الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : ضيف على الرُّوزنامة سامي الصَّاوي قانوني ومخرج سينمائي بَيْتُ الإِغْرِيقِي
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينلماذا درستُ القانون ابتداءً؟! ثمَّ هجرتُ القانون إلى السينما؟! ثمَّ هجرتُ السينما إلى التجارة؟! أسئلة ظلَّت تلاحقني، متعجبة أو مستنكرة، مذ تخرجتُ في كليَّة القانون، بلندن، ثمَّ التحقت، لاحقاً، هناك بدراسة السِّينما، ولكن .. لا إجابة، لأننى، ببساطة، لا أعرف! بل ربَّما ليست ثمَّة، أصلاً، إجابة! كلُّ ما هنالك انعطافات بلا سبب، تراكمات فى غرف الذاكرة، وقرارات فى اللاوعى، وتجارب تتجمع وتتكاثف، لتطرق هذا الدَّرب، وليس ذاك! ربَّما يقول قائل: هذا كلام تبريري! حسناً .. فليكن! أنا، فى الواقع، أتهرب من الإجابة الصريحة، لأنها ستأخذنى إلى سيرتي الذاتية التي اعتبرها نوعاً من السَّرد لا مسوِّغ له، الحقيقي فيها ليس ما يُكتب، بل ما لا يُكتب! سترٌ لا يهمُّ أحداً، ولا يجوز الإفصاح عنه، ولا التلصُّص عليه! النفوس أسرار يُفضَّل السكوت عنها. مع ذلك يمكنني إيجاز ثلاثيَّة (قانون/سينما/سوق) في جملتين أو نحوهما: أنا لم أهجر أيَّاً منها! القانون أمتعني، والسينما استغرقتني، أمَّا التجارة ففتحت أمامي عوالم جديدة! ثلاثتهم امتزجوا في قارورة وُزِّعت على ثلاثة كؤوس، رشفة من هذه، ورشفة من تلك، و ..! عمنا الشيخ خليل محمد عبد الماجد، إمام جامع ود عبد الماجد بأبروف، صمته أكثر من كلامه، هادئ التدين، غزير العلم، خفيض الصوت، تكاد لا تسمعه إلا في خطبة الجمعة. مع ذلك كان يتمتع بسخرية ذكية، وروح دعابة تأخذك على حين غرة. ذهبت أودعه عند سفرتي الثانية للدراسة، فسألني: «تقرا شنو تاني ما خلاص قريت القانون»؟! أجبته: «ماشي أقرا سينما». صمت برهة، رفع عينيه، ثمَّ علت نبرته: «تقرا شنو»؟! كررت: «سينما يا مولانا»! دخل الكلام الحوش، وربَّما أشفق، لحظتها، على حالة ابن أخيه العقلية، فذاك كلام الطير في الباقير بذاته وصفاته؟! سألني هامساً: «لكين يا ولدى السينما بقروها و للا بخشوها»؟! كان ذلك صيف 1974م، وإلى الأن لم أتوصل الى إجابة: بقروها، وللا بخشوها، وللا بسووها!الثُّلاثاءالسودانيون سواسية في الملامة، يمارسونها بدون صنفرة ناعمة، يلومون ويلامون، يرفعون عقائرهم، يستلون سباباتهم، يلوِّحون بأذرعهم، يعربد الشيطان بينهم، ثمَّ تتدخل الجُّوديَّة، و .. باركوها يا حجاج. ونادراً ما يلجأون للقانون، فتلك جِرْسَة لا تليق بود بلد! كما أنهم، بالحق أو الباطل، لا يثقون في الكاكي، وأمشي وتعال، والنبطشي ما جا، والملف في الدرج، والمفتاح عند السلطان .. يفضلون الكلمة الطيبة، بأخوى واخوك، فتجاوُز الملامة عندهم ضرورة، خصوصاً للشَّخص العام الذي اختار أن يكون هدفاً «مشروعاً» للنقد والتجريح، فيلزمه الصبر والتحمُّل، وإلا فمن ذا الذي يفرِّق، ساعة الغضب، بين الكلام الحار والحكي الدبلوماسي؟! المنصب يأتي بمُرِّه، فعلى من يذوق حلوه أن يتجرع حنظله، لا أن يطارد نقاده من شرطة لشرطة، ومن نيابة لأخرى، ومن محكمة أدنى إلى محكمة أعلى، فيخسر، في النهاية، حتى لو كسب! والنقد لن يتوقف إلا إذا حسَّن صورته، وربَّما زادها تشويهاً، حيث لن يمكنه محاكمة أربعين مليون إلا شوية! إذن من يقول أنا زعيم لزمه أن يتصرَّف كالزُّعماء. الصَّادق المهدي، بصرف النَّظر عن اختلاف الأراء، ما سكتت عن ذمِّه الألسن، ولا جفَّت من نقده الأقلام، منذ دخوله الجمعية التأسيسية سنة 1964م، وحتى إسجائه، مؤخَّراً، يكابد سكرات الموت! أطنان من النقد ولم نسمع أنه فتح بلاغا ضدَّ أحد. فإن لم يوفق فى أمور كثيرة، فعلى الأقل زجر نفسه، وتحمل نقداً مؤلماً، برجولة وصمت! ذلكم هو الفرق بين الزعيم والمزعوم! وقديما قالت العرب: «يحقُّ للشاعر ما لا يحقُّ لغيره»، والشعراء ضمير ......
