الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : البيان الشعري لصدور ديوان: -الطازجون مهما حدث-
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى الحمد لله، فى الأربعين من العمر [صدر البيان في أكتوبر 2015]، وبعد ما يناهز العشرين عاما على "اختيار" قديم، بالوقوف على مسافة فاصلة والابتعاد عن المشهد "السائد" للشعر فى التسعينيات، احتجاجا على محاولة "فرض" أنماط قيمية وأبنية أسلوبية بعينها على تجربة "قصيدة النثر" المصرية، لم يكسر سيطرتها إلا الندرة (ولا تتفق من وجهة نظرى مع السياق التاريخى والظرف الخاص ببلادنا).. يطل أخيرا وليس آخرا الشاعر-الذى هو الجذر فى مقاربتى للعالم والصمود، والأصل فى مشروعى الإنسانى والفكرى- من الشرفة، ويأتى الوقت الذى أقدم فيه بعضا من تجربتى الشعرية. ربما يعرف القليلون فقط -من الأصدقاء المقربين- أننى لم أتوقف عن كتابة الشعر لحظة، وأنه حتى الحالات الشعرية التى كانت تأتي فى وقت نزال أو انشغال أو مواعدة.. تجلس باسمة وكامنة فى الصدر والحقول تحصى قطرات المطر وتنتظر موسمها. ورغم أنه صدر لى حتى الآن ثلاثة كتب [في تاريخه] متنوعة (خرافة التقدمية فى الأدب الإسرائيلى- المصريون بين التكيف والثورة- ترجمة ديوان وليم بليك: أغنيات البراءة والتجربة)؛ فاز أحدهم بجائزة النقد الأدبى لمؤسسة ساويرس ووصل آخر إلى القائمة القصيرة لجائزة المركز القومى للترجمة [لم أكن قد حصلت على جائزة الدولة حينها]، إلا أن فرحة صدور ديوانى الشعرى الأول -عمود الخيمة- هى فرحة لا تناظرها سعادة أو غيمة ضاحكة أخرى، هى فرحة قبيلة الشعراء المحاربين بعبور أحدهم "ممر الجمرات" المتقد وميلاده ثانية من جديد، هى فرحة أن يمد مشروعك قدمه إلى النور وتفرد كتابك للعالم. فقد خرجت أخيرا من المطابع النسخ الأولى من ديوانى الشعرى الذى قدمته للهيئة المصرية العامة للكتاب بعد الثورة -فرحا- فى عام 2012، والذى كتبت قصائده قبل الثورة فى الفترة من 1995 وحتى 2010. معظم القصائد كتبت فى التسعينيات (فى وجه وقمر آخرين لها وفى طبقة من طبقاتها المتعددة تحت السطح)، وطُعّمَتْ ببعض ما كتبته فى العقد الأول من القرن الجديد وبما يتماس مع ضفيرة الديوان وروحه. يقع الديوان فى 128 صفحة من القطع الصغير، ويضم خمس مجموعات شعرية حملت عناوينها: (الطازجون مهما حدث - شعب كلوح من الصاج الخام - بقايا حملات الغرباء - ثوار - زهرة زرقاء)، بإجمالي عدد ثلاثين قصيدة للديوان ككل.تراوحت قصائد الديوان فى الحجم ما بين القصائد الطويلة فى المعظم، وبعض القصائد القصيرة المعدودة، وربما قصيدتان فقط حملتا مقاربة أشبه بالملحميات المطولة. وكان للقلب وحلم الآخر-الأنثى مساحة حاضرة، وجاءت فى المجموعة الأخيرة التى ختمت الديوان (زهرة زرقاء).تضم المجموعة الأولى القصائد: مزين أنا بالرماح- للذين أصبحوا بلا ذاكرة - الطازجون مهما حدث - بلاد تعرف رجالها - الثالث فى مخاض أمهات العالم.تضم المجموعة الثانية القصائد: أطفال إقليم التفاح - شعب كلوح من الصاج الخام - الموتى وحدهم يقرؤونك السلام - أن تحب كونك ما أنت عليه – المنتظرون.تضم المجموعة الثالثة القصائد: من أجل من ! يا بقايا حملات الغرباء - حدود وأسوار حلمك.تضم المجموعة الرابعة القصائد : ثوار- إنها لحظة عابرة – إشارات - لحينٍ .. قطعة زينة فى أثاث البحر - إذا ولدت كفرع شجرة - أنشودة لأواخر الأشياء - أفق الاختيار - الربيع القرمزى - آخر طلق فى روحك.المجموعة الخامسة تضم القصائد: مفتتح للحكاية، وكأنك أنت لست أنت - من لديهم ذكريات دافئة - زهرة زرقاء - لن تدخلينى مرة جديدة - كان يمكن - كلما أحن إليك - برد البرارى - الخلاص جامع - منتهى للحكاية، أبيض مستمر.فى قصيدتى، وإن لم أقف منضبطا على ......
#البيان
#الشعري
#لصدور
#ديوان:
#-الطازجون
#مهما
#حدث-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720114