عبد العزيز المسلط : العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية -النقدوية التاريخية- ج1
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط مـقدمة لا بد منها لقد ظهر في النصف الاخير من القرن الثامن عشر كوكبة من الفلاسفة والمفكرين الذين مهدت فلسفاتهم الطريق لقيام الثوره الصناعيه التي ارست للمجتمع الاوربي ركائز التطور والتقدم بعد التخبط الذي ساد في اوربا قرون طويله رافقته احداثا داميه من العنف والتفتت, إضافة إلى سيطرة رجال الدين (الكنيسة) و(الاقطاع الزراعي من ملاك الأراضي) والحروب الأهلية الدائرة بين أفراد المجتمع في اوربا.وقد تنبه اولئك الفلاسفه الى ضرورة اعادة قراءة طبيعة مجتمعاتهم ودراستها, وفهم جذور المشاكل التي تغص بها تلك المجتمعات, حتى يتسنى لهم امكانية اجتراح الحلول ومعالجة امراض المجتمعات الاوربيه, وفهم ما يحصل بداخلها. ومن هنا انطلقت قاطرة الاهتمام بدراسة البنيه التاريخيه للمجتمات الاوربيه من خلال مساحات معرفيه جديده قوامها العلم والاطلاع.وقد برع العديد من الفلاسفه في وضع مناهج بحث علمي استندت الى فهم خصائص التطور الطبيعي للمجتمعات وآلياته انطلاقا من تشريح البنيه الاجتماعيه التي ادى تعمق المفكرين والفلاسفه الاجتماعيين في محاولة تفكيك شيفرتها الى ثوره كينونيه عظيمه اعتبرتها المعرفه الانسانيه علما جدليا هاما في سياق العلوم الانسانيه عبر التاريخ.وقد حقق ما عرف لاحقا "بسوسيولوجيا الاجتماع البشري" الى انطلاقة العديد من العلوم المعرفيه بصبغتها الانسانيه كعلم التطور السكاني (ديمغرافيا الاجتماع السكاني), وعلم القانون, والعلاقات الاجتماعيه, وعلم السياسه الذي ارست قواعده (العلاقه المحرمه) كما قال عنها الفقيه النمساوي الاصل غيرهارد فان غلين , بين علم التاريخ وعلم القانون والاخلاق. وعلوم اخرى تجلت عبر سيرورات مخاض معرفي طويل.وقد حرض هذا النوع من العلوم شكلا من اشكال الولاده القيصريه لموضوعات حداثويه بالغه التعقيد والدقه, ما ادى الى تأسيس فقه العلوم المقارن الذي التزم بقواعد النظريه التاريخيه استطرادا.ومن هذا الجانب كانت محاولات بعض المفكرين واسهاماتهم الفكريه, كانت رائزا نوعيا, ومسلكا معرفيا, يمثل انطلاقة علم جديد قوامه المعرفه المنتميه الى العقل المعرفي, العقل الذي يهب انصاره الطريق الى الحقيقه, ويهديهم سواء السبيل.ولم تكن الظروف والمناخات الاجتماعيه والثقافيه آنذاك باطرها العامة تساعد في فهم خصائص الطبيعة الموضوعية لطروحات علمية سبقت زمانها بعقود, من أجل تهيأة المعطيات المعرفيه وأدواتها لشحن محركات الدفع المعرفي لتلك العلوم الإنسانية التي اعتمدت سياقات جدلية مؤثره في العقل المعرفي الذي أنتج قواعد كثيرة ومبادئ هامة قامت عليها قيم المجتمعات المعرفية.وقد اصبحت تلك المعارف ركيزة ثابتة ذات دواع ملحة من أجل التنمية المستقلة التي برزت الرغبة التاريخية في تطوير أدواتها وشروطها كحاجة ضرورية من حاجات تطور المجتمعات المعاصرة ونهوضها.وقد استخلص العلماء والفلاسفة فكرة تطور القوانين الاجتماعية من مفاهيم التنمية تلك التي قدمت لمفهوم العدالة الاجتماعيه شكلا جديدا من أشكال التطور الاجتماعي للدول.فكانت العدالة الإجتماعية هي المضمون الإنساني والحقيقة النوعية الصرفة لفكرة التنمية الانسانية بشقيها الذاتي والموضوعي.ولا يخفى علينا أن الفلسفة القائلة بإسناد مفهوم العدالة الاجتماعيه إلى نظرية التطور البشري, قد أصابت بعض ما نادت به, بالشكل الذي يجسد عمليا نضال الفلاسفة والمفكرين والفقهاء من أجل تحرير المعرفة من أدواتها الزمانية والمكانية, وبالتالي العمل على بلورة خاصية جديدة لفكرة العدالة الإجتماعية التي أجابت عليها معظم التيارات الفلسفية كل حسب رؤيته ال ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية
