الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل يوسف : لبنان: أنين المقهورين من أرباب الفتن والفساد
#الحوار_المتمدن
#خليل_يوسف كأن أهل لبنان الطيبين لايكفيهم ما فيهم، وما هم فيه يدير الرؤوس حقاً، والمدهش، المحزن، المبكي، أن مجريات الأمور فى لبنان كانت ولا زالت تمضي وفق برنامج واهداف ومصالح القابضون على الزمام سواء أكانوا فى الخلف او فى الأمام من أصحاب المصالح، وأرباب الفساد، لأن المصلحة الوطنية عند معظم من أوصلوه الى الحال التى هو فيها منذ سنوات طويلة وحتى الآن، تلغى الوطن وتجعل المحاصصة العارمة والعصبيات الفئوية، المذهبية والطائفية بديلاً عن المواطنة الحقة فى ظل زعامات عوراتهم السياسية، وكما قال د.سليم الحص، تتحدث عنهم ببلاهة ما بعدها بلاهة، جعلوا المذهبية مطية الى العلى.!زعامات جعلت الاستقواء بالخارج، من ركائز الهيمنة والحكم والتحكم، والفساد السياسي ينخر بأغطيته ومنابعه المعروفة، وفاسدون فى ظل المحاصصة لا يكتفون بتقاسم الغنائم والمناصب والمنافع والصفقات، بل يحرّمون ايضاً محاسبة الفاسدين، ويعتبرونهم “خطاً احمر”، زجوا البلد فى صلب فساد مكشوف فى ظلاميته وظلمه، فى الفكر والتطبيق، فى الشكل والمضمون، فى الهدف والإسلوب، فى السياسة والمنطق، فساد استشرى فى حضن الطائفية السياسية التى باختصار عممت “قيم الفساد”، وجعلت آليات المساءلة والمحاسبة معطلة، وبذلك أوجدت المناخ المناسب للفساد، لكي ينمو ويكبر ويستبيح مقدرات الدولة، استغلها الطامحون الى سرقة الوطن ونهبه باسم هذه الطائفة أو تلك، وإلا فإنهم جاهزون لحرب أهلية، او فى أحسن الأحوال العيش فى حياة دائمة من عدم الاستقرار، فعلوا ولا زالوا يفعلون ذلك بكل بكل مثابرة ودقة وتصميم!وجاءت كارثة الانفجار – انفجار ليس ككل الانفجارات – انفجار اطلق عليه “بيروتشيما”، إشارة إلى هيروشيما اليابانية التى نكبت بقنبلة ذرية قبل نحو 75 عاماً إبان الحرب العالمية الثانية، تفجير وتدمير وخراب وقتلى ومفقودون وجرحى بالالاف وتداعيات باهظة غير معروفة العواقب، وقيل بأن حجم الكارثة، ضحايا وخسائر ومحن وأزمات، جعل كل السياسيين متهمين إلى أن تثبت براءتهم، لا بريئين إلى أن تثبت براءتهم، ولعل هذا ما يفسر طرح تلك الشعارات التى تبناها ورفعها اللبنانيون، ومنها: “يوم الانتقام”، و”يوم الحساب”، و”عَلقوا المشانق”، كما عاد شعار “كلن يعنى كلن” إلى الواجهة، وغيرها شعارات عبْرت ما يشكو منه اللبنانيون من تسيب وفساد واعتلال الممارسة السياسية حتى أتى الانفجار المروع غير المتوقع ليكشف عن حال من الاهتراء الصادم.انفجار مريع وغامض عمّق الجروح، ووسع نطاق المعاناة والمآسي على اللبنانيين، الذين هم فى بالأساس فى وضع منكشف من أعلى الى أسفل تلازمت معه اسباب الانهيار، وكل أشكال الفساد والإفساد، والمفسدين والأفسدين، وسياسيون أدمنوا معاقرة الأفق المسدود، وسياسيون يتمسكون بكراسيهم ومواقعهم حتى لو تمّ تخريب لبنان عن بكرة أبيه، يرون أنهم يقومون بواجبهم، أويحققون ما يتطلب منهم من وراء الكواليس، لم يعد ما هو ملتبس عند أي من هؤلاء، حتى الميثاقية ، نسبة إلى الميثاق الوطنى اللبنانى، الذي وصف من قبل بعض أصحاب الفكر والرأي اللبنانيين بأنه بمثابة رشوة لكل طائفة، وشكّل قمة الفساد السياسي، والمأساة ان هناك من اعتبر الميثاقية مساوية وموازية للوطنية، بنظر هؤلاء المستفيدين من الوضع هو جوهر الوطنية، وعلى هذا الأساس حولوا الدولة إلى مزرعة ..!فى وضع عبثي مثل هذا وصل إلى درجة أن أموال الناس أصبحت محجوزاً عليها فى المصارف، فى أبشع أنواع التعدى على الملكية الخاصة، من الطبيعى أن يثار السؤال الأول والأكثر غموضاً وتعقيداً: لبنان إلى أين، وإلى متى هذا الضعف الذى يصل إلى حدود العجز الكامل الذى لا يط ......
