الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى مجدي الجمال : ليست مؤامرة خالصة ولا ثورة بدون شوائب
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال مرت إحدى عشرة سنةعلى انتفاضة 25 يناير 2011 وهو مدى زمني يسمح بالتفكير دون ضغوط المتطلبات النضالية الجارية والحوادث المتتالية، بما فيها من تقلبات كثيرة. ويمكن القول ابتداءً إن القوى الثورية البازغة وقتذاك تعاني اليوم من الإحباط والتفكك وضبابية النظرة للمستقبل (بعيدًا عن الشعارات المدوية بلا فعل أو سند واقعي).. بينما نجد القوى الرجعية قد استعادت الكثير من فاعليتها ومواقعها، وإن ارتدت ثيابًا مختلفة وأفرزت "كوادر" وواجهات جديدة.هذه هي النتيجة المُرّة التي لا ينكرها إلا حالم أو مكابر. وأصبحنا اليوم أمام خطابين رئيسيين في المحافل الرسمية والإعلامية. أحدهما يعتبر انتفاضة 25 يناير مؤامرة أمريكية مكتملة الأركان (ترفع شعار الدمقرطة واحتواء الإسلام السياسي القابل بالديمقراطية والمدنية ولا يشكل خطرًا على الغرب وإسرائيل والنظم الرجعية العربية.. وتم طلاء هذه الرؤية بتأسيس أيديولوجي عنوانه "المجتمع المدني" الذي جرى اختزاله عمليًا في الجمعيات الحقوقية والحركات السياسية النخبوية وبعض الكوادر ذات الشهرة والمأمونة غربيًا).. واستمات الخطاب المعادي لـ 25 يناير في تضخيم الأخطار المحيقة على سيادة الدولة "الوطنية" وعلى "الاستقرار" الاجتماعي والنمو الاقتصادي وقدرات الدولة في مواجهة الإرهاب والطائفية..الخ. ومن ثم رأت فيها سنوات بائسة حافلة بالفوضى والخراب والعمالة (كما لو كان النظام نفسه منيعًا على التبعية). وقد راهن النظام على استعادة قدرات الدولة تدريجيًا حتى لو استلزم الأمر بعض المناورة مع الثورية، بل وحتى تسليم السلطة لجماعة الإخوان المسلمين لمدة عام كامل، وذلك في إطار التفاف استراتيجي طويل النفس.أما الخطاب الآخر (الذي أخذ في الخفوت بعجلة متسارعة) فقد منح الانتفاضة، بلا تحفظ، سمات النبالة والتقدم والنزوع الإنساني للعدالة والتمدن.. وفي الحقيقة أن الانتفاضة وقفت ببسالة ضد الفساد وتوريث الحكم وبطانة لصوص (لا رجال) الأعمال والدكتاتورية الصريحة والمقنّعة.. وبالطبع أفرزت الانتفاضة كوادرها الجديدة والمجدَّدة من روافد شتى.. فإلى جانب الأحزاب الموجودة والناشئة كان هناك عدد هائل من الائتلافات والجماعات التي تراوحت مواقفها من النظام ومن القوى الرجعية، كما حفلت العلاقات بين جماعات "الثورة" بالتنافس والتناقض والتحالفات المتباينة، ناهيك عن الطموحات الذاتية للمتزعمين لتلك القوى.ولا يرتاح كاتب هذه السطور لمضامين الخطابين.. وإليكم المبررات.عشرة أولاً : لم يعرف التاريخ في مصر والعالم "ثورة نقية تمامًا" سواء من حيث الأساليب والخطط والتحالفات وأيضًا المؤامرات. ولعل أهم مثال على ذلك أن ألمانيا القيصرية قد راهنت على الدور الذي يمكن أن تلعبه الثورة البلشفية المتوقعة في إخراج روسيا من الحرب ضدها، حتى أنها سمحت لزعيم الجناح الثوري الراديكالي (لينين) بالعبور في قطار حربي ألماني مغلق من سويسرا إلى بتروجراد. وكانت هذه الواقعة من أهم عناصر بروباجندا الحكومة البرجوازية المؤقتة ضد البلشفية. ولعل هذا كان من بين ما دفع لينين إلى القول بأن "من ينتظر ثورة بروليتارية نقية فإنه لن يعيش حتى يراها".ثانيًا :من الناحية النظرية لا بد من التمييز بين الانتفاضة والثورة. فقد تكون الانتفاضة الجماهيرية العفوية أو المخططة، سيان، بداية لتغيير ثوري حقيقي. ومن المفهوم أن جوهر الثورة الاجتماعية هو النضال من أجل تغيير أو قلب النظام الاجتماعي، وخاصة علاقات الإنتاج، وبالأخص علاقات ملكية وسائل الإنتاج. أما أقل من ذلك فهو يدخل في إطار الإصلاح السياسي الديمقراطي، وأيضًا التحرر الوطني والاستقلال في ......
#ليست
#مؤامرة
#خالصة
#ثورة
#بدون
#شوائب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741351