#-النقدوية
#التاريخية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674579
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط مـقدمة لا بد منها لقد ظهر في النصف الاخير من القرن الثامن عشر كوكبة من الفلاسفة والمفكرين الذين مهدت فلسفاتهم الطريق لقيام الثوره الصناعيه التي ارست للمجتمع الاوربي ركائز التطور والتقدم بعد التخبط الذي ساد في اوربا قرون طويله رافقته احداثا داميه من العنف والتفتت, إضافة إلى سيطرة رجال الدين (الكنيسة) و(الاقطاع الزراعي من ملاك الأراضي) والحروب الأهلية الدائرة بين أفراد المجتمع في اوربا.وقد تنبه اولئك الفلاسفه الى ضرورة اعادة قراءة طبيعة مجتمعاتهم ودراستها, وفهم جذور المشاكل التي تغص بها تلك المجتمعات, حتى يتسنى لهم امكانية اجتراح الحلول ومعالجة امراض المجتمعات الاوربيه, وفهم ما يحصل بداخلها. ومن هنا انطلقت قاطرة الاهتمام بدراسة البنيه التاريخيه للمجتمات الاوربيه من خلال مساحات معرفيه جديده قوامها العلم والاطلاع.وقد برع العديد من الفلاسفه في وضع مناهج بحث علمي استندت الى فهم خصائص التطور الطبيعي للمجتمعات وآلياته انطلاقا من تشريح البنيه الاجتماعيه التي ادى تعمق المفكرين والفلاسفه الاجتماعيين في محاولة تفكيك شيفرتها الى ثوره كينونيه عظيمه اعتبرتها المعرفه الانسانيه علما جدليا هاما في سياق العلوم الانسانيه عبر التاريخ.وقد حقق ما عرف لاحقا "بسوسيولوجيا الاجتماع البشري" الى انطلاقة العديد من العلوم المعرفيه بصبغتها الانسانيه كعلم التطور السكاني (ديمغرافيا الاجتماع السكاني), وعلم القانون, والعلاقات الاجتماعيه, وعلم السياسه الذي ارست قواعده (العلاقه المحرمه) كما قال عنها الفقيه النمساوي الاصل غيرهارد فان غلين , بين علم التاريخ وعلم القانون والاخلاق. وعلوم اخرى تجلت عبر سيرورات مخاض معرفي طويل.وقد حرض هذا النوع من العلوم شكلا من اشكال الولاده القيصريه لموضوعات حداثويه بالغه التعقيد والدقه, ما ادى الى تأسيس فقه العلوم المقارن الذي التزم بقواعد النظريه التاريخيه استطرادا.ومن هذا الجانب كانت محاولات بعض المفكرين واسهاماتهم الفكريه, كانت رائزا نوعيا, ومسلكا معرفيا, يمثل انطلاقة علم جديد قوامه المعرفه المنتميه الى العقل المعرفي, العقل الذي يهب انصاره الطريق الى الحقيقه, ويهديهم سواء السبيل.ولم تكن الظروف والمناخات الاجتماعيه والثقافيه آنذاك باطرها العامة تساعد في فهم خصائص الطبيعة الموضوعية لطروحات علمية سبقت زمانها بعقود, من أجل تهيأة المعطيات المعرفيه وأدواتها لشحن محركات الدفع المعرفي لتلك العلوم الإنسانية التي اعتمدت سياقات جدلية مؤثره في العقل المعرفي الذي أنتج قواعد كثيرة ومبادئ هامة قامت عليها قيم المجتمعات المعرفية.وقد اصبحت تلك المعارف ركيزة ثابتة ذات دواع ملحة من أجل التنمية المستقلة التي برزت الرغبة التاريخية في تطوير أدواتها وشروطها كحاجة ضرورية من حاجات تطور المجتمعات المعاصرة ونهوضها.