الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راسم عبيدات : عندما تعلو أخلاقهم على حريتهم
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات لا أحد يجادل في حق الأسير الفلسطيني ان يبحث عن حريته بكل الطرق والوسائل... وعملية تحرير الأسرى لأنفسهم من سجون ومعتقلات الإحتلال،جرت في اكثر من سجن ومعتقل كانت بدايتها في سجن غزة المركزي 18/5/1987 وعلى يد خلية من أفراد ا ل ج ها د ا لإ س لا م ي،وإن فشل معظمها...ولكنها جسدت إرادة وتصميم من قبل أسرى شعبنا على نيل حريتهم،وتلك المحاولات والعمليات التي جرت شكلت "بروفا " لعملية "نفق الحرية" التي قادها ستة من أبطالنا الأسرى.هذه العملية يمكن تسميتها بالعبور المستحيل لكونها جرت في أكثر سجون الإحتلال أمناً وتحصيناً..وضربت المؤسستين العسكرية والأمنية الإسرائيلية في عصبها الرئيسي،وكذلك هذه العملية طول المدة التي استغرقتها في الحفر من شهر كانون أول عام2020،وحتى 6/9/2021،تعكس مدى الدقة في التخطيط والتحضير لهذه العملية،وامتلاك وسائل التمويه والخداع والتضليل والإخفاء لأدوات الحفر،في ظل سجن تجري فيه عمليات "عد" للأسرى بواقع 4 مرات يومياً،وفحص ليلي مكثف يسلط الضوء على أسرة الأسرى للتأكد من وجودهم،وكذلك عمليات " الدق" الأمني،بفحص الزنازين ب"الدق" على أرضياتها وجوانبها،وفحص الحمام بشكل دقيق،ولا ننسى عمليات التفتيش الفجائي...نعم هي عملية اختراق اختزنت معاني البطولة والإصرار والعزيمة،وكذلك هي عكست حالة ضعف وتراجع في مؤسسة الإحتلال الأمنية وعدم نجاح في تحويل سجن "الخزنة" الى مصير نهائي للأسرى من أبناء شعبنا من الأحكام العالية واخراجهم من دائرة الصراع.وهذه العملية بحجمها ونوعيتها جعلت بعض أصحاب النفوس المريضة والدونيين والمنهارين يشككون في وقوعها،وبأنها ضرب من الخيال،والبعض قاده مرضه النفسي وربما حقده الى القول بأن هذه العملية مفبركة،او أنها تمت بالتواطؤ مع أجهزة الإحتلال.،لكي تصرف الأنظار عن ما يحصل في قطاع غزة.تلك العملية التي حاول المحتل أن يخفي ويغطي فشله في منع وقوعها،بأنها جرت بالتعاون مع سجانين أو ان الظروف خدمت الأسرى،مثل نوم المجندة على برج المراقبة لحظة تحرير الأسرى،وعدم انتباه حارس آخر الى الكاميرات ومتابعتها ...الخ.وان عملية بهذا الحجم تمت بمساعدة الخارج،وبان هناك سيارة كانت تنظر الأسرى خارج السجن.العملية كما وصفها الأبطال المنفذين تمت تحت أنف الإحتلال،وجرى تسريع التنفيذ لشك احد السجانين ....وتخطى الأسرى كل وسائل الأمن والتحصين والتكنولوجيا والعناصر البشرية التي تدير تلك الأجهزة ..واربعة منهم استطاعوا تنفس الحرية والتجول في وطنهم لمدة خمسة أيام..وأن ياكلوا من صبره وتينه و"بوملته" وأن يخالطوا أطفال شعبنا،ويُجقبل القادري احدهم،ولكن ظل هاجسهم الأكبر بأن لا يلحقوا الأذى والضرر بأبناء شعبهم،ولذلك كان لديهم قرار بعدم الدخول الى بيوت أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني- 48- خوفاً عليهم لا خوفاً منهم،رغم أن من نال حريته بهذه الطريقة البطولية،حقه على أبناء شعبه أن يطلب مساعدتهم،ولكنهم جعلوا أخلاقهم وإنسانيتهم فوق حريتهم،وتلك هي اخلاق المناضلين الأحرار،رغم القناعة التامة بان الكثير من أبناء شعبنا كانوا سيحضنونهم لو توجهوا اليهم.الإحتلال وأجهزة مخابراته،بعد ان ألقوا القبض على الأسيرين محمود العارضة ويعقوب القادري،وظفوا كل أجهزتهم الأمنية والإعلامية،لكي يثبتوا روايتهم عن هذين البطلين،فهي وصفتهم بالجوعى الذين "يتسولون" الطعام قبل القاء القبض عليهم،ومن بعد القاء القبض عليهم وعلى الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة،أرادت في نقل أخبارها وما ضخته من اخبار عبر وسائل اعلامها،ضرب الحالة المعنوية عند أبناء شعبنا،بأن دولتهم قادرة على الوصول الى هؤلاء الأسرى واعاد ......
#عندما
#تعلو
#أخلاقهم
#حريتهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731628