الهيموت عبدالسلام : الخفاش الصيني أم الجوع الكافر ؟
#الحوار_المتمدن
#الهيموت_عبدالسلام الكثيرون ينسبون وباء كورونا للخفاش الصيني حتى قبل أن تبثث أية دراسة علمية سببَ الوباء ومصدره، والكثيرون يقرفون ويستهزؤون ويعيبون على الصينين هذا الشذوذ الغذائي وننسى أن سلة الغداء تتسع وتضيق بظروف الأوبئة والمجاعات والحروب والمعتقدات ، وننسى أن الإنسان على مر التاريخ اضطر أن يأكل الوحوش ولحوم البشر لأنها السبيل الوحيد للبقاء.حين خاضت الصين حربين شهيرتين مع اليابان وحرب أهلية داخلية طاحنة اضطرت الصينيين ليأكلوا جميع أنواع الحشرات والفئران والسحالي والثعابين والخفافيش والحيوانات النافقة وأوراق الأشجار ولاحقوا القطط والكلاب في الشوارع لافتراسها .عام الجوع المغاربة لم يكونوا أفضل حالا من الصينيين وفي نفس فترة الحرب العالمية الثانية التي لازال المغرب آنذاك تحت حماية الاستعمار الفرنسي حيث سيطر الجفاف والقحط والأوبئة والضغوطات الاستعمارية لتمويل الحرب، فاضطر المغاربة لأكل القطط والخنازير والقنافذ واللقالق والثعالب والجراد المقلي والمشوي ناهيك عن نباتات يرني والبقولة والكرنينة والترفاس والحميضة وجمامخ الدوم وكثيرا من النباتات كان يأكلها المغاربة تؤدي لتقرح المعدة والتسمم بل وحتى الموت ويقول المؤرخ "جرمان عياش" أن مجاعة 1945 تحالف فيها الجوع ووباء التيفوس والطاعون والحمى لأنها كانت سنة عجفاء تصاعدت فيها حدة الأوبئة وحدة الأمراض والجفاف والضرائب (ضريبة الترتيب) ومات فيها الناس جوعا، إذ يروي أحد الأشخاص المسنين كيف أنه كان جالسا قرب أخيه لما شرعت الكلاب في قضم أذني أخيه دون أن يقوى على ردها لأنه كان هزيل البنية من شدة الجوع .تتحدث المصادر التاريخية أن المغرب واجه ما يزيد على 46 وباء بمعدل 3,5 وباء كل قرن ، وفي سنة 1232 يقول "ابن أبي زرع" في كتابه "القرطاس" " اشتد الغلاء بالعدوة فأكل الناس بعضهم بعضا وكان يدفن في الحفرة الواحدة مائة من الناس" مجاعة 1945 كانت أخطر مجاعة عرفها المغرب منذ حكم السلطان "المولى إسماعيل" يقول المؤرخ "جيرمان عياش" الذي عايش ظروف المرحلة أنه تفشت أمراض السل والرمد والزهري (أمراض مرتبطة بالأوضاع الاجتماعية البئيسة) ووضع الاحتلال الفرنسي إجراءات احترازية كعدم التنقل بين المدن إلا لمن خضعوا للتلقيح وطُبعت أدرعهم بطابع أحمر أو من يمتلكون ورقة "دعه يمر " ، وقد كلفت الإدارة الاستعمارية المراقب المدني والشيوخ والمقدمين بتوزيع المواد الغذائية عن طريق بطائق للتموين تتعلق بالزيت والسكر والشاي والقهوة والصابون والخضر والوقود والأثواب والألبسة توزع على متاجر الأحياء .ولأن الجوع كافر ويُخرج الذئب من الغابة قد أكل المغاربة كل ما وجدوه في طريقهم مثلهم مثل باقي الشعوب الأخرى وباعوا ممتلكاتهم بحفنة شعير ، وانتزع المعمرون وعملاؤهم أراضيهم عنوة ،وكانت الكلاب تنهش الجثث في الشوارع .يقول "روبيرو دي كاسترو" الصحافي والكاتب البرتغالي في كتاب "جغرافية الجوع" : »ليس هناك كارثة أخرى تحطم شخصية الإنسان وتدمرها كما يفعل الجوع، فإن الفرد إذا استبد به الجوع لا يتورع عن القيام بأي عمل شاذ، إذ يتغير سلوكه من أساسه كما يحدث لأي حيوان نال منه الجوع وهو بالضبط ما وقع للمغاربة في سنوات المجاعة التي سبق وأن ضربت البلاد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وما قبلهما«أورد "محمد الأمين البزاز" في كتاب " الأوبئة والمجاعات" أن الإنسان المغربي افترس الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، كما أكل لحم الخنزير والجيف ،ناهيك عن عادة بيع الأبناء والنساء التي تنتعش خلال سنوات الجوع ولم يتوقف الأمر وقت المجاعات عند حد بيع الأولاد والنساء، بل إن ب ......
