الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادية خلوف : الزوجات القويات اقتصاديّاً
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف أ أتحدث عن أمريكا ، أو عن الحلم الأمريكي حيث يقدمون ذلك الحلم على أنّه من الممكن أن تعيش مشرداً قرب المراحيض العامة، وتصبح صاحب ثروة تتحدّث عن حياتك السابقة دون خجل . لا نعرف كم شخصاً نالوا ذلك الحلم ، كل ما نعرفه أنّ أمريكا هي أمريكا ، وكوننا نتحدّث عن الزوجات و الأزواج الذين لم يفترقوا ، وأفضل مثال هن زوجات الرؤساء مثل بيل كلنتون وباراك أوباما، ورغم أن بيل كلنتون كان خائناً لزوجته ، لكن الزواج استمر -ولا نعرف حقيقة إن استمر في الواقع-لكن كل ما نعرفه أن هيلاري هي التي كانت تحكم في عهد كلنتون ، و أنها لم تكن مستعدة لفكرة الطلاق حتى لو كان زوجها خائناً حفاظاً منها على الثروة المشتركة و السمعة ، وثروتها تزداد طبعاً ، وهي الأساس في صنعها ، وقد اعتذر منها كلينتون على الفضائيات و ألف كتاباً اعتذر فيه منها. اليوم سوف يقوم أوباما مع أحد نجوم الروك بإطلاق فيلم اسمه: "المتمردون: ولدوا في الولايات المتحدة" ، الذي يعرض الرئيس السابق ونجم الروك في حوار حول قضايا تتراوح من السياسة وحالة أمريكا إلى الأبوة والزواج والرجولة. ستمتد المحادثات على ثماني حلقات .قد يسأل أحدكم ، وما دخل ذلك بميشيل أوباما زوجته؟ ميشيل أوباما كانت غنية قبل زواجها ، وحافظت على ذلك الزواج لأنّها لم " تسلم ذهبها ودخلها لأوباما" وهنا أقصد أنها لم تقل له: خذ كل شيء وتزوجني ، وعندما أرادت أن تشاركه كونه رئيس سابق يمكن أن يحقق ربحاً أنشأت معه شركة لإنتاج الأفلام ، وهذا يعني أنّ الشركة لها قواعد تنظمها . اليوم يعد البودكاست ، الذي أنتجته شركة إنتاج باراك وميشيل أوباما ، هاير جراوند ، بلا ريب التعاون الأبرز في تاريخ البث الصوتي.وقالت سبوتيفاي في بيان "إنها مناقشة شخصية ومتعمقة بين صديقين يستكشفان ماضيهما ومعتقداتهما والبلد الذي يحبهما - كما كان ، كما هو ، وكما ينبغي أن يمضي قدمًا". مشيرة إلى أن الرجلين "أقاما صداقة عميقة منذ أن التقيا لأول مرة خلال الحملة الانتخابية عام 2008."من المرجح أن تركز العديد من المحادثات بين أوباما وسبرينغستين على إصلاح الانقسامات الثقافية والسياسية في أمريكا."كيف وصلنا إلى هنا؟ كيف يمكن أن نجد طريق العودة إلى قصة أمريكية أكثر توحيدًا؟" أوباما يسأل في مقدمته عن العرض. "ظاهرياً ، ليس بيني وبين بروس الكثير من القواسم المشتركة. ولكن على مر السنين ، ما اكتشفناه هو أن لدينا حساسية مشتركة. حول العمل والأسرة وحول أمريكا. بطرقنا الخاصة ، لقد كنت أنا وبروس في رحلات متوازية نحاول فهم هذا البلد الذي أعطانا الكثير."المال و السلطة يجعلان قصة النّجاح أسهل ، فأينما تحرّك أوباما يأتيه المال -لأنه رئيس أمريكا السابق، وهو يتحرّك كالمكوك يلقي المحاضرات هنا، ويجري المقابلات هناك، لكن لزوجته رأي أيضاً فيما يختاره من أعمال ، فقد أرادت أن يكون العمل حول الذكورة . طبعاً هي لا تعمل بهذا المجال. تعطي الفكرة فقط وهناك من ينفذها . من أية خلفية كان أوباما ، ونجم البوب ، فإنهما اليوم أصحاب سلطة ومال حيث اجتمعت سلطة الفن ، مع نجومية أوباما كرئيس، ومع قميصه المطوي على المرفقين ، لذا فإنّ العمل سوف يكون ناجحاً -بغض النظر عن مضمونه -حيث تم شراءه بملايين الدولارات. عندما يقول المثل أن وراء كل رجل " ناجح " امرأة ، علينا تفسيره كالتالي: المرأة النّاجحة هي التي تسعى أن تمتلك قوة اقتصادية لا تفرّط فيها عند الزواج ، و ينضم الزوج لهذه القوة بماله، أو بعمله ، فلا يمنع من أن تتزوج المرأة الغنية نادلاً في مطعم ، وتنشء شركة يكون هو شريكاً فيها بعمله على سبيل ......
#الزوجات
#القويات
#اقتصاديّاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710376