جلال الاسدي : امريكا : الجوهرة … المدفونة في العفن
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي مستر ترامب : لست فريدا في مصابك ، فمصائب الدنيا لا تعد ولا تحصى … !لقد ظهر وجه امريكا القبيح على حقيقته كوعاء تحطم وسال مافيه … نظام راسمالي بشع تسيطر عليه الف واربعمائة عائلة من اثرى اثرياء الارض تغرز انيابها في لحوم البشر ، والبقية بين متوسط وفقير ومعدم تفترس الاكثرية منهم المخدرات والرذيلة والجريمة تحت ستار من الاكاذيب والدعاية المضللة … دفعت بالبعض ممن ضاقوا ذرعا بالعنصرية وعضات الجوع واليأس الى اشعال نار الثورة ! وما جريمة اغتيال جورج فلويد الا القطرة الاخيرة التي افاضة الكأس … !تبدو الامور هذه المرة مختلفة عن سابقاتها اذ انتشر الخبر كالنار المندلعة ، وصاحبها رد فعل عنيف من قبل المتظاهرين المطالبين باحترام الحقوق المدنية للامريكان من ذوي البشرة السمراء التي اهينت على مدى عقود ، ويبدو ان اثارها لا تزال باقية في صدور البعض من العنصريين للان ، وسرعان ما تحولت الى مسألة راي عام شارك فيها الكثيرين ممن اثارتهم الحادثة بسبب وحشيتها ولا انسانيتها ، او ممن لديهم معاناة اقتصادية أو معيشية ، او عنصرية او من المتحاملين على ترامب وطريقته في الحكم ، او من اليسار … الخ من كلا الجنسين الابيض والاسود ، وبقية الاقليات في المجتمع الامريكي لكن كل هذا لا يحقق في المحصلة اكثر من ترقيع هنا وهناك دون اصلاح حقيقي لمنظومة الشرطة العنصرية المطلب الاهم من مطالب المتظاهرين ، وسيستمر الحال على ما هو عليه ! ويمكن ان يستغل ترامب وحملته احداث الشغب من حرق ونهب وسلب … لصالحه لانها مرفوضة قطعا من كل انسان عاقل سواء كان امريكي او غير امريكي .لكن في المؤدى النهائي ستتجمد النيران ، وينتهي هذا الكابوس الترامبي الى زوال ، ويمر الحدث كما مرت قبله احداث كثيرة مشابهه تعرض فيها شبان من اصول افريقية الى القتل على ايدي الشرطة كما حصل في 1992 في لوس انجلس ، 2001 في سينسنياتي ، 2014 فرغسون 2015 بالتيمور … وقد يعتبر تصرف الضابط الابيض الاجرامي ديريك شوڤ-;-ين تصرفا فرديا لا يعكس ثقافة عامة عند رجال الشرطة ، ولا في المجتمع الامريكي … على الرغم من تكرار حركة الركبة من قبل شرطي اخر في سياتل مع احد المعتقلين مما اضطر زميله الى سحب ركبته عن رقبة الرجل بالقوة … اذ يبدو ان هذه الحركة تعطى للشرطة ضمن المنهاج التدريبي اليومي وعلى الشرطي اتقانها وممارستها عند الحاجة !ولكن هل يمكن ان تؤثر كل هذه الاحداث على حظوظ ترامب في الفوز في الانتخابات المقبلة لولاية جديدة ؟ ممكن … اذا استغلها الديمقراطيون ، ومرشحهم ( النعسان ) بشكل جيد ولعبوها صح ، وقد تكون هذه فرصة العمر ارسلت اليهم على طبق من ذهب ليستطيعوا من خلالها كسب اصوات المزيد من السود ، والمتعاطفين معهم باغراء من الحدث الاخير ! فالمنافسة الانتخابية على منصب الرئيس بين الحزبين شرسة ، ولا تحتمل الخطأ ، ولا حتى بزلة لسان لان كل شئ محسوب بدقة ! ولكن اين هذا من ترامب المسحوب من لسانه ، وكأنه يعيش بلسانه لا برأسه ، واللسان خئون … ! وسقطات اللسان من اهم نقاط ضعف ترامب يمكن للطرف الاخر استغلالها ، وتصيد الكثير منها لتكون مادة اعلامية دسمة لاضعاف موقفه الانتخابي . لكنني اعتقد برغم كل ما جرى ، وما سيجري في المستقبل من احداث لن تستطيع تغيير الحقيقية الساطعة بان كفة فوز ترامب هي الراجحة لسبب بسيط ، وهو ضعف شخصية منافسه بايدن ، وهذا من حسن حظ ترامب … الرجل المحظوظ دوماً !في النهاية ستقوم شركات التامين كالعادة بتعويض المتضررين من جراء التخريب والسلب والنهب ، وامريكا بلد غني لديها فائض من المال لا يعد ولا يحصى ، ولاتعني لها شئ هذه الخس ......
