كثير من الناس يربطون اخلاق المرء بمقدار تدينه، ويفترضون أن التدين ملازم بالضرورة لحسن الخلق والعدل .ولكننا الان نشاهد اشخاصا" يدعون التدين ويقيمون الشعائر الدينية المختلفة، "واحيانا المبالغة فيها" في العلن ، ولكنهم في الخفاء يخونون الامانة ويبتزون الفقير ولايكفون الاذى عن الناس اوالطريق، وحتى عدم مراعاة الطهارة والنظافة التي يؤكد عليها الدين ، ناهيك عن انتشار الفساد بهذا الشكل المخيف .كما نلاحظ كثرة السؤال عن الحلال والحرام في المأكل والملبس ، دون السؤال عن مكارم الاخلاق او السلوك الحسن المكمل للدين ، حيث يقول الرسول الكريم (إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) .ويخاطب رب العزة نبيه الكريم وانك لعلى خلق عظيم .تعتبر القيم الأخلاقية أساس الدين والتدين . ولايمكن تصور الالتزام بالدين دون اخلاقياته . والاديان كافة تضع قواعد اخلاقية صارمة لتنظيم العلاقات الانسانية . وتكون مترافقة مع الطقوس والشعائر الدينية .ولذلك كانت علاقة الدين بالأخلاق متشابكة ومتداخلة الى حد كبير . . ولكننا الان لانستطيع القول إن الأخلاق البشرية الحالية مترادفة او مرافقة للدين او التدين .حيث اصبح كثير من الناس في عالم اليوم يعتقدون أن الدين ليس ضروريا لأخلاق الإنسان ، فالدين علاقة الانسان بخالقه ، والاخلاق علاقة الانسان باخيه الانسان او بمحيطه .وبالتالي فليس من الضروري ان يتبنى الانسان دين معين من أجل الحصول على القيم الأخلاقية . فاخلاق الانسان بدأت بالدين حتى اصبحت الزامية من خلال ربط الدين بالاخلاق ، وجاء العقاب والثواب على وفقها . ولكن تطور الاخلاق جرى بمعزل عن الدين .حتى اصبحت الاخلاق غير مرتبطة بالدين وجودا وعدما .فالأخلاق من المنظور العلمي أو العقلاني هي سلوك انساني واجتماعي متطور ومتحضر . اما التدين والطقوس الدينية بشكلها الحالي فقد اصبحت نتاج تراكمي للعادات والتقاليد اكثر منها ايمانا بالدين اوبالقيم الأخلاقية ، بل كثيرا من هذه الطقوس ابتعدت عن الدين الذي كان وسيلة اصلاح اجتماعية ، فتحول في كثير من الأحيان الى وسيلة سلطوية لتنفيذ مهمات واهداف سياسية واقتصادية لاعلاقة لها بالاخلاق . الابتعاد عن القيم الدينيةان مانراه اليوم من عدم الالتزام بالمبادئ والقيم الدينية الحقة والاقتصار على الطقوس والشكليات ومارافقها من انحطاط القيم الاخلاقية لدى بعض المتدينين في مجتمعاتنا يعود اما الى ضعف الايمان الحقيقي بالدين ، او اتخاذ الدين وسيلة لخداع الناس والاحتيال عليهم ، وهي بالتالي ادوات نصب وتضليل .أننا نعيش الان في ازمة فعلية في التدين وفي الاخلاق معا" ، فجاء التدين الظاهري في كثير من الاحيان كغطاء لغمط حقوق الناس أو الاستيلاء على المال العام .اين مدعي التدين من مكارم الاخلاق التي يزخر بها التراثِ الإسلامي مثل العفة، والرضى، والبر والإحسان، والصدق، والأمانة، والحِلم ، والكرم، والإيثار، والعدل، والعرفان ، والوَفاء، ، والتواضع ، والتعاون، والتسامح، وفعل الخير، واجتناب الشبهات وغيرها . وهكذا انقطعت العلاقة بين التدين الظاهري والأخلاق، حتى اخذنا نشاهد حالات مؤلمة من الاستيلاء على الاموال العامة والخاصة وضياع الحقوق ، واستغلال حاجة الناس لكسب المال او الصعود الى السلطة باي ثمن ، واكثر هذه الممارسات تصدر من اناس يتمظهرون بمظاهر دينية مخادعة .وهكذا اصبحنا نشاهد "مع الاسف" أن الافراد والمجتمعات الأكثر تديناً، أو التي تدعي التدين على الأصح، ......