#لبنان:
#أنين
#المقهورين
#أرباب
#الفتن
#والفساد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691053
خليل يوسف : أيها الفاسدون .. مكانكم محفوظ
#الحوار_المتمدن
#خليل_يوسف لماذا عندما تتأزم أوضاع اي بلد عربي، او غير عربي، ويكون على حافة انهيار اقتصادى، وتتدهور أوضاع مواطنيه المعيشية، وتكتسحه احتجاجات شعبية عارمة، نجد قاسماً مشتركاً يفرض نفسه تعبر عنه الشعارات التى ترفع والداعية الى العدالة الاجتماعية، والتصدى للبطالة، ومحاربة الفساد والسرقات والمطالبة بمحاكمة الفاسدين والسارقين، ووضع الأمور فى نصابها الصحيح بإبطال فعل ومفعول الفساد، قبل القفز من شفير الهاوية الى أعماقها!فى هذه البلدان، الواقع الفاسد ضارب بأطنابه فى كل أمر وشأن، له تاريخ طويل وحافل، وفى ظل هذا الواقع بات الفساد كما لو انه حاجة وطنية جامعة، أو شرّ لا بد منه، صحيح أن الفساد بكل تجلياته ليس حكراً على المجتمعات العربية، ولكن خارج هذه المجتمعات تجد الآليات والأجهزة التى ترصد وتتابع وتساءل وتحاسب وتخرج بنتائج، هناك لا يجعلون حربهم حرباً شكلية على الفساد، ولا يطلقونها لخدمة أهداف سياسية او للتغطية على فشل هنا او هناك، بل يضعون الضوابط التى تحول دون توغل الفاسدين فى مفاصل الدولة، والأمن، والقضاء، والبرلمان، وتتضافر الجهود الرسمية مع جهود المجتمع المدنى لخوض الحرب على الفاسدين.وفى بعض تلك المجتمعات نجد فيها منظومة متكاملة تعنى بالتصدي للفساد وتتابع أداء البرلمانيين وتراقب نزاهتهم البرلمانية وتكشف اي تكسب شخصي من وراء عملهم البرلماني، ومن ضمن هذه المنظومة انشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد، وللعلم والتذكير فى آن واحد مشروع انشاء مثل هذه الهيئة كان ولازال حبيس أدراج المجلس النيابي منذ عام 2007، وقد عرض على المجلس فى اكثر من فصل تشريعى، ووجدنا نواباً يرفضونه بذريعة عدم الحاجة اليه – تصوروا – ونواباً تفننوا بجعله مشروعاً فى مكانه يراوح وبتواقيع معروفة وكأن هناك من يعوّق او يعرقل أي خطوة تحجّم الفساد.نعود الى منطقتنا العربية، فى نطاقها تابعنا ولا زلنا نتابع ما يحدث فى لبنان والعراق وقبلهما فى تونس والجزائر، وكيف رفعت شعارات معبّرة تتوجه الى أرباب الفساد، من نوع “طلعت ريحتكم” ، و”كلكن يعنى كلكن” فى لبنان، وعلينا أن نلاحظ أن الشعار انطلق من بلد يضم 18 طائفة، وهذا يعنى أن ملف الفساد تجاوز التباينات الطائفية بين المتظاهرين ووحّد اللبنانيين، هناك شعارات اخرى مكتملة فى المعنى والهدف مثل “يا فاسد اطلع بره”، و”كلا .. كلا للفساد .. نعم .. نعم للإصلاح”، “اقلعوا الفاسدين من الجذور” فى العراق، و”ما نيش مسامح”، و”كنس السلالم يبدأ من الأعلى” فى تونس، وشعارات مثل “انقلعوا كلكم” وقيل انه شعار مستوحى من ذلك الشعار اللبناني، هناك ايضاً شعارات “حرروا البلد من اللصوص”، و”يا قضاة عليكم بالطغاة” وغيرها من الشعارات التى رفعت فى الحراك الجزائري.نأتي إلى ما جرى ويجرى فى الزمان والمكان، فى لبنان والعراق والجزائر وتونس وبلدان اخرى، حيث صار بوسع المرء أن يلمس كثرة الحديث، وكثرة الوقائع المتصلة بالفساد والرشوة والتكسب غير المشروع. فى لبنان، كمثال، وجدنا مطالبات شعبية ترفع شعارات تدعو إلى لجم الفساد مواجهة فيروس الفساد وحماته والضالعين فيه ومن جعلوه يعشعش ويسرح ويمرح فى كل شأن ومجال وميدان، ووجدنا سياسيون يعلنون: “سنجعل هدف محاربة الفساد وملاحقة الفاسدين أيًا كانوا من أهم الأولويات التى يجب ان تسهر عليها الدولة لإنقاذ البلاد من أزماتها الخانقة “، ووجدنا من يشكك ليس فى ذلك الكلام فحسب بل فى كل الشعارات التى تتبنى هدف محاربة الفساد، والتشكيك فى صدقية من لا يتوقف سيل تهديدهم بمحاربة الفساد، ومساءلة الفاسدين ومحاكمتهم، بل وجدنا من يعلن بان ليس من نهاية للفساد، والخلافات بين اهل ......
#أيها
#الفاسدون
#مكانكم
#محفوظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720491