وقد استخلص العلماء والفلاسفة فكرة تطور القوانين الاجتماعية من مفاهيم التنمية تلك التي قدمت لمفهوم العدالة الاجتماعيه شكلا جديدا من أشكال التطور الاجتماعي للدول.فكانت العدالة الإجتماعية هي المضمون الإنساني والحقيقة النوعية الصرفة لفكرة التنمية الانسانية بشقيها الذاتي والموضوعي.ولا يخفى علينا أن الفلسفة القائلة بإسناد مفهوم العدالة الاجتماعيه إلى نظرية التطور البشري, قد أصابت بعض ما نادت به, بالشكل الذي يجسد عمليا نضال الفلاسفة والمفكرين والفقهاء من أجل تحرير المعرفة من أدواتها الزمانية والمكانية, وبالتالي العمل على بلورة خاصية جديدة لفكرة العدالة الإجتماعية التي أجابت عليها معظم التيارات الفلسفية كل حسب رؤيته ال ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية
#-النقدوية
#التاريخية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674579
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية -النقدوية التاريخية- ج1
عبد العزيز المسلط : ّ العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية -النقدوية التاريخية- ج2
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط (الفكر الدلالي, ومخرجات القياس الجمعي)عند تقديمنا لمثل هذه الاطروحات المعرفية, لا بد لنا من التركيز على أهمية الطرح "الصيغي" الذي يخدم اهدافنا المعرفيه, ويجنبنا الغرق في تفاصيل العموميات الشكلية للطروحات الاكاديمية.ما يعني أن مثل هذا الطرح قد يخرج ضعيفا ومفككا بشكله "الجشتلتي", وينكر علينا الخوض بصلب "النظرية" التي يشكل مثل هذا الطرح رؤيتها العلميه والمعرفيه, ويساهم في تأطيرها "كلمة مفتاحية" تزيل عنه غمامة اللغة الإعتقادية تارة, وتنتجه تارات كثيره شكلا أيقونيا في برامج المعرفة الحديثه.ومما لا شك فيه أننا امام تحد كبير, بل تحديات جمة, تاريخية, علمية, مفصليه, بنيوية نواجهها باسلوب غير نمطي او تقليدي " كلاسيكي" مثلما أدت أساليب بعض الفلاسفة وفي مقدمتهم (أبوالنصر الفارابي) إلى تغليب الخطاب الكهنوتي على " البنيوية" المعرفيه عندما طرح الاشكالية التاريخية لعلم الاجتماع البشري انطلاقا من القيم المعرفية للعصر (الارسطوي), وبالتالي نسج قضايا المجتمع الاساسية في مختزلات ثلاثة (السياسة-الاجتماع-الدين), وتلك المختزلات لم تنفذ الى باقي العصور التي تلت مرحلة (المعلم الثاني ابو النصر الفارابي) بسبب افتقاده للمنهج الفلسفي في تناوله للمحددات العامه والرئيسيه لتطور علم الاجتماع البشري.وما كتابه "أهل المدينة الفاضلة" إلا إعادة قراءة نقدية, ومراجعة وتقييم لمفهوم المثالية المادية, والعنصر الوجودي, فقد قام بنظرة خجولة لإعادة تقسيم اطروحته الى قسمين أساسيين : الأول في مناقشة الأساس الفلسفي للمدينة الفاضلة أو المجتمع المثالي الذي حدد صفاته الأساسية وطبيعته وكيفية الوصول إليه. والثاني في تناول موضوع الحاجة إلى الاجتماع البشري ، وتحديد تلك الحاجة التي تتجسد في قوامها المادي وكمالها المعنوي عبر المنتج الديني, وهو بذلك أيضا لم يشذ عن أرسطو في أن ينشد من رصيد حكمته, ولم ينفك من أن ينقل عن أرسطو فكرة "الإنسان المدني" , حيث التأثر بأثر تاريخي رجعي بأفكار أفلاطون الداعية إلى ضرورة تكوين مجتمع مثالي يتجسد في "جمهورية المثل العليا", متناسيا الضرورات التحليلية التي لم يأتي عليها "الفارابي" في تحليل حقيقة الاجتماع البشري, وأصل نشوء المجتمع والدولة, كما صنع (أبن خلدون), وأكتفى فقط بالناحية التحقيقية التاريخية في تصنيف المجتمعات البشرية وأسس ومقومات المدينة الفاضلة وصفات قائدها.