#الخفاش
#الصيني
#الجوع
#الكافر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674452
#الحوار_المتمدن
#الهيموت_عبدالسلام الكثيرون ينسبون وباء كورونا للخفاش الصيني حتى قبل أن تبثث أية دراسة علمية سببَ الوباء ومصدره، والكثيرون يقرفون ويستهزؤون ويعيبون على الصينين هذا الشذوذ الغذائي وننسى أن سلة الغداء تتسع وتضيق بظروف الأوبئة والمجاعات والحروب والمعتقدات ، وننسى أن الإنسان على مر التاريخ اضطر أن يأكل الوحوش ولحوم البشر لأنها السبيل الوحيد للبقاء.حين خاضت الصين حربين شهيرتين مع اليابان وحرب أهلية داخلية طاحنة اضطرت الصينيين ليأكلوا جميع أنواع الحشرات والفئران والسحالي والثعابين والخفافيش والحيوانات النافقة وأوراق الأشجار ولاحقوا القطط والكلاب في الشوارع لافتراسها .عام الجوع المغاربة لم يكونوا أفضل حالا من الصينيين وفي نفس فترة الحرب العالمية الثانية التي لازال المغرب آنذاك تحت حماية الاستعمار الفرنسي حيث سيطر الجفاف والقحط والأوبئة والضغوطات الاستعمارية لتمويل الحرب، فاضطر المغاربة لأكل القطط والخنازير والقنافذ واللقالق والثعالب والجراد المقلي والمشوي ناهيك عن نباتات يرني والبقولة والكرنينة والترفاس والحميضة وجمامخ الدوم وكثيرا من النباتات كان يأكلها المغاربة تؤدي لتقرح المعدة والتسمم بل وحتى الموت ويقول المؤرخ "جرمان عياش" أن مجاعة 1945 تحالف فيها الجوع ووباء التيفوس والطاعون والحمى لأنها كانت سنة عجفاء تصاعدت فيها حدة الأوبئة وحدة الأمراض والجفاف والضرائب (ضريبة الترتيب) ومات فيها الناس جوعا، إذ يروي أحد الأشخاص المسنين كيف أنه كان جالسا قرب أخيه لما شرعت الكلاب في قضم أذني أخيه دون أن يقوى على ردها لأنه كان هزيل البنية من شدة الجوع .تتحدث المصادر التاريخية أن المغرب واجه ما يزيد على 46 وباء بمعدل 3,5 وباء كل قرن ، وفي سنة 1232 يقول "ابن أبي زرع" في كتابه "القرطاس" " اشتد الغلاء بالعدوة فأكل الناس بعضهم بعضا وكان يدفن في الحفرة الواحدة مائة من الناس" مجاعة 1945 كانت أخطر مجاعة عرفها المغرب منذ حكم السلطان "المولى إسماعيل" يقول المؤرخ "جيرمان عياش" الذي عايش ظروف المرحلة أنه تفشت أمراض السل والرمد والزهري (أمراض مرتبطة بالأوضاع الاجتماعية البئيسة) ووضع الاحتلال الفرنسي إجراءات احترازية كعدم التنقل بين المدن إلا لمن خضعوا للتلقيح وطُبعت أدرعهم بطابع أحمر أو من يمتلكون ورقة "دعه يمر " ، وقد كلفت الإدارة الاستعمارية المراقب المدني والشيوخ والمقدمين بتوزيع المواد الغذائية عن طريق بطائق للتموين تتعلق بالزيت والسكر والشاي والقهوة والصابون والخضر والوقود والأثواب والألبسة توزع على متاجر الأحياء .ولأن الجوع كافر ويُخرج الذئب من الغابة قد أكل المغاربة كل ما وجدوه في طريقهم مثلهم مثل باقي الشعوب الأخرى وباعوا ممتلكاتهم بحفنة شعير ، وانتزع المعمرون وعملاؤهم أراضيهم عنوة ،وكانت الكلاب تنهش الجثث في الشوارع .