الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضياء الشكرجي : مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 1 2
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comقبل كل شيء إني أكنّ للكاتب خضير طاهر الاحترام، وعدم استخدامي لعنوان (الأستاذ) ليس من قبيل عدم الاحترام، لكن لي رأي في خطأ شيوع استخدام هذه المفردة، وهي تعني پروفيسور، لذا لا أريد أن يخاطبني أصدقائي بها ولا أخاطب أنا بها غيري، إلا اضطرارا وحرجا، أو استحقاقا. كما إني لا أحب التخاطب بالكنية (أبو فلان أو أبو فلانة).قبل أيام كتب لي الصديق خضير طاهر رسالة على الإيميل هذا نصها:بخصوص تجمع دولة المواطنة، أظنه امتدادا لطبيعتك الرومانسية المتفاءلة. رأيي الشخصي الأفكار الجميلة المفيدة ليست بالضرورة تصلح لجميع البشر، بدليل الجاليات العربية والإسلامية والأفريقية واللاتينية والكثير من الآسيوية، هذه الجاليات تعيش في أوربا وأميركا وحصلت على أفضل تعليم وثقافة وجو حضاري، لكن مع هذا بقيت متخلفة وغير قادرة على الرقي الفكري والإنساني الحضاري، مما يدل على وجود عيوب أصيلة ليس لها علاقة بالتعليم والثقافة والتجربة تمنعها من التطور.العراقيون فشلوا في إدارة شؤونهم منذ تأسيس الدولة عام 1921 ولغاية الآن، وكذلك فشلت جميع الطروحات الوطنية المفيدة للبلد بسبب عيوب أصيلة فيهم.لذا يؤسفني أن المشاريع الجميلة الهامة سوف لن تنجح مستقبلا في العراق، وعلاجه الوحيد هو انقلاب عسكري على طريقة حاكم مصر السيسي الذي نجح في فرض الأمن والاستقرار وإعادة هيبة الدولة.مع خالص الشكر والتقدير.خضير طاهروسأناقش ما ورد في رسالته، مما لم يرد في جوابي المختصر له ابتداءً، والذي كان كالآتي:عزيزي الأستاذ خضيرتحية عطرة.شكرا على رسالتك، وربما تكون محقا في تشخيصك، لكني بالتأكيد لو كنت قد وصلت إلى نفس قناعتك، لما هدرت وقتي، وهو عندي أغلى من الذهب، خاصة وأنا أزحف نحو السادسة والسبعين في أواخر هذه السنة، وأمامي ثمانية عشر مشروع تأليف بالعربية، وخمسة بالألمانية، مما يتطلب مني التفرغ لها، خاصة وأنا في هذا العمر، الذي لا يعلم فيه الإنسان كم تبقى له من الوقت.في كل مكان في العالم بدأت عمليات التغيير والإصلاح الكبرى بفكرة أو بحلم، ولذا البشرية دائما في حاجة إلى من يفكر ويحلم، وأنا من هؤلاء (البطرانين)، ولا أستطيع أن أغير حالتي هذه، فهي من طبيعتي، وليست من تطبعي، ثم إنه لو لم يكن لدي أمل، ولو بنسبة، من الصعب علي تقديرها، لما خضت هذا المخاض. ومع هذا أحتمل أني سأفشل، ولكن لكون هناك ثمة أمل أن يتحقق شيء من هذا المشروع، أجد من الواجب عليّ أن أغامر بالفشل، وحتى لو فشلنا، فيسترك مشروعنا بصمة مهمة، سيستفاد منها إلم يكن غدا، ولا بعد غد، فحتما ما بعد بعد غد.ثم لماذا الانقلاب العسكري وانتظار سيسي عراقي، إذا كان هدفنا فقط الاستقرار للبلد، ولا تهمنا كرامة الإنسان ولا حريته، فالاستقرار كان يمكن أن يحصل بإعلان الشعب العراقي الولاء لصدام، بل كان من الممكن أن يحصل لو كنا أعلنا ولاءنا لنوري المالكي، من غير انقلاب عسكري.لذا لم أملك إلا أن أختار لنفسي أن أكون من المفكرين الحالمين الرومانسيين البطرانين.وأرجع وأقول لا يبعد أن تكون محقا في توقعاتك، لكني سأمضي ومن معي في هذا الطريق إلى حين، فإما ننجح، فأترك أمر المشروع للآخرين، عندما أطمئن عليه، لأعود إلى كتبي، وإما لا قدرت الأقدار، نفشل، عندها لن أندم، بل أقول حاولنا صادقين غير طالبين شيئا لذواتنا، بل للعراق، الذي ما هو بالنسبة لي إلا مصغر كوكب الأرض، لأني أؤمن بالمواطنة الكونية.مع خالص تحياتي.ضياء14/06/2020وعممت رسالة الأخ الكاتب خضير طاهر على عدد محدود من أصدقائي، بعدما حذفت اسمه، لأني لم أستأذنه، فجاءت ......
