الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الفتاح المطلبي : تسلل عاذلاً
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_المطلبي تسللَ عاذِلاً وغـــــزا فؤاديوأنكرَ لوعتي وسَــلا وِداديزرى بالقلبِ وهو يطيرُ دفّاًبدنيا العشقِ مـــــن وادٍ لوادِولمّا مسَّــــــهُ شَغَفُ اللياليورَفَّ جنـــاحُهُ والبدْرُ بادِتَوَعَّدَهُ المُحــــاقُ ولم يبالِفبدَّل بالبياضِ دُجى السوادِفكانَ الليلُ لَوْحاً من زجاجٍوفي كفِّ الأسى حَجَرُ السُهادِوتلكَ حرائقٌ كُبرى أعانتْيدَ الأقــــــدارِتَعتْبثُ بالزَنادِوفي جسد الودادِ غَفَتْ جراحٌأبتْ أن تستكينَ إلى الضمادِومن تلك الجراحِ مضى رعيلٌيُسلمُ رائـــــــــــحٌ منها لغادِونَأيٌ شـــــدَّ من أزرِ المنايافخبّتْ مثلَ خيــــلٍ بالطِرادِتؤرّقُهُ الرزايــــــا وهيَ كثرٌكأنّ الشوكَ من فوقَ الوسادِتسلّحَ بالذي قـــد كــــانَ يوماًسلاحاً وهو ميســــور الرفادِوخالطَه الجنونُ فصـالَ يوماًولكنّ الســــــلاحَ بـــلا عَتادِبهِ زلّتْ هنـــــا قـدم الأمانيوعزّ عليهِ تحصيــلُ المُرادِلتحترق القلــوبُ وقدْ تلظّتْولا يبقى بها غيـــــرُ الرمادِفصلّى العاذلون صلاةَ مَيْتٍعلى قلبٍ تداعى وهـو صادِعليلٌ بالهوى والبَرْءُ صعبٌيُقارِبُ كأسُهُ حـــــــالَ النفادِفواريت الفــؤادَ ترابَ عشقٍوأعلنتُ العكوفَ على الحدادِأقمتُ لهُ ضريحاً تحتَ ضلعيوفوضتُ الجنون على الرشادِيراني الصحبُ كالباقين حيّاًوأشربُ مثلهم وأنـــالُ زاديوأسعى في النهارِ إلى شؤونيولكنْ عَـزَّ في ليـــلي رُقاديوما علموا بأنـــي دون قلبٍولولا الشوقُ صرتُ من الجمادِ ......
#تسلل
#عاذلاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737291