الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : ضياع الارتقائية في المسابقات الأدبية
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو لقد دعاني أحد الأدباء إلى دخول مسابقة أدبية للحصول على جائزة ....فأرسلت له الجواب التالي :( ضياع الارتقائية الشعرية في المسابقات الأدبية )قلم #راوند_دلعومع محبتي و احترامي إلى جميع النقاد و المُحَكِّمين من أعضاء المُسابقات الأدبيّة و القائمين عليها ..... لكنني أُنَزِّه التّجربة الشّعرية و الأدبيّة عموماً عن مفهوم التنافس و التسابقيَّة و ما يستلزمه_ برأيي الشّخصي _ من تسطِيح للمعنى الحقيقي للتّجربة الأدبيّة المقدّسة ، إذ ينحدر بها من كبرياء القداسة الفنيّة إلى مستوى الكتابة من أجل غرض غريزي .... و ذلك كالتنافس لربح جائزة ، أو نظم الشعر و القصص لتعليم الناس ، أو كتابة نص لتلبية حاجة ما ! فيتموَّت الجزء الفني المقدس ، و تتلاشى القيمة الأدبية عندما تغيب الاقتحامية و النزعة العُلْوية و الرغبة الجامحة بتلبية الفكر لأجل الفكر و توابعه العاطفية ، و التي بدورها يجب أن تهيمن على أعصاب و خلايا الأديب أثناء انسيابه بالحرف في برجه الفوق قدسي المُنزَّه. فالركن الأول للعمل الفني ، العفوية و التلقائية و الانسياق تحت سطوة كتلة هائلة من كثافة العواطف الجياشة ، و من ثم زخم رهيب من العاطفة التي تُقحِم الأديب _ لاسيما الشاعر _ فيما لم يخطِّط له مسبقاً من حالات ملؤها العروج و الارتقائية في شروقات عُلْوية و معارج قُدسية.كما أن الواقعية جزء أساسي من كُنه التجربة الأدبية ؛ فيجب انبثاق الفن من واقع اللحظة الشعورية و ظلال المعاناة التي تكتنفها ، بينما نجد أن أغراض التنافس و التعليم تبتعد بالتجربة عن كبرياء العاطفة العاجية الجياشة ، إلى واقع غرضي زائف غير فني و غير ثوري ، بل مُختلق لغرض معين .... نعم هو غرض نبيل لكنه لا يرقى لواقع الحالة الفنية و لا يُسمى فناً. و من هنا أَلْغَيْتُ الشاعرية عن ألفية ابن مالك في فلسفتي الشعرية ، لأنها نُظِمت لتعليم الطلاب قواعد العربية .... فهي عمل تعليمي نبيل لكن غير فني ، و إن ارتقى إلى مستوى عال من البلاغة و النظم.فالتجربة الأدبية وليدة حالة ثورية راقية من التماهي مع اللحظة العاطفية للتعبير عنها بأدب أو رسم أو غناء أو دراما أو مسرح أو أو .... بغض النظر عن اللغة المستخدمة و بلاغتها ( فصحى _عامية_ إنكليزية _ صينية _ فرنسية .... الخ ). لذلك و إيمانا مني بالمفهوم الفني و السياق القدسي للأدب و الشعر ، و حفاظاً على هيبة الارتقائية كصلب للتجربة الشعرية و مادة ماهيتها و أساس وجودها ، لا أدخل في مسابقات أدبية و لا أقبل بإدخال أي عمل أدبي أقوم به في إطار مسابقة أدبية من أجل جائزة ، لأنني ببساطة لا و لم و لن أكتب يوماً من أجل جائزة.نعم ، قد تلحق الجائزة أديبها الحقيقي _ حافية القدمين _ نتيجة الاطلاع على أعماله من بعض الهيئات التقييمية لكن دون أن ينزل هو إلى مستوى الكتابة من أجل الالتحاق بمسابقة لاهثاً وراء جائزة ..... !#الحق_الحق_أقول_لك عزيزي الأديب .... أنت تقتل تجربتك الشعرية في الحظة التي تمتطيها لاهثاً وراء جائزة أو أي غرض مادي.و كان قد ارتقى الفيلسوف و الأديب الرائع ( جون بول سارتر ) لمرتبة المبدع الحقيقي الذي عاش و كتب لأجل التجربة ، و ذلك عندما رفض استلام جائزة نوبل بالآداب ، فمات في خيمته الارتقائية هاتكاً كل الحجب بين تجربته و الملأ الأعلى .... في حين ترك جائزة نوبل نتظر إليه محلقاً في السماء !فالشعر تجربة فنية و ليس موضوع تنافس.هامش: قد يعترض البعض قائلاً : فما بال العرب في الجاهلية يتنافسون و يتساجلون ......