#خضير
#طاهر
#دعوته
#للديكتاتورية
#الإيجابية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681613
ضياء الشكرجي : مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2 4
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وعممت رسالة الأخ الكاتب خضير طاهر على عدد محدود من أصدقائي، بعدما حذفت اسمه، لأني لم أستأذنه، فجاءتني ردود وتعليقات أنشر بعضها:الرد الأول:أخي الحبيبأنت من النادرين جدا من الناس الذين عرفتهم في حياتي، يتمتعون بهذه الدرجة من وضوح الرؤية. هي سلاح ذو حدين كما تعلم. لعل الله يفتح عليك وعلى العراق فتنجح، فننتصر ونفرح معك.محبتي.الرد الثاني:ردك كان بمحله، أشد على يدك. وسنحول أحلامنا إلى حقيقة ماثلة أمام الجميع.الرد الثالث:تحياتي أستاذ ضياء.سوف لن أخوض في ما كتبه صديقكم، ولكني سعيد ومبتهج بجوابك الوافي والشافي، حتى في القرآن كتب وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وإن سعيه سوف يرى. محاولة الإنسان حتما لها وجهان، إما النجاح أو الفشل، وهناك مثل هولندي يقول إذا تعمل تخطئ وإذا تخطئ يمكن التعديل، ولكن بدون عمل لا ترى الصواب ولا الخطأ. يا سيدي المحاولة في موضوع العلمانية أمر عند الأغلبية وحتى من ادعى الماركسية والشيوعية يراه مستحيلا وأدار ظهره لهذا الموضوع المهم والجميل. المفرح بك أستاذي إنك ترى أنه بالإمكان التحقيق، وإذا لم يكن التحقيق بنسبة 100% فليكن بنسبة أقل، والأيام تكمل المتبقي.أقول أنت لا تحتاج إلى مشورة الآخر، فإنك في عمق البحر الذي رغبت الغوص فيه، وأنت تشعر بمتعة في هذا الغوص، لذلك ستنتج الإبداع، ونحن معك في الطريق، فاترك الآخر الذي لا يرى إلا ما يحتاجه، ويريد التغيير كلاما وليس فعلا.محبتي واعتزازي.الرد الرابع:يكفينا المحاولة على الأقل، لا نندم يوما ما.الرد الخامس:ومع خالص تحياتي لضياء، ومن لم يعرف ضياء عن قرب، فهذا هو ضياء بخلاصة فكره وبعصير أحلامه. السهر على راحة الضمير طموح يقظة بأمان وحلم آمن لنائم.وفاتني أن أقف عند عبارة مهمة في رسالته، إذ كتب «الجاليات العربية والإسلامية والأفريقية واللاتينية والكثير من الآسيوية، ... لكن مع هذا بقيت متخلفة وغير قادرة على الرقي الفكري والإنساني الحضاري، مما يدل على وجود عيوب أصيلة ...»، وكأنه يقر قول العنصريين المدعين اختلاف العناصر البشرية، وهناك عناصر قابلة للتطور، وأخرى متخلفة بطبيعتها. فإذا صحت هذه النظرية فيجب انطباقها عليَّ وعليه، بل وعلى كل عباقرة هذه الشعوب ومبدعيها ومفكريها والمتمتعين بدرجة عالية من النزعة الإنسانية والعقلانية والتحضر والعطاء، لأننا أنا وهو وكل من ذكرت، ننتمي إلى العنصر المتخلف بالطبيعة غير القابلة للتغيير، وهذا ما لا يمكن أن يدعيه أحد، ومن يقول به، ينسب إلى العنصريين Racists حاشا لصديق خضير.وفي الحلقة الثانية ساتناول مقالته التي أرسلها إليّ لاحقا ونشرها على صوت العراق وعنوانها «الأسباب الواقعية التي تجعل العراق بحاجة لإنقاذه بانقلاب عسكري». ......