إن الفكر الإجتماعي عند (الفارابية) لم يتناول حقيقة التطور الاجتماعية من حيث الاشتراطات التكميلية لسبل وآليات التطور التاريخي لفكرة الإنتقال "التغريد النمطي" عند " الخلدونية المعاصرة, التي ورثها (هربرت سبنسر) في رسالته العالميه " الرجل ضد الدولة" الذي قدم فيها النمط الفلسفي الرؤيوي الحديث لمفهوم الانتقال والارتقاء الليبرالي للمجتمعات ذات النشأة المدنية, على غرار " الداروينية الاجتماعية" التي صاحبت في تأسيسها لنظرية علم الاجتماع المعاصر, الكثير من الجدل الدلالي لعناصر (النمو السكاني, ظاهرة الدولة, الأمة التاريخية, الحالة النمطية لفكرة القومية, الخ.....), ما اقتضى الجري وراء تأصيل تاريخي لعلم جديد بصرف النظر عن طبيعة وشكل وأهمية الأطروحة التاريخية لفكرة الاجتماع السكاني.إن الاشكالية التاريخيه في دراسة الفكر الاجتماعي عند (الفارابي) تقودنا إلى موضوعات رئيسية تتمثل في:1- حقيقة الاجتماع البشري ذاته.2- خصائص البحث ومنهجيته.3- التصنيف الديني للمجتمعات البشرية عند (الفارابي).إن حاجة البحث عن حقيقة الاجتماع البشري عند (الفارابي) إنما هو الاستدلال الشرطي عن بيان الحاجة إلى ال ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية
#-النقدوية
#التاريخية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674578
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط (الفكر الدلالي, ومخرجات القياس الجمعي)عند تقديمنا لمثل هذه الاطروحات المعرفية, لا بد لنا من التركيز على أهمية الطرح "الصيغي" الذي يخدم اهدافنا المعرفيه, ويجنبنا الغرق في تفاصيل العموميات الشكلية للطروحات الاكاديمية.ما يعني أن مثل هذا الطرح قد يخرج ضعيفا ومفككا بشكله "الجشتلتي", وينكر علينا الخوض بصلب "النظرية" التي يشكل مثل هذا الطرح رؤيتها العلميه والمعرفيه, ويساهم في تأطيرها "كلمة مفتاحية" تزيل عنه غمامة اللغة الإعتقادية تارة, وتنتجه تارات كثيره شكلا أيقونيا في برامج المعرفة الحديثه.ومما لا شك فيه أننا امام تحد كبير, بل تحديات جمة, تاريخية, علمية, مفصليه, بنيوية نواجهها باسلوب غير نمطي او تقليدي " كلاسيكي" مثلما أدت أساليب بعض الفلاسفة وفي مقدمتهم (أبوالنصر الفارابي) إلى تغليب الخطاب الكهنوتي على " البنيوية" المعرفيه عندما طرح الاشكالية التاريخية لعلم الاجتماع البشري انطلاقا من القيم المعرفية للعصر (الارسطوي), وبالتالي نسج قضايا المجتمع الاساسية في مختزلات ثلاثة (السياسة-الاجتماع-الدين), وتلك المختزلات لم تنفذ الى باقي العصور التي تلت مرحلة (المعلم الثاني ابو النصر الفارابي) بسبب افتقاده للمنهج الفلسفي في تناوله للمحددات العامه والرئيسيه لتطور علم الاجتماع البشري.