الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غالب الدعمي : منشار الخنجر وكرسي الحلبوسي
#الحوار_المتمدن
#غالب_الدعمي تكليف مصطفى الكاظمي عصف بتحالفات أتحاد القوى، والخلاف بدأ يتسع بين فعاليتاته، وقد منح الخنجر فرصة لاستخدام منشاره لتقطيع كرسي الحلبوسي الطامح بالزعامة، والذي يتكأ على ولاءات غير مضمونة، وقد تحركت أدوات الخنجر باتجاه خصوم الحلبوسي للتحالف معهم وباتجاه حلفائه لفض شراكاتهم معه، ومما يساعد الخنجر وجود قيادات في إتحاد القوى لا يروق لها زعامة الحلبوسي، ومنهم إسامة النجيفي الباحث عن الزعامة السنية، وخالد العبيدي، وقيادات سنية أخرى فقدت وجودها وهي تبحث عن موطئ قدم مقبل، فضلاً عن قيادات أخرى تسعى لتشكيل ائتلاف عابر للطائفية لكنها مازالت أسيرة طروحاتها المناطقية. ولعل ما يمتكله الخنجر من عناصر قوة تجعله يُقلق زعامة الحلبوسي التي عززها شعبيا حين جعل من (كَرمة الفلوجة) محجة للسياسيين والضيوف الدوليين، وفرض نفسه زعيماً شاباً ينشده السنة كواقع، فالجمهور السني يتطلع إلى زعامة سياسية سنية تحقق طموحاته المعنوية لمقابلة الزعامتين السياسيتين الشيعية والكردية، وهذا مايفتقده السنة، وعلى وفق هذا فأن الحلبوسي يسعى بجد لملئ هذا الفراغ مستثمرا الرغبة الكامنة في نفوس أبناء المناطق الغربية للالتفاف حول زعامة لا تخذلهم، لكن مايواجهه جديا الأن عدم إمتلاكه منبراً إعلاميا أسوة بخصومه، باستثناء قناة الشرقية التي شرعت أخيرا بدعمه بعد ردء الصدع بينه وبين مالكها، كما يمكنه أيضا أن يستثمر منبر قناة دجلة لو تفاهم مع جمال الكربولي وبذلك سيرفد زعامته بمنابر إعلامية فاعلة ستُسهم إلى حد كبير في تعزيزها أو بالأقل تواجه الماكنة الإعلامية للخنجر.ومن جهته الخنجر فأنه يملك عناصر قوة تقابلها عناصر ضعف، فقوته تكمن في حصوله على دعم شيعي كبير يفوق الدعم الذي يقدمه الشيعه للحلبوسي، الذي عززه امتناع الأخير من التصويت مع الكتل الشيعية لأجل أخراج القوات الأمريكية، والعنصر الثاني يكمن في الدعم المالي الكبير الذي يقدمه الخنجر لمن يتحالف معه انتخابياً، والعنصر الثالث هناك نواب ذاقوا ذرعا من سعي الحلبوسي في تركيز اهتمامه على الأنبار ومدينة الفلوجة مسقط رأسه وتهميش المحافظات الغربية الأخرى؟ لكن في الجانب الآخر فأن هناك عناصر ضعف تقف حائلا أمام جلوس الخنجر على كرسي الزعامة فهو قد شُمل ببرنامج العقوبات الأمريكية الذي يؤثر قطعاً على عمله السياسي وزعامته السنية المرتقبة، وهناك عنصر جوهري أخر هو أن مزاج الجمهور السني لا يتفق في أغلبه مع من اي ائتلاف يحظى بدعم الجمهورية الإسلامية على الرغم من كونه عنصر مهم في هذا الظرف لمن يسعى إلى الزعامة السنية، فقد جربه قبلهم الهاشمي الذي رفض التعاون مع الجمهورية مقابل دعمه زعمياً سنيا مطلقا لكنه رفض ذلك، وسعى إليها النجيفي بقوة وتلقى دعوة لزيارة طهران سرياً، وقد وعدته طهران بدعمه لتولي رئاسة البرلمان إذا قبل بالتفاهمات معهم، لكن النجيفي كان قد أخبر السفارة الأمريكية برحلته السرية، كما أخبرهم بنتائح مفاوضاته، ثم هاجم النجيفي الجهمورية الاسلامية بعد يوم واحد من عودته منها. فماذ قد يفعل الحلبوسي مع دولة لا تدعم مسؤولاً عراقيا يغازلها وينام بفراش غيرها؟ بل تريده خالصا لها، وماذا يفعل مع جمهوره العنيد والذي لا يتفق مزاجه مع الجمهورية الإسلامية؟ وكيف سيتحرك الخنجر وهو مشمول بالعقوبات الأمريكية وربما سيدرج اسمه من ضمن قائمة المطلوبين؟ وكيف سيقنع الجمهور السني بمبررات علاقته مع ايران؟.وقد يسأل بعضهم وما علاقة إيران بالزعامة السنية؟ والجواب يكون في أن الزعامة السنية تسير جنباً إلى جنب مع المنصب الإداري للمسؤول، ونحن ندرك جيداً أن منصب رئاسة البرلمان قبل هذا الوق ......
#منشار
#الخنجر
#وكرسي
#الحلبوسي


لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673974