#اشكالية
#التدين
#والأخلاق
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750697
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم اشكالية التدين والاخلاق في مجتمعناكان كثير من الناس يربطون اخلاق المرء بمقدار تدينه، ويفترضون أن التدين ملازم بالضرورة لحسن الخلق والعدل .ولكننا الان نشاهد اشخاصا" يدعون التدين ويقيمون الشعائر الدينية المختلفة، "واحيانا المبالغة فيها" في العلن ، ولكنهم في الخفاء يخونون الامانة ويبتزون الفقير ولايكفون الاذى عن الناس اوالطريق، وحتى عدم مراعاة الطهارة والنظافة التي يؤكد عليها الدين ، ناهيك عن انتشار الفساد بهذا الشكل المخيف .كما نلاحظ كثرة السؤال عن الحلال والحرام في المأكل والملبس ، دون السؤال عن مكارم الاخلاق او السلوك الحسن المكمل للدين ، حيث يقول الرسول الكريم (إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) .ويخاطب رب العزة نبيه الكريم وانك لعلى خلق عظيم .تعتبر القيم الأخلاقية أساس الدين والتدين . ولايمكن تصور الالتزام بالدين دون اخلاقياته . والاديان كافة تضع قواعد اخلاقية صارمة لتنظيم العلاقات الانسانية . وتكون مترافقة مع الطقوس والشعائر الدينية .ولذلك كانت علاقة الدين بالأخلاق متشابكة ومتداخلة الى حد كبير . . ولكننا الان لانستطيع القول إن الأخلاق البشرية الحالية مترادفة او مرافقة للدين او التدين .حيث اصبح كثير من الناس في عالم اليوم يعتقدون أن الدين ليس ضروريا لأخلاق الإنسان ، فالدين علاقة الانسان بخالقه ، والاخلاق علاقة الانسان باخيه الانسان او بمحيطه .وبالتالي فليس من الضروري ان يتبنى الانسان دين معين من أجل الحصول على القيم الأخلاقية . فاخلاق الانسان بدأت بالدين حتى اصبحت الزامية من خلال ربط الدين بالاخلاق ، وجاء العقاب والثواب على وفقها . ولكن تطور الاخلاق جرى بمعزل عن الدين .حتى اصبحت الاخلاق غير مرتبطة بالدين وجودا وعدما .فالأخلاق من المنظور العلمي أو العقلاني هي سلوك انساني واجتماعي متطور ومتحضر . اما التدين والطقوس الدينية بشكلها الحالي فقد اصبحت نتاج تراكمي للعادات والتقاليد اكثر منها ايمانا بالدين اوبالقيم الأخلاقية ، بل كثيرا من هذه الطقوس ابتعدت عن الدين الذي كان وسيلة اصلاح اجتماعية ، فتحول في كثير من الأحيان الى وسيلة سلطوية لتنفيذ مهمات واهداف سياسية واقتصادية لاعلاقة لها بالاخلاق . الابتعاد عن القيم الدينيةان مانراه اليوم من عدم الالتزام بالمبادئ والقيم الدينية الحقة والاقتصار على الطقوس والشكليات ومارافقها من انحطاط القيم الاخلاقية لدى بعض المتدينين في مجتمعاتنا يعود اما الى ضعف الايمان الحقيقي بالدين ، او اتخاذ الدين وسيلة لخداع الناس والاحتيال عليهم ، وهي بالتالي ادوات نصب وتضليل .أننا نعيش الان في ازمة فعلية في التدين وفي الاخلاق معا" ، فجاء التدين الظاهري في كثير من الاحيان كغطاء لغمط حقوق الناس أو الاستيلاء على المال العام .اين مدعي التدين من مكارم الاخلاق التي يزخر بها التراثِ الإسلامي مثل العفة، والرضى، والبر والإحسان، والصدق، والأمانة، والحِلم ، والكرم، والإيثار، والعدل، والعرفان ، والوَفاء، ، والتواضع ، والتعاون، والتسامح، وفعل الخير، واجتناب الشبهات وغيرها . وهكذا انقطعت العلاقة بين التدين الظاهري والأخلاق، حتى اخذنا نشاهد حالات مؤلمة من الاستيلاء على الاموال العامة والخاصة وضياع الحقوق ، واستغلال حاجة الناس لكسب المال او الصعود الى السلطة باي ثمن ، واكثر هذه الممارسات تصدر من اناس يتمظهرون بمظاهر دينية مخادعة .وهكذا اصبحنا نشاهد "مع الاسف" أن الافراد والمجتمعات الأكثر تديناً، أو التي تدعي التدين على الأصح، ......
#اشكالية
#التدين
#والأخلاق
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750697
الحوار المتمدن
ادهم ابراهيم - اشكالية التدين والأخلاق في مجتمعنا