#امريكا
#الجوهرة
#المدفونة
#العفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679599
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي مستر ترامب : لست فريدا في مصابك ، فمصائب الدنيا لا تعد ولا تحصى … !لقد ظهر وجه امريكا القبيح على حقيقته كوعاء تحطم وسال مافيه … نظام راسمالي بشع تسيطر عليه الف واربعمائة عائلة من اثرى اثرياء الارض تغرز انيابها في لحوم البشر ، والبقية بين متوسط وفقير ومعدم تفترس الاكثرية منهم المخدرات والرذيلة والجريمة تحت ستار من الاكاذيب والدعاية المضللة … دفعت بالبعض ممن ضاقوا ذرعا بالعنصرية وعضات الجوع واليأس الى اشعال نار الثورة ! وما جريمة اغتيال جورج فلويد الا القطرة الاخيرة التي افاضة الكأس … !تبدو الامور هذه المرة مختلفة عن سابقاتها اذ انتشر الخبر كالنار المندلعة ، وصاحبها رد فعل عنيف من قبل المتظاهرين المطالبين باحترام الحقوق المدنية للامريكان من ذوي البشرة السمراء التي اهينت على مدى عقود ، ويبدو ان اثارها لا تزال باقية في صدور البعض من العنصريين للان ، وسرعان ما تحولت الى مسألة راي عام شارك فيها الكثيرين ممن اثارتهم الحادثة بسبب وحشيتها ولا انسانيتها ، او ممن لديهم معاناة اقتصادية أو معيشية ، او عنصرية او من المتحاملين على ترامب وطريقته في الحكم ، او من اليسار … الخ من كلا الجنسين الابيض والاسود ، وبقية الاقليات في المجتمع الامريكي لكن كل هذا لا يحقق في المحصلة اكثر من ترقيع هنا وهناك دون اصلاح حقيقي لمنظومة الشرطة العنصرية المطلب الاهم من مطالب المتظاهرين ، وسيستمر الحال على ما هو عليه ! ويمكن ان يستغل ترامب وحملته احداث الشغب من حرق ونهب وسلب … لصالحه لانها مرفوضة قطعا من كل انسان عاقل سواء كان امريكي او غير امريكي .لكن في المؤدى النهائي ستتجمد النيران ، وينتهي هذا الكابوس الترامبي الى زوال ، ويمر الحدث كما مرت قبله احداث كثيرة مشابهه تعرض فيها شبان من اصول افريقية الى القتل على ايدي الشرطة كما حصل في 1992 في لوس انجلس ، 2001 في سينسنياتي ، 2014 فرغسون 2015 بالتيمور … وقد يعتبر تصرف الضابط الابيض الاجرامي ديريك شوڤ-;-ين تصرفا فرديا لا يعكس ثقافة عامة عند رجال الشرطة ، ولا في المجتمع الامريكي … على الرغم من تكرار حركة الركبة من قبل شرطي اخر في سياتل مع احد المعتقلين مما اضطر زميله الى سحب ركبته عن رقبة الرجل بالقوة … اذ يبدو ان هذه الحركة تعطى للشرطة ضمن المنهاج التدريبي اليومي وعلى الشرطي اتقانها وممارستها عند الحاجة !ولكن هل يمكن ان تؤثر كل هذه الاحداث على حظوظ ترامب في الفوز في الانتخابات المقبلة لولاية جديدة ؟ ممكن … اذا استغلها الديمقراطيون ، ومرشحهم ( النعسان ) بشكل جيد ولعبوها صح ، وقد تكون هذه فرصة العمر ارسلت اليهم على طبق من ذهب ليستطيعوا من خلالها كسب اصوات المزيد من السود ، والمتعاطفين معهم باغراء من الحدث الاخير ! فالمنافسة الانتخابية على منصب الرئيس بين الحزبين شرسة ، ولا تحتمل الخطأ ، ولا حتى بزلة لسان لان كل شئ محسوب بدقة ! ولكن اين هذا من ترامب المسحوب من لسانه ، وكأنه يعيش بلسانه لا برأسه ، واللسان خئون … ! وسقطات اللسان من اهم نقاط ضعف ترامب يمكن للطرف الاخر استغلالها ، وتصيد الكثير منها لتكون مادة اعلامية دسمة لاضعاف موقفه الانتخابي . لكنني اعتقد برغم كل ما جرى ، وما سيجري في المستقبل من احداث لن تستطيع تغيير الحقيقية الساطعة بان كفة فوز ترامب هي الراجحة لسبب بسيط ، وهو ضعف شخصية منافسه بايدن ، وهذا من حسن حظ ترامب … الرجل المحظوظ دوماً !في النهاية ستقوم شركات التامين كالعادة بتعويض المتضررين من جراء التخريب والسلب والنهب ، وامريكا بلد غني لديها فائض من المال لا يعد ولا يحصى ، ولاتعني لها شئ هذه الخس ......
