الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : قابيل وهابيل - الإخوة الأعداء
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أسطورة التكوين في التراث الإسلامي&#1641-;- قابيل وهابيل ومع مرور الأيام والشهور والسنوات، بدأ آدم يشعر بتقدمه في السن وبأنه قد حان الوقت ليتخذ قرارات مهمة لمستقبل عائلته، فدعى ذات مساء كل أفراد العائلة وجمعهم حول النار وأخبرهم بأنه قد حان الوقت ليتزوج الأبناء والبنات ويكونوا عائلاتهم وينجبوا الأطفال وينتشروا في الأرض، وأن يتزوج قابيل من لبودا وهابيل من إقليما حسب إرادة الله حسب قوله ( كانت الشريعة السماوية تحرّم زواج الأخ من أخته التي ولدت معه ، بل تبيح له الزواج من أي أخت من غير التوأم ، اي ممن ولدن قبله أو بعده .. هكذا تقول الأسطورة ) . غير أن قابيل لم يفهم الأمر، فقد كان يحب إقليما ولا يمكنه الإنفصال عنها، فقد عاشا معا منذ اليوم الأول لميلادهما، وهابيل بدوره كان يحب لبودا كجزء منه، غير أن قابيل هو الذي عبر عن رفضه لأن ينفصل عن اقليما، أما هابيل فقد سكت على مضض ولم يعارض آدم صراحة. وهناك روايات أخرى تقول بأن آدم قد قرر أن يجعل هابيل ـ الأصغر سنا ـ خليفة له كرئيس للعائلة التي كبرت وأصبحت تشبه القبيلة، مما يزيد من غضب قابيل وإحساسه بالظلم أو بالكراهية والحسد لأخيه. وأمام رفض قابيل القاطع للتخلي عن اقليما والخضوع لرغبة آدم، لم يجد هذا الأخير سوى أن يلجأ إلى التحكيم الإلهي: سنجعل الله يحكم في هذا الأمر، قال آدم وهو ينظر إلى قابيل بعين غير راضية عن عدم طاعته له، غدا على كل واحد منكم أن يقدم قربانا إلى الله، والذي يقبل الله قربانه سيكون خليفتي في الأرض ويتزوج من اقليما. ورضي الإثنان باقتراحه، وإن كان قابيل بقي متشككا في الأمر لعلمه بأن آدم كان يفضل عليه هابيل منذ كان صغيرا لكونه مطيعا له ولا يرفض أو يناقش أوامره مهما كانت طبيعتها. وفي فجر اليوم التالي أتى هابيل يجرجر وراءه كبشا سمينا من قطيعه وربطه عند صخرة في المكان المعد لتقديم القرابين، وأتى قابيل بعدة سلال مليئة بالقمح والشعير والخضروات والفواكه التي أنتجها بعمله في المزرعة العائلية ( الأسطورة تقول : فقرّب هابيل شاة سمينة من أفضل ما عنده، وكان صاحب ضرع، وقرّب قابيل صاحب الزرع حزمة من رديء زرعه ، فنزلت النار، فأكلت قربان هابيل، وكانت هذه القاعدة هي المتّبعة لمعرفة عما إذا كان الله قد قبل ما يتقرب إليه العبد أم لا ؟ فكانت النار تنزل من السماء فتأكل القربان (أي تحرقه كلّيا ولا تترك له أثر) هذا في حال قبوله ،، وإلا تتركه وشأنه ولا تنزل اليه) .. وهكذا التهم الله الكبش المشوي الذي قدمه هابيل ولم يلمس الشعير الذي قدمه له قابيل الذي أدرك أن الأمر قد انتهى بالنسبة له وأن الله بدوره قرر أن يقف ضده ويناصبه العداء، بدون مبرر واضح يستطيع فهمه، وإن كان يعرف مسبقا أن الله يحب لحم الخروف أكثر من الشعير .. وأحس بمرارة الظلم الذي لحق به، وقرر في صميم نفسه ألا يرضخ لهذه الإرادة السماوية التي تتدخل في أموره الخاصة، وألا يتخلى عن اقليما مهما كان الأمر ( الأسطورة بطبيعة الحال لا تقول شيئا عن موقف اقليما ولبودا من كل هذه القصة، فيبدو كأن الأمر لا يتعلق بحياتهن لا من قريب ولا من بعيد ). ......