يقول "روبيرو دي كاسترو" الصحافي والكاتب البرتغالي في كتاب "جغرافية الجوع" : »ليس هناك كارثة أخرى تحطم شخصية الإنسان وتدمرها كما يفعل الجوع، فإن الفرد إذا استبد به الجوع لا يتورع عن القيام بأي عمل شاذ، إذ يتغير سلوكه من أساسه كما يحدث لأي حيوان نال منه الجوع وهو بالضبط ما وقع للمغاربة في سنوات المجاعة التي سبق وأن ضربت البلاد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وما قبلهما«أورد "محمد الأمين البزاز" في كتاب " الأوبئة والمجاعات" أن الإنسان المغربي افترس الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، كما أكل لحم الخنزير والجيف ،ناهيك عن عادة بيع الأبناء والنساء التي تنتعش خلال سنوات الجوع ولم يتوقف الأمر وقت المجاعات عند حد بيع الأولاد والنساء، بل إن ب ......
#الخفاش
#الصيني
#الجوع
#الكافر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674452
الحوار المتمدن
الهيموت عبدالسلام - الخفاش الصيني أم الجوع الكافر ؟
فاطمة شاوتي : بَيْضَةُ الْخُفَّاشْ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي فِي موسمِ الشكِّ مقاماتٌ تشهدُ ... أنَّ للحبِّ فصلاً خاصاًّ بهجرةِ السنونُو منْ فاكهةِ الشفاهِ... إلَى فاكهةِ الحزنِ الخفافيشُ هذا العامَ...! تبيضُ الأوهامَ تطردُ السنابلَ ويموتُ الجرادُ... الضحكُ حزنٌ آخرُ... والحبُّ وهمٌ يقودُ العُمْيَانَ إلَى دائرةِ الضوءِ ولَا يرَى ضوءً... البحرُ يستعِيدُ منْ طحالبِهِ ... فصلاً منْ حبٍّ مفقودٍ... وأنَا فِي منطقةِ القلقِ محظورةٌ منَْ القلقِ... البحرُ هائجٌ و الموجُ تائهٌ بينَ الْبَلَلِ والعطشِ ... مغامرةٌ غيرُ مضمونةٍ .... وعلَى الساحلِ سهمٌ يخترقُ قلب الماءِ: السباحةُ ممنوعةٌ هُنَا خطرْ...! لَا إِئْتِمَانَ ولَا أمْنَ ولَا تَأْمِينَ علَى القلوبِ العاشقةِ على الشفاهِ الناشفةِ.... ساحلٌ دونَ عناقٍ اصطيافٌ دونَ قُبلاتٍ... الموسمُ هذَا العامْ خاصٌّ با لعُرَاةِ منَْ الشوقِ...! وحدهُ الخفاشُ يصطافُ ... دون صفصافةٍ يبيضُ بيضَ الوهمِ... النوارسُ هاجرتْ منْ ساحلٍ ضدَّ تحديدِ النسلِ... الجنونُ وحدهُ الجنونُ... يقودُ الْمَدَّ إلَى الْجَزْرِو الْجَزْرَ إلَى الْمَدِّ وحدَهُ الْماءُ ... يفقدُ عقلَهُ علَى شاطئٍ يمنعُ بِمَرْسُومٍ عناقاً بينَ الرملِ والرملِ... بحجَّةِ : الظرفُ لاَ يسمحْ بدونِ تعليقْ... وحدهَا القصيدةُ ... القصيدةُ وحدَهَا... تتناولُ الممنوعاتِ فتمطرُ سؤالاً : مامصيرُ الحبِّ...؟هلْ سمعتَِْ عنْ مَوَّالِ حبٍّ دونَ إِيقاعاتْ...؟ وسماءٍ لاَ تُمطِرُ قُبَلاً فِي الشتاءْ ... و بحرٍ لَا يُضَاجِعُ فِي موسمِ الحرائقِ الماءْ...؟ تَجُولُ قوافِيكَ أيُّهَا الوباءُ...! ولَا قافيَّةَ لِي تنظرُ عيناكَ أصابعِي ... و لَا أتنفسُ الهواءْ لَا أقلامَ لِي تكْتُبُنِي غيرُ هذَا الهباءْ...! دائرةُ الشكِّ تتلتهمُ اليقينَ ... ومُكَبِّرُ الصوتِ يعلنُ إفلاسَ الرؤيةِ ... هذَا الموسمُ هوَ لِعودةِ الخفافيشِ ... تبيضُ اليقينَ لِلْعُمْيَانْ...! ......
