الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موفق نيسكو : هفوة صغيرة للأب ألبير فيها فائدة كبيرة
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو https://c.top4top.io/p_1626yrpnt1.png الأب ألبير أبونا هو كاهن كنيسة السريان الشرقيين الذين سَمَّتهم روما كلداناً لأغراض سياسية عبرية وطائفية، وثبت اسمهم كلداناً في 5 تموز 1830م، ويُعد الأب ألبير من أنزه كُتَّاب ومؤرخي هذه الكنيسة وشقيقتها الكنيسة الآشورية الذين لنفس الأغراض سَمَّاهم الإنكليز، آشوريين، سنة 1876م، وثبت اسم كنيستهم رسمياً آشورية في 17 تشرين أول 1976م، فالأب ألبير هو حجة واستاذ تاريخ كنسي بامتياز، ويؤلف كتباً ومقلات عن كنيسته بالاسم الصحيح كما في كتابه الشامل، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية (لا كلدانية، ولا آشورية)، والكنيسة الكلدانية السريانية الشرقية الكاثوليكية، وكتاب الآراميون، وأدب اللغة الآرامية، وغيرها من كتب ومقالات مكتوبة أو مترجمةً، يوضِّح فيها الأب أبونا أن السريان هم الآراميون، وكلدان وآشوريّ اليوم، هم سريان آراميون، لا علاقة لهم بالقدماء، وكانت كنيستهم تخضع في القرون الأولى لبطريرك وكنيسة أنطاكية السريانية..إلخ.مع أن الأب أبونا له بعض الشطحات القليلة خاصة بعد سنة 2003م تحت ضغط المتعصبين من المتكلدنين، لكنه والحق يُقال إن تلك الشطحات قليلة ومفهومة، ويبقى هو أنزه كاتب من كنيسة المشرق السريانية بشقيها، المُتكلدن والمتأشور. الأب أبونا الذي رغم كبر سنه، مواليد 1928م، أطال الله في عمره، إلاَّ أنه يألو جهداً في البحث عن كل ما هو جديد ومفيد عن كنيسته من كتب الآخرين خاصة الفرنسيين وترجمته إلى اللغة العربية ليكون مصدراً يطَّلع عليه المهتمون والمثقفون من المسيحيين وغيرهم.قبل أيام قليلة اتصل بي أحد المثقفين السريان من مدينة عينكاوا/ أربيل ليبشرني بصدور كتاب مهم جداً عن كنيسة المشرق يقول فيه المؤلف إن الكلدان والآشوريين الحاليين هم سريان، وكانوا يخضعون لبطريركية أنطاكية السريانية إلى القرن الخامس الميلادي..إلخ، فقلت له: ما اسم الكتاب؟، أجابني: (تاريخ كنيسة المشرق، مسيحيو العراق وإيران وتركيا، للمؤرخ الفرنسي ريموند كوز)، فقلت له اعلم به وعندي هذا الكتاب، فقال لي: مستحيل، كيف يكون قد وصلك بسبب كورنا وقد صدر منذ أيام هنا؟، قلت له الكتاب موجود عندي منذ فترة طويلة، قال لي: مستحيل ربما عندك الجزء الأول فقط، قلت له: عندي الجزأين، وقد صدر سنة 2009م وترجمه من الفرنسية الأب عمانوئيل الريس، ولم يصدقني إلاَّ عندما أرسلت له صورة من الكتاب، ثم قال لي: إنها فضيحة، قلت له لماذا؟، قال لي: لأن الأب ألبير أبونا قام بترجمته وأكيد لا يعلم أن الكتاب مُترجم، ولم يُشِر مطلقاً في المقدمة أن الكتاب مُترجم.قلتُ له: هذه هفوةٌ صغيرة فيها فائدة كبيرة جداً، لكن بغض النظر إن كانت هفوة أم لا، فترجمة الأب ألبير أبونا للكتاب مهمة وفيها فائدة لأن الأب ألبير معروف وذو مصداقية، وعندما يُترجم كتاب، يشتهر وينتشر أكثر. (وأُرفقت صورة الكتابين في الربط بداية المقال).وريموند كوز هو كاتب ومؤرخ قدير ومنصف، وقد أبدع فعلا في كتابه هذا، مع شطحات خفيفة لصالح الكلدان على حساب الآشوريين، وهو أمر تعودنا عليه من الكُتَّاب الكاثوليك خاصة الفرنسيين بوضع تمرة في كفة ميزان الكلدان لأنهم كاثوليك، على حساب الآشوريين النساطرة، لكن المهم أن كتاب رائع جداً.كتاب ريموند كوز مهم جداً، ويؤكد الحقيقة التي أذكرها أنا دائماً وهي أن الكلدان والآشوريون الحاليين الجدد أي المتكلدنين والمتأشورين، هم من أصول عبرية من الأسباط العشرة الذين سباهم العراقيون القدماء، ولأن العبرية ......
