الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : لاستفتاء العام خطوة أولى نحو تعزيز الديمقراطية في المكسيك أغلبية لفتح ملف جرائم الدولة ومحاسبة مرتكبيها
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اصوّت الشعب المكسيكي في استفتاء على ضرورة فتح ملفات الجرائم المرتكبة في عهود الرؤساء السابقين، وتحقيق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. ونظرًا لانخفاض نسبة المشاركة في التصويت، فمن المرجح ألا يكون لنتائج الاستفتاء عواقب سياسية مباشرة.وهذا هو الاستفتاء الشعبي العام الأول في التاريخ الديمقراطي للبلاد. وقد استند إلى الإصلاح الدستوري لعام 2014 في عهد الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو، عندما تقرر اعتماد الاستفتاء باعتباره أداة ديمقراطية مباشرة. ونظرًا لتراكم وقائع الاستبداد، والموروث الثقافي المحافظ، والعقبات المختلفة، فقد احتاجت البلاد 7 سنوات، لتنفيذ عملية التصويت.ووفقا للدستور والقوانين النافذة في البلاد، يحق لرئيس الجمهورية الدعوة لأجراء استفتاء عام، وكذلك يمكن لثلثي السلطة التشريعية، أو مطالبة 2 في المائة من الناخبين إجراء الاستفتاء. لقد نظم الاستفتاء بعد أن وقع أكثر من 2 في المائة من الناخبين لصالحه في تشرين الأول 2020، ومطالبة الرئيس بإجرائه.وصوت 97 في المائة من المشاركين في الاقتراع، لصالح فتح الملفات ومقاضاة المجرمين، وكانت نسبة المشاركة 7 في المائة فقط، في حين أن الدستور يشترط مشاركة 40 في المائة على الأقل، لكي يكون الاستفتاء ملزما.هناك عدة أسباب لفشل الحكومة وقوى اليسار التي تدعمها في التعبئة لمشاركة واسعة في الاستفتاء، منها الإشارة إلى اسم رئيس الجمهورية السابق بالاسم في صيغة سؤال الاستفتاء الأولى، واعتراض المحكمة العليا عليها، والاضطرار إلى تعديل الصيغة بشكل فضفاض، لعدم الوقوع في تعارض مع القوانين النافذة.ونظمت أحزاب اليمين والقوى المشاركة في الحكومات السابقة حملة إعلامية واسعة مضادة للاستفتاء، موظفة امكانياتها المالية، المؤسسات الإعلامية المهيمنة، ومستندة إلى عدة حجج منها عدم الحاجة إلى إجراء الاستفتاء، لإمكانية قيام الادعاء العام بهذه المهمة، بالإضافة إلى اعتبار تكاليف الاستفتاء التي تصل إلى 20 مليون يورو أموالا ضائعة.وشكت السلطات الانتخابية من عدم وجود ميزانية مخصصة، مما جعل التعريف بهذه الممارسة المباشرة للديمقراطية محدودا. وبالتالي ظلت أوساط واسعة من الناخبين جاهلة لموعد وطريقة إجراء الاستفتاء، بالإضافة إلى العدد القليل لمراكز التصويت، مقارنة بالانتخابات البرلمانية التي جرت قبل شهرين فقط. من جانبهم اتهم عدد من نواب اليسار، السلطات الانتخابية العمل على افشال الاستفتاء.وارتباطا بتجربة الاستفتاء الأول برز سؤالان أساسيان: كيف سيكون التعامل مع نتائج الاستفتاء؟ وكيف ستجرى الاستفتاءات في المستقبل؟ومنذ تموز بدأ العديد من الحركات الاجتماعية، والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان تطرح ضرورة فتح ملفات الماضي والتعامل معها وصولا إلى التصالح مع الماضي، وتلقت هذه الدعوة دعما من اليسار السياسي، بما في ذلك الحركة المسلحة زاباتيستا في مناطق نفوذها في اقليم تشياباس جنوب المكسيك. واعتبرت القوى الداعمة لأجراء الاستفتاء، أن ما تحقق يمثل خطوة أولى مهمة على طريق تحقيق العدالة الانتقالية. وسيجرى الاستفادة من التجربة العالمية، سواء لجان الكشف عن الحقيقة في العديد من البلدان، أو تجارب المحاكم الشعبية البديلة.إن انجاز العدالة الانتقالية يحقق مراجعة الماضي ويكشف ملفات الجرائم وعموم انتهاكات حقوق الانسان التي كانت من أهم وعود حزب “مورينا”، حزب الرئيس اليساري الحالي، أثناء حملته الانتخابية في عام 2018، وتم التأكيد على ذلك في اللقاءات التي جرت مع الضحايا وذويهم بعد أسابيع من استلام الرئيس لمها ......
#لاستفتاء
#العام
#خطوة
#أولى
#تعزيز
#الديمقراطية
#المكسيك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727662