الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : جوردانو برونو 1548 م. _ 1600 م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني هو الفيلسوف الايطالي العقلاني المادي الثائر (المولود في مدينة نولا بمملكة نابولي) وهو أيضاً العالِم الفيزيائي والفلكي العظيم بجرأته في مجابهة تخلف الكنيسة ونظامها الغيبي الرجعي، ودفاعاً عن مواقفه وقناعاته العلمية عموماً وفي علم الفلك خصوصاً.قام بتطوير وتصحيح نظرية كوبرنيكس، " آمن بـ "لا نهائية" المكان أو لانهائية الطبيعة، ورفض مركزية الشمس في الكون مؤكداُ على أن لا وجود لهذا المركز إلا كمركز نسبي فقط "فشمسنا ليست النجم الوحيد الذي له أقمار تدور حوله" فالنجوم البعيدة هي شموس أيضاً لها توابعها، كما افترض أن جميع العوالم في هذا الكون مأهولة، يدفعه إلى ذلك إيمانه بأن كل ما في الطبيعة ذو نفس استناداً إلى إيمانه بمذهب حيوية المادة الذي اعتنقه كغيره من الفلاسفة الطبيعيون؛ وهو –حسب العديد من المصادر- أول من قال بوجود التجانس الفيزيائي بين الأرض والكواكب وهذه التنبؤات لم تؤكد علمياً إلا في أواسط القرن العشرين.لقد حطم برونو التصورات القديمة عن العالم المخلوق ليجعل الكون ممتداً إلى ما لا نهاية، وهو القائل بأن: "الكلمة الأخيرة في كل مجال من مجالات المعرفة تكمن في العقل وحده"، وعلى أثر مواقفه وقناعاته الجريئة هذه، حوكم برونو بالهرطقة عام 1593 من قبل محاكم التفتيش الرومانية بتهمة إنكاره للعقائد الكاثوليكية الأساسية (بما في ذلك عقيدة الجحيم، والثالوث، وعذرية مريم، والإستحالة الجوهرية)، ووجدته محاكم التفتيش مذنبًا، وفي 17 فبراير 1600 عوقب حرقًا في روما في ساحة كامبو دي فيوري بعدما رفض إنكار قناعاته وأفكاره وفلسفته وتوجهاته العلمية." جوردانو برونو ذلك الثائر الإيطالي العظيم الذي طاف متنقلاً من بلد إلى بلد، ومن عقيدة إلى عقيدة، وكان دائماً يخرج من نفس الباب الذي دخل منه باحثاً متعجباً، والذي حكمت عليه محكمة التفتيش بالموت بغير إراقة دمه وذلك بان يحرق حيا"([1]).أي ثروة من الأفكار والآراء كانت في هذا الفيلسوف "جوردانو برونو" الإيطالي الثائر أولها، فكرة وحدة الوجود العظيمة، كل الحقيقة واحدة في العنصر، واحدة في العلة، واحدة في الأصل، والله وهذه الحقيقة شيء واحد، واعتقد برونو أيضاً بان العقل والمادة شيء واحد، وكل ذرة من الحقيقة تتألف من عنصر مادي وعنصر روحي غير منفصلين، لذلك فإن موضوع الفلسفة هو إدراك وحدة الوجود في تعدد مظاهره والعقل في المادة، والمادة في العقل، وإيجاد التركيب الذي تتقابل فيه الاضداد والمتناقضات وتندمج، والارتفاع إلى ذروة المعرفة عن الوحدة الكلية التي تتساوى فكرياً مع محبة الله.وعلى هذا النحو، "يصبح الله هو الجوهر، وتأثيراته هي الاعراض، أي المظاهر العابرة لذلك الجوهر الوحيد، ولكي نعرفه، لا نعود بحاجة إلى توسط الكنيسة، حاملة مفاتيح الما – وراء، اذ يكفي لذلك أن نعرف صورته التي هي الكون، وهذا يتأتى لنا حين ندرك أنه لا يوجد في الكون سوى مبدأ واحد، هو صوري ومادي في آن معاً، أي أن الكون هو في جوهره واحد ولا متناه، بينما تكون كل الاشياء الجزئية مجرد أعراض له، أما الكثرة البادية في الكون فهي ليست كثرة جواهر، وانما هي مجرد كثرة مظاهر لجوهر واحد هو هو بعينه"([2])، وطبقاً لهذا التفسير، يختفي التمايز بين الله والكون، ويصبح في الامكان التوجه إلى الله مباشرة بالتعرف على صورته التي هي الكون المفتوح مباشرة لعقولنا، والتي يمكن لتلك العقول التقدم، من خلال قراءة تلك الصورة بلا حدود، صوب تلك الطبيعة اللا متناهية التي هي الله.وبموجب هذه النظرة الجديدة -كما يقول د. حامد خليل- "لم يعد ثمة مجال لان يعيش الإنسان في خوف و ......
#جوردانو
#برونو
#1548
#1600

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698457