وما كتابه "أهل المدينة الفاضلة" إلا إعادة قراءة نقدية, ومراجعة وتقييم لمفهوم المثالية المادية, والعنصر الوجودي, فقد قام بنظرة خجولة لإعادة تقسيم اطروحته الى قسمين أساسيين : الأول في مناقشة الأساس الفلسفي للمدينة الفاضلة أو المجتمع المثالي الذي حدد صفاته الأساسية وطبيعته وكيفية الوصول إليه. والثاني في تناول موضوع الحاجة إلى الاجتماع البشري ، وتحديد تلك الحاجة التي تتجسد في قوامها المادي وكمالها المعنوي عبر المنتج الديني, وهو بذلك أيضا لم يشذ عن أرسطو في أن ينشد من رصيد حكمته, ولم ينفك من أن ينقل عن أرسطو فكرة "الإنسان المدني" , حيث التأثر بأثر تاريخي رجعي بأفكار أفلاطون الداعية إلى ضرورة تكوين مجتمع مثالي يتجسد في "جمهورية المثل العليا", متناسيا الضرورات التحليلية التي لم يأتي عليها "الفارابي" في تحليل حقيقة الاجتماع البشري, وأصل نشوء المجتمع والدولة, كما صنع (أبن خلدون), وأكتفى فقط بالناحية التحقيقية التاريخية في تصنيف المجتمعات البشرية وأسس ومقومات المدينة الفاضلة وصفات قائدها.إن الفكر الإجتماعي عند (الفارابية) لم يتناول حقيقة التطور الاجتماعية من حيث الاشتراطات التكميلية لسبل وآليات التطور التاريخي لفكرة الإنتقال "التغريد النمطي" عند " الخلدونية المعاصرة, التي ورثها (هربرت سبنسر) في رسالته العالميه " الرجل ضد الدولة" الذي قدم فيها النمط الفلسفي الرؤيوي الحديث لمفهوم الانتقال والارتقاء الليبرالي للمجتمعات ذات النشأة المدنية, على غرار " الداروينية الاجتماعية" التي صاحبت في تأسيسها لنظرية علم الاجتماع المعاصر, الكثير من الجدل الدلالي لعناصر (النمو السكاني, ظاهرة الدولة, الأمة التاريخية, الحالة النمطية لفكرة القومية, الخ.....), ما اقتضى الجري وراء تأصيل تاريخي لعلم جديد بصرف النظر عن طبيعة وشكل وأهمية الأطروحة التاريخية لفكرة الاجتماع السكاني.إن الاشكالية التاريخيه في دراسة الفكر الاجتماعي عند (الفارابي) تقودنا إلى موضوعات رئيسية تتمثل في:1- حقيقة الاجتماع البشري ذاته.2- خصائص البحث ومنهجيته.3- التصنيف الديني للمجتمعات البشرية عند (الفارابي).إن حاجة البحث عن حقيقة الاجتماع البشري عند (الفارابي) إنما هو الاستدلال الشرطي عن بيان الحاجة إلى ال ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية
#-النقدوية
#التاريخية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674578
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - ّ العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية -النقدوية التاريخية- ج2
عبد العزيز المسلط : العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية-ج3
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط " الفرد السيوسولوجي, وسلوك المجتمعات"مما لا شك فيه أن المعرفه هي توازن حركة الوعي المقارن عند الانسان بتداعياتها الوظيفية، والقانون هو ذلك الضمير الواعي في الادراك الحسي لديه. ولكن كل منهما يضادّ الآخر وينافيه.لذلك يعتبر "علم اجتماع المعرفة", هو علم يتناول العلاقة الموضوعية بين حركة الأفكار بتجاربها المجتمعية, والكيفية التي يتم فيها بناء مجموعة من الأفكار تصبح فيما بعد نسقاً فكرياً مشتركاً بينها, يعبر عنها، وعن مصالحها ورؤيتها لكل شيء، بل ويحدد سلوكها السياسي والاقتصادي.وإنطلاقا من هذا التعبير والتعريف لكل من المعرفة, وعلم إجتماع المعرفة, نجد أننا ندعم وبما تم الإجماع عليه من قبل علماء الاجتماع السياسي أن علم الإجتماع المعرفي هو " القوة العاقلة" التي أنطلقت عبرها الكثير من قاطرات العلوم المعرفية التي ارتبطت أساسا بعلم الإجتماع.