#خضير
#طاهر
#دعوته
#للديكتاتورية
#الإيجابية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681720
ضياء الشكرجي : مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2 2
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.comوالآن مع مقالة السيد خضير طاهر، والتي سأعلق عليها بعد سردها.الأسباب الواقعية التي تجعل العراق بحاجة لإنقاذه بانقلاب عسكري خضير طاهر:في العراق الآن لا يوجد مشروع سياسي وطني لإنقاذه، وأيضا لا توجد نخب سياسية وطنية شريفة فاعلة في الميدان، والحقيقة التي ظهرت في الدول العربية بعد تحرير العراق من نظام صدام حسين، واندلاع ثورات الربيع العربي، ظهر ان الأفكار العقلانية المنطقية المفيدة ليست بالضرورة تناسب شعوب المنطقة العربية المتخلفة التي تتصرف بالضد من المنطق وعكس مصالحها، بل أكثر من هذا إن تخلف هذه الشعوب ليس له علاقة بالتعليم والثقافة كما سنوضح لاحقا.وتوجد عدة نقاط تشكل عقبات حقيقية أمام طروحات: المواطنة، والديمقراطية، والحريات العامة، وتجعل من خيار الانقلاب العسكري خيارا واقعيا للحفاظ على ما تبقى من البلد، ومن هذه العقبات التي تقف بوجه الديمقراطية والمواطنة:1. العراقيون وشعوب المنطقة ككل، غير ناجحين في العمل الجماعي، إذ إن أي تجمع على مستوى نقابة أو حزب أو إدارة مسجد أو فريق كرة قدم، بل حتى إدارة مقهى من قبل اثنين من الشركاء، نجد سرعان ما تنشب الخلافات والصراعات والانشقاقات فيما بينهم، فالفشل في النشاط الجماعي مشكلة مزمنة وبعض أسبابها يعود إلى: غياب الثبات العاطفي والفكري، وعدم وجود نكران الذات والشعور بالمسؤولية نحو الجماعة، وضعف النضج الاجتماعي بالمعنى التفاعلي.2. إن مفهوم المواطنة غائب تماما عن وعي الناس في العراق، حيث مشاعر وعقول أبناء المجتمع مكدسة بالانتماءات العائلية والمناطقية والعشائرية والمذهبية والقومية، وأكثر من هذا حتى على مستوى محلة السكن والزقاق الناس تتباهى وتتفاخر وتمارس السلوك العنصري ضد بعضها البعض، وبالتالي لا توجد أرضية لنمو طروحات المواطنة، وإن كان البعض يرددون أمنيات «نريد وطن» فهي لا تعدو عن كونها مجرد ألفاظ بلا مضمون في بلد ممزق في كل الإتجاهات، ومن سقط شهيدا من المتظاهرين الشجعان البواسل وهو يردد شعار: «نريد وطن» علينا فرز وتمييز بين ما هو اندفاع في لحظة حماس عاطفي وبين ما هو إيمان حقيقي بمفهوم الوطن والمواطنة.3. إن طبيعة العلاقات في المجتمع العراقي تقوم على أساس تراتبي، الراعي والقطيع، والسيد والعبد، وتنعدم تماما فيها ثقافة المساواة والإيمان بهذا المبدأ الذي يعد أحد أركان الديمقراطية، وبالتالي لا توجد أرضية حقيقية للديمقراطية من حيث البنية النفسية والعقلية والإيمان الحقيقي بهذه الوسيلة لتبادل السلطة بشكل سلمي.4. المراهنة على الزمن والتعليم والثقافة في المساهمة لإنجاح طروحات: الديمقراطية وغيرها، للأسف مراهنة خاسرة بدليل الجالية العراقية ومعها العربية التي تعيش في دول أوربا وأميركا وكندا وأستراليا، حيث حصل أبناء هذه الجاليات على أفضل فرص التعليم والثقافة وعاشوا في قلب الحضارة، لكنهم مع هذا ظلوا على تخلفهم الشديد في عدم احترامهم للقوانين ومفاهيم الديمقراطية والحريات العامة، وكذلك ظلوا بعيدين عن التفكير والسلوك العقلاني الحضاري، بل تجدهم يتفننون في أساليب الاحتيال على القوانين والبنوك ودوائر الرعاية الاجتماعية، مما يعني أن الفروق الفردية والجماعية بين البشر تضع الشعوب الشرقية في حالة نفسية وعقلية غير قابلة للتطور والرقي الفكري والإنساني، حتى لو قدمت لها أفضل فرص التعليم والثقافة، فكيف الحال بأبناء هذه الشعوب التي تعيش داخل مجتمعاتها، وكل يوم تتغذى من مستنقع التخلف والهمجية؟لذا أرى شخصيا، إن من باب الرحمة بالعراق وشعبه «لا يصح ف&#1740ه إلا الخطأ وليس الصحيح»، والخطأ الإيجابي ا ......
#خضير
#طاهر
#دعوته
#للديكتاتورية
#الإيجابية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682106