#ضياع
#الارتقائية
#المسابقات
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691874
راوند دلعو : رسالة من ماوراء الماوراء _ الحب في زمن الروبوتيك
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( رسالة من ماوراء الماوراء _ الحب في زمن الروبوتيك )قلم #راوند_دلعولو أنني ورود العالم ... لو أنني ألوانه ...لو أنني ماؤه و سماؤه ... بحره ... أنهاره ... طلقُهُ أثيره عصافيره فضاؤه ...لتمنيت الغرق بك و بعينيك الساحرتين ... و تمنيت عناقاً أسطورياً أبدياً لا ينتهي ... لا ينتهي !عناقاً ينقل دفء عظامك إلى برد عظامي ...عناقاً يأتي بريِّكِ فيسفحه على صحراء غربتي و ذبول جفافي ....لكن أين أنتِ ؟ أنتِ الأنا البعيد البعيد .... أنتِ وريدي المتعطش لدماء الوريد ...أنت الدمع أصقله بالدمع بالمرايا بورق الحديد ... !#الحق_الحق_أقول_لك ... كم هو مؤلم أن نتحاور في عالم افتراضي ... و أن نكون مجرد أشباح إلكترونية تتخاطر بأزرار ميتة ... يقتُلُنِي حبي لك ... فأُعَبِّر عنه بضغطة زر على شكل وردة &#127801-;- أو على هيئة قلب &#9829-;-&#65039-;-... !يزيدني حبي تقتيلاً ... فأعبِّرُ عنه بضغطتَين على هيئة وردتين &#127801-;-&#127801-;- أو قلبين &#9829-;-&#65039-;-&#9829-;-&#65039-;- .... !!يزيدني حبي قتلاً و تذبيحاً ، فأرسل سيلاً من الضغطات كسلسلة لا تنتهي من القلوب &#9829-;-&#65039-;-&#9829-;-&#65039-;-&#9829-;-&#65039-;-&#9829-;-&#65039-;- ....لكنها للأسف إشارات يابسة و أشكال ميتة ! لا تنبض و لا تتحرك &#128532-;- !تشاكسينني ، مشاكسة القمر يطل ثم يخبئ من وراء الغيوم ... فأضغط ضحكاً &#128516-;- ...تتغنجين ألكترونيا ... فأرسل قبلة بريئة &#128536-;-أشتاق لك ... فأضغط سيلاً من القبلات &#128536-;-&#128536-;-&#128536-;-&#128536-;-يا لي من عاجز ... قاصر ... ضعيف ... بعيد ... منفي ... ! لا أمتلك منكِ إلا هاتفاً محمولاً ... بلوحة مفاتيح ملساء ... و أزرار صماء .... عليها كثير من البرد و بعض من أحرف الهجاء ... !ما أقسى أن نتبادل الحب و العواطف بأزرار غبية و رسومات واتسابيّة ... كروبوتات آلية !هذا قدري ... و قدر تلك البلاد التي التهمت أبناءها و هجّرت أكبادهم .... أن نكون سجناء الفرض ... أعداء الحقيقة ...و عند الوداع .... أضغط بيد يابسة صفراء كورق الخريف ، ملوحاً أنْ وداعاً &#128075-;- ... يا له من عذاب ، أن تودع إنساناً قبل أن تراه ! إذ كيف للروح أن تخرج من جسد لم يسعفها القدر بالدخول فيه بعد ؟إنها تناقضات الحياة ... هل ثمة طريقة أعبُرُ بها الشاشات و الكابلات كي أخرج من هاتفك المحمول و أعانقك ؟ هل ثمة طريقة غير إلكترونية لتقبيلك ؟ أنتَ يا أيها المهندس الرديء .... يا مَنْ حَوَّلْتَ ضغطة الزر إلى إشارة كهرطيسية تنقلها عبر الأسلاك من شاشة إلى شاشة ... هلَّا هندَستَ لي طريقة تحولني بها إلى إشارة كهرطيسية ؟لعلِّي أتسرب من هاتفي إلى هاتف حبيبتي فأعانقها بحرارة دون جواز سفر ...لعلي أتدفق كهرباءً عبر الكابلات و الأسلاك ... لعلّي أتقافز في نحاس السلك أصفاراً تعانق الواحدات ... نبضات تنتقل على إثر نبضات ...حبيبتي البعيدة البعيدة ... كم كنت أتمنى رؤيتك ... لكن اعذريني ... إنها لعنة جواز السفر ... لعائن الله تترى على فلسفة جواز السفر ... فلسفة الحدود و التصنيف ! &#9898-;-&#9899-;-&#9898-;-&#128309-;-و عند المساء .... هدأت جِدارِيّة حبيبتي البعيدة و لم تعد تنشر شيئاً .... #الحق_الحق_أقول_لكم ... يخبرني الماسنجر و بكل وقاحة أنها ليست متصلة ... ! ليست هنا .... ليست هنا ... ثم ها هي رسائلي تترا ......
#رسالة
#ماوراء
#الماوراء
#الحب
#الروبوتيك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734312