#بَيْضَةُ
#الْخُفَّاشْ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679036
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي فِي موسمِ الشكِّ مقاماتٌ تشهدُ ... أنَّ للحبِّ فصلاً خاصاًّ بهجرةِ السنونُو منْ فاكهةِ الشفاهِ... إلَى فاكهةِ الحزنِ الخفافيشُ هذا العامَ...! تبيضُ الأوهامَ تطردُ السنابلَ ويموتُ الجرادُ... الضحكُ حزنٌ آخرُ... والحبُّ وهمٌ يقودُ العُمْيَانَ إلَى دائرةِ الضوءِ ولَا يرَى ضوءً... البحرُ يستعِيدُ منْ طحالبِهِ ... فصلاً منْ حبٍّ مفقودٍ... وأنَا فِي منطقةِ القلقِ محظورةٌ منَْ القلقِ... البحرُ هائجٌ و الموجُ تائهٌ بينَ الْبَلَلِ والعطشِ ... مغامرةٌ غيرُ مضمونةٍ .... وعلَى الساحلِ سهمٌ يخترقُ قلب الماءِ: السباحةُ ممنوعةٌ هُنَا خطرْ...! لَا إِئْتِمَانَ ولَا أمْنَ ولَا تَأْمِينَ علَى القلوبِ العاشقةِ على الشفاهِ الناشفةِ.... ساحلٌ دونَ عناقٍ اصطيافٌ دونَ قُبلاتٍ... الموسمُ هذَا العامْ خاصٌّ با لعُرَاةِ منَْ الشوقِ...! وحدهُ الخفاشُ يصطافُ ... دون صفصافةٍ يبيضُ بيضَ الوهمِ... النوارسُ هاجرتْ منْ ساحلٍ ضدَّ تحديدِ النسلِ... الجنونُ وحدهُ الجنونُ... يقودُ الْمَدَّ إلَى الْجَزْرِو الْجَزْرَ إلَى الْمَدِّ وحدَهُ الْماءُ ... يفقدُ عقلَهُ علَى شاطئٍ يمنعُ بِمَرْسُومٍ عناقاً بينَ الرملِ والرملِ... بحجَّةِ : الظرفُ لاَ يسمحْ بدونِ تعليقْ... وحدهَا القصيدةُ ... القصيدةُ وحدَهَا... تتناولُ الممنوعاتِ فتمطرُ سؤالاً : مامصيرُ الحبِّ...؟هلْ سمعتَِْ عنْ مَوَّالِ حبٍّ دونَ إِيقاعاتْ...؟ وسماءٍ لاَ تُمطِرُ قُبَلاً فِي الشتاءْ ... و بحرٍ لَا يُضَاجِعُ فِي موسمِ الحرائقِ الماءْ...؟ تَجُولُ قوافِيكَ أيُّهَا الوباءُ...! ولَا قافيَّةَ لِي تنظرُ عيناكَ أصابعِي ... و لَا أتنفسُ الهواءْ لَا أقلامَ لِي تكْتُبُنِي غيرُ هذَا الهباءْ...! دائرةُ الشكِّ تتلتهمُ اليقينَ ... ومُكَبِّرُ الصوتِ يعلنُ إفلاسَ الرؤيةِ ... هذَا الموسمُ هوَ لِعودةِ الخفافيشِ ... تبيضُ اليقينَ لِلْعُمْيَانْ...! ......
#بَيْضَةُ
#الْخُفَّاشْ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679036
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - بَيْضَةُ الْخُفَّاشْ...