نهاد ابو غوش : خلفيات معارضة اسرائيل للاتفاق النووي وتهويل الخطر الإيراني
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش أثارت تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال افيف كوخافي خلال كلمته يوم 26/1/2021 في المؤتمر السنوي لمعهد بحوث الامن القومي جملة من ردود الفعل التي مالت في معظمها إلى الاستياء من هذه اللغة، وما تنطوي عليه من خفّة واستفزاز، من قبل المؤسسة الإسرائيلية السياسية والأمنية الحاكمة تجاه قضايا وملفات دولية بالغة الحساسية، ولما يمكن أن تحدثه هذه التصريحات من إرباك لعلاقات إسرائيل بالإدارة الأميركية الجديدة. كوخافي الذي يعرف الجميع أنه لا يتحدث وفق اجتهاد شخصي بمعزل عن رأي الحكومة ورئيسها، ألمح إلى إمكانية قيام إسرائيل بعمل عسكري منفرد ضد إيران لمنعها من تحسين قدراتها في مجال إنتاج السلاح النووي الذي ما زال بعيدا سواء من ناحية الفترة الزمنية اللازمة، أو من ناحية القدرات الفنية والتكنولوجية. ولا تكمن مشكلة هذه التصريحات في أنها تكشف ما هو مستور من قبيل خطط عسكرية مزعومة، بل في أنها عبرت عن الاستقبال الإسرائيلي، الفظ والاستفزازي، لإدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ورغبة هذه الإدارة المعلنة في التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران بشأن الملف النووي، وهو واحد من الملفات العديدة التي تسعى الإدارة الجديدة إلى تصويب وإصلاح ما ألحقه ترامب بها. جاءت تصريحات كوخافي هذه على الرغم من أن إدارة بايدن أطلقت إشارات عدة توضح مدى دعمها لإسرائيل، فضمن مساعيها لترميم ما خربه ترامب، كشفت إدارة بايدن أنها ستعيد النظر في كل شيء تقريبا باستثناء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها (شهادة وزير الخارجية الجديد انطوني بلينكين أمام الكونغرس في 19/1/2021). لكن إسرائيل تطمع بالمزيد، ويوحي قادتها في كل مناسبة أنهم هم المعنيون برسم خيوط وتفاصيل السياسة الأميركية في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص.استفزاز إدارة بايدنالجنرال الاسرائيلي في الاحتياط عاموس جلعاد وصف في مقالة له في صحيفة يديعوت أحرونوت بتاريخ 27/1 تصريحات كوخافي بأنها عديمة الفائدة واستفزازية، وأضاف أن من شأن مثل هذه التصريحات أن تفسّر كهجوم علني على الرئيس الأميركي الجديد وفريقه الذين تسلموا مسؤولياتهم للتوّ، ورأى جلعاد أن أفضل تأمين لمصالح إسرائيل الأمنية والسياسية يكمن في تفاهمها مع الولايات المتحدة، والتركيز على الحوار السري بين نتنياهو والرئيس جو بايدن، لأن هذا الحوار هو الذي يمكن أن يؤثر على مضامين أي اتفاق جديد مع إيران.صحيفة هآرتس كرست افتتاحيتها يوم 28/1/2021 لانتقاد كوخافي، وتساءلت كيف يجرؤ رئيس الأركان على إطلاق تصريحات كهذه، وتحديدا وصفه لنية الولايات المتحدة بالعودة للاتفاق النووي بأنه "أمر سيء وغير صحيح من ناحية استراتيجية وعملية”، إلى التهديد بالخيار العسكري المنفرد، داعية رئيس الوزراء ووزير الدفاع إلى إيقاف كوخافي عند حده.يمكن فهم تصريحات كوخافي بأنها بالون اختبار أوعز بإطلاقه نتنياهو نفسه، بخاصة وأن هذا الأخير سبق أن حدد وبشكل قاطع أن الموقف من النووي الإيراني هو من اختصاصه وحده، وكان الكلام في أواخر ديسمبر 2020، موجها لوزير الأمن بيني غانتس، والخارجية غابي اشكنازي في غمرة التوترات الداخلية بين رئيس الحكومة وشركائه، وبحسب موقع "واللا" فإن مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، وجّه وبتعليمات من نتنياهو رسالة من سطر واحد إلى كل من غانتس واشكنازي وكوخافي، وكذلك لرئيس الموساد يوسي كوهين، وسفير إسرائيل في واشنطن رون درمر، تقول بشكل حازم "فيما يلي توجيهات رئيس الحكومة: موقف حكومة إسرائيل بخصوص الاتفاق النووي مع إيران يُعدّ من قبل رئيس الحكومة ......