#هفوة
#صغيرة
#للأب
#ألبير
#فيها
#فائدة
#كبيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681203
قاسم المحبشي : اليوم؛ العيد العالمي للأب .. نحن نحبك يا أبي
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي اليوم؛ العيد العالمي للأب .. نحن نحبك يا أبي يموت المرء حينما يكف الأحياء عن تذكّره!ثلاثة وعشرون عاما مرت على رحيلك إلى عالم البرزخ، نور ورحمة تغشاك في مثواك والدي الحبيب، وما أضيق الحياة وما أوسع الموت، ولكننا لم ننساك أبدا فأنت بيننا في كل لحظة من لحظات حياتنا، أمي الحانية لم تفتر لحظة واحدة عن الحديث عنك، وتفاصيل حياتكما السارة والحزينة منذ طفولتكما، حدثتنا عن وفاة أمك وأنت ما زلت طفلاً صغيرا، وعن حياة يُتْمك القاسية، وعن كفاحك المرير في سُبل العيش الكريم، وعن بدايات تجربتك في ممارسة التجارة في بيئة قاسية، وكيف استطعت أن تشق طريقك بمفردك في عالم التجارة، في زمن الاستعمار الانجليزي، حدثتنا عن القوافل التجارية التي كنت تعود بها من عدن بعد غياب أشهر سيرًا على الأقدام، حدثتنا عن أيام الخوف والقلق الثوري في مطلع سبعينات القرن الماضي، وكيف كنت تنام في الجبل خوفا من الغدر والاعتقال، بسبب تهمة البورجوازية الكبيرة والرجعية والكمبرادورية وتهمة الانتماء إلى جبهة التحرير التي لم تكن منتميا لا لها ولا لغيرها. فقط بسبب الشك بصداقاتك مع بعض المنتميين للتحرير .وكيف اضطريت للهرب إلى ردفان ركب بن حديد لفتح دكانا هناك، حدثتنا عن شجاعتك الأسطورية في أزمنة الخوف الأيديولوجي الإشتراكي، وكيف استطعت مواجهة العاصفة دون أن تنثني أبدا، حدثتنا عن غضبك العنيف وحنانك اللطيف في أيام الشدة واللين، عن عشقك للأرض والمطر، وعن صلتك بذوي الأرحام والأهل والجيران، وعن صراحتك وصرامتك وحزمك وعن حكمتك وحلمك وعن أشياء وأشياء لا أحد يعرفها في شخصيتك الغامضة حد العمق البسيط حد الوضوح، وحينما استمع إلى أمي وهي تتحدث عنك وأتذكر أيام طفولتي معك اكتشف تلك الجوانب الإنسانية في شخصيتك العظيمة، ما زلت أتذكر كيف كنت تبكي بحرقة مثل الطفل خوفاً علينا من ذئاب البشر بما كنا عليه من سذاجة وبراءة، بعد وفاة ساعدك وقرة عينك أخونا الكبير محضار -رحمة الله عليه- وهو في ريعان الشباب، هذا الموت المفاجئ هو الذي غيّر كل شيء في حياتك وحياة العائلة، مات محضار قبل عرسه بأيام في الثامنة عشر من عمره بعد أن كنت ترى فيك المستقبل كله، حينما مات كنت وإخوتي ما زلنا أطفالاً فجن جنونك عليه، وزاد خوفك عليّ وعلى صالح أخي وما أن رأيتني صبياً حتى أصررت على زواجي، أتذكر حينما اصطحبتني معك إلى معرض السيارات في المعلا دكة لشراء السيارة النسيان الخضراء في عام 1972م مازلت صورتها في قرطاسها الشفاف تسطع بالذاكرة، قلت لي يومها هذه سيارتك وحينما يكبر صالح اشتري له سيارة حمراء مثلها.. حكاية ما فتئت أمي ترويها لي على الدوام وخلاصتها، أن أبي كان تاجرا للعسل الردفاني الأصلي، وذات يوم دعاني لحمل دبة العسل من أحد فتيات العائلة التي أثقلها الحمل أخذت عنها دبة اعتقدتها ماءً وبقيت معه أخرى. حملت دبتي مسرعا إلى البيت، ولم أكن أعرف أنها عسلًا وأول ما وصلت البيت أخذت أسكبها إلى دوح الماء الكائن في أعلى درجات المنزل في الدور الرابع. كان عمري حينها لا يتجاوز السابعة ولا أعرف كيف مر عليّ حادث مثل هذا ولم أتمكن من التمييز بين الماء والعسل الثقيل؟! إذ وضعت الدبة على حافة الدوح وانتظرت حتى أفرغتها، وذهبت أخبر أمي أطال الله عمرها بالصحة والعافية، كانت أمي ليلتها مشغولة بإعداد وجبة الإفطار الرمضاني، وأعدت القهوة على عجل من ماء الدوح المخلوط بالعسل دون أن تلحظ شيئا مريبا، وفي لحظة الإفطار بالتمر والقهوة قال أبي لأمي:_الليلة طعم القهوة حالية إيش عملتيها بالسكر؟! أنكرت أمي وتذوقت القهوة بسرعة فوجدتها بطعم ......
#اليوم؛
#العيد
#العالمي
#للأب
#نحبك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681983