#الرُّوزنامة
#سامي
#الصَّاوي
#قانوني
#ومخرج
#سينمائي
َيْتُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715329
المنصور جعفر : عبد العزيز حسين الصاوي
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر هذا تأبين للمناضل القومي العربي ثم البعثي ثم الإنساني الأستاذ عبد العزيز حسين الصاوي:رحم الله السفير محمد بشير، المعروف للعالمين باسمه الصحافي "عبدالعزيز حسين الصاوي" وهو رجل كشفت جهوده البعثية والثقافية عن سؤالين مهمين ظهرا مع نهاية الحروب الباردة والساخنة ضد الشيوعية: السؤال الأول حول ملامح الطريق غير الطبقي إلى التعليم الجيد والاستنارة؟ وإلى الديموقراطية؟ السؤال الثاني حول ملامح الطريق الطريق غير القومي إلى الاستنارة والديموقراطية في مواجهة الامبريالية والاستعمار الحديث؟ في تفاديه طبقية الإقتصاد وخلافات القومية كان جهده الكريم لعلاج الأزمات السياسية والحضارية يتطلب تحقيق قيم أخلاقية كالزهد والتسامح والحلم ومحبة الآخرين.في مجال القضايا الاجتماعية السياسية حاول الراحل عبد العزيز حسين الصاوي مع رفاقه ان ينأي بالأمور العملية عن الحزبية وبالأمور الحزبية عن المماحكات وعن الأمور الطبقية والقومية نأياً بهم عن الضيق الشديد وعن الاختلافات الكبيرة. لاشك في إن تخليد سؤاليه الختاميين يفيد في تخليص الحركة السياسية من مولدات التعصب ومن الثقة في الشعبوية، كما قد يفيدان في زيادة الفئوية في الفكر والنضال الإشتراكي وتحرير آلياتهما من هيمنة وسيطرة سمات البرجوازية الصغيرة مثل "النخبوية"، "الشعبوية"، "البيروقراطية"، "اللاتوقيت"، و"الشخصانية". كان بإمكان عبدالعزيز حسين الصاوي الإكتفاء بشرف تنقيح الآراء الراكدة ومحاولات إصلاح المباني أو اقتراح مباني جديدة، لكنه سمى عن هذه المهمات إلى تجويد أهم أدوات بناء السياسيين والمشروعات السياسية والحضارية وهي "التعليم" و"الثقافة". كان الراحل عبدالعزيز حسين الصاوي شيخاً من زعماء الوحدة القومية والوحدة الوطنية ولتعزيزهما ارتكب بحرارة الشباب مع بعض رفاقه عدداً من الانشقاقات ضد جبروت وتسلط الزعماء، وضد حرمان تربة الأفكار من التخصيب، وضد حرمان الأفكار الكبرى من التفرع والتفرهد والنموء، ولم تؤدي انشقاقات إلى نتيجة ضخمة لكنها رسخت فكرة المفاصلة بين أصحاب الأراء المختلفة بدلاً لفكرة المكايدات الطويلة. شكلت أراء ومواقف الراحل عبد العزيز حسين الصاوي صوراً بديعة لحكمة الديبلوماسي السوداني، فقد كان نشطاً في المعركة القومية العسكرية للدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي، وكان الديبلوماسي السوداني الممتاز الأراء في الدفاع عن الوحدة الوطنية السودانية ضد التشرذم الاثني باحترام التنوع، وأيضاً كان الديبلوماسي السوداني للدفاع عن التنوع في بعض الأراء وسط نظامية الحزب وعسكريته الدفاعية، أيضاً إمتاز بكلامه الديبلوماسي الدقيق المنظوم مائزاً وسط فوضى الكلام السياسي المعسول أو الجعجاع أو المبعثر، وفي كل المعارك الإقليمية كان الديبلوماسي القومي ضد ضغوط واغراءات الإمبريالية، وكان في نفس الظروف هو الديبلوماسي المدافع عن حقوق التعدد الاثني والقومي داخل وطنه السودان. ونفس الديبلوماسي المنصرف عن الحزبية وفي نفس الوقت الذي يدافع فيه عن ضرورة وجود وحرية الأحزاب، نفس الديبلوماسي ذوالنظرة العلمية إلى الطبيعة والمجتمع وجلائل السياسة والصوفية. إذا نظرت إلى موقفين منه قد تصيبك حيرة أو شكوك، ولكن إذا وضعت المواقف جميعها وجدت حديقته فسيحة متنوعة متكاملة، وقد يدلك إلى من ارشده تفكيره إلى تنسيق حديقة مواقفه بمواقفهم أو بما كتبوه: اراء من الفكر الخلدوني وحكم من شخصيات الفكر القومي العربي أو الإنساني. ظني انه كان في بعض الأحيان يهتم بالتجمع أك ......