#امريكا
#الجوهرة
#المدفونة
#العفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679599
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - امريكا : الجوهرة … المدفونة في العفن !
جلال الاسدي : جوهرة مدفونة في العفن … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي الساعة تدق الخامسة عصراً في قاعة الاعراس الفاخرة في قلب المدينة .. الزينة معلقة في كل مكان .. يتدلى بعضها من السقف ، والبعض الآخر مصلوبٌ على الجدران ، والمصابيح الملونة تتراقص معها بفرح وتكاسل .. ومن بعيد يتناهى صوت الموسيقى وايقاع الطبول ، يختلط مع ضحكات ولغط الحضور ، تناثر المدعوون في ارجاء القاعة .. خطا محمود وصديقه باتجاه احد المناضد ، واخذوا مكانهم بين الضيوف ، وبعد ساعة او اكثر بدء محمود بالتململ ، وهو يداري ضجراً بدء يزحف ، فهو اصلاً لا يطيق هذا النوع الرسمي من الاحتفالات المملة ، لكن اداءه للواجب هو من دعاه الى الحضور !وقتلاً للوقت راح يجول ببصره في أرجاء المكان ، وفي إحدى التفاتاته العفوية لمحها خطفاً من بعيد ، فتاة تبدو في نهاية العشرينات أو ربما في بداية الثلاثينات ، تمشي باعتزاز ، يقود خطاها غرور الصبا والشباب ، تنشر ابتساماتها في كل مكان ، جسد مازال متفجرا بشوق عارم للحياة ، ينسدل شعرها الفاحم بتموجات على كتفيها ، شدته اليها على الفور ، وجذبته بدفء شخصيتها وجمالها الصافي الذي لم يعكره مرور الزمن .. تعلقت عيناه بحركتها ، لم يستطع مقاومة فضوله أكثر ، فمال على صديقه وسأله : من هذه الفتاة … ؟ ارتسمت ابتسامة ماكرة على وجه الصديق : سارة .. صديقة العروس …تعرفها … ؟ تقريباً … ! أجاب الصديق … متزوجة … ؟ مطلقة … ! سبق لها ان خُطبت وعقد عليها لكن التجربة فشلت ، وتم الطلاق قبل الدخول بها ، ثم تساءل غامزاً : أعجبتك … ؟ أحس محمود بنبرة غريبة بين طيات كلماته كأنها تحمل تحذيراً خفياً ، تجاهل سؤاله ، وبقي ملازماً صمته ، ثم عاد الى متابعتها شارداً محلقاً في فضاء بعيد مما يملك من مخزون الأمل والأحلام ، لكنها سرعان ما توارت وابتلعها الصخب والزحام ، فغابت عن الانظار .أعجبته بالفعل ، لكن مخاوفه قد طغت كالعادة على هذا الاعجاب المفاجئ ! وقد آن الاوان لأن يغربل نفسه من هذه الهواجس والمخاوف التي ضيعت عليه فرصاً كثيرة ، والزمن لا يرحم ، والسنين تمشي ، والعمر ليس فيه متسع ، وكفى هدراً لسنينه الثمينة .. فهو لم يعد شاباً ولا يمتلك رفاهية الوقت ، وقد شارف على الاربعين ، لقد حنَّ فعلاً الى لمسة الزوجة ودفء الاسرة ، وجاء الوقت ليعفي نفسه من السهر الذي بدء يكلف صحته الكثير !ليس لديه اعتراض على فكرة الزواج في الاصل ، ولا حاجة الى من يذكره بها ، فهو يحملها دوماً في داخله كما تحمل الأم جنينها ، لكنه لم يكن بطبعه من محبي المغامرات العابرة الغير مضمونة العواقب خاصة في الأمور المصيرية ، ولا من المنزلقين الى طريق لا يعرف نهايته … !وما أسباب هذا الانفصال … ؟ عاد محمود الى التساؤل … صمت الصديق قليلا كأنه يتحسس طريقه للدخول في الموضوع ، ثم أجاب بإسهاب : تضاربت الانباء عن الاسباب الحقيقية وراء ذلك ، لكن الكل اجمعوا على ان امها الكامنة في اعماقها هي السبب الرئيسي ! إن المشكلة في الام وتسلطها المرضي ليس على سارة وحدها ، وانما على كل افراد الاسرة بما فيهم الاب الذي حوّلته الى رب اسرة فخري منزوع المخالب والانياب ، لا يهش ولا ينش ، كل الحل والعقد في البيت بيدها وحدها ، واذا بقي الحال على ماهو عليه ، فقل على المسكينة سارة السلام ، فلن يشفع لها شئ ، ولا حتى جمالها الزائل الذي سيأتي يوم عليه ، ويُلقى في سلة المهملات ، ستبور حتماً ، وعليه العوض ! ثم أكمل غامزاً : والزمن يا صديقي العزيز لا ينتظر ولا يجامل احداً .. وختم كلامه : رغم مرور سنوات على هذا الحادث ، لم يتقدم لها أحد ، واذا كنت تلمح الى التقدم لخطبتها انصحك بأن تكون خطبة ......
#جوهرة
#مدفونة
#العفن
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720667
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي الساعة تدق الخامسة عصراً في قاعة الاعراس الفاخرة في قلب المدينة .. الزينة معلقة في كل مكان .. يتدلى بعضها من السقف ، والبعض الآخر مصلوبٌ على الجدران ، والمصابيح الملونة تتراقص معها بفرح وتكاسل .. ومن بعيد يتناهى صوت الموسيقى وايقاع الطبول ، يختلط مع ضحكات ولغط الحضور ، تناثر المدعوون في ارجاء القاعة .. خطا محمود وصديقه باتجاه احد المناضد ، واخذوا مكانهم بين الضيوف ، وبعد ساعة او اكثر بدء محمود بالتململ ، وهو يداري ضجراً بدء يزحف ، فهو اصلاً لا يطيق هذا النوع الرسمي من الاحتفالات المملة ، لكن اداءه للواجب هو من دعاه الى الحضور !وقتلاً للوقت راح يجول ببصره في أرجاء المكان ، وفي إحدى التفاتاته العفوية لمحها خطفاً من بعيد ، فتاة تبدو في نهاية العشرينات أو ربما في بداية الثلاثينات ، تمشي باعتزاز ، يقود خطاها غرور الصبا والشباب ، تنشر ابتساماتها في كل مكان ، جسد مازال متفجرا بشوق عارم للحياة ، ينسدل شعرها الفاحم بتموجات على كتفيها ، شدته اليها على الفور ، وجذبته بدفء شخصيتها وجمالها الصافي الذي لم يعكره مرور الزمن .. تعلقت عيناه بحركتها ، لم يستطع مقاومة فضوله أكثر ، فمال على صديقه وسأله : من هذه الفتاة … ؟ ارتسمت ابتسامة ماكرة على وجه الصديق : سارة .. صديقة العروس …تعرفها … ؟ تقريباً … ! أجاب الصديق … متزوجة … ؟ مطلقة … ! سبق لها ان خُطبت وعقد عليها لكن التجربة فشلت ، وتم الطلاق قبل الدخول بها ، ثم تساءل غامزاً : أعجبتك … ؟ أحس محمود بنبرة غريبة بين طيات كلماته كأنها تحمل تحذيراً خفياً ، تجاهل سؤاله ، وبقي ملازماً صمته ، ثم عاد الى متابعتها شارداً محلقاً في فضاء بعيد مما يملك من مخزون الأمل والأحلام ، لكنها سرعان ما توارت وابتلعها الصخب والزحام ، فغابت عن الانظار .أعجبته بالفعل ، لكن مخاوفه قد طغت كالعادة على هذا الاعجاب المفاجئ ! وقد آن الاوان لأن يغربل نفسه من هذه الهواجس والمخاوف التي ضيعت عليه فرصاً كثيرة ، والزمن لا يرحم ، والسنين تمشي ، والعمر ليس فيه متسع ، وكفى هدراً لسنينه الثمينة .. فهو لم يعد شاباً ولا يمتلك رفاهية الوقت ، وقد شارف على الاربعين ، لقد حنَّ فعلاً الى لمسة الزوجة ودفء الاسرة ، وجاء الوقت ليعفي نفسه من السهر الذي بدء يكلف صحته الكثير !