الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : هنري كورييل تاجر الثورة ومرابيها
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى لقد ترك لنا المفكر الماركسي إبراهيم فتحي أثرًا هامًا لندرة موضوعه فما كتب عن هنري كورييل من حلقته ومريديه وضعه في موضع "رجل من طراز فريد" و"نسيج وحده" كما كتب الفرنسي جيل بيرو، وكادت حقيقته أن تطمس تحت ركام الأساطير التي يروجها شيعته ويجري ترديدها دون تمحيص أو مراجعة ، ويتم تزييف الوقائع التاريخية ولا تجد من ينقضها ، ولكن الأخطر هي الأفكار التي سرت في جسم الحركة الشيوعية المصرية ، ومازالت تجد لها موطئًا في بقايا حدتو التي تعضنت في موقعين حزبيين رسميين في حياتنا السياسية الراهنة ، وفي أدمغة الفاقدين للفكر النقدي . فضلًا عن الأثر الذي تركه فى إيطاليا (وخاصة علاقته بـ الحزب الشيوعي الإيطالي راعي أحد مؤتمراته الداعية للسلام الإسرائيلي) وفرنسا وبعض البلدان العربية من خلال حلقة روما الشهيرة.لقد ترك لنا إبراهيم فتحي جملة من المقالات تمثل ثروة فكرية صدرت في مجلة طريق الانتصار لسان حال الحزب الشيوعي الفلسطيني تحت عنوان حلقة هنري كورييل ومستقبل الحركة الشيوعية في مصر(35) وقد تناول فيها فكر الحلقة النظري والسياسي والتنظيمي والجماهيري ، ورغم أنه تناول فيها موقفها من القضية الفلسطينية إلا أنه عاد للموضوع باستفاضة في كتاب خصصه لذلك وهو كتاب هنري كورييل ضد الحركة الشيوعية العربية في القضية الفلسطينية (36).وما يعنيني في هذا السياق هو ما يتعلق بالقضايا التي طرحها د. جينارو جيرفازيو صراحة أو ضمنًا وكشف الصلة التي تربط بينها وبين تصورات هنري كورييل التي تأثر بها .وأعيد هنا الخلاصة التي انتهى إليها د. جيرفازيو :" وهكذا إذا كانت بداية العقد الجديد قد شهدت وجودًا ماركسيًا نشيطًا في مصر رغم أن الاعتقال والنفي كانا يحدان منه بقوة (المقصود اعتقال كورييل ونفيه – س.ع.)، فإنه يبدو أن الحركة فقدت قدرتها على أن تضع نفسها في طليعة المجتمع المدني المصري كأداة نقل الحداثة والتحرير الاجتماعي كما كانت في منتصف الأربعينات، ومن المحتمل جدًا أن "الانعطاف القومي" ، وإن كانت الظروف التاريخية والمحلية قد دفعت إليه ، كان مبنيًا على هذا التراجع الذي يمكن قراءته بشكل معين باعتباره "فقدان الهوية" للماركسيين المصريين من أجل الانضمام للمحيط الواسع للفكر القومي. وهكذا، كما كانت الحركة في سنوات الأربعينيات تمثل للعديد من المناضلين قمة النشاط الشيوعي في مصر فقد مثل تراجعها سواء الأيديولوجي أو التنظيمي عبئًا على أجيال المستقبل من المناضلين حتى اليوم" (37).عرضت آراء هنري كورييل ودوره في مصادر عديدة أبرزها ما أورده بالطبع تلميذه رفعت السعيد في تأريخه للحركة الشيوعية المصرية ، وكتاب صديقه جيل بيرو رجل من طراز فريد وقد صدرت للكتاب الأخير عدة ترجمات مصرية وعربية، كما تضمن كتاب وثائق الحركة الشيوعية المصرية 1944 – 1952 والأجزاء التالية عليه، الصادر عن مركز البحوث العربية والأفريقية وثائق كتبها كورييل أو كتبت عنه في الفترة المعنية ، كما أشرف د. رءوف عباس على نشر كتاب أوراق هنري كورييل ، وقد نشر الراحل محمد يوسف الجندي، وهو من أتباع هنري كورييل المخلصين، آراءه وأفكاره بالنسبة للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي في كتاب من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط (38) بوصفها ذات وزن وكان لها دور هام في تطور هذا الصراع وفي البحث عن تسوية سلمية حسب تعبيره في مقدمة الكتاب المذكور.وبالطبع ليس من شأن المقال الراهن أن يتناول تأريخ حياة كورييل أو تصوراته السياسية الكلية أو دوره ونوعية ارتباطه التاريخي بالحركة الشيوعية المصرية ، وأسبابها ، إلا بالقدر الذي يرتبط بموضوعنا وخاصة بمقولات د. جينار ......
#هنري
#كورييل
#تاجر
#الثورة
#ومرابيها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746842