وديع بكيطة : هنري لاؤوست
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تخصص المستشرق الفرنسي هنري لاؤوست Henri Laoust (1905م-1983) في دراسة ابن تيمية والحنابلة بوجه عام. وقد أمضى دراسته في الثانوية الفرنسية في مدينة الرباط، وحصل سنة 1928 على إجازة في اللغة العربية وفي الفلسفة من كلية الآداب جامعة باريس سنة 1926، بعد ذلك انتقل إلى دمشق فأمضى عاماً ملحقاً بالمعهد الفرنسي في دمشق، وحصل على شهادة التأهيل التربوي في اللغة العربية، لكنه لم يعمل في التدريس، وإنما عيّن في «المعهد الفرنسي للآثار الشرقية» بحي المنيرة في القاهرة. وهناك أمضى خمس سنوات متوالية (من سنة 1931 حتى سنة 1936). حيث قام بدراسة ابن تيمية، واتصل برجال الحركة السلفية في مصر: رشيد رضا وجماعة مجلة "المنار". كانت ثمرة ذلك رسالتين للحصول على الدكتوراه: الرسالة الرئيسية: "بحث في آراء ابن تيمية الاجتماعية والسياسية" "Essai sur les doctrines socials et politiques d Ibn Taymia" والرسالة الفرعية : "إسهام في دراسة المناهج الشرعية عند ابن تيمية" "Contribution a une etude de la methodologie canonique d Ibn Taymiya". وتولت طبع الرسالتين مطبعة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة سنة 1939، وناقش لاؤوست الرسالتين في ربيع سنة 194.عُين بعد ذلك مديراً للمعهد الفرنسي في دمشق، وظل في هذا المنصب 26 عاماً في أثنائها أصدر المعهد عشرات النشرات النقدية لكتب من التراث العربي تتعلق كلها بسوريا كما كان يصدر "نتائج في الدراسات الشرقية"Bulletin d Etudes Orientales هي عبارة عن مجلدات سنوية فيها دراسات ونشر نصوص.في سنة 1946 عين أستاذاً في كرسي اللغة والحضارة العربية في كلية الآداب بجامعة ليون، ولما تقاعد لوى ماسينيون في الكوليج دي فرانس College de France سنة 1953 حل محلّه هنري باعتباره أستاذاً لعلم الاجتماع الخاص بالدراسات الإسلامية، حتى تقاعده في سنة 1975، في هذه الفترة ترأس تحرير "مجلة الدراسات الإسلامية"Revue des Etudes Islamiques. ونشر العديد من دراساته، التي جمعت في كتاب من حوالي 516 صفحة قبيل وفاته. (موسوعة المستشرقين: 510.511).وقد توثقت صلته بـ"المملكة العربية السعودية" ومذهبها الوهابي لأن كتاباته هاته كانت تدعم هذا التيار الديني وخاصة في دراساته حول ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية، وقد تولى رئاسة جمعية الصداقة الفرنسية السعودية آنذاك، وطبقا لذلك، وقع تحالف بين الإيديولوجية الاستعمارية وبين الإيديولوجية الدينية "الوهابية"، التي تآلبت على الشعوب التي كانت مستعْمَرة وأضافت لها استعمارا ثقافيا ممتدا هو الأخطر والأعنف. ......
#هنري
#لاؤوست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743498
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تخصص المستشرق الفرنسي هنري لاؤوست Henri Laoust (1905م-1983) في دراسة ابن تيمية والحنابلة بوجه عام. وقد أمضى دراسته في الثانوية الفرنسية في مدينة الرباط، وحصل سنة 1928 على إجازة في اللغة العربية وفي الفلسفة من كلية الآداب جامعة باريس سنة 1926، بعد ذلك انتقل إلى دمشق فأمضى عاماً ملحقاً بالمعهد الفرنسي في دمشق، وحصل على شهادة التأهيل التربوي في اللغة العربية، لكنه لم يعمل في التدريس، وإنما عيّن في «المعهد الفرنسي للآثار الشرقية» بحي المنيرة في القاهرة. وهناك أمضى خمس سنوات متوالية (من سنة 1931 حتى سنة 1936). حيث قام بدراسة ابن تيمية، واتصل برجال الحركة السلفية في مصر: رشيد رضا وجماعة مجلة "المنار". كانت ثمرة ذلك رسالتين للحصول على الدكتوراه: الرسالة الرئيسية: "بحث في آراء ابن تيمية الاجتماعية والسياسية" "Essai sur les doctrines socials et politiques d Ibn Taymia" والرسالة الفرعية : "إسهام في دراسة المناهج الشرعية عند ابن تيمية" "Contribution a une etude de la methodologie canonique d Ibn Taymiya". وتولت طبع الرسالتين مطبعة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة سنة 1939، وناقش لاؤوست الرسالتين في ربيع سنة 194.عُين بعد ذلك مديراً للمعهد الفرنسي في دمشق، وظل في هذا المنصب 26 عاماً في أثنائها أصدر المعهد عشرات النشرات النقدية لكتب من التراث العربي تتعلق كلها بسوريا كما كان يصدر "نتائج في الدراسات الشرقية"Bulletin d Etudes Orientales هي عبارة عن مجلدات سنوية فيها دراسات ونشر نصوص.في سنة 1946 عين أستاذاً في كرسي اللغة والحضارة العربية في كلية الآداب بجامعة ليون، ولما تقاعد لوى ماسينيون في الكوليج دي فرانس College de France سنة 1953 حل محلّه هنري باعتباره أستاذاً لعلم الاجتماع الخاص بالدراسات الإسلامية، حتى تقاعده في سنة 1975، في هذه الفترة ترأس تحرير "مجلة الدراسات الإسلامية"Revue des Etudes Islamiques. ونشر العديد من دراساته، التي جمعت في كتاب من حوالي 516 صفحة قبيل وفاته. (موسوعة المستشرقين: 510.511).وقد توثقت صلته بـ"المملكة العربية السعودية" ومذهبها الوهابي لأن كتاباته هاته كانت تدعم هذا التيار الديني وخاصة في دراساته حول ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية، وقد تولى رئاسة جمعية الصداقة الفرنسية السعودية آنذاك، وطبقا لذلك، وقع تحالف بين الإيديولوجية الاستعمارية وبين الإيديولوجية الدينية "الوهابية"، التي تآلبت على الشعوب التي كانت مستعْمَرة وأضافت لها استعمارا ثقافيا ممتدا هو الأخطر والأعنف. ......
#هنري
#لاؤوست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743498
الحوار المتمدن
وديع بكيطة - هنري لاؤوست