ليس لديه اعتراض على فكرة الزواج في الاصل ، ولا حاجة الى من يذكره بها ، فهو يحملها دوماً في داخله كما تحمل الأم جنينها ، لكنه لم يكن بطبعه من محبي المغامرات العابرة الغير مضمونة العواقب خاصة في الأمور المصيرية ، ولا من المنزلقين الى طريق لا يعرف نهايته … !وما أسباب هذا الانفصال … ؟ عاد محمود الى التساؤل … صمت الصديق قليلا كأنه يتحسس طريقه للدخول في الموضوع ، ثم أجاب بإسهاب : تضاربت الانباء عن الاسباب الحقيقية وراء ذلك ، لكن الكل اجمعوا على ان امها الكامنة في اعماقها هي السبب الرئيسي ! إن المشكلة في الام وتسلطها المرضي ليس على سارة وحدها ، وانما على كل افراد الاسرة بما فيهم الاب الذي حوّلته الى رب اسرة فخري منزوع المخالب والانياب ، لا يهش ولا ينش ، كل الحل والعقد في البيت بيدها وحدها ، واذا بقي الحال على ماهو عليه ، فقل على المسكينة سارة السلام ، فلن يشفع لها شئ ، ولا حتى جمالها الزائل الذي سيأتي يوم عليه ، ويُلقى في سلة المهملات ، ستبور حتماً ، وعليه العوض ! ثم أكمل غامزاً : والزمن يا صديقي العزيز لا ينتظر ولا يجامل احداً .. وختم كلامه : رغم مرور سنوات على هذا الحادث ، لم يتقدم لها أحد ، واذا كنت تلمح الى التقدم لخطبتها انصحك بأن تكون خطبة ......
#جوهرة
#مدفونة
#العفن
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720667
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - جوهرة مدفونة في العفن … ! ( قصة قصيرة )
شيرزاد همزاني : إذ علا خبز الوطن العفن
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني هامش على هجرة شباب كوردستان العراق وهروبهم من جحيم وفساد أحزاب السلطة.شبابٌ لم يعد لهم مكانٌ في الوطنإذ عــلا خـبـز الـوطـن الـعـفـنيهاجرون ويخاطرون بحياتهميأخذون معهم الكفنماذا نفعل ببلادٍ سادة فيه اللصوصوظالمون يقتلون ألأملوحقوقٍ ماتت وآن أوان الدفنهناك الطالباني والبرزانيوكوران والإخوانكل محتالٍ للسياسة ممتهنكلهم سراق وقتلةحاملوا أسلحةالكرامة عندهم لا ترتهنهاجروا أيها الناسبئس الوطنألأنسانية فيه دوماً تعيش في وهنعسى أن تجدوا دولاً تاؤيكموتمنح لكم ما فقدتموه طيلة الزمن ......
#الوطن
#العفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736594
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني هامش على هجرة شباب كوردستان العراق وهروبهم من جحيم وفساد أحزاب السلطة.شبابٌ لم يعد لهم مكانٌ في الوطنإذ عــلا خـبـز الـوطـن الـعـفـنيهاجرون ويخاطرون بحياتهميأخذون معهم الكفنماذا نفعل ببلادٍ سادة فيه اللصوصوظالمون يقتلون ألأملوحقوقٍ ماتت وآن أوان الدفنهناك الطالباني والبرزانيوكوران والإخوانكل محتالٍ للسياسة ممتهنكلهم سراق وقتلةحاملوا أسلحةالكرامة عندهم لا ترتهنهاجروا أيها الناسبئس الوطنألأنسانية فيه دوماً تعيش في وهنعسى أن تجدوا دولاً تاؤيكموتمنح لكم ما فقدتموه طيلة الزمن ......
#الوطن
#العفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736594
الحوار المتمدن
شيرزاد همزاني - إذ علا خبز الوطن العفن