#العزيز
#حسين
#الصاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733618
المنصور جعفر : عبد العزيز حسين الصاوي 2
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر لؤلوء سياسة ثقافية وثقافة سياسية أسهم الأستاذ الراحل عبدالعزيز حسين الصاوي في إحراجه من عمق الصراعات العالمية والقومية والإثنية في السودان وقام بعرضه واستعماله في رؤاه لكيفية تحسين عمليات التقدم الإجتماعي السياسي. 1- الحداثة المتكاملة نتيجة للتنمية: مقارنة مع حيوية الأحزاب وحزب الشعوب التركي نبه الراحل إلى أهمية وضرورة الإستنارة لتأسيس وبناء الحداثة. والحقيقة إن التطورالاقتصادي في السودان بحكم التاريخ والجغرافيا منخفض كثيراً عن التطور الاقتصادي في تركيا، لكن الحداثة السياسية والديموقراطية ضعيفة في البلدين بسبب الضعف التنموي العام وقوة السيطرة الخارجية، وتأسس الدولتين على هيكل إقتصادي منتج للتخلف والتبعية للتمويل والتسويق الخارجي على حساب التكامل الوطني والإقليمي. في هذا الشأن تنخفض في المسائل العملية حيوية التنوير التي تأسسها الراحل الكبير وتقل عن أفكار وسياسة البعث التي تعقد إحداث التقدم بإنجاز الاشتراكية والوحدة وصولاً إلى حرية الدول العربية من الإستعمار الخارجي والإستعمار الحديث الذي يزيد التخلف والتفاوت الداخلي والنخبوية والصراعات الداخلية وتحزباتها. 2- الحالة الإثنية السياسية لا تخلق استنارة ولا تمنع ظلماً: وفق الخبرة السودانية المشتركة اتفقت كثيراً مع الراحل الصاوي في جزئية إن انتقال السودان من معسكر إثني سياسي إلى آخر لا يعني حدوث تنوير أو تقدم. فقديماً بعد عام 1504 انتقل السودان من معسكره النوبي إلى معسكر العروبة والإسلام ورغم ذلك لم تتطور أوضاع الدولة ومجتمعاتها، بل استشرى فيها التخلف والصراع الاقتصادي السياسي والثقافي على أساس "القبيلة". ثم تفاقم الأمر بانتقال نفس السودان عام 1821 من معسكر الممالك القبيلية المتنازعة إلى حالة الإستعمار التركي، ثم زاد السوء بالانتقال الاثني السياسي أو السياسي الاثني عام 1885 إلى معسكر المهدية السودانية, رغم انكسار بعض الحواجز القبيلية في تلك الفترة وفي فترة الإستعمار البريطاني، وحتى بعد خروج شكل الإستعمار العسكري عام 1956 وإزدهار نزعات العروبة والإسلام في السودان زاد تدهور الدولة ومعيشة المجتمع مع الاكتفاء بالاستقلال الناقص والتبعية للإستعمار الحديث، ومستقبلاً لا يغير هذا التفاقم نقل الدولة الى حالة من حالات الإفريقية السياسية التقليدية أو حتى إلى الإشتراكية الإفريقية فالبعيد والقريب في السودان والعالم يعرف طبيعة التخلف الافريقي وطبيعة صراعاته التجارية والعسكرية ذات المحاور القبيلية والشخصية، وتمركز وتجدد هذا التخلف بالسياسة الليبرالية أياً كانت الإثنية أو القومية التي تزعمها. الانضمام إلى السياسة الإثنية أو إلى الإثنية السياسية الإفريقية أو الآسيوية أو إلى الثقافة السياسية الأوروبية كما حاولتها تركيا انضمام شكلاني ليست له علاقة بنيوية بالإستنارة المتكاملة، بل التحول الإثني السياسي والثقافي الإثني في السودان له صلة بفشل النخبة والحكومة في مسؤولياتها العروبية الإسلامية الثقافة ذلت التنمية الحضارية القائمة على العدل وحرية الكادحين من الاستغلال العالمي والداخلي، وفشل النخبة في تمثل أو في تحقيق هذه الرسالة الخالدة هو ديدن انتقال نفس النخب بنفس الآليات والتفكير الجزئي والاناني الذي ولد فشلها العروبي ورحيلها بكل عيوبها إلى مجال الثقافة والسياسة الإفريقية، وهو رحيل لا يعني حدوث استنارة بل مزيد من التدهور كالذي يعانيه جنوب السودان أو إثيوبيا او أرتيريا أو الكونغو، إلخ. 3- أسس الاستنارة: ترتبط بنيةً الاستنارة بالحد ......
#العزيز
#حسين
#الصاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733838