#قابيل
#وهابيل
#الإخوة
#الأعداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682813
مصعب قاسم عزاوي : صناعة وعي قابيل وهابيل
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي برأيك الآليات الداخلية التي تحور أدمغة ووعي أبناء الشعب الواحد، وتحولهم إلى متقاتلين في صراع ذي ناتج صفري لكل المنخرطين فيه، كما هو الحال في العديد من الصراعات الأهلية والحروب المذهبية والطائفية في غير موضع عربي جغرافياً وتاريخياً؟مصعب قاسم عزاوي: لا بد هنا من التفريق بين مجموعتين أساسيتين، الأولى هي عديد البشر من المفقرين المهمشين الذين يتم تحويلهم إلى جنود ووقود لتلك الحروب الوظيفية، والثانية هي الفئات المستفيدة من تلك الحروب سواء كانت القوى الرأسمالية المعولمة الكبرى ممثلة بجيوش وأجهزة استخبارات دولها أو عبر نواطيرها المفوضين بتنفيذ إرادات أولياء أمورهم في المنطقة العربية.وفيما يخص المجموعة الأولى فإن ظروفها الموضوعية التي يتم حشرها فيها، ظروف تنطوي كلها تحت مظلة الخوف المقيم، والشدة النفسية التي لا تبارح وجدان من حلت في خاطره وعقله و جنانه، بالتوازي مع عمليات تنميط عقائدي ممنهج تهدف إلى «غسيل أدمغة» أولئك الأفراد، للاعتقاد بأن «معركتهم الوجودية الوحيدة» هي مع «أولئك الآخرين الأعداء» الذين لا مخرج للصراع معهم سوى «كغالب أو مغلوب»، حتى وإن تصادف كونهم في أيام غير بعيدة شركاء في المجتمع والوطن الافتراضي، في سير «جهادي قويم» على دأب قابيل في علاقته مع قتيله و شقيقه هابيل.ومن الناحية البيولوجية النفسية فإن الزناد القادح لكبح كل آليات العقل العاقل وقشرة الدماغ الجديد القادرة على التفكر والتحليل والمحاكمة المنطقية واتخاذ القرارات الصائبة و«الحكيمة» هو وضع صاحبها في ظرفي الخوف والشدة النفسية، إذ يقتضي ذلك تفعيل آليات الحفاظ على النوع البدائية، خاصة تلك الموجودة في الدماغ القديم للبشر، وأعني بالتدقيق هنا تلك البنى التشريحية الموجودة في منطقة اللوزة الدماغية، والتي تعمل بآليات بدائية فطرية تقتضي إما «الصراع أو الهروب» في وقت الملمات، وتقتضي تبسيط آليات المحاكمة والاستناد إلى آلية نفسية بدائية أخرى تدعى «التصنيف التبسيطي» والتي تبدو حاجة ملحة في ظرف الصراع، لاختلاق مجموعة تصنيفية مبسطة يتم حشر كل «الأعداء» فيها، حيث أن الدماغ القديم أو ما يدعوه بعض العلماء «دماغ السحالي» المسؤول عن الآليات السلوكية الأساسية لحفظ النوع غير قادر على أي محاكمة منطقية معقدة، وهو بحاجة إلى معطيات مبسطة، ليتخذ بناء عليها قراراته ذات الطابع «الارتكاسي الانفعالي» في كثير من الأحيان «للصراع مع ذلك الآخر» والذي يتخذ شكلاً مريعاً من العنف والهمجية والوحشية في غالب الأحيان، خاصة مع تعقد آليات القتل والتعذيب والإفناء التي وصل إليها البشر في عالمنا المعاصر. والتوصيف السالف الذكر لا يعني تبرئة لأفعال أولئك الجنود المتقاتلين في الصراعات والحروب الأهلية والمذهبية والطائفية في أي مكان من أرجاء الأرضين من الجرائم التي يقترفونها، وإنما محاولة لمقاربة الخيارات المحدودة المتاحة لهم في سياق ما اختطه لهم بشكل عقلاني مبرمج عن سبق الإصرار والترصد من مكاتبهم الفارهة تنفيذيو المجموعة الثانية الآنفة الذكر و أعني بها لزيادة الإفصاح فئة أمراء صناعة الاقتتال الأهلي و المتكسبين من سيل دمائه، والتي لا يعاني أي من أفرادها من هول «الخوف الداهم» و«الشدة النفسية الماحقة» التي تذري كل قدرات الدماغ الجديد الكامن في الفص الجبهي في أدمغة بني البشر الذي يميزهم عن باقي أقرانهم في مملكة الحيوانات، والذي يعمل بكل طاقاته عند أولئك الأفراد للتخطيط والتنفيذ والبرمجة لتلك «الأف ......
#صناعة
#قابيل
#وهابيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720946