#خلفيات
#معارضة
#اسرائيل
#للاتفاق
#النووي
#وتهويل
#الخطر
#الإيراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707760
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش أثارت تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال افيف كوخافي خلال كلمته يوم 26/1/2021 في المؤتمر السنوي لمعهد بحوث الامن القومي جملة من ردود الفعل التي مالت في معظمها إلى الاستياء من هذه اللغة، وما تنطوي عليه من خفّة واستفزاز، من قبل المؤسسة الإسرائيلية السياسية والأمنية الحاكمة تجاه قضايا وملفات دولية بالغة الحساسية، ولما يمكن أن تحدثه هذه التصريحات من إرباك لعلاقات إسرائيل بالإدارة الأميركية الجديدة. كوخافي الذي يعرف الجميع أنه لا يتحدث وفق اجتهاد شخصي بمعزل عن رأي الحكومة ورئيسها، ألمح إلى إمكانية قيام إسرائيل بعمل عسكري منفرد ضد إيران لمنعها من تحسين قدراتها في مجال إنتاج السلاح النووي الذي ما زال بعيدا سواء من ناحية الفترة الزمنية اللازمة، أو من ناحية القدرات الفنية والتكنولوجية. ولا تكمن مشكلة هذه التصريحات في أنها تكشف ما هو مستور من قبيل خطط عسكرية مزعومة، بل في أنها عبرت عن الاستقبال الإسرائيلي، الفظ والاستفزازي، لإدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ورغبة هذه الإدارة المعلنة في التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران بشأن الملف النووي، وهو واحد من الملفات العديدة التي تسعى الإدارة الجديدة إلى تصويب وإصلاح ما ألحقه ترامب بها. جاءت تصريحات كوخافي هذه على الرغم من أن إدارة بايدن أطلقت إشارات عدة توضح مدى دعمها لإسرائيل، فضمن مساعيها لترميم ما خربه ترامب، كشفت إدارة بايدن أنها ستعيد النظر في كل شيء تقريبا باستثناء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها (شهادة وزير الخارجية الجديد انطوني بلينكين أمام الكونغرس في 19/1/2021). لكن إسرائيل تطمع بالمزيد، ويوحي قادتها في كل مناسبة أنهم هم المعنيون برسم خيوط وتفاصيل السياسة الأميركية في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص.استفزاز إدارة بايدنالجنرال الاسرائيلي في الاحتياط عاموس جلعاد وصف في مقالة له في صحيفة يديعوت أحرونوت بتاريخ 27/1 تصريحات كوخافي بأنها عديمة الفائدة واستفزازية، وأضاف أن من شأن مثل هذه التصريحات أن تفسّر كهجوم علني على الرئيس الأميركي الجديد وفريقه الذين تسلموا مسؤولياتهم للتوّ، ورأى جلعاد أن أفضل تأمين لمصالح إسرائيل الأمنية والسياسية يكمن في تفاهمها مع الولايات المتحدة، والتركيز على الحوار السري بين نتنياهو والرئيس جو بايدن، لأن هذا الحوار هو الذي يمكن أن يؤثر على مضامين أي اتفاق جديد مع إيران.صحيفة هآرتس كرست افتتاحيتها يوم 28/1/2021 لانتقاد كوخافي، وتساءلت كيف يجرؤ رئيس الأركان على إطلاق تصريحات كهذه، وتحديدا وصفه لنية الولايات المتحدة بالعودة للاتفاق النووي بأنه "أمر سيء وغير صحيح من ناحية استراتيجية وعملية”، إلى التهديد بالخيار العسكري المنفرد، داعية رئيس الوزراء ووزير الدفاع إلى إيقاف كوخافي عند حده.يمكن فهم تصريحات كوخافي بأنها بالون اختبار أوعز بإطلاقه نتنياهو نفسه، بخاصة وأن هذا الأخير سبق أن حدد وبشكل قاطع أن الموقف من النووي الإيراني هو من اختصاصه وحده، وكان الكلام في أواخر ديسمبر 2020، موجها لوزير الأمن بيني غانتس، والخارجية غابي اشكنازي في غمرة التوترات الداخلية بين رئيس الحكومة وشركائه، وبحسب موقع "واللا" فإن مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، وجّه وبتعليمات من نتنياهو رسالة من سطر واحد إلى كل من غانتس واشكنازي وكوخافي، وكذلك لرئيس الموساد يوسي كوهين، وسفير إسرائيل في واشنطن رون درمر، تقول بشكل حازم "فيما يلي توجيهات رئيس الحكومة: موقف حكومة إسرائيل بخصوص الاتفاق النووي مع إيران يُعدّ من قبل رئيس الحكومة ......
#خلفيات
#معارضة
#اسرائيل
#للاتفاق
#النووي
#وتهويل
#الخطر
#الإيراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707760
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - خلفيات معارضة اسرائيل للاتفاق النووي وتهويل الخطر الإيراني