إذ أن علم الإجتماع التجريدي والمعرفي هو البيئة الأم والحاضنة الطبيعية لسائر العلوم المعرفية, أو علوم المعرفة كما قال عنها أبناء خلدون في مقالات عديدة, ونادى بها فلاسفة أُخر كالتوحيدي في مقابساته الشهيرة.ومما لا شك فيه أن حركة الوقائع تهبط استنساباً وعيوياً إلى الواقع المحسوس سواء في اختيار الحالة المعرفية لها ورصد أبعادها " الامبريقية"، أو في التوجه الكلي لدلالاتها، معاييرها، شروطها البنائية المجردة، وفي هذه الحالة يصبح ذلك الضمير الذي يعبّر عن حالتها، ليس قانوناً عاماً فحسب إنما يصبح طبيعة عضوية تأصيلية يستند إلى المدارك البحثية" المنهج الذاتي الاستقلالي" لها، وعن طريق هذا المنهج تُقرّ القيم العامة للمنهج.وفي هذا الإتجاه نادى فرانسيس بيكون بالتماثل الأستنباطي لطلبة المعرفة السوسيولوجية، التي حققت الكمال المعرفي على قاعدة التطور النوعي للعقل العلمي.وكان لهذا الطرح الذي علقت به اتجاهات وتيارات فلسفيه كبرى في العالم، أشد الإنتكاسات العلمية المستنسخة من طبيعة الروافض الإجتماعية التي أعتبرها بيكون انها طريق بناء وتطور مجتمعات المعرفة الحديثة.لذلك كان الإتجاه "المقدوني" لمذهب بيكون، يخضع لتشريح بنيوي عميق من قبل فيلسوف عظيم أختم بعلم الإجتماع السياسي، وأفرز العديد من التصنيفات التي مهدت الطريق وعبّدته لتطور مناهج العلوم الإجتماعية البحثية، حيث أحدثت مقولات وأفكار الفيلسوف توماس هوبز نقلة نوعية عارمة في سياق تطور المعارف الفلسفية التي تعنى بعلوم الإجتماع البشري.لم يكن توماس هوبز فيلسوف عادي ارتقى سلم الفلسفة عبر معايرات بحثية منطقية عادية، إنما استلهم قوانين جديدة للفلسفة من خلال المنطق الرياضي الذي قدم له قيمة مضافة في معادلات المقدمة والنتيجة، وبذلك تحولت لديه الإشكالية الرياضية في الفلسفة الوضعية، إنموذجاً للقياس التعميمي للفكر الاجتماعي الابستولوجي الحديث.كما أن إهتمامه بدأ ينصب بإتجاه تطوير النظرية الإجتماعية الإقتصادية التي رسم لها ملمحاً عقلانياً من خلال "اخلقتها" سياسياً، وقانونياً.لقد كانت لهوبز مساهماته العظيمة في تطوير أطروحات الفقه القانوني الدستوري، وبلورة العديد من الأفكار والمفاهيم السياسية، بل هو من أوجد الشطر المفقود من نظرية العقد الإجتماعي، وبالرغم من كونه دائماً لفكرة المساواة والعدالة الإجتماعية التي تقوم على الأخلاق والقانون والجمال، إلّا أنه كان مناصراً الملكية المطلقة والمذهب الفردي، ولإنه لم يكن ليبرالياً بالمفهوم " الجانكوروسوي"، إلّا أنه أيضاً قدم لليبرالية الحديثة العديد من اساسياتها المذهب الليبرالي الحديث، الذي يدعو لنزع القداسة من الفرد الإجتماعي"ا ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية-ج3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674641
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط " الفرد السيوسولوجي, وسلوك المجتمعات"مما لا شك فيه أن المعرفه هي توازن حركة الوعي المقارن عند الانسان بتداعياتها الوظيفية، والقانون هو ذلك الضمير الواعي في الادراك الحسي لديه. ولكن كل منهما يضادّ الآخر وينافيه.لذلك يعتبر "علم اجتماع المعرفة", هو علم يتناول العلاقة الموضوعية بين حركة الأفكار بتجاربها المجتمعية, والكيفية التي يتم فيها بناء مجموعة من الأفكار تصبح فيما بعد نسقاً فكرياً مشتركاً بينها, يعبر عنها، وعن مصالحها ورؤيتها لكل شيء، بل ويحدد سلوكها السياسي والاقتصادي.وإنطلاقا من هذا التعبير والتعريف لكل من المعرفة, وعلم إجتماع المعرفة, نجد أننا ندعم وبما تم الإجماع عليه من قبل علماء الاجتماع السياسي أن علم الإجتماع المعرفي هو " القوة العاقلة" التي أنطلقت عبرها الكثير من قاطرات العلوم المعرفية التي ارتبطت أساسا بعلم الإجتماع.إذ أن علم الإجتماع التجريدي والمعرفي هو البيئة الأم والحاضنة الطبيعية لسائر العلوم المعرفية, أو علوم المعرفة كما قال عنها أبناء خلدون في مقالات عديدة, ونادى بها فلاسفة أُخر كالتوحيدي في مقابساته الشهيرة.ومما لا شك فيه أن حركة الوقائع تهبط استنساباً وعيوياً إلى الواقع المحسوس سواء في اختيار الحالة المعرفية لها ورصد أبعادها " الامبريقية"، أو في التوجه الكلي لدلالاتها، معاييرها، شروطها البنائية المجردة، وفي هذه الحالة يصبح ذلك الضمير الذي يعبّر عن حالتها، ليس قانوناً عاماً فحسب إنما يصبح طبيعة عضوية تأصيلية يستند إلى المدارك البحثية" المنهج الذاتي الاستقلالي" لها، وعن طريق هذا المنهج تُقرّ القيم العامة للمنهج.وفي هذا الإتجاه نادى فرانسيس بيكون بالتماثل الأستنباطي لطلبة المعرفة السوسيولوجية، التي حققت الكمال المعرفي على قاعدة التطور النوعي للعقل العلمي.وكان لهذا الطرح الذي علقت به اتجاهات وتيارات فلسفيه كبرى في العالم، أشد الإنتكاسات العلمية المستنسخة من طبيعة الروافض الإجتماعية التي أعتبرها بيكون انها طريق بناء وتطور مجتمعات المعرفة الحديثة.لذلك كان الإتجاه "المقدوني" لمذهب بيكون، يخضع لتشريح بنيوي عميق من قبل فيلسوف عظيم أختم بعلم الإجتماع السياسي، وأفرز العديد من التصنيفات التي مهدت الطريق وعبّدته لتطور مناهج العلوم الإجتماعية البحثية، حيث أحدثت مقولات وأفكار الفيلسوف توماس هوبز نقلة نوعية عارمة في سياق تطور المعارف الفلسفية التي تعنى بعلوم الإجتماع البشري.لم يكن توماس هوبز فيلسوف عادي ارتقى سلم الفلسفة عبر معايرات بحثية منطقية عادية، إنما استلهم قوانين جديدة للفلسفة من خلال المنطق الرياضي الذي قدم له قيمة مضافة في معادلات المقدمة والنتيجة، وبذلك تحولت لديه الإشكالية الرياضية في الفلسفة الوضعية، إنموذجاً للقياس التعميمي للفكر الاجتماعي الابستولوجي الحديث.كما أن إهتمامه بدأ ينصب بإتجاه تطوير النظرية الإجتماعية الإقتصادية التي رسم لها ملمحاً عقلانياً من خلال "اخلقتها" سياسياً، وقانونياً.لقد كانت لهوبز مساهماته العظيمة في تطوير أطروحات الفقه القانوني الدستوري، وبلورة العديد من الأفكار والمفاهيم السياسية، بل هو من أوجد الشطر المفقود من نظرية العقد الإجتماعي، وبالرغم من كونه دائماً لفكرة المساواة والعدالة الإجتماعية التي تقوم على الأخلاق والقانون والجمال، إلّا أنه كان مناصراً الملكية المطلقة والمذهب الفردي، ولإنه لم يكن ليبرالياً بالمفهوم " الجانكوروسوي"، إلّا أنه أيضاً قدم لليبرالية الحديثة العديد من اساسياتها المذهب الليبرالي الحديث، الذي يدعو لنزع القداسة من الفرد الإجتماعي"ا ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